| حفني ناصف | |
|---|---|
صورة حفني ناصف منالأعلام للزركلي | |
| معلومات شخصية | |
| تاريخ الميلاد | سنة1855 |
| تاريخ الوفاة | سنة 1919 |
| الحياة العملية | |
| المهنة | شاعر،وكاتب |
| أعمال بارزة | دروس البلاغة [لغات أخرى] |
| تعديل مصدري -تعديل | |
حفني ناصف[1] هو محمد الحفني بن محمد إسماعيل خليل ناصف، ولد يوم الجمعة16 ديسمبر سنة1855مببركة الحج، من أعلامالقليوبية، توفى والده وهو ما زال جنيناً في بطن أمه، فكفله خاله وجدته لأبيه.[2][3][4]
التحق بكتّاب القرية لحفظالقرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، أعاد حفظ القرآن الكريم وهو في الثالثة عشرة من عمره. التحقبالأزهر لتحصيل العلم وظل به من سنة1869 حتى1879
أشركه الإماممحمد عبده في تحريرالوقائع المصرية سنة 1880 وهو ما زال بعد طالب بمعهد دار العلوم. التحق فور تخرجه مدرساً بمدرسة المكفوفين والبكم للتدريس بها رغم أن ترتيبه الأول على جميع الناجحين، ولا ينكر أنه شعر بخيبة كبرى بسبب هذا وكان يأمل أن يرسم له القدر طريقاً غير ذلك وكأني به تسلم عمله الجديد بتلك المدرسة ولسان حاله يقول: أفتلك عاقبتي وذاك مآلي؟ *** خطوا المضاجع وادفنوا آمالي
إلا أنه أظهر الكثير من المثابرة في هذا العمل وحقق في فترة قصيرة نسبياً الكثير لطلاب المدرسة من العميان والخرس وجعلهم يقرأون معارف لم يظنوا يوماً أن باستطاعتهم قراءتها وهم على هذه الحالة فقد أطلق بداخلهم شعاع أمل ظل يشع بتوهجه داخل نفوسهم لمدد طويلة. في سنة1885 دبر لهشفيق بك منصور عملاً كسكرتيراً له وكان يعمل حينذاك بالقانون وشغل حفني ناصف ما يشبه وظيفةالنائب العام في عصرنا هذا، ومن هذا الطريق اتصل حفني ناصف بالقانون، فأشرف على الترجمة القانونية والقضائية وقام بتنسيقها
رحل إلى أوروبا عدة مرات، واتصلت أسباب المعاونة والمودة بينه وبينالمستشرقين حتى اختاروه عضواً في مؤتمر المستشرقين فيفيينا عاصمةالنمسا.
من أبرز مؤلفاته :
ذكر الشيخ الأديبعلي الطنطاوي فيذكرياته أن كتاب قواعد اللغة العربية لحفني ناصف وآخرين كان هو الكتاب المقرر عليهم سنة (١٩٢٣ م) وأثنى عليه بقوله : "وهذا الكتاب يغني الطالب بل المدرس بل الأديب عن النظر في غيره وهو أعجوبة في جمعه وترتيبه وإيجاز عبارته، واختياره الصحيح من القواعد وهو أصح وأوسع منشذور الذهب ، ومنابن عقيل .[5]"
وقال عنهعباس العقاد ، في كتابه شعراء مصر وبيئاتهم في الجيل الماضي : "كان فَكِهَاً سريع الخاطرة في النكات البادرة، حافظاً لنوادر الظرفاء وأخبار السلف الصالحين وغير الصالحين، وكان فوق ذلك عالماً باللغة راوياً للأشعار، ناظماً يجيد النظم ويأتي فيه بالمعاني الطريفة والفكاهات المستملحة ... وقد كان لحفني ناصف من المآثر على اللغة ما هو حسبه وحسب كل فاضل يؤدي ما عليه من فريضة لقومه وللمعرفة والثقافة، وما من طالب في زماننا ولا في الجيل الماضي إلا وهو مدين للرجل ببعض معرفته وثقافته وشاكر له حظاً من معلوماته ودروسه".[6]
توفى حفني بك ناصف في يوم الثلاثاء24 جمادى الأولى سنة1337 هـ، الموافق25 فبراير1919