Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

بحيرة مريوط

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بحيرة مريوط
منظر عام للبحيرة على طريق مصر - إسكندرية الصحراوي
الموقع الجغرافي / الإداري
الإحداثيات31°09′11″N29°53′55″E / 31.153056°N 29.898611°E /31.153056; 29.898611  تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
دول حوض
Egypt
المدنالإسكندرية
قياسات
المساحةحوالي 50 كيلومتر مربع (19 ميل2)
عمقبين 0.6 و2.7 متر
تعديل مصدري -تعديل طالع توثيق القالب
خريطة بحيرة مريوط ومعها بحيرة أبو قير من صنعمحمود الفلكي من عام 1872.

بحيرة مريوط أحدالبحيرات المالحة في شمالمصر، تقع جنوبالإسكندرية. وهي أصغر بحيرات الدلتا الشمالية.

الجغرافيا

[عدل]

منسوب مستوى الماء فيها هو نحو ثمانية أقدام تحت مستوى البحر. وكانت تغطي مساحتها نحو 200كم² عند بدايةالقرن العشرين،[1] ثمّ تقلصت مساحتها لتبلغ نحو 50كم² عند بدايةالقرن الحادي والعشرين.[2][3] يفصلها عنالبحر الأبيض المتوسط ما يعرفه الجغرافيونبالـ«برزخ»، وعليه بنيتالإسكندرية. ویتراوح العمق بها بین 0.6 و2.7 متر ولا يتجاوز متوسط ملوحة بحیرة مریوط 3%، تراوحت درجة حرارة میاه بحیرة مریـوط بـین 15 و 19 درجة مئویة وبمتوسط عام 15.89 درجة مئویة.[4]

التاريخ

[عدل]

في العصور القديمة، كانت البحيرة أكبر بكثير مما هي عليه الآن، وتمتد إلى الجنوب والغرب وتحتل حوالي700 كم2. لم يكن لها فتحة تربطهابالبحر الأبيض المتوسط، حيث كانت تتغذى بمياهالنيل عبر عدد من القنوات. بحلول القرن الثاني عشر، تضائلت البحيرة لتتحول إلى مجموعة منالبحيرات المالحة والمسطحات الملحية[5] وجفت فيأواخر العصور الوسطى.[6]

كانت البحيرة متصلة من الجهة الجنوبيةبنهر النيل ومن الجهة الشماليةبالبحر المتوسط، ففي غابر الزمان كانت بحيرة مريوط طريقاً ملاحياً للسفن وتتصل بالفرع الكانوبي للنيل بواسطة قناة تسمى «قناة نواقراطس»، وكان الناس القادمين من الإسكندرية أو من منطقة الدلتا، يصلون بالمراكب إلى الشاطئ الغربي لبحيرة مريوط في منطقةالمكس.

قبل 250 عامًا على الأقل، كانت مياه البحيرة عذبة، وجفَّ جزء كبير منها خلال الفترة التي سبقت فيضان النيل مرة أخرى. اخترقت عاصفة عام 1770 الجدار البحري فيأبو قير، وخلقت بحيرة مياه البحر المعروفة باسم بحيرة أبو قير. فُصلت المياه المالحة عن بحيرة مريوط بواسطة القناة التي سمحت للمياه العذبة بالانتقال من النيل إلىالإسكندرية. في 13 مارس 1801، قطع البريطانيون القناة كجزء منحصار الإسكندرية، مما أتاح اندفاعًا كبيرًا لمياه البحر من بحيرة أبو قير إلى بحيرة مريوط. لم تعد بحيرة أبو قير موجودة، وأصبحت بحيرة مريوط قليلة الملوحة بدلاً من أن تكون عذبة.[7]

عندما فتح البريطانيون البحيرة على البحر في زمن نابليون تسبب في فيضان بالمياه المالحة دمّر 150 قرية.[8] قام البريطانيون بقطع السدود عام 1801 بإعادة ملء بحيرة مريوط بحيث استعادت فجأة رقعتها القديمة، وأصبحت مليئة بالمياه المالحة بدلاً من المياه العذبة، وصارت ضحلة جدًا للملاحة. وفقدت الإسكندرية اتصالها بالنيل، مما استدعى فتحقناة المحمودية من الإسكندرية إلى النيل عام 1820.[9]

يفصل بحيرة مريوط عنالبحر الأبيض المتوسطبرزخ ضيق بنيت عليه مدينةالإسكندرية. يعد شاطئ البحيرة موطنًا لمصايد الأسماكوالملاحات. سُجّل منذ أوائل القرن العشرين تكرير الملح من الجزء الغربي من البحيرة.[10] ووفقًا لبعض السجلات، كانتنومي بنفس اللفظ تقع على ضفاف هذه البحيرة.[11]

أبو صير

[عدل]
«فاروس أبو صير» يُزيّن مقبرة، ويُعتقد أنّه محاكاة لفنار الإسكندرية الشهير.

تقع بلدةأبو صير الساحلية، المعروفة في العصور القديمة باسم تابوزيريس ماغنا (باللاتينية: Taposiris Magna)، على شاطئ بحيرة مريوط. يمكن رؤية أطلال معبد قديم[12] ومحاكاة قديمةلفنار الإسكندرية. اعتبارًا من عام 2009، كان يشتبه أيضًا في أنه مكان دفنكليوباترا السابعةومارك أنتوني.[13][14][15]

في عام 2015، اكتشفتلوحة تذكارية تشبهحجر رشيد يعود تاريخها إلى حوالي 2200 عام فيموقع معبد تابوزيريس ماغنا في بحيرة مريوط. بقياس 41 بوصة (105 سم) في 25.6 بوصة (65 سم) في 7 بوصات (18 سم)، تُخلد رسالتها ذكرى اثنين منالفراعنة البطالمة والملكة القرينةكليوباترا الأولى. كما توجد مقابر قديمة تقع على ضفاف البحيرة.[16]

الأحياء

[عدل]

يعيش فيها سمكالبياض النيلي رغم أن مياهها«مسوسة». في عام 1939، عُزلت بحيرة صغيرة تسمى «نزهة هيدرودروم» عن بحيرة مريوط مما سمح للبياض النيلي بالازدهار هناك.[17]

تتمیز بحیرة مریوط بكثافة الغطاء النباتي الأخضر على جمیع أحواضها. ویرجع ذلك إلى ضحالة میاه تلك البحیرة.[4]

البيئة

[عدل]

صنّفت دراسة تقييم الأثر البيئي والإجتماعي للمناطق الساحلية بالإسكندرية عام 2009، بحيرة مريوط من بين أكثر المناطق تلوثًا بالنفايات الصناعية في مصر.[18] حيث صار ماء البحيرة ملوثاً يكاد يكون أحمر اللون، تنبعث منه روائح كريهة وتقل به نسبة الأوكسجين الذائب وتطفو فوق سطح مياهها الأسماك الميتة.[4]

وتعرضت بحيرة مريوط للردم والتجفيف منذ عام 1987، حيث تم إستقطاع 500 فدان لإنشاء مدينة مبارك الرياضية وإستقطاع 200 فدان لإنشاء القطاع السابع من الطريق الدولي الساحلي الشمالي (محور التعمير) وإستقطاع 130 فدان لإنشاء الحديقة الدولية وإستقطاع 40 فدان لتوسعات مشروع الصرف الصحي بالإسكندرية.[19]

الاقتصاد

[عدل]
منطقة من البحيرة جُفّفت لغرض إنتاجالملح
صيادون بسطاء ببحيرة مريوط.
في محيط البحيرة عدد من المنتجعات السياحية - منها «فندق أفريكانا»

تستخدم ضفافها لعدة أغراض اقتصادية منهاالمزارع السمكيةوالـملاحات كمااستصلحت بعض الأراضي منها لخدمة التوسع العمراني.

بلغت مساحة البحيرة 60 ألف فدان في بداية الستينات، وكانت مصدرًا رئيسًا للأسماك للإسكندرية وضواحيها، ثم تقلصت مساحتها حتى بلغت 15 ألف فدان. كما تناقص إنتاجها اليومي من 160 طن عام 1963 إلى 7 طن عام 1975.[4]

ویبلغ حاليًا متوسط إنتاجها من الأسماك 4700 طن سنویا. وتمثل أسماك البلطي والقرامیط غالبیة المصید.[4]

منظر عام للبحيرة علىطريق مصر - إسكندرية الصحراوي.
محور التعمير

المشاريع

[عدل]

في 2020، قررت الحكومة المصرية القيام بمشروع تطوير بحيرة مريوط يستهدف تطهير المجرى المائي للبحيرة وزيادة حجم الثروة السمكية بها وتنمية منطقة غرب الإسكندرية، ويتضمن تعميق البحيرة ورفع منسوب المياه بها من 30 سنتيمتر إلى نحو 3 أمتار، وبالتالي الحفاظ على رفع منسوب المياه طوال أيام السنة والحفاظ على المياه القادمة من مصرف القلعة داخل البحيرة، بالإضافة إلى أعمال إزالة الرواسب القاعية والتطهير.[20] بلغت تكلفة مشروع تطهير البحيرة حوالي  236.250  مليون جنيه مقسمة على ثلاث دفعات.[21][22]

في الأدب

[عدل]

الكنيسة المسيحية

[عدل]
بازيليكا في ماريا.

كانت هناك أسقفية ماريوتس، فيمقاطعةإيجيبتوس بريموسالرومانية، والتي كانت نائبة لرئيس أساقفة متروبوليتان في بطريركية الإسكندرية. لقد تلاش معظم مثيلاتها التي كانت الموجودة فيمصر الرومانية، ربما عند ظهور الإسلام. تاريخيًا وُثق اثنين من الأساقفة وهما:

  • إيشيراس (مذكور حوالي 335)
  • بيستوس (مذكور في 337)

رممت الأبرشية اسميًا في عام 1933 كأسقفية مُرَيّة. على الرغم من أنها من الناحية الفنية أسقفية لاتينية، إلا أنه كان بها العديد من شاغليالمناصب الكاثوليكية الشرقية، لا سيماالكنيسة القبطية الكاثوليكية الأصلية في مصرsui iuris (طقس إسكندري).

فيما يلي قائنة شاغلي المناصب، حتى الآن من المرتبة الأسقفية المناسبة (الأدنى):[24]

  • أنطونيوس عزيز مينا (21 ديسمبر 2002 - 3 يناير 2006)، أسقف الكوريا من الأقباط الكاثوليك بطريركية الإسكندرية (مصر) ([19 ديسمبر 2002] 21 ديسمبر 2002 - 3 يناير 2006)، تليها الأبرش (المطران) من Guizeh من الأقباط (مصر) (3 يناير 2006 - 23 يناير 2017)
  • بطرس فهيم عوض حنا (6 سبتمبر 2006 - 8 أبريل 2013) بطريركية الأقباط الكاثوليك بالإسكندرية أسقفًا لكوريا على مصر للأقباط ([31 أغسطس 2006] 6 سبتمبر 2006 - 8 أبريل 2013)، تلاه أبرش (أسقف) منيا الأقباط (مصر) ([25 مارس 2013] 8 أبريل 2013 -...)
  • سيزار عيسان، رهبنة الإخوة الأصاغر (OFM Conv.) (2 آب 2016 -...) كنائب رسولي لبيروت (لبنان).

انظر أيضًا

[عدل]

مصادر

[عدل]
  1. ^Baedeker، Karl (1885).Egypt: Handbook for Travellers : Part First, Lower Egypt, with the Fayum and the Peninsula of Sinai. Karl Baedeker (Firm). مؤرشف منالأصل في 2016-08-01. اطلع عليه بتاريخ2016-11-24.
  2. ^Close، Angela E.؛ Schild، Ramuald؛ Wendorf، Fred (2012).Egypt During the Last Interglacial: The Middle Paleolithic of Bir Tarfawi and Bir Sahara East. Springer US. ص. 9.ISBN:9781461529088. مؤرشف منالأصل في 2020-07-31. اطلع عليه بتاريخ2016-11-24.
  3. ^الأهرام بالإنجليزية[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 05 أبريل 2011 على موقعواي باك مشين.
  4. ^ابجده"ملخص تقرير الرحلة الحقلية الثالثة لبرنامج الرصد البيئي للبحيرات (فبراير 2017):"(PDF).وزارة البيئة - مصر. فبراير 2017. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-10-27. اطلع عليه بتاريخ2021-02-22.
  5. ^Cooper، John (2014).The Medieval Nile: Route, Navigation, and Landscape in Islamic Egypt. The American University in Cairo Press. ص. 69–70.ISBN:9789774166143.مؤرشف من الأصل في 25 كانون الأول 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 شباط 2021.{{استشهاد بكتاب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  6. ^"Egypt: Key to the East – British Base at Alexandria Holds Eastern Mediterranean".Life. Time. 28 أبريل 1941. ص. 94.ISSN:0024-3019.مؤرشف من الأصل في 2021-02-22. اطلع عليه بتاريخ2021-02-22.
  7. ^Mackesy، Piers (2013).British Victory in Egypt: The End of Napoleon's Conquest. Routledge.ISBN:9781134953578.مؤرشف من الأصل في 2021-02-22. اطلع عليه بتاريخ2021-02-22.
  8. ^"Egypt: Key to the East – British Base at Alexandria Holds Eastern Mediterranean".Life. Time. 28 أبريل 1941. ص. 94.ISSN:0024-3019. مؤرشف منالأصل في 2021-02-22.
  9. ^Forster، E.M. (2014).Alexandria: A History and Guide. Tauris Parke Paperbacks. ص. 112.ISBN:9781780763576.مؤرشف من الأصل في 17 كانون الأول 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 شباط 2021.{{استشهاد بكتاب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  10. ^Bulletin of the Louisiana Geological Survey. Louisiana Geological Survey. 1908.مؤرشف من الأصل في 2017-08-01. اطلع عليه بتاريخ2016-11-24.
  11. ^Cooper، William Ricketts (1876).An Archaic Dictionary: Biographical, Historical, and Mythological: From the Egyptian, Assyrian, and Etruscan Monuments and Papyri. S. Bagster and Sons, 1876. ص. 317.مؤرشف من الأصل في 25 كانون الأول 2020. اطلع عليه بتاريخ24 November 2016.{{استشهاد بكتاب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  12. ^"Submergence and burial of ancient coastal sites on the subsiding Nile delta margin, Egypt".Méditerranée. ج. 104: 65–73. 2005. مؤرشف منالأصل في 2011-10-09.
  13. ^"Cleopatra dalk na slangpik hier begrawe, sê argeoloë".Beeld. SAPA-AFP. 21 أبريل 2009.
  14. ^"Researchers may have found Cleopatra's final resting place". CNN. 2009-04-17.مؤرشف من الأصل في 18 نيسـان 2009. اطلع عليه بتاريخ2009-06-01.{{استشهاد بخبر}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  15. ^"Dig 'may reveal' Cleopatra's tomb".BBC News. 15 أبريل 2009.مؤرشف من الأصل في 2020-02-05. اطلع عليه بتاريخ2009-04-24.
  16. ^Miller، Mark (13 فبراير 2015)."Rosetta-style engraving lauding Cleopatra I and two Ptolemaic Pharaohs unearthed in Egypt". Ancient Origins. مؤرشف منالأصل في 2016-11-24. اطلع عليه بتاريخ2016-11-24.
  17. ^Close، Angela E.؛ Schild، Ramuald؛ Wendorf، Fred (2012).Egypt During the Last Interglacial: The Middle Paleolithic of Bir Tarfawi and Bir Sahara East. Springer US. ص. 9.ISBN:9781461529088.مؤرشف من الأصل في 2017-08-01. اطلع عليه بتاريخ2016-11-24.
  18. ^"مشروع الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بالأسكندرية: دراسة تقييم الأثر البيئي و الإجتماعي"(PDF). وزارة الدولة لشئون البيئة - مصر. أكتوبر 2009. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2021-02-22. اطلع عليه بتاريخ2021-02-22.
  19. ^سحر عبد المنعم قمره؛ أمل أحمد فؤاد جميلة؛ غادة صالح حسن (سبتمبر 2018)."دراسة الآثار الإقتصادية لتلوث بحيرة مريوط على الإنتاج الزراعي المصري"(PDF). ج. 28 ع. 3. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-09-22. اطلع عليه بتاريخ2021-02-22.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  20. ^"كيف تحولت بحيرة مريوط من مكان لمخلفات المصانع والصرف لأكبر مصدر للثروة السمكية بالإسكندرية والمحافظات المجاورة.. تطهير البحيرة وزيادة العمق لأول مرة في تاريخها.. والقضاء على مشكلة جفاف الأطراف بالشتاء.. صور".اليوم السابع. 28 سبتمبر 2020. مؤرشف منالأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ2021-02-22.
  21. ^"وزيرة التخطيط تعتمد 78.7 مليون جنيه لتطهير بحيرة مريوط بالاسكندرية".اليوم السابع. 16 يناير 2021. مؤرشف منالأصل في 2021-02-22. اطلع عليه بتاريخ2021-02-22.
  22. ^"التخطيط : 236 مليون جنيه لتطهير 50 مليون متر مكعب من مياه بحيرة مريوط".بوابة الأهرام. مؤرشف منالأصل في 2020-12-01. اطلع عليه بتاريخ2021-02-22.
  23. ^Peter Guttridge (6 أغسطس 1994)."BOOKS / Classic Thoughts: A four part snail: Peter Guttridge on a flawed masterwork, Lawrence Durrell's Alexandria Quartet".The Independent.مؤرشف من الأصل في 2019-02-03. اطلع عليه بتاريخ2021-02-22.
  24. ^"Titular Episcopal See of Mareotes, Egypt".GCatholic.مؤرشف من الأصل في 8 تشرين الثاني 2016. اطلع عليه بتاريخ2017-03-08.{{استشهاد ويب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
محافظة الإسكندرية
دولية
جغرافية
في كومنز مواد ذات صلة بـبحيرة مريوط.
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=بحيرة_مريوط&oldid=72078657»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp