| بيت إجزا | |
|---|---|
![]() | |
| الإحداثيات | 31°51′N35°09′E / 31.85°N 35.15°E /31.85; 35.15 |
| تقسيم إداري | |
| البلد | |
| التقسيم الأعلى | محافظة القدس |
| خصائص جغرافية | |
| ارتفاع | 821متر |
| رمز جيونيمز | 284332[1] |
| تعديل مصدري -تعديل | |
بيت إجزا قرية فلسطينية تقع غربالقدس، وتبعد عن مدينة القدس 11كيلومترا، وترتفع عن سطح البحر 811 مترا، وتتبع اليوم إداريا المنطقة «ج» فيالضفة الغربية.[2][3]
نقع بيت إجزا إلى الشمال الغربي من القدس وتبعد عنها 11 كيلومترا، ويحدها من الشرق قريةالجيب، ومن الشمال أراضي قرية الجيب، ومن الغرب قريةبيت دقو، ومن الجنوب بلدةبدو. تبلغ مساحة القرية حواي 2572 دونماـ نتعا 1718 صالح للزراعة، و93 للمناطق السكنية.
ترجع تسمية قرية بيت اجزا إلى ماقبل لحقبة الرومانية وهي عبارة عن بيت الجزاء الماخوذ من قبل الرومان بيت الجزية وعشر المال حيث كانت تأخذ الجزية من الخرب المجاورة (القرى) ويعود إنشاء القرية قبل الحقبة الرومانية حيث يوجد بها الكهوف والسجون التي اعدت لجمع الضرائب حيث كان ينفذ بها الإعدام لمن لم يدفع الجزية ويوجود بها مناطق اثرية قليلة كالبلدة القديمة ومعصرة الزيتون والمضافة.[3]
يبلغ عدد سكان هذه القرية 875 نسمة[4]، وعائلات القرية هي أبو كافية، وديوان، ومرعي، وغريب، والشيخ، سالم، وعبد الحليم، وسلامة.[3]
تتبع القرية إداريا سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية، وفيها مجلس قروي منتخب أسس عام 1998، وجمعية ريفية أسست عام 2010. وفيها مدرستان حكوميتان للتعليم الأساسي والثانوي فيهما 22 فصلا دراسيا، وروضتان للأطفال تضمان أكثر من 100 طفل. لا يتوفر في القرية أي مركز صحي ويتوجه مرضاها إلى مركزالهلال الأحمر الفلسطيني أو مركز الكرمل في بلدةبدو المجاورة، أو إلى مركز الزاوية فيبيت سوريك.
ربطت القرية بشركة كهرباء القدس عام 1983، وفيها شبكة هاتف تعمل من خلال مقسم آلي داخل القرية، وتفتقر القرية إلى شبكة صرف صحي ويستخدم السكان الحفر الامتصاصية. تعتمد القرية في توريد المياه على شركة ميكوروت الإسرائيلية وتعاني من نقص حاد في المياه في شهور الصيف.
ويوجد بها مسجدان، واحد قديم يعود للعصر العمري وهو مسجد الشيخ يوسف، وآخر أحدث هو مسجد طارق بن زياد، وفيها بيوت قديمة ومعصرة زيتون.
تستوعب الزراعة 80% من القوى العاملة في القرية، ويعمل 10% من عمالها في سوق العمل الإسرائيلي، ويتوزع الباقون على الوظائف الحكومية والخاصة وقطاع التجارة والخدمات، وتشتهر القرية بزراعة العنب والزيتون والتين.[3]
تقع معظم أراضي القرية فيالمنطقة "ج" حسب ملحقات اتفاق أوسلو، وتمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلية الفلسطينيين من إقامة بنى تحتية في هذه المناطق، كما صادرت حتى الآن 168 دونما من أراضي القرية من أجل إقامة مستوطنتي جفعات زئيف وجفعون حداشا حيث يسكن ما يقارب الـ12 ألف مستوطن إسرائيلي، كما يمتدالجدار العازل الإسرائيلي بطول 2 كيلومتر على أراضي القرية ويفصل 980 دونما من أراضيها (38.1% من مجمل مساحة القرية) من الجهة الشرقية ويمنع أهالي القرية من الوصول إليها إلا بتصاريح خاصة، كما فقد سكان القرية الاتصال بمدينة القدس التي كانت القرية تابعة لها، وتحولوا إلىرام الله لتسيير شؤونهم اليومية، فيما منعت سلطات الاحتلال السكان من السفر إلى رام الله على الطريق الرئيسي رقم 443، دافعة إياهم إلى طرق بديلة وعرة.[3]