جزر كوك، هيدولة جزرية تقع فيبولينيزيا ضمنأوقيانوسيا في جنوبالمحيط الهادئ. تتألف من 15 جزيرة تمتد على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 236.7 كيلومتر مربع، بينما تغطي منطقتها الاقتصادية الخالصة حوالي 1,960,027 كيلومتر مربع من المحيط. عاصمتها هيآواروآ.[2]
تتمتع جزر كوك بالحكم الذاتي مع ارتباط حربنيوزيلندا. ومنذ بداية القرن الحادي والعشرين، تدير جزر كوك شؤونها الخارجية والدفاعية بشكل مستقل، ولديها أيضًا قوانين جمركية خاصة بها. وعلى غرار معظم دول منتدى جزر المحيط الهادئ، لا تمتلك جزر كوك قوات مسلحة، ولكن لديها خدمة شرطة تمتلك زورق دورية قدمتها أستراليا لمراقبة مياهها. اتبعت جزر كوك في السنوات الأخيرة سياسة خارجية أكثر استقلالية وتميزًا، حيث شغل أحد مواطنيها، هنري بونا، منصب الأمين العام لمنتدى جزر المحيط الهادئ من 2021 إلى 2024.[3][4] يعتبر معظمسكان جزر كوك مواطنين نيوزيلنديين أيضًا، ولكنهم يتمتعون بوضع مواطني جزر كوك، وهو وضع لا يُمنح لمواطني نيوزيلندا الآخرين. وتعد جزر كوك عضوًا نشطًا في جماعة المحيط الهادئ منذ عام 1980.
تتركز المراكز السكانية الرئيسية في جزيرةراروتونغا التي يبلغ عدد سكانها 10,863 نسمة وفقًا لتعداد 2021. ويقعمطار راروتونغا الدولي البوابة الرئيسية للبلاد في هذه الجزيرة. أظهر تعداد 2021 أن إجمالي عدد السكان في جزر كوك بلغ 14,987 نسمة. كما أن هناك عددًا كبيرًا من سكان جزر كوك في نيوزيلندا وأستراليا؛ حيث أظهر تعداد نيوزيلندا لعام 2018 أن 80,532 شخصًا يعتبرون أنفسهم من سكان جزر كوك أو من أصول جزر كوك،[5] بينما سجل التعداد الأسترالي الأخير وجود 28,000 من سكان جزر كوك في أستراليا، العديد منهم يحملون الجنسية الأسترالية. تعد السياحة القطاع الاقتصادي الأبرز في جزر كوك، حيث استقبلت الجزر أكثر من 168,000 زائر في عام 2018،[6] متفوقة بذلك على قطاعات أخرى مثل الخدمات المصرفية الخارجية، اللؤلؤ، الصادرات البحرية والفواكه.[7]
تتألف جزر كوك من 15 جزيرة موزعة على مجموعتين، وقد كانت تُسمى بأسماء فردية في اللغات الأصلية، بما في ذلك لغة ماوري جزر كوك ولغة بوكابوكان، طوال فترة سكنها. أول اسم أطلقه الأوروبيون على الجزر كان "خينتي هيرموسا" (الناس الجميلة)، الذي أطلقه المستكشفون الإسبان على جزيرة راكاهانغا في عام 1606.[8]
سُميت الجزر باسم الكابتن البريطانيجيمس كوك، الذي زار المنطقة في سبعينيات القرن الثامن عشر، وأطلق على جزيرة مانواي اسم "جزيرة هيرفي" تكريمًالأوغسطس هيرفي[الإنجليزية]. وفي وقت لاحق، أصبحت الجزر الجنوبية تُعرف باسم "جزر هيرفي". في عشرينيات القرن التاسع عشر، أشار الأدميرال الروسيآدم يوهان فون كروزنشتيرن إلى الجزر الجنوبية باسم "جزر كوك" في أطلسه للمحيط الهادئ.[9] لم يتم استخدام اسم "جزر كوك" للإقليم بأكمله (بما في ذلك الجزر الشمالية) حتى أوائل القرن العشرين، بعد أن تم ضمها إلى نيوزيلندا. في عام 1901، أقر البرلمان النيوزيلندي قانون حكومة كوك والجزر الأخرى، مما جعل اسم "جزر كوك" يشير فقط إلى بعض الجزر. ومع ذلك، تغير هذا الوضع في عام 1915 بعد إقرار قانون جزر كوك، الذي حدد حدود المنطقة وشمل جميع الجزر الحالية.[10]
الاسم الرسمي للجزر بلغة ماوري جزر كوك هو "كوكي آيراني"، وهو نقل حرفي للاسم الإنجليزي.[11][12]
حكم ذاتي في اطار اتحاد حر مع حكومةنيوزيلندا وحكومة الجزر مسؤلة تماما عن الشؤون الداخلية والدفاع والعلاقات الخارجية مسؤليةنيوزيلندا بالتعاون والاستشارة من حكومة جزر كوك وقد تم هذا الوضع في 4 أغسطس 1965 مع كل الحق في الانتقال إلى الاستقلال التام بعمل من جانب وواحدمجلس الوزراء المختار بواسطة رئيس الوزارة؛ مسؤل امام البرلمان لدى الجزيرة ممثل لبريطانيا معيّن بواسطة الملكة،مندوب ساميّ نيوزيلاند معيّن بواسطة حكومة نيوزيلاند.قائد حزب الأغلبيّة أو قائد ائتلاف الأغلبيّة يصبح عادة رئيسا الوزراء.
الجزيرة ذات نظام برلماني من غرفتين الغرفة الأولى عبارة عن جمعية تشريعية مكونة من 25 عضو (24 عن أقاليم جزر كوك) وواحد عن المقيمين خارج الجزيرة وتكون مدة المجلس 5 سنوات (آخر انتخابات أُقيمت في سبتمر 2006)الغرفة الثانية هي عبارة عن مجلس لوردات مكون من القيادات التقليدية في الجزرويقدم النصح على مسائل تقليديّة وله تأثيرا جديرا بالاعتبار، لكن لا يتناول سلطات تشريعيّاتفي آخر انتخابات حصل الحزب الديمقراطي -ديمو- على 51.95 من الأصوات أو ما يعادل 15 مقعد وحصل حزب الCIP على 45.5 % من الأصوات أو ما يعادل 8 مقاعد وحصل المستقلون على مقعد واحد .
مثل العديد من جزرالمحيط الهادئ الجنوبيّ الآخرى، جزر كوك ذات تطوّر اقتصاديّ بطئ بسبب عزلة البلد عن الأسواق الأجنبيّة، محدودية السوق المحلي نقص الموارد الطبيعيّة، كوارث طبيعيّة مدمرة دورية، وبنية تحتية غير ملائمةتوفر الزراعة حواليى 70 من وظائف العمل المتاحة ومعظم الصادرات زراعية وهي عبارة عن لبّ جوز الهند المجفّف وثمرة ليمون. لآلئ سوداء هي صادرات جزر كوك الرئيسةو نشاط صناعي محدود عبارة عن معالجة الفاكهة والملابس والصناعت اليدويةو تعتمد البلاد على تحويلات العاملين في الخارج والمساعدات الاجنبية الكبيرة خاصة مننيوزيلندا مما يساهم في تقليل العجز التجاريو تحاول البلاد الآن تشجيع الاستثمار والسياحة وتقليل الدين الاجنبي وو تطوير الإدارة الاقتصاديةمعدل التضخم في البلاد 2.1% (2005.)ميزانيّة:إيرادات: $70.95 مليوننفقات: $69.05 مليون؛ بما في ذلك مصروفات رأسماليّة $5.744 مليونمنتوجات زراعة:لبّ جوز الهند المجفّف، ليمون، أناناسون، طماطم، فاصوليات، أشجار الببو، موز، yams، قلقاس، قهوة؛ خنازير، طيور دواجنصناعات:معالجة ثمرة، سياحة، صيد السّمك، لباس، صنائعمعدّل نموّ الإنتاج الصناعيّ:1% (2002)الكهرباء - إنتاج:28 مليون كيلوات ساعة (2003)الكهرباء - استهلاك:34.46 مليون كيلوات ساعة (2005.)نفط - استهلاك:400 برميل /يوم 2003حساب جاري ميزان:$26.67 مليونصادرات:$5.222 مليون (2005)صادرات - سلع:لبّ جوز الهند المجفّف، دبات، ليمون معلب وطريّ ثمرة، قهوة؛ سمكة؛ لآلئ وعرق اللؤلؤ؛ لباسصادرات - شركاء:34% أستراليا، 27% اليابان، 25% نيوزيلاند، 8% الولايات المتّحدة (2004)واردات:$81.04 مليون (2005)واردات - سلع:موادّ غذائيّة، بزّ، وقودون، خشب، سلعة الإنتاجواردات - شركاء:61%نيوزيلاند، 19%فيجي، 9%الولايات المتحدة، 6%أستراليا،اليابان.
^"Cook Islands".France in New Zealand. 13 مارس 2014. مؤرشف منالأصل في 2015-06-27. اطلع عليه بتاريخ2015-10-30.Since 2001, the Cook Islands has complete sovereignty in managing their Foreign affairs according to the common declaration of 6 April 2001.