| جيمس كوليب | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 20 نوفمبر1892[1] بيلفيل |
| الوفاة | 19 يونيو 1965 (72 سنة) لندن |
| مواطنة | |
| عضوية | الجمعية الملكية،والأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم ليوبولدينا،والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،والجمعية الملكية الكندية |
| الحياة العملية | |
| المدرسة الأم | كلية الثالوث [لغات أخرى] |
| التلامذة المشهورون | إيفلين أندرسن |
| المهنة | عالم كيمياء حيوية،وأستاذ جامعي،وطبيب |
| مجال العمل | كيمياء حيوية |
| موظف في | جامعة ألبرتا،وجامعة تورنتو،وجامعة ويسترن أونتاريو |
| الجوائز | |
| تعديل مصدري -تعديل | |
جيمس كوليب (20 نوفمبر1892 -19 يونيو1965)طبيبكندي بروفيسور الكيمياء الحيوية،[4] ومطورالإنسولين.[5][6][7][8]
وُلد جيمس بيرترام كوليب فيبلفيل فيأونتاريو في نوفمبر1892، بدأ تعليمه في مدرسة مكونة من فصل واحد في بلفيل وأكمل دراسته في مدرسة بلفيل الثانوية.
التحقبكلية الطب وعمره لا يتجاوز 15 عام ودرسالكيمياء الحيويةوالفيسيولوجيا وتخرج الأول على دفعته عام1912. خلال سنوات دراسته في جامعة ترينتي، قابل كوليب زوجته. بعد حصوله علىشهادة البكالوريوس، استمر في إكمال تعليمه ونالشهادة الماجستير فيإدارة الأعمال عام1913. ثم، كواحد من ثلاثة طلاب دراسات عليا يشرف عليهم البروفيسور أ. ب. ماكالوم في جامعةتورنتو ،حصل كوليب علىدرجة الدكتوراه فيالكيمياء الحيوية عام1916.
يعود تاريخمرض السكري إلى حوالي ثلاثة آلاف سنةفالمصريون القداماء ذكروه فيبردياتهم وكذلك أطباء الهنود. قديما كانالسكري مرضاً قاتلاً، كان الاعتقاد السائد أن الإصابة به مرتبطة بخلل فيالجهاز الهضمي ولكن في مطلع عشرينيات القرن الماضي بدأ الحديث عن دورالبنكرياس في التسبب في هذا المرض القاتل٬ خلال صيف1921، قررت مجموعة من الباحثين بجامعةتورونتو الكندية البحث عن المادة الأساسية المتسببة في ظهور مرضالسكري. بالفعل، تمكن الطبيب الكنديفردريك بانتنغ والباحثتشارلز بست من عزل مادة استخرجت منبنكرياس كلب ثم حقنها داخل أجسام مجموعة أخرى من الكلاب الذين استأصل لديهمالبنكرياس. وأستطاعت بالفعل تلك المادة إنقاذ الكلاب المصابين بالسكري فكان إنجازا غير مسبوق في تاريخ البشرية٬ لكن نجاح باحثي جامعةتورونتو في التجربة لم يكن كبيرا فكميةالأنسولين التي استخرجوها كانت محدودة جداً ومخلوطة بعدد من المواد الأخرى. وخلال الفترة التالية انضم للفريق البحثي الطبيب الكندي جيمس كوليب والذي أنحسر دوره في مهمة استخراجأنسولين نقي خال من المواد الأخرى. وبينما واصل كل من بانتنغ وبست أبحاثهما على الكلاب، اتجه جيمس كوليب نحو إجراء التجارب علىبنكرياسالأبقار، وفيديسمبر 1921، وصل بمستشفىتورونتو طفل يدعى ليونارد طومسون، يبلغ من العمر 14 سنة مصاب بمرضالسكري وأكد الأطباء أن الطفل سيفارق الحياة خلال أسابيع. وفي يناير1922، ومن خلال تجربة فريدة من نوعها، تم حقن طومسون بكمية بسيطة من مادةالأنسولين النقي الذي تم الحصول عليه انطلاقاً منبنكرياس الأبقار. وفي اليوم التالي تراجعت قليلا قيمةسكر الدم لدى الطفل وحققت التجربة الأولى نجاحاً محدوداً، حيث لاحظ الأطباء تواصل وجود السكر في بول الطفل. وخلال الأيام التالية واصل جيمس كوليب العمل من أجل جعلالأنسولين المستخرج منبنكرياسالأبقار أكثر نقاءً. وبعد مضي 11 يوماً على التجربة الأولى، أعاد الباحثون التجربة مرة ثانية، حيث تم حقن طومسون مرة أخرى بمادة الأنسولين. فحققت التجربة الثانية نجاحاً مذهلاً، حيث تراجعت قيمةسكر الدم لدى الطفل بشكل مذهل وزالت تماما نسبة السكر التي كانت موجودة في بول الطفل. وخلال اليومين التاليين، لم يتلق طومسون أية جرعة أخرى من مادة الأنسولين، ولهذا السبب ارتفعت قيمة سكر الدم لديه، وإثر ذلك قرر الأطباء حقن الطفل المريض يومياً بالأنسولين.
{{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)