الثقب الدودي (بالإنجليزية:wormhole) هي في الحقيقة ممرات دودية تخيلية موجودة داخلالثقوب السوداء لكنها حتى الآن أسيرة النظريةالرياضية، فهي لم ترصد بأي طريقة وذلك لصعوبة الكشف عن ما يحويهالثقب الأسود. و كما ذكر في النظرية التي طرحتها فهي قد تسمح للمسافر في أحدها بأن يخرج إلىكون آخر أوزمن آخر فهيممرات كونزمنية وربما تتصلبالثقوب البيضاء من الطرف الآخر منها.
يُعرف الثقب الدودي أيضا باسم جسر آينشتاين-روزين ، هو خاصيةطوبوغرافية افتراضية منالزمكان التي من شأنها أن تكون في الأساس «اختصارا» من خلال الزمكان. والثقب هو مثل الكثير من الأنفاق مع وجود طرفين كل في نقطة منفصلة فيالزمكان.
إن التعريف المبسط للثقب الدودي كما يمكن تصوره في السطح الفضائي ثنائي الأبعاد (2D)، في هذه الحالة، فإن الثقب يمكن تصويره على سطح 2D من الأنبوب الذي يربط أجزاء مختلفة من السطح. أفواه الثقب هي مماثلة لثقوب على طرفي الأنبوب في طائرة 2D. فإن وجود الثقوب الفعلية تكون مماثلة لهذا ولكن مع الأبعاد المكانية التي يثيرها والتي يمكن أن تكون على غرار تمثيل رياضي حتى إذا وجدنا من المستحيل تصورها. على سبيل المثال، بدلاً من الثقوب الدائرية على متن طائرة 2D، يمكن لأفواه الثقوب الحقيقية أن تكون شبيهة بالكرات في الفضاءثلاثي الأبعاد.
إن الباحثين لا يملكون أي أدلة لرصد الثقوب الدودية، ولكن معادلات النظريةالنسبية العامة لها حلول صالحة لوجود هذهِ الثقوب. وبسبب قوة أدلة الثقوب من الناحية النظرية، وكلمة الثقب هي واحدة من الاستعارات في الفيزياء الكمية لتدريس نظرية النسبية العامة. وكان النوع الأول من كشف حل معضلة الثقب هو الثقب شوارزشيلد، الذي من شأنه أن يكون موجوداً فيشوارزشيلد متري تصف حالةالثقب الأسود الأبدية، ولكن تبين أن هذا النوع من الثقب سينهار جدا بسرعة عن أي شيء لعبور واحدة من النهاية إلى نهاية أخرى. إن الثقوب التي يمكن أن تكون في الواقع قد عبرت في كلا الاتجاهين، والمعروفة باسم الثقوب بالسفر إليه أو عبره، لن يكون ممكناً إلا إذا كانتالمسألة الغريبة معكثافة الطاقة سلبية فيمكن أن تستخدم لتحقيق الاستقرار لها.
فيتأثير كازيمير ما يدل على أن نظرية الحقل الكمومي تسمح لكثافة الطاقة في مناطق معينة من الفضاء أن تكون سلبية نسبياً مقارنة بالطاقة الكهربائية العادية، ولقد ثبت أنه من الناحية النظرية أن نظرية الحقل الكمومي تسمح للحالات حيث الطاقة يمكن أن تكون تعسفا سلبية عند نقطة معينة.[1] العديد من الفيزيائيين مثلستيفن هوكينغ،[2]كيب ثورن,[3] وآخرين[4][5][6] وبالتالي القول بأن هذه الآثار قد تجعل من الممكن تحقيق الاستقرار في الثقب المراد السفر إليه أو عبره. ولم يتم العثور على أي عملية في الفيزياء الطبيعية التي يمكن توقعها لتشكيل الثقب بشكل طبيعي في سياقنظرية النسبية العامة، على الرغم من أنرغوة الكم تستخدم أحيانا فرضية تشير إلى أن الثقوب الصغيرة قد تظهر وتختفي من تلقاء نفسها فيمقياس بلانك،[7][8] والإصدارات المستقرة من مثل هذه الثقوب قد اقترحت كما في مرشحىالمادة المظلمة .[9][10] كما تم اقتراح أنه إذا كان الثقب صغيرا والذي استقر مفتوحا من قبلسلسلة كونية سلبية شاملة قد ظهرت في وقت منالانفجار الكبير، كان يمكن أن تكون قد تضخمت إلى حجمنطاق ماكرو من قبلالتضخم الكوني.[11]
^Everett، Allen (2012).Time Travel and Warp Drives. University of Chicago Press. ص. 167.{{استشهاد بكتاب}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة) وتجاهل المحلل الوسيط|الرقم المعياري= لأنه غير معروف، ويقترح استخدام|ردمك= (مساعدة)