دين الدولة أوالديانة الرسمية هيالعقيدة الدينية التي تتبناها الدولة بشكل رسمي فيدستورها، وعمليًّا الدول التي ليس لها دين رسمي تُعدُّدولًا علمانية.
يرتبط مصطلح «الكنيسة الرسمية للدولة» بالديانةالمسيحية تاريخيًّا مع نشأة الكنيسة الرسمية للدولة فيالإمبراطورية الرومانية، ويستخدم أحيانًا للدلالة على فرع معين وطني حديث للمسيحية.
مصطلح دين الدولة يعني دولة ذات مؤسسات رسمية أو حكومة دينية، ولكن الدولة ليست بحاجة إلى أن تكون تحت سيطرةالكنيسة (كما هو الحال في النظامالثيوقراطي)، ولا الكنيسة التي تقرها الدولة تحتاج بالضرورة أن تكون تحت سيطرة الدولة.
المؤسسة الدينية التي ترعاها الدولة وجدت في العصور القديمة مثل الشرق الأدنى القديم وعصور ما قبل التاريخ. كانت أول دولة مسيحية هيأرمينيا والتي اتخذتالكنيسة الأرمينية الرسولية دينًا رسميًّا، وذلك في عام301م.[1]
تتفاوت درجة وطبيعة دعم الدولة لمذهب أو عقيدة معينة كدين للدولة ويختلف من دولة إلى أخرى. يمكن أن تتراوح من مجرد تأييد ودعم مالي، مع حرية الممارسة والعقيدة لأديان أخرى، إلى منع أي هيئة دينية مخالفة للعقيدة الرسمية واضطهاد أتباع المذاهب الأخرى. فيأوروبا تطورت المنافسة بين الطوائفالكاثوليكيةوالبروتستانتية برعاية الدولة فيالقرن السادس عشر، حتىصلح أوغسبورغ عام1555 وقد أنهت رسميًّا الصراع الديني بين الطائفتين وصنعت انفصالًا قانونيًّا دائمًاللمسيحية داخلالإمبراطورية الرومانية المقدسة. سمح البند "Cuius regio, eius religio" الشهير بالوثيقة للأمراء الألمان باختيار إمااللوثرية أوالكاثوليكية ضمن أراضيهم، وتنتهي بتأكيد استقلالهم بدولهم. أعطيت الأسر فترة كانوا خلالها أحرارًا بالهجرة إلى مناطق أخرى ذات دين يرضونه. فيإنكلترا البروتستانتية فرض ملوكها أنفسهم في1533، رؤساء الكنيسةالأنجليكية بدلًا منالبابا، بينما فيإسكتلندا كنيسة إسكتلندا قابلت دين الحاكم.
في بعض الحالات قد تكون منطقة إدارية ترعاها وتمولها مجموعة من الطوائف الدينية؛ هذا هو الحال فيالألزاسوموسيل فيفرنسا بموجب قانونها المحلي، في أعقاب النمط الجاري فيألمانيا.
في بعضالدول الشيوعية، ولا سيما فيكوريا الشماليةوكوبا، الدولة ترعى المنظمات الدينية، وينظر على نطاق واسع لأديان الدولة كجهود من قبل الدولة لمنع مصادر بديلة للسلطة. [بحاجة لمصدر]
هناك أيضًا فرق بين «الكنيسة الرسمية للدولة» أوالكنيسة الوطنية والمصطلح الأوسع «دين الدولة».
«الكنيسة الرسمية للدولة» تختلف كمصطلح عنالكنيسة الوطنية، فالثانية هي دين الدولة التي أنشأتها الدولة لاستخدامها حصرًا من جانب تلك الدولة، على سبيل المثالكنيسة إنجلترا (والتي كانت في السابقكنيسةكاثوليكية حتى تم فصلها من قبل الملكهنري الثامن في عام1534). مثال على «دين الدولة» وهي في هذه الحالة ليست «الكنيسة الرسمية للدولة»، مثال على «الكنيسة الرسمية للدولة» هيالكنيسة الرومانية الكاثوليكية فيكوستاريكا الذي تم قبولها باعتبارها دين الدولة في الدستور عام1949، على الرغم من عدم وجودكنيسة وطنية خاصة بسكان كوستاريكا. اعتبارًا من عام2012 كان هناك ستة كنائس الدولة، حيث أن معظم الدول التي ظهرت فيها كنائس دولة حصل فيها فصل الدين عن الدولة.
نزع الصفة الرسمية عن الكنيسة هي عبارة عن حرمان كنيسة من وضعها بوصفها جهازًا من أجهزة الدولة، ومن المعروف عن معارضي نزع الصفة الرسمية باسم "antidisestablishmentarians".
زامبيا: بعد «أعلنت زامبيا عن نفسها دولة مسيحية في عام 1991»، «حث نائب الرئيس للأمة المواطنين إلى 'أن يكون التوجه المسيحي في كافة المجالات، وعلى جميع المستويات».[2]
المجر: على الرغم من أن المجر دولة علمانية لا تملك دين رسمي للدولة، إلا أنّ الدستور يعترف ويعطي مكانة لدور الديانة المسيحية في بناء هويةالأمة الهنغاريّة.[3] في ديباجة الدستور المجري عام 2011 يصف المجر بأنها «جزء منأوروبا المسيحية» وتقر «بدورالمسيحية في الحفاظ على الأمّة»، في حين أن المادة السابعة تنص على أنه «يجب على الدولة التعاون مع الكنائس لتحقيق أهداف المجتمع». ومع ذلك، يضمن الدستور أيضًا حرية الدين والفصل بين الدين والدولة.[4]
الدول التي تعترف فيالكاثوليكية كدين الدولة الرسمي:
كوستاريكا: تؤكد المادة 75 من دستور كوستاريكا أن «الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والرسولية هو دين الدولة، مما يسهم في الحفاظ عليها، دون أن يمنع تلك الممارسة الحرة في الجمهورية للأشكال الأخرى من العبادة والتي لا نعارض الأخلاق العالمية أو العادات الجيدة».[5]
ليختنشتاين: يصف دستور ليختنشتاين الكنيسة الكاثوليكية بأنها دين الدولة وتتمتع «بالحماية الكاملة للدولة». ومع ذلك يضمن الدستور حرية العبادة لأتباع الديانات الأخرى حيث «يحق ممارسة عقائدهم وشعائرهم الدينية بالقدر الذي يتفق مع الأخلاق والنظام العام».[6]
مالطا: تعلن المادة الثانية من دستور مالطا أنّ «دين مالطا هو الكاثوليكية الرسولية».[7]
موناكو: تصف المادة 9 من دستور موناكو أنّ «الكنيسة الرومانية الكاثوليكية الرسولية هي دين الدولة».[8]
الفاتيكان: هي دولة (ثيوقراطية) حيث أنَّ البابا هو الرئيس الروحي الأعلىللكنيسة الكاثوليكية وهو يتمتع بعدة صفات كخليفةالقديس بطرس،[9] ونائبالمسيح على الأرضوأسقفروماوبطريركالغرب ورأس الكنيسة المنظورة، ويلقب أيضًا بالحبر الأعظم والأب الأقدس وصاحب القداسة، ويحل لقب «سيد أو ملك الفاتيكان» في المرتبة السادسة من سلسلة ألقابه وتعريفاته منذ عام1929.[10]
جميع الكانتونات السويسرية تعطي اعتراف رسمي إلى كل من الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة البروتستانتية السويسرية، بإستثناءجنيفونوشاتيل.سويسرا نفسها لا يوجد لديها دين رسمي أو دين دولة.
جورجيا: لا يعتبر الدستور الجورجيالكنيسة الجورجية الرسولية الأرثوذكسية الدين الرسمي للبلاد؛ إلا أنها تحظى بمكانة مميزة في الدولة، حيث يعترف الدستور «بالدور الخاص للكنيسة الأرثوذكسية الرسولية في جورجيا في تاريخها واستقلالها».[18]
فنلندا: لا تعتبرالكنيسة الفنلندية الأرثوذكسية[19] دين الدولة فيفنلندا ولكن لديها علاقة خاصة مع الحكومة الفنلندية. البنية الداخلية للكنيسة موجودة في قانون الكنيسة الأرثوذكسية. الكنيسة لديها القدرة على فرض الضرائب على أعضائها والشركات إذا كان غالبية المساهمين فيهم من أعضائها. الكنيسة لا تعتبر نفسها كنيسة الدولة، والدولة لا تملك سلطة للتأثير على أعمالها الداخلية أو اللاهوتية.
الدول التي تعترف في الكنيسةاللوثرية كدين لدولتهم تشمل بلدان الشمال الأوروبي أوالدول الإسكندنافية. نسبة أتباع الكنيسة اللوثرية هي مرتفعة جدًا بين عامة السكان، إلا نسبة المداومين على حضور الصلاة والشعائر الدينية هي الأقل أوروبيًا.
الكنيسة الإنجيلية اللوثرية الفنلندية فيفنلندا لديها علاقة خاصة مع الحكومة الفنلندية، وصف هيكلها الداخلي في قانون خاص، أو قانون الكنيسة.[19] لا يمكن تعديل قانون الكنيسة إلا بقرار من المجمع الكنسي للكنيسة الإنجيلية اللوثرية والتصديق اللاحق من قبل البرلمان. قانون الكنيسة محمي من قبل الدستور الفنلندي، والدولة لا يمكنها تغيير قانون الكنيسة دون تغيير الدستور. الكنيسة لديها القدرة على فرض الضرائب على أعضائها وجميع الشركات بحالة كانت أغلبية المساهمين فيها هي أعضاء في الكنيسة اللوثرية الفنلندية. من جهة أخرى، يطلب من الكنيسة أن تعطي مكان الدفن للجميع في المقابر فيها.[24] في نهاية عام 2011 كان 77.2% من السكان أعضاء فيالكنيسة الإنجيلية اللوثرية الفنلندية.[25] الرئيس الفنلندي يقرر أيضًا مواضيع ليوم الشفاعة. الكنيسة لا تعتبر نفسها كنيسة الدولة، والدولة الفنلندية لا تملك القدرة على التأثير في أعمال الكنيسة الداخلية أو اللاهوتية، على الرغم من أنه لديها حق النقض في هذه التغييرات من الهيكل الداخلي الذي يتطلب تغيير قانون الكنيسة.
حتى عام2000 كانتالسويد تملك كنيسة رسمية وهي كنيسة السويد اللوثرية وفي حين فان الملككارل السادس عشر غوستاف هو رئيسكنيسة السويد اللوثرية. تفيد إحصائيات نهاية عام 2009 أن 71.3% من السويديين ينتمون إلى كنيسة السويد (اللوثرية).[26] رغم رغم ذلك فإن نسبة المواظبين على حضور الكنيسة في أيام الأحد تتقلص إلى 2% فقط.[27] يعود سبب هذا العدد الكبير من الأعضاء غير الفاعلين إلى أنه وحتى عام 1996 كان المولودون الجدد يعتبرون تلقائياً أعضاء في كنيسة السويد إذا ما انتمى إليها أحد الأبوين. منذ عام 1996 لا يحتسب إلا الأطفال المعمدون.
الدول التي تتخذ المذهبالكالفيني البروتستانتي كديانة رسمية:
توفالو: تعد كنيسة توفالو، الكنيسة البروتستانتية فيالتقليد الأبرشانيالكالفيني، الكنيسة الرسمية لدولةتوفالو وتأسست على هذا النحو في عام 1991. يحدد دستور توفالو بأنها «دولة مستقلة على أساس المبادئ المسيحية».
جميع الكانتونات السويسرية تعطي اعتراف رسمي إلى كل من الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة البروتستانتية السويسرية (الكالفينية)، بإستثناءجنيفونوشاتيل.سويسرا نفسها لا يوجد لديها دين رسمي أو دين دولة.
كنيسة إنجلترا هي الكنيسة الرسمية لإنجلترا واتخذتالملكية في المملكة المتحدة لقب «حامي الإيمان» (باللاتينية: Rex Christianissimus)، اليومالملك تشارلز الثالث يحمل لقب«حامي الإيمان» و«حامي العقيدة» والمقصود بها الإيمان المسيحي، والرأس الأعلىللكنيسة الأنجليكانية.[29] وهي أيضًا الكنيسة الأم في العالم الانغليكاني. حيث أنها مهد الكنيسة الانجليكانية. الملك في المملكة المتحدة هو رأس الكنيسة، وهو يتصرف بوصفه الحاكم الأعلى. وهناك حوالي 76 مليون من أتباع كنيسة إنجلترا، وهي تشكل جزءاً من الطائفةالانجيلية، ويعتبر رئيس أساقفة كانتربري المتصرف رئيسًا رمزيًا في جميع أنحاء العالم.[30]
في مقعد اللوردات، لكبار المطارنة وجود عن طريق 26 من الأساقفة في الكنيسة الانجليكانية الذين لهم مقعدًا في البرلمان البريطاني وفي مجلس اللوردات. منهم رئيس أساقفة كانتربري، رئيس أساقفة يورك، أسقف لندن، أسقف دورهام، وأسقف وينشستر.
الدول التي تعترف في الكنيسةالميثودية كديانة رسمية:
تونغا: صبحت تونغا دولة مسيحية على المذهبالميثودي في عهد جورج توبو الأول فيالقرن التاسع عشر، من خلال اعتماد الكنيسة الويلسيّة الحرة دين الدولة، وتعتبر كنيسة الويلسيّة عضوًا في مجلس الكنائسالميثودية. في ظل حكم جورج الأول، تأسست «رقابة دستوريّة صارمة لتنظيم السبت».
الدستور فيسري لانكا يعطيالبوذية «المكان الأول»، ومع ذلك، لم يعترف بالبوذية كدين للدولة.[33]
وبالمثل، فيتايلاند، وحسب الوثيقة التايلندية لعام 2007 يذكر الدستور على أنّ البوذية «دين التقاليد التايلندية ومعظم سكانها» ومع ذلك، فإنه لا يدعى رسميًا كدين للدولة.
تعرفإسرائيل نفسها في العديد من قوانينها على أنها «دولة يهودية وديمقراطية». ومع ذلك، فإن مصطلح «اليهودي» هو متعدد المعاني حيث قد يكون يعني اليهودية كشعب أو قومية أو عرقية، أو معنى ديني على كوناليهودية هي ديانة، أو الاثنين على أنّ الدولة دولة يهودية بمعنى عرقيًا ودينيًا وثقافيًا.
في الوقت الحاضر، لا يوجد قانون محدد أو بيان رسمي يعترالديانة اليهودية الدين الرسمي للدولة. ومع ذلك، فإن دولة إسرائيل تدعم المؤسسات الدينية، خاصًةاليهودية الأرثوذكسية. كما أن القوانين الإسرائيلية هي قوانين مدنية علمانية ولا تستقي تشريعاتها منالتلمود أوالتوراة.
إندونيسيا: إندونيسيا هي دولة علمانية لا تعلن أو تتخذ دين دولة. ومع ذلك، فإن الحكومة لا تعترف سوى بستة أديان:الإسلاموالبروتستانتيةوالكاثوليكيةوالبوذيةوالهندوسيةوالكونفوشية. دستور إندونيسيا يكفل حرية الدين وممارسة الأديان والمعتقدات الأخرى، بما في ذلك تلك الأرواحية ومعتقدات السكان المحليين، فالقوانين لا تحظره. الإلحاد أو اللاأدرية، وإن لم يضطهد أتباعها الاّ أن الدولة لا تشجع الأيدولوجية اللادينية. وبالإضافة إلى ذلك، اقليمآتشيه يُحظى في وضع خاص ودرجة عالية من الحكم الذاتي، فقوانين الإقليم تستند إلىالشريعة الإسلامية وتفرض تطبيقها فقط على سكان الإقليم من المسلمين.
نيبال: كانت آخر مملكةهندوسية في العالم، حتى فصل الدين عن الدولة في دستور عام2008 عندما أصبحت نيبال جمهورية علمانية.
العديد من البلدان تمول أنشطة غير مباشر للطوائف الدينية المختلفة عن طريق منح الإعفاء من الضرائب للكنائس والمؤسسات الدينية التي وصفها بأنها منظمات خيرية.[35][36] ومع ذلك، لا يتم اعتبار هذه الأديان كدين رسمي للدولة.
^"The Constitution of the Italian Republic"(PDF). مؤرشف منالأصل(PDF) في 2019-05-21.The State and the Catholic Church are independent and sovereign, each within its own sphere. Their relations are regulated by the Lateran pacts. Amendments to such Pacts which are accepted by both parties shall not require the procedure of constitutional amendments. [...] Denominations other than Catholicism have the right to self-organisation according to their own statutes, provided these do not conflict with Italian law. Their relations with the State are regulated by law, based on agreements with their respective representatives.
^"Constitution of the Republic of Peru"(PDF). مؤرشف منالأصل(PDF) في 2015-07-24.Within an independent and autonomous system, the State recognizes the Catholic Church as an important element in the historical, cultural, and moral formation of Peru and lends it its cooperation. The State respects other denominations and may establish forms of collaboration with them.
^"The Constitution of the Republic of Poland". 2 أبريل 1997. مؤرشف منالأصل في 2019-05-15.The relations between the Republic of Poland and the Roman Catholic Church shall be determined by international treaty concluded with the Holy See, and by statute. The relations between the Republic of Poland and other churches and religious organizations shall be determined by statutes adopted pursuant to agreements concluded between their appropriate representatives and the Council of Ministers.
^"Spanish , ,Constitution"(PDF). مؤرشف منالأصل في 2010-09-22.The public authorities shall take into account the religious beliefs of Spanish society and shall consequently maintain appropriate cooperation relations with the Catholic Church and other confessions.
^Despite some official documentation (marriage registrations being a common example) describing theChurch of Scotland as the "Established Church" the Kirk has always disclaimed that status.[محل شك] This was eventually acknowledged by the United Kingdom government within theChurch of Scotland Act 1921. Since it has thus never been legally established it cannot be disestablished.[بحاجة لمصدر]
^"Draft of Tsa Thrim Chhenmo"(PDF). www.constitution.bt. 1 أغسطس 2007. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2012-03-02. اطلع عليه بتاريخ2007-10-18{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link)Article 3, Spiritual Heritage 1. Buddhism is the spiritual heritage of Bhutan, which promotes the principles and values of peace, non-violence, compassion and tolerance. 2. The Druk Gyalpo is the protector of all religions in Bhutan. 3. It shall be the responsibility of religious institutions and personalities to promote the spiritual heritage of the country while also ensuring that religion remains separate from politics in Bhutan. Religious institutions and personalities shall remain above politics. 4. The Druk Gyalpo shall, on the recommendation of the Five Lopons, appoint a learned and respected monk ordained in accordance with the Druk-lu, blessed with the nine qualities of a spiritual master and accomplished in ked-dzog, as the Je Khenpo. 5. His Holiness the Je Khenpo shall, on the recommendation of the Dratshang Lhentshog, appoint monks blessed with the nine qualities of a spiritual master and accomplished in ked-dzog as the Five Lopons. 6. The members of the Dratshang Lhentshog shall comprise: (a) The Je Khenpo as Chairman; (b) The Five Lopons of the Zhung Dratshang; and (c) The Secretary of the Dratshang Lhentshog who is a civil servant. 7. The Zhung Dratshang and Rabdeys shall continue to receive adequate funds and other facilities from the State.
^Internal Revenue Seervice."Exemption Requirements". United States Department of the Treasury. مؤرشف منالأصل في 2012-08-26. اطلع عليه بتاريخ2006-11-23.