هذه المقالة بحاجةلمراجعة خبير مختص في مجالها. يرجى من المختصين في مجالهامراجعتها وتطويرها.
التوسل هو طلب الوساطة والدعاء بكل ما يعتقد بعلو شأنه عند الله لقضاء حاجة ما. وأيضا يعني التقرب إلى الله تعالى بشيء يحبه ويريده، بل قد يكون هو الذي أمر به عباده أن يطلبوا منه الأشياء من خلال طريق معينة، ويعتقد بهذا المعنى أغلب المسلمين. ويعتقد أغلب المسلمين بالتوسل ويرون مشروعيته.
قال الإمامجلال الدين السيوطي فيالدر المنثور في التفسير بالمأثور عند تفسير قوله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه}: «أخرجالطبراني فيالمعجم الصغيروالحاكموأبو نعيموالبيهقي كلاهما في الدلائلوابن عساكر عنعمر بن الخطاب قال قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: " لما أذنبآدم الذنب الذي أذنبه، رفع رأسه إلى السماء فقال: أسألك بحقمحمد إلا غفرت لي؟ فأوحى الله إليه: ومن محمد؟ فقال: تبارك اسمك. لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك فإذا فيه مكتوب "لا إله إلا الله محمد رسول الله" فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدراً ممن جعلت اسمه مع اسمك. فأوحى الله إليه: يا آدم انه آخر النبيين من ذريتك، ولولا هو ما خلقتك".»[2]
حديثفاطمة بنت أسد: «عنأنس بن مالك، قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي، دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس عند رأسها، فقال: "رحمك الله يا أمي، كنت أمي بعد أمي، تجوعين وتشبعيني، وتعرين وتكسونني، وتمنعين نفسك طيب الطعام وتطعميني، تريدين بذلك وجه الله والدار الاخرة"، ثم أمر أن تغسل ثلاثا وثلاثا، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور، سكبه عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، ثم خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فألبسها إياه، وكفنت فوقه، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد، وأبا أيوب الأنصاري، وعمر بن الخطاب، وغلاما أسود يحفروا، فحفروا قبرها، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وأخرج ترابه بيده، فلما فرغ، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاضطجع فيه، وقال:"الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد، ولقنها حجتها، ووسع عليها مدخلها، بحق نبيكوالأنبياء الذين من قبلي، فإنك أرحم الراحمين"، ثم كبر عليها أربعا، ثم أدخلوها القبر، هو والعباس،وأبو بكر الصديق رضي الله عنهم.»[3]
حديث الأعمى: «عنعثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني قال: إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك قال: فادعه قال فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء:(اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفعه في).» فعاد وقد أبصر - وفي رواية - قال ابن حنيف: فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا كأن لم يكن به ضر. رواهالإمام أحمدوالطبرانيوالحاكموالترمذيوابن ماجةوابن خزيمة. قالأبو إسحاق السبيعي هذاحديث صحيح.[4] وقال الإمامالترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديثأبي جعفر وهو الخطمي وعثمان بن حنيف هو أخوسهل بن حنيف.[5] وقالالحاكم النيسابوري فيالمستدرك: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.[6] أي لم يخرجهالبخاريومسلم فيصحيحيهما.
حديث عام الفتق: روىالدارمي في مسنده المعروفبسنن الدارمي عن أبي الجوزاء قال: قحط أهل المدينة قحطاً شديداً فشكوا إلىعائشة رضي الله عنها: فقال انظروا إلى قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق.[7]
قصةالإمام مالك معأبي جعفر المنصور: وفيها أنه سأل مالكاً فقال: يا أيا عبد الله أأستقبل القبلة وأدعو أم استقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيكآدم عليه السلام إلىيوم القيامة، بل استقبله واستشفع به.[10]
حديث استسقاءبلال بن الحارث بعد وفاة الرسول: روىالبيهقيوابن أبي شيبة: أن الناس أصابهم قحط في خلافةعمر - رضي الله عنه - فجاء بلال بن الحارث - رضي الله عنه - وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال يا رسول الله: استسق لأمتك فإنهم هلكوا فأتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المنام وأخبره أنهم سيسقون.[11]
حديث العتق: روى فيالجوهر المنظم أن أعرابياً وقف على القبر الشريف وقال: «اللهم إن هذا حبيبك وأنا عبدك والشيطان عدوك، فإن غفرت لي سرّ حبيبك وفاز عبدك وغضب عدوك، وإن لم تغفر لي غضب حبيبك ورضي عدوك وهلك عبدك، وأنت أكرم من أن تغضب حبيبك وترضي عدوك وتهلك عبدك، اللهم إن العرب الكرام إذا مات فيهم سيد أعتقوا على قبره، وإن هذا سيد العالمين فأعتقني على قبره، قال الصمعي فقلت: يا أخا العرب إن الله قد غفر لك وأعتقك بحسن هذا السؤال.»[12]
حديث السؤال بمحمدوالأنبياء: يروى عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده أنأبا بكر الصديق أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني أتعلمالقرآن ويتفلت مني فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قل «اللهم إني أسألك بمحمد نبيك وإبراهيم خليلك وبموسى نبيك وعيسى روحك وكلمتك وبتوراة موسى وإنجيل عيسى وزبور داود وفرقان محمد بكل وحي أوحيته وقضاء قضيته.»[13]
حديث دعاء حفظالقرآن: ذكره موسى بن عبد الرحمن الصنعاني صاحب التفسير بإسناده عنابن عباس مرفوعاً أنه قال: «من سَرَّه، أن يوعيه الله عز وجل حفظ القرآن، وحفظ أصناف العلم، فليكتب هذا الدعاء في إناء نظيف، أو في صحفة قواريربعسل،وزعفران، وماءمطر، ويشربه على الريق، وليصم ثلاثة أيام، وليكن إفطاره عليه، فإنه يحفظها إن شاء الله عز وجل، ويدعو به في أدبار صلواته المكتوبة: "اللهم إني أسألك بأنك مسئول ، لم يسأل مثلك، ولا يسأل، أسألك بحق محمد رسولك ونبيك،وإبراهيم خليلك وصفيك،وموسى كليمك ونجيك،وعيسى كلمتك وروحك...» وذكر تمام الدعاء.[14]
حديث استفتاحاليهود علىالمشركين بمحمد - صلى الله عليه وسلم -. يروي عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عنسعيد بن جبير عنابن عباس قال: كانت يهودخيبر تقاتلغطفان فكلما التقوا هزمت يهود فعاذت بهذا الدعاء:اللهم إنا نسألك بحق محمد النبي الأمي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا آخر الزمان إلا نصرتنا عليهم فكانوا إذا دعوا بهذا الدعاء هزموا غطفان فلما بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - كفروا به فأنزل الله تعالى: (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا...).[15]
روىالإمام أحمدوالترمذي «عنأنس بن مالك عن أبيه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يشفع لي يوم القيامة فقال أنا فاعل قال قلت يا رسول الله فأين أطلبك قال اطلبني أول ما تطلبني علىالصراط قال قلت فإن لم ألقك على الصراط قال فاطلبني عند الميزان قلت فإن لم ألقك عند الميزان قال فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطئ هذه الثلاث المواطن.» قالالترمذي هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.[16]
روىالبخاريوالطبراني «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتييوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم". وقال: "إنالشمس يوم القيامة تدنو حتى يبلغ العرق نصفالأذن، فبينا هم كذلكاستغاثوابآدم، فيقول: لست بصاحب ذلك، ثمموسى، فيقول كذلك، ثممحمد صلى الله عليه وسلم،فيشفع، فيقضى بين الخلق، فيمشي حتى يأخذ بحلقةالجنة، فيومئذ يبعثهالله مقاما محمودا، يحمده أهل الجمع كلهم".»[18]
تعتقد الشيعة بأن التوسل بالنبي والأئمة، باب من أبواب التوجه لله سبحانه، وقد يكون لأجل كون الشخص محبوباً لدية سبحانه وتعالى والمتوسل به، لا يؤثر في المسائل على نحو الاستقلال.[19]
بحار الأنوار: (اللهم إني أتوسل إليك بهم وأتقرب إليك وأتوجه إليك اللهمَّ اغفر لي بهم وتجاوز عن سيئاتي بهم وارحمنا بهم وأشفعني بهم اللهمَّ أني أسئلك بهم حسن العافية).[20]
التوسل إلى الله بدعائه، وبأسمائه وصفاته، وبصالح الأعمال هي أمور متفق عليها بين جميع المسلمين. أما التوسل بالنبي في حياته وبعد مماته، وبسائر الأنبياء والصالحين، فهي مسألة خلافية بين علماء المسلمين:
تعتقد بعض الطوائف ومن بينهم علماءالصوفية أن التوسل بالنبي في حياته وبعد وفاته هو أمر متفق عليه بين المسلمين طيلة فترة السلف ولم يكن محل نقاش إلا بعد مضي ستة قرون على وفاة النبي محمد فكان أن أثير الخلاف في التوسل بالنبي بعد مماته والتوسل بغيره كالأئمة ووالأولياء، ويستشهدون بنصوص من الكتاب والسنة وفعل السلف الصالح من بينها الحديث الذي رواه عثمان بن حنيف وقصة الرجل مععثمان بن عفان والتي صححها الطبراني وغيره، والذي ورد فيه النص التالي بجواز التوسل بالنبي محمد في حياته وبعد وفاته: «اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمــد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي».[22] بينما أجاب المانعون من التوسل بالذات أنه لم يكن محل نقاش عند القرون المتقدمة لأنه لم يكن معروفا عن القرون الأولى وإنما وقع عند المتأخرين، وأن حديث عثمان بن حنيف السابق هو حجة للاستدلال بدعاء النبي لا بذاته، لأن القصة كلها تدور على الدعاء ليس فيهاذكر شي من الجاه أو الذات، ويذكرون أنه لا يصح نسبة المنع لابن تيمية وأنه أول من قال به، بل سبقه علماء كأبي الحسن القدروي في شرحه كتاب الكرخي والمتوفى 428هـ وابن بلدجي في شرح المختار.[23] ومنهم من قال أنه لا يجوز التوسل بأحد من الخلق إلاّ بالنبيمحمد وحده دون التفريق بين حياته أو مماته، ومن القائلين بهذا الإمام العز بن عبد السلام.[24]
فالسلفية: يعتقدون بجواز التوسل بدعاء النبي واستغفاره في حياته دون مماته. أما التوسل إلى الله بذات النبي وذوات غيره من الأنبياء والصالحين (كأن يقول: اللهم إني أسألك بفلان، أو أتوسل إليك بحق فلان، أو بجاه فلان)، فهي عبادة غير مشروعة لم ترد بها نصوص صحيحة حسب اعتقادهم، ولم يفعلها أحد من السلف، وإن كانوا يقرون بأنها مسألة خلافية لا يجوز الغلو في الإنكار على فاعلها، أو تكفيره.[25][26] أما التوسل إلى الأنبياء والصالحين بعد وفاتهم، بالتوجه إلى قبورهم وطلب قضاء الحاجات منهم ظناً أنهم يقضون هذه الحوائج، فهو ما ينكره السلفية بشدة، ويرون أنه غير مشروع، وأنه مخالف لمقتضيات التوحيد وإخلاص العبادة لله.[27] ويعتقدون أن حديث عثمان بن حنيف كان مثالاً للتوسل بدعاء النبي حال حياته، وليس فيه توسل بذات النبي، لقول الضرير في الحديث «ادع الله ان يعافيني». وأن الزيادة التي وردت وفيها قصة الضرير مع عثمان بن عفان، فهي زيادة لم يصح إسنادها عند الألباني.[بحاجة لمصدر]
الشيعة: اتفق الشيعة بجواز لتوسل بالأنبياء والصالحين سواءً كانوا أحياءً أو أمواتاً. ويأخذ كل أهل السنة على الشيعة مبالغتهم في التوسل بآل البيت وغلوهم في ذلك.[بحاجة لمصدر]
وهو الذي دل عليه الكتاب والسنة وهو ثلاثة أنواع وهي:[28]
التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا لقوله تعالى:﴿ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها﴾.
التوسل إلى الله بالأعمال الصالحة. وأفضل شيء يتقرب به العبد إلى الله تعالى إيمانه وعمله الصالح حتى يستجيب الله توسله ودعاءه. ودليله ما جاء في الصحيحين من قصة أصحاب الغار، الذين دعوا الله بصالح أعمالهم فأنجاهم الله.
التوسل بدعاء الرجل الصالح، للأحاديث الكثيرة التي فيها طالبالصحابة الدعاء من النبيﷺ.
التوسل الممنوع باتفاق هو:[28] عبادة غير الله تعالى بحجة أن المعبود من دون الله سيشفع لمن عبده عند الله، وهذا عمل المشركين الذين قال الله عنهم:﴿والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى...﴾. وقال سبحانه عنهم أيضاً:﴿ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله...﴾.
أن ذلك مشروع، وعلى هذا القول كثير من علماء المذاهب الأربعة، إذ ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ (الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَمُتَأَخِّرُو الْحَنَفِيَّةِ وَهُوَ الْمَذْهَبُ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ) إِلَى جَوَازِ هَذَا النَّوْعِ مِنَ التَّوَسُّل سَوَاءٌ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ بَعْدَ وَفَاتِهِ.[29]
^روى الحافظ الطبراني في معجميه الصغير والكبير والترمذي من المتقدمين والحافظ البيهقي في الدلائل وابن الجزري من المتأخرين، وصححه الحافظ الطبراني وغيره. عن عثمان بن حنيف : أن رجلا ً كان يختلف (أي يتردد) إلى عثمان بن عفان في حاجة له، فكان عثمان لا يلتفت إليه، ولا ينظر في حاجته. فلقي عثمان بن حنيف فشكا إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : إيت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل ((اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يــا محمــد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي )) وتذكر حاجتك، ثم رح حتى أروح معك. فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان ، فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال له : ما حاجتك؟ فذكر حاجته فقضاها له، ثم قال مــا ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة، وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا. ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيرًا، ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في. فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله وأتاه رجلٌ ضريرٌ فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي :<<أو تصبر>> ؟فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي ذهاب بصري. فقال له النبي : <<إيت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات>> قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط.موقع السنّة[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 8 ديسمبر 2015 على موقعواي باك مشين.
^انظر كتاب التوصل إلى حقيقة التوسل لمحمد نسيب الرفاعي ص 193 وجهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية للأفغاني 2/1128
^يقول ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ج1 ص106 ((ولم يقل أحد: إن من قال بالقول الأول -أي التوسل بالذوات- فقد كفر. ولا وجه لتكفيره، فإن هذه مسألة خفية ليست أدلتها جلية ظاهرة، والكفر إنما يكون بإنكار ما علم من الدين بالضرورة، أو بانكار الأحكام المتواترة والمجمع عليها ونحو ذلك. بل المكفر بمثل هذه الأمور يستحق من تغليظ العقوبة والتعزير ما يستحق أمثاله من المفترين على الدين، لا سيما مع قول النبى: ((أيما رجل قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما)).
^يقولمحمد بن عبد الوهاب في فتاواه: "وإن كان الصواب عندنا قول الجمهور من أنه مكروه، فلا ننكر على من فعله، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد، ولكن إنكارنا على من دعا لمخلوق أكثر مما يدعو الله ويقصد القبر يتضرع عند ضريح..يطلب فيه تفريج الكربات..، فأين هذا ممن يدعو الله أحدًا ولكن يقول في دعائه: أسألك بنبيك أو..بعبادك الصالحين، أو يقصد قبرًا معروفًا أو غيره يدعو عنده، لكن لا يدعو إلا الله..فأين هذا مما نحن فيه" (فتاوى محمد بن عبد الوهاب، مجموعة المؤلفات، القسم الثالث، ص 68، منشورات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
^ابجكتاب: المنهجية العامة في العقيدة والفقه والسلوك والإعلام بأن الأشعرية والماتريدية من أهل السنة، تأليف: عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعي، الناشر: مكتبة الجيل الجديد، اليمن - صنعاء، الطبعة الأولى 2007م، ص: 86-91.