بِزَنْصُون أوبِزَنصة أوبِزُنْشُون[8] أو (نقحرة:بيزنسون) (بالفرنسية:Besançon) هي مدينة تقع في شرقفرنسا.[9][10][11] تقع في دوبس وهي عاصمةفرانش كونتيه. لعبت المدينة دورا هاما في العصور الرومانية وجعلت منها التضاريس الجغرافية معقلاً عسكرياً هاماً في شرق فرنسا خاصة أنها على الحدود مع سويسرا وهي أيضاً مركز سياسي وعاصمة دينية.أعلنت كأكثر مدينة خضراء في فرنسا لكثرة وتنوع أشجارها.لدى مدينة بِزَنصُون تراث غني تاريخياً وثقافياً ومعمارياً ووضعت على لائحةالتراث العالمي ومدينة بِزَنصُون هي مقر ولادةفيكتور هوجو.
قلعة بِزَنصُون بناها سيباستيان فوبان 1678–1771 ويزورها حوالي 250000 زائر سنوياً وهي المكان الأكثر زيارة فيفرانش كونتيه ويغطي عدة هكتارات وتقع فوق قمة سانت ايتيان على ارتفاع بين 330 و 370 م. وتضم القلعة متحف للمقاومة الفرنسية ضدألمانيا النازية ومتحف الحياة المحلية ومتحف أثريوحديقة حيوانات التي تنتشر في جميع أرجاء القلعة.
تمثل المسيحية الدين الأكبر الموجود في المدينة حيث يوجد العشرات من الكنائس المنتشرة فيها وفي ضواحيها، منها ما يعتبر كأثر وطني لقدمها وقداستها عند الطائفة المسيحية مثلكاتدرائية سان جاك بِزَنصُون التي بنيت بينالقرن الثاني عشروالقرن الثامن عشر.
أما الإسلام فيعتبر أكبر الأقليات الدينية الموجودة في المدينة حيث وصل عدد المسلمين في المدينة إلى 15000 مسلم بما يعادل 13% من إجمال السكان، ويوجد في المدينة ثلاث مساجد كبرى وهيمسجد السنة بِزَنصُونومسجد الفتح بِزَنصُونومسجد مونترابون فونتان إيكو مع بضعة قاعات صلاة. و وصل الإسلام إلى بِزَنصُون في فترة الحرب العالمية الثانية، ومنذ ذلك الوقت بدأ في الانتشار والتوسع.
يرجع بداية تاريخ اليهود في بِزَنصُون إلى العصور الوسطى حيث كان يُجذبهم بالمدينة موقعها ونشاطها التجاري. وفي 1950، أدى وصول يهود شمال أفريقيا إلى إحياء الوجود اليهودي وأعطى له وجهاً آخر في المدينة. من أكبر الدلائل على مساهمة اليهود في بناء تاريخ بِزَنصُون هوكنيس بِزَنصُونوالمقبرة اليهودية والقلعة اليهودية في بِزَنصُون.
وصلت البوذية إلى بِزَنصُون حوالي سنة1970، ومنذ سنوات 1980، كان راهب بوذيكمبودي يأتي كل سنة للمدينة لإحياء الأعياد الدينية البوذية إلى جانب كونه دليل السياح والزوار البوذيين للمدينة، وأسس من ذلك الوقتمركز بِزَنصُون البوذي. ولكن تبقى البوذية إلى حد الآن أقلية صغيرة في المدينة.
تستهدف المدينة غالبا من الصحافة والإعلام لنوعية حياتها المتسمة بالرفاهية وأيضا لمساهماتها في الاختراعات وكونها سباقة لإستعمال التقنيات الحديثة في المجتمع ونذكر ما يلي: