هذه نسخة متحقق منها من هذه الصفحة
| حفر الباطن | |
|---|---|
| Hafar Al-Batin | |
| اللقب | عاصمة الربيع |
| تقسيم إداري | |
| البلد | |
| مدينة | حفر الباطن |
| المسؤولون | |
| المحافظ | الأميرعبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل |
| إحداثيات | 28°26′03″N45°57′49″E / 28.434166666667°N 45.963611111111°E /28.434166666667; 45.963611111111 |
| السكان | |
| التعداد السكاني | 409,549 نسمة(إحصاء 2022) |
| • عدد الأسر | 56472 (2010)[1] |
| معلومات أخرى | |
| التوقيت | +3 |
| الرمز البريدي | 31991 |
| الرمز الجغرافي | 10972338 |
![]() | |
| تعديل مصدري -تعديل | |
حفر الباطن (الحفر اختصارًا) هي مدينة سعودية والعاصمة الإداريةلمحافظة حفر الباطن، إحدى محافظاتالمنطقة الشرقية في شمال شرقالسعودية.
كانت حفر الباطن في القرن الهجري الأول مجرد طريق في صحراء بني العنبر منتميم يضطر الحجّاج لاجتيازه بينالعراقوالجزيرة العربية. تعددت الشكاوى من ندرة الماء في هذهالمفازة وبلغ الأمر إلى الصحابيأبو موسى الأشعري والي البصرة الذي تولى إمارتها في عهد الخليفةعمر بن الخطاب فتجرد لمعالجة المشكلة.
قالياقوت الحموي فيمعجم البلدان: «ولما أراد أبو موسى الأشعري في حفر ركايا الحفر قال: دلّوني على موضع بئر يقطع بها هذه الفلاة قالوا: هوبجة تنبت الارطى بين فلج وفليج. فحفر الحفر وهو حفر أبو موسى، بينه وبين البصرة خمس ليال، وجاء في وصف الآبار (...وهي ركايا مستوية، بعيدة الأرشية، يسقى منها بالسانية، وماؤها عذب». فجاء هذا الماء العذب في منتصف المسافة بين البصرة والنباج -الأسياح حالياً- على طريق الحج كما أحب أبو موسى، ومن الواضح إن الاختيار وقع على منطقة تدل الشواهد على غناها بالمياه الجوفية آنذاك.
وفي أعمق نقطة من شعب الوادي تم حفر الآبار المطلوبة وكان عدد الآبار في البداية خمسة آبار في عام 17 هـ أو بعده بقليل حتى وصلت الآبار إلى سبعين بئراً وزيادة، وهو عدد هائل في مساحة محدودة من هذه النقطة، مما جعل آبار الحفر من أشهر مياه العرب. وقد ورد في المعجم الجغرافي عام 1320 هـ، أي قبل حوالي مئة عام، وصف نادر ودقيق لآبار الحفر نقلاً عن كتابدليل الخليج ان عدد آبار الحفر قد تقلص من سبعين إلى أربعين وهي كما يلي:
عدد آبار الحفر أربعين منها إحدى عشره ماؤها صالح، وهي تقع في سهل واسع يبلغ قطر دائرته ثلاثة أميال والمسافة بين تلك الآبار تتراوح بين ربع ميل إلى 100 ياردة وعمق الماء به نحو 30 قدماً وهي مياه فاترة ويتصاعد البخار من أفواه الآبار عند الصباح ويستخرج ماؤها بالسواني لبعد قعرها. وكانت أبار حفر الباطن ملكا للعديد من قبائل العرب، وفيالقرن العشرين كانت أبار حفر الباطن تقع ضمن صحراءالصمان والتي تشكل مراعي بدومطير فيما تعود «ملكية» آبار الحفر لقسم واصل الذين ينتمون إلى قسم بريه من قبيلةمطير[2][3][4] ويذكرهارولد ديكسون في كتابه (الكويت وجاراتها): بأن تاريخ آبار الحفر يعود إلى زمن قديم جداً، وفي هذه الأيام تدعي عائلة بريه من قبيلة مطير ملكية الآبار مع ان قبائل أخرى تستخدمها، وفي الحفر يلتقي تجويفان بالباطن واحدهما من الشمال والآخر من الجنوب، ويدعى الأول فليج الشمالية ويسير نحو سلسلة آبار تتجه شمالاً الىطوال الظفير وأول هذه الآبار يدعى الدليميه، أما التجويف الثاني فيدعى فليج الجنوبية وهو أيضاً يسير نحو سلسلة آبار تتجه إلى الجنوب الغربي وتدعى طوال مطير، وأول هذه الآبار يدعى اللصافة.[5] وبعدمعاهدة المحمرة التي تلتهامعاهدة العقير عند ترسيم حدود السعودية مع الكويت والعراق سمح الملك عبد العزيز لبعض القبائل التابعة للعراق بالتجول في المنطقة المحايدة لحدود العراق شمال حفر الباطن مثل قبيلة الظفير فأنشأت هجرة واحدةهجرة الصفيري شمال الباطن[6] وهي تعتبر أقرب هجرة لمدينة حفر الباطن. وفي مصدر حديث في عام 1972م، قال الدكتورصادق حسن السوداني في رسالته للماجستير: « وقد علق الملك فيصل على هذه الحدود قائلا بأن الحفر بئر حفرها الظفير وانها ملك خاص بأجداد لزام أبو ذراع ولم تزل مرتعا لابله وابل الظفير منذ عشرات السنين لا بل مئات ».[7] ويذكر شيخ قبيلة الظفير فيصل بن عجمي بن سويط بأن أول من أحيا آبار حفرالباطن بعدأبو موسى الأشعري هم قبيلة الظفير وأتخذوا شمالوادي الباطن موطنا مرورا بجنوب العراق.[8]
مناخ حفر الباطن متقلّب عمومًا.
صيفها: حار وجاف، إذ تتراوح درجة الحرارة بين 35-55 درجة مئوية، فتكون الأجواء سيئة فتجتاحها العواصف العجاج والزعابيب الرملية الشديدة.
شتاؤها: بارد وقارس البرودة.
أمّا خلالالربيع وفي حال هطول المطر، تتميز حفر الباطن بمناخ معتدل وطقس جميل. ليكون مناخها الأفضل في منطقة الخليج في تلك الفترة من السنة، لذلك أطلق عليها منذ أمد بعيد تسميةعاصمة الربيع.
بلغ عدد سكان مدينة حفر الباطن (409,549) نسمة حسب إحصائيات تعداد السعودية 2022، وعدد غير السعوديين (142,685) نسمة، والسعوديين (266,864) نسمة.[9]
يوجد في حفر الباطن حركة اقتصادية كبيرة بكافة المجالات. حيث توجد جميع المطاعم العالمية وتتوفر العديد من المجمعات التجارية ومراكز التسوق والفنادق كما يوجد عدد من المصانع في مجال البلاط المتداخل (الانترلوك) والبلاستيك والكرتون والمواد الكيماوية في المنطقة الصناعية التي تم الانتهاء منها. كما يجري الآن العمل على إنشاء مدينة صناعية جديدة تحت اشراف هيئة المدن الصناعية. يشهد حفر الباطن في بداية عام 2014 إنشاء العديد من المجمّعات التجارية الضخمة التي تقع على بوابة حفر الباطن من جهة الرياض على طريق الملك عبد العزيز ومن أبرزها: العثيم مول والحفر مول وتعد الاضخم على مستوى المحافظة.
بدأ التعليم النظامي بحفر الباطن أواخر أيام المؤسسالملك عبد العزيز وقد افتتحت أول مدرسة عام 1368 هجرية واسمها طلحة بن عبيد الله. ويوجد بها حالياً العديد من المدارس بكافة مراحلها.
تتوفر الخدمات الصحية بحفر الباطن من خلال المستشفيات والمراكز الحكومية والخاصة ومنها:
{{استشهاد بكتاب}}:روابط خارجية في|عنوان= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)