تم الإعلان عننظام وحدات سنتيمتر غرام ثانية رسميًا في عام 1881م في أول مؤتمر دولي للكهرباء. وتم اعتماد وحدةإرج كوحدة للطاقة له في عام 1882. اقترح فيلهلم سيمنز، في كلمته الافتتاحية كرئيسالجمعية البريطانية لتقدم العلوم (23 أغسطس 1882) لأول مرة الجول كوحدة للحرارة، ليتم اشتقاقها من الوحدات الكهرومغناطيسيةالأمبيروالأوم، والتي (الجول) تعادل 10 ملايين إرج في هذا النظام. تعود تسمية الوحدة تكريماً لجيمس بريسكوت جول (1818-1889)، في الوقت الذي كان قد تقاعد فيه لكن لا يزال حياً (63 عامًا)، قال سيمنز فيه:
«أعتقد أن وحدةً كهذه للحرارة إذا وجدت مقبولة، يمكن أن تسمى مع كثير من الأدب:» جول«، بعد الرجل الذي فعل الكثير لتطوير نظرية الديناميكا الحرارية».
في المؤتمر الدولي الثاني للكهرباء، في 31 أغسطس 1889، تم اعتماد الجول رسميًا جنبًا إلى جنب معالواط، والكوادرانت (أعيد تسميته لاحقًا إلىهنري). توفي جول في نفس العام في 11 أكتوبر 1889. في المؤتمر الرابع (1893)، تم تعريف «الأمبير الدولي» و«الأوم الدولي» مع تغييرات طفيفة في تعيين قياسهم، مع «الجول الدولي» الوحدة المشتقة منهما.
في عام 1935، تبنت اللجنة الكهروتقنية الدولية (بصفتها المنظمة الخلف للمؤتمر الدولي للكهرباء) «نظام جيورجي»، وذلك استناداً إلى افتراض قيمة محددة لثابت الفراغ المغناطيسي تضمنت أيضًا إعادة تعريف للجول. تمت الموافقة على نظام جيورجي من قبل اللجنة الدولية للأوزان والمقاييس في عام 1946. منذ ذلك الحين لم يعد يتم تحديد الجول استناداً إلى وحدة كهرومغناطيسية، ولكن بدلاً من ذلك كوحدة للشغل يتم بذلها عن طريق وحدة واحدة من القوة (في ذلك الوقت لم يتم تسميتها بنيوتن بعد) لمسافة 1 متر. كان المقصود من الجول بوضوح هو أن يكون وحدة الطاقة التي سيتم استخدامها في كلا السياقات الكهرومغناطيسية والميكانيكية. أضاف التصديق على التعريف في المؤتمر العام التاسع للأوزان والمقاييس في عام 1948، تعيين الجول ليكون مفضلاً أيضاً كوحدة للحرارة في سياق قياسالمسعرية، مما يقلل بشكل رسمي استخدامالسعرة. كان هذا التعريف هو التعريف التالي المباشر للجول كما تم اعتماده فينظام الوحدات الدولي الحديث في عام 1960.
بقي تعريف الجول على أنه = كيلوغرام.متر2.ثانية−2 دون تغيير منذ عام 1946. لكن الجول كوحدة مشتقة قد شهِدَ تغييرات على تعريفاتالثانية (في 1960 و 1967)،والمتر (في 1983)،والكيلوغرام (في 2019).[بحاجة لمصدر]
الجيجا جول (GJ) يساوي مليار (109) جول. 6 جيجا جول هي تقريباً الطاقة الكيميائية الناتجة عن حرق برميل واحد (159 لتر) من النفط الخام. 2 جيجا جول هي تقريباً طاقة بلانك.
تيرا جول
التيرا جول (TJ) يساوي تريليون (1012) جول. أو حوالي 0.278 جيجاواط ساعي (والتي تستخدم عادةً في لوحات الطاقة). حوالي 63 تيرا جول هي الطاقة الناتجة عن انفجار القنبلة النووية التي أُلقيت على هيروشيما.محطة الفضاء الدولية التي تزن 450 طن والتي تبلغ سرعتها المدارية 7.7 كم/الثانية لها طاقة حركة حوالي 13 تيرا جول. في عام 2017إعصار إيرما قُدّر أن طاقته الريحية القصوى بلغت 112 تيرا جول.
بيتا جول
البيتا جول (PJ) يساوي كوادريليون (1015) جول. 210 بيتا جول هي تقريباً طاقة 50 مليون طن من مادة TNT، والتي تعادل الطاقة الناتجة عن انفجارقنبلة القيصر، أكبر انفجار صنعه الإنسان على الإطلاق.
إكسا جول
الإكسا جول (EJ) يساوي كوينتليون (1018) جول.زلزال وتسونامي توهوكو 2011 في اليابان كان له 1.41 إكسا جول من الطاقة طبقاً لشدته التي بلغت 9.0 علىمقياس درجة العزم. معدل استهلاك الطاقة السنوي في الولايات المتحدة يُقدَّر بحوالي 94 إكسا جول.
زيتَّا جول
الزيتَّا جول (ZJ) يساوي سكستليون (1021) جول. معدل استهلاك الطاقة العالمي السنوي يبلغ تقريباً 0.5 زيتَّا جول.
يوتَّا جول
اليوتَّا جول (YJ) يساوي سيبتليون (1024) جول. هذا يعادل تقريباً كمية الطاقة اللازمة لتسخين كل الماء الموجود على الأرض بمقدار درجة مئوية واحدة.الطاقة الحرارية الخارجة من الشمس تبلغ تقريباً 400 يوتَّا جول كل ثانية.[بحاجة لمصدر]
عند التعامل معالذرةوالجسيمات الأولية نجد أن وحدة الجول كبيرة جدا. لذلك لتسهيل الحسابات على المستوى الذري ابتكر الفيزيائيون وحدةإلكترون فولت لحساب طاقة الجسيمات الأولية ومنهاالإلكترون.
الجول والسعرة الحرارية هي وحدات الحرارة التي يجري استخدامها عند التعامل مع المحتوى الحراريللمواد الغذائية، وتجدها أحيانا مكتوبة على عبوات المواد الغذائية لكل 100 جرام.
الواط ثانية (أيضاً:واط-ثانية، رمز:W s، أو:W•s) هيوحدة دولية مشتقة للطاقة تعادل الجول. الواط-ثانية هي الطاقة التي تعادل قوة واحد واط لمدة ثانية واحدة. في حين أن الواط-ثانية يعادل الجول من حيث الوحدة والمعنى، هناك بعض السياقات التي يُستخدم فيها مصطلح واط-ثانية بدلاً من الجول.
في التصوير الفوتوغرافي، الوحدة المستخدمة فيالفلاشات هي الواط-ثانية. يمكن للفلاش أن يكون مصنف بالواط-ثانية (مثل 300 W⋅s) أو بالجول (أسماء مختلفة للشيء نفسه)، ولكن تاريخياً تم استخدام مصطلح واط-ثانية وهو مستمر في الاستخدام. بالنسبة لفلاش كاميرا، استخداممكثف بسعة 1000 مايكروفاراد عند 300 فولت ستكون 45 واط-ثانية. فلاشات الإستديوهات التي تستخدم مكثفات أكبر وجهود أعلى، تقع في نطاق 200-2000 واط-ثانية.
الطاقة التصنيفية للفلاش ليست مؤشر موثوق على الضوء الخارج منه، لأن هناك عوامل كثيرة تؤثر على كفاءة تحويل الطاقة. على سبيل المثال، بنية الأنبوب تؤثر على الكفاءة، واستخدام العاكسات والفلاتر يُغيّر من الضوء الخارج نحو الجسم. بعض الشركات تحدد منتجاتها بواط-ثانية «حقيقي»؛ وبعضها تحدد منتجاتها بواط-ثانية «إسمي».
^ابمذكور في:SI Brochure (8th edition). المُؤَلِّف: المكتب الدولي للأوزان والمقاييس. الناشر: المكتب الدولي للأوزان والمقاييس. لغة العمل أو لغة الاسم: الفرنسية. تاريخ النشر: 2006.
^ابجمذكور في:ISO 15 Quantities and units—Part 1: General. الصفحة: 18. قسم أو آية أو فقرة أو بند: 6.5.3. الناشر: المنظمة الدولية للمعايير. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية. تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2009.