الشَّحْم الفُسْفُورِيّ[1][2][3] أوالدهن الفُسفوري أوالليبيدات المفسفرة (فوسفوليبيد) نوع منالدهنيات والتي تعد مكوّناً أساسياً منالغشاء الخلوي حيث تدخل في تركيبالدهن ثنائي الطبقة. تتكوّن معظم الدهون الفُسفورية من احماض دهنيه واحماض الفسفوريك وقواعد نيتروجينيه وكحول دهنيه مثلالكولين بالإضافة إلى حمض دهني عبارة عن أذناب أو ذيل. بنيوياً تتكون الدهون الفُسفورية من رأسمحب للماء ومن أذنابكارهة للماء.
إن أول دهن فُسفوري تم التعرف عليه هوليسيثين في الأنسجة الحيوية في صفار البيض من قبل العالمتيودور نيكولا غوبلي عام 1847. يمكن إنتاج الدهون الفُسفورية صناعياً حيث تجد لها العديد من التطبيقات في تقانة الصغائر وعلوم المواد.[4]
يعتبر الفوسفوليبيد المُكون والعنصر الأساسي الأولللغشاء الخلوي. الفوسفوليبيدات هي عبارة عنجزيئاتليبيديةمزدوجة الألفة. إن المناطقالمحبة للماء لهذه الجزيئات تكونقطبية ولذلك فهي تكون على اتصال بالبيئات المائية للخلية (حيث تتواجد السوائل) من الجانب الداخلي والخارجي للخلية. في المقابل، تميل الجزيئاتالكارهة للماء إلى أن تكون غير قطبية. الفوسفوليبيد هوليبيد يحتوي علىمجموعة فوسفات. يتألف من رأسمحب للماء وذيلكاره للماء. الفوسفوليبيد هو في الأساسثلاثي الغليسريد ولكن يتم استبدال أحدالأحماض الدهنية بمجموعةفوسفات من نوع ما.[5] يتكون كل فوسفوليبيد من اثنين منالأحماض الدهنيةومجموعةالفوسفاتوجزيءالجلسرين(يسمى أيضا الجليسرول). يحتوي رأس الفوسفوليبيد عادة على جزيء الجلسيرين ومجموعة فوسفات سالبة، يكون هذا الرأس محب للماء. تتكون ذيول الفوسفوليبيد عادة منحمضين دهنييناثنين طويلين، وتكون كارهة للماء. عندما يصطف عدد كبير من الفوسفوليبيدات، فإنها تشكل طبقة مزدوجة مميزة لجميع أغشية الخلايا، تسمىالليبيد ثنائي الطبقة. الرأس المحب للماء لجزيء الفوسفوليبيد قابل للذوبان بسهولة في الماء. قي المقابل، سلاسل الأحماض الدهنية الطويلة للفسفوليبيد غير قطبية وبالتالي تتجنب الماء بسبب عدم قابليتها للذوبان. في الماء، تشكل الفوسفوليبيدات تلقائيًا طبقة مزدوجة تسمىالليبيد ثنائي الطبقة حيث يتم وضع الذيولالكارهة للماء من جزيئات الفوسفوليبيد بين طبقتين من الرؤوسالمحبة للماء. بهذه الطريقة، تكون رؤوس الجزيئات معرضة للماء فقط، في حين أن الذيول الكارهة للماء تكون معزولة عن الماء وتتفاعل فقط مع بعضها البعض. الطبقة الثنائية المؤلفة من الفوسفوليبيد على كل جانب منها تلعب دوراً هاماً فيأغشية الخلايا. تعمل هذه الطبقة كحاجز لمرورالجزيئاتوالأيوناتداخل وخارج الخلية. إحدى الوظائف المهمة لغشاء الخلية هي السماح بالمرور الانتقائي لمواد معينة داخل وخارج الخلايا. ويتحقق ذلك من خلال دمج جزيئات البروتين المختلفة فيطبقة الليبيد الثنائية ومن خلالها. تشكل هذه البروتينات قنوات تستطيع من خلالها أيونات وجزيئات معينة التحرك. تحتوي العديد من بروتينات الغشاء أيضًا على الكربوهيدرات المرفقة على السطح الخارجي لطبقة الليبيد، مما يسمح لها بتكوينروابط هيدروجينية مع الماء.[6]
^Editors, B. D. (8 Nov 2016)."Phospholipid".Biology Dictionary (بالإنجليزية الأمريكية). Archived fromthe original on 2020-05-11. Retrieved2020-06-15.{{استشهاد ويب}}:|الأخير= باسم عام (help)