Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

رجاء (إسلام)

غير مفحوصة
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

حالة مراجعة الصفحة

الصفحة لم تُفحص

لا توجد نسخمراجعة من هذه الصفحة، لذا، قدلا يكون التزامها بالمعايير متحققًا منه.
هذهمقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أنيراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالةبقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديمطلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(نوفمبر 2020)تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب.
  لمعلومات عن معانٍ أخرى، طالعرجاء (توضيح).
رجاء
معلومات عامة
صنف فرعي من
جزء من
جانب من جوانب
الدِّين
سُمِّي باسم
الموضوع الرئيس
أمل
رحمة الله في الإسلام[لغات أخرى]عدل القيمة على Wikidata
الصانع
الرسام التوضيحي
يُصوِّر
يتفاعل مادياً مع
متصل بـ
مواقع الويب
مشغل العنصر
له جزء أو أجزاء

تعديل -تعديل مصدري -تعديل ويكي بياناتحول القالب

جزءمن سلسلة مقالات حول
الإسلام
شعار بوابة بوابة الإسلام

يعتقد المسلمون أن الرجاء عبادة للقلب لا تصلح إلا للهجل جلاله، فهي كالذل والإنابة والتوكلوالمحبةوالخوف وغيرها من عبادة القلب لله تعالى، ويرون أن هذه العبادة قد جاء في بيان عظمتها مواضع عديدة في القرآن والسنة النبوية؛ فناسب بيان مفهومها وأدلتها، والفرق بينها وبين الشوق والأمل، مع بيان الأسباب الجالبة للرجاء في الله ، وذكر الأسباب التي تحسم مادة الرجاء في غير الله، مع التفصيل لأقسام الرجاء من جهة الحكم.[بحاجة لمصدر]

مفهوم الرجاء

[عدل]

قالالراغب الأصفهاني: «والرَّجَاءُ ظنّ يقتضي حصول ما فيه مسرّة».[1][2]

الرجاء في القرآن

[عدل]

ذكرالقرآن معنى الرجاء في العديد من الآيات، منها قولاللهجل جلاله:

  1. سورة النساء:﴿وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا۝١٠٤ [النساء:104].(1)
  2. سورة التوبة:﴿وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ۝١٠٦ [التوبة:106].(2)
  3. سورة الكهف:﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا۝١١٠ [الكهف:110].(3)
  4. سورة فاطر:﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ۝٢٩ [فاطر:29].(4)
  5. سورة نوح:﴿مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا۝١٣ [نوح:13].(5)

الرجاء في الحديث النبوي

[عدل]

1- عن أنس، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم دخل على شابّ وهو في الموت، فقال: (كيف تجدك؟) قال: واللّه يا رسول اللّه: إنّي أرجو اللّه، وإنّي أخاف ذنوبي، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلّا أعطاه اللّه ما يرجو، وآمنه ممّا يخاف).[3][4][5]

2- عنأنسبن مالك، قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «قال اللّه: يا ابن آدم إنّك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبكعنان السّماء ثمّ استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنّك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثمّ لقيتني لا تشرك بي شيئًا، لأتيتك بقرابها مغفرة).[6][7]

الرجاء عند الشعراء وعلماء السلوك

[عدل]

1- قالالشّافعيّ في مرض موته:

«فلمّا قسا قلبي وضاقت مذاهبي... جعلت الرّجا منّي لعفوك سلّما

تعاظمني ذنبي فلمّا قرنته... بعفوك ربّي كان عفوك أعظما».[8][9]

2- وقال سفيان: «من أذنب ذنبًا فعلم أنّ اللّه تعالى قدّره عليه، ورجا غفرانه، غفر اللّه له ذنبه».[10]

3- وقالأبو عمران السّلميّ منشدًا:

وإنّي لآتي الذّنب أعرف قدره... وأعلم أنّ اللّه يعفو ويغفر

لئن عظّم النّاسالذّنوب فإنّها... وإن عظمت في رحمة اللّه تصغر».[11]

الخوف في الشريعة الإسلامية

[عدل]

بحسب الشريعة الإسلامية فإن عبادة الرجاء في الله تعالى من أجلّ العبادات وأعظمها، بل هي أحد أركان العبادة الثلاثة: المحبةوالخوف والرجاء، والرجاء هو فرض على كل أحد، وشرط للإيمان، وعلى قدر إيمان العبد يكون الرجاء في الله.[12][13]

والله تعالى حقيق أن يُرجى ويُأمل فيه، ونهى الله عن الرجاء في الناس أجمعين وأمر بالرجاء فيه وحده. وقد ذكره الله تعالى في كتابه عن سادات المقربين من الملائكة والأولياء والصالحين.[14][15]

انظر أيضاً

[عدل]

هوامش

[عدل]
  • 1 سورة النساء، الآية: 104.
  • 2: سورة التوبة، آية: 106.
  • 3: سورة الكهف، آية: 110.
  • 4: سورة فاطر، آية 29.
  • 5: سورة نوح، آية 13.

المصادر

[عدل]
  1. ^الراغب الأصفهاني (1992)،المفردات في غريب القرآن، تحقيق:صفوان الداودي، دمشق: دار القلم بدمشق، ص. 346،QID:Q125516517 – عبرالمكتبة الشاملة
  2. ^"المسلم بين الخوف والرجاء".www.saaid.net. مؤرشف منالأصل في 2020-11-08. اطلع عليه بتاريخ2020-11-08.
  3. ^أبو عيسى الترمذي (1975م).سنن الترمذي. مطبعة مصطفى البابي الحلبي. ج. (3/ 302).
  4. ^"ص302 - سنن الترمذي ت شاكر - باب - المكتبة الشاملة".المكتبة الشاملة. مؤرشف منالأصل في 2022-12-18. اطلع عليه بتاريخ2022-06-22.[وصلة مكسورة]
  5. ^الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري
    المصدر : العلل الكبير | الصفحة أو الرقم : 142
    خلاصة حكم المحدث : إنما يروى مرسلا| توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
    موقع الدرر السنية
  6. ^أبو عيسى الترمذي (1998م).سنن الترمذي. دار الغرب الإسلامي. ج. (5/ 440).
  7. ^الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني
    المصدر : صحيح الترغيب | الصفحة أو الرقم : 1616
    خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
    موقع الدرر السنية
  8. ^أبو حامد الغزالي.إحياء علوم الدين. دار المعرفة، بيروت. ج. (4/ 484).
  9. ^أبو حامد الغزالي (د.ت.)،إحياء علوم الدين، بيروت:دار المعرفة للطباعة والنشر، ج. 4، ص. 484،QID:Q121009858 – عبرالمكتبة الشاملة{{استشهاد}}:تحقق من التاريخ في:|publication-date= (مساعدة)
  10. ^أبو حامد الغزالي.إحياء علوم الدين. دار المعرفة، بيروت. ج. (4/ 145).
  11. ^ابن أبي الدنيا (1408هـ).حسن الظن بالله. دار طيبة. ج. (ص: 106).
  12. ^تفسيرالسعدي ص175.
  13. ^"عبادة الله لا تتم إلا بالحب والخوف والرجاء - إسلام ويب - مركز الفتوى".www.islamweb.net. مؤرشف منالأصل في 2020-11-08. اطلع عليه بتاريخ2020-11-08.
  14. ^"العبادة بين الخوف والرجاء والمحبة".www.alukah.net. 28 فبراير 2009. مؤرشف منالأصل في 2020-11-01. اطلع عليه بتاريخ2020-11-08.
  15. ^"الجمع بين الخوف والرجاء | موقع الشيخ صالح بن فوزان الفوزان".www.alfawzan.af.org.sa. مؤرشف منالأصل في 2020-11-08. اطلع عليه بتاريخ2020-11-08.
المتصوفة
المفاهيم
الأوراد
الورادات
المخالفات
المناسبات
الفنون والعلوم
الأماكن والأدوات
فنون
اقتصاد
تاريخ
القانونوالسياسة
فلسفة
علوم وتقانة
مواضيع أخرى
دولية
وطنية
أخرى
في كومنز مواد ذات صلة بـرجاء (إسلام).
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=رجاء_(إسلام)&oldid=67593119»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp