| بديا | |
|---|---|
| الاسم الرسمي | بديا (بالعبرية:בידיא) (بالإنجليزية:Biddya) |
![]() | |
| الإحداثيات | 32°06′51″N35°04′39″E / 32.114166666667°N 35.0775°E /32.114166666667; 35.0775 |
| تقسيم إداري | |
| البلد | |
| التقسيم الأعلى | محافظة سلفيت |
| خصائص جغرافية | |
| المساحة | 13428دونم |
| ارتفاع | 344متر |
| عدد السكان | |
| عدد السكان | 10451[1] |
| الكثافة السكانية | 0.778 نسمة/كم2 |
| معلومات أخرى | |
| منطقة زمنية | ت ع م+03:00 (توقيت صيفي) ت ع م+02:00 (توقيت قياسي) |
| الرمز البريدي | 380[2] |
| رمز جيونيمز | 284271[3] |
| تعديل مصدري -تعديل | |
بديا هي بلدةفلسطينية إلى تقع الشمال منالقدس فيمحافظة سلفيتبالضفة الغربية، تبلغ مساحتها حوالي 13,428 دونم، وعدد سكانها حوالي 10,451 نسمة (لا يشمل المغتربين) حسب التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت عام 2017. وهي من البلدات التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.[4][5]
اختلفت الآراء وتعددت حول تسمية بديا بهذا الاسم، ومنها: بديا، بكسر الباء وسكون الدال وفتح الياء، وهو تحريف لكلمة (بدة) الآرامية، بمعنى معاصر الزيتون، ومنها (البد) وهو الجذع الثقيل الذي يستخدم في عصر الزيوت.[بحاجة لمصدر]
تقع بلدة بديا في وسطفلسطين، في الجزء الشمالي الغربي منالضفة الغربية، في الناحية الشمالية الغربية منمحافظة سلفيت، على التلال الغربية من سلسلة الجبال المركزية الممتدة من الشمال إلى الجنوب في الضفة الغربية على ارتفاع (344) متراً عن سطح البحر، قربطريق نابلس - يافا القديمة.[5][6] تبعد بلدة بديا عن مدينةسلفيت حوالي 14 كم إلى الغرب منها، و 32 كم عن مدينةنابلس جنوباً.
تبلغ مساحة بديا وفق المخطط الهيكلي للبلدة بـ (3000) دونم في حين تبلغ المساحة الكلية للأراضي حوالي (13) ألف دونم.
تبلغ المساحة الكلية لبلدة بديا حوالي 13 ألف دونم، حيث تشكل 6.3 % من مساحة محافظة سلفيت البالغة 204 كم2. كغيرها من التجمعات السكانية، قسمت أراضي بديا إلىمناطق ( أ، ب ، ج) بعداتفاقيات أوسلو، وهي موزعة على النحو التالي[5][7]
- تبلغ مساحة أراضي (أ): 0 دونم، وتشكل 0% من المساحة الكلية للبلدة.
- تبلغ مساحة أراضي (ب): 2000 دونم، وتشكل 15.3 % من المساحة الكلية للبلدة.
- تبلغ مساحة أراضي (ج): 11000 دونم، وتشكل 84.6 % من المساحة الكلية للبلدة.
يحد بلدة بديا من الشرق أراضي بلدتيقراوة بني حسانوسرطة، أما من الشمال فيحدها أراضي بلدتيدير استياوكفر ثلث، ومن الغرب بلداتسنيريا،ومسحة،والزاوية، أما من الجنوب فيحدها أراضي بلدةكفر الديك.[5]
تعود البلدة في تاريخها إلىالعهد الروماني. عُثر فيها على آثار من العصر الحديدي الثاني، والفترة البيزنطية،والأموية، الصليبية، الأيوبية.[8]
تبعت بديا إلىالإمبراطورية العثمانية في عام 1517 مع كل فلسطين، وكانت تتبع ولاية شرقبيروت. في عام 1596 ظهر لأول مرة اسم بديا في سجلات الضرائب

العثمانية، حيث دفعوا معدل ثابت للضريبة بنسبة 33,3٪ على المنتجات الزراعية المختلفة، مثل القمح، والشعير، والمحاصيل الصيفية، والزيتون، والماعز، وخلايا النحل.[9] عام 1882، أجرى صندوق استكشاف فلسطين الغربية مسحاً للبلدة ووصفها بأنها «قرية متوسطة الحجم، منازلها من الحجر، تحيط بها بساتين جميلة من أشجار الزيتون القديمة الجميلة، ومن الواضح أنها موقع قديم».[10]
في عام 1917، سقطت بديا بيد الجيش البريطاني، ودخلت القرية مع باقي فلسطين مظلةالانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920، وأصبحت بديا تتبع لقضاء نابلسفي تلك الفترة حتى وقوعالنكبة.
أجرت سلطات الانتداب البريطاني تعدادا عاما للسكان عام 1922، وقد بلغ عدد السكان حوالي 792 نسمة.[11] ثم تزايد العدد حتى وصل إلى 1,026 نسمة في تعداد عام 1931.[12] أما في تعداد عام 1945، فبلغ عدد سكان بديا حوالي 1,360 نسمة جميعهم مسلمون.[13]
في أوائل خمسينيات القرن العشرين أتبعت بدياللحكم الأردني بين حربي1948و1967، وكان عدد سكانها آنذاك حوالي 2,212 نسمة عام 1961، وكانت تتبع إدارياً إلىقضاء نابلس.[14]
وقعت بديا في يد الاحتلال بعد حرب النكسة.
بعد تأسيس السلطة الفلسطينية، قسمت أراضي البلدة إلى قسمين: الأول شكل حوالي 15.2% وعرف باسم المنطقة «ب»، بينما القسم الآخر والذي شكل النسبة المتبقية عرف باسم المنطقة «ج». وأتبعت البلدة إدارياًلمحافظة سلفيت، وأصبحت بلدية.[5]
دخلت فلسطين وفود كبيرة عبر العصور من تجار وغيرهم وذلك لموقعها الهام كنقطة وصل بين القارات، ومركز للحضارات والأديان. يبلغ عدد سكان بديا حاليا حوالي 10,451 نسمة جميعهم من المسلمين وذلك حسب التعداد العام للسكان 2017 الذي أجراهالجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.[4]
| السنة | 1922[11] | 1931[12] | 1945[13] | 1961[14] | تعداد (1997)[15] | تعداد (2007)[16] | تقدير (2012)[16] | تعداد (2017)[4] |
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| التعداد السكاني | 792 | 1,026 | 1,360 | 2,212 | 6,058 | 7,978 | 8,951 | 10,451 |
يعتبر التعليم في بلدة بديا من القطاعات المهمة والرائدة، كان التعليم خلالالعهد العثماني عن طريق الكتاتيب، فقد كانت تدرس العلوم القرآنية، والحساب، واللغة العربية. لم يكن في حينه التعليم سهل المنال، فالأوضاع الاقتصادية والتقلبات السياسية بعدالحرب العالمية الأولى اضطرت الكثير من الطلاب إلى الانسحاب وترك التعليم والتوجه للعمل في الأراضي والزراعة واحتراف بعض المهن. بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى أسست أول مدرسة في بديا عام 1920.
· المدارس ورياض الأطفال:
تضم بلدة بديا حالياً ست مدارس حكومية، ومدرستان خاصتان، وسبع رياض أطفال.
1. مدرسة ذكور بديا الثانوية: تم بناؤها حديثا، وتقع على الطريق الواصلة بين بلدتي بديا وسنيريا، وتضم الصفوف الدراسية (9-12).
2. مدرسة ذكور بديا الأساسية العليا: تقع في منتصف البلدة وقد تأسست عام 1920م، وأصبحت بعد النكبة إعدادية، وتضم الصفوف الدراسية (6-8).
3. مدرسة ذكور بديا الأساسية: تقع في شمال البلدة، وقد تأسست عام 1970م وتضم الصفوف الدراسية (1-5).
4. مدرسة بنات بديا الثانوية: تقع شمال البلدة، وقد تأسست عام 1946 وتضم الصفوف الدراسية (10-12).
5. مدرسة بنات بديا الأساسية العليا: وتضم الصفوف الدراسية (7-9).
6. مدرسة بنات بديا الأساسية: تقع في وسط البلدة، وقد تاسست عام 1975م وتضم الصفوف الدراسية (1-6).
· جامعة القدس المفتوحة - مركز بديا الدراسي: أسس مركز خدمات بديا الدراسي التابع لفرع سلفيت عام 2006 م، بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها أهالي القرى والبلدات الواقعة غربمحافظة سلفيت. ويقع المركز على الشارع الرئيسي في مبنى مجمع البلدية، حيث قدمت بلدية بديا إعفاءا كاملا للجامعة من أجرة المقر، وأيضًا قطعة أرض لإقامة مقر للجامعة في المنطقة الغربية من المحافظة.
- التخصصات المطروحة بالفرع هي: الآداب، التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، التنمية الاجتماعية والأسرية، العلوم الإدارية والاقتصادية، العلوم التربوية ودبلوم التأهيل التربوي.[19]
تضم بلدة بديا عددا من المؤسسات الصحية، منها صحة بديا الحكومية ومركز الطوارئ الذي لم يشغل بعد، وعيادة الهلال الأحمر الفلسطيني وغيرها من العيادات الخاصة.
يعتمد سكان بديا في سد احتياجاتهم من المياه على مياه الشركة الإسرائيلية «ميكروت»، وقد بدأت الشركة بتزويد البلدة بالمياه في عام 1984م إلى جانب ذلك يحرص السكان على حفر آبار لجمع مياه الأمطار فيها، حيث يشرب السكان من مياه الأمطار المجموعة.
تعود البلدة في تاريخها إلى العهد الروماني ولعل وجود بعض المعالم الأثرية التي ترجع إلى هذا العهد دليل على ذلك، إضافة إلى وجود شجر الزيتون الرومي فيها. تنتشر في أراضي البلدة الكثير من المواقع الأثرية والمغارات والمقامات وأشهر هذه المواقع هي:
وتحتوي بديا على مدافن منقورة في الصخر وبركة وأنقاض محرس وبركة أخرى إلى الشمال الغربي.
تقع مدينة بديا إلى الشمال الغربي من مدينة سلفيت وتتوسط المنطقة الغربية للمحافظة، وتمتاز بديا بموقع استراتيجي متميز، حيث تعتبر القلب النابض لعدد من البلدات في المحافظة، أدى موقعها المتميز إلى خلق حركة تجارية واقتصادية نشطة تمثلت في وجود مئات المحلات التجارية المختلفة مما جعلها مركزا للتسوق، وقد نشطت حركة الاستثمار من قبل عدد من رؤوس الأموال في البلدة ومن خارجها. وأصبحت مكانا مناسبا لإقامة العديد من الورش الصناعية والمنشآت الاقتصادية الكبيرة.[بحاجة لمصدر]
تعتمد بديا في المقام الأول على بساتين الزيتون لزيت الزيتون وإنتاج الصابون النابلسي، حيث أن معظم أراضي البلدة مزروعة بأشجارالزيتون. تعد بديا من أكثر البلدات إنتاجاً لزيت الزيتون في المنطقة خاصة، وفي فلسطين عامة وفي هذا مؤشر على كثرة أشجار الزيتون فيها، والتي تعد العمود الفقري لاقتصاد البلدة قديماً وحديثاً.[بحاجة لمصدر]
تعد بديا مركزاً تجارياً للقرى المجاورة، نظراً لموقعها وسهولة مواصلاتها وتطورها، وتواجد فروع للمؤسسات الحكومية فيها، وفرعلجامعة القدس المفتوحة، وفروع للبنوك، ومركز للتسوق، إضافة إلى توفر الورش الصناعية والحرفية المتنوعة فيها، هذا زاد من أهمية بلدة بديا كونها مكانا لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال، كما نشطت فيها شركات التأمين وعيادات الأطباء والمختبرات الطبية ومكاتب التكسيات، ولعل وجود مجمع تكسيات عمومي مرخص من قبل وزارة النقل والمواصلات ساهم بشكل كبير في جعل بلدة بديا محط الأنظار في المنطقة وملتقى الأعمال والنشاطات.[بحاجة لمصدر]
يعمل سكان بديا في عدة قطاعات مختلفه أهمها التجارة حيث تتوفر مساحة كبيرة في بديا للاستخدام التجاري بأصنافها المختلفة، وكذلك يوجد اهتمام خاص بالصناعة والحرف حيث يوجد العديد من المصانع في البلدة التي يعمل فيها عدد كبير من الأيدي العاملة، إلا أن توفر فرص العمل في مستوطنات دولة الاحتلال جعلت كثيراً من سكانها يعزفون عن العمل في الأرض والزراعة والبحث عن فرص عمل أخرى في البناء والتجارة والصناعة والوظائف الحكومية. ويزرع السكان إلى جانب الزيتون والتين بعض الخضراوات والحبوب.[بحاجة لمصدر]
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهمفي توسيعه.(أبريل 2019) |
{{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة){{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة){{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link)