| رائد الكرمي | |
|---|---|
| (بالإنجليزية:Raed al-Karmi) | |
رائد الكرمي | |
| القائد العاملكتائب شهداء الأقصى في فلسطين | |
| في المنصب 2000 –14 يناير2002 ⚔ | |
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 28 يناير1974 طولكرم |
| الوفاة | 14 يناير 2002 (27 سنة) طولكرم |
| قتله | شاباك |
| سبب الوفاة | اغتيال |
| مكان الدفن | طولكرم |
| الإقامة | طولكرم |
| مواطنة | |
| اللقب | صقر الكتائب، صاحب الرد السريع |
| نشأ في | طولكرم |
| لون الشعر | شعر أسود |
| الديانة | أهل السنة والجماعة |
| عضوية | حركة فتح |
| عدد الأولاد | 2 |
| أقرباء | نشأت الكرمي |
| الحياة العملية | |
| المهنة | قائد عسكري،وزعيم منظمة [لغات أخرى]،ومقاوم |
| الحزب | حركة فتح |
| اللغة الأم | العربية |
| اللغات | العربية |
| مجال العمل | قائد عسكري |
| موظف في | جهاز المخابرات العامة الفلسطينية |
| أعمال بارزة | كتائب شهداء الأقصى،وكتائب الشهيد الدكتور ثابت ثابت |
| التيار | كفاح مسلح،والحركة الوطنية الفلسطينية |
| تهم | |
| التهم | الانتفاضة الفلسطينية الثانية ( في: 2000، 2001 و 2002) ( العقوبة: اغتيال) |
| الخدمة العسكرية | |
| الولاء | حركة فتح |
| الفرع | كتائب شهداء الأقصى،والتنظيم،وكتائب الشهيد الدكتور ثابت ثابت |
| الرتبة | قائد أعلى |
| القيادات | كتائب شهداء الأقصى |
| المعارك والحروب | الصراع العربي الإسرائيلي،والانتفاضة الفلسطينية الثانية |
| تعديل مصدري -تعديل | |
رائد الكرمي (أبو فلسطين؛ وُلِد في28 يناير1974 فيطولكرم – اغتيل في14 يناير2002 فيطولكرم) هوقائد عسكريفلسطيني، وهو القائد العاملكتائب شهداء الأقصى في فلسطين.[1][2] اغتالتهإسرائيل بعد عدة محاولات اغتيال سابقة فاشلة،[3] وردتحركة فتح على الاغتيال بقتل ما مجموعه 133 إسرائيليًا خلال الشهر الأول فقط من اغتياله،[4] كما نفذت أيضًاحركة فتح ردًا على اغتيالهعمليات تفجيرية داخل إسرائيل وذلك لأول مرة في تاريخها.[5]
وُلِدرائد «محمد سعيد» رائف الكرمي فيمدينة طولكرم في الضفة الغربية بتاريخ28 يناير1974.[6]شارك فيالانتفاضة الاولى ثم انضم إلى صفوفحركة فتح، بعد ذلك أصيب واعتقل في العام1991، وأطلق سراحه في العام1995. انضم إلىالأجهزة الأمنية الفلسطينية كضابطًا فيجهاز المخابرات العامة الفلسطينية.[7]
بعد اغتيال الدكتورثابت ثابت مسؤول فتح الأول في مدينةطولكرم، كان لرائد السبق في تشكيل «كتائب الشهيد الدكتور ثابت ثابت» التي قررت الانتقام لاغتيالثابت ثابت، وقد شكلت هذه الكتائب النواة الأولىلكتائب شهداء الأقصى والتي كانثابت ثابت قد وضع إطارها العام قبل اغتياله بوقتٍ قصير،[8] وبفعل هذا فقد أطلق الإسرائيليون علىمدينة طولكرم اسم «عاصمة الإرهاب» و«مرتع الإرهابيين»،[9] وقد عرف الكرمي بمقولته الشهيرة: «إن لم يكن هناك أمن لسكانطولكرم، فلن يكون هناك أمن لسكانتل أبيب».[10] يلقب الكرمي بـ«صقر الكتائب» وبـ«صاحب الرد السريع».[11]
نشأ رائد الكرمي وعاش في مدينةطولكرم في كنف عائلة عرفت بالعلم والنضال؛ فهو ابن العائلة التي أخرجت كل منعبد الكريم الكرمي، وعبد الغني الكرمي، وحسن الكرمي، وأحمد شاكر الكرمي، ومحمود الكرمي، وسعيد بن علي الكرمي، وعلي بن منصور الكرمي، وزهير الكرمي، وغادة الكرمي، وسهام الكرمي، وطارق الكرمي، وغيرهم.[12] وهو أيضًا قريبنشأت الكرمي قائدكتائب القسام في الضفة الغربية.[13]
في31 ديسمبر2000، اغتالت إسرائيلثابت ثابت المسؤول الكبير فيحركة فتح أثناء خروجه من منزله في مدينةطولكرم، ويعرفثابت ثابت بأنه الصديق والرجل المقرب جدًا لرائد الكرمي.
كرد على عملية الاغتيال؛ قام الكرمي ومجموعاته بقتل مستوطنين إسرائيليين اثنين كانا يتناولا «الحمص» و «الفلافل» داخل مطعم شعبي شهير في وسط مدينةطولكرم.[14]
وجهتإسرائيل للكرمي تهمًا تتعلق بمقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، وفيأغسطس2001 أدرجتهإسرائيل ضمن مقدمة «قائمة أخطر المطلوبين»؛[15] حيث تقولإسرائيل إنالانتفاضة الفلسطينية الثانية كانت تزداد سوءً كل يوم بسببه.[16]
اتهمت إسرائيلالسلطة الوطنية الفلسطينية بدعم «الإرهاب» من خلال دعم قادة السلطة للكرمي حسب ما قالت إسرائيل. في14 يونيو2001 طالبت إسرائيل السلطة الفلسطينية باعتقال الكرمي،[17] وفي منتصفسبتمبر2001 توصل الرئيسياسر عرفات معإسرائيل إلى تهدئة ووقف إطلاق نار برعاية دولية،[18] وذلك لوقف الحرب المندلعة منذ11 سبتمبر2000 عندما اقتحم شارون الأقصى، وقد طلب مبعوث السلام الأمريكيأنتوني زيني من الرئيسياسر عرفات وضع الكرمي في سجن فلسطيني،[19] وعليه فقد أعلنتالسلطة الفلسطينية بأنها ستضع الكرمي في السجن للتوضيح للعالم بأنها ملتزمة ببنود التهدئة، ووصل إلى المنطقة المبعوث الأوروبي لمراقبة التهدئة، وزار المبعوث الأوروبي الكرمي داخل السجن، والتقط صورة مع الكرمي.[20]
في أعقاب ذلك، اتهمت إسرائيلالسلطة الفلسطينية بعدم اعتقالها للكرمي،[21] وقالتإسرائيل أن ما جرى كان عملية خداع للمبعوث الأوروبي، من خلال طلبالسلطة الفلسطينية من الكرمي أن يقوم بتمثيل «مسرحية أمام المبعوث الأوروبي»، حيث قالت إسرئيل إن «السلطة الفلسطينية طلبت من الكرمي أن يأتي إلى السجن الفلسطيني لساعة من الزمن، من أجل إظهار أنالسلطة الفلسطينية تكافح الإرهاب أمام المبعوث الأوروبي».[20]
في16 ديسمبر2001 منحتإسرائيل فرصة أخيرة للرئيسياسر عرفات للقيام باعتقال الكرمي وإلا ستقوم القوات الإسرائيلية باغتياله،[22] ودعت إسرائيل السلطة الفلسطينية لوقف هجمات كتائب الكرمي على الإسرائيليين، والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار القائم.[22]
كان رئيس الحكومة الإسرائيليةأرئيل شارون يتصل يوميًا كل صباح برئيس جهاز الشاباكآفي ديختر ويقول له:«لماذا لا يزال الكرمي على قيد الحياة. أطالبكم باغتياله، وأطلب منك أن تقضي عليه».[23] حاولتإسرائيل اغتيال الكرمي أربعة مرات لكن كافة المحاولات فشلت؛[1] كان منها محاولة اغتياله بتاريخ6 سبتمبر2001 عبر قصف مركبته فيطولكرم من قبل مروحيتان إسرائيليتان،[24] إلا أن الكرمي نجى بأعجوبة،[25] في حين قتل اثنين من مرافقيه.[26]
في29 مايو2020 أعلنتإسرائيل ولأول مرة أنجهاز الشاباك حاول اغتيال الكرمي عدة مرات، لكن كافة المحاولات فشلت، ولم يتم الكشف عنها منذ ذلك الوقت، كما جاء على لسان نائب رئيسجهاز الشاباك.[27]
رغم التهدئة القائمة آنذاك بين الجانبين، أعطى رئيس الوزراء الإسرائيليأرئيل شارون الضوء الأخضر لاغتيال الكرمي، وقد عارض مسؤولين إسرائيليين فكرة الاغتيال، منهم وزير الأمنبنيامين بن إليعازر، ومستشار الشاباك ماتي شطاينبرغ.[28] كما قام خمسة رؤساء سابقين للشاباك بسؤال رئيس جهاز الشاباكآفي ديختر عن كيف يمكنه كرئيس للشاباك المصادقة على عملية كهذه ستفجر الأوضاع، لكن ديختر شرح لهم أنه تلقى الأمر من شارون، وأن عليه التنفيذ، وأن الكرمي غير ملتزم بالتهدئة ولا بوقف إطلاق نار، وأنه يجهز لهجمات جديدة أخرى علىإسرائيل.[28]
في حوالي الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة من صباح يوم الاثنين14 يناير2002،[29] خرج الكرمي سيرًا على الأقدام من منزله الكائن بجوار «مقبرة المسيحيين» في مدينةطولكرم،[30][31] وخلال سيره قامتإسرائيل بتفجير عبوة ناسفة ضخمة مخفية زرعها له جهازالشاباك في أحد الجدران بجانب المقبرة المسيحية بالمدينة،[32] الأمر الذي أدى إلى مقتله على الفور.[25]
نجحت عملية اغتيال الكرمي هذه بعد فشل محاولات الاغتيال السابقة، وفور ذلك اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بـ«تفجير الموقف وإلغاء وقف إطلاق النار»،[2] حيث جاء اغتيال الكرمي في وقت توصل فيه الفلسطينيون والإسرائيليون إلى هدنة ووقف إطلاق نار مؤقت خلالالانتفاضة الثانية،[33] لكن الاغتيال أدى إلى نسف الهدنة واشتعال الأوضاع في عموم فلسطين؛[33] حيث ردتحركة فتح بإرسال انتحاريين إلىإسرائيل مما أدى إلى مقتل ما مجموعه 133 إسرائيليًا خلال الشهر الأول فقط من مقتل الكرمي، وهو الأمر الذي دفع لاحقًا بوزير الدفاع الإسرائيلي آنذاكبنيامين بن إليعازر للقول:«إن اغتياله كان أكبر خطأ في حياتي».[34] وقد عُرِفَ اغتيال الكرمي بأنه «الاغتيال الأكثر كلفة على إسرائيل».[35]
وكان من أبرز العمليات العسكرية الفلسطينية ردًا على اغتيال الكرمي كل منهجوم بار متسفا في الخضيرة بتاريخ17 يناير2002، وعملية القدس بتاريخ22 يناير2002،[36] وغيرها العديد.
شارك آلالاف الفلسطينيين من كافة المناطق في جنازة تشييع الكرمي الضخمة فيمدينة طولكرم، ودفن في المدينة.[40]
تخليدًا لرائد الكرمي فقد أطلق اسمه على أحد شوارع مدينةطولكرم؛ وفي ضوء ذلك اتهمت إسرائيل السلطة الفلسطينية بـ«تمجيد الإرهابيين والإرهاب» من خلال تسمية الشارع باسم الكرمي.[41]
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)