ينتسب حيدر العبادي إلى عشيرة عبادة،[3] متزوج من اثنتين،كنية الزوجة الأولى أم يُسر، ذكر الكاتبُ هادي حسن عليوي أن أخمصطفى الكاظمي، اسمه صباح، متزوج من أخت زوجة حيدر العبادي، أم يُسر.[4]، واسم الزوجة الثانية سارة خالد الفهداوي الدليمي، أبو سارة خالد سليمان الفهداوي كاتب إسلامي سني،[5] قُتلبحادث تفجير في أحد جوامعبغداد، وعمّ سارة هو محمد سليمان الفهداوي، عيّنه حيدر العبادي مديراً عاماً للاضرحة والمراقد السنية في17 تموز سنة2018.[6][6][7]
أصدر كرّاساً يشرح فيه مسيرته «الجهادية» معحزب الدعوة الإسلامية، ضمن حملته للدعاية الانتخابية الحزبية، ذكر فيه أنه انتمى إلى حزب الدعوة عام1967. وكان عمره آنذاك خمسة عشر عاما. واختير مسؤولا لتنظيمات الحزب فيبريطانيا عام1977. وحصل على عضوية القيادة التنفيذية للحزب عام1979.
سمى حزب الدعوة العبادي متحدثا باسمه، لكنه لا يظهر إلى الإعلام، إلا قليلا.
انسحب العبادي من جميع مواقعه في حزب الدعوة عام2019 ودعا في انسحابه إلى المراجعة النقدية والتجديد بالخطاب والهيكلة لما يعانيه الحزب من انقسامات كبيرة.[11]
خلال مسيرته فيالعراق منذ عام2003. تسلّم منصب وزير الاتصالات في الحكومة الانتقالية التي ترأسهاإياد علاوي، ثم نائبا في البرلمان عام2005.
ترأس لجنةالاقتصاد والاستثمار النيابية في البرلمان عام2005. واللجنة المالية في البرلمان عام2010، وواجه صراعات سياسية عديدة بخصوص موازنة البلد المالية لعام 2013.[12] ليكون بعدها رئيساً للوزراء عام 2014 إلى عام 2018.
طُرح اسم العبادي كأحد أبرز مرشحي حزب الدعوة لرئاسة الوزراء عام2006، أثناء عملية استبدالإبراهيم الجعفري، وعاد ليطرح اسمه من جديد وسط مفاوضات تشكيل الحكومة عام2010[13] وبعد انتخابات2014 تولى منصب نائب رئيسمجلس النواب العراقي، وفي 11آب2014 كلفه التحالف الوطني ورئيس الجمهوريةفؤاد معصوم بتشكيلالحكومة ليكون رئيس مجلس الوزراء الجديد خلفاًلنوري المالكي رئيسإئتلاف دولة القانون والذي قدّم احتجاجاً إلىالمحكمة الإتحادية بأنّه الأحق بتولي المنصب. ثمّ بعد عدّة أيام تنازلنوري كامل المالكي لصالح حيدر العبادي وسحب نوري القضية الّتي قدّمها إلى المحكمة الإتحادية، والتي تضمّنت اتهام الرئيس العراقيفؤاد معصوم بخرقهللدستور عندما كلف حيدر العبادي بتولي رئاسة الوزراء العراقية.
بعد مظاهرات واحتجاجات إستمرّت حوالي عام قرر العبادي فينيسان2016 تشكيل حكومة تكنوقراطية وكفاءات جديدة وإختار الشخصيات المستقلة فيما أبقى منصبوزارة الخارجية لـإبراهيم الجعفري.[15]
إختارت مجلةفورين بوليسي الأميركية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي كأبرز المفكرين العالميين لعام2017، وأشار كاتب التقرير أن العبادي استطاع أن يرجعالعراق موحداً.[16]