سمىالرومان المنطقة قديما «بوي هايمام» (باللاتينية:Boihaemum) التي تعنيبالجرمانية موطنالبوي إحدىالقبائل الكلتية. كانت المنطقة مقصدا للقبائل الجرمانية المهاجرة إليها أو التي تعبر منها إلى مناطق أخرى. استقرت بعض القبائل الجرمانية في بوهيمياكالمكروماني منذ القرن الأول قبل الميلاد ثم تركوا المنطقة للقبائل السلافية التي سكنت في بوهيميا منذ القرن السادس الميلادي.
حرر السلافيون أنفسهم تحت قيادةعائلة البريمسلد الحاكمة منالآفاريين في القرن السابع الميلادي واستمر الحكم في بوهيميا لآل البريمسلد حتى عام 1306.
قامت حركة وطنية في بوهيميا روج لها من قبلالهوسيت تحت قيادةيان هوس، تطالب بإجلاء المهاجرين من المنطقة الذين كان معظمهم من الألمان. عندما أعلنالبابا حملته ضدالهرطقة في أوروبا أثر ذلك الإعلان بشكل مباشر على بوهيميا، وأدى لحدوث اضطرابات وصراعات وحروب داخلية أطلق عليهما اسمحروب الهوسيت. قامجان زيزكا بقيادة قوات الهوسيت ضد قوات الإمبراطورية الرومانية المقدسة الموجهة من قبل البابا. يعتبر زيزكا من أهم قادة الحروب في تاريخأوروبا إذ لم يهزم في أي معركة خاضها. يعد استخدامه للعربات المحصنة وقذائف الهاون وتأسيسه لسلاح مدفعية متنقل ثورة في عالم قيادة المعارك الحربية في أوروبا. بعد وفاته عام1424 م قامت العديد من المفاوضات بشأن إنهاء الحرب وحرية الأديان في بوهيمياـ وتم الاتفاق في صلح بازل عام1436 م على إحلال السلام بين الكاثوليك وما يعرف بالكنيسة البوهيمية (أتباع يان هوس). يمكن القول أن أهم آثار حروب الهوسيت كان إرساء مبدأ حرية الأديان بشكل نسبي فيمملكة بوهيميا بين أعوام 1436 م حتى عام1620 م الأمر الذي جعل من بوهيميا إحدى أكثر بلدانالعالم المسيحي ليبرالية في ذلك الزمان.
علم بوهيميا
في عام1618 م قامت حركة معارضة للملكرودولف الثاني الذي عين من قبل الإمبراطورية الرومانية الكاثوليكية. قامت الحركة المعارضة التي كان أنصارها منالبروتستانت باختيار ملك بروتستانتي لبوهيميا وهوفريدريك الخامس. أدى الخلاف بين الكاثوليك والبروتستانت إلى اندلاعحرب الثلاثين عام، وكان لهزيمة البروتستانت في معركة الجبل الأبيض أثرا كبيرا في دحر قوات ونفوذ البروتستانت عام1620 م. في عام1627 م صدر الدستور الجديد للمملكة وتم الاعتراف بالألمانية كلغة رسمية ثانية، واختيرتالتشيكية لغة رسمية في البلاد. كانتاللغة الألمانية هي اللغة المهيمنة في البلاد خلال القرنينالسابع عشروالثامن عشر. قامت الهيئة التشريعية البوهيمية بالموافقة على ضم بوهيميا لإمبراطوريةآل هابسبرغ في عام1720 م، مما أثار سخط الشعب عليها.
في أواخر القرن الثامن عشر قامت حركة إحياء وطنية تشيكية -بدعم من بعض نبلاء التشيك- بحملة تطالب بالإصلاح واستعادة المملكة لحقوقها(استقلالها)، وإعادة اللغة التشيكية لمكانتها بالرغم من كونها لغة رسمية أولى في البلاد. آتت محاولات الحركة أكلها ففي عام1792 م تم تعيينليوبولد الثاني كملك للبلاد. أصبحت الحركة بعد نجاحها في محاولاتها الأولى أقوى وأكثر تأثيرا على القرار السياسي. قامت ثورة شعبية في عام1848 م أدت إلى حل الهيئة التشريعية البوهيمية.
في عام1861 م تم تعيين هيئة تشريعية جديدة منتخبة. كان برنامج الهيئة السياسي منصبا على تجديد وإصلاح الحكم الملكي البوهيمي القديم. كان أغلب نبلاء التشيك وسياسييها اللبراليين مؤيدين لبرنامج الهيئة السياسي الذي أطلق عليه مسمى برنامج الحقوق العامة، في حين نادت الأقلية الألمانية وبعض نبلاء بوهيميابالمركزية(تركيز السلطة في جهة واحدة حاكمة)، وقاموا بمحاولة توحيد المجر وبوهيميا والنمسا تحت راية واحدة ونجحوا في ذلك عام1867 م. فشل الاتحاد وحل عام1871 وظل برنامج الحقوق العامة هو برنامج أغلب الأحزاب السياسية التشيكية حتى عام1918 م.[11][12][13][14][15]
بعدالحرب العالمية الأولى أسست تشيكوسلوفاكيا كجمهورية ديمقراطية واختيرتبراغ عاصمة لها. في عام1938 م وكنتيجةلمؤتمر ميونخ تم ضم المناطق المتاخمة للحدود الألمانية التشيكية (محافظة السوديت)، التي يقطنها أغلبية ألمانيةلألمانيا النازية، وكانت هذه هي المرة الأولى والوحيدة التي تقسم فيها بوهيميا في تاريخها وذلك بين عامي 1938 و 1945.[16]
^There is no distinction in theاللغة التشيكية between adjectives referring to Bohemia and to the Czech Republic; i.e.český means bothBohemian andCzech.
^Mykhailo Hrushevsky (1997) [1898]. Andrzej Poppe؛ Frank E. Sysyn؛ Uliana M. Pasiczny (المحررون).History of Ukraine-Rus'. Volume 1: From Prehistory to the Eleventh Century. ترجمة: Marta Skorupsky. Canadian Institute of Ukrainian Studies Press. ص. 161–162.ISBN:978-1-895571-19-6. مؤرشف منالأصل في 2019-12-24.The second detail in Constantine's account, which supposedly points to the eastern Carpathians, is his reference to a 'place called Boiki (Boiki)' on the border with the White Serbs; for a long time this was considered — and some consider it still – to be a reference to the Ukrainian Boikos. That is very unlikely, however, because the location is too far east for the Serbs, nor is there any indication that the name of the Boikos was ever in such wide usage. So all we are left with to suggest the existence of a Rus' Croatia in the Carpathians is the Primary Chronicle ... Published by H. Jireiek, the Karten zur Geschichte (1897) also show the 'Boiki' on the Dnister (map 4). It is more likely that Boiki is a distorted variant of the name Boiohem, or Bohemia, as most scholars now believe...
^Gyula Moravcsik، المحرر (1949).De administrando imperio. Pázmány Péter Tudományegyetemi Görög Filoĺ́ogiai Intézet. ص. 130–131. مؤرشف منالأصل في 2019-12-28....should be modern Saxony, where remnants of Serbs (Sorbs) are still living. The name 'Boiki' has been much disputed over by specialists ... has proved that the 'place called Boiki' can only be Bohemia. Grégoire (L'Origine, 98) rejects Skok's proposal to read 'Boioi', and suggests 'Boimi'. C.'s account contains one serious inexactitude: namely, the statement that the Serbs lived 'in a place called by them Boiki'. Although we have documentary proof of the existence of Croats in Bohemia, we have none to suggest that Serbs lived there. Bohemia was in fact another neighbour of White Serbia
^Andreas Nikolaou Stratos (1968).Byzantium in the seventh century. Adolf M. Hakkert. ص. 326. مؤرشف منالأصل في 2019-12-21.These, he says, descended from the unbaptised Serbs who were also called "white" and lived in a place called by them "Boiki" (Bohemia)...
^Acta archaeologica Carpathica. Państwowe Wydawn. Naukowe. 1999. ص. 163. مؤرشف منالأصل في 2019-12-27.Wielu spośród nich osiedlili królowie węgierscy u zachodnich granic swego królestwa; morze Ciemne = Bałtyk; Boiki = Bohemia, czyli Czechy...