Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

زركونيوم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
نيوبيومزركونيومإتريوم
Ti

Zr

Hf
Element 1: هيدروجين (H), لا فلز
Element 2: هيليوم (He), غاز نبيل
Element 3: ليثيوم (Li), فلز قلوي
Element 4: بيريليوم (Be), فلز قلوي ترابي
Element 5: بورون (B), شبه فلز
Element 6: كربون (C), لا فلز
Element 7: نيتروجين (N), لا فلز
Element 8: أكسجين (O), لا فلز
Element 9: فلور (F), هالوجين
Element 10: نيون (Ne), غاز نبيل
Element 11: صوديوم (Na), فلز قلوي
Element 12: مغنيسيوم (Mg), فلز قلوي ترابي
Element 13: ألومنيوم (Al), فلز ضعيف
Element 14: سيليكون (Si), شبه فلز
Element 15: فسفور (P), لا فلز
Element 16: كبريت (S), لا فلز
Element 17: كلور (Cl), هالوجين
Element 18: آرغون (Ar), غاز نبيل
Element 19: بوتاسيوم (K), فلز قلوي
Element 20: كالسيوم (Ca), فلز قلوي ترابي
Element 21: سكانديوم (Sc), فلز انتقالي
Element 22: تيتانيوم (Ti), فلز انتقالي
Element 23: فاناديوم (V), فلز انتقالي
Element 24: كروم (Cr), فلز انتقالي
Element 25: منغنيز (Mn), فلز انتقالي
Element 26: حديد (Fe), فلز انتقالي
Element 27: كوبالت (Co), فلز انتقالي
Element 28: نيكل (Ni), فلز انتقالي
Element 29: نحاس (Cu), فلز انتقالي
Element 30: زنك (Zn), فلز انتقالي
Element 31: غاليوم (Ga), فلز ضعيف
Element 32: جرمانيوم (Ge), شبه فلز
Element 33: زرنيخ (As), شبه فلز
Element 34: سيلينيوم (Se), لا فلز
Element 35: بروم (Br), هالوجين
Element 36: كريبتون (Kr), غاز نبيل
Element 37: روبيديوم (Rb), فلز قلوي
Element 38: سترونتيوم (Sr), فلز قلوي ترابي
Element 39: إتريوم (Y), فلز انتقالي
Element 40: زركونيوم (Zr), فلز انتقالي
Element 41: نيوبيوم (Nb), فلز انتقالي
Element 42: موليبدنوم (Mo), فلز انتقالي
Element 43: تكنيشيوم (Tc), فلز انتقالي
Element 44: روثينيوم (Ru), فلز انتقالي
Element 45: روديوم (Rh), فلز انتقالي
Element 46: بلاديوم (Pd), فلز انتقالي
Element 47: فضة (Ag), فلز انتقالي
Element 48: كادميوم (Cd), فلز انتقالي
Element 49: إنديوم (In), فلز ضعيف
Element 50: قصدير (Sn), فلز ضعيف
Element 51: إثمد (Sb), شبه فلز
Element 52: تيلوريوم (Te), شبه فلز
Element 53: يود (I), هالوجين
Element 54: زينون (Xe), غاز نبيل
Element 55: سيزيوم (Cs), فلز قلوي
Element 56: باريوم (Ba), فلز قلوي ترابي
Element 57: لانثانوم (La), لانثانيدات
Element 58: سيريوم (Ce), لانثانيدات
Element 59: براسيوديميوم (Pr), لانثانيدات
Element 60: نيوديميوم (Nd), لانثانيدات
Element 61: بروميثيوم (Pm), لانثانيدات
Element 62: ساماريوم (Sm), لانثانيدات
Element 63: يوروبيوم (Eu), لانثانيدات
Element 64: غادولينيوم (Gd), لانثانيدات
Element 65: تربيوم (Tb), لانثانيدات
Element 66: ديسبروسيوم (Dy), لانثانيدات
Element 67: هولميوم (Ho), لانثانيدات
Element 68: إربيوم (Er), لانثانيدات
Element 69: ثوليوم (Tm), لانثانيدات
Element 70: إتيربيوم (Yb), لانثانيدات
Element 71: لوتيشيوم (Lu), لانثانيدات
Element 72: هافنيوم (Hf), فلز انتقالي
Element 73: تانتالوم (Ta), فلز انتقالي
Element 74: تنجستن (W), فلز انتقالي
Element 75: رينيوم (Re), فلز انتقالي
Element 76: أوزميوم (Os), فلز انتقالي
Element 77: إريديوم (Ir), فلز انتقالي
Element 78: بلاتين (Pt), فلز انتقالي
Element 79: ذهب (Au), فلز انتقالي
Element 80: زئبق (Hg), فلز انتقالي
Element 81: ثاليوم (Tl), فلز ضعيف
Element 82: رصاص (Pb), فلز ضعيف
Element 83: بزموت (Bi), فلز ضعيف
Element 84: بولونيوم (Po), شبه فلز
Element 85: أستاتين (At), هالوجين
Element 86: رادون (Rn), غاز نبيل
Element 87: فرانسيوم (Fr), فلز قلوي
Element 88: راديوم (Ra), فلز قلوي ترابي
Element 89: أكتينيوم (Ac), أكتينيدات
Element 90: ثوريوم (Th), أكتينيدات
Element 91: بروتكتينيوم (Pa), أكتينيدات
Element 92: يورانيوم (U), أكتينيدات
Element 93: نبتونيوم (Np), أكتينيدات
Element 94: بلوتونيوم (Pu), أكتينيدات
Element 95: أمريسيوم (Am), أكتينيدات
Element 96: كوريوم (Cm), أكتينيدات
Element 97: بركيليوم (Bk), أكتينيدات
Element 98: كاليفورنيوم (Cf), أكتينيدات
Element 99: أينشتاينيوم (Es), أكتينيدات
Element 100: فرميوم (Fm), أكتينيدات
Element 101: مندليفيوم (Md), أكتينيدات
Element 102: نوبليوم (No), أكتينيدات
Element 103: لورنسيوم (Lr), أكتينيدات
Element 104: رذرفورديوم (Rf), فلز انتقالي
Element 105: دوبنيوم (Db), فلز انتقالي
Element 106: سيبورغيوم (Sg), فلز انتقالي
Element 107: بوريوم (Bh), فلز انتقالي
Element 108: هاسيوم (Hs), فلز انتقالي
Element 109: مايتنريوم (Mt), فلز انتقالي
Element 110: دارمشتاتيوم (Ds), فلز انتقالي
Element 111: رونتجينيوم (Rg), فلز انتقالي
Element 112: كوبرنيسيوم (Cn), فلز انتقالي
Element 113: نيهونيوم (Nh)
Element 114: فليروفيوم (Uuq)
Element 115: موسكوفيوم (Mc)
Element 116: ليفرموريوم (Lv)
Element 117: تينيسين (Ts)
Element 118: أوغانيسون (Og)
40Zr
المظهر
رمادي فلزي
الخواص العامة
الاسم،العدد،الرمززركونيوم، 40، Zr
تصنيف العنصرفلز انتقالي
المجموعة،الدورة،المستوى الفرعي4، 5،d
الكتلة الذرية91.224غ·مول−1
توزيع إلكترونيKr]; 5s2 4d2]
توزيعالإلكترونات لكلغلاف تكافؤ2, 8, 18, 10, 2 (صورة)
الخواص الفيزيائية
الطورصلب
الكثافة (عنددرجة حرارة الغرفة)6.52غ·سم−3
كثافة السائل عندنقطة الانصهار5.8 غ·سم−3
نقطة الانصهار2128 ك، 1855 °س، 3371 °ف
نقطة الغليان4682 ك، 4409 °س، 7968 °ف
حرارة الانصهار14كيلوجول·مول−1
حرارة التبخر573كيلوجول·مول−1
السعة الحرارية (عند 25 °س)25.36 جول·مول−1·كلفن−1
ضغط البخار
ض (باسكال)1101001 كيلو10 كيلو100 كيلو
عند د.ح. (كلفن)263928913197357540534678
الخواص الذرية
أرقام الأكسدة4, 3, 2, 1,[1]
(أكاسيدهمذبذبة)
الكهرسلبية1.33 (مقياس باولنغ)
طاقات التأينالأول: 640.1كيلوجول·مول−1
الثاني: 1270 كيلوجول·مول−1
الثالث: 2218 كيلوجول·مول−1
نصف قطر ذري160بيكومتر
نصف قطر تساهمي7±175 بيكومتر
خواص أخرى
البنية البلوريةنظام بلوري سداسيمرصوص
المغناطيسيةمغناطيسية مسايرة[2]
مقاومة كهربائية421 نانوأوم·متر (20 °س)
الناقلية الحرارية22.6 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن)
التمدد الحراري5.7 ميكرومتر·متر−1·كلفن−1 (25 °س)
سرعة الصوت (سلك رفيع)3800 متر/ثانية (20 °س)
معامل يونغ88 غيغاباسكال
معامل القص33 غيغاباسكال
معامل الحجم91.1 غيغاباسكال
نسبة بواسون0.34
صلادة موس5.0
صلادة فيكرز903 ميغاباسكال
صلادة برينل650 ميغاباسكال
رقم CAS7440-67-7
النظائر الأكثر ثباتاً
المقالة الرئيسية:نظائر الزركونيوم
النظائرالوفرة الطبيعيةعمر النصفنمط الاضمحلالطاقة الاضمحلالMeVناتج الاضمحلال
88Zrمصطنع83.4 يومε-88Y
γ0.392-
89Zrمصطنع78.4 ساعةε-89Y
β+0.90289Y
γ0.909-
90Zr51.45%90Zr هونظير مستقر وله 50نيوترون
91Zr11.22%91Zr هونظير مستقر وله 51نيوترون
92Zr17.15%92Zr هونظير مستقر وله 52نيوترون
93Zrنادر1.53×106 سنةβ0.06093Nb
94Zr17.38%1.1×1017 سنةββ-94Mo
96Zr2.8%2.0×1019 سنة[3]ββ3.34896Mo

الزركونيومعنصر كيميائيرمزهZrوعدده الذري 40؛ وينتمي إلىعناصر المستوى الفرعي d فيالدورة الخامسة، ويقع في المرتبة الثانية ضمنعناصر المجموعة الرابعة فيالجدول الدوري. ينتمي الزركونيوم كيميائياً إلىالفلزات الانتقالية. يوجد هذا العنصر في الشروط القياسية على هيئة فلز أبيض رمادي ذيبريق. وهو مقاومللتآكل ويشبه عنصرالهافنيوم، وبدرجة أقل عنصرالتيتانيوم.

يشتق اسم هذا العنصر منالزركون، وهو أكثرمعادنه شهرة وانتشاراً، وبدوره يشتق اسم المعدن من كلمةزرقون التي تعود جذورها إلىالفارسية بمعنىشبيه الذهب. هناك خمسةنظائر للزركونيوم في الطبيعة، أربعة منها مستقرة. كما يشكل الزركونيوم عدداً منالمركبات الكيميائيةاللاعضوية.

يستخدم الزركونيوم في صناعة وتحضيرالمواد الحرارية وفي صناعةالسبائك؛ وبسبب انخفاضمقطع التصادم بالنسبةلالتقاط النيوترونات، لذلك يستخدم في تركيبالوقود النووي. لا يوجد لعنصر الزركونيوم أي دور حيوي معروف، كما لا يوجد لهتأثير سمّي.

التاريخ وأصل التسمية

[عدل]

يعود أصل تسمية هذا العنصر إلى معدنالزركون[ط 1]، والذي بدوره مشتق من كلمةزرقونالفارسية، وهي تعنيشبيه الذهب.[4] وعرفت المعادن الزركونية مثلالزرقون[ط 2]والجاسينث[ط 3][ملاحظة 1]، منذ القدم على هيئةأحجار كريمة، إذ ورد ذكرها في المدوناتالإنجيلية.[4][5]

مارتن هاينريش كلابروت مكتشف عنصر الزركونيوم

لم يكن يعرف أن تلك المعادن حاوية على عنصر جديد إلا في سنة 1789،[6] وذلك عندما تمكنمارتن كلابروت[ط 4] من الاكتشاف عندما كان يحلل عينة من أحجار الزرقون منسريلانكا[ملاحظة 2]، وأطلق على العنصر الجديد اسم زركونيوم نسبة إلىالزركون.[5] حاولهمفري ديفي[ط 5] عزل العنصر الجديد في سنة 1808 باستخدام أسلوبالتحليل الكهربائي[ط 6]، لكن محاولاته باءت بالفشل.[7] إلى أن تمكنيونس ياكوب بيرسيليوس[ط 7] من الحصول عليه في سنة 1824، ولكن بشكل غير نقي، عبر تسخين مزيج منالبوتاسيوم وفلوريد الزركونيوم والبوتاسيوم[ط 8] في أنبوب منالحديد.[5]

كانت العينات المستحصلة من الزركونيوم في البداية غير نقية، بالتالي كانت مهمة تحديد القيمة الدقيقةللكتلة الذرية صعبة للغاية، إذ كانت العيناتمشوبة دوماً بكميات من عنصرالهافنيوم.[8] تغير الأمر في سنة 1925، بعد أن تمكن العالمانأنطون إدوارد فان أركل[ط 9]ويان هندريك دي بوير[ط 10] من تطويرعملية القضيب البلوري[ط 11]، والتي كانت أول عملية صناعية مكّنت من الحصول على الزركونيوم النقي.

الوفرة الطبيعية

[عدل]
على الأرض

تبلغ الوفرة الطبيعية للزركونيوم فيالقشرة الأرضية وسطياً مقدار 130 مغ/كغ، وذلك ما يعادل 0.016%،[9] وبذلك يأتي ترتيبه في المرتبة الثامنة عشرة من حيثالوفرة الطبيعية للعناصر الكيميائية في القشرة الأرضية.[10][11] أما تركيزه الوسطي فيماء البحر فيبلغ مقدار 0.026 ميكروغرام/الليتر.

زركون

لا يوجد الزركونيوم في الطبيعة على هيئةفلز طبيعي[ط 12] بشكله العنصري الحر، إنما مرتبطاً فيمركبات كيميائية. يعدالزركون المصدر الرئيسي للزركونيوم، وهو معدن منمعادن السيليكات[ط 13]،[7] كما يوجد الزركونيوم في أكثر من 140معدناً، من ضمنها معدناالباديليت[ط 14]والإيودياليت[ط 15].[12] عادة ما توجد معادن الزكونيوم في الصخور السيليكاتيةالمتداخلة مثلالغرانيت[ط 16]. وفي أغلب الأحيان يكونالهافنيوم مرافقاً له، وبنسبة نمطية تبلغ 36:1.[13]

في الكون

يوجد الزركونيوم في الكون بشكل فائض نسبياً فيالنجوم من النوع S، وبرهن على وجوده فيالشمسوالأحجار النيزكية. كما بينت العينات المستجلية من مهماتبرنامج أبولو[ط 17] المختلفة وجود تراكيز مرتفعة نسبياً منأكسيد الزركونيوم فيصخور القمر بالمقارنة مع محتواهاالصخور على الأرض.[5]

الاستخراج

[عدل]

يعد معدنالزركون الخام الرئيسي لعنصر الزركونيوم، وهو ينتشر غالباً في أنحاء مختلفة من العالم على شكل توضعات رسوبية صغيرة على هيئةبلورات دقيقة. أما التوضعات الكبيرة فتنتشر في دول مثلأسترالياوالبرازيلوالهندوروسياوالصينوجنوب إفريقياوالولايات المتحدة؛ وفي سنة 2013 كان ثلثا التعدين العالمي للزركون متركزاً في أستراليا وجنوب إفريقيا.[14] وفق تقديرات مسح جيولوجية فإن الاحتياطي العالمي من الزركون يفوق 60 مليون طن،[15] أما الإنتاج العالمي من الزركونيوم فهو يقارب 900 ألف طن.[10]

يستحصل على الزركونيوم على هيئة منتج ثانوي من عمليات تعدين ومعالجة خاماتالتيتانيوم، من معدنيالإلمينيت[ط 18]والروتيل[ط 19]، وكذلك خاماتالقصدير.[16] ويكون بعد التعدين على هيئة زركون (سيليكات الزركونيوم الرباعي)، والذي يكون سعره أقل بشكل واضح من فلز الزركونيوم بسبب عمليات المعالجة والتنقية.[15] غالباً ما يستخدم الزركون بشكل مباشر في التطبيقات التجارية والاستهلاكية، في حين أن نسبة قليلة (حوالي 5%) منه تحول إلى الفلز.[17]

الإنتاج

[عدل]

يعالج الزركون الخام المستحصل من عمليات التعدين بمصهور قلوي منهيدروكسيد الصوديوم (الصودا الكاوية)، مما يؤدي بالنهاية إلى الحصول علىثنائي أكسيد الزركونيوم (زركونيا). يلي ذلك معالجة الأكسيدبفحم الكوك فيفرن القوس الكهربائي[ط 20] بوجود غازالكلور:

ZrO2 +2 C+2 Cl2 900C ZrCl4+ 2 CO{\displaystyle \mathrm {ZrO_{2}\ +2\ C+2\ Cl_{2}\ {\xrightarrow {900^{\circ }C}}\ ZrCl_{4}+\ 2\ CO} }

لا يمكن إجراء عمليةالاختزال المباشر لمركبكلوريد الزركونيوم الرباعي (رباعي كلوريد الزركونيوم) الناتج من الخطوة السابقة من أجل الحصول على عنصر الزركونيوم، بسبب وجودشوائب صعبة الفصل منالكربيد. بدلاً من ذلك تجرى عملية اختزال لمركب رباعي كلوريد الزركونيوم باستخدام فلزالمغنيسيوم وفقعملية كرول[ط 21] في وسط من غازالهيليوم.[5][18][19]

ZrCl4 +2 Mg  Zr+ 2 MgCl2{\displaystyle \mathrm {ZrCl_{4}\ +2\ Mg\ \longrightarrow \ Zr+\ 2\ MgCl_{2}} }

يتبع ذلك إجراء عمليةتلبيد[ط 22] (تصليد حراري) للفلز الناتج للوصول إلى شكل قابل للتطريق من أجلصنع الأدوات المعدنية[ط 23].[18]

ZrCl4 +2 Mg  Zr+ 2 MgCl2{\displaystyle \mathrm {ZrCl_{4}\ +2\ Mg\ \longrightarrow \ Zr+\ 2\ MgCl_{2}} }

التنقية

[عدل]

يحوي الزركونيوم التجاري في أغلب الأحيان على شوائب من عنصرالهافنيوم بنسبة تتراوح بين 1–3%.[20] ويتعلق الأمر بنوعية التطبيق من أجل تحديد النقاوة المرجوة، فمن أجل التطبيقات فيالمفاعلات النووية، يتطلب الأمر أن تكون نقاوة الزركونيوم مرتفعة جداً،[4] وأن يزال الهافنيوم بسبب اختلاف خواص امتصاصالنيوترونات؛فالمقطع النيوتروني[ط 24] للهافنيوم أكبر بمقدار 600 ضعف من الزركونيوم.[21] لذلك يستخدم الهافنيوم المفصول من عمليات تنقية الزركونيوم في تصنيعقضبان التحكم[ط 25] في المفاعلات النووية.[22]

هناك عدة وسائل من أجل تنقية الزركونيوم من الهافنيوم.[20] من هذه الأساليب استخدام تقنيةاستخلاص سائل-سائل[ط 26] لمشتقات أكسيدالثيوسيانات الموافقة، إذ أن مشتقات الهافنيوم ذاتانحلالية أكبر في مذيبميثيل إيزوبوتيل الكيتون[ط 27] بالمقارنة مع الماء. ويستخدم أسلوب التنقية هذا بشكل واسع في الولايات المتحدة والهند. بأسلوب آخر يمكن أجراء التنقية وفقالتبلور التجزيئي[ط 28] لمحلولسداسيفلوروزركونات البوتاسيوم[ط 29]، والذي يكون أقل انحلالية في الماء من مناظره من الهافنيوم. في أوروبا، يشيع بالمقابل استخدام أسلوبالتقطير الاستخلاصي[ط 30] لمركب رباعي كلوريد الزركونيوم.[20]

يعد أسلوب التنقية وفقعملية فان أركل-دي بوير[ط 31] من الأساليب الصناعية المعروفة من أجل الحصول على الزركونيوم النقي.[23] في هذه العملية يعالج الزركونيوم حرارياً تحت الفراغ معاليود، حيث يستحصل علىيوديد الزركونيوم الرباعي (رباعي يوديد الزركونيوم):

Zr+2 I2  ZrI4{\displaystyle \mathrm {Zr+2\ I_{2}\ \rightleftharpoons \ ZrI_{4}} }

يتشكل رباعي يوديد الزركونيوم عند درجة حرارة تقارب 200 °س؛ ثم يتفكك عند درجة حرارة حوالي 1300 °س.

النظائر

[عدل]

يتألف الزركونيوم طبيعياً من خمسةنظائر: زركونيوم-9090Zr وزركونيوم-9191Zr وزركونيوم-9292Zr وزركونيوم-9494Zr، وهذه النظائر الأربعة هينظائر مستقرة، رغم وجود شكوك بخضوع زركونيوم-9494Zrلاضمحلال بيتا المضاعف[ط 32]بعمر نصف[ط 33] بأكثر من 1.10×1017 سنة؛ أما النظير الخامس فهو زركونيوم-9696Zr فهونظير مشع طويل العمر، إذ يبلغ عمر النصف له مقدار 2.4×1019 سنة، ويتحول وفقاضمحلال بيتا المضاعف إلى النظيرموليبدنوم-9696Mo. للنظير زركونيوم-9090Zr الوفرة الأكبر من بين هذه النظائر الخمسة، إذ يشكل 51.45% من الزركونيوم في الطبيعة، أما أقلها وفرة فهو النظير96Zr بوفرة مقدارها 2.80% فقط.[24]

يبلغ عددالنظائر المشعة المصطنعة للزركونيوم ثمانية وعشرين نظيراً، تتراوحكتلها الذرية بين 78 إلى 110، أطولها عمراً النظير زركونيوم-9393Zr (عمر النصف 1.53×106 سنة)، أما أقصرها عمراً فهو أثقلها، وهو النظير110Zr، إذ هو أكثرهانشاطاً إشعاعياً (يقدر عمر النصف بأقل من 30 ميلي ثانية). تضمحلنظائر الزركونيوم المشعة ذات أعداد الكتلة الأقل 89 وفقانبعاث البوزيترون[ط 34]، باستثناء النظير زركونيوم-88 الذي يضمحل وفق آليةالتقاط الإلكترون[ط 35]؛ أما نظائر الزركونيوم المشعة ذات أعداد الكتلة الأكبر من 93 فإنها تضمحلبانبعاث الإلكترونات[ط 36] وفقاضمحلال بيتا[ط 37].[24] للزركونيوم أيضاً خمسةمصاوغات نووية شبه مستقرة[ط 38]، وهي:83mZr و85mZr و89mZr و90m1Zr و90m2Zr و91mZr؛ وهي نظائر مشعة قصيرة العمر.[24]

الخواص الفيزيائية

[عدل]
البنية البلورية لألفا الزركونيوم (α-Zr)

الزركونيوم فيالظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارةفلز أبيض رماديذو بريق، وهو طري نسبياً ومطواعوقابل للسحب والطرق[ط 39]، ويمكن أن يبدي حالة منالتقصف والهشاشة[ط 40] عند نقاوة أقل.[7] بالمقابل، فهو يصنف ضمنالفلزات الثقيلة بسبب ارتفاعالكثافة، والتي تبلغ 6.50 غ/سم3 عند 25 °س[25]

تبلغنقطة انصهار الزركونيوم مقدار 1855 °سونقطة غليانه 4409 °س.[5] يبدي الزركونيوم عنددرجة حرارة الغرفةبنية بلورية سداسية ذاتتعبئة متراصة[ط 41]، ويرمز لها عادة بالنمط ألفا-زركونيوم (α-Zr)، والتي تتحول إلى النمط بيتا-زركونيوم (β-Zr)، وهو نمطبلوري مكعب مركزي الجسم[ط 42]، عند درجة حرارة أقل من 870 °س، والتي يبقى عليها إلى بلوغ نقطة انصهاره.[25][26]

لا يعد الزركونيوم من العناصر ذاتالكهرسلبية[ط 43] المرتفعة، فعلى مقياس باولنغ[ط 44] له قيمة توافق 1.33، وهو بذلك له أخفض قيمة من بين العناصر الموجودة فيالمستوى الفرعي d فيالجدول الدوري بعدالهافنيوموالإتريومواللانثانوموالأكتينيوم.[27] تبديالسبائك معالزنك خواص مغناطيسية عند درجات حرارة أقل من 35كلفن.[5]

الخواص الكيميائية

[عدل]

تشابه خواص الزركونيوم خواص نظيره الأثقل في المجموعةالهافنيوم، وذلك بسببالانكماش اللانثانيدي[ط 45]، إذ لديهمانصف قطر ذري متقارب، (159بيكومتر للزركونيوم مقابل 156 بيكومتر للهافنيوم).[28] لا يعد الزركونيوم منالفلزات النفيسة، ولكنه يصنف كيميائياً ضمنالفلزات الوضيعة[ط 46]، إذ يتفاعل عند درجات حرارة مرتفعة معاللافلزات. تقوم طبقة الأكسيد الرقيقة المتشكلة على سطح الزركونيوم بدور في عمليةالتخميل[ط 47]، إذ يبدي الزركونيوم عموماً خواص جيدة جداً في مقاومة فعل الكيماويات لعدد جيد منالأحماضوالقلويات.[5] بالرغم من ذلك، فإنه ينحل في الأحماض المركزة منحمض الهيدروكلوريك أوحمض الكبريتيك عند وجودالفلور.[29]

يحترق الزركونيومبأكسجين الهواء عند وجوده على شكل مسحوق ناعم جداً بلهب أبيض إلىأكسيد الزركونيوم الرباعي، وعند وجود فائض من غازالنتروجين يتشكلنتريد الزركونيوم. أما الكتل الكبيرة من الفلز فهي تتفاعل عند الوصول إلى مرحلةالتوهج[ط 48] مع الأكسجين والنتروجين.[28]

المركبات الكيميائية

[عدل]

كما هو الحال في أغلبالفلزات الانتقالية، فإن الزركونيوم قادر على تشكيل عدد معتبر منالمركبات اللاعضويةوالمعقدات التناسقية[ط 49].[30] على العموم، فإن أغلب هذه المركبات تكون عديمة اللون، ويكون فيها الزركونيوم فيحالة الأكسدة[ط 50] +4؛ أما حالات الأكسدة +3 و+2 فهي نادرة جداً.

المركبات اللاعضوية

[عدل]
زركونيا

يعدأكسيد الزركونيوم الرباعي (المعروف أيضاً باسم ثنائي أكسيد الزركونيوم أو الزركونيا) ZrO2 الأكسيد الشائع لهذا العنصر، ويتميز ببنيتهالمكعبة[ط 51]، كما يتميز بارتفاعحد المتانة[ط 52] ضد الكسر، وبمقاومة مرتفعة ضد الكيماويات.[31] ولهذا الأكسيد العديد من التطبيقات، مثل دخوله في مجالالعزل الحراري؛[32] كما يستخدم بديلاً عنالألماس.[31] للزركونيوم أكسيد آخر، وهوأحادي أكسيد الزركونيوم (أو أكسيد الزركونيوم الثنائي) ZrO، وهو يوجد طبيعياً فيالنجوم، ويمكن الاستدلال على وجوده منخطوط الانبعاث الطيفية[ط 53].[33]

إن جميعالهاليدات الأربعة للزركونيوم، منالفلوريد ZrF4والكلوريد ZrCl4والبروميد ZrBr4واليوديد ZrI4، هي من المركبات المعروفة، ولجميعها بنية مبلمرة[ط 54] وهي ذاتتطايرية[ط 55] أقل من نظائرها من هاليداتالتيتانيوم. تميل هاليدات الزركونيوم إلىالتحلل المائي (الحلمهة[ط 56]) لتعطي أوكسي هاليدات[ط 57] وثنائي أكسيد الزركونيوم. يعد مركبكلوريد الزركونيل [Zr4(OH)12(H2O)16]Cl8 من معقدات الزركونيوم النادرة، وهو قابل للانحلال في الماء.[30]

ثنائي كلوريد الزركونوسين، أحد مركبات الزركونيوم العضوية

يتكونالزركون كيميائياً من مركبسيليكات الزركونيوم ZrSiO4، والمتميز بقساوته وببنيته المميزة؛ أماالكربيد ZrCوالنتريد ZrN فهما منالمواد الحرارية الصلبة[ط 58]. لمركبتنغستنات الزركونيوم خاصة مميزة جداً، وهو أن حجمه يتقلص عند تسخينه، في حين أن أغلب المواد تتمدد بالحرارة.[5]

المركبات العضوية

[عدل]

تعدمركبات الزركونيوم العضوية من المركبات المهمةلحفازات تسيغلر-ناتا المستخدمة في إنتاجبولي بروبيلين، إذ تستغل خاصة مقدرة الزركونيوم على تشكيل روابط معالكربون بشكل عكوس في هذه التطبيقات. تمكن العالمانبرمنغهام[ط 59]ووولكنسون[ط 60] في سنة 1952 من تحضير مركبثنائي بروميد الزركونوسين[ط 61]، والذي كان أول مركب عضوي للزركونيوم جرى تحضيره ونشر تقارير عنه، وهو معقد ذوبنية جزيئية منحنية[ط 62] من مشتقاتالزركونوسين، ويناظرهثنائي كلوريد الزركونوسين، والذي حضراه لاحقاً.[34] أماكاشف شفارتز[ط 63] فقد حضر في سنة 1970 من الكيميائيينويلز[ط 64] وويغولد[ط 65].[35] وهو منالميتالوسينات[ط 66]، ويستخدم فيالاصطناع العضوي[ط 67] من أجل تحويلالألكينات إلىالألكاينات الموافقة.[36]

التحليل الكيميائي

[عدل]

يمكنالكشف نوعياً عن الزركونيوم بأسلوب تقليدي باستخدام أحمرالأليزارين[ط 68]، والذي يشكل معه في وسط حمضي مركب أحمر بنفسجي، والذي تؤدي إضافة أيوناتالفلوريد إليه إلى اختفاء اللون، بسبب تشكل معقد فلوريدي. يمكن نظرياً استخدام التفاعل السابق من أجلالتحليل الكمي للزركونيوم أو الفلوريد، إلا أنه غير نوعي بالشكل الكافي.[37] يمكن أيضاً للكواشف النوعية التقليدية التالية منكوريلاجين[ط 69] أوكوبفيرون[ط 70] أوحمض فينيل الأرسونيك[ط 71] أوهيدروكسي الكينولين[ط 72] أوبرتقالي الزايلينول[ط 73] أن تستخدم أيضاً في الكشف النوعي التقليدي عن الزركونيوم. يمكن إجراء التحليل الكمي التقليدي عن طريقتفاعل ترسيب أيونات الزركونيوم الرباعية المنحلة في وسطقاعدي باستخدامالأمونيا للحصول علىهيدروكسيد الزركونيوم الرباعي:

Zr4++4 NH3+4 H2O  Zr(OH)4+ 4 NH4+{\displaystyle \mathrm {Zr^{4+}+4\ NH_{3}+4\ H_{2}O\ \longrightarrow \ Zr(OH)_{4}\downarrow +\ 4\ NH_{4}^{+}} }

وبشكل أفضل يمكن التحليل الكمي باستخدام تقنياتالتحليل الآلي[ط 74] مثلمطيافية الامتصاص الذري[ط 75].

الدور الحيوي

[عدل]

لا يوجد لعنصر الزركونيوم أي دور حيوي معروف، ولكن بالرغم من ذلك، فإنجسم الإنسان يحوي وسطياً على حوالي 250 ميليغرام منه، ويعود مصدر ذلك المحتوى إلى الغذاء؛ إذ يبلغ متوسط المدخول اليومي[ط 76] من الزركونيوم حوالي 4.15 ميليغرام (تقريباً 3.5 مغ منالطعام و0.65 مغ منماء الشرب).[38] إن الزركونيوم واسع الانتشار نسبياً في الطبيعة، وهو موجود في عديد من الأنظمة الحيوية ليصل إلى الغذاء، فعلى سبيل المثال تبلغ نسبة الزركونيوم 2.86 ميكروغرام/الغرام فيالقمحالكامل، و 3.09 ميكروغرام/الغرام فيالأرز الكامل، و 0.55 ميكروغرام/الغرام فيالسبانخ، و 1.23 ميكروغرام/الغرام فيالبيض، و 0.86 ميكروغرام/الغرام فياللحم البقري.[38] بالإضافة إلى المصادر الطبيعية، فهناك مصادربشرية المنشأ للزركونيوم والتي تصب بالنهاية في الطبيعة، بسبب احتواء بعض المنتجات الاستهلالكية على الزركونيوم مثلمزيل الروائح وموادتنقية المياه[ط 77].[39]

المخاطر

[عدل]

يؤدي التعرض المباشر قصير الأمد إلى مسحوق الزركونيوم إلى التسبب بحدوثتهييج[ط 78]، والذي قد يتطلب رعاية صحية في حال تهييج العينين.[40] على العموم، لا يعد الزركونيوم منالمواد السامة أوالمسرطنة[ط 79].[39] توصيإدارة السلامة والصحة المهنية[ط 80] في الولايات المتحدة أن يكونحد التعرض المسموح[ط 81] من الزركونيوم مقداراً لا يتجاوز 5 مغ/م3 لمدة 8 ساعات فييوم العمل؛ وتلك قيمة موافقة لقيمةحد التعرض الموصى به[ط 82] التي حددهاالمعهد القومي للسلامة والصحة المهنية[ط 83]؛ في حين أن قيمة مقدارها 25 مغ/م3 ذاتخطورة فورية على الحياة أو الصحة[ط 84].[41]

الاستخدامات

[عدل]

إن أغلب ما يعدن عالمياً (ما يقارب مليون طن) من الزركونيوم الخام يكون على شكلزركون (سيليكات الزركونيوم)؛ ونسبة قليلة منه تحول إلى العنصر الحر النقي.[20] تمتاز المواد الزركونية عموماً بمقاومة فعل الكيماويات في الظروف الأكالة[ط 85]، لذا يستخدم الأكسيد (الزركونيا) في تصنيعالمفاعلات الكيميائية[ط 86]. ويستخدم الزركون بشكل مباشر في التطبيقات عند درجة حرارة مرتفعة، إذ هو منالمواد الحرارية الممتازة، لذا يستخدم في تصنيع قوالب[ط 87] صب الفلزات المصهورة. يعدالأكسيد (الزركونيا) من المواد الحرارية أيضاً، ويستخدم في تصنيعالبواتق[ط 88] المخبرية وفيأفران الصناعات المعدنية[ط 89].[5] بدخل الزركونيوم كذلك في تصنيع معدات وتجهيزاتالمركبات الفضائية؛[4] مثلأنظمة الدفع[ط 90]،[42] وهو يعد الخيار الأول في تصنيع خزاناتبيروكسيد الهيدروجين، إذ يقاوم الفعل الأكال لهذه المادةالمؤكسدة، ولا يقومبتحفيز التفكك التلقائي لهذه المادة، على العكس من باقيالفلزات الانتقالية.[42][43] كما تستخدم الزركونيا معالإتريا[ط 91] أيضاً في تصنيع طبقات تلبيس سيراميكية واقية على الأجزاء المعرضة بشكل مباشر لدرجات حرارة مرتفعة فيالعنفات التوربينية الغازية[ط 92]، مثلالحراقات[ط 93]والريش (الشفرات[ط 94].[44][45] كما يمكن إخضاع الزركونيا لعملياتتصليد حراري[ط 95] إضافية وتطويعها ميكانيكياً من أجل صناعة أنصالالسكاكين الخزفية[ط 96].[46] بسبب البنيةالزركونية المكعبة المميزة يمكن أن يصقل كل من الزركون والزركونيا إلىأحجار كريمة على هيئةمجوهرات؛ وفي مجال آخر تستخدم الزركونيا في صناعةمواد السحج[ط 97]وورق الصنفرة (ورق الزجاج[ط 98]).[6]

يدخل فلز الزركونيوم في تحضير عدد جيد منالسبائك[ط 99]، إذ يساهم في تحسين الخواص المقاومةللتآكل[ط 100] والمواد الخاضعة لظروف أكالة، مثلالتجهيزات المخبريةوالأجهزة الطبية، وكذلك في تركيبالمستأصلات[ط 101] فيصمّامات التفريغ الإلكترونية. تتميز سبيكة الزركونيوم معالنيوبيوم بخواصموصلية فائقة[ط 102]، حتى عند تطبيقحقول مغناطيسية قوية، لذلك تستخدم في تصنيعالمغانط الفائقة.[47][48] يستخدم تفاعل احتراق مسحوق الزركونيوم بأكسجين الهواء في إصدار ضوءفلاش أبيض لعمليات التصوير الضوئي، إذ على العكس منالمغنيسيوم، فهو لا يصدر دخاناً بعد الاحتراق؛ كما يستخدم مسحوق الزركونيومبأبعاد مقياس شبكة[ط 103] من 10 إلى 80 في مجالالتقانة النارية[ط 104] من أجل توليدشرارات[ط 105] ذات لون أبيض ساطع.[49]

قضيب من الزركونيوم

يستخدم الزركونيوم وسبائكه في تلبيسوقود المفاعلات النووية[ط 106]، وهذا التطبيق يستهلك حوالي 1% من حاجة الزركونيوم السوقية،[20] إذ يتميز الزركونيوم النقي، إضافة إلى مقاومته للتآكل، بانخفاض قيمةالمقطع النيوتروني، وتلك خواص مرغوبة في هذه التطبيقات.[5][18] لذا استخدم الزركونيوم فيمفاعل فوكوشيما[ط 107]ومفاعل تريغا[ط 108]. من جهة أخرى، من الخواص غير المرغوبة أن يخشى من حدوث تفاعلتحلل مائي (حلمهة[ط 109]) للزركونيوم معالماء منتجاًالهيدروجين، ويكونمعدل تفاعل الحلمهة بطيئاً جداً دون 100 °س، ولكنه يتسارع عند درجات حرارة تتجاوز فوق 900 °س؛ وذلك يؤدي إلى تدهور أداء قضبان الوقود النووي وعدم استقرارها عند درجات حرارة مرتفعة.[50]

للزركونيوم ومركباته وسبائكه تطبيقات طبية متنوعة، مثل دخول الزركونيوم في صناعةالغرسات السنية[ط 110]والتيجان، وكذلك في تصنيعبدائل الأعضاء[ط 111] مثلالركبةوالحوضوالعظيمات السمعية[ط 112].[39] من جهة أخرى، في مجال الكيمياء الحيوية الطبية، يمتاز الزركونيوم بقدرته على الارتباط معاليوريا[ط 113]، وتلك خاصة استغلت لصالح المرضى الذين يعانون منمرض الكلى المزمن[ط 114]،[39] إذ يستخدم الزركونيوم مكوناً أساسياً في تجهيزاتالغسيل الكلوي[ط 115]، المعروفة باسمريدي[ط 116]، الحاوية على أعمدة التشرب[ط 117] في أنظمة التنشيط وإعادة التدوير[ط 118].[51] يستخدم عقارسيكلوسيليكات الزركونيوم والصوديوم[ط 119] في علاجفرط بوتاسيوم الدم[ط 120]، فهو دواء انتقائي قادر على احتجاز أيوناتالبوتاسيوم في مجرى الدم وفيالقناة الهضمية[ط 121].[52]

طالع أيضاً

[عدل]

الهوامش

[عدل]
ملحوظات
  1. ^أو hyacinth ويعرف أيضاً باسم الياقوت الأكهب
  2. ^كانت حينها تعرف باسم سيلان
مصطلحات
  1. ^zircon
  2. ^jargoon
  3. ^jacinth
  4. ^Martin Heinrich Klaproth
  5. ^Humphry Davy
  6. ^electrolysis
  7. ^Jöns Jakob Berzelius
  8. ^potassium zirconium fluoride K2ZrF6
  9. ^Anton Eduard van Arkel
  10. ^Jan Hendrik de Boer
  11. ^crystal bar process
  12. ^native metal
  13. ^silicate mineral
  14. ^baddeleyite
  15. ^eudialyte
  16. ^Granite
  17. ^Apollo missions
  18. ^ilmenite
  19. ^rutile
  20. ^Electric arc furnace
  21. ^Kroll process
  22. ^sintering
  23. ^Metalworking
  24. ^Neutron cross section
  25. ^control rods
  26. ^liquid-liquid extraction
  27. ^Methyl isobutyl ketone (MIBK, 4-methylpentan-2-one)
  28. ^fractional crystallization
  29. ^hexafluorozirconate K2ZrF6
  30. ^Fractional distillation
  31. ^van Arkel–de Boer process
  32. ^double beta decay
  33. ^half-life
  34. ^positron emission
  35. ^electron capture
  36. ^electron emission
  37. ^beta decay
  38. ^metastable nuclear isomers
  39. ^ductile and malleable
  40. ^Brittleness
  41. ^hexagonally close-packed crystal structure
  42. ^body-centered cubic crystal structure
  43. ^electronegativity
  44. ^Pauling scale
  45. ^Lanthanide contraction
  46. ^Base metal
  47. ^Passivation
  48. ^Incandescence
  49. ^coordination complexes
  50. ^oxidation state
  51. ^cubic zirconia
  52. ^fracture toughness
  53. ^emission lines
  54. ^polymeric structure
  55. ^volatility
  56. ^Hydrolysis
  57. ^oxyhalides
  58. ^refractory solids
  59. ^Birmingham
  60. ^Geoffrey Wilkinson
  61. ^Zirconocene dibromide
  62. ^Bent molecular geometry
  63. ^Schwartz's reagent
  64. ^P. C. Wailes
  65. ^H. Weigold
  66. ^metallocene
  67. ^organic synthesis
  68. ^Alizarin
  69. ^Corilagin
  70. ^Cupferron
  71. ^Phenylarsonic acid
  72. ^Hydroxyquinoline
  73. ^Xylenol orange
  74. ^Instrumental chemistry
  75. ^Atomic absorption spectroscopy (AAS)
  76. ^daily intake
  77. ^water purification
  78. ^irritation
  79. ^carcinogen
  80. ^Occupational Safety and Health Administration (OSHA)
  81. ^permissible exposure limit (PEL)
  82. ^recommended exposure limit (REL)
  83. ^National Institute for Occupational Safety and Health (NIOSH,
  84. ^immediately dangerous to life or health (IDLH)
  85. ^aggressive environments
  86. ^Chemical reactor
  87. ^moulds
  88. ^crucibles
  89. ^metallurgical furnaces
  90. ^propulsion space systems
  91. ^yttria
  92. ^gas turbines
  93. ^combustors
  94. ^Turbine blade
  95. ^Sintering
  96. ^ceramic knives
  97. ^abrasive
  98. ^sandpaper
  99. ^alloys
  100. ^corrosion
  101. ^getters
  102. ^Superconductivity
  103. ^mesh size
  104. ^Pyrotechnics
  105. ^sparks
  106. ^Cladding for nuclear reactor fuels
  107. ^Fukushima I Nuclear Power Plant
  108. ^TRIGA
  109. ^Hydrolysis
  110. ^dental implants
  111. ^prosthesis
  112. ^ossicles
  113. ^urea
  114. ^chronic kidney disease
  115. ^Kidney dialysis
  116. ^REDY system
  117. ^sorbent column
  118. ^regeneration and recirculation system
  119. ^Sodium zirconium cyclosilicate
  120. ^hyperkalemia
  121. ^gastrointestinal tract

المراجع

[عدل]
  1. ^"Zirconium: zirconium(I) fluoride compound data". OpenMOPAC.net. اطلع عليه بتاريخ2007-12-10.
  2. ^Magnetic susceptibility of the elements and inorganic compounds, in Handbook of Chemistry and Physics 81st edition, CRC press.
  3. ^Pritychenko، Boris."Adopted Double Beta Decay Data". National Nuclear Data Center. اطلع عليه بتاريخ2008-02-11.
  4. ^ابجدStwertka، Albert (1996).A Guide to the Elements. Oxford University Press. ص. 117–119.ISBN:978-0-19-508083-4.
  5. ^ابجدهوزحطيياLide، David R.، المحرر (2007–2008). "Zirconium".CRC Handbook of Chemistry and Physics. New York: CRC Press. ج. 4. ص. 42.ISBN:978-0-8493-0488-0.
  6. ^ابKrebs، Robert E. (1998).The History and Use of our Earth's Chemical Elements. Westport, Connecticut: Greenwood Press. ص. 98–100.ISBN:978-0-313-30123-0.
  7. ^ابجEmsley، John (2001).Nature's Building Blocks. Oxford: Oxford University Press. ص. 506–510.ISBN:978-0-19-850341-5.
  8. ^O. Hönigschmied, E. Zintl, F. Gonzalez:Über das Atomgewicht des Zirconiums. In:Zeitschrift für allgemeine und anorganische Chemie. 139, 1924, S. 293–309.
  9. ^Hans Breuer:dtv-Atlas Chemie. Band 1, 9. Auflage. dtv-Verlag, 2000,ISBN 3-423-03217-0.
  10. ^ابPeterson، John؛ MacDonell، Margaret (2007). "Zirconium".Radiological and Chemical Fact Sheets to Support Health Risk Analyses for Contaminated Areas(PDF). Argonne National Laboratory. ص. 64–65. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2008-05-28. اطلع عليه بتاريخ2008-02-26.
  11. ^N. N. Greenwood, A. Earnshaw:Chemie der Elemente. 1. Auflage. 1988,ISBN 3-527-26169-9, S. 1231.
  12. ^Ralph, Jolyon & Ralph, Ida (2008)."Minerals that include Zr". Mindat.org. مؤرشف منالأصل في 2024-06-30. اطلع عليه بتاريخ2008-02-23.
  13. ^"USGS 2022 Minerals Yearbook"(PDF). هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. 1 سبتمبر 2022. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2024-07-03.
  14. ^"Zirconium and Hafnium – Mineral resources"(PDF). 2014. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2024-07-07.
  15. ^اب"Zirconium and Hafnium"(PDF).Mineral Commodity Summaries: 192–193. يناير 2008. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2024-02-08. اطلع عليه بتاريخ2008-02-24.
  16. ^Callaghan، R. (21 فبراير 2008)."Zirconium and Hafnium Statistics and Information". US Geological Survey. مؤرشف منالأصل في 2012-05-30. اطلع عليه بتاريخ2008-02-24.
  17. ^Mineral Yearbook 2005 der U.S. Geological Society für Zirconium (PDF; 158 kB).نسخة محفوظة 2024-06-25 على موقعواي باك مشين.
  18. ^ابج"Zirconium".How Products Are Made. Advameg Inc. 2007. مؤرشف منالأصل في 2024-09-25. اطلع عليه بتاريخ2008-03-26.
  19. ^Hedrick، James B. (1998). "Zirconium".Metal Prices in the United States through 1998(PDF). US Geological Survey. ص. 175–178. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2024-03-24. اطلع عليه بتاريخ2008-02-26.
  20. ^ابجدهNielsen, Ralph (2005) "Zirconium and Zirconium Compounds" in Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry, Wiley-VCH, Weinheim.دُوِي:10.1002/14356007.a28_543
  21. ^Brady, George Stuart؛ Clauser, Henry R. & Vaccari, John A. (2002).Materials handbook: an encyclopedia for managers, technical professionals, purchasing and production managers, technicians, and supervisors. McGraw-Hill Professional. ص. 1063–.ISBN:978-0-07-136076-0. مؤرشف منالأصل في 2024-02-08. اطلع عليه بتاريخ2011-03-18.
  22. ^Zardiackas, Lyle D.؛ Kraay, Matthew J. & Freese, Howard L. (2006).Titanium, niobium, zirconium and tantalum for medical and surgical applications. ASTM International. ص. 21–.ISBN:978-0-8031-3497-3. مؤرشف منالأصل في 2024-02-08. اطلع عليه بتاريخ2011-03-18.
  23. ^Van Arkel, A. E.; De Boer, J. H. (1925). "Darstellung von reinem Titanium-, Zirkonium-, Hafnium- und Thoriummetall".Zeitschrift für anorganische und allgemeine Chemie (بالألمانية).148 (1): 345–350.DOI:10.1002/zaac.19251480133.
  24. ^ابجAudi، Georges؛ Bersillon، Olivier؛ Blachot، Jean؛ Wapstra، Aaldert Hendrik (2003)،"The NUBASE evaluation of nuclear and decay properties"،Nuclear Physics A، ج. 729، ص. 3–128،Bibcode:2003NuPhA.729....3A،DOI:10.1016/j.nuclphysa.2003.11.001
  25. ^ابGordon B. Skinner, Herrick L. Johnston:Thermal Expansion of Zirconium between 298°K and 1600°K. In:J. Chem. Phys. 21, 1953, S. 1383–1284,doi:10.1063/1.1699227.
  26. ^Schnell I & Albers RC (يناير 2006). "Zirconium under pressure: phase transitions and thermodynamics".Journal of Physics: Condensed Matter. ج. 18 ع. 5: 16.Bibcode:2006JPCM...18.1483S.DOI:10.1088/0953-8984/18/5/001.S2CID:56557217.
  27. ^Winter، Mark (2007)."Electronegativity (Pauling)". University of Sheffield. مؤرشف منالأصل في 2013-02-09. اطلع عليه بتاريخ2008-03-05.
  28. ^ابA. F. Holleman, E. Wiberg, N. Wiberg: Lehrbuch der Anorganischen Chemie. 102. Auflage. Walter de Gruyter, Berlin 2007,ISBN 978-3-11-017770-1
  29. ^Considine، Glenn D.، المحرر (2005). "Zirconium".Van Nostrand's Encyclopedia of Chemistry. New York: Wylie-Interscience. ص. 1778–1779.ISBN:978-0-471-61525-5.
  30. ^ابGreenwood, Norman N.; Earnshaw, Alan (1997).Chemistry of the Elements (بالإنجليزية) (2 ed.). Butterworth-Heinemann.ISBN:0-08-037941-9.
  31. ^اب"Zirconia". AZoM.com. 2008. مؤرشف منالأصل في 2009-01-26. اطلع عليه بتاريخ2008-03-17.
  32. ^Gauthier، V.؛ Dettenwanger، F.؛ Schütze، M. (10 أبريل 2002). "Oxidation behavior of γ-TiAl coated with zirconia thermal barriers".Intermetallics. ج. 10 ع. 7: 667–674.DOI:10.1016/S0966-9795(02)00036-5.
  33. ^Keenan، P. C. (1954)."Classification of the S-Type Stars".Astrophysical Journal. ج. 120: 484–505.Bibcode:1954ApJ...120..484K.DOI:10.1086/145937.
  34. ^Wilkinson, G.؛ Birmingham، J. M. (1954). "Bis-cyclopentadienyl Compounds of Ti, Zr, V, Nb and Ta".Journal of the American Chemical Society. ج. 76 ع. 17: 4281–4284.DOI:10.1021/ja01646a008.;Rouhi، A. Maureen (19 أبريل 2004)."Organozirconium Chemistry Arrives".Chemical & Engineering News. ج. 82 ع. 16: 36–39.DOI:10.1021/cen-v082n016.p036.ISSN:0009-2347. مؤرشف منالأصل في 2012-07-12. اطلع عليه بتاريخ2008-03-17.
  35. ^Wailes, P. C. & Weigold, H. (1970). "Hydrido complexes of zirconium I. Preparation".Journal of Organometallic Chemistry. ج. 24 ع. 2: 405–411.DOI:10.1016/S0022-328X(00)80281-8.
  36. ^Hart, D. W. & Schwartz, J. (1974). "Hydrozirconation. Organic Synthesis via Organozirconium Intermediates. Synthesis and Rearrangement of Alkylzirconium(IV) Complexes and Their Reaction with Electrophiles".Journal of the American Chemical Society. ج. 96 ع. 26: 8115–8116.DOI:10.1021/ja00833a048.
  37. ^Gerhard Jander, Ewald Blasius:Einführung in das anorganisch chemische Praktikum (qualitative Analyse). 13. Auflage. S. Hirzel Verlag, Stuttgart 1990, S. 130.
  38. ^ابSchroeder، Henry A.؛ Balassa، Joseph J. (مايو 1966). "Abnormal trace metals in man: zirconium".Journal of Chronic Diseases. ج. 19 ع. 5: 573–586.DOI:10.1016/0021-9681(66)90095-6.PMID:5338082.
  39. ^ابجدLee DBN, Roberts M, Bluchel CG, Odell RA. (2010) Zirconium: Biomedical and nephrological applications. ASAIO J 56(6):550–556.
  40. ^"Zirconium".International Chemical Safety Cards. International Labour Organization. أكتوبر 2004. مؤرشف منالأصل في 2008-12-01. اطلع عليه بتاريخ2008-03-30.
  41. ^"NIOSH Pocket Guide to Chemical Hazards – Zirconium compounds (as Zr)".CDC. مؤرشف منالأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ2015-11-27.
  42. ^ابClark، Stephen (1 نوفمبر 2023)."After decades of dreams, a commercial spaceplane is almost ready to fly".Ars Technica. مؤرشف منالأصل في 2024-09-26. اطلع عليه بتاريخ2023-11-03.
  43. ^ATI Materials."Zircadyne® 702/705 in Hydrogen Peroxide"(PDF).atimaterials. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2024-05-15. اطلع عليه بتاريخ2023-11-03.
  44. ^Meier، S. M.؛ Gupta، D. K. (1994)."The Evolution of Thermal Barrier Coatings in Gas Turbine Engine Applications".Journal of Engineering for Gas Turbines and Power. ج. 116: 250–257.DOI:10.1115/1.2906801.S2CID:53414132.
  45. ^Allison، S. W."37th AIAA/ASME/SAE/ASEE Joint Propulsion Conference and Exhibit"(PDF).AIAA/ASME/SAE/ASEE Joint Propulsion Conference. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2023-08-27. اطلع عليه بتاريخ2024-07-06.
  46. ^"Fine ceramics – zirconia". Kyocera Inc. مؤرشف منالأصل في 2024-09-26.
  47. ^Helmut Hofmann, Gerhart Jander:Qualitative Analyse. de Gruyter, Berlin 1972, S. 147.
  48. ^H. Lohninger:Zirconium. In:Anorganische Chemie. abgerufen am 23. April 2014.نسخة محفوظة 2014-04-23 على موقعأرشيف.تودي
  49. ^Kosanke, Kenneth L.؛ Kosanke, Bonnie J. (1999)،"Pyrotechnic Spark Generation"،Journal of Pyrotechnics، ص. 49–62،ISBN:978-1-889526-12-6، مؤرشف منالأصل في 2023-06-30
  50. ^Gillon, Luc (1979).Le nucléaire en question, Gembloux Duculot, French edition.
  51. ^Ash SR. Sorbents in treatment of uremia: A short history and a great future. 2009 Semin Dial 22: 615–622
  52. ^Ingelfinger، Julie R. (2015)."A New Era for the Treatment of Hyperkalemia?".New England Journal of Medicine. ج. 372 ع. 3: 275–7.DOI:10.1056/NEJMe1414112.PMID:25415806.
في كومنز مواد ذات صلة بـزركونيوم.
معرفات مركب كيميائيعدلها في ويكي بيانات
ضبط استنادي: وطنيةعدلها في ويكي بيانات
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=زركونيوم&oldid=72280957»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp