وبصفتها إحدىكنائس آسيا السبع، فقد ذُكرت من قبل كاتبسفر رؤيا يوحنا بصفات يبدو أنها تومئ إلى أن سكانها يتصفون بنعومة وجبن مستهجنين.
موقع مدينة سادر التاريخية
وقد كان أهميتها، أولاً، نظراً لموقعها العسكري، وثانياً، لموقعها على طريق رئيس يأتي من الداخل الأناضولي ويؤدي إلى ساحلالبحري الأيجي، وثالثاً، لإشرافها على سهل خصب واسع من نهر هرموس الذي يعرف اليومبنهر غديز.
إن أقد النصوص التي ورد اسم سارد فيها هي في مسرحيةالفرس للكاتب المسرحيإسخيلوس في عام 472 ق.م.، وفي الإليادة ورد اسم هايد كمدينة لرؤساءالليديون، فقيل لاحقاً أن هايد هو الاسم القديم لسارد أو اسم للمعقل الذي تحتويه بداخلها، لكن الأرجح أن سادر لم تكن العاصمة الأولى لليديين، لكنها أصبحت كذلك في خضم الأحداث التي أفضت إلى صعود الامبراطورية الليدية في القرن الثامن ق.م.
وقد تدمرت المدينة بفعل الزلازل مرة واحدة على الأقل خلال حكم الامبراطوريتيبريوس في عام 17 للميلاد.[2] لكنها ظلت تبنى من جديد. وقد كانت إحدى المدن العظمى غربآسيا الصغرى حتى مرحلة متأخرة من الفترةالبيزنطية.