| اليسع | |
|---|---|
| ذاكر الله،[1] نبي الله | |
| الولادة | 885 ق.م[2] |
| الوفاة | 790 ق.م السامرة |
| المهنة | داعية |
| مبجل(ة) في | الإسلام،والمسيحية،واليهودية |
| شفيع(ة) | بني إسرائيل[3] |
| جزء من سلسلةالإسلام عن |
| الأنبياء المذكرون فيالقرآن |
|---|
اليَسَع (إليشع في الأصل العبري، אֱלִישַׁע):نبي منأنبياءالله الذين لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. لكنه كان في منطقةبانياس ببلادالشام.
ذكراللهاليسع فيالقرآن الكريم مرتين:
فقد أوجزالقرآن الكريم في ذكره، ولم يذكر عن حياته شيئاً، غير ذكره في مجموعةالرسل الكرام الذين يجب الإيمان بهم إجمالا وتفصيلاً. ورُسِمَ الاسم فيالمصحف بلام واحدة، غير أنه قُرِئ بوجهين: بتشديد اللام المفتوحة وإسكان الياءاللَّيسَع، وبتخفيف اللام وفتح الياءالْيَسَع.[6]
كان بعدإلياس اليسع عليه السلام، فمكث ما شاءالله أن يمكث يدعوهم إلىتوحيد الله، مستمسكاً بمنهاجإلياس وشريعته حتى قبضهالله
إليه، ثم خلف فيهم الخلوف، وعظُمت فيهم الأحداث والخطايا، وكثرت الجبابرة، وقتلوا الأنبياء. وكان فيهم ملك عنيد طاغ، ويقال إنه الذي تكفل لهذو الكفل إن هو تاب ورجع دخل الجنة فسمي ذا الكفل.[7]
وهوالأسباط بن عدي بن شوتلم بنأفراثيم بنيوسف بنيعقوب بنإسحاق بنإبراهيم الخليل. ويقال هو ابن عمإلياس النبي
، وخليفته علىبني إسرائيل، ويقال كان مستخفياً معهبجبل قاسيون من ملكبعلبك، ثم ذهب معه إليها، فلما رفعإلياس خلفه اليسع في قومه، ونبأهالله بعده علىبني إسرائيل وأوحى إليه وأيده.[8]
جاء فيتاريخ الطبري أنهاليسع بن أخطوب.[9]
وذكر الحافظابن عساكر أن نسبه يصل إلىأفرائيم بنيوسف الصديق وهو منأنبياء بني إسرائيل.[10]
ويقال إناليسع صنع مثلما صنععيسى، فمشى علىالماءوأحيىالموتى وأبرأالأكمهوالأبرص.[11]
روي أناليسع قال لمن معه: أيكم يكفل لي أنيصوم النهار ويقوم الليل ولا يغضب، ويكون معي في درجتي ويكون بعدي في مقامي؟ قال شاب من القوم: أنا. ثم أعاد فقال الشاب: أنا، ثم أعاد فقال الشاب: أنا، ثم أعاد فقال الشاب: أنا. فلما مات قام بعده في مقامه، فأتاهإبليس بعدما قال ليغضبه يستعديه فقال الرجل: اذهب معه. فجاء فأخبره أنه لم ير شيئا، ثم أتاه فأرسل معه آخر فجاءه فأخبره أنه لم ير شيئا، ثم أتاه فقام معه فأخذ بيده فانفلت منه فسمي «ذا الكفل» لأنه كفل أن لا يغضب.[12]
فقد كان في أواخر عهدنبياللهاليسع، أنه لما كبر قال: «لو أني استخلفت رجلاً على الناس يعمل عليهم في حياتي حتى أنظر كيف يعمل؟» فجمع الناس فقال: من يتقبل لي بثلاث استخلفه: يصوم النهار، ويقوم الليل، ولا يغضب. فقام رجل تزدريه العين، فقال: أنا، فقال: أنت تصوم النهار، وتقوم الليل، ولا تغضب؟ قال: نعم. لكناليسع ردّ الناس ذلك اليوم دون أن يستخلف أحدا. وفي اليوم التالي خرجاليسع على قومه وقال مثل ما قال اليوم الأول، فسكت الناس وقام ذلك الرجل فقال أنا. فاستخلفاليسع ذلك الرجل.
فجعلإبليس يقولللشياطين: عليكم بفلان، فأعياهم ذلك. فقال دعوني وإياه، فأتاه في صورة شيخ كبير فقير، وأتاه حين أخذ مضجعه للقائلة، وكان لا ينام الليل والنهار، إلا تلك النّومة فدقّ الباب. فقالذو الكفل: من هذا؟ قال: شيخ كبير مظلوم. فقامذو الكفل ففتح الباب. فبدأ الشيخ يحدّثه عن خصومة بينه وبين قومه، وما فعلوه به، وكيف ظلموه، وأخذ يطوّل في الحديث حتى حضر موعد مجلسذي الكفل بين الناس، وذهبت القائلة. فقالذو الكفل: إذا رحت للمجلس فإنني آخذ لك بحقّك.
فخرج الشيخ وخرجذو الكفل لمجلسه دون أن ينام، لكن الشيخ لم يحضر للمجلس، وانفض المجلس دون أن يحضر الشيخ. وعقد المجلس في اليوم التالي، لكن الشيخ لم يحضر أيضا. ولما رجعذو الكفل لمنزله عند القائلة ليضطجع أتاه الشيخ فدق الباب، فقال: من هذا؟ فقال الشيخ الكبير المظلوم. ففتح له فقال: ألم أقل لك إذا قعدت فأتني؟ فقال الشيخ: إنهم أخبث قوم إذا عرفوا أنك قاعد قالوا لي نحن نعطيك حقك، وإذا قمت جحدوني. فقالذو الكفل: انطلق الآن فإذا رحت مجلسي فأتني.
وفاتته القائلة، فراح إلى مجلسه وانتظر الشيخ فلم يره وشق عليه النعاس، فقال لبعض أهله: لا تدعنَّ أحداً يقرب هذا الباب حتى أنام، فإني قد شق عليّ النوم. فقدم الشيخ، فمنعوه من الدخول، فقال: قد أتيته أمس، فذكرتلذي الكفل أمري، فقالوا: لاوالله لقد أمرنا أن لا ندع أحداً يقربه. فقام الشيخ وتسوّر الحائط ودخل البيت ودق الباب من الداخل، فاستيقظذو الكفل، وقال لأهله: ألم آمركم ألا يدخل علي أحد؟ فقالوا: لم ندع أحدا يقترب، فانظر من أين دخل. فقامذو الكفل إلى الباب فإذا هو مغلق كما أغلقه؟ وإذا الرجل معه في البيت، فعرفه فقال:أَعَدُوَّالله؟ قال: نعم أعييتني في كل شيء، ففعلت كل ما ترى لأغضبك.
اليسع | ||
| سبقه إلياس | الأنبياء في الإسلام اليسع | تبعه ذو الكفل |