Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

سورة البروج

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
البرُوج
سورة البروج
سورة البروج
المواضيع
إحصائيات السُّورة
الآياتالكلماتالحروف
22109459
الجزءالسجداتترتيبها
30لا يوجد85
تَرتيب السُّورة في المُصحَف
سورة الانشقاق
سورة الطارق
نُزول السُّورة
النزولمكية
ترتيب نزولها27
سورة الشمس
سورة التين
نص السورة
تِلاوَةُ السُّورة بصوت محمد صديق المنشاوي
noicon
 بوابة القرآن
تعديل مصدري -تعديل طالع توثيق القالب

سورة البروج هيسورةمكية، منالمفصل، آياتها 22، وترتيبها فيالمصحف 85، فيالجزء الثلاثين، بدأت بأسلوب قسم:﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ۝١ [البروج:1]، ذكر فيها قصةأصحاب الأخدود التي تُظهر ثبات المؤمنين على العقيدة رغم الاضطهاد، نزلت بعدسورة الشمس،[1] ومن أهم ما ورد في مناسبتها لما قبلها، التشابه في الافتتاح بذكر السماء، واشتمال السورتين على وعد المؤمنين ووعيد الكافرين والتنويه بعظمة القرآن،[2] ومن أهم خصائصها: انفرادها بذكر قصة أصحاب الأخدود،[3] ومن مقاصدها تثبيت المؤمنين وتصبيرهم على تعذيب أهل مكة لهم، وتذكيرهم بما جرى من التعذيب لمن آمن قبلهم،[4] ومن أهم موضوعاتها هو حادث أصحاب الأخدود.[5]

التعريف بالسورة وسبب التسمية

[عدل]

جاءت تسمية سورة (البروج) واضحة في المصاحف وكتب السنة، فوردت باسم البروج، ووردت باسم (والسماء ذات البروج) في عدة أحاديث نبوية،[2] وسبب تسميتها بهذا الاسم (البروج)؛ لافتتاحها بقسم الله بالسماء ذات البروج: وهي منازل الكواكب السيارة في أثناء سيرها، تنويها بها لاشتمالها على الظهور والغياب،[6] و(الْبُرُوجِ) جمع برج، وهو في الأصل الركن والحصن والقصر وكل بناء مرتفع على شكل مستدير أو مربع، يكون منفرداً أو قسماً من بناية عظيمة، والبرج أيضاً أحد بروج السماء، وهي حسب تعبير اللغويين اثنا عشر: الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت، وأصل التركيب للظهور.[7]

عدد آيات السورة وكلماتها وحروفها

[عدل]

عدد آياتها: (اثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ آيَة) فِي جَمِيع الْعدَد، ولَيْسَ فِيهَا اخْتِلَاف وَلَيْسَ فِيهَا مِمَّا يشبه الفواصل شَيْء.[8]

عدد كلماتها: (مائة وتسع كلمات).

عدد حروفها: أَربعمائة وخمسة وستون حرفاً.[9]

مكان نزول السورة وترتيبها

[عدل]

نزلت سورة (البروج) بمكة، وقد اتفق العلماء على أن سورة البروج من السور المكية،[10] قال الألوسي: "ولا خلاف في مكيتها".[11]

وأما ترتيبها فهي السابعة والعشرون في تعداد نزول السور، نزلت بعد سورة الشمس، وقبلسورة التين، أما ترتيبها في العد المُصحفي فترتيبها الخامسة والثمانون.[9]

ما ورد في سبب نزول بعض آيات السورة

[عدل]

نزلت هذه السورة تسلية النبي وأصحابه عن إيذاء الكفار، ببيان أن سائر الأمم السابقة كانوا كأهل مكة، مثل أصحاب الأخدود في نجران اليمن، ومثل فرعون وثمود، وكان كل الكفار سواء في التكذيب، فانتقم الله منهم لأنهم جميعا في قبضة القدرة الإلهية: وَاللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ، وهذا شيء مثبت في اللوح المحفوظ ممتنع التغيير لقوله تعالى: بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ، فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ.

وسبب نزول هذه السورة التي تدور على قصة أصحاب الأخدود: ما رواه مسلم في صحيحة وأحمد والنسائي، وموجزها: أن أحد ملوك الكفار وهو ذو نواس اليهودي واسمه زرعة بن تبّان أسعد الحميري، بلغه أن بعض رعيته آمن بدين النصرانية، فسار إليهم بجنود من حمير، فلما أخذوهم خيّروهم بين اليهودية والإحراق بالنار، فاختاروا القتل، فشقوا لهم الأخدود، وأضرموا فيه النار، ثم قالوا للمؤمنين: من رجع منكم عن دينه تركناه، ومن لم يرجع ألقيناه في النار، فصبروا، فألقوهم في النار، فاحترقوا، والملك وأصحابه ينظرون.[6]

فضائل سورة البروج

[عدل]

لقد وردت أحاديث عن فضل هذه السورة عن غيرها من السور، ومن تلك الأحاديث الدالة على فضلها:

  1. ما أخرجه الحافظ أبو يعلى وابن عساكر عنعبد الله بن مسعودرضي الله عنه أن رسول الله قال: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة، لم تصبه فاقة أبداً»،[12] وفي الأثر في ترجمةعبد الله بن مسعود عن أبي ظبية قال: مرض عبد الله مرضه الذي توفي فيه، فعادهعثمان بن عفان، فقال: ما تشتكي؟ قال: ذنوبي، قال: فما تشتهي؟ قال: رحمة ربي، قال: ألا آمر لك بطبيب؟ قال: الطبيب أمرضني، قال: ألا آمر لك بعطاء؟ قال: لا حاجة لي فيه، قال: يكون لبناتك من بعدك، قال: أتخشى على بناتي الفقر؟ إني أمرت بناتي يقرأن كل ليلة سورة الواقعة، إني سمعت رسول الله يقول: «من قرأسورة الواقعة كل ليلة، لم تصبه فاقة أبدا».[13]
  2. عن ابن عباس، قال: قالأبو بكر الصديقرضي الله عنه لرسول الله: أراك قد شبت، قال: «شيبتنيهودوالواقعة وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت» هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.[14]
  3. وأخرج الإمام أحمد عنجابر بن سمرة يقول: كان رسول الله يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم، ولكنه كان يخفف، كانت صلاته أخف من صلاتكم، وكان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور.[15]

مناسبتها السورة لما قبلها وبعدها

[عدل]

مناسبة سورة البروج لما قبلها

[عدل]

بين سورة (البروج) وما قبلها كثير من المناسبات، أهمها ما يلي:

  1. سورة البروج معرض من معارض يوم القيامة، فكان سياقها مع ما سبقها، سياق الجزء من كل.[16]
  2. التشابه في الافتتاح بذكر السماء، ولهذا ورد في الحديث ذكر السماوات مراداً بها السور الأربع، كما قيل في المسبّحات، وتلك السور هي الانفطار والانشقاق، والبروج، والطارق.[6]
  3. لما ختم تلك بثواب المؤمن وعقاب الكافر والاستهزاء به بعد أن ذكر أنه سبحانه أعلم بما يضمر الأعداء من المكر وما يرومون من الأنكاد للأولياء وتوعدهم بما لا يطيقون، وكانوا قد عذبوا المؤمنين بأنواع العذاب واجتهدوا في فتنة من قدروا عليه منهم، وبالغوا في التضييق عليهم حتى ألجؤوهم إلى شعب أبي طالب وغيره من البروج في البلاد، ومفارقة الأهل والأولاد، ابتدأ هذه السورة بما أوقع بأهل الجبروت ممن تقدمهم على وجه معلم أن ذلك الإيقاع منه سبحانه قطعاً، ومعلم أن الماضين تجاوزوا ما فعل هؤلاء إلى القذف في النار، وأن أهل الإيمان ثبتوا، وذلك لتسلية المؤمنين وتثبيتهم، وتوعيد الكافرين وتوهيتهم وتفتيتهم.[17]

مناسبة سورة البروج لما بعدها

[عدل]

وبين سورة (البروج) وما بعدها أكثر من مناسبة، أهمها:

لما قال تعالى في سورة البروج، {والله على كل شىء شهيد}، {والله من ورائهم محيط }، وكان في ذلك تعريف العباد بأنه سبحانه لا يغيب عنه شيء، ولا يفوته هارب أردف ذلك بتفصيل يزيد إيضاح ذلك التعريف الإجمالي من شهادته سبحانه على كل شيء وإحاطته به فقال في سورة الطارق: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}، فأعلم سبحانه بخصوص كل نفس ممن يحفظ أنفاسها.[18]

لما أقسم بالسماء في سورة البروج لما لها من الشرف والمجد تنبيهاً على ما فيها من بدائع الصنع الدالة على القدرة الباهرة، أقسم في سورة الطارق بأعجب ما فيها وهو جنس النجوم تنبيهاً على ما في ذلك من غرائب القدرة فقال: {والطارق} أي جنس الكواكب الذي يبدو ليلاً ويخفى نهاراً، ويطرق مسترقي السمع فيبدد شملهم ويهلك من أراد الله منهم لأجل هداية الناس بالقرآن في الطرق المعنوية وظهوره وإشراقه في السماء لهدايتهم في الطرق الحسية.[17]

مقاصد سورة البروج

[عدل]

مقصود السورة الأعظم، هو تسلية النبي وأصحابه عن إيذاء الكفار،[19] وكيفية تلك التسلية: هي البيان الوارد من الله تعالى بأن سائر الأمم السالفة، كانوا كذلك مثل أصحاب الأخدود، ومثلفرعون وثمود،[9] وهناك مقاصد أخرى، ومن أهمها:

  1. عرض حقائق العقيدة، وقواعد التصور الإيماني، وتمجّد الثبات على الحقّ، وتبشّر المؤمن بنصر الدنيا ونعيم الآخرة، وتهدّد الجبّارين المعتدين بنقمة الله ولعنته في الدنيا والآخرة.[20]
  2. ضرب المثل للذين فتنوا المسلمين بمكة بأنهم مثل قوم فتنوا فريقاً ممن آمن بالله، وإشعار المسلمين بأن قوة الله عظيمة فسيلقى المشركون جزاء صنيعهم، ويلقى المسلمون النعيم الأبدي والنصر، والتعريض للمسلمين بكرامتهم عند الله تعالى.[21][22]
  3. في السورة حملة على الكفار لاضطهادهم ضعاف المؤمنين والمؤمنات وفتنتهم إياهم عن الإسلام، وإشارة إنذارية إلى حادث مماثل، وتثبيت للمؤمنين وتذكير بمصائر البغاة كفرعون وثمود، وتنويه بقدر القرآن وحفظه وآياتها متصلة ببعضها نظما وموضوعا.[23]

المحاور الرئيسي لسورة البروج

[عدل]

المحور الرئيسي لسورة البروج، هو قصة أصحاب الأخدود،[24] ومما اشتملت عليه سورة البروج ما يلي:

  1. يبدأ المقطع الأول من السورة بالقسم، وتربط بين السماء ويوم القيامة.[20]
  2. وفي المقطع الثاني أعقب ذلك بوعيد العتاة الطغاة، وإنذارهم بعذاب جهنم، وبوعد المؤمنين بالجنان.[6]
  3. وفي المقطع الثالث يجيء التعقيب بعد ذلك بفوز المؤمنين، وبشدّة بطش الله بالمجرمين، وبقدرته وهيمنته على الكون، ثمّ اشارة سريعة الى سوابق من أخذ من الطغاة كفرعون وثمود.[20]
  4. وفي المقطع الرابع تحدثت السورة عن عظمة الله وجليل صفاته وقدرته على الانتقام من أعدائه، والاتعاظ بقصة الطاغية فرعون الجبار:﴿إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ۝١٢ [البروج:12](الآيات: 12- 22).[6]
  5. وانتهت السورة بالتنويه بالقرآن بسبيل توكيد صلة الله به وتوكيد ما احتواه من نذر ووعيد للطغاة المتمردين، فهو كتاب الله المجيد الذي لا يمكن أن يطرأ عليه تبديل وتغيير لأن الله حافظ له في لوحه.[23]

محتويات السورة

[عدل]
كتابات بالخط العربي فيمسجد أولو جامع الذي أمر ببنائه السلطان العثمانيبايزيد الأول عام 1399م بمدينة «بورصا» بتركيا «وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ» سورة البروج - الآية 21.

أَولى الأقوال في البروج بالصواب: أَن يقال: معنى ذلك:أبراجالسماء.هذه السورة القصيرة تعرض، حقائق العقيدة، وقواعد التصور الإيماني.أموراً عظيمة وتشع حولها أضواء قوية بعيدة المدى، وراء المعاني والحقائق المباشرة التي تعبر عنها نصوصها حتى لتكاد كل آية – وأحياناً كل كلمة في الآية – أن تفتح كوة على عالم مترامي الأطراف من الحقائق.

والموضوع المباشر الذي تتحدث عنه هو حادث أصحاب الأخدود. والموضوع هو أن فئة من المؤمنين السابقين على الإسلام – قيل إنهم منالنصارى الموحدين – ابتلوا بأعداء لهم طغاة قساة، أرادوهم على ترك عقيدتهم والارتداد عن دينهم، فأبوا وتمسكوا بعقيدتهم. فشق الطغاة لهم شقاً في الأرض. وأوقدوا فيه النار وكبوا فيه جماعة المؤمنين فماتوا حرقاً، على مرأى من الجموع التي حشدها المتسلطون لتشهد مصرع الفئة المؤمنة. ولكي يتلهى الطغاة بمشهد الحريق، حريق الآدميين المؤمنين﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ۝٨.

تبدأ السورة بقسم﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ۝١ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ۝٢ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ۝٣ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ۝٤ [البروج:1–4] فتربط بينالسماء وما فيها من بروج هائلة، واليوم الموعود وأحداثه الضخام، والحشود التي تشهده والأحداث المشهودة فيه. تربط بين هذا كله وبين الحادث ونقمة السماء على أصحابه البغاة.

ثم تعرض المشهد المفجع في لمحات خاطفة، تودع المشاعر بشاعة الحادث بدون تفصيل ولا تطويل. مع التلميح إلى عظمة العقيدة التي تعالت على فتنة الناس مع شدتها وانتصرت على النار والحياة ذاتها، وارتفعت إلى الأوج الذي يشرفالإنسان في أجياله جميعاً. والتلميح إلى بشاعة الفعلة وما يكمن فيها من بغي وشر، إلى جانب الارتفاع والبراءة والتطهر من جانب المؤمنين:﴿النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ۝٥ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ۝٦ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ۝٧ [البروج:5–7].

بعد ذلك تجيء التعقيبات المتوالية القصيرة متضمنة تلك الأمور العظيمة في شأن الدعوة والعقيدة والتصور الايماني الأصيل:

إشارة إلى ملك الله في السماوات والأرض وشهادته وحضوره الله لكل ما يقع في السماوات والأرض: الله﴿الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ۝٩ [البروج:9]وإشارة إلى عذابجهنم وعذاب الحريق الذي ينتظر الطغاة، وإلى نعيم الجنة. ذلك الفوز الكبير. الذي ينتظر المؤمنين الذين اختاروا عقيدتهم على الحياة، وارتفعوا على فتنة النار والحريق﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ۝١٠ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ۝١١ [البروج:10–11]

وتلويح ببطش الله الشديد، الذي يبدئ ويعيد﴿إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ۝١٢ [البروج:12]. وهي حقيقة تتصل اتصالا مباشرأً بالحياة التي أزهقت في الحادث، وتلقي وراء الحادث إشعاعات بعيدة.

وبعد ذلك بعض صفات الله. وكل صفة منها تعني أمراً.

﴿وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ۝١٤ [البروج:14] الغفور للتائبين من الإثم مهما عظم وبشع. الودود لعباده الذين يختارونه على كل شيء. والود هو البلسم المريح لمثل تلك القروح !

﴿ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ۝١٥ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ۝١٦ [البروج:15–16]. وهي صفات تصور الهيمنة المطلقة، والإرادة المطلقة والقدرة المطلقة.وكلها ذات اتصال بالحادث. كما أنها تطلق وراءه إشعاعات بعيدة الآماد.

ثم إشارة سريعة إلى سوابق من أخذه للطغاة، وهم مدججون بالسلاح *﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ۝١٧ [البروج:17]؟ وهما مصرعان متنوعان في طبيعتهما وآثارهما. ووراءهما – مع حادث الأخدود – إشعاعات كثيرة.

وفي الختام يقرر شأن الذين كفروا وإحاطة الله بهم وهم لايشعرون:﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ۝١٩ وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ۝٢٠ [البروج:19–20].

ويقرر حقيقةالقرآن، وثبات أصله وحياطته:﴿بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ۝٢١ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ۝٢٢ [البروج:21–22]. مما يوحي بأن ما يقرره هو القول الفصل والمرجع الأخير، في كل الأمور.

الناسخ والمنسوخ في السورة

[عدل]

سورة البروج جميعها مُحكم، ولَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.[25]

اللغة والبلاغة في السورة

[عدل]

اللغة في سورة البروج

[عدل]

(الْبُرُوجِ): جمع برج وهو في الأصل الركن والحصن والقصر وكل بناء مرتفع على شكل مستدير أو مربع يكون منفردا أو قسما من بناية عظيمة والبرج أيضا أحد بروج السماء وهي حسب تعبير اللغويين اثنا عشر: الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت، وأصل التركيب للظهور يعني أن أصل معنى البرج الأمر الظاهر من التبرّج ثم صار حقيقة في العرف للقصر العالي لظهوره ويقال لما ارتفع من سور المدينة برج أيضا.[7]

(الْأُخْدُودِ): الشق في الأرض يحفر مستطيلا، وجمعه أخاديد، وأصحاب الأخدود: قوم كافرون ذوو بأس وقوة رأوا قوما من المؤمنين فغاظهم إيمانهم فحملوهم على الكفر فأبوا فشقوا لهم شقا في الأرض وحشوه بالنار وألقوهم فيه، وكان هؤلاء الغلاظ الأكباد على جوانب الشق يشهدون الإحراق وما نقموا منهم: أي ما عابوا عليهم، العزيز: أي الذي لا تغلب قوته، الحميد: أي الذي يحمد على كل حال.[26]

(وشاهد ومشهود): مراد بهما النوع. فالشاهد: الرائي، أو المخبر بحق لإلزام منكره، والمشهود: المرئي أو المشهود عليه بحق، وحذف متعلق الوصفين لدلالة الكلام عليه فيجوز أن يكون الشاهد حاضر ذلك اليوم الموعود منالملائكة قال تعالى:﴿وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ۝٢١ [ق:21]، ويجوز أن يكون الشاهد الله تعالى ويؤيده قوله: والله على كل شيء شهيد أو الرسل والملائكة. والمشهود: الناس المحشورون للحساب وهم أصحاب الأعمال المعرضون للحساب لأن العرف في المجامع أن الشاهد فيها: هو السالم من مشقتها وهم النظارة الذين يطلعون على ما يجري في المجمع، وأن المشهود: هو الذي يطلع الناس على ما يجري عليه، ويجوز أن يكون الشاهد: الشاهدين من الملائكة، وهم الحفظة الشاهدون على الأعمال، والمشهود: أصحاب الأعمال.[21]

(فَتَنُوا) عذبوا والمراد هنا حرقوهم بالنار، يقال فتنت الشيء إذا حرقته بالنار والعرب تقول: فتن فلان الدينار إذا أدخله الكور لينظر جودته وفي المختار: «الفتنة الاختبار والامتحان تقول: فتن الذهب يفتنه بالكسر فتنة ومفتونا أيضا إذا أدخله النار لينظر جودته ودينار مفتون، ويسمّى الصائغ الفتّان وكذا الشيطان وقال الخليل: الفتن الإحراق.[7]

(بَطْشَ): البطش: هو الأخذ بعنف وشدة، فإذا وصف بالشدة كان نهاية، والمراد بالآية: أنه تعالى مضاعف عنفه بالكفار بحسب إرادته.[6]

(هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ): والإتيان: مستعار لبلوغ الخبر، والحديث: الخبر، وتقدم فيسورة النازعات، والجنود: جمع جند وهو العسكر المتجمع للقتال، وأطلق على الأمم التي تجمعت لمقاومة الرسل.[21]

ذُو الْعَرْشِ خالقه ومالكه وصاحبه، الْمَجِيدُ العظيم الجليل المتعالي، المستحق لكل صفات العلو الكاملة، أو العظيم في ذاته وصفاته، فإنه واجب الوجود، تام القدرة والحكمة، ومجده: علوه وعظمته، فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ لا يعجزه شيء، ويفعل ما يريد.

(وَاللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ): لا يفوتونه، ولا عاصم لهم منه، فهم في قبضته وحوزته، بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ عظيم معظم، والمعنى: بل هذا الذي كذبوا به كتاب شريف، وحيد في النظم والمعنى.

فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ من الزيادة والنقص، والتغيير والتحريف.[6]

(فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ): إن أصل معنى اللوح الشيء الممهد المنبسط الذي يكتب أو ينقش عليه.[23]

البلاغة في سورة البروج

[عدل]

تضمنت السورة الكريمة وجوهاً بلاغية كثيرة نوجز بعضاً منها فيما يلي:

مجاز مرسل: وذلك في قوله تعالى: «بل الذين كفروا في تكذيب»، مجاز مرسل علاقته الحالية لأن التكذيب معنى من المعاني ولا يحلّ الإنسان فيه، وإنما يحلّ في مكانه فاستعمال التكذيب في مكانه مجاز أطلق فيه الحال وأريد المحل فعلاقته الحالية وعدل عن يكذبون إلى جعلهم في التكذيب وأنه لشدته أحاط بهم إحاطة البحر بالغريق والسوار بالمعصم وفي الوقت نفسه جاء بالتكذيب نكرة للدلالة على تعظيمه وتهويل أمره.[7]

أسلوب التشويق لاستماع الققصة، وصيغة المبالغة: فأسلوب التشويق في قوله تعالى: {هل أتاك حديث الجنود} ؟، وصيغة المبالغة مثل: {فعال لما يريد}، {العزيز الحميد}، وأمثال ذلك.[27]

سجع نرصع: الْمَوْعُودِ، وَمَشْهُودٍ، الْأُخْدُودِ، الْوَقُودِ، ففيها سجع مرصع: وهو توافق الفواصل مراعاة لرؤوس الآيات.[6]

تأكيد المدح بما يشبه الذم:﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ۝٨ [البروج:8]، كأنه يقول: ليس لهم جريمة إلا إيمانهم بالله، وهذا من أعظم المفاخر والمآثر.[27]

القراءات لبعض الكلمات في السورة

[عدل]

نماذج لوجوه القراءات لبعض الألفاظ في سورة البروج:

  • قوله تعالى: {عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}: قرأ ورش بالمدّ والتوسط وقفا ووصلا، وإذا وقف عليها حمزة وهشام فلهما أربعة أوجه:
    1. الأول: الوقف على ياء ساكنة.
    2. الثاني: على ياء مكسورة.
    3. الثالث: على ياء مشدّدة ساكنة.
    4. الرابع: على ياء مشدّدة مكسورة، وباقي القراء غير من ذكر في الوقف بالمدّ والتوسط والقصر ولهم أيضا إسقاط المدّ.[28]
  • {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ}: قرأ حمزة والكسائي وخلف﴿ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ۝١٥ [البروج:15] بالخفض، وقرأ الباقون وقتيبة {الْمَجِيدُ} بالرفع.[29]
  • {فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ}: قرأ نافع برفع الظاء صفة قرآن والباقون بالخفض صفة لوح ولا ياء فيها ولا صغير ومدغمها ثلاث.[30]

الفوائد الفقهية في سورة البروج

[عدل]

هناك فائدة في قوله:﴿وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ۝٣ [البروج:3]، عن نافع بن جبير عن أبيه، «عن النبي في قوله: {وشاهد ومشهود}، قال: الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة»، وقد روي عنابن عباس أنه قال: الشاهد محمد، ويصح أن يكون الله ورسله والملائكة والمؤمنين والحجر الأسود، وقد يكون المشهود عليه الإنسان، والمشهود فيه يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم النحر، وأيام المناسك كلها، ويوم القيامة، وليس إلى التخصيص سبيل بغير أثر صحيح.[31]

المؤلفات في سورة البروج

[عدل]
  1. تفسير سورة البروج –دراسة تحليلية-، د. محمد عبد الله محمد سرحان، مجلة كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية، العدد (43)، ديسمبر 2024م.
  2. من الهدايات القرآنية في سورة البروج –عرض ودراسة-، د. عبد الحكيم محمد منصور، مجلة الدراية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق، العدد (23)، ديسمبر 2022م.
  3. التماسك النحوي وأثره الدلالي – دراسة تطبيقية على سورة البروج -، د. عبد الرحمن بن زايد الشعشاني، مجلة جامعة جاران للعلوم الإنسانسة، المجلد السابع، العدد (2)، ربيع الثاني 1440هـ.
  4. ما قرئ بالرفع والجر في سورة البروج – دراسة نحوية -، د. رمضان خميس عباس القسطاوي، مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية، العدد العاشر، يونيو 2021م.
  5. سورة البروج – دراسة تحليلية موضوعية -، منى طريلي، رسالة ماجستير في العلوم الإسلامية بجامعة الشهيد حمه لخضر –الوادي-، 2014 – 2015م.
  6. النسيج المقطعي وأثره في الدلالة على المعنى – سورة البروج أنموذجاً -، د. منى عبد الظاهر محمد سيد الشامي، مجلة كلية اللغة العربية بإيتاي البارود، العدد (37)، فبراير 2014م.
  7. الترابط النصي في سورة البروج، د. هدى محمد صالح عناد، فاطمة حميد كريم، مجلة كامبريدج للبحوث العلمية، العدد الخامس والثلاثون، تموز 2024م.
  8. اختيار اللفظ في سورة البروج –دراسة ستيلستيكية-، محمد يوسف الحمداني، رسالة ماجستير في شعبة اللغة العربية وآدابها -كلية العلوم الإنسانية بجامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانج-، 2014م.

وصلات خارجية

[عدل]
سورة البروج فيالمشاريع الشقيقة

المصادر

[عدل]
  1. ^المصحف الإلكتروني، سورة البروج، التعريف بالسورةنسخة محفوظة 11 فبراير 2019 على موقعواي باك مشين.
  2. ^ابطريلي، منى (2015)."سورة البروج - دراسة تحليلية موضوعية".. (ط. الاولى). الجزائر: رسالة ماجستير في العلوم الإسلامية بجامعة الشهيد حمه لخضر –الوادي: 12.{{استشهاد بدورية محكمة}}:تحقق من التاريخ في:|سنة= لا يطابق|تاريخ= (مساعدة)
  3. ^الشامي, منى عبد الظاهر محمد سيد (2024-02-01)."النسيج المقطعي وأثـره في الدلالة على المعنى سورة البروج أنموذجًا".مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود (بالإنجليزية).37 (37): 893.DOI:10.21608/jlt.2024.345061.ISSN:2535-177X. Archived fromthe original on 2024-05-29.{{استشهاد بدورية محكمة}}:تحقق من التاريخ في:|سنة= and|سنة= /|تاريخ= mismatch (help)
  4. ^د. هدى محمد صالح عناد؛ فاطمة حميد كريم (2024م)."الترابط النصي في سورة البروج".مجلة كامبريدج للبحوث العلمية ع. 35: 3.
  5. ^محمد يوسف الحمداني (2014م)."اختيار اللفظ في سورة البروج –دراسة ستيلستيكية". '. اندونيسيا: رسالة ماجستير في شعبة اللغة العربية وآدابها -كلية العلوم الإنسانية بجامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانج: 3. مؤرشف منالأصل في 2024-12-06.
  6. ^ابجدهوزحد وهبة بن مصطفى الزحيلي (1991)."كتاب التفسير المنير - الزحيلي - المكتبة الشاملة".shamela.ws. 30 (ط. الثانية). دمشق: دار الفكر المعاصر. ص. 151،152-153،165-166. مؤرشف منالأصل في 2025-02-10. اطلع عليه بتاريخ2025-05-06.
  7. ^ابجدمحيي الدين بن أحمد مصطفى درويش (1415)."كتاب إعراب القرآن وبيانه - المكتبة الشاملة".shamela.ws. 10 (ط. الرابعة). حمص- سورية: دار الإرشاد للشئون الجامعية. ص. 429،429-430،433،436. مؤرشف منالأصل في 2024-12-19. اطلع عليه بتاريخ2025-05-06.
  8. ^عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (1994)."كتاب البيان في عد آي القرآن - المكتبة الشاملة".shamela.ws. 1 (ط. الأولى). الكويت: مركز المخطوطات والتراث. ص. 269. مؤرشف من الأصل في 2025-05-10. اطلع عليه بتاريخ2025-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  9. ^ابجد. محمد عبد الله محمد سرحان (2024م)."تفسير سورة البروج –دراسة تحليلية".search.mandumah.com. 43. مجلة كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية، العدد (43). ص. 758-759،760. مؤرشف منالأصل في 2025-08-21. اطلع عليه بتاريخ2025-09-16.
  10. ^منصور، عبد الحكيم محمد عبد الرحمن (2023-12-01)."من الهدايات القرآنـية في ســورة البروج عرض ودراسة".الدراية. مجلة الدراية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق. ج. 22 ع. 23: 171،172.DOI:10.21608/drya.2023.336019.ISSN:2535-1818. مؤرشف منالأصل في 2025-04-29.{{استشهاد بدورية محكمة}}:تحقق من التاريخ في:|سنة= و|سنة= لا يطابق|تاريخ= (مساعدة)
  11. ^شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي."كتاب تفسير الألوسي روح المعاني - ط العلمية - المكتبة الشاملة".shamela.ws. 15 (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية. ص. 294. مؤرشف منالأصل في 2024-12-12. اطلع عليه بتاريخ2025-05-06.
  12. ^أخرجه البيهقي في شعب الإيمان، باب: تخصيص صور منها بالذكر، حديث رقم: (2269).
  13. ^د وهبة بن مصطفى الزحيلي (1418هـ)."كتاب التفسير المنير - الزحيلي - المكتبة الشاملة".shamela.ws. 27 (ط. الثانية). دمشق: دار الفكر المعاصر. ص. 239. مؤرشف منالأصل في 2025-02-10. اطلع عليه بتاريخ2025-05-06.
  14. ^أخرجه الحاكم في المستدرك، باب: تفسير سورة هود، حديث رقم: (3314)، وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه". ينظر: المستدرك على الصحيحين، لأبي عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري، (ت: 405هـ)، تحقيق: مصطفى عبد القادر، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة: الأولى، 1990 (2/ 374).  
  15. ^أخرجه الإمام أحمد في مسنده، باب: حديث جابر بن سمرة السوائي، حديث رقم: (20995).
  16. ^عبد الكريم يونس الخطيب."كتاب التفسير القرآني للقرآن - المكتبة الشاملة".shamela.ws. 16. القاهرة: دار الفكر العربي. ص. 1511. مؤرشف منالأصل في 2024-12-05. اطلع عليه بتاريخ2025-05-15.
  17. ^ابإبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي (ت ٨٨٥هـ).نظم الدرر في تناسب الآيات والسور. 21. القاهرة: دار الكتاب الإسلامي، القاهرة. ج. 20. ص. 352،370. مؤرشف منالأصل في 2023-08-31.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  18. ^أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي، أبو جعفر (1990)."كتاب البرهان في تناسب سور القرآن - المكتبة الشاملة".shamela.ws. المغرب: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ص. 231. مؤرشف منالأصل في 2025-03-17. اطلع عليه بتاريخ2025-05-06.
  19. ^ابن عاشور.التحرير والتنوير. ج. 30. ص. 237. مؤرشف منالأصل في 2022-06-29.
  20. ^ابججعفر شرف الدين (١٤٢٠)."كتاب الموسوعة القرآنية خصائص السور - المكتبة الشاملة".shamela.ws. 11 (ط. الأولى). بيروت: دار التقريب بين المذاهب الإسلامية. ص. 167،167-168. مؤرشف منالأصل في 2025-05-06. اطلع عليه بتاريخ2025-05-06.
  21. ^ابجمحمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : ١٣٩٣هـ) (سنة النشر: ١٩٨٤ هـ).التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد». 1. الدار التونسية للنشر - تونس. ج. 30. ص. 236-237،238،250-251.مؤرشف من الأصل في 2023-11-30.{{استشهاد بكتاب}}:تحقق من التاريخ في:|سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  22. ^محمد محمود الحجازي.التفسير الواضح. ج. 3. ص. 846. مؤرشف منالأصل في 2022-08-22.
  23. ^ابجدروزة محمد عزت."كتاب التفسير الحديث - المكتبة الشاملة".shamela.ws. 2 (ط. 1383). القاهرة: دار إحياء الكتب العربية. ص. 143،160. مؤرشف منالأصل في 2025-06-23. اطلع عليه بتاريخ2025-06-23.
  24. ^إبراهيم محمد أحمد البشير أبو سبيب (2011م)."سورة البروج دراسة تحليلية موضوعية".quranpedia.net (بالإنجليزية). ماليزيا: بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير، بجامعة المدينة العالمية. p. 16. Retrieved2025-09-16.
  25. ^أبو القاسم هبة الله بن سلامة بن نصر بن علي البغدادي المقري (1404)."كتاب الناسخ والمنسوخ - المقري - المكتبة الشاملة".shamela.ws (ط. الأولى). بيروت: المكتب الإسلامي. ص. 196. مؤرشف منالأصل في 2024-12-16. اطلع عليه بتاريخ2025-05-06.
  26. ^أحمد بن مصطفى المراغي (1946)."كتاب تفسير المراغي - المكتبة الشاملة".shamela.ws. 30 (ط. الأولى). شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابى الحلبي وأولاده بمصر. ص. 98. مؤرشف منالأصل في 2024-12-06. اطلع عليه بتاريخ2025-05-10.
  27. ^ابمحمد علي الصابوني (1417)."كتاب صفوة التفاسير - المكتبة الشاملة".shamela.ws. 3 (ط. الأولى). القاهرة: دار الصابوني للطباعة والنشر والتوزيع. ص. 517. مؤرشف منالأصل في 2025-01-25. اطلع عليه بتاريخ2025-08-10.
  28. ^عمر بن قاسم بن محمد بن علي الأنصاري أبو حفص، سراج الدين النشَّار الشافعي المصري (2001)."كتاب المكرر في ما تواتر من القراءات السبع وتحرر - المكتبة الشاملة".shamela.ws (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية. ص. 168،172،501. مؤرشف منالأصل في 2024-12-03. اطلع عليه بتاريخ2025-05-29.
  29. ^أحمد بن الحسين بن مِهْران النيسابورىّ، أبو بكر (2022-09-30)."المبسوط في القراءات العشر".ويكيبيديا. دمشق: مجمع اللغة العربية: 466.{{استشهاد بدورية محكمة}}:تحقق من التاريخ في:|سنة= لا يطابق|تاريخ= (مساعدة)
  30. ^علي بن محمد بن سالم، أبو الحسن النوري الصفاقسي المقرئ المالكي (2004)."كتاب غيث النفع في القراءات السبع - المكتبة الشاملة".shamela.ws (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية. ص. 622. مؤرشف منالأصل في 2024-12-25. اطلع عليه بتاريخ2025-05-15.
  31. ^القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي (2003)."كتاب أحكام القرآن لابن العربي ط العلمية - المكتبة الشاملة".shamela.ws. 4 (ط. الثالثة). بيروت – لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 371. مؤرشف منالأصل في 2025-01-23. اطلع عليه بتاريخ2025-05-06.
   
دولية
وطنية
أخرى
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=سورة_البروج&oldid=72537074»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp