الصفحة لم تُفحص
هذهمقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أنيراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالةبقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديمطلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(نوفمبر 2020) |
| صنف فرعي من | |
|---|---|
| جزء من | |
| جانب من جوانب | |
| الدِّين | |
| سُمِّي باسم | |
| الموضوع الرئيس | |
| الصانع | |
| الرسام التوضيحي | |
| يُصوِّر | |
| يتفاعل مادياً مع | |
| متصل بـ | |
| مواقع الويب | |
| مشغل العنصر | |
| له جزء أو أجزاء |
| جزءمن سلسلة مقالات حول |
| الإسلام |
|---|
تاريخ إسلامي
|
أعياد ومناسبات |
يعتقد المسلمون أن الرجاء عبادة للقلب لا تصلح إلا لله
، فهي كالذل والإنابة والتوكلوالمحبةوالخوف وغيرها من عبادة القلب لله تعالى، ويرون أن هذه العبادة قد جاء في بيان عظمتها مواضع عديدة في القرآن والسنة النبوية؛ فناسب بيان مفهومها وأدلتها، والفرق بينها وبين الشوق والأمل، مع بيان الأسباب الجالبة للرجاء في الله ، وذكر الأسباب التي تحسم مادة الرجاء في غير الله، مع التفصيل لأقسام الرجاء من جهة الحكم.[بحاجة لمصدر]
قالالراغب الأصفهاني: «والرَّجَاءُ ظنّ يقتضي حصول ما فيه مسرّة».[1][2]
ذكرالقرآن معنى الرجاء في العديد من الآيات، منها قولالله
:
1- عن أنس، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم دخل على شابّ وهو في الموت، فقال: (كيف تجدك؟) قال: واللّه يا رسول اللّه: إنّي أرجو اللّه، وإنّي أخاف ذنوبي، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلّا أعطاه اللّه ما يرجو، وآمنه ممّا يخاف).[3][4][5]
2- عنأنسبن مالك، قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «قال اللّه: يا ابن آدم إنّك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبكعنان السّماء ثمّ استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنّك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثمّ لقيتني لا تشرك بي شيئًا، لأتيتك بقرابها مغفرة).[6][7]
1- قالالشّافعيّ في مرض موته:
«فلمّا قسا قلبي وضاقت مذاهبي... جعلت الرّجا منّي لعفوك سلّما
تعاظمني ذنبي فلمّا قرنته... بعفوك ربّي كان عفوك أعظما».[8][9]
2- وقال سفيان: «من أذنب ذنبًا فعلم أنّ اللّه تعالى قدّره عليه، ورجا غفرانه، غفر اللّه له ذنبه».[10]
3- وقالأبو عمران السّلميّ منشدًا:
وإنّي لآتي الذّنب أعرف قدره... وأعلم أنّ اللّه يعفو ويغفر
لئن عظّم النّاسالذّنوب فإنّها... وإن عظمت في رحمة اللّه تصغر».[11]
بحسب الشريعة الإسلامية فإن عبادة الرجاء في الله تعالى من أجلّ العبادات وأعظمها، بل هي أحد أركان العبادة الثلاثة: المحبةوالخوف والرجاء، والرجاء هو فرض على كل أحد، وشرط للإيمان، وعلى قدر إيمان العبد يكون الرجاء في الله.[12][13]
والله تعالى حقيق أن يُرجى ويُأمل فيه، ونهى الله عن الرجاء في الناس أجمعين وأمر بالرجاء فيه وحده. وقد ذكره الله تعالى في كتابه عن سادات المقربين من الملائكة والأولياء والصالحين.[14][15]
{{استشهاد}}:تحقق من التاريخ في:|publication-date= (مساعدة)