

راشد الغنوشي أوراشد الخريجي،[3](ولد في22 يونيو1941بالحامة)، هوسياسيورجل دولةوحقوقيومفكرإسلاميتونسي، زعيمحركة النهضة التونسية كما شغل منصب رئيسمجلس نواب الشعب بين عامي2019و2022.
منذ بداية مسيرته السياسية في1969، تعرض الغنوشي للاعتقال والتعذيب في الثمانينات، وحكم بالإعدام مرتين في التسعينات، مما أجبره على البقاء في المنفى فيلندن لمدة 21 سنة بين1989و2011، عندما عاد لبلاده إثر نجاحالثورة التونسية.
يعتبر الغنوشي من أهم المفكرين المعاصرين في أوساطالإسلام السياسي، ومجددا في مواضيعالحريات والعلاقة بينالديمقراطيةوالإسلام، وله باعٌ طويل في الكتابات الفكرية حيث نشر أكثر من عشرين كتابا. لعب راشد الغنوشي دورا محوريا في فترةالانتقال الديمقراطي في تونس بعد الثورة، خاصة أثناءالترويكا، ثم في فترة «التوافق» التي جمعته بالرئيسالباجي قائد السبسي.[4][5]
كان الغنوشي أيضا مساعد الأمين العام لشؤون القضايا والأقليات فيالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائب رئيسه،[6] وذكرت بعض المصادر أنه كانعضو مكتب الإرشاد العام العالمي لجماعةالإخوان المسلمين.[7][8][9]
تحصل راشد الغنوشي على العديد من الجوائز الدولية من بينهاجائزةتشاتام هاوس وجائزةمجموعة الأزمات الدوليةوالجائزة الدولية لتعزيز القيم الغاندية للسلام وأفضل 100 مفكرلفورين بوليسي.
في13 نوفمبر2019، انتُخب الغنوشي رئيسا للبرلمان التونسي لكن في25 يوليو2021 وبسببالأزمة السياسية في البلاد جُمدت عضويته رفقة جميع النواب بأمر رئاسي صادر عن الرئيسقيس سعيد.[10][11] وفي30 مارس2022، وقع حل البرلمان رسميا بقرار رئاسي.[12][13]
جرى اعتقاله في 17 أبريل 2023 على خلفية تصريحات اعتبرت "محرضة على الحرب الأهلية".[14]
زاول الغنوشي تعليمه الابتدائي فيالحامة قبل أن يتحول إلى مدينةقابس لمواصلة تعليمه الثانوي. تحصل على شهادته منمدرسة قرآنية، بعد ذلك ذهب إلىتونس العاصمة ليتم دراساته فيجامعة الزيتونة حتى تحصل على شهادة في أصول الدين.[15][16]بعد أن أصبح مدرسا فيقفصة، درس الغنوشي سنتين قبل انتقالة إلىمصر في1964، لإتمام دراسته فيالزراعة فيجامعة القاهرة، وكان آنذاك معجببالتيار الناصري. مع ذلك، ونتيجة للصراع الدائر بينالحبيب بورقيبةوصالح بن يوسف، منعت السفارة التونسية في القاهرة الطلبة التونسيين بالبقاء في مصر. ولذلك انتقل الغنوشي إلىدمشق، تمكن الغنوشي من أخذمنحة دراسية كان يمنحها الرئيس التونسي بورقيبة للطلبة، وفي هذه الجامعة تحصل علىالإجازة فيالفلسفة سنة1968.[15] في1965، وفي أول دراسة جامعية له، ذهب الغنوشي لرحلة لمدة ستة أشهر إلىأوروبا، حيث زارتركيا،بلغاريا،يوغسلافيا،النمسا،ألمانيا،وفرنسا. في حوار معفرانسوا بورغا، اعتبر الغنوشي أن هذه الرحلة وهذه التجربة كشيء آخر «كان مستعدا لقبوله كنقدالقومية العربية على أساس أنها غربية، ولكن ليس إسلامية».[17]
في1967، وفيحرب الأيام الستة جائت «الهزيمة التي تقدم الدعم الضروري للخطاب الإسلامي»، بينما حسب قوله إن «التحول إلى الإسلام قد تم فعلا». كان يتضامن مع الشخصيات الإسلامية، أساسا منالإخوان المسلمين، حيث كان قد قرأ «كتبسيد قطبومحمد قطبوأبو الأعلى المودوديومحمد إقبالومالك بن نبيوأبو حامد الغزاليوابن تيمية».[18]
تباعا لدراسته، انتقل الغنوشيلفرنسا بهدف إستكمال الدراسة فيجامعة سوربون. بدأ أولا بتعلماللغة الفرنسية مجانا في إطار التعاون مع منظمةأليانس فرانسيز، وهنا بدأ نشاطه بين الطلاب العرب والمسلمين وانظم إلىجماعة التبليغ، واهتم بمجال الوعظ في الأحياء التي تحتوي علىمهاجرينشمال أفريقيين.[15]
في نهايةالسنوات 1960، دخل الغنوشي تونس أين أخذ بورقيبة تدابير لنصبالعلمانية في المجتمع. ولكن قام بورقيبة بتغيير النظام التعليمي لمزيد دعم الدراسة الدينية لمواجهة التوجهاتالماركسية في الحركات النقابية والجامعية بعد أن طلب النائب يوسف الرويسي، والمهندس بشير الصديقي، وأستاذ الفلسفة هند شلبي، الذي ينتمون ثلاثتهمالحزب الاشتراكي الدستوري، بمزيد التركيز على زيادة أهمية المصادر الإسلامية في البلاد. ومنذالسنوات 1970، سمحت السلطات بتشيد جوامع وبيوت صلاة في الجامعات والمصانع، الدراسة الدينية أصبحت أكثر انضباطا في المناهج المدرسية، وتم تنظيم كيفية إستهلاك الكحول.[19] في19 يونيو1967، وفي سياق المشاركة الاجتماعية والسياسية التقدمية، جمعية المحافظة على القرآن، التي أسستهاإدارة الأديان، قدم لها إسلاميو الحزب الدستوري الاشتراكي عدة مقار للتركز فيهم ومن بينهم راشد الغنوشيوعبد الفتاح مورووأحميدة النيفر. وهنا بدأ الغنوشي بالتدريس في المدارس الثانوية، الجامعات والمساجد، مع مجموعة من الشباب منهمعبد الفتاح مورووحبيب المكنيوصالح كركر، الذين أسسوا فيما بعد الجماعة الإسلامية.
هذه الجماعة بدأت بعقد مؤتمر لها فيأبريل1972 فيمزرعة في مدينةالمرناق التي تقع على بعد حوالي 20 كم عن جنوب غربتونس. حوالي أربعين شخص حضروا هذا الاجتماع السري[20]، بهدف السعي إلى مزيد الدخول في الحياة السياسية، وهنا كونوا بذرة وقاعدة الحركة التي ستكون رمز الإسلام السياسي في تونس فيالسنوات 1980، وهيحركة الاتجاه الإسلامي.
مثقفي هذه الجماعة بدأو في التعبير والإتصال مباشرة مع العامة عبر صحيفةالمعرفة التي بدأت إصدارها الأول في1974. ارتفعت نسبة طباعة هذه الصحيفة حتى 000 25 نسخة في1979. وبهذه الطريقة، إتهم الغنوشي الرئيسالحبيب بورقيبة بأنه يحاول تركيزالعلمانية في تونس بمحاربته الإسلام.[19] هذه الوضعية تفسر أيضا بالضعف الذي يوجهه نظام حكم الحزب الواحد التابع لبورقيبة على النطاق العالمي، وأيضا بعد الاضطرابات النقابية والعمالية بعد سقوط السياسة الاشتراكية التي كان يتبعهاأحمد بن صالح.راشد الغنوشي وزملائه من الجماعة الإسلامية استطاعوا الاعتماد واللجوء إلى خطاب الزعيم الليبيمعمر القذافي الذي يدعو إلى الوحدة العربية، والذي يدعمها أيضا في تونس السياسي التونسيمحمد المصمودي والقيادي فيحركة فتح الفلسطينيصلاح خلف،[بحاجة لمصدر] وأيضا نددت الجماعة بانسحاب بورقيبة من برنامجالجمهورية العربية الإسلامية الموقع في12 يناير1974، وهذا ما أدى إلى منع نشر مجلة المعرفة. ولكن الغنوشي وحلفائه الإسلاميين ابتعدوا عن فكر القذافي القومي العربي مع الرئيس المصريجمال عبد الناصر، أين كان هذا الأخير يعاديالإخوان المسلمين.[21]

حوكم الغنوشي عدة مرات على يد النظام التونسي الذي سبق ثورة 2011 والذي اتهمه وحركته بالعديد من التجاوزات، وكان أهمها:
بسبب اتهامات بتورطه في أعمال «إرهابية» من قبل السلطات التونسية[22]، كاتهامه بحرق عدة مراكز تعليمية، وخطف مسؤولين، استهدفت الحركة من قبل القضاء ووقف الغنوشي عدة مرات أمام المحاكم، وحوكم في أول مرة بأحد عشر سنة سجنا قضى منها ثلاثة سنوات من 1981 حتى 1984 بعد خروجه في إطار عفو عام، ولكنه عاد ثانية للاحتجاجات والنشاط السياسي.[20] حوكم ثانية بالأعمال الشاقةوالسجن المؤبد في27 سبتمبر1987. هذا الحكم لم يكن كافي بالنسبة للرئيسالحبيب بورقيبة، حيث قدم مطلبا للرفع من الحكم إلىعقوبة الإعدام.[20] لم يتم تنفيذ هذا الحكم بسببإنقلاب 7 نوفمبر 1987 من قبل الرئيس الجديدزين العابدين بن علي الذي أمر بإطلاق سراح الغنوشي في14 مايو1988، ولشكره قدم الغنوشي ثقته في بن علي أثناء حواره مع صحيفةالصباح في17 يوليو الموالي لإطلاق سراحه. وعلاوة على ذلك، ندد الغنوشي بالعنف، وأكد أن الإسلاميين لن يخترقوالجيشوالشرطة، واعترف بقانونيةمجلة الأحوال الشخصية حيث قال «أنها في مجملها، إطار نقي ينظم العلاقات العائلية». بالمقابل، قالصالح كركر، أحد أبرز قادة حركة النهضة، أن الحركة كانت ستقوم بانقلاب في8 نوفمبر المقبل عبر أنصارها الذين إخترقوا الجيش وقال:
«أنصار حركة الإتجاه الإسلامي المنتمون للجيش، كانوا يحضرون لانقلاب مقرر في 8 نوفمبر المقبل. هذا القرار كان قد أصدر من قبل المكتب السياسي للحركة الإسلامية [...] لم يكن لدينا خيار أخر [...] النظام أعلن علينا الحرب»[بحاجة لمصدر].
في1994، فسر الغنوشي تحضير محاولة الانقلاب هذه بالطريقة التالية:
«أما بالنسبة للمحاولة[الانقلاب] العسكرية، كانت محاولة للتعامل ضد هذا النظام الذي كان يريد القضاء على الحركة [...] هذا المخطط[محاولة الانقلاب] كان قد أتخذ خارج إطار الحركة الذي كانت معظم مؤسساتها مشتتة وغائبة، وأيضا بعض إداريي الحركة كانوا مورطين في هذه الخطة»[بحاجة لمصدر].
أمام السياسة الجديدة، قدم الغنوشي في بداية1989 طلبا بأن تصبح حركة الاتجاه الإسلامي قانونية قبل أن يغير اسمها بعد ذلك لحركة النهضة، ولكن تم رفض هذا الطلب في شهر يونيو من نفس السنة.
غادر راشد الغنوشي إلىالجزائر العاصمة في11 أبريل1989 بعد صراعات مع السلطة وبعض المسؤولين في الدولة. ذهب بعد ذلك الغنوشي للسودان، حيث تحصل علىجواز سفر سوداني دبلوماسي وفي نفس الوقت أصبح رئيسا لحركة النهضة سنة1991.[23] في نفس السنة استقر راشد الغنوشي في مدينةأكتون في ضواحي العاصمةلندن، وتحصل على حقاللجوء السياسي فيأغسطس1993، قبل هذا حكمت عليه المحكمة العسكرية بتونس غيابيا في28 أغسطس1992 مع قيادات أخرى من حركة النهضة بالسجن مدى الحياة بتهمة التآمر على وضدرئيس الدولة.[24]
أثناء فترة نفيه من تونس، منعت عدة دول الغنوشي من الدخول إليها مثلالولايات المتحدة،مصر،لبنان. فيمارس1995، طرد الغنوشي منإسبانيا أثناء مشاركته في ندوة دولية عقدت فيقرطبة حول الإسلام وعلاقتهبالحداثة. وبقي راشد الغنوشي في المنفى حوالي 21 سنة.
ارتبط موقفه بموقف تنظيمالإخوان المسلمين الدولي الذي يقال أنه كان مؤيدالغزو الكويت وعدم تدخل القوات الأجنبية فيتحرير الكويت، وذلك بتصريح منتركي الفيصل في عده مقابلات له على برنامج الصندوق الأسود وأيضا على قناةروتانا. حيث ذكر أنه اجتمعالأمير نايف مع راشد الغنوشيوعبد المجيد الزندانيوحسن الترابيوعبد الرحمن خليفةونجم الدين أربكان وبعد ذلك قابلوا الرئيس العراقيصدام حسين ليغادروا لاحقًا إلىالاردن حيث أدلوا بتصريح مؤيد لاحتلال العراق للكويت ومناهض لاستخدام القوات الأجنبية فيتحرير الكويت[25]كما ذكرالأمير نايف بن عبد العزيز هذا التصريح في جريدةالسياسة.[26]
عاد راشد الغنوشي إلى تونس في30 يناير2011 بعدالثورة التونسية التي أدت إلى سقوط الرئيسزين العابدين بن علي وبعد أكثر من 21 سنة من النفي واللجوء السياسي فيبريطانيا، وكان قد استقبله عشرات الآلاف من أنصارحركة النهضة فيمطار تونس قرطاج الدولي.[27]
عندما عاد الغنوشي إلى تونس قال أنه لن يترشح للرئاسة، وأولويته هو إعادة إنشاء حركة النهضة.
في شهريناير2014، أعلن الجنرال أحمد شابير مدير المخابرات العسكرية السابق في حوار تلفزي أن معلومات استخباراتية أكدت رجوع الغنوشي إلى تونس في9 يناير2011 أي قبل سقوط بن علي بأيام، ولذلك اجتمعت المخابرات والجيش واتفقوا على تحويل وجهة الغنوشي إلىمطار النفيضة الحمامات الدولي وذلك تجنبا لمزيد تعكير الأجواء في العاصمة أثناءالثورة التونسية.[28]



بقي راشد الغنوشي رئيسالحركة النهضة بعد الثورة التونسية، وبعد فوز الحركة في انتخاباتالمجلس الوطني التأسيسي التونسي، بقي فاعلا في المجال السياسي الخاص بالحركة. وبعد هذه الانتخابات، قال الغنوشي أنه لم يبق له شيء كثير في السياسة، وأن العالم الإسلامي واسع بما فيه الكفاية ليحاضر فيه وأن منصبه كنائب لرئيسالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كافي.
يذكر أن زيارات راشد الغنوشي للخارج بعد فوز حركته بالانتخابات التشريعية تضاعفت مثل زياراته إلىالجزائر[29]وليبياوقطر[30]ومصروتركيا أين يتم إستقباله في هذه البلدان خاصة من أعلى المسؤولين، وكذلك زارفرنساوبريطانياوالولايات المتحدة.
التقى راشد الغنوشي عند زيارته إلىليبيا بالقائد العسكريعبد الحكيم بلحاج، أميرالجماعة الليبية المقاتلة، وقائد المجلس العسكري في طرابلس، وكذلك متعاون معالمجلس الوطني السوري.
فاز راشد الغنوشي مع الرئيس التونسيالمنصف المرزوقي بجائزةشاثام هاوس الملكية البريطانية لحرية الفكر والتعبير في2012.
يحظى راشد الغنوشي بمكانة هامة لدى الأوساط الإسلامية في العالم ويقدم عدة محاضرات أثناء المؤتمرات الإسلامية والدينية.
منحته مؤسسة «ابن رشد للفكر الحر»، التي تتخذ منبرلين مقرا لهاجائزتها لعام2014 استلم الغنوشي الجائزة رسميا في برلين في5 ديسمبر2014.
ذهب الغنوشي في7 مايو2015 إلى مدينةملطية فيتركيا أين استقبله مسؤولو المدينة، وجائت هذه الزيارة في معرض للكتاب أقيم له أين ترجم 7 كتب له للتركية وذلك للمرة الثانية بعد الثورة، وألقى عدة كلمات الأولى في قاعة مغطاة مع المسؤولين الأتراك حضرها المئات من المواطنين، والثانية في اجتماع شعبيلحزب العدالة والتنمية حضره الآلاف وذلك إلى جانب رئيس الوزراءأحمد داوود أوغلو أين ألقيا معا كلمتين في الاجتماع الشعبي.[31]
تلقى دعوة من قبل الحكومة الهندية لزيارةالهند مع وفد منحركة النهضة، وقاموا بزيارة عدة هيئات ومؤسسات والتقوا بعدة سياسيين من الحكومة وذلك فيأبريل2015. وواصل في2015 زياراته لإلقاء المحاضرات في الخارج فيالولايات المتحدةوأثيوبياوالهند.
عقبالانتخابات التشريعية التركية نوفمبر 2015 وفوزحزب العدالة والتنمية بأغلبية مطلقة في البرلمان، قام الغنوشي بزيارةتركيا فينوفمبر2015، وقام بإلقاء محاضرة لدىجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (MÜSİAD)، بعد ذلك قام بلقاء الرئيس التركي السابقعبد الله غل في مكتبه أين قام فريق الرئيس السابق ووفد الغنوشي الذي من بينهرفيق عبد السلامولطفي زيتونورياض بالطيب وعادل الدعداع،[32] وبعد ذلك قامو بلقاء الرئيس التركيرجب طيب أردوغان أين صلوا صلاة الجمعة مع بعض، ثم توجهوا لقصر الرئاسة.[33][34]
في22 أكتوبر 2011، نشرت صحيفةذي ايكونوميست على موقعها اعتذاراً عن مقال سابق نسبت فيه أقوالاً غير صحيحة للغنوشي. زعم المقال الأصلي أن الغنوشي «ضد قانون الأحوال الشخصية الليبرالي في تونس وضد منعه لتعدد الزوجات». كما زعم المقال كذلك أن الغنوشي «هدد بشنقرجاء بن سلامة، إحدى ناشطات الحركة النسوية في تونس، في ساحة الباساج لأنها طالبت بأن تستند قوانين البلاد الجديدة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان».[35]
ورد في نص اعتذار ذي ايكونوميست: «نحن نقبل بأن أياً من هذين التصريحين صحيح: السيد الغنوشي قال بكل وضوح أنه يقبل بقانون الأحوال الشخصية وهو لم يهدد أبداً بشنق السيدة بن سلامة. نحن نعتذر له بدون أي تحفظات.»[36]
تزعم الغنوشي قائمة حزبه (حركة النهضة) فيالإنتخابات التشريعية 2019 وتحصلت القائمة على المرتبة الأولى بحوالي 30 ألف صوت (3 مقاعد في البرلمان). وفي13 نوفمبر2019، انتُخب راشد الغنوشي رئيسا لمجلس نواب الشعب بعد أن دعمه منافسهحزب قلب تونس. وحصل الغنوشي على 123 صوتا من مجموع 217 ليشغل أول منصب رسمي له منذ عودته من منفاه فيلندن عام2011 عقب ثورة أنهت حكم الرئيس السابقزين العابدين بن علي.[37][38]
ومنذ توليه رئاسة البرلمان، دخل الغنوشي في صراع مع المعارضة متمثلة في رئيسة كتلةالحزب الدستوري الحر (16 نائب)عبير موسي بالإضافة إلى عدة كتل أخرى مثل الكتلة الديمقراطية (37 نائب) وقد تقدمت فعليا 4 كتل ومستقلون بلائحة لسحب الثقة من الغنوشي بعد إتهامه بسوء تسيير المجلس واستغلال منصبه لخدمة أجندات خارجية ومصالح شخصية حسب وصفهم.[39]
لكن في30 يوليو2020 فشلت المعارضة في سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي عقب جلسة عامة خصصت للتصويت على ذلك، حيث صوت 97 نائبا مع سحب الثقة فيما صوت 16 نائبا ضدها بيد أن سحب الثقة تستوجب موافقة 109 نائب على الأقل.[40]
وعقب إنتهاء الجلسة وفشل عملية سحب الثقة، عقد الغنوشي مؤتمرا صحفيا قال فيه:«تونس تعيش في ديمقراطية حقيقية، الشعب فيها هو صاحب الكلمة النهائية، اليوم جددت الثقة في رئيس البرلمان..» وتابع متوجها إلى التونسيين: «أنتم صنعتم ثورة، وحافظتم عليها 10 سنوات، فلنحرص عليها، ونعض عليها بالنواجذ».[41]

في25 يوليو2021، أصدر الرئيس التونسيقيس سعيد أمرا رئاسيا يقضي بتعليق إختصاصاتمجلس نواب الشعب ورفع الحصانة عن جميع أعضاءه بمن فيهم رئيس المجلس راشد الغنوشي الذي ظهر على شاشةقناة الجزيرة بعد سويعات من إعلان الرئيسسعيد معلنا رفضه هذه الإجراءات ووصفها بـ«الانقلاب على الدستور والثورة والحريات في البلاد»، وفق توصيفه.[42]
وفي22 سبتمبر2021، أصدر الرئيسقيس سعيد مرسوما رئاسيا يقضي بتدابير استثنائية جديدة بحيث يتواصل رفع الحصانة البرلمانية عن جميع أعضاءمجلس نواب الشعب ويوضع حد لكافة المنح والامتيازات المسندة لرئيس البرلمان راشد الغنوشي وأعضاء المجلس.[43]
وفينوفمبر2021، أكد راشد الغنوشي رئيس البرلمان المعلقة إختصاصاته، في حوار لصحيفة الصباح التونسية، أنه لن يتردد في الاستقالة من رئاسة البرلمان «إن كان الحل في الاستقالة»، داعياسعيّد إلى احترام الدستور. كما قال الغنوشي إنه شعر بـ«صدمة كبيرة وهو ما دفعني وقتها لوصف ما يحدث بكونه انقلابا كامل الأركان. في المساء ذهبت إلى المجلس مع النائب الأول لرئيس البرلمانسميرة الشواشي، فما راعني إلا أن وجدت دبابة أمام باب البرلمان وكأننا في حالة حرب». مضيفا: "طلبنا من الضابط أن يفتح الأبواب.. إلا أنه رفض وتعلل بالتعليمات. وقد كانت صورة مسيئة لتونس ولنا جميعا أن نقف أمام دبابة وهو ما أظهرنا أمام العالم أننا إزاء انقلاب سافر".[44]
اعترف راشد الغنوشي في مقال له نشرته صحيفة «الرأي العام»، الخميس18 نوفمبر2021، بعدد من الأخطاء التي ارتكبهاوحزبه خلال السنوات العشر الأخيرة خاصة في مايتعلق بإدارة الحكم وهندسة التحالفات الحكومية والحزبية، كما تعرّض إلى ملابسات وأسباب ما جدّ يوم25 يوليو2021 معتبرا تلك القرارات «معبّرة عن إرادة شعبية صادقة متعطّشة إلى التغيير، ضائقة ذرعا بالحكومة وحزامها»، لكنه عبّر عن خشيته من أن تكون تلك القرارات «بداية حكم عسكري مقنّع على طريقة أمريكا اللاتينية أو سافر على الطريقة العربية الإفريقية».[45][46][47]
في30 مارس2022، انتهت فترة رئاسة الغنوشي للبرلمان مع إعلان الرئيسقيس سعيد حلمجلس نواب الشعب لأول مرة في تاريخه.[48][49]
وعلى إثر اندلاعالأزمة السياسية بالبلاد، جرى ملاحقة راشد الغنوشي قضائيا في عدة قضايا من بينها:
أعلنتحركة النهضة مساء الاثنين17 أبريل2023، تفتيش منزل رئيسها راشد الغنوشي ثم إيقافه،[66] بينما أكد مسؤول أمني لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن إيقاف الغنوشي جرى إثر صدور مذكرة إيقاف من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب على خلفية قضية تتعلق بتصريحات تحريضية كان أدلى بها، وفق قوله.[67] في حين قالت حركة النهضة في بيان لها أن "فرقة أمنية داهمت منزل الغنوشي واقتادته إلى جهة غير معلومة دون احترام لأبسط الإجراءات القانونية".[68]
وأكدت وسائل إعلام أن قرار إيقاف راشد الغنوشي للتحقيق معه، كان على خلفية تسريب مقطع فيديو لمحادثة جمعت بينه وبين قيادات منجبهة الخلاص الوطني، اعتبر في فحواها أنّ "ابعاد الإسلام السياسي أو اليسار أو أي مكون في تونس مشروع لحرب أهلية".[69][70]
أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس فجر الخميس 20 أبريل 2023، بطاقة إيداع بالسجن في حق راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بتهمة ''التآمر على أمن الدولة الداخلي وتدبير الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض".[71][72] وباعتباره من "ذوي الشبهة" (وفق تصريح الناطق باسم المحكمة الابتدائية سوسة 2)، فقد قرر قاضي التحقيق، الثلاثاء 9 مايو 2023، إيداع راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة السجن في ما يعرف بقضية "أنستالينغو".[73][74] وكان قد أعلن محامو الغنوشي مقاطعة موكلهم حضور جلسات التحقيق معه.[75]
في 9 يونيو 2023، أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بأريانة بطاقة إيداع بالسجن في حق راشد الغنوشي على ذمة ما يعرف إعلاميا بقضية "الجهاز السري لحركة النهضة" وهي البطاقة الثالثة التي تصدر في حق الغنوشي.[76][77]
في 1 فبراير 2024 أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الابتدائية في تونس العاصمة حكما بالسجن ثلاث سنوات على رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، مع النفاذ العاجل، بتهمة تلقي تلقي تمويل أجنبي، خلال انتخابات 2019.[78][79]
أصدرت محكمة تونسية، الأربعاء 5/2/2025 حكم قضائي مشدد بتهمة "المساس بأمن الدولة" حيث حُكم على الغنوشي الموقوف في قضايا أخرى، بالسجن 22 عاما[80]
في هذه المقالةألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابةالموسوعية. فضلاً، أَزِل ألفاظ التفخيم واكتفِبعرض الحقائق بصورة موضوعية ومجردة ودون انحياز. (نقاش) |
حلم الغنوشي بأنه سيساهم في تعبئة الطاقات نحوبيت المقدس[بحاجة لمصدر]، وله العديد من المقالات تأييداً للجهاد والمقاومة فيفلسطين، وتأييداً لحركة المقاومة الإسلاميةحماس، "وقد أشاد بأداء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبانجازاتها على الأرض، وأكد أن مسارها في المقاومة يحمي القضية الفلسطينية من الضياع[بحاجة لمصدر]، حيث قال بأنمنظمة التحرير الفلسطينية دخلت نفقالمفاوضات.وأشار الغنوشي إلى أن «حماس» مثلما أنقذت المشروع الوطني الفلسطيني من الضياع الذي قادته إليه منظمة التحرير الفلسطينية كذلك أعطت الشرعية للحركة الإسلامية، وقال: «حركةحماس أعطت شرعية للحركة الإسلامية، صحيح أنها بنت للحركة الإسلامية ولكنها بنت مباركة، وهي إضافة نوعية لها، وجعلت من الحركة الإسلامية تؤوي أهم قضية وتحمل راية تحريرالمسجد الأقصى وفلسطين، لأنه ومنذ ولدت القضية الفلسطينية فكل من حمل رايتها قاد الأمة، فهكذا هو حالجمال عبد الناصر الذي حملها فقاد الأمة ولما سقطت من يده حملهاعرفات ولما سقطت من يده انتقلت الراية إلى الأيدي المتوضئة فأصبحت الحركة الإسلامية من خلالحماس تقود الشارع الإسلامي، وهي بذلك أعطت الشرعية للحركة الإسلامية».[انحياز]
وأوضح الغنوشي في تصريحات لوكالةقدس برس أن نهج حركةحماس في المقاومة أعاد الأمل للأمة الإسلامية، وأعاد الحياة للقضية الفلسطينية في نفوس الأمة. "[84]
شارك فيأسطول الحرية، وقال فيه: "ولم يكن صدفة أن يؤقّت الصهاينة هجومهم على أسطول الحرية بصلاة الفجر رغم وجود غير مسلمين، ولكن من الواضح أن الإسلام هو العمود الفقري الذي يقود معارك الأمة الكبرى اليوم وفيما يستقبل، فهذا زمن الإسلام وحلفائه، وكأنّ مؤذّن الكون يؤذّن [هود: 41، 42].[85]
بعدالثورة التونسية في2011 وفي إطار مسارالانتقال الديمقراطي في تونس، قامتحركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي بما يسمىبالدبلوماسية الشعبية لدعم هذا المسار والتعريف بالديمقراطية الناشئة فيتونس، وازدادت خاصة في2016 لحشد الدعملمؤتمر تونس 2020 الاستثماري. قامت الحركة بعدة زياراتلقطروتركياوالسعوديةوالصينوفرنساوإيطالياوالهند أين تم تنظيم العديد من اللقاءات والمحاضرات مع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين لدعم الاقتصاد التونسي المتمشي مع مسارها الديمقراطي الجديد.[99]
ذهب راشد الغنوشي في وفد رسمي منحركة النهضة وذلك بدعوة رسمية من قبلالحزب الشيوعي الصيني بداية من17 سبتمبر2014 بصحبة وفد من عدة أشخاص منهم رجال أعمال أبرزهمرياض بالطيبورفيق عبد السلامومحمد الفريخةولطفي زيتون. شهد اليوم الأول لقاء فيقاعة الشعب الكبرى بين عضو القيادة العلياللحزب الشيوعي الصيني وعضو المكتب السياسي ورئيس دائرة التنظيم للجنة المركزيةليو يونشان، ثم قام الوفد بزيارة مقر شركةهواوي للاتصالات، واستقبل الوفد من قبل نائب رئيسهاغو تيانمين، وبعدها تنقلوا لزيارةسور الصين العظيم. في اليوم الثاني من الزيارة في18 سبتمبر2014، قام راشد الغنوشي بإلقاء محاضرة حول «عملية الانتقال السياسي في تونس وأوضاع الشرق الأوسط» وذلك في أحد مراكز البحوث بحضور ثلة من الباحثين والأكاديميين والخبراء المفكرين ومسؤولي الدوائر الحكومية والشركات والإعلاميين. وأخيرا في اليوم الثالث في19 سبتمبر2014 إنتقل الوفد لمدينةشانغهاي أين استقبلهم فيها رئيسالحزب الشيوعي الصيني في المدينة بحضور عدة رجال أعمال وشخصيات صينية وتم تنظيم مأدبة عشاء على شرف الوفد في مقر بلدية المدينة.[100][101][102][103][104]
تلقى الغنوشي دعوة رسمية من الحكومةالهندية في2014، وبدأت الزيارة الرسمية في6 أبريل2015 مع وفد منحركة النهضة وبه أساسارفيق عبد السلامومحمد بن سالمورياض بالطيب. شهد اليوم الأول استقبال وفد من وزارة الخارجية الهندية وفد حركة النهضة فالمطار بحضور سفيرة الهند في تونس نجمة مليك، ثم التقى الوفد بوزيرة الخارجيةسوشما سوراج، ثم ألقى الغنوشي محاضرة في معهد الدراسات الخارجية فيجامعة دلهي حول «الربيع العربي والاستثناء التونسي»، وبعد ذلك تم زيارة ضريح السلطانهمايون، تبعه لقاء بنائب رئيس الوزراء الهنديمحمد حميد أنصاري، وفي آخر النهار تم تنظيم مأدبة عشاء رسمية على شرف الوفد من قبلالمجلس الهندي للعلاقات الثقافية ساتيش ماهتا وذلك بحضور عدة رجال أعمال وسياسة وفكر هنود.[105][106][107][108][109][110]
في اليوم الثاني للزيارة في7 أبريل2015، قام الغنوشي بإلقاء محاضرة فيمركز الملاحظ للأبحاث (ORF) فينيودلهي حضرها عدد من المثقفين والمفكرين من الهند وخارجها وذلك حول «الوضع في تونس عقب الثورة ودور حركة النهضة في إنجاح الانتقال السلمي من الوضع السابق إلى الوضع الديمقراطي»، ثم التقى بمقر مجلس الشعب فيبرلمان الهند بنائب رئيسهمونيسامي ثامبيدوراي وبعدة نواب آخرين عن مختلف الكتل والأحزاب داخله، وأخيرا تم تنظيم مأدبة عشاء من قبل وزير الخارجية الهندي السابقإيه أحمد مع عدة شخصيات فكرية وسياسية هندية على شرف الوفد.[111][112][113]
في اليوم الثالث والأخير من الزيارة في8 أبريل2015، قام راشد الغنوشي بتقديم لقاء وحوار مع التلفزيون الهندي الرسميبراسار بهاراتي وتحدث فيه حول تونس والانتقال الديمقراطي والحرية في تونس وسبل التعاون بين البلدين.[114] وتوجه الوفد بعدها إلىجامعة عليكرة الإسلامية أين قدم الغنوشي محاضرة حول «الثورة التونسية والانتقال الديمقراطي ودور حركة النهضة فيه بفضل سياستها في التوافق والوفاق»، والتقى رئيس الجامعة ومدرسيها وطلابها وتم تكريمه من قبل الطلاب بدرع وشهادة، ومنحته هيئة التدريس العضوية الفخرية في الجامعة.[115][116][117][118]
تلقى الغنوشي دعوة رسمية من عدة مسؤولين فرنسيين للقيام بزيارة إلىفرنسا بين21و24 يونيو2016 في وفد يرافقه فيه كل منرفيق عبد السلاموحسين الجزيريوسيدة الونيسيوأروى بن عباسورضا إدريس. في21 يونيو، بدأت الزيارة بلقاء إرفيه غيمار رئيس مجلسإقليم سافوا العام. ثم في22 يونيو، التقى الغنوشي والوفد المرافق لهبإليزابيث غيغو رئيسة لجنة العلاقات الخارجية فيالجمعية الوطنية الفرنسية، ودار حوار بين الوفد وأعضاء اللجنة.[119] بعد ذلك وفي نفس اليوم الثاني، التقى الغنوشي والوفد المرافق لهوزير الخارجيةجان مارك أيرولت وعدد من مسؤولي الوزارة، وقد دار الحديث حول تجربةالانتقال الديمقراطي في تونس والتحديات التي تواجهها، وعن العلاقات التونسية الفرنسية وسبل تطويرها، كما تطرق اللقاء أيضا إلى الأوضاع في المنطقة عموما،[120] ثم قام الوفد بزيارة معهد الاستشراف الاقتصادي في دول البحر الأبيض المتوسط (IPEMED) أين عقد اجتماع مع رئيس المعهد وباحثين فيه. في23 يونيو، التقى الغنوشي برئيسالجمعية الوطنية الفرنسيةكلود بارتولون، بعدها أقيم اجتماع مع مجموعة الصداقة التونسية الفرنسية في الجمعية الوطنية. في المساء، التقى الغنوشي والوفد المرافق لهبجان بيار رافاران رئيس لجنة العلاقات الخارجية فيمجلس الشيوخ الفرنسي، ثم عقد اجتماع مع مجموعة الصداقة التونسية الفرنسية في مجلس الشيوخ.[121] يوم24 يونيو، زار الغنوشي ووفد الحركةمعهد العالم العربي فيباريس والتقى برئيسهجاك لانغ.[122][123]
سافر الغنوشيلإيطاليا بدعوة منالبرلمان الإيطالي وذلك بين20و23 أكتوبر2016 وذلك رفقةرفيق عبد السلاموإيمان بن محمدوأسامة الصغير. التقى الغنوشي والوفد المرافق له بفابريزيو شيكيتو رئيس لجنة العلاقات الخارجيةبمجلس النواب الإيطالي، وكذلك بير فيرديناندو غاسيني رئيس لجنة العلاقات الخارجيةبمجلس الشيوخ الإيطالي، ثم التقىبجورجو نابوليتانو الرئيس الإيطالي السابق، وأخيرا تم تنظيم لقاء معباولو جينتيلونيوزارة الشؤون الخارجية الإيطالية. ألقى الغنوشي محاضرة في مجلس الشيوخ حول تجربةالانتقال الديمقراطي في تونس.[124][125]
راشد الغنوشي متزوج من تونسية واسمها فاطمة الجويني. من هذا الزواج، رزقا بولدين وأربع بنات، وهم:
يتمتع راشد الغنوشي بحماية أمنية شخصية من قبل أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية التابعلرئاسة الجمهورية التونسية.[126]
وقد ترجم بعض من كتبه إلى لغات أجنبية، كالإنجليزية، والفرنسية، والتركية، والإسبانية والفارسية.[127]
{{استشهاد ويب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link){{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link){{استشهاد ويب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ= (help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link){{استشهاد ويب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)