الطهر العربي | |
|---|---|
| المرتبة التصنيفية | نوع |
| التصنيف العلمي | |
| النطاق: | حقيقيات النوى |
| المملكة: | الحيوانات |
| الشعبة: | الحبليات |
| الطائفة: | الثدييات |
| الرتبة: | مزدوجات الأصابع |
| الفصيلة: | البقريات |
| الجنس: | الطهر |
| النوع: | الطهر العربي |
| الاسم العلمي | |
| Arabitragus jayakari طوماس، 1894 | |
موطن الطهر العربي | |
| تعديل مصدري -تعديل | |
الطهر العربي أوجَهْرَل الجزيرة[1] أوتَعَّار[1]حيوان ثديي مجتر من فصيلةالبقريات، كان حتى فترة قريبة يصنف من ضمن جنس طهر الهيمالايا، إلا أن الدلائل الحديثة أظهرت أنه يُشكل جنسا خاصا به.[2] يقتصر وجود الطهر العربي علىالإماراتوسلطنة عمان فيشبه الجزيرة العربية[3] حيث يستوطنسلسلة جبال الحجر حتى ارتفاع 1,800 متر عن سطح البحر. ويعد الطهر العربيّ أصغر أنواع الطهر في العالم[4] وهو قصير الجسد معقوف القرون في كلا الجنسين،[5] كما ويمتلك شعرا محمرّ مائل إلى البني بالإضافة إلى خط داكن يمتد على طول الظهر[6] وللذكور لبدة طويلة جدا تمتد على كامل عنقها وتستمر بالنمو بتقدم الحيوان بالسن، وتمتلك الذكور الطاعنة في السن لبدات تصل في طولها إلى الأرض بالإضافة إلى خطم أسود وخطوط قاتمة على العينين. يمتلك الطهر العربي كجميع أنواع الماعز والخراف البريّة، حوافر طيّعة لتساعده على التوازن والتمسك بالصخور في موطنه ذوالتضاريس الجبليّة القاسية.
يعيش الطهر العربي مستوحدا أو في مجاميع عائليّة صغيرة تتكون من أنثى وصغيرها أو ذكر وأنثى، على عكس بقية أنواع الطهر التي تعيش في قطعان وفي موسم التزاوج تشكل هذه الحيوانات مجموعات صغيرة للتناسل وتظهر التقارير أن الولادات تحصل على مدار العام وتستمر فترة الحمل من 140 - 145 يوما.
تعتبر هذه الحيوانات راعية فهي تقتات على الأعشاب والشجيرات وأوراق الأشجار ومعظم أصناف الفاكهة، ولا يستطيع الطهر العربيّ العيش بدونماء لفترة طويلة بالرغم من أنه حيوان صحراويّ فهو يحتاج إلى الشرب كل يومين أو ثلاثة من الأنهار التي تعبر الوديان في موطنه.[7]
يعتبر الطهر العربي مهددا بالانقراض كثيرًا وذلك عائد إلى الرعي الجائر للماعز والخراف المستأنسة في موطنه بالإضافة إلى القنص اللاشرعي وتدمير المسكن، وقد أدى انتقال البشر إلى المناطق المدينيّة فيعمان وهجرهم قراهم خلال السنوات الماضية إلى هرب البعض منالماعز المسأنس الذي تركوه خلفهم إلى البريّة وتحوله إلى الوحشيّة وبالتالي منافسته للطهر على النباتات القليلة أصلا في موطنه. ويعتبر تدمير المسكن من أهم المسائل التي تساهم في تناقص أعداد الطهر حيث يؤدي إنشاء الطرق والمساكن واستخراج المعادن إلى استثمار المزيد من الأراضي التي تقطنها هذه الحيوانات.
بدأت جهود الحفاظ علىالطهر في عام1973 وفي عام1975 أعلنت السلطات البيئيّة في عُمان حماية هذه الحيوانات في جبال الحجر، وفي عام1980 ابتدأ العمل على برنامج للتكاثر في الأسر فيمركز إكثار الثدييات العمانية لإكثار الطهر وإعادته إلى مؤله الطبيعيّ في البريّة، ويوجد حاليا 3 مراكز تقوم بالاهتمام بهذه المسألة أحدها في عُمان والإثنين الباقيين في الإمارات (وادي الوريعةوصير بني ياس)[8][9] حيث تقوم بالإضافة إلى عملها الأصلي بإرشاد وتوعية الناس حول المخاطر التي يتعرض لها الطهر العربيّ.