يحويالعهد الجديد على رسالتين منسوبتين للقديس بطرس، إلا أن أغلب العلماء المعاصرين يستنتجون أن بطرس ليس هو مؤلفها وأنها كتبت من قبل مؤلفين مختلفين،[1][2][3] ومن ناحية أخرى هناك العديد منالأناجيل المنتحلة المنسوبة له أمثال سفر أعمال بطرس وإنجيل بطرس ومواعظ بطرس ورؤيا بطرس، غير أن الكنيسة اعتبرت هذه الأعمال بأنها ملفقة. ويرجح أنالقديس مرقس كاتب الإنجيل الثاني ومؤسسكنيسة الإسكندرية كان تلميذًا لبطرس؛ حسب العهد الجديد، فإن بطرس كان واحدًا من تلاميذ المسيح، ومن ضمن الثلاثة الذين شكلّوا الحلقة الداخلية حوله، وشهد بعض أبرز الأحداث مثل التجلي وإقامةابنة يائير، أما تلمذته للمسيح فقد تمت بناءً على طلب يسوع خلال تجواله على شواطئ بحيرة طبرية إذ كان بطرس يعمل مع شقيقه كصياد للسمك.
بطرس أو بيتر هو الذي يعرف أيضا بار يوحنا أو بن يوحنا في الأرامية والعبرية، سمعان بطرس الذي يعني الصخرة، بيترا وبطرس (اليونانية: Κηφᾶς)، وكيفا (كيفا وسيفاس כיפא تعني أيضا الصخرة) وسيفاس في الأرامية، والاسم الأصلي شمعون أو سمعان وفي اللغة العربية أخذ اسم بطرس الأكثر شعبية عند المسيحين العرب كما عرف عند المسلمين بشمعون الصفا.[8][9]
كنيسة القديس بطرس على بحر الجليل(بحيرة طبريا) حيث الموقع التقليدي الذي يقال بأن يسوع المسيح ظهر لتلاميذه بعد قيامته، وبحسب التقليد الكاثوليكي، هنا أنشأ بطرس الولاية العليا على الكنيسة المسيحية.
يعترف أغلب المسيحيين بقداسةسمعان بطرس وبأنه أولباباواتروما بما في ذلكالكاثوليك الشرقيين. بينما تعتبره طوائف مسيحية أخرى بأنه أول أساقفةأنطاكية ومن ثم أصبح أسقفروما.ولكن لا يؤخد هذا بأنه كان يملك سلطاناً أسقفياً فعلياً على بقية الأسقفيات أو الأبرشيات في مختلف أنحاء العالم، ذلك بأن هذه الوظيفة أو المهمة تحددت خصائصها وطبيعتها في الكنيسة في فترة لاحقة لزمن هذا الرسول. وعلاوة على ذلك فإن الكثير من المسيحيينالبروتستانت لا يستعملون لقبالقديس في الحديث عنه ويكتفون بلقب تلميذ أو رسول. كان بطرس متحمّساً للدفاع عن معلّمهيسوع عندما أعلن يسوع عن كيفيّة ميتته، فقال له سمعان بطرس: إنّي مستعدّ أن أمضي معك إلى السجن وحتى إلى الموت. ومع أن بطرس أنكر المسيح إلا أنه كان أول من اعترف بألوهيةالمسيح وآمن به.بشّر بطرس فيفلسطينوفينيقيةوآسية خمس سنوات، ثم أقام كرسيه سنة 44 للميلاد. ثم عاد إلى أورشليم في السنة نفسها، فألقاههيرودس في السجن وخلّصه ملاك الربّ حسب الرواية. فاستأنفَ التبشير، وعقد المجمع الأول مع الرسل وكتب رسالته الأولى. ثم رجع إلىروما حيث أسقطسيمون الساحر وكشف خدعه وتعاونه مع الأرواح الشريرة، وكان سيمون عزيزاً علىنيرون الملك. الذي غضب بدوره من بطرس وما لبث أن أمر بالقبض عليه وسجنه، ثم أمر بصلبه، ولعمق تواضعه، أبى أن يُصلب إلاّ منكّساً. عكس طريقة صلب معلمه المسيح.وقد أثبت القدّيسون:ديونيسيوسوايريناوسواوسابيوسوايرونيموس، كما تبيّن أيضاً من الآثار التاريخيّة المكتشفة حديثاً فيروما. أن بطرس ذهب إلىروما بالاتفاق معبولس. وبعد أن أسس كنيستها استشهد في عهدنيرون عام 67.
في حوار بينيسوع وتلاميذه (متى 16:16-20)، سأل يسوع التلاميذ قائلاً "ماذا يقول الناس عني؟" فكان بعض التلاميذ يعطونه إجابات مختلفة فيقولون نقلاً عن كلام الناس أنهنبي أويوحنا أواليا النبي أو رجل صالح. وعندما توجه يسوع بكلامه لتلاميذه قائلاً: وأنتم ماذا تقولون من أنا؟ فأجابه سمعان بطرس، "أنت هوالمسيحابن الله الحي".. بدوره أطلق عليهيسوع اسم الصخرة وقال له ستكون أنت الصخرة التي سأبني عليها كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها."، وكان هذا الاعتراف الأول بعديوحنا المعمدان بالوحي الإهي.. والتفسير الشائع حسب الباحثبيتر دانيال هارينغتون الذي يوحي بأن بطرس كان رمزاً، وفي نفس الوقت كان واحدا من التلاميذ وأول من دعا وشغل منصب المتحدث باسم الجماعة الأولى، وكان بطرس الرسول هو أيضاً قدوة مع إيمان مهزوز في بداية عهده، «قليل الإيمان» في متى 14 حيث يعبر ذلك بالغفران في المسيحية. حيث أنه أنكر المسيح ثلاث مرات، ولكن كان هو أيضاً المؤسس الأول للكنيسة التي أرسى دعائمها بقوة وحزم.لم يسبق استخدام اسم بطرس كثيراً في السابق، ولكن أصبح الاسم الأكثر شعبية للدلالة على أنه اسم مسيحي وخاصة في العالم اليوناني سابقاً وفي بدايات مبكرة منالمسيحية.. فيالكنيسة الأرثوذكسية الشرقية يفهم أن معنى اسم بطرس الصخرة، على أنها تشير إلى الإيمان الرسولي.
معجزة المشي على الماء. منمنمة أرمنية من إنجيل دانيل من يورانس، 1433 م.
ثلاثة من الأناجيل الأربعة ذكرت قصة المشي على الماء، وتلكالأناجيل هيمتىومرقسويوحنا، حيث يحكي أن يسوع كان يمشي على الماء.وقال لبطرس تعال، وسار بطرس على الماء ولكن عند ارتفاع الأمواج خاف وارتعش فبدأ يغرق، فأمسك بهيسوع وأنبه على قلة إيمانه. [متى. 14:28-31].
في بدايةالعشاء الأخير، قام يسوع بغسل أرجل تلاميذه، ليعطيهم درساً في التواضع. ولكن بطرس رفض في البداية السماح ليسوع بغسل قدميه، ولكن عندما أجابه يسوع: «إن كنت لا أغسلك فليس لك معي نصيب. قال له سمعان بطرس يا سيد ليس رجلي فقط بل أيضاً يدي ورأسي». [يو. 13:2-11] وغسل القدمين كثيراً ما تتكرر في خدمة العبادة يوم خميس العهد من قبل بعض الطوائف المسيحية.
نستطيع أن نتبين ملامح شخصية بطرس الرسول من خلال ما ذكر عنه فيالكتاب المقدس بأنه كان شخصية حماسية مندفعة كما أنه كان متسرعا في كثير من الأحيان في إطلاق الأحكام والوعود.
ويرجح بعض دارسيالعهد الجديد بأنه كان في البدئ تلميذاًليوحنا المعمدان (النبي يحيى) قبل أن يلتحق بالسيدالمسيح ويصبح الشخص الأبرز بينهم حيث تم ذكره بشكل أكبر من بقية التلاميذ في الإناجيل الأربعة، فكان السبّاق في طرح الأسئلة على سيده كما أنه كان السبّاق أيضا في إعطاء الأجوبة. إضافة إلى ذلك اختصه السيد المسيح معيعقوبويوحنا بمعاينة أحداث عظيمة يرويها الإنجيلكحادثة التجلي وغيرها. يتحدثالكتاب المقدس عن إنكار بطرس معرفته بالمسيح ثلاث مرات أثناء المحاكمة التي سبقتالصلب ولكنه ندم على ذلك لاحقا وقبلت توبته وبعدقيامة السيد المسيح من الموت نال بطرس ورفاقه الرسل قوة منالروح القدس واندفعوا يبشرون بإيمانهم في كل مكان.
يعتقد أن الرسول بطرس كتب سفرين منأسفارالعهد الجديد هما رسالة بطرس الأولى والثانية، في معظم اللوحات التي رسمت له نراه يحمل في يديه مفاتيحملكوت السموات (رمز قيادته للكنيسة).
طوبى لك يا سمعان بن يونا أن لحما ودما لم يعلن لك لكن أبى الذي في السماوات. وأنا أقول لك أيضا أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات.
تشكل قضية أوليّة بطرس والسلطة الممنوحة له من قبليسوع وتقدّمه على سائرالتلاميذ الاثني عشر بناءً أساسيًا فيالكنيسة الكاثوليكية والصرح البابوي. تستند الكنيسة الكاثوليكية في رؤيتها هذه إلى بطرس من عدة مواقف ومقاطع كتابيّة منالإنجيلوسفر أعمال الرسل. فبداية من المعروف أن يسوع اختار التلاميذ الإثني عشر من بين حلقة أوسع كانت تتبعه، وكان من بين الإثني عشر حلقة أضيق من التلاميذ المقربين تشمل بطرسويوحنا بن زبديوأخاه يعقوب، وتتعدد المواضع التي يذكر فيها انفراد المسيح مع هؤلاء الثلاثة كما حصل في التجلّي على الجبل «حين شاهدوا مجده»، وهم وحدهم من سُمح لهم بالدخول إلى بيت يائير عند إقامة ابنته من الموت، وهم وحدهم رافقوه لدى صلاته الأخيرة في بستان الجثمانية، وكذلك في مواضع أخرى من الإنجيل. وفي كل مرّة يحرص الإنجيليون سيّما فيالأناجيل الإزائية على ذكر اسم بطرس قبل زميليه.[11]
الأمر ذاته ينسحب على قوائم أسماء الرسل، وهي أربع قوائم في الأناجيل الإزائية وسفر أعمال الرسل، وبينما تختلف في ترتيب أسماء الرسل ضمن القوائم فجميعها متفق على وضع اسم بطرس في الرأس، ويشيرإنجيل متى صراحة إلى هذه الأوليّة:«هذه أسماء الإثني عشر رسولاً: الأول سمعان المدعو بطرس».متى 10/2] بل إن الإنجيل يسمّي أحيانً الرسل «بطرس ومن معه» كما في مرقس 1/36 ولوقا 8/45 أو «بطرس ورفيقاه» كما في لوقا 9/32، ويلاحظ في مواضع عديدة أن بطرس هو الذي يأخذ المبادرة في معظم الأحيان وينطق باسم الآخرين كما في متى 19/16 ومرقس 8/32 ومتى 15/15 ومرقس 11/21 ومرقس 14/29؛ كما أن يسوع قد حباه حسب الرواية الإنجيلية ببعض الأمور الخاصة، كالإيعاز إليه الذهاب مع يوحنا لإعداد عشاء الفصح، ومواضع أخرى أمثال يوحنا 6/67. حتى بعدالقيامة ظهر لبطرس بنوع خاص،لوقا 24/34] وهو ما يثبتهبولس أيضًا:«تراءى لكيفا ثم للاثني عشر».1كور 15/5] وفيإنجيل يوحنا، فجر القيامة، يذكر أن «التلميذ الحبيب» أي يوحنا وصل إلى القبر قبل بطرس، ولم يدخل بل انتظر ريثما يصل بطرس. وفي ذلك حسب رأي الكنيسة الكاثوليكية إقرارًا بالتراتبية.[12] إن هذا الموقف قد دفع اللاهوتيالبروتستانتي أوسكار كولمان للقول:[13]«إن التقليد القديم الذي تستند إليهالأناجيل الإزائية لا يجهل البتّة أن بطرس كان يحتل مكانة رفيعة بين التلاميذ. وهذا الواضع الخاص، يثبته كل منلوقاومرقسومتى، ولا يمكن إنكاره أو الحد من أبعاده إلا بدافع حكم مسبق طائفي.»
أيقونة بيزنطية تمثل القديس بطرسوبولس من القرن 12 م.
فقال له يسوع: ارعَ خرافي.
— إنجيل يوحنا 21/17.
تستند الكنيسة الكاثوليكية على ثلاثة مواضع من الإنجيل لإثبات سلطة بطرس. الأول من إنجيل متى 16/17-19 فخلال تواجدهم فيقيصرية فيلبس أعلن المسيح للتلاميذ أن سمعان بن يونا هو «صخر» والتي تعني فياللغة اليونانية «بطرس»، وأنه عليه سيبني الكنيسة، بل وأيضًا:«أعطيك مفاتيح ملكوت السموات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطًا في السماء؛ وكل ما تحلّه على الأرض يكون محلولاً في السماء».متى 16/19] يُعرف هذا النص من إنجيل متى في الكنيسة الكاثوليكية باسم «إنجيل الكنيسة»، ففيه يقول المطران حبيب باشا غدا بطرس رئيسًا لها وذو سلطة فعبارة «الحل والربط» القادمة من التراث اليهودي والتقليد الرّأبّي تعني التحريم والتحليل وبالتالي ملئ السلطة.[14] تعتقد الكنيسة الكاثوليكية أن سلطة بطرس الممنوحة له بموجب هذا النص شبيهة بسلطةيوسف النبي والتي وهبها له فرعون، ويقولسفر التكوين بهذا الخصوص أن يوسف أصبح:«سيدًا لجميع أهل فرعون، وذو سلطان على جميع أرض مصر».تكوين 45/8] فتقدّم بطرس ليس تقدمًا شرفيًا أو فخريًا فقط بل هو معضود بسلطة ممنوحة لهم، رغم أن جميع الرسل بدورهم ذوي سلطة بشكل منفرد أو مجتمعين كما حصل عند انتخابميتا خلفًاليهوذا الإسخريوطي فالسلطة الخاصة لبطرس، لا تعني سلطة مطلقة أو احتكاريّة. أما بما يخصّ ديمومة السلطة، أي انتقالها لخلفاء بطرس والرسل، فهو نابع من ضرورة استمرار الكنيسة واستمرار السلطة فيها، وإلا لزالت كل سلطة في الكنيسة بوفاة الرسل. يقول المطران حبيب باشا في هذا الخصوص: «إن سلطة الأساس المبني على صخر، توحي بالثبات والاستقرار والديمومة، لا بدّ للسلطة الكنيسة وسلطة بطرس من الاستمرار والبقاء، فتتخطى شخصه الزائل وتنتقل حكمًا إلى خلفائه كما سلطة سائر الرسل».[15]
الموضع الثاني مقتبس منإنجيل لوقا، ففي ختام العشاء الأخير قال له يسوع:«سمعان، سمعان! هوذا الشيطان قد طلب مني بإلحاح أن يغربلكم كالحنطة وأنا صليّت لأجلك لكي لا يتزعزع إيمانك. وأنت متى عدت ثبت إيمان إخوتك».لوقا 22] فيما يخصّ سلطة بطرس ترى الكنيسة أن عبارة «متى عدت ثبّت إخوتك» تأكيدًا على السلطة الخاصة لبطرس في المواضيع الإيمانية، فهو بمثابة «الحارس لإيمان الرسل وإيمان الكنيسة».[16] أما الجزء الأول المتعلق بعدم تزعزع الإيمان، قد أفضى إلى اجتراح عقيدة «عصمة البابا» في الشؤون الإيمانية عام1871 خلالالمجمع الفاتيكاني الأول، علمًا أن الكنيسة ترى أن بطرس كما البابا عرضة للزلل والخطأ المسلكي، فبطرس نفسه أنكر المسيح في تلك الليلة ثلاث مرّات غير أن ذلك لا ينجم حسب المطران باشا عن «ضعف في إيمانه، بل جبن وتخاذل؛ أما إيمانه الذي بقي سالمًا هو الذي حمله على التوبة».[16]
الموضع الثالث من خاتمة إنجيل يوحنا، حين سأل يسوع بطرس ثلاث مرّات إن كان يحبّه، وهو ما رأى فيهآباء الكنيسة تكفيرًا عن المرّات الثلاث التي أنكره فيها. وفي كل مرّة كان يطلب يسوع منه «رعاية القطيع». ولما كان إنجيل يوحنا يسمي يسوع نفسه «الراعي»، وجدت الكنيسة الكاثوليكية في ذلك إشارة إلى تفويض هذه المهمة إلى أحد رسله لا ليحلّ محله بل لينوب عنه ويمثله.[17] تستخدم الآية السابقة للإشارة إلى الديمومة أيضًا «فبطرس سيموت، لكن القطيع باقٍ؛ فلا بدّ من راعي يواصل مهمة بطرس، لذلك يجب أن تكون رعاية القطيع مستمرة ودائمة، فتنقل السلطة بعد وفاته إلى خلفاءه ما دام للكنيسة وجود على الأرض».[17]
يُذكر في المصادرالإسلامية باسمشمعون الصفا، ويُشار إليه على أنه شخصية دينية من أوائل العهد المسيحي. وتذكر بعض المصادر أنه منالحواريون. ذكرالشهرستاني فيالملل والنحل «شمعون الصفا وهو أفضل الحواريين علماً وزهداً وأدباً».[18] ويقول المسعودي بأنّ شمعون الصفا هو بطرس خليفة يسوععيسى بن مريم المعروف عند النصارى؛ فيقول: «بطرس ويسمى شمعون وسمعان وهو خليفة أيشوع الناصري».[19] أمّا في المصادر والكتب المسيحية فقد ورد ذكر شمعون الصفا باسم: سمعان، بطرس، كيفا، وصفا. وفي قاموس الكتاب المقدس أن «بطرس اسم يوناني ومعناه صخرة أو حجر وكان هذا الرسول يسمّى أولاً سمعان فلمّا اتبع يسوع سمي كيفا وهي كلمة آرمية معناها صخرة يقابلها في العربية صفا، أي صخرة، وقد سمّاه المسيح بهذا الاسم. والصخرة باليونانية بيتروس ومنها بطرس».[20]
اختُلف على مكان دفنه. رأى المسيحيين أنه مات ودفن في روما (بازيليك مار بطرس). أما المؤرّخون المسلمون فيقولون أنه قُتل بين بني قومه في جبل الجليل وجواره ودفن في شمع وله مقام معروف بها.[21] كما يعتقد أن مرقده في أحد محالالموصل.[22]
ويذكرمحمد أمين الخطيب في «منهل الأولياء» «شمعون الصفا الحواري هو في كنيسة للنصارى في محلة من الموصل - هي محلة الشيخ محمد - يزوره المسلمون قليلا، لكونه في أيدي النصارى وأنه لم يتحقق ذلك عندهم...وفي بعض كتب السير لم يعد شمعون الصفا في الحواريين.».[23]
^'Most scholars believe that 1 Peter is pseudonymous (written anonymously in the name of a well-known figure) and was produced during postapostolic times.'ستيفن هاريس, Understanding the Bible. Palo Alto: Mayfield. 1985. p. 352
^'Virtually no authorities defend the Petrine authorship of 2 Peter, which is believed to have been written by an anonymous churchman in Rome about 150 C.E.'ستيفن هاريس, Understanding the Bible. Palo Alto: Mayfield. 1985. p. 354.