| العلَّامة | |
|---|---|
| زغلول النجار | |
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 17 نوفمبر1933 مشال |
| الوفاة | 9 نوفمبر 2025 (91 سنة)[1] عَمَّان[1] |
| مواطنة | |
| الديانة | الإسلام |
| الحياة العملية | |
| المدرسة الأم | كلية العلوم جامعة القاهرة (التخصص:جيولوجيا) (الشهادة:بكالوريوس العلوم) (–1955) جامعة ويلز (التخصص:جيولوجيا) (الشهادة:دكتوراه الفلسفة) (–1963) |
| المهنة | عالم أرض،وأستاذ جامعي،وكاتب،وداعية |
| اللغة الأم | العربية |
| اللغات | العربية،والإنجليزية |
| مجال العمل | جيولوجيا،والإعجاز العلمي في القرآن،والدعوة الإسلامية |
| موظف في | جامعة عين شمس |
| التوقيع | |
| تعديل مصدري -تعديل | |
زَغْلُول النَّجَّار (1352-1447 هـ /1933-2025 م)، عالمجيولوجيا وداعية إسلاميمصري، اشتَهَر بعنايته الكبيرة بالإعجاز العلمي فيالقرآن الكريم والحديث النبوي، وإلقاء المحاضرات والتأليف في الموضوع. درس في كلِّية العلومبجامعة القاهرة وتخرَّج فيها سنة 1955 بمرتبة الشرف، وكُرِّم بالحصول على جائزة الدكتور مصطفى بركة فيعلوم الأرض. وهو زميلالجامعة العالمية للعلوم الإسلامية وعضو في مجلس إدارتها، وأحد مؤسسيالهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنَّة.

وُلدزغلول بن راغب محمد النجَّار في قريةمشال بمركزبسيون فيمحافظة الغربية،[2][3][4] يوم الجمعة 29 من رَجَب 1352هـ الموافق 17 نوفمبر 1933م، لأسرة مسلمة محافظة؛ فكان جدُّه إمام القرية وكان والده من حفظةالقرآن. ويحكي زغلول أنه إذا قرأالقرآن وأخطأ، كان والده يردُّه في خطئه وهو نائم. وبعد إتمامه حفظَ القرآن، انتقل زغلول بصحبة والده إلىالقاهرة والتحقَ بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سنِّ التاسعة.
أتم زغلول دراسته الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من أوائل الخريجين، وأمره ناظر المدرسة بالدخول في مسابقةاللغة العربية لتفوقه فيها. وكان يدخل المسابقة أيضًا أستاذه في المدرسة في اللغة العربية، فاستحى أن يكمل حرجًا من أستاذه ولكن ناظر المدرسة رفض ذلك وقال له أن أستاذه لا يمثل المدرسة؛ فوافق زغلول على ذلك وحصل على المركز الأول وأستاذه في المركز 42.
التحق زغلول بكلية العلومجامعة القاهرة وتم افتتاح قسم جديد فيها هو قسم الجيولوجيا. أحب زغلول القسم بفضل رئيس القسم وهو دكتورألماني، فدخله وتفوق فيه وحصل في النهاية على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف. ولكن أثر تدخل زغلول في إحدى المظاهرات السياسية حيث تم اعتقاله بعد تخرجه من الجامعة، وتمت محاكمته وظهرت براءته ولكن القرار السياسي رفض تعيينه مُعيدا في الجامعة بسبب انتمائه إلىجماعة الإخوان المسلمين.
عمل في شركةصحارى للبترول وعند محاولة استخراج تصريح بالعمل في أحد المواقع، رُفِضَ استخراجه للقرار السياسي فتم فصله عن العمل. فالتحق بالعمل بمناجم الفوسفات فيوادي النيل وعمل بها لمدة عامين. وكان له تأثير إيجابي على العمال والشركة. وأقام دعوة قضائية على الجامعة لرفضها تعيينه في الجامعة وربح الدعوى وعمل داخلجامعة عين شمس لمدة عام ثم فصل منها أيضًا بقرار سياسي.
واستمر في عمله في مناجم الفحم بشبه جزيرةسيناء (مشروع السنوات الخمس للصناعة) حتى تم اختياره للعمل فيجامعة الملك سعودبالرياض، ومن ثم تقدمه للماجستير فيجامعة ويلز فيإنجلترا. وعند استعداده للسفر وذهابه للميناء فوجئ بمنعهِ من السفر، وكان الوقت ليلًا، فذهب للضابط المسؤول عن منعه فعلم أن زوجة الضابط تضع مولودًا بالمستشفى؛ فانطلق إلى هناك فوجد المسؤول فأخبره بأمره فقال له الضابط أن زوجته ولدت بسلامٍ ولذلك سيسمح له بالسفر وليكن ما يكون. فاصطحبه إلى الميناء فوجدالسفينة قد ارتحلت، فقام الضابط المسؤول بالاتصال بالسفينة فوجدها في المياه الإقليمية المصرية فأمرها بالتوقف واستأجر زغلول مركبا صغيرًا ليلحق بالسفينة.[5]


برنامج الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنَّة بُثَّ في شهررمضان 1429هـ علىقناة اقرأ، وكانت له لقاءاته علىقناة الجزيرة مع برنامجبلا حدود منها حلقة «أخطار الزلازل والبراكين على الدول العربية» التي بُثَّت في 29 سبتمبر سنة 1999 بتقديمأحمد منصور.[10]
توفي زغلول النجار فيعمَّان، يوم الأحد18 جُمادى الأولى1447هـ الموافق9 نوفمبر(تشرين الآخِر)2025م، عن أربعٍ وتسعين سنةً هجرية.[11] وصُلِّي عليه في اليوم التالي في مسجد (أبو عيشة) عند الدوَّار السابع في عمَّان، ودُفن في مقبرة أم القطين فيحي ناعور، وأُقيم عزاؤه في مسجد أم يحيى الزبن بحيأم أذينة.