الصيدلية (بالإنجليزية:Pharmacy) (من الكلمةاليونانية φάρμακον 'pharmakon' وتعنيعقار) هي متجر بيع بالتجزئة يوفر الأدوية والعقاقير والمستحضرات الصيدلانية ومنتجات أخرى. يشرفالصيدلي على استيفاءالوصفات الطبية ويكون متاحًا لتقديم المشورة بشأن ما يقدمه من أدوية. يقوم الصيادلة بصرف الأدوية حسب توصيات الأطباء والوصفات المعطاة، كما يقومون أيضًا بصرف أدوية أخرى (أدوية الرف) التي لا تحتاج إلى وصفة؛ ويكون في استطاعة الصيدلي تقديم معلومات عامة عن الأدوية أوالفيتامينات أو طريقة استخدام المواد المساعدة، مثل اللاصقات والرابطات وأدوات الاستنشاق وكثير من الأعشاب الصحية، وغيرها.الصيدلية هي مرفق للرعاية الصحية تؤكد توفير الخدمات الصيدلانية لمجتمع معين.[1] كما تقوم بصرف الدواء ويتضمن فيها وجود مسجل صيدلاني مضمون. يمكن أن تكون الصيدلية تابعةللقطاع الخاص، كما يمكن أن تكون مؤسسة عامة تابعةلوزارةالصحة يتم فيها عمليات تركيب الأدوية وصرفها ومراجعتها والتأكد من كفائتها. كما ظهرت مهمات حديثة بها مثل العناية بالمرضى المعروفةبالصيدلة السريرية مثل قياس ضغط الدم أو كذلك في بعض البلاد الأوروبية تحليل الدم وتعيينالكولسترول خلال أسابيع معينة من السنة.
ويوجد عدة أنواع للصيدليات أشهرها العامة وصيدليات المستشفيات والصيدليات الحربية والصيدليات البيطرية وغيرها. أول صيدلية تم افتتاحهابأوروبا عام 1241مبألمانيا
الصيدلي هو الشخص المختص في علم الصيدلة. ودوره التقليدي يتمثل في صرف الأدوية المكتوبة في الوصفات الطبية من الأطباء المختصين مع مراجعة الطرق الصحيحة للاستخدام وتبيين الآثار الجانبية للعقاقير. وفي هذا الدور، يتأكد الصيدلي من الاستعمال الآمن والفعال للأدوية. ويشترك الصيادلة أيضا في السيطرة على الأمراض، عن طريق مراقبة وتحسين طرق وأساليب العلاج أو دراسة نتائج التحاليل المختبرية، بالتعاون مع الأطباء وغيرهم من الطاقم الطبي.
وتشمل مسؤوليات الصيادلاني ما يلي: الفحص وصرف الأدوية الموصوفةبوصفة طبية، وتقديم المشورة بشأن اختيار واستخدام الدواء للأطباء وغيرهم من المتخصصين في مجال الصحة وتقديم المشورة للمرضى في مجال تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض والاستخدام السليم للأدوية.[3]معظم قوانين الدول تضبط كيفية عمل المستوصفات، مع المتطلبات المحددة لظروف التخزين والمعدات وحفظ السجلات.
هو فريق لمساعدة الصيادلة ليكونوا قادرين على القيام بالأدوار الموسعة، ومن الشائع بالنسبة لهم العمل كجزء من فريق يمكن أن يشمل فنيي الصيدلة ومساعدين في تحضيرالأدوية ومساعدين في الحسابات.[1]
في أجزاء من أوروبا القارية، يطلَب الصيدلي لامتلاك الصيدلية المرخصة له. وبموجب هذا النظام، يمكن للصيدلي أن يكون مشغل فقط لمنفذ واحد.[6] وفي المملكة المتحدة، تعود ملكية 60٪ من جميع صيدليات المجتمع إلى الشركات التي تمتلك صيدليات متعددة.[7]وفي الولايات المتحدة، أكثر من 25٪ من مالكيها بشكل مستقل لهم ملكية في اثنين أو أكثر من الصيدليات. ومعظم صيدليات المجتمع في نيوزيلندا هي التي تديرها. وفي أستراليا، الصيادلة يعترفون بالحاجة إلى إدماج الخدمات الصيدلية المهنية في النظام الصحي لتلبية احتياجات الرعاية الصحية المتغيرة لدى السكان.