يفتقر محتوى هذه المقالةإلىالاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم فيتطوير هذه المقالة من خلال إضافةمصادر موثوق بها. أي معلومات غيرموثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها.(يناير 2022) |
دورة ديزل فيالفيزياءوالهندسة الميكانيكية (بالإنجليزية: Diesel cycle) هي دورة ترموديناميكية تمثل عملمحرك ديزل والتي قام بصياغتها المهندس الأمانيرودولف ديزل. ويتميز محرك الديزل بأن ضغط الغاز فيه يقرب من ضغط غاز الوقود فيمحرك بنزين وبذلك يصل إلىكفاءة حرارية أعلى. تسمى دورة ديزل أحيانا «دورة الضغط الثابت» طبقا لفكرة الضغط الثابت في حالته المثالية، حيث يجري إمداد المحرك بالحرارة عند بقاء الضغط ثابتا في عملية ترموديناميكية تسمىعملية متساوية الضغط. وتختلفدورة أوتو عن دورة ديزل المثالية، حيث يجري إمدادها بالحرارة في حجم ثابت.
بغرض تفادي ضغطا عاليا عند الاحتراق فيدرجة حرارة عالية وضغوط عالية، يضبط زمن حقن الوقود بحيث يتم خلال الجزء الأول لمرحلة التمدد. ويتم الاحتراق تحت ضغط ثابت، ولذلك يعتبر الإمداد بالحرارةعملية متساوية الضغط. تتم دورة ديزل في أربعة أشواط، وهي:
| مخططات الحالة والبيانات لمثال حسابي | |
|---|---|
وتعطينا المساحة المحصورة داخل الخطوط (1 ← 2 ← 3 ←4) العمل النوعي المكتسب من الدورة.
وتمثل المراحل الأتية أشواطمحرك رباعي الأشواط:
في مخطط الضغط والحجم المذكور هنا للحالة المثالية توجد النقطة 0 (وهي غير مرسومة) على يسار النقطة 1 وأسفل النقطة 2، وهي تمثل النقطة الميتة العليا عند الضغط الجوي. أما في حالةمحرك ثنائي الأشواط تتطابق الأشواط مع بعضها البعض، ولا توجد النقطة 0.

تعتمد كفاءة دورة ديزل على ثلاثة عوامل:
نسبة الكبس
ونسبة الحجمين بعد الاشتعال الكامل وقبله
نقرأ في الجدول مقدار الحرارة التي زودناها للنظام، ونفترض الهواء كالغاز المستخدم وبأنهغاز مثالي.نحصل على:
بالمثل نعين من الجدول الحرارة المطرودة:
ونحصل على كفاءة الدورة مع استخداممعادلة ثبات الاعتلاج:
أي أن:
ويمثل الجزء الأول في المعادلة كفاءة عملية متساوية الحجم، والجزء الثاني يمثل معامل انخفاض الكفاءة في عملية متساوية الضغط.
وقد اعتبرنا الهواء كغاز مثالي لحساب الدورة الممثلة هنا وبأنسعته الحرارية ثابتة وكذلك بأن معامل ثبات الاعتلاج له ثابت. فينشأ عن اهمالنا للتفاعل الكيميائي (احتراق الوقودبالإكسجين فينتجثاني أكسيد الكربونوبخارماء) خطأ صغيرا حيث أن الهواء يتكون بنسبة 79% منالنتروجين وهو لا يتغير خلال العملية. كما أن خصائص الهواء لا تنطبق مع خصائص الغاز المثالي وخصوصا في الضغوط العالية (قارنمعامل الغاز الحقيقي). علاوة على ذلك نجد أن الحرارة النوعية للهواء تزداد بنسبة 39% عنددرجة حرارة 2000درجة مئوية. مجموع تلك التقريبات تخفض من قيمة الكفاءة النظرية لدور ديزل بقدر صغير. لهذا تشكل حساباتنا تقريبا للحقيقة.