Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

جورج واشنطن

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  لمعلومات عن معانٍ أخرى، طالعجورج واشنطن (توضيح).
سعادة تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
جورج واشنطن
(بالإنجليزية:George Washingtonتعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
لوحة تستند إلىلوحة أثينيوم غير المكتملة من الرسامغلبرت ستيوارت، 1796
رئيس الولايات المتحدة الأول
في المنصب
30 أبريل 1789[ا] – 4 مارس 1797
نائب الرئيسجون آدامز
تأسيس المنصب
القائد العام لجيش الولايات المتحدة السابع
في المنصب
13 يوليو 1798 – 14 ديسمبر 1799
الرئيسجون آدامز
رئيس أركانالجيش القاري
في المنصب
19 يونيو 1775[2] – 23 ديسمبر 1783
تأسيس المنصب
مستشاركلية وليام وماري الرابع عشر
في المنصب
30 أبريل 1788 – 14 ديسمبر 1799
الرئيسجيمس ماديسون
مندوب منفرجينياإلىالكونغرس القاري
في المنصب
5 سبتمبر 1774 – 16 يونيو 1775
تأسيس المنصب
عضو فيمجلس بورغيسيس
في المنصب
24 يوليو 1758[4][5] – 24 يونيو 1775[3]
هيو ويست[6][7]
ألغي المنصب
الدائرة الانتخابية
معلومات شخصية
الميلاد22 فبراير 1732(1732-02-22)
مستعمرة فرجينيا،أمريكا البريطانية
الوفاة14 ديسمبر 1799 (67 سنة)
ماونت فيرنون،فرجينيا،الولايات المتحدة
سبب الوفاةالتهاب لسان المزمار
مكان الدفنماونت فيرنون،فرجينيا،الولايات المتحدة
38°42′28.4″N77°05′09.9″W / 38.707889°N 77.086083°W /38.707889; -77.086083
الإقامةماونت فيرنون،فرجينيا،الولايات المتحدة
مواطنةمملكة بريطانيا العظمى (22 فبراير 1732–4 يوليو 1776)
الولايات المتحدة (4 يوليو 1776–)تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانةالكنيسة الأسقفية الأمريكية،والماسونية تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الطول74بوصة تعديل قيمة خاصية (P2048) في ويكي بيانات
عضويةالماسونية،والجمعية الأمريكية للفلسفة،والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم[8] تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الزوجةمارثا داندريدج (ز. 1759)
الأولادجون بارك كوستيس (متبنى، ابن زوجته)
عدد الأولاد1 طفل متبنى تعديل قيمة خاصية (P1971) في ويكي بيانات
الأبأوغسطين واشنطن تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأمماري بل واشنطن تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخواتبيتي واشنطن لويس،وصموئيل واشنطن تعديل قيمة خاصية (P3373) في ويكي بيانات
أقرباءجورج واشنطن بارك كاستيس (ابن بالتبني) تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة
الحزبمستقل
اللغة الأمالإنجليزية تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغاتالإنجليزية تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
في الخدمة
  • 1752–1758 (ميليشيا فرجينيا)
  • 1775–1783 (الجيش القاري)
  • 1798–1799 (جيش الولايات المتحدة)
الولاءمملكة بريطانيا العظمى
 الولايات المتحدة
الفرع
الرتبة
القيادات
  • فوج فرجينيا
  • الجيش القاري
  • جيش الولايات المتحدة
المعارك والحروب
الجوائز
التوقيع
توقيع مخطوطة بالحبر
توقيع مخطوطة بالحبر
تعديل مصدري -تعديل طالع توثيق القالب

جورج واشنطن (بالإنجليزية:George Washington) (22 فبراير1732 -14 ديسمبر1799)، أول رئيسللولايات المتحدة (1789-1797)، والقائد العام للقوات المسلحة للجيش القاري أثناءالحرب الثورية الأمريكية، وأحدالآباء المؤسسينللولايات المتحدة، قاد التمرد الذي انتهى بإعلان انفصالالولايات المتحدة عنبريطانيا في4 يوليو1776، كما أنه ترأس الاتفاقية التي صاغتالدستور، الذي حل محل مواد الاتحاد الكونفدرالي، وأنشأ منصب الرئيس.

رسم تخيلي منالذكاء الاصطناعي لجورج واشنطن.

انتخب المجمع الانتخابي واشنطن رئيسا بالإجماع في 1788، وقد خدم ولايتين رئاسيتين، كما أشرف على إنشاء حكومة وطنية قوية ممولة جيداً، وقد حافظت حكومته على الحياد في الحروب المستعرة فيأوروبا، وقمعت التمرد. وحظي بالقبول من جميع فئات الأمريكيين.أنشأ جورج واشنطن أثناء قيادته العديد من سوابق الأعراف والتقاليد الحكومية التي لاتزال تستخدم منذ ذلك الحين، مثل نظام مجلس الوزراءويوم القسم الرئاسي ولقب السيد الرئيس. وعلاوة على ذلك، أرسى مبدأ الانتقال السلمي من رئاسته لرئاسةجون آدامز وتقاعده بعد فترتين رئاسيتين وهو العرف الذي استمر حتى عام 1940 عندما انتخبفرانكلين روزفلت لثلاث فترات رئاسية حتى عاد هذا التقليد عام 1951 دستوريا في التعديل (22) للدستور الذي يحدد فترات الرئاسة بمدتين. وهذه التقاليد لا تزال متبعة في القرن الواحد والعشرين. وقد أشادت واشنطن به باعتباره «أب لبلاده» حتى خلال حياته. .[14][15]

تلقّى واشنطن تدريبه العسكري الأوّل واستلم أُولى مهامّه القيادية في كتيبةفرجينيا خلالالحرب الفرنسية والهندية. انتُخب فيما بعد في مجلس بورغيسيس التشريعي واختِير نائبًا لفرجينيا في الكونغرس القاري، حيث عُيّن قائدًا أعلى للجيش القاري. قاد واشنطن القوات الأمريكية المتحالفة مع فرنسا عندما هزمت البريطانيين الذي استسلموا خلال حصار يوركتاون. استقال واشنطن من منصبه بعد معاهدة باريس في العام 1783.

أدّى واشنطن دورًا بارزًا في تبنّي والتصديق على الدستور وبعد ذلك انتُخب مرّتين رئيسًا للمجمع الانتخابي. أدار واشنطن حكومة وطنية قويّة مموّلة تمويلًا جيّدًا، وحافظ على الحياد خلال المنافسة الشرسة التي اندلعت بين أعضاء الحكومة توماس جفرسون وآليكساندر هاميلتون. خلالالثورة الفرنسية، أعلن عن تبنّي سياسة محايدة عند تصديقه على معاهدة جاي. شكّل واشنطن سابقةً في منصب الرئيس، بما في ذلك لقب المهابة التي منحها «رئيس الولايات المتحدة»، ويُعتبر خطاب الوداع الذي كتبه كبيانٍ للجمهوريانيّة.

كان في حوزة واشنطن عدد من العبيد، ولكي يحافظ على الوحدة الوطنية، دعم الإجراءات التي أقرّها الكونغرس لحماية استملاك العبيد. بعد ذلك، سبّبت له فكرة العبودية الإزعاج، ووهب مستعبديه حريّتهم في وصيّته في العام 1799. إضافةً لذلك، سعى واشنطن إلى دمج السكان الأمريكيين الأصليين في الثقافة الأنجلو-أمريكية، ولكن لم يمنعه هذا مِن قتالهم خلال فترات الصراع المسلح. كان واشنطن عضوًا في الكنيسة الأنجليكانية والماسونيين الأحرار، وحرِص على منح طيفٍ واسعٍ مِن الحريات الدينية خلال فترة عمله في مناصبه العسكرية والمدنية، كجنرال وكرئيس. عند وفاته، جاء في تأبينه القولُ بأنّه: «كان الأول في وقت الحرب، والأول في وقت السِلم، والأول في قلوب مواطنيه». خُلِّدت ذكرى واشنطن عبر العديد من النصب التذكارية، والأعمال الفنية، وأسماء المواقع الجغرافية، والطوابع، والعملة النقدية مثل:عملة جورج واشنطن نصف نسر؛ ويصنّفه العديد من الباحثين واستطلاعات الرأي كأحد أعظم الرؤساء الأمريكان.

حياته

[عدل]

ولد في ولايةفيرجينيا لأسرة تمتهن الزراعة كغالبية الشعب الأمريكي في تلك الحقبة. وبعد انتهائه من تعليمه التحق عام1760 بالجيش الإنجليزي - الذي كان الأقوى آنذاك في أمريكا - وكان يأمل أن يتم نسيان أنه من أبناء أمريكا كي لا يتعرض في حياته العسكرية لأي مضايقات لأنه أمريكي. وعندما بلغ العشرين من عمره اندلعت الحربالأنجلو-فرنسية (1778-1783) ،يوم لم تكنإنجلترا آنذاك في أحسن حالاتها، على عكس الفرنسيين الذين انهوا مشاكلهم فيكندا وتحالفوا معالهنود الحمر، وقعت المعركة في غرب أمريكا، فهزم الإنجليز وقتل قائدهم وبالتالي تولى جورج قيادة تلك المنطقة وقد انصرف الفرنسيون منتصرين تاركيه مع جيش ضعيف لم يكن يقدر على إصابتهم بضر، وتوجهوا إلى الشرق لمواجهة الإنجليز في أماكن أخرى وكانت الهزيمة للإنجليز في معظم المعارك حتى انحصروا حولنهر المسيسبي، وفي الغرب عند جورج ومر ما يقرب من 3 سنوات قام خلالها ملك إنجلترا بتجهيز جيش قوامه 20 ألف جندي نظامي و18 مدفع حصار ونزل ذلك الجيش وقام قائده بالاتصال بالهنود الحمر فمنهم من لزم الحياد ومنهم من انضم للإنجليز وقام الإنجليز بمهاجمة الفرنسيين الذين كانوا يملكون جيشا قوامه 8 آلاف جندي فلم يمض كثير من الوقت حتى انتصر الإنجليز وصارت أمريكا الشمالية كلها تابعة للتاج البريطاني فكثر الظلم على أبناء أمريكا وخصوصا السود وفرضتالضرائب الباهظة، في ذلك الوقت كان جورج واشنطن القائد الفعلي للأمريكان فقاد ثورة التحرير، ثم اختير عام1775م قائدًا لهذا الجيش ليخوض به حروبا عنيفة انتهت بعد ست سنوات. كما شارك فيما يعرفبالحرب الفرنسية الهندية. كان ناجحًا جدًا في عمله الذي كان القائد الأعلى في الجيشِ القاريِ فيالحرب الانفصالية الأمريكية من1775 إلى1783 منها قيادتهحملة نيويورك ونيو جيرسي ولاحقًا كان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. معظم الأقاويل والكتب تقول أنه انتخب مرتين في1789 وفي1797. يقول المؤرخون أنه عمل أولًا كضابط أثناء الحرب الفرنسية الهندية وثانيًا كزعيمالمقاومة الشعبية الاستعمارية التي تدعمالإمبراطورية البريطانية. بعد قيادة النصر الأمريكي في الحرب الثورية، رفض قيادة النظام العسكري (مع هذا دفعه البعض لعمل ذلك) عاد إلى الحياة المدنية فيجبل فيرنون.

في1787 ترأس الاتفاقية الدستوريةَ التي صاغت الدستور الأمريكي الحالي، وفي1789 انتخبه الأمريكيون أولرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، لقد وضع واشنطون الكثير من السياساتِ والتقاليد التي لاتزال حتى الآن موجودة، بسبب دورِه المحوري في تأسيس الولايات المتحدة، مدينة واشنطن تطلق عليه في أغلب الأحيان اسم (أبّ البلاد).

يصنفه العلماء معأبراهام لينكون من بين أعظم الرؤساء الأمريكيين. اعتمد سياسة التحرشببريطانيا وعدم خوض مواجهات كبيرة ومباشرة، كما استعانبفرنسا لطرد الإنجليز من كورنوليز في مدينة يورك.

استمر في جهوده الرامية إلى إقرار النظام الفدرالي بينالولايات الأمريكية حتى تكللت في النهاية بعقد مؤتمر دستوري فيفيلادلفيا عام1787. وبعد إقرارالدستور في مؤتمر فيلادلفيا إنتخبته الهيئة الانتخابية بالإجماع رئيسًاللولايات المتحدة ليبدأ حكم دولة مقدر لها أن تكون أكبر قوة في العالم. أدى أول قسم دستوري في تاريخالولايات المتحدة في شرفة مبنى مجلس الشيوخ يوم30 أبريل1789 ليحكمأميركا لفترتين متتاليتين من17891797.

تميز باحترامه العميق لقراراتالكونغرس، إذ لم يسع لتجاوز صلاحيات الكونغرس الدستورية. وعمل على تحييدأمريكا وعدم إقحامها في الصراع الدائر بينبريطانياوفرنسا، ورفض الأخذ بآراء العديد من وزرائه في التحيز لإحدى الدولتين. وقبل أن تنتهي السنة الثالثة بعد نهاية فترة رئاسته الثانية أصيب بمرض توفي على إثره في14 ديسمبر1799.

العبودية

[عدل]

كانتالعبودية راسخة في النسيج الاقتصادي والاجتماعي لفيرجينيا في زمن جورج واشنطن؛ وكانت قانونية في جميعالمستعمرات الثلاثة عشر قبل الثورة الأمريكية.[16]

امتلك واشنطن الأمريكيين الأفارقة المستعبدين، وعاش وعمل في زمنه أكثر من 577 عبدًا في ماونت فيرنون. جمع واشنطن هؤلاء العبيد من خلال الميراث، وحصل على 84 عبدًا انتقلوا إليه من مهر زواجه من مارثا، واشترى أكثر من 71 عبدًا بين عامي 1752 و1773. لم تكن آرائه المبكرة حول العبودية مختلفة عن أي مزارع فيرجيني في ذلك الوقت. تطورت مواقفه بشكل بطيء منذ ستينيات القرن الثامن عشر. أُثيرت الشكوك الأولى بانتقاله من التبغ إلى محاصيل الحبوب، مما ترك له فائضًا مكلفًا من العبيد، فدفعه ذلك إلى التشكيك في كفاءة النظام الاقتصادية. تأثرت خيبة أمله المتزايدة من المؤسسة بمبادئ الثورة الأمريكية والأصدقاء الثوريين مثل لافاييت وهاملتون. يتفق معظم المؤرخين على أن الثورة كانت أساسية لتطور مواقف واشنطن بشأن العبودية. كتب كينيث مورغان، «بعد عام 1783»، «بدأ واشنطن في التعبير عن التوترات الداخلية حول مشكلة العبودية بشكل متكرر، حتى ولو كان تعبيره دائمًا بشكل سري».[17]

تنوعت وتضاربت العديد من التقارير المعاصرة عن معاملة العبيد في ماونت فيرنون. يؤكد المؤرخ كينيث مورغان (2000) أن واشنطن اقتصد في الإنفاق على عبيده بما يخص الملابس ومستلزمات النوم، ووفر لهم الطعام بشكل محدود، وحافظ بذلك على رقابة صارمة على عبيده، وأصدر تعليماته لمشرفيه لإبقائهم يعملون بجد منذ الفجر حتى الغسق على مدار العام. قالت المؤرخة دوروثي توهيغ (2001): «يبدو أن الطعام والملبس والمسكن كانوا كافيين على الأقل». واجه واشنطن ديونًا متزايدة مرتبطة بتكاليف دعم العبيد. امتلك واشنطن «إحساسًا راسخًا بالتفوق العنصري» تجاه الأمريكيين من أصل أفريقي، ولكن لم يكن لديه أي مشاعر سيئة تجاههم. عملت بعض العائلات المستعبدة في مواقع مختلفة في الزراعة، وسُمح لهم بزيارة بعضهم في أيام إجازتهم. حصل عبيد واشنطن على ساعتين من الراحة لتناول وجبات الطعام أثناء يوم العمل، ومُنِحوا إجازة في أيام الأحد والأعياد الدينية.[18]

ذكرت بعض الروايات معارضة واشنطن للجلد ولكن السماح باستخدامه في بعض الأحيان كحل أخير على كل من الرجال والنساء العبيد. استخدم واشنطن كلًا من المكافأة والعقاب لتشجيع الانضباط والإنتاجية في عبيده. حاول واشنطن مناشدة إحساس الفرد بالفخر، وأعطى بطانيات وملابس أفضل للعبد «الأكثر استحقاقًا»، وحفز عبيده بالمكافآت النقدية. اعتقد أن «الحذر والتيقظ» رادعين أفضل أحيانًا ضد التجاوزات، ولكنه سيعاقب أولئك الذين «لن يؤدوا واجبهم بأساليب عادلة». تراوحت العقوبة في شدتها من خفض الرتبة إلى العمل الميداني، من خلال الجلد والضرب، إلى الابتعاد الدائم عن الأصدقاء والعائلة عن طريق البيع. أكد المؤرخ رون تشيرنو على مطالبة المشرفين بتحذير العبيد قبل اللجوء إلى الجلد، والحاجة إلى إذن كتابي من واشنطن قبل الجلد، وذلك على الرغم من أن غياباته الطويلة لم تسمح دائمًا بذلك. استمر واشنطن في الاعتماد على عمل العبيد في مزارعه، وتفاوض على شراء المزيد من العبيد في عامي 1786 و1787.[19]

جلب واشنطن عائلته والعديد من عبيده معه إلى العاصمة الفيدرالية خلال فترة رئاسته. أرسل الرئيس الموظفين العبيد في منزله بشكل دوري للتناوب بين العاصمة وماونت فيرنون، وذلك عندما انتقلت العاصمة من مدينةنيويورك إلىفيلادلفيا في عام 1791. تعمد واشنطن ذلك للتحايل على قانون بنسلفانيا لإلغاء العبودية، والذي حرر تلقائيًا وبشكل جزئي أي عبد انتقل إلى الولاية وعاش هناك لأكثر من ستة أشهر. هربت المرأة ااتي كانت المرافقة الشخصية والمفضلة لمارثا، والتي تُدعى أوني جادج (أونا)، إلى بورتسموث في مايو عام 1796. حاول واشنطن القبض على أونا بناءً على طلب مارثا، بمساعدة من وكيل وزارة الخزانة، ولكنه فشل في إيجادها. هرب العبد الشخصي لواشنطن والمدعو هيركيولز إلى فيلادلفيا في فبراير 1797، ولم يُعثر عليه مطلقًا.[20]

أجرى واشنطن إحصاءً لسكان ماونت فيرنون في فبراير عام 1786 وسجل 224 عبدًا. بلغ عدد العبيد في ماونت فيرنون 317 بحلول عام 1799 من بينهم 143 طفلًا. امتلك واشنطن 124 عبدًا، واستأجر 40، واحتجز 153 من أجل مهر زوجته. دعم واشنطن العديد من العبيد الذين كانوا صغارًا أو كبارًا في السن، مما أدى إلى زيادة عدد العبيد في ماونت فيرنون بشكل كبير والتسبب في خسارة المزرعة.[21]

الإبطالية والإعتاق

[عدل]

ذكرت رسائل واشنطن، ومذكراته، ووثائقه، وروايات زملائه، وموظفيه، وأصدقائه، وزواره بأنه طور تعاطفًا حذرًا وبطيئًا تجاه الإبطالية (إلغاء العبودية)، والذي انتهى بإعتاق عبيده بإرادته بعد وفاته. لم يعطي واشنطن رأيًا عامًا بشأن موضوع العبودية خلال فترة رئاسته، واعتقد أنها قضية خلافية على المستوى الوطني ويمكن أن تدمر الاتحاد.[22]

بدأ واشنطن خلالالحرب الثورية الأمريكية بتغيير وجهات نظره حول العبودية. أرسل رسالة إلى لوند واشنطن في عام 1778، وأوضح فيها رغبته في «التخلي عن الزنوج» عند مناقشة مبادلة العبيد بالأرض التي يريد شرائها. أعلن واشنطن في العام التالي عن نيته في عدم فصل العائلات المستعبدة بسبب «تغيير المالكين». أعرب أيضًا خلال ثمانينيات القرن الثامن عشر بشكل خاص عن دعمه للتحرر التدريجي للعبيد. قدم دعمًا معنويًا لخطة اقترحها لافاييت لشراء الأرض والعبيد الأحرار للعمل عليها بين عامي 1783 و1786، ولكنه رفض المشاركة في تلك التجربة. أعرب واشنطن بشكل خاص عن دعمه لتحرير الميثوديين البارزين، توماس كوك وفرانسيس أسبري، في عام 1785، ولكنه رفض التوقيع على طلبهم. أوضح واشنطن في مراسلات شخصية في العام التالي رغبته في توقف مؤسسة العبودية بعملية تشريعية تدريجية، وهي وجهة نظر مرتبطة بالأدبيات السائدة المناهضة للعبودية التي نُشرت في ثمانينيات القرن الثامن عشر والتي امتلكها واشنطن. خفّض واشنطن كمية العبيد التي كان يشتريها بشكل كبير بعد الحرب، ولكنه استمر في شرائهم بأعداد صغيرة.[23]

رفض واشنطن في عام 1788 اقتراح أحد أبرز المدافعين عن إلغاء عقوبة الإعدام، جاك بريسو، لتأسيس مجتمع إلغاء عقوبة الإعدام فيفيرجينيا، وأشار إلى أن الوقت لم يكن مناسبًا بعد لمواجهة هذه القضية على الرغم من دعمه للفكرة. يعتقد المؤرخ هنري وينسك (2003)، بناءً على ملاحظة ظهرت في دفتر كاتب سيرته الذاتية ديفيد همفريز، أن واشنطن فكر في إصدار بيان عام بتحرير عبيده عشية رئاسته في عام 1789. اختلف المؤرخ فيليب د. مورغان (2005) مع ذلك، واعتقد أن الملاحظة كانت «تعبيرًا خاصًا عن الندم» على عدم قدرته على تحرير عبيده. يتفق مؤرخون آخرون مع مورغان على تصميم واشنطن حينها على عدم المخاطرة بالوحدة الوطنية بشأن قضية مثيرة للانقسام مثل العبودية. لم يستجب واشنطن أبدًا لأي من طلبات مناهضة العبودية التي تلقاها، ولم يُذكر الموضوع في خطابه الأخير إلى الكونغرس أو في خطاب الوداع.[24]

ظهر أول مؤشر واضح على نية واشنطن الجادة لتحرير عبيده في رسالة كتبها إلى سكرتيرته توبياس لير، في عام 1794. أمر واشنطن لير بالعثور على مشترين لأرضه في فرجينيا الغربية، موضحًا ذلك في مذكرة خاصة قائلًا: «لتحرير نوع معين من الممتلكات التي أمتلكها، بشكل مثير للاشمئزاز لمشاعري». لم تنجح الخطة، بالإضافة إلى الخطة الأخرى التي اعتبرها واشنطن في عامي 1795 و1796، بسبب الفشل في العثور على مشترين لأرضه، وإحجامه عن تفكيك أسر العبيد، ورفض ورثة كوستيس التي تساعد في منع مثل هذه الانفصال عن طريق تحرير العبيد المنتقلين عبر مهر الزواج في نفس الوقت.[25]

أنهى واشنطن كتابة وصيته الأخيرة في 9 يوليو عام 1799، والتي كانت أطول نص يتعلق بالعبيد. حُرِّر جميع عبيده بعد وفاة زوجته مارثا، وقالت إنه لم يطلق سراحهما على الفور بسبب زواج عبيده من العبيد المنتقلين من المهر. نهى واشنطن بيع العبيد أو نقلهم خارج ولاية فرجينيا. نصت وصيته على رعاية المحررين الكبار والصغار إلى أجل غير مسمى، إذ كان من المقرر تعليم الصغار القراءة والكتابة ووضعهم في وظائف مناسبة. حرر واشنطن أكثر من 160 عبدًا، من بينهم 25 عبدًا، سد بهم شقيق زوجته ديونه له، وحُرِّروا بالتدريج. كان واشنطن من بين القلة الفرجينيين المالكين للعبيد الذين حرروا عبيدهم خلال الحقبة الثورية.

وقعت مارثا واشنطن في الأول يناير عام 1801، بعد عام واحد من وفاة جورج واشنطن، أمرًا لتحرير عبيده. تردد الكثير منهم، الذين لم يخرجوا أبدًا عن ماونت فيرنون، في تجربة حظهم في مكان آخر، ورفض آخرون التخلي عن أزواجهم أو أطفالهم الذين ما زالوا محتجزين كعبيد (ملكية كوستيس)، وبقوا بجانب مارثا. نصت تعليمات جورج واشنطن في وصيته على استخدام الأموال لإطعام وإكساء العبيد الصغار والمسنين والعجزة حتى أوائل ثلاثينيات القرن التاسع عشر.

أهم قراراته الرئاسية

[عدل]
  • واشنطن ترشح لولاية ثانية. ورفض ترشيح نفسه لفترة ثالثة، وضع السياسة العرفية لمدة أقصاها ولايتين للرئيس.
  • مرسوم القضاء لعام1789.
  • مرسوم مقر الحكومة الأمريكية عام1790 والذي ينص على تخصيص مقاطعة كولومبيا (القريبة مننهر بوتوماك Potomac) كمقر دائم للحكومةالأمريكية والتي سميت فيما بعدواشنطن دي سي لتصبح عاصمةالولايات المتحدة الأمريكية.
  • في عهده وبالتحديد عام1794 اندلع تمرد عرفبتمرد الويسكي والذي سببه فرض ضرائب على الويسكي في غرببنسلفانيا، وفشل التمرد وقُبِضَ على اثنين منحهما واشنطن عفوا رئاسيا.

الرئاسة

[عدل]

في عام 1789 تولى جورج واشنطن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بالإجماع وبذلك يكون أول رئيس أمريكي يفوز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 100%، حدد مجلس الشيوخ الأمريكي راتب جورج واشنطن بـ 25.000 دولار بالعام (كان رقما ذا قيمة أكبر ذلك الوقت)، لكنه رفض الراتب حيث كان يرى نفسه خادمًا عامًا للدولة والوطن، لكنه وافق في النهاية بعد حث طويل ومستمر من مجلس الشيوخ الأمريكي.

معرض صور

[عدل]

ملاحظات

[عدل]
  1. ^أحصى الكونغرس أصوات الهيئة الانتخابية وصدق على الرئيس في 6 أبريل. أدى واشنطن اليمين في 30 أبريل.[1]

مراجع

[عدل]
  1. ^Ferling 2009, p. 274
    Taylor 2016, pp. 395, 494.
  2. ^"Primary Documents in American History".Web Guides. Library of Congress. مؤرشف منالأصل في 2021-05-22. اطلع عليه بتاريخ2020-08-14.
  3. ^اب"House of Burgesses".The Digital Encyclopedia of George Washington. Mount Vernon Ladies' Association. مؤرشف منالأصل في 2021-05-07. اطلع عليه بتاريخ2020-05-09.في ذلك العام ترشح في مقاطعة فيرفاكس وفاز بمقعد كان سيحتفظ به حتى عام 1775 ... ولم يدعو دنمور لاجتماع المجلس مرة أخرى حتى يونيو 1775. أجلت جلست المجلس في 24 يونيو ولم يحقق النصاب القانوني بعدها
  4. ^"House of Burgesses".The Digital Encyclopedia of George Washington. Mount Vernon Ladies' Association. مؤرشف منالأصل في 2021-05-07. اطلع عليه بتاريخ2020-05-09.After a failed bid for a seat in December 1755, he won election in 1758 and represented Frederick County until 1765.
  5. ^"Enclosure V: Frederick County Poll Sheet, 1758, 24 July 1758". National Historical Publications and Records Commission (The U.S. National Archives and Records Administration). 1758. مؤرشف منالأصل في 2021-01-23. اطلع عليه بتاريخ2020-05-08.
  6. ^Bish، Jim (Spring 2010)."دور هيو ويست وأسرته البارز في تأسيس وتطوير مقاطعات الإسكندرية وفيرفاكس ولودون في فيرجينيا"(PDF).The Alexandria Chronicle. Alexandria Historical Society. ص. 13–14. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2021-04-23. اطلع عليه بتاريخ2020-05-10.في عام 1755 تخلى هيو ويست جونيور عن مقعده في مقاطعة فيرفاكس وفاز في انتخابات مجلس النواب في مقاطعة فريدريك وهزم الكولونيل جورج واشنطن. كانت هذه الهزيمة هي الخسارة الانتخابية الوحيدة لواشنطن. خدم هيو ويست جونيور عمدة لمقاطعة فريدريك حتى عام 1758 عندما هُزم من قبل واشنطن.
  7. ^"To George Washington from Adam Stephen, 23 December 1755". لجنة المطبوعات والسجلات التاريخية الوطنية (إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية). 1755. مؤرشف منالأصل في 2021-05-13. اطلع عليه بتاريخ2020-05-10.احتفظ جورج واشنطن بنسخة من صحيفة اقتراع مقاطعة فريدريك (حوالي 10 ديسمبر) في أوراقه مع أسماء 40 رجلاً صوتوا لصالحه وأسماء 271 رجلاً صوتوا لهيو ويست و270 من الذين صوتوا لصالح توماس سويرينجن.
  8. ^https://www.amacad.org/sites/default/files/media/document/2019-10/electionIndex1780-1799.pdf. اطلع عليه بتاريخ2025-02-09.{{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  9. ^http://www.britannica.com/blogs/2007/06/from-contemplative-man-to-flickering-man/.{{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  10. ^https://history.house.virginia.gov/search.{{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  11. ^http://www.huffingtonpost.com/2013/01/08/washingtons-green-grocer-farmers-market_n_2426712.html.{{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  12. ^Charles Dudley Warner, ed. (1897),Library of the World's Best Literature (بالإنجليزية),QID:Q19098835
  13. ^Randall 1997، صفحة 303.
  14. ^Cornwell, Rupert (January 17, 2009)."George Washington: The father of the nation".ذي إندبندنت. Retrieved 2012-07-23.نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقعواي باك مشين.
  15. ^Grizzard, Frank E. (2002).George Washington: a biographical companion. ABC-CLIO. pp. 105–7.ISBN 1-57607-082-4.
  16. ^Maloy، Mark (6 أبريل 2021)."The Founding Fathers Views of Slavery".مؤرشف من الأصل في 2021-04-06. اطلع عليه بتاريخ2021-07-03.
  17. ^Thompson، Mary V. (19 يونيو 2014)."William Lee & Oney Judge: A Look at George Washington & Slavery".allthingsliberty.com. Journal of the American Revolution. مؤرشف منالأصل في 2022-01-27. اطلع عليه بتاريخ2022-01-24.
  18. ^Morgan 2000، صفحة 299.
  19. ^Twohig 2001, pp. 122–123
    Morgan 2000, pp. 283, 289.
  20. ^Blakemore، Erin (16 فبراير 2015)."George Washington Used Legal Loopholes to Avoid Freeing His Slaves".Smithsonian. مؤرشف منالأصل في 2022-01-19. اطلع عليه بتاريخ2021-07-21.
  21. ^Wiencek 2003, pp. 319, 348–349
    Flexner 1974, p. 386
    Hirschfeld 1997, p. 2
    Ellis 2004, p. 167
    Morgan 2000, p. 283.
  22. ^Twohig 2001, pp. 126–127
    Morgan 2000, p. 297
    Ferling 2009, p. 363.
  23. ^Wiencek 2003، صفحات 352–354.
  24. ^Chernow 2010، صفحة 815.
  25. ^Lightner & Reeder 1953، صفحة 133.

روابط خارجية

[عدل]
جورج واشنطن فيالمشاريع الشقيقة
  1. جورج واشنطن (1789–1797)
  2. جون آدامز (1797–1801)
  3. توماس جفرسون (1801–1809)
  4. جيمس ماديسون (1809–1817)
  5. جيمس مونرو (1817–1825)
  6. جون كوينسي آدامز (1825–1829)
  7. أندرو جاكسون (1829–1837)
  8. مارتن فان بيورين (1837–1841)
  9. ويليام هنري هاريسون (1841)
  10. جون تايلر (1841–1845)
  11. جيمس بوك (1845–1849)
  12. زكاري تايلور (1849–1850)
  13. ميلارد فيلمور (1850–1853)
  14. فرانكلين بيرس (1853–1857)
  15. جيمس بيوكانان (1857–1861)
  16. أبراهام لينكون (1861–1865)
  17. أندرو جونسون (1865–1869)
  18. يوليسيس جرانت (1869–1877)
  19. رذرفورد هايز (1877–1881)
  20. جيمس جارفيلد (1881)
  21. تشستر آرثر (1881–1885)
  22. جروفر كليفلاند (1885–1889)
  23. بنجامين هاريسون (1889–1893)
  24. جروفر كليفلاند (1893–1897)
  25. ويليام ماكينلي (1897–1901)
  26. ثيودور روزفلت (1901–1909)
  27. ويليام هوارد تافت (1909–1913)
  28. وودرو ويلسون (1913–1921)
  29. وارن جي. هاردينغ (1921–1923)
  30. كالفين كوليدج (1923–1929)
  31. هربرت هوفر (1929–1933)
  32. فرانكلين روزفلت (1933–1945)
  33. هاري ترومان (1945–1953)
  34. دوايت أيزنهاور (1953–1961)
  35. جون كينيدي (1961–1963)
  36. ليندون جونسون (1963–1969)
  37. ريتشارد نيكسون (1969–1974)
  38. جيرالد فورد (1974–1977)
  39. جيمي كارتر (1977–1981)
  40. رونالد ريغان (1981–1989)
  41. جورج بوش الأب (1989–1993)
  42. بيل كلينتون (1993–2001)
  43. جورج بوش الابن (2001–2009)
  44. باراك أوباما (2009–2017)
  45. دونالد ترمب (2017–2021)
  46. جو بايدن (2021–2025)
  47. دونالد ترمب (2025–)
القائد العام لجيش الولايات المتحدة
Flag of the Chief of Staff of the Army

Flag of the Vice Chief of Staff of the Army
رئيس أركان جيش الولايات المتحدة
نائب رئيس الأركان  [لغات أخرى]
التاريخ
الملكيون
القوانين البريطانية ذات الصلة
المستعمرات
الأحداث
المتحاربون
المستعمرات الثلاث عشرة
مملكة بريطانيا العظمى
حلفاء المستعمرون
الحملات ومسرح الأحداث
المعارك الكبرى
أحداث أخرى
صراعات ذات صلة
المستعمرات(المشاركة)
المستعمرات الثلاث عشرة
المستعمرات الموالية
دولية
وطنية
بحثية
فنية
تراجم
أخرى
وزير الخارجية
وزير الخزانة
وزير الحرب
النائب العام
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=جورج_واشنطن&oldid=72507765»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp