| بارق | |
|---|---|
فتيان من بارق عام 1946م | |
| معلومات القبيلة | |
| البلد | |
| المكان | بارق، |
| العرقية | عرب |
| الديانة | الإسلام |
| النسبة | بارق بن حارثة بنمزيقياء |
| الشهرة | الأشاوس |
| تعديل مصدري -تعديل | |
قبيلة بارِق، بفتح الباء والألف وكسر الراء وقاف مهملة، وواحدهم (البارِقي): هي إحدى القبائل الأزديةبالجزيرة العربية وتقع ديارها فيمحافظة بارق جنوب غربالمملكة العربية السعودية.[1] ويذكر النسابون أنها قبيلة عظيمة منالأزد، منالكهلانية، قال ابن الكلبي: «بارق بطن عظيم».[2] ونُسب إلى هذه القبيلة جماعة كثيرة من الفرسان والشعراء والمحدثين، وهي فيما ذكر المؤرخون إحدى أرحاء الأزد، قادرة لقوتها وكثرتها أن تستقل بنفسها، وتستغني عن غيرها، فهي من أقوى القبائل العربية، وأكثرها لساناً وفرسانا، قالابن عبد البر: «أما الْقَبَائِل الَّتِي قعدت عَن الأزد واكتفت بأسمائها دون الأزد فِي النِّسْبَة وهم من الأزد وَالْأَنْصَار كَمَا ذكرنَا وخزاعة وغسان وبارق ودوس وَمَا عدا هَذِه الْقَبَائِل من الأزد فَلَا تنْسب».[3]
يذكر الأخباريون أن جد بارق وهومزيقياء، رحل بقومهالأزد في القرن الثاني الميلادي منمأرب يريدون أرضاً تجمعهم يقيمون بها،[4] فلما مات تفرق الأزد، وقيل أنه سمي بمزيقيا لأن قومه تمزقت على عهده كل ممزق عند هربهم من سيل العرم،[5] ويعتقد المستشرقنولدكه أن هذا التفسير هو الأصح ويرى أنه مأخوذ من الآية: «جَعَلْنَاهُمْ أَحَاديثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلّ مُمَزَّقٍ، إنَّ في ذَلِكَ لآياتٍ لِكُلّ صَبَّارٍ شكَوُرٍ»،[6] فحل بنو بارق بن حارثة بن مزيقياءالغور بأرض شن، فنسبت إليهم،[7] وفي ذلك يقولابن الكلبيوابن إسحاق:«جمععمرو بن عامر بنيه، فقال لهم: يا بني إنّي قد علمت أنّكم ستتفرقون من منزلكم هذا بعدي. فمن كان منكم ذا همّ بعيد وجمل شديد ومزاد حصيد فليلحق بكاس وكود فلحقت وادعة ابن عمرو بأرض همدان. ثم قال: من كان منكم ذا همّ مدنّ وأمر ذي عنّ فليلحق بأرض شن، فلحقت بارق».[8][9] وذكر الحموي نزولهم تهامة، قائلاً:«سارت قبائل نصر بن الأزد وهم قبائل كثيرة، منهم: دوس رهط أبي هريرة، وغامد، وبارق، وأحجن، والجنادبة، وزهران وغيرهم نحو تهامة، فأقاموا بها. وشنئوا قومهم أو شنئهم قومهم، إذ لم ينصروهم في حروبهم، أعني حروب الذين قصدوا مكة فحاربوا جرهم، والذين قصدوا المدينة فحاربوا اليهود».[10]
وُصفت هذه القبيلة بالهمة والصبر وحسن البلاء فيالجاهليةوالإسلام، حتى كانت أبرز القبائلالعربية، فبارق في الجاهليةوصدر الإسلام أعز القبائلالأزدية نفراً، وأعظمها أثراً، ولما كان الإسلام تبوأت بارق منه مكانة رفيعة جداً، وكان لها إسهامها الفعال في أحداثه المهمة، على أن إسلامها لم يأت دفعة واحدة، وإنما جاء متتابعاً بتتابع بطونها على الإسلام حتى اكتملت صورته بوفادةأبيض البارقي على رأس قومه من سنة سبع للهجرة،[11] وقد عرف النبي الكريم للبارقيون فضلهم، فكتب لهم كتاباً يكفل حقوقهم.[12] ومن أوائل من أسلم منهم:غرقدة البارقي شهد مع النبي غزوةبني المصطلق سنة5 هـ،[13][14]وعروة بن الجعد البارقي وكان قديم الإسلام منأهل الصفة المنعوتين بضيوف الإسلام،[15] شهد قتال أهل الردة معخالد بن الوليد،[16] ودخل معهالعراق فكان من أمراء الفتوح أيامأبي بكر.[17]وعرفجة بن هرثمة البارقيوحذيفة بن محصن البارقي منالمهاجرين، ومن قاداتحروب الردة زمن الخليفةأبي بكر الصديق،[18] وكانا من عمال النبي على الصدقات.[19][20] وحين تمرد العرب على حكومة المدينة، ثبتت بارق وتصدّت للمرتدين وحاربتهم، وكان لهم لواءين من الألوية الإحدى عشر التي عقدها أبو بكر الصديق.[21]
وفي إدارة الدولة استعان بهم الخلفاء الأوائل في الإدارة ولاةً وقضاة، فوليعروة بن الجعد البارقي قضاءالكوفة وهو أول قضاتها،[22][23] ووليعرفجة بن هرثمة البارقيالموصل فأسسها لتصبح ولاية كبرى،[24][25] ونَصَّبحذيفة بن محصن البارقي والياًً على عمان واليمامة،[26][27] كما وليحميضة بن النعمان البارقيالسراة وما والاها من بلدالأزد.[28] ولما كان الفتح شاركوا في أعماله الخالدة، وشهدوا تحريرالعراقوالشام،[معلومة 1] قالصالح أحمد العلي:«بارق من العشائر الأولى التي استجابت لدعوةعمر بن الخطاب في الانضمام إلى الجيوش الإسلامية الموجهة إلى الفتوح، وأمر عمر بن الخطاب عليهمعرفجة بن هرثمة، ثم أردفهم بسبعمائة من أهل السراة وهم بارقوألمع وغامد، وعليهمحميضة بن النعمان البارقي. وكانوا قد انضموا إلىالمثنى وقاتلوا فيالبويب، وشاركوا فيمعركة القادسية؛ وكان رئيسهم عرفجة من الوفد الذي فاوضرستم، وشاركوا فيفتح المدائن؛ وكان على الجيش الذي فتحتكريتوالموصل، وولي خراج الموصل بعد فتحها، ثم أرسل لتعزيز القوة الإسلامية التي كانت تقاتلالهرمزان فيالأهواز».[29] وقد استوطن عظمهم فيالكوفةوالبصرة،[30] وسكن بعضهمالشام،[31] وتحولوا شيئا فشيئا في البلاد المفتوحة خلال تلك العصور.[32] واشتركت بارق في فتوحمصر،[33] وكانعروة البارقي صاحبة رايةالأزد في فتوحها.[34][35] كما اشتركوا في فتحالأندلس، وقد أشار الدكتور مصطفى أبو ضيف أحمد إلى أن مساكن بارق بالأندلس كانتمدينة إستجة.[36]
ولما آلت الخلافة لعلي بن أبي طالب كانت بارق من مؤيديه،[29] وأبرزهمعروة البارقي وهو من أمراء علييوم صفين،[37][38] وفي بلاء عروة يقول شاعرهم:«مُوَازٍ ولاَ عِدلٌ لِعُروَةَ إِذ غَدَا، على صَفٍّ صِفِّينَ العَظيمِ المَوَاكِبِ»،[39] وكانت رايةالأزد يومها مع ابنهعلاء بن عروة،[40] ومن مشاهيرهم البارزين المؤيدين لعلي:ابن عمار البارقي،وأم الخير البارقية،والمستظل البارقي،وقيس بن عوف البارقي،وعمرو البارقي،وحيان بن الحارث البارقي وبنوه. وبعد مقتل الخليفة علي بن أبي طالب، لم يؤيد جمهور بارق الحاكم الأموي ولكن معاوية استطاع بحسن سياسته أن يتجنب معارضتهم. ولما أعلنعبد الله بن الزبير خلافته، سارعوا إلى بيعته، وقاتلوا مع الزبيريونالمختار الثقفي والخوارج،[41] وفي ذلك يقولسراقة البارقي مفتخرا: «عمدا جعلت ابن الزبير لذنبه، يعدو وراءهم كعدو الثيتل».[42] وتضاءل شأن بارق بعد القضاء على الحركة الزبيرية سنة73 هـ، وكان كثيرٌ منهم مناصراً لها. وبرزوا من جديد مع ثورةزيد بن علي، فأووه وناصروه،[43] فنزل في بدءه دار عبد الرحيم بن نصر البارقي،[44] فدارشبيب بن غرقدة،[45] ثم دار عامر البارقي الذي قبض عليه وأعدم،[46] وأعلن زيد ثورته من حي بارق في الكوفة، فحملوا معه السلاح دون تردد،[47] وقتل مع زيد منهم العشرات.[48] ولما ظهرتالدعوة العباسية، سارعوا إليها، فكان لهم دورا رئيسا بزعامة عمرو بن الأشعث البارقي وهو أحد نظراء النقباء في الدعوة العباسية،[49] كما كان منهم كلثوم بن شبيب وهو من قادات الدعوة الأوائل، وشارك في المعارك ضد الأمويين،[50] وكان أول من شغل منصب الشرطة فيالدولة العباسية.[51]
اعتمد البارقيون على تجارة القوافل في معيشتهم منذسوق حباشة،[52] واستغلوا موقع بلادهم التي كانت تأتي إليها القوافل من كل صوب، فازدهرت تجارتهم،[53] وقد عدت منطقتهم الأغنى فيتهامة حتىالقرن العشرين، وتذكر التقاريرالإنجليزية ديارهم بقول: «منطقة بارق الثرية».[54] كما أولى البارقيون اهتمامهم بالزراعة لصلاح موقع بلادهم لهذا النوع من العمل، ويذكركيناهان كورنواليس بلادهم في أخصب المناطق، ويقول:«وأفضل المناطق الزراعية هيرجال ألمع،وتمنية، وبارق،وأبها،وتنومة».[55][56] وكان اعتمادهم في الزراعة على الأمطار التي تهطل بكميات كبيرة تقدر بين 700 و900 ملم سنويا،[57][58] وعلى الأودية التي تجري في بلادهم،[59] فعمروا القرى والمزارع على نطاق واسع، وانصرفوا إلى الرفاهية والترف، ومما يتصل بذلك قولكيناهان كورنواليس:«هم مسالمون، يعشقون المُتْعَة والترف، وغير مغرمون بالحرب. ومع ذلك، فلا يُستبعد منهم الإغارة».[60] وأولت هذه القبيلة اهتماما كبيرا بالعمران،[61][62] وقد اتفقالشريف البركاتيوكيناهان كورنواليس في تقدير قراهم بأكثر من خمسين قرية، وقالكورنواليس:«بارق تتألف من أكثر من خمسين قرية مبنية كلها بالحجر»،[63] ويذكرالشريف البركاتي قراهم باندهاش قائلاً: «بارق تبلغ خمسين قرية، كلها مبنيَّة بالحجر المنحوت الجميل، والدور فيها من طبقين إلى ثلاث، ولم نكن نظن أن يكون بهذه الديار اعتناء بالأبنية بهذا الشكل».[64]
يجمع النسابون على نسبة بارق إلىمزيقياء من ملوكمأرب، ويذكرون أنها قبيلة عظيمة منالأزد، منكهلان،[65] جدها الأعلى بارق،[66] وهي من أصرح قبائل العرب،[67][معلومة 2] وقد اختلف النسابون في اسم بارق على ثلاثة أقوال هما:
وقد اختلف النسابون القدماء في تعليل اسم بارق، فقالمؤرج السدوسي: «بارق جبل نزله سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء الأزدي فسمُّي به، هم إخوةالأنصار وهمبتهامة»،[74] وقد ذكرابن الكلبي نحو ذلك قائلا: «جمععمرو بن عامر بنيه، فقال لهم...من كان منكم ذا همّ مدنّ وأمر ذي عنّ فليلحق بأرض شن، فلحقت بارق - واسم بارق عوف بن عدي بن حارثة وقال بعض النسّاب سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر - ونزل معهم بنو مالك وشبيب ابنا عمرو بن عدي بن حارثة، وبارق جبل نزله سعد فسموا به».[8] أماعبد الملك بن هشام فاختار قولابن الكلبي بأنهم سموا بارقا؛ لأنهم تبعوا البرق،[75] وقالابن الكلبي:«بنو بارقٍ بن عديّ، سُمُّوا ببارق لأَنَّهم تبعوا البرق». ويظهر أنابن الكلبي أخذ تلك الأقوال من مصادر عربية مختلفة، غير مدونة، فوقع هذا التناقض.[76] وفي مزاعمابن عبد البر من المتأخرين أنهم سموا بارقا لأنهم نزلوا ماء بارق من السراة، فنسبوا إليه، وقال:«بارق فماء بالسراة فَمن نزله أَيَّام سيل العرم كَانَ بارقيا ونزله سعد بن عدي بن عدي بن حَارِثَة بن عَمْرو بن عَامر وابنا أَخِيه مَالك وشبيب ابْنا عَمْرو بن عدي بن حَارِثَة فسموا بارقا».[77] ويقال إن بارق لقب بذلك لأنه كان غليظ الجسم، براق العينين، سريع الحركة قوي البأس.[78]
لقب البارقي والبارقيون يطلق على بنو عدي بن حارثة بنمزيقياء، وفي ذلك قالعبد الملك بن هشام: «بارق بنو عدي بن حارثة بن عمرو»،[79] وقالابن حزم:«بارق وهم بنو عدي بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو مزيقياء».[80] أماهشام الكلبي فيحصر لقب البارقي على سعد بن عدي وأبناء أخيه مالك بن عمرو وشبيب بن عمرو، وقال: «واسم بارق عوف بن عدي بن حارثة - وقال بعض النسّاب سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر - ونزل معهم بنو مالك وشبيب ابنا عمرو بن عدي»،[81] ويؤيدهمرتضى الزبيدي بقوله:«البارقيون: قبيل معروف منالأزد، وهم ولد سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر، وأبناء أخيه مالك وشبيب أبناء عمرو بن عدي بن حارثة بن عمرو».[82] ومن بني مالك بن عمرو البارقيون:عرفجة بن هرثمة البارقي.[83]
أقرب القبائل نسبا لقبيلة بارق هم قبيلةالأنصار،[84] يليهم في القرابةالغساسنة،[85] ويليهم في القربى قبيلةخزاعة،[86] وجميعهم يجتمعون في جدهممزيقياء.[87]
كان يوجد في بلاد بارقسوق حباشة[88][89][90][91] الذي احتلَّ مكانةً بارزةً بين أسواق العرب فيالجاهلية، وقد تاجر النبيمحمد بن عبد الله وباع فيه واشترى، وقد كان تاجراً فيه لصالح السيدةخديجة قبلالبعثة النبوية.[92][93][94][95][96]
ولبارق تاريخ حافل فيالجاهلية، فقد كانوا من أثرى القبائل عدداً وأحصنها بلاداً، وبلغ من شأنهم أنهم قبيل الإسلام وضعوا إتاوة (خراجاً) على عيرقريش المتوجهة نحو اليمن وفي ذلك يقولسراقة الأكبر البارقي:[97]
شارك رهطمعقر البارقي بطنٌ من بارق بنّحوُ عشرين فارساً فييوم شعب جبلة أعظم أيام العرب في الجاهلية،[98] وكانوا قد حالفوا «بني نمير» لدم أصابوه في بارق وهذا سبب حضورهم،[99][100][101] وكان لهم في ذلك اليوم احسن البلاء. قال شاعرهممعقر البارقي في ذلك اليوم قصيدته المشهورة التي مطلعها:[102][103]
شاركت قبائل بارق مـع قومهم الأزد في حروبهم ضدقريش، وقال شاعرهمسراقة الأكبر بن مرداس في يوم مقتلأبي أزيهر الدوسي قصيدته المشهورة التي مطلعها:[104]
ساد رَهْطعرفجة البارقي بطنٌ من بارق في الجاهليةبجيلة بعد أن أصابوا دماً في قومهم بارق،[105][106] فسكنوا أرضبجيلة فحالفتهم بجيلة فبلغوا من العلوُّ والشَّرف والمجد فيهم ما بلغوا.[معلومة 3][107] فكانوا سادتهم وسفراءهم، وكان آخر سيد من بارق الصحابيُّ الجليلعرفجة البارقي.[108] حتى تنازل عام13 هـ في خبرٍ طويلٍ عن السيادة والقيادة إلىجرير البجلي.[109][110]
نساء بارق أمَّهاتقبائل العرب، ومنهنّ:جميلة بنت عدوان، وهي أمفهر بن مالك الجد العاشر للنبيمحمد بن عبد الله أبوقريش.[111][112]وأسماء بنت سعد البارقي زوجةمرة بن كعب الجد السادس للنبيمحمد بن عبد الله، وهي أم تيم أبوبني تيم وأم يقظة جدبني مخزوم.[113]وفاطمة بنت عوف البارقي وهي أممخزوم أبوبني مخزوم.[114]وأم عشب ابنة عدي البارقي أم قبيلة وادعة.[115]
مع ظهور الإسلام في الحجاز وانتشاره في الجزيرة العربية وفدت القبائل من بارق إلى النبي تبايعه بالإسلام في العام9 هـ630م وقد شرفوا بخطاب النبي المشهور لهم.[121] الذي قال فيه:
| هذا كتاب منمحمد رسول اللهلبارق، لاتجذ ثمارهم ولاترعى بلادهم في مربع ولا مصيف إلا بمسألة منبارق. ومن مر بهم منالمسلمين في عرك أو جدب فله ضيافة ثلاثة أيام، وإذا أينعت ثمارهم فلابن السبيل اللقاط يوسع بطنه من غير أن يقتثم |
وشهد على هذا الكتابأبو عبيدة بن الجراحوحذيفة بن اليمان[122] وكتبهأبي بن كعب.[123][124]
ناصر آل بارق الدعوة الإسلامية في مواقف عدة منها:
في عصر الخليفةأبو بكر:
في عصر الخليفةعمر بن الخطاب:
كانت بارق من القبائل الأولى التي استجابت لدعوةعمر بن الخطاب في الانضمام إلى الجيوش الإسلامية الموجهة إلى الفتوح.[132]
واشهر من شارك منهم في المعركة أيضاً:
في عصر الخليفةعلي بن أبي طالب:
أنصارالحسين بن علي:
ومنهم من شهدكربلاء وروى عنهمالطبريوأبو مخنف:
أنصارزيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب:
تنقسم بارق إلى قسمين كبيرين هما :'[162]
|
|
حميضة: وهم رأس بارق وقبيلهُ الكبرى،[163][164] وهي معاصرة للجاهلية والإسلام، ذكرها المؤرخين الأوائل ومنهم:ابن دريدوابن سيدةوابن المنظور وغيرهم[165] ممن اشتهر منهم:النعمان بن حميضة: كان من الخطباء البلغاء، ومن الأشراف الرؤساء فيالجاهلية. له رسالة من أفصح وأبلغ ما كتبالعرب.[166][167][168]حميضة بن النعمان بن حميضة: صحابيّ، كان شريفا مطاعا، من السادة، الشجعان. ولاه عمر بن الخطاب السراة وماولاها، ثم وجهه إلى العراق على رأس بارق، شهد القادسية وأبلى فيها البلاء الحسن.[169][170][171][172] وتنطوي حميضة على عدة قبائل، وهي:
|
|
|
|
|
|
آل العَرام : لهم سبعة وعشرون قرية، تنتشر على ضفاف وادي شري ووادي ثعيب. وهي ذات حدود واسعة، تمتد إلى بلاد ربيعة، وعلى الجزء الغربي من بلاد بارق. ويحدّها من الشرق آل حجري، ومن الغرب ربيعة، ومن الجنوب المهاملة وآل سالم، ومن الشمال آل حجري.[173] وتنطوي على عدة عمائر وهي:
|
|
|
|
|
ويقدر عدد أفراد هذه القبيلة بحوالي خمسة آلاف نسمة، ويشغل منصب مشيختها حالياً عبد الرحمن بن غازي بن محمد بن مديني بن حسن بن عواض البارقي.
آل فَصِيل: لهم ثمان وثلاثون قرية، وتقع منازل هذه القبيلة على ضفاف وادي خاط وما ينجزّ إليه من روافد، ويحدّها من الجنوب سفيان، ومن الشرق بني عمرو، ومن الغرب قضريمة، ومن الشمال بني التيم.[173][174] وتنطوي على عدة عمائر، وهي:
|
|
|
|
|
ويقدر عدد أفراد هذه القبيلة بحوالي خمسة آلاف نسمة، ويشغل منصب مشيختها حالياً الشيخ عامر عبد الرحمن البارقي، والشيخ أحمد بن عائض بن أحمد بن لحرش، ويطلق على هذه القبيلة «حميضة خاط».
آل حَجْري: تقع قرى هذه القبيلة على ضفاف وادي شري وما ينجزّ إليه من روافد، ولهم ثلاثون قرية، ويحدّها من الجنوب آل سباعي، ومن الشمال قضريمة، ومن الشرق جبل أثرب وهتمان، ومن الغرب آل العرام وربيعة.[175][176] تنقسم هذه القبيلة إلى عشيرتين هما:
آل حسن بن سالم
|