Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

المسيحية

هذه مقالةٌ مختارةٌ، وتعد من أجود محتويات ويكيبيديا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.
صفحة محمية جزئيًّا (سماح للمؤكدين تلقائيا)
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الْمَسِيحِيَّة
الصليب: أبرز رموز الديانة المسيحية
الصليب: أبرز رموز الديانة المسيحية
الصليب: أبرز رموز الديانة المسيحية
العائلة الدينيةديانات إبراهيمية
الإيمانتوحيدية
النصوص المقدسةالكتاب المقدس (العهد القديموالعهد الجديد)
اللغةاللُغة اللاتينيَّة،اللُغة اليونانيًّة الكوينيَّه،اللُغة السُريانيَة،اللُغة السلافونية الكنسيَّة
المؤسسيسوع الناصريّ، وفقاً للتقليد المسيحي[1]
تاريخ الظهورالنصف الأول منالقرن الأول
مَنشأالقدس،مقاطعة يهودا، الإمبراطورية الرومانية
التشريع الدينيالقوانين الكنسيَّة إلى جانبمصادر التشريع المسيحي الأخرى(في الكنائس التقليدية)
الأصليهودية الهيكل الثاني
الفروعكاثوليكية،أرثوذكسية مشرقية،أرثوذكسية شرقية،كنيسة المشرق،بروتستانتية، كنائسلاثالوثية
الأماكن المقدسةكنيسة القيامة،القدس الشرقية
كنيسة المهد،بيت لحم، فلسطين
بازيليكا البشارة،الناصرة، إسرائيل
مدينة أنطاكية، تركيا
كاتدرائية القديس بطرس،  الفاتيكان(للكنيسة الكاثوليكية)
جبل آثوس، اليونان(للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية)
المقراتروما،القسطنطينية،الإسكندرية،أنطاكية،القدس،[2]كانتربيري وغيرها
العقائد الدينية القريبةالحنيفية،اليهودية،الإسلام،الصابئية المندائية،المذهب الدرزي،البهائية
عدد المعتنقين 2.4 مليار(2020)[3][4][5]
المنطقة الثقافيةالعالم المسيحي
الامتدادالأغلبية السكانية فيأمريكا الشمالية،أمريكا الجنوبية،أوروبا،أوقيانوسيا،شرق أفريقياووسطهاوجنوبها، ويُشكل المسيحيون أقلية فيآسياوشمال أفريقياوغربها فقط
أسماء أخرىالنَّصْرَانيّة
تعديل مصدري -تعديل طالع توثيق القالب

الْمَسِيحِيَّة أوالنَّصْرَانِيَّة، هيديانة إبراهيمية،وتوحيدية،[ا] متمحورة في تعاليمها حولالكتاب المقدس، وبشكل خاصيسوع،[7] الذي هو فيالعقيدةمتمم النبؤات المُنتظَر،وابن اللهالمتجسد؛[8][9][10] الذي قدّم فيالعهد الجديد ذروة التعاليم الروحيّة والاجتماعية والأخلاقية، وأيّد أقواله بمعجزاته؛ وكانمخلّص العالم منالخطيئة الأصلية،بموته على الصليبوقيامته، والوسيط الوحيد بينالله والبشر؛ وينتظر معظمالمسيحيينمجيئه الثاني، الذي يُختمبقيامة الموتى، حيث يثيب الله الأبرار والصالحينبملكوت أبدي سعيد. تؤمن المسيحيةبإله واحد، ويشمل مفهومالله الواحد عند أغلبالطوائف المسيحية ثلاثةأقانيم متحدين في الجوهر وهم «الآبوالابنوالروح القدس»، وهو ما يُعرفبالثالوث الأقدس.[11][12][13][14][15]

تُعدّ المسيحية أكبر دين مُعتنق في البشرية،[16][17] ويبلغ عدد أتباعها 2.4 مليار أيّ حوالي ثلث البشر،[18] كذلك فالمسيحية دين الأغلبية السكانية في126 بلدًا من أصل 197 بلدًا في العالم؛[19] ويُعرف أتباعها باسمالمسيحيين؛ جذر كلمة «مسيحية» يأتي من كلمةالمسيح التي تعني «من وقع دهنه» أو «الممسوح بالدّهن المقدّس»؛ وتُعرف أيضًالناطقي العربية باسمالنَّصرانية، من كلمةالناصرةبلدة المسيح.مت 2:23][20][21] نشأت المسيحية من جذور وبيئةيهوديةفلسطينية خلال فترةيهودية الهيكل الثاني المتأثرةبالهلنستية فيالقرن الأول الميلادي فيمقاطعة يهودا الرومانية، وسرعان ما اجتذبتالأغيار، مما أدى إلى الابتعاد عن العاداتاليهودية تدريجيًا بعدسقوط القدس عام 70م الذي أنهىاليهودية القائمة علىالهيكل الثاني.

خلال أقل من قرن بعدالمسيح وُجدت جماعات مسيحية في مناطق مختلفة منالعالم القديم حتىالهند شرقًا بفضلالتبشير، وخلال القرنين التاليين ورغمالاضطهادات الرومانية، غدت المسيحية الديانة الرسميةللإمبراطورية الرومانية بعد تبنيقُسْطَنْطِينُ العَظِيمُ لها في عام380م؛ وساهم انتشارها ومن ثم اكتسابها الثقافة اليونانية لا بانفصالها عناليهودية فحسب، بل بتطوير سمتها الحضارية الخاصة.[22][23] المسيحية تصنّف في أربع عائلات كبيرة:الكاثوليكية،البروتستانتية،الكنيسة الأرثوذكسيةوالكنائس الأرثوذكسية الشرقية؛[24][25] وإلى جانب الطوائف، فإنّ للمسيحيةإرثًا ثقافيًا دينيًا واسعًا يدعىطقسًا، حيث أن أشهر التصنيفات، وأعرقها في هذا الخصوص، هيالمسيحية الشرقيةوالمسيحية الغربية.

تركتالثقافة المسيحية، تأثيرًا كبيرًا في الحضارة الحديثة وتاريخ البشرية على مختلف الأصعدة.[26][27][28] لعبت المسيحيةدورًا بارزًا في تطوير الحضارة الغربية،[29][30][31] ويمتد تاريخالعالم المسيحي لما يقرب من 1700 عام ويتضمن مجموعة متنوعة منالتطورات الاجتماعية والسياسية والفكرية، بالإضافة إلى التطورات فيالفنونوالعمارةوالأدبوالعلوموالفلسفة والتعليم والتكنولوجيا.[32][33] بعدعصر الاستكشاف (القرنين الخامس عشر والسابع عشر)، انتشرت المسيحية فيالأمريكتينوأوقيانوسياوأفريقيا جنوب الصحراء وبقية أنحاء العالم من خلالالعمل التبشيري والتجارة الواسعة والاستعمار الأوروبي.[34][35] على الرغم من انخفاض معدل الالتزام فيالغرب، لا تزال المسيحية هي الديانة السائدة فيها، حيث أنَّ حوالي 70% من سكانالعالم الغربيمسيحيون.[36][37] وتنمو المسيحية فيإفريقياوآسيا،[37][38] فمنذ مطلع القرن العشرين انتشرت المسيحية بسرعة فيبلدان الجنوب العالمي.[39]

يُشار أحيانًا إلى التاريخ المبكر للكنيسة الموحدة للمسيحية قبل الانقسامات الرئيسية باسم الكنيسة العظمى، وشهدت الكنيسة لاحقًا انقسامات أبرزها كان عام1054 (الانشقاق العظيم) وخلال عصرالإصلاح البروتستانتي في القرن السادس عشر. أكبرأربعة فروع للمسيحية هيالكنيسة الكاثوليكية (1.3 مليار)،[ب]والبروتستانتية (800 مليون)،[ج]والكنيسة الأرثوذكسية (220 مليون)،[د]والكنائس الأرثوذكسية المشرقية (60 مليون)،[24][37] ويوجد عدد من الطوائف المسيحية الأخرى الأصغر وذلك على الرغم من الجهود المبذولة نحو الوحدة المسيحيةالمسكونية.[ه][37] تُعدّ المسيحية ديانة كونيةوالأكثر انتشارًا جغرافيًا بين جميع الأديان؛[40] يعيش حوالي 37% منالمسيحيين فيالأمريكتين، وحوالي 26% فيأوروبا، وحوالي 24% فيإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وحوالي 13% في آسيا ومنطقةالمحيط الهادئ، بينما يعيش 1% من المسيحيين فيالشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ مهد الديانة المسيحية.[37] وفقًا لعلماء وباحثين، فإن مذهبالخمسينيةالبروتستانتي هو من أسرع المذاهب الدينيَّة نمواً في العالم.[41][42]

التسمية

كلمةمَسِيْحِيَّة (باليونانية: Χριστιανισμός) ومَسِيْحِيّ (باليونانية: Χριστιανός؛ وأيضًا χρηστιανός) هي نسبة إلى «المسيح»،[43] ومعناها فيالعهد القديم الممسوح بالدهن المقدس، وربما تكون مشتقة من الكلمةالآراميةالسريانية (ܡܫܝܚܐ،نقحرة:مشيحا) وتكتسبالآرامية أهمية دينية خاصة في المسيحية، وذلك لأنيسوع قد تكلّم بها،[44] وكلمة مسيحي في معظم اللغاتالهندوأوروبية مشتقة من الكلمةاليونانية «Хριτός،نقحرة: خريستوس»واللاتينية «Christos،نقحرة: كريستوس» بمعنى المسيح، وهو أصل المصطلح المتعارف عليه اليوم في تلك اللغات.[45]

ظهر استخدام كلمة مسيحي لأول مرة في حوالي عام 42 للميلاد، حيث يذكرسفر أعمال الرسل إعطاء أتباع يسوع لقب مسيحيين فيمدينة أنطاكية:

المسيحيةفَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.[46]المسيحية

التسمية العبرية للديانة المسيحية هي نَتسْروت (נָצְרַוּת) ونُصريم (נוּצְריְם)، والتسمية العربية المعاصرة هيمَسِيحيَّة ومَسِيْحِيُّوْن نسبة إلى المسيح، والتسمية العربية القديمة هينَصْرَانِيَّة ونَصَارَى، من كلمةالناصرة بلدة يسوع، أو نسبة لكلمة «أنصار الله» المذكورةبالقرآن﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ۝١٤ [الصف:14]. يذكر أن معظمالمسيحيين العرب الحاليين يصفون أنفسهم بالمسيحيين.[47]

التاريخ

المقالة الرئيسة:تاريخ المسيحية
خط زمني للفروع الأساسية للكنائس المسيحية بحسب العقيدة.

النشوء والانتشار

المقالات الرئيسة:أعمال الرسلومسيحية مبكرةواضطهاد المسيحيين
أحد الأديار الأرمنية القديمة من القرن السابع مقابلجبل أرارات، تعدّأرمينيا أول الممالك التي تحولت بالكامل إلى المسيحية.
الصلاة الأخيرة لمسيحيين خلال أحد حفلات التعذيب فيالكولسيوم،روما لوحةلجان ليون جيروم سنة1834.

طبقًا لروايةالكتاب المقدس فإنه وبعد نشاط علني دام قرابة ثلاث سنوات فيفلسطين وضمن بيئة يهودية، صعديسوع المسيح إلى السماء بعد أن قدّم تعاليمهومواعظهوأجرى المعجزاتوتمم النبؤات، وافتتحالعهد الجديد طالبًاالبشارة إلى كافة أصقاع الأرض، موكلاً الأمر إلىتلامذته،وواعدًا بالرجوع.[48][49][50][51][52]يقدّمسفر أعمال الرسل، بعض المحطات التاريخية في حياة الجماعة المسيحية الأولى، والتي كانت تعيش مواظبة على الصلاة في حياة مشتركة في كل شيء،أع 2:45] آخذة أعدادها بالنمو والازدياد، حتى امتدت سريعًا إلى خارج بيئتها اليهودية - الفلسطينيّة، فوجدت خلال عشرين عامًا جماعات مسيحية في سوريا وآسيا الصغرى وبلاد الرافدين ومصر واليونان وإيطالياوجنوب القوقازوقرطاج القديمة وإثيوبيا.[53][54][55] وصدر حوالي عام 49 مرسوم طرد المسيحيين واليهود من روما، في حين انعقد مجمع أورشليم عام 50 للتباحث في علاقة المسيحيين من أصل يهودي، مع المسيحيين من أصل أممي؛أع 6:15][56][57] وكان أن اتهمنيرون المسيحيين زورًا حسب رأي أغلب المؤرخين، بإشعالحريق روما عام 64 فجرّد حملة اضطهادات عنيفة؛[58][59][60][61] ومع مقتل أو وفاة أغلب الحلقة المقربة من المسيح، ظهرت شخصيات جديدة شكلت الحلقة الأولى منآباء الكنيسة.[62][63]

لقد دعت الجماعات المسيحية الأولى نفسها باسم «الغرباء»، إذ وجدوا أنفسهم في «منفى أرضي» مقابل «الوطن السماوي»،[64][65] وعزفوا عن السياسة أو التجارة أو الفلسفات،[66] وفي المقابل اهتموا بالفقراء والعجزة والمرضى والعبيد، والإخلاص في الزواج مقارنة بتحلله في المجتمع اليوناني - الروماني.[67][68] وكان القرن الثاني، موعدًا لاضطهادات كثيرة عرفت باسمالاضطهادات العشرة فيالإمبراطورية الرومانية، قضى خلالها وعلى مدى القرن والقرن التالي مئات الآلاف من المسيحيين؛ وأما المبررات المقدمة للاضطهاد فكانت رفض عبادة الإمبراطور من جهة، والمؤسسة المسيحية النابذة للعالم الوثني وقيمه، والمنغلقة على ذاتها نوعًا ما من جهة ثانية.[69]

ومنذ النصف الثاني للقرن الثاني، كانت أسفارالعهد الجديد قد جمعت كما يشهد قانون موراتوري، وانتشرت الكنائس في الريف كما في المدن، وأخذت المؤسسات الكنسية،كالأبرشيات تأخذ شكلها المعروف،[70] وظهر اللاهوت الدفاعي أي مجموع الكتابات التي تدافع عن العقيدة بوجه خصومها، لاسيّماالغنوصيةوالمانوية.[71] وقد استمرت مسيحية القرن الثالث بالنمو، وجذبت مزيدًا من المنضوين تحت لوائها، وأقدم البلاد التي تنصّرت بالكامل هيمملكة أرمينياومملكة الرها، كما وجدت جماعات مسيحية مزدهرة فيالهندوالحبشةوشبه الجزيرة العربية؛[72] وعلى الصعيد الفكري فإن المدارس اللاهوتية قد تكاثرت ونبغ منهامدرستي الإسكندريةوأنطاكية،[73][74] وبرزت خطوط تفسير الكتاب المقدس وتصلّبت أشكالها، كما تنظمتمؤسسة الرهبنة بعد أن كانت أفرادًا أو مجموعات صغيرة لا منظم لها، بوصفها أفرادًا تخلوا عن العالم المادي وكلّ ما فيه في سبيل التكرّس للدين والإيمان.[75][76][77] وعمومًا يرجع أغلب المؤرخين الكنسيين للقرن الثالث وإن كان قد وجد بعض المؤرخين أقدم طورًا من ذلك؛ أما على الصعيد الاجتماعي فإن الفكرة القائلة بمجيء سريع للمسيح قد تلاشت وأخذت المجتمعات المسيحية تنفتح نحو المشاركة في الحياة الاقتصادية والثقافية، وإن كان بعض الأباطرة أمثالفيليب العربي، قد مالوا نحو المسيحية،[78] فإن البعض الآخر قد حاول القضاء عليها بالاضطهاد والتنكيل،[79] رغم عدم نجاعة الحل المقترح في ضبط انتشار الدين،[80] وعمومًا فإنالشهداء في المسيحية يذكرون ثالثًا بعد الأنبياء والرسل بوصفهم شهود الإيمان وناشريه حتى اليوم.[81]

القرون الوسطى المبكرة

المقالات الرئيسة:مجمع مسكونيوالانشقاق العظيموالإمبراطورية البيزنطيةوالإمبراطورية الرومانية المقدسة
الإمبراطورقسطنطين الأول محاطًا بالأساقفة مشهرينقانون الإيمان، فيمجمع نيقية.
الطيف المسيحي فيالخريستولوجيا بين القرنين الخامس والسابع، يظهر معتقدات كنيسة المشرق (أزرق فاتح) والكنائس الميافيزية (أحمر فاتح) والكنائس الغربية (بنفسجي فاتح).

كانت بدايةالقرن الرابع، موعدًا لنهاية زمن الاضطهاد، فإن مرسوم غاليريوس التسامحي ثممرسوم ميلانو عام 312، اعترف بالمسيحية دينًا من أديان الإمبراطورية،[82] وحسب التقليد فإنالقديس قسطنطين قد وعد الله باعتناق المسيحية إن انتصر في أحد معاركه على الفرس، فكان له ما أراد.[83][84] وفي عام330 نقلَ العاصمة منروما إلىالقسطنطينية، والتي أصبحت مركزالمسيحية الشرقية ومركز حضاري عالمي، ودُرَّة المدن المسيحية، وحاضرةًللعلوموالفنون البيزنطية، ومخزنًا للتماثيل ومخطوطات العصر الكلاسيكي، فأضحت أعظممدنالعالم في ذلك العصر، إذ كانت على جانبٍ كبيرٍ من التنظيم والتنسيق والتطوُّر بمقاييس زمانها.[85] وما تلا ذلك من تراجع سريع لبقايا الوثنية.[86] وفي عام 325 انعقدالمجمع المسكوني في نيقية للتباحث في قضايا تنظيمية وطقسية في الكنيسة، أما موضوعه الأساسي فكانالمذهب الذي علّمه آريوس، والقائل بخلق الكلمة، وكونها من غير ذات الجوهر الإلهي، فعزل وحرم وصيغ في المجمعقانون الإيمان الذي لا يزال مستخدمًا إلى اليوم.[87][88][89][90] غير أن حرم الآريوسية، لم يكن يعني اندثارها، إذ استمرت في مختلف أنحاءالعالم المسيحي، حتى القرن الثامن، وشغل أساقفة آريوسيون مناصب هامة في فترات معينة.[91][92] وكانمجمع القسطنطينية عام 380 قد جاء مكملاً لحرم الآريوسية بتثبيت طبيعةالروح؛[93] أما المجمعين اللاحقين أيمجمع أفسس عام 431ومجمع أفسس الثاني أومجمع خلقيدونية عام 451 فقد انعقدا للتباحث في شؤونخريستولوجية،[94][95] أي طريقة اتحاد الكلمة بالطبيعة الإنسانية، فحرم أولاًنسطور الذي قال بعدم وجود ارتباط بين الطبيعتين،[96] في حين أقرمجمع خلقيدونية رسائلليون الأول بابا روما المتعلقة بطبيعتي المسيح، غير أن المجمع شرخ الكنيسة، فإنالكنائس الأرثوذكسية المشرقية رفضت القول بالطبيعتين بعد الاتحاد وقالت بالطبيعة الواحدة من طبيعتين، كما فيمجمع أفسس الثاني، وشكل أتباع هذا القول أكثرية مسيحيي أرمينيا ومصر والحبشة والريف السوري، ولا يخفى الواقع السياسي والاجتماعي في تأجج هذا الخلاف الذي شطر الكنيسة والامبراطورية والمجتمع، وحاول العديد من الأباطرة لجمه بصيغ وسطى أو توحيدية أمثال الهينوتيكون إلا أنهم فشلوا.[97][98][99][100][101]

غير أن الفترة ذاتها حملت انتشار وتطور الفنون المسيحية لاسيّما العمارة في النمط المعروف باسم «بازيليك» أو «كنيسة كبرى»،[102] وتكاثرت الكنائس والرهبانيات، وكانتكنيسة الحكمة المقدسة في العاصمة يخدمها 525 رجل دين بينهم 60 كاهنًا وحدها،[103] وأصدر الإمبراطورجستينيان الأولقانونه الشهير عام 538 في تنظيم الحياة الكنسيّة وقضايا عديدة والتي جمعها وبوبها من قوانين وتقاليد وافرة سابقة،[104] وكذلك فقد قدمت الكنيسة عددًا من المدارس الفلسفية والأدبية، كما يبدو في مجمل الأدب السرياني واليوناني؛ وقد شاع في ذلك العصر بنوع خاص إكرامالأيقونات وذخائر الشهداء والقديسين،[105] ووصلت المسيحية بفضل جهود المبشرين الآشوريين والسريان إلىآسيا الوسطىوالصينوكوريا وأقامت فيها أبرشيات. ومع أن الدين، لاسيّما في كتاباتالقديس أوغوسطين وهو أحدالملافنة، ينصّ على كفالة حرية غير المسيحيين وحقوقهم سواءً كانت دينية أم مدنية،[106] إلا أن ذلك العصر قد شمل اضطهادات في بعض المناطق ضد اليهود أو الوثنيين وشمل في بعض الأحيان الفرق المسيحية ذاتها سواءً أكانوا من أنصارالطبيعة أمالطبيعتين.[107]

أصبحلكنيسة قرطاج لاحقًا شأنٌ هامٌ في تاريخ المسيحية ولعبت دورًا هامًا في تطوير الفلسفة وعلم اللاهوت، وخرجت منها كوكبة من رجال الدين والفقهاء،[108] وعرفتالكنيسة المغربيَّة انقسامًا خاصًا بها، هوالمذهب الدوناتي - نسبةً إلى صاحبهدونات الكبير.[109] ومع بداية القرن السابع، سيطرالفرس علىالهلال الخصيب، وأجزاء من آسيا الصغرى، وأعلنوا الطبيعة الواحدة مذهبًا رسميًا،[110] غير أنهرقل استطاع استعادة البلاد في العقد التالي،[111] وإذ أدرك أهمية توحيد الفريقين اقترح الصيغة الجديدة القائلةبالطبيعتين في مشيئة،[112] غير أن محاولته فشلت ثم أدينت بوصفها هرطقة فيمجمع القسطنطينية الثالث عام 681.[113] وخرج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن طاعة الإمبراطورية بوصول الإسلام، وكانت أوضاع المسيحيين في ظلالدولة الأمويةوالعصر العباسي الأول مزدهرة، وقد برزالسريانوالنساطرة فيالترجمة،العلوم،الفلكوالطب فاعتمد عليهمالخلفاء.[114][115] غير أنها انتكست نتيجة الاضطهادات لاسيّما أيامالمتوكل على الله العباسيوالحاكم بأمر الله الفاطمي، وعدد من خلافائهما، كما أن عملية التحول عن المسيحية ازدهرت في القرنين التاسع والعاشر؛[116][117] وقد استقرت أوضاع المسيحية الشرقية والمجتمعاتالمسيحية في الأندلسوبلاد المغرب على هذه الحال بين أزمنة استقرار أو ازدهار وأزمنة مضايقات أو اضطهاد،[118][119] وانحسر تأثيرها في محيطها كما في العالم المسيحي.[120] أما في الغرب، فإن شعوب أوروبا الوسطى والشرقية، تحولت إلى المسيحية بفضلكيرلس وميثوديوس والذين تركا تأثير كبير في التطور الديني والثقافي والأدبيواللغويللشعوب السلافية عامةً، واعتنقتبريطانيا المسيحية على يدالقديس باتريك في حين اعتمدتروسيا في ختام القرن العاشر. أدى تتويج البابا ليون الثالثشارلمان إمبراطورًاللإمبراطورية الرومانية المقدسة عام800 إلى افتتاح عهد جديد من العلاقات بين الإمبراطوريةوالكرسي الرسولي؛ وبات لبابا روما، دور كبير لا على الصعيد الديني فحسب بل على الصعيد المدني أيضًا، وغدا الباباوات يتوجون الأباطرة؛ وإن كان الإقطاع والتخلف الحضاري سمات أوروبا آنذاك، فإن الأديرة والكنائس كانت المراكز الحضرية الوحيدة فيها،[121] وقد لعبت الرهبناتالأوغسطينيةوالبندكتية وكذلكدير كلوني دورًا رائدًا في الغرب.[122][123] وقد شكل الخلاف حول «مسكونية» كرسي روما، واتهامبطريرك القسطنطينية لها بالاحتكار،الانشقاق العظيم عام 1054.[124][125]

القرون الوسطى المتأخرة

المقالات الرئيسة:حملات صليبيةوعصر النهضةونهضة بابويةوالإصلاح البروتستانتيوالإصلاح المضاد
مريم العذراء، سيدة غوادالوبي شفيعة الإمريكيتين؛ إحدى أقدم الآثار المسيحية فيالعالم الجديد وأشهرها تعود لعام 1555، ومن أيقونات العذراء السمراء.

كانت المرحلة الثانية من القرون الوسطى تركزًا لزعامةالعالم المسيحي في الغرب، الذي بدأيخرج من ركوده السابق، وكان للكنيسة نشاط في مختلف الميادين، وحسب رأي المؤرخ الفرنسي جورج مينوا: «يسعنا الحديث دون مبالغة عن ثورة عملية قادتها الذهنية الكاثوليكية في القرن الحادي عشر».[126] هذه الثورة التي كانت تجلياتها الخارجيةبالحملات الصليبية ثم حروباستعادة الأندلس،[127][128][129] كانت تجلياتها الداخلية بتحسن الوضع المعيشي في أوروبا،[130] ومن ثم تحسين مركزية الدولة، ورعاية العلوم والفلسفات،[131] ويذكر في هذا الصدد على وجه الخصوصالقديس توما الإكويني.[132] وتزامنًا، انتهىالانشقاق البابوي،[133] وانخفض مستوى التوتر بين الأباطرة والباباوات؛ وأما الحدث الأبرز في القرون الوسطى ولا شكّ، كان اكتشافالعالم الجديد بدءًا من عام 1492،[134] وغالبًا ما كانتالحملات الاستكشافية تتم بمباركة الكنيسة، التي تمكنت من تأسيس مراكز لها في الأصقاع المكتشفة حديثًا كما فيالشرق الأقصى وإفريقيا الجنوبية. هذه الاكتشافات أدت إلى تدفق الذهب نحو إيطاليا، وغدت روماوفلورنساوجنواوالبندقية عواصم النهضة التي سرعان ما عمّت أوروبا،[135] فاسحةً المجال لترف ووفرة لا اقتصادية فقط، بل ثقافية وعلمية أيضًا، وإن بعضًا من الرهبانيات الكبيرة الأثر في التاريخ كالرهبنةالفرنسيسكانيةوالدومينيكانية،[136][137] قد تأسست خلال تلك المرحلة، وكذلك تطور الاهتمام بتشييد الكاتدرائيات الكبرى،والجامعات،والمشافي، وتشجيع الفنون، وبخاصةالموسيقى،والنحت،والرسم، وانتشرتالجامعات، والنوادي الاجتماعية التي شكلت سماتعصر النهضة الأوروبيّةوالنهضة البابوية.[138][139][140] كما وانحدرتالفلسفة المدرسيَّة (السكولاستية) منمدارس الرهبنة المسيحية التي كانت الأساس التي نشأت منه أقدمالجامعات الأوروبية خلال العصور الوسطى،[141] حيث تعود عمومًا الجامعة بوصفهامؤسسةً للتعليم العالي إلى القرون الوسطى ويُشير الباحثون إلى كون الجامعة ذات جذور مسيحية.[142]

تمثال موسى النبي،لمايكل آنجلو، أحد أشهر أعمالعصر النهضة الفنية.

على الصعيد العقائدي، فقد تمت عملية إعادة قراءة للعقائد، فعلى سبيل المثال فإن تعاليمأرسطو عن «الجوهر والشكل» باتت أساس شرحسر القربان. وعلى الرغم من هذا الازدهار فلم يكن العصر خاليًا مما يؤرق أوروبا، إذ تمكنتالدولة العثمانية منفتح القسطنطينية عام 1453 وتحول ثقل الأرثوذكسية نحو روسيا،[143] كما أن الثروات المتدفقة إلى الغرب أدت إلى انتشار الفساد المالي والأخلاقي حتى داخل بعض أروقة الكنيسة ذاتها، وإلى سيطرة بعض العائلات أمثالآل ميديتشي وآلبورجيا علىالكرسي الرسولي،[144] ويشار إلى عهد الباباألكسندر السادس بوصفه ذروةالفساد.[143] هذا الوضع، قد دفع لقيام حركة إصلاح بالغة الأثر في الكنيسة والعالم، كانت ذات شقين، الأول معمارتن لوثر عام 1518 وما اصطلح عليه اسمالإصلاح البروتستانتي،[145] والذي اتسع ليشملأوروبا الشمالية برمتها، كما أتبع بظهور عدد آخر من المصلحين الإنجيليين أمثالجان كالفنويان هوسوجون نوكسوتوماس كرانمر؛[146] وظهورالكنائس الوطنية المستقلة فيدول الشمالوالجزر البريطانية معالإصلاح الإنجليزي 1534؛ والشق الثاني ما يعرفبالإصلاح المضاد أو الإصلاح الكاثوليكي الذي شكلمجمع ترنت،والرهبنة اليسوعية، ثم سيطرة المحافطين على الكرسي الرسولي بدءًا من وفاة البابا جول الثالث عام 1555 عماده الرئيسي.[147][148] وأخذتالرهبنة اليسوعية على عاتقها مهمة التبشير ونشر الديانة المسيحية فيالعالم الجديد والشرق الأقصى، وشرعوا في أنحاء أوروبا ومستعمراتها يؤسسون المدارس والجامعات والكلياتوالمكتبات.[134] وكان لهم تأثير في الحياة السياسية والثقافية فيبلاط ملوك أوروبا الكاثوليكية.[134]

من نتائج السياسة المحافظة كانتمحاكم التفتيش التي نشأت للرقابة على الفلسفات والأفكار الآخذة بالتصاعد والبروتستانت أساسًا، وشملت أيضًا في أهدافهاالموريسكيينواليهود، الذين أضمروا دينهم سرًا وأظهروا المسيحية، وكانوا قد خيرّوا بين اعتناق المسيحية أو الهجرة في إسبانيا وحدها.[و][150][151] في المقابل، فإن أصقاعًا أخرى من العالم المسيحي،كجمهورية هولندا الكالفينية والمستعمرات الأمريكية (خصوصًاالتطهيرية والأبرشانية) كانت موئلًا للأقليات المضطهدة لاسيّما اليهود وحاضنًا للأفكار والفلسفات الجديدة.[152] أما الاحتقان في أوروبا بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس البروتستانتية قد دفع إلى تفجر سلسلة حروب أهلية كان أكبرهاحرب الثلاثين عامًا التي اندلعت عام 1618، ومع منتصف القرن بدأت مرحلة منالسلام والاعتراف المتبادل.[153][154]

القرون الحديثة

المقالات الرئيسة:مسيحية أصوليةومسيحية ليبراليةوتبشيرواللاهوت السياسي

توقف العثمانيون عن التمدد في أوروبا إثر عجزهم عن دخولفيينا عام 1683 غير أنهم سيطروا على أغلب أقطارأوروبا الشرقية،[155] وعمومًا لم تكن العلاقة بين الغرب المسيحي والعثمانيين علاقات حرب فحسب بل وجدت علاقات دبلوماسية وتجارية نشطة، وكانلمسيحيي الداخل العثماني أزمنة مستقرة ومزدهرة لاسيّما في العاصمةإسطنبول والأقطار ذات الغالبية المسيحية كما كان بعض الأزمنة من التضييق والاضطهاد،[156] ووضعت المجموعات المسيحية في الدولة العثمانية تحت حماية الدول الأوروبية وفق نظامالامتيازات الأجنبية بدءًا من عام 1649،[157][158] وإن نشوءالكنائس الكاثوليكية الشرقية نتيجة جهود مبعوثي روما يعود لتلك الحقبة.[159]

أساقفة فيساحة القديس بطرس،الفاتيكان.

لقد شكلتالثورة الصناعية نقطة انعطاف في تاريخ البشرية مع نشوء أنماط جديدة من المجتمع البشري خلافًا لما كان سائدًا في الحضارات الزراعية،[160] وترك التحوّل آثارًا عميقةً في الفكر الإنساني بما فيه الدين، وكان أحد تمظهرات الأمر نشوء المدارس والأفكار الإلحادية واكتسابها شعبية وتأييدًا بين الجمهور، وتصاعدت حالات التهجم على الدين والكنيسة، ومعاداة الإكليروس، وقد أعلننيتشه على سبيل المثال «موت الله»،[161][162] غير أن القرن العشرين قد شهد تراجعًا لهذه الفلسفات، حسبما يراه البعض.[163] كما أن حركة التحديث المسيحية قد طفقت تنمو، وبرزتالمسيحية الليبرالية في مقابلالمسيحية الأصولية،والدراسات الكتابية الحديثة، وتطورت العقيدة الاجتماعية ودور المجتمع في الحالات الخاصة، وتكاثر المنظمات العلمانية الكنسيّة وتقلص دور وحجم الإكليروس،[164] إلى جانب حركة تحديث طقسي ومجمعي أيضًا عبرالمجمع الفاتيكاني الأول ثم وبصفة خاصةالمجمع الفاتيكاني الثاني بين 1963 - 1965 والذي أجرى إصلاحات ليتورجية وإدارية على صعيد الكنيسة الكاثوليكية في المرحلة التي شهدت تحديدات جديدة للعقيدة مثلالحبل بلا دنسوانتقال العذراء.[165][166][167] يعود لهذه المرحلة، على الصعيد السياسي حدثان كان لهما عميق التأثير في المسيحية الغربية، الأول قيامالولايات المتحدة التي وجدها الإنجيليون منالواسب «إنجاز من الله على الأرض تمامًا كما حصل مع داود وموسى»،[168][169][170] والثانية كانتالثورة الفرنسية التي على العكس من الأولى برزت شديدة الهجومية على الدين والكنيسة لاسيّما خلال عهدالجمهورية الفرنسية الثالثة، وكان من تجليات الأمر مصادرة أملاك الكنيسة والتدخل بتعيين الأساقفة حتى قطعت العلاقة بين فرنسا والكرسي الرسولي عام 1904، ولم تصلح إلا بعدالحرب العالمية الثانية.[171][172][173]

البابا فرنسيس يبارك الحشود خلالاحتفالات يوم الشبيبة الكاثوليكية: لا تزال للكنيسة قوتها السياسية والاجتماعية والثقافية.[174]

أمافي الشرق، فقد نالت دول أوروبا الشرقية استقلالها عن العثمانيين، ولعبالمسيحيون العرب لاسيّما فيلبنان دورًا بارزًا فيالنهضة العربية،[175][176][177][178] كما أزيلت قانونًا أشكال التمييز مع بداية القرن التاسع عشر، غير أن بداياتالهجرة المسيحية تعود لتلك الفترة أيضًا، مثل الهجرة التي حدثت عقبمقتلة الدروز والموارنة 1860.[179] كما أسس كل منالموارنةوالموحدون الدروزلبنان الحديث في أوائلالقرن الثامن عشر، من خلال النظام الحاكم والاجتماعي المعروف بـ «الثنائية المارونية - الدرزية» فيمتصرفية جبل لبنان،[180] وسمح الاستقراروالتعايش الدرزي - الماروني في المتصرفية بتطور الاقتصاد ونظام الحكم والثقافة.[181] أماالكنيسة الروسية فقد شهدت استقرارًا وتعاونًا مع القياصرة من أسرةرومانوف، حماة المذهب الأرثوذكسي، واضطلعت بدور هام في المجتمع الروسي.[182] أدَّى نمو الإمبراطوريات الأوروبية (البرتغاليةوالإسبانيةوالهولنديةوالبريطانيةوالفرنسيةوالألمانيةوالبلجيكيةوالروسيةوالإيطالية) وراء البحار إلى زيادةنشاط البعثات التبشيرية المسيحية، حيث بشّر الأوروبيون بالمسيحية في العالم الجديد وأفريقيا جنوب الصحراء وأوقيانوسيا والشرق الأقصىوجنوب شرق آسياوشبه القارة الهندية، وكان لهم الأثر في دخول الكثير من سكانها للمسيحية.[183] كما وأعادوا إحياء المسيحية فيآسيا الوسطىوالمغرب العربي مع قدوم عدد كبير من المستوطنين والمهاجرين الأوروبيين.[184] ولاحقًا نشطت البعثات التبشيرية المسيحيَّة القادمة منالولايات المتحدة في التبشير في آسياوالعالم الإسلامي وأفريقيا.[183]وانتشرت أواخر القرن التاسع عشر، حركةصحوة دينية في المناطق البروتستانتية، ركزت على الورع والأخلاق بوصفهما تعبيرًا أسمى عن العقيدة؛ أما الهزيع الأول من القرن العشرين فقد شهد سقوط إمبراطوريات مسيحية رئيسية (النمساوية المجريةوالألمانيةوالروسية) وقيام الأنظمةالشيوعية ثمالفاشيةوالنازية التي اضطهدت الكنيسة وسعت لاستئصال الدين من المجتمع، وقد قارعتها الكنيسة بشتى الوسائل،[185][186] في حين أوجدتاتفاقية لاتران الفاتيكان بالشكل المتعارف عليه اليوم.[187] وشهدت المرحلة ذاتها أيضًا تعرض العديد منالمسيحيين في الدولة العثمانية للاضطهادوالقتل والتهجير خلالالإبادة الجماعية للأرمنوالإبادة الجماعية لليونانيينوالإبادة الجماعية للسريان الآشوريين.[188][189][190][191]

مسيحيين من كوريا الجنوبية: منذ بداية القرن العشرين نمت المسيحية بشكل ملحوظ في أفريقيا وآسيا.[37]
موكب ديني كاثوليكي فيالأرجنتين.

تقف المسيحية عمومًا اليوم، بوجهالإجهاض،الموت الرحيموزواج المثليين جنسيًا، ما يجعلها من أكبر المؤسسات المدافعة عن الثقافة التقليدية والأخلاق التقليدية في المجتمع،[192] أما عن أبرز مشاكلها فإن تراجع عدد المنخرطين في سلك الكهنوتونسبة المداومين على حضور الطقوس، يعدّ من أكبر المشاكل؛[193] مع ذلك فإن هذه المشاكل تنحصر في مناطق معينة في العالم الغربي،كفرنسا،ألمانياوإستونياونيوزيلندا أما في مناطق أخرىكأيرلندا،إسبانيا،إيطاليا،اليونانوالبرتغال فضلاً عنأمريكا اللاتينيةوالولايات المتحدة الإمريكية لا تزال هذه النسب مرتفعة.[194] ولا تزال المسيحية هي الديانة السائدة فيأوروبا الغربية، حيث عرّف 71% من الأوروبيين الغربيين أنفسهم على أنهم مسيحيون في عام2018.[195] يُذكر أن عددًا من دولأوروبا الشرقيةوالوسطى شهدت مع سقوطالاتحاد السوفيتي والأنظمة الشيوعية صحوة دينية كبرى رافقها زيادة ملحوظة في الانتماء للمسيحية وبناء الكنائس والتردد عليها،[196] منهاروسيا ممثلة بالعلاقة الوثيقة بينالكنيسة الروسية الأرثوذكسيةوفلاديمير بوتين،أوكرانيا،بولندا،صربيا،كرواتيا،رومانياوبلغاريا.[194] وفقًا لدراسة أجريت عام2018 من قبلمركز بيو للأبحاث، فإن المسيحيين في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة لديهم مستويات عالية من الالتزام بإيمانهم.[197] كما وتشهد مناطق جنوبالكرة الأرضية ازديادًا كبيرًا في معدلنمو المسيحية خصوصًا فيإفريقياوآسياوالعالم الإسلامي[198]وأمريكا اللاتينية.[37] وتُشير الدراسات الحديثة منذ مطلع عقد 2020 إلى تزايدالتردد على الكنائس بينالشباب في العالم الغربي، ولا سيّما الرجال من جيليزدوالألفية، في إطار عودة متجدّدة إلىالممارسة الدينية المسيحية.[199][200][201]

كانت التغييرات في المسيحية في جميع أنحاء العالم على مدار القرن العشرين مؤثرة، فمنذ عام 1900، انتشرت المسيحية بسرعة في دول الجنوب والعالم الثالث، في عام1910 عاش 86.7% من مسيحيي العالم في فيأوروباوأمريكا الشماليةوأوقيانوسيا، بينما في عام2010 عاش 39% منمسيحيي العالم فيأوروباوأمريكا الشماليةوأوقيانوسيا، بينما عاش 61% من المسيحيين فيأمريكا اللاتينيةوأفريقياوآسيا.[37] وبينما كانتلندنوباريسونيويورك أكبر المدن المسيحية في العالم في مطلع القرن العشرين، أصبحتمدينة مكسيكووساو باولوومانيلاونيويوركوبوينس آيرسوسول تضمأكبر تجمعات حضرية مسيحية من حيث عدد السكان منذ القرن الواحد والعشرين.[202] وفقًا لعلماء وباحثين، فإن مذهبالخمسينية المسيحي من بين المذاهب الدينية الأسرع نموًا في العالم، هذا النمو يرجع في المقام الأول إلى التحول الديني.[203] ومنذ القرن الواحد والعشرين استطاعت الحركات البروتستانتية والإنجيليةوالقومية المسيحية السيطرة على المشهد السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة وأمريكا الوسطى وإفريقياوالبرازيلوسنغافورةوكوريا الجنوبيةوالكاريبي وغيرها.[204][205] أما فيأمريكا اللاتينية،القارة ذات الغالبيةالكاثوليكية، فقد ظهرت داخلالكنيسة الكاثوليكية حركة إصلاح دعيتبلاهوت التحرير في عقد 1960،[206] والتي ناضلت من أجلالعدالة الاجتماعية والقضاء على الفقروالديكتاتورية والدفاع عن المظلومين.[202]

العقيدة

المقالة الرئيسة:عقيدة مسيحية

الوحي الإلهي

المقالة الرئيسة:الكتاب المقدس
نسخة غوتنبرغ من الكتاب المقدس، وهو أول كتاب مطبوع في العالم.
جزءمن سلسلة مقالات عن
المسيحية
الصليب هو شعار المسيحية الأساسي

الوحي الإلهي في المسيحية مجموع فيما يدعىالكتاب المقدس، ويعرف أيضًا بعدة أسماء أخرى أقل شهرة منها كتاب العهود؛ يتكون هذا الكتاب من مجموعة كتب تسمى فيالعربيةأسفارًا، ويعتقد اليهود والمسيحيون أنها كتبتبوحي وإلهام.[207] الكتب الستة والأربعين الأولى مشتركة بين اليهود والمسيحيين، يطلق عليها اليهود اسمالتناخ أما المسيحيون فيسمونهاالعهد القديم، ليضيفوا إليها سبعًا وعشرين كتابًا آخر يشكلونالعهد الجديد. إلى جانب هذا التقسيم العام، هناك التقسيم التخصصي، فالتناخ أو العهد القديم، يتكون من مجموعة أقسام وفروع أولهاالتوراة التي تؤلف أسفار موسى الخمسة، ثم الأسفار التاريخية وكتب الأنبياء والحكمة، في حين أن العهد الجديد يقسم بدوره إلىالأناجيل القانونية الأربعة والرسائلوسفر الأعمالوالرؤيا.[208] ومواضيع الأسفار مختلفة، فإن اعتبرسفر التكوين قصصيًا بالأولى، فإنسفر اللاويين تشريعيًا بالأحرى، أماالمزامير فسفرٌ تسبيحي،ودانيال رؤيوي.[209]

هناك بعض الاختلافات بين الطوائف في ترتيب أو الاعتراف بقانونية بعض الأجزاء، على سبيل المثال فإنطائفة الصدوقيين اليهودية المنقرضة كانت ترفض الاعتراف بغير أسفار موسى الخمسة، وكذلك حالالسامريين؛[210] أما يهود الإسكندرية أضافوا ما يعرف باسمالأسفار القانونية الثانية والتي قبلها لاحقًا الكاثوليك والأرثوذكس في حين رفض يهود فلسطينوالبروتستانت الاعتراف بأنها كتبت بوحي. وكذلك الحال بالنسبة للعهد الجديد، إذ دارت نقاشات طويلة حول قانونية بعض الأسفاركرسالة بطرس الثانيةوالرسالة إلى العبرانيين، قبل أن يستقر الرأي على التنميط الحالي فيمجمع نيقية،[211] وإن وجدت بعض القوانين السابقة مثل قانون موراتوري، علمًا أن أقدم إشارة إلى القانون تعود إلى عام 170 على يد الشهيد المسيحي يستينس.[212] أما الكتب التي لم تقبل فتعرفبالأسفار المنحولة، وغالبها كتب بعد فترة طويلة من الأسفار المعتبرة قانونية. هذا بخصوص تكوّن العهد الجديد، أما تكوّن العهد القديم فتكوّنه أصعب وأطول، وبحسب الأدلة الخارجية المتوافرة، فإن زمنالملكية في يهوذا ثمالسبي البابلي قد شكَّل منعطفًا حاسمًا في التشكيل كما نعرفه اليوم، على يد أنبياء يهودكداودوميخاوعزرا.[213]

كتبت أسفار العهد القديمبالعبرية التوراتية، وأسفار العهد الجديدباليونانية القديمة؛ وانقراض كلا اللغتين، يدفع بمراجعات ترجمة المعاني دوريًا؛ وبكل الأحوال فإنّ علماء الكتاب المقدس من مسيحيين أو يهود أو ملاحدة، اتفقو على أن النصّ الحالي مثبت إثباتًا حسنًا بضوء الأدلة الداخلية والخارجيّة،[214] بغض النظر عن بعض التراجم التي لا تتبع أحدث الدراسات الكتابيّة.

يؤمن المسيحيون واليهود، أن الكتاب معصوم، وثابت إلى الأبد، وغير قابل للنقض،[215][216] كما أن الكتاب ذاته امتدح كلام الله كما كتب: «كلمتك مصباحٌ لخطاي ونور لسبيلي»؛مز 119:105][217] على أنّ الكتابة بوحي لا تعني أن النص مسجل بطريقة حرفية آلية تلقائيًا في السماء، فهو يحوي أسلوب مؤلفيه، والصيغ الأدبية والثقافية السائدة في زمانه، «ولذلك يستطيع الباحث في الكتاب المقدس، استنتاج الكثير من صفات كاتب السفر أو الظروف التي كانت قائمة في وسطه، إذ حلل أسلوبه في الكتابة، ولكن داخل هذه التعابير التي لها صيغ بشرية مضمون وفكرة إلهية»،[218] على سبيل المثال فإنّ المجمع الفاتيكاني الثاني علّم بأنّ الكتاب «هو ما راق الله أن يظهره بكلام مؤلفيه».[219]

إلى جانب ذلك، فإن الكتاب المقدس هو أقدم كتاب لم ينقطع تداوله في العالم، وأول كتاب تمت طباعته،[220] وأكثر كتاب يمتلك مخطوطات قديمة، والكتاب الأكثر قراءة وتوزيعًا في تاريخ البشرية،[220] والوحيد الذي ترجم لأغلب اللغات البشرية إذ ترجم لسحابة ألفي لغة، وطبع منه آخر قرنين ستة مليارات نسخة،[221] وأكثر كتاب صدرت عنهدراسات وكتب وأبحاث جانبية، وأكثر كتاب أوحى برسم لوحات أو مقطوعات موسيقية أو شعر أو أدب أو مسرحيات أو أفلام أو سواها من الآثار البشرية.[222]

العقيدة الإلهية

المقالات الرئيسة:الله في المسيحيةوثالوثوالملائكةوالشيطان في المسيحية
أيقونةمعمودية يسوع، بريشة فرانسيسكو ألباني عام 1600: وقت العماد ظهر الثالوث مجتمعًا، فبينما كانالابن يعتمد حلّالروح القدس بشكل طائر الحمام وسمع صوتالآب يقول من السماء:هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.متى 3: 16-17.

تؤمن المسيحية بإله واحد كما صرّح الكتاب في مواضع عدّة منها: «اسمع يا إسرائيل، الرّب إلهنا ربّ واحد، فأحبّ الرب إلهك، بكل قلبك، وبكل نفسك، وبكل فكرك، وبكل قوتك، هذه هي الوصية الأولى»؛مر 12:30][223] وهو في آن: واحد وثالوث، واحد من حيث الجوهر والطبيعة، الإرادة والمشيئة، القدرة والفعل، وثالوث من حيث إعلانه عن نفسه ومن حيث أعماله: فقد خلق العالم بكلمته، وكلمته هي في ذاته نفسها؛ وهو حي، وروحه في ذاته نفسها؛[224][225][226] وتدعى أطراف الثالوث الإلهي «أقانيم»؛[227][228] ويعدّ سر الثالوث من أسرار الله الفائقة، ويستدلّ عليها من مواضع شتّى في الكتاب؛لو 1:35][229][230] وقد رفض هذا السر عبر التاريخ جماعات قليلة تدعىلاثالوثية.[231][ز]

صفات الإلوهة في المسيحية متنوعة أهمها، الأزلية والخلود، والثبات عن التغيير في الجوهر، وكلية القدرة والسلطان، والنزاهة عن الزمان والمكان، وكمال المحبّة والرحمة، وأصل الخير والعدل، فهو «ضابط الكل»، وخالق الأمور المنظورة وغير المنظورة؛[232] التي هي في حدود معرفتنا الملائكة، أي الكائنات التي خلقها الله لخدمته، وإيصال رسائله للبشرية في بعض الحالات، ولها شفاعة في مؤمني الأرض،[233] ورئيسها هو الملاكميخائيل، وكذلكجبرائيل؛ وقد عصت بعضها الله فغدت أرواحًا شريرة يترأسها الشيطان الذي يعمل على إغواء البشرية،أف 6:11] وقد يتلبس كائنًا بشريًا فيطرد عبر التعزيم.[234]

أصل الكون ومصير الإنسان

المقالات الرئيسة:الخطيئة الأصليةوسر التجسدوسر الفداءوالأخرويات المسيحية
أيقونةسريانية، تظهر الدينونة، المسيح تحيط به ملائكة الكاروبيم بينما يقف إلى يمينه ويسارهمار مارونومار بطرس والملاكان جبرائيل وميخائيل، أما في القسم السفلي من الأيقونة تظهر العذراء وسائر المؤمنين في حالة نعيم، وقد كتبالسريانيةوالعربيةواليونانية، قدوس.

تؤمن المسيحية بأن الله قد خلق الكون بدافع من محبته، ولمجده؛[235] وهو مستقل عن الكون ومنزّه عنه، لكنه يعمل فيه وعبره، إذ مع أن الكون مستقل بقوانينه العلمية الخاصة التي أوجدها الله، فالله يقوده ويرعاه إلى كماله النهائي: «فكل ما هو موجود يتعلق بالله، وليس له قيام إلا لأنّ الله يريده أن يقوم».[236] قسم هام من الجماعات المسيحية لا يرى تعارضًا بين الخلق الوارد فيسفر التكوين كسبب أولي،والتطور كسبب ثانوي، أو «آلية تنفيذية لإرادة عاقلة».[237]

وتؤمن بأنه أحب الإنسان وخصّه برئاسة خليقته،تك 1:27] ولذلك تدعوه «أبانا»،مت 6:9] «فنحن على الأرض لنعرف الله، ونحبه ونصنع الخير حسب إرادته، ونبلغ السماء يومًا ما... لقد خلقنا لنتشارك في فرحه اللامحدود»؛[238] وقد خلقه ذكرًا وأنثى لكي يضع فيه توقًا نحو الكمال، مع الإنسان الآخر؛[239] وهو يوجه حياة كل إنسان بطريقة سرية تدعى العناية الإلهية، ومنحهحرية الإرادة، وإمكانية معرفة الله، إلا أن الإنسان قد سقط بعدما أغواه الشيطانبالخطيئة الأصلية، وهو ما حول طبيعة العالم الإنساني نفسه إذ فقد كماله البدائي الأصلي فدخله النقص: الموت، والألم، والشر، «فالخطيئة الأصلية ليست خطيئة فردية، بل هي حال الإنسانية المشؤوم التي يولد فيها الفرد قبل يخطأ بذاته وبقراره الحر»؛[240][241] وبينما البقاء في هذه الحالة الناقضة ضروري لعدل الله فإنّ الله «يسمح بالشر لكي يخرج منه شيء أفضل» كما قال توما الإكويني، الذي تابع «لا يوجد أي ألم بدون معنى، فالألم دومًا مبني على حكمة الله»؛[242] وبالأحرى تعدّ المحن المختلفة التي تصيب الإنسان تكفيرًا عن خطاياه بالدرجة الأولى.[243]

بكل الأحوال، فإن محبة الله للإنسان واحترامه إرادته الحرة التي وضعها فيه، دفعته لمتابعة التواصل معه ما بعد الخطيئة الأصلية، وكانت أشكال هذا التواصل متنوعة: «إن الله في الأزمنة الماضية كلّم آبائنا بلسان الأنبياء، الذين نقلوا إعلانات جزئية وبطرق عديدة ومتنوعة»؛عب 1:1][244] ثم «لم تمّ ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة»،غل 4:4] وابنه أيكلمته المتجسدة،[245][246][247] الكلمة التي استحالت بشرًا فييسوع، والذي هوالمسيحالمنتظر،[248][249][250]القادم من نسلداود؛[251][252] وهو ما يعرفبسر التجسد، أما دافع التجسد فهو الخلاص من المفاعيل الروحية للخطيئة الأصلية ومصالحة البشرية مع الله فيسر الفداء أيموتهوقيامته.[253][254] أسس المسيح الكنيسة، «الواحدة، الجامعة، المقدسة، الرسولية»،[255]شعب الله، وجسد المسيح السري، «لتقود مسيرة الإيمان، في كل مكان وزمان ومع الكل»،[256] عبر سلطتها التعليمية، وواجبها في إقامة الطقوس، وبذلك افتتح العهد الجديد، الذي سيستمر حتى ظهورضد المسيح،وعودته في نهاية الأزمنة، وفيها يخلق الله «أرضًا جديدة وسماءً جديدة»،رؤ 21:1][257][258] حيث «يزول الموت، والحزن، والصراخ، والألم، لأن الأمور القديمة كلها قد زالت»؛رؤ 21:4] وأيضًا «ما لم تسمعه أذن، ما لم تبصره عين، ما لم يخطر على قلب بشر، ما أعدّه الله لمحبيه»؛1كو 2:9] وذلك بعد قيامة الموتى، والدينونة العامة: «فالذين عملوا الصالحات يخرجون في القيامة المؤدية للحياة، وأما الذين عملوا السيئات ففي القيامة المؤدية إلى الدينونة».يو 5:29][259][260]

تؤمن المسيحية بأن لكل إنسان روحًا مميزة، وهي التي تجعل كل فرد إنسانًا؛[235] وكل روح هي من الله وليست من الوالدين، فهي متجاوزة للمادة، وهي التي تعطي الحياة للإنسان، ولا تموت بل تبقى عاقلة بعد الموت، في حالة سعادة غير كاملة، أو حالة تكفير فيالمطهر - في الكنيسة الكاثوليكية - أو بالشكل الأفظع بحالة شقاء.[235][261][262][263] ومن عاش حياته «ببطولة في الإيمان والرجاء والمحبة» يدعىقديسًا،[264][265] وتشكلمريم العذراء، والأنبياء، والآباء، والشهداء، والقديسين، صفوة البشرية، ولهم الشفاعة في الأحياء - إلى جانب الملائكة -،[266][267] وفي المقابل فإنّ للأحياء، عن طريق أعمال الخير التكفير عن خطايا موتاهم.[268]

التشريع المسيحي

المقالة الرئيسة:مصادر التشريع المسيحي
قانون الإيمان أو كما يُسمَّى بقانون الإيمان المسيحيباللغة اليونانيّة، وهو نص يحمل صياغة أدبية للعقائد المسيحية.

تعتمدالكنائس التقليدية المسيحية الأربعة وهي:الكاثوليكيةوالأرثوذكسية الشرقيةوالأرثوذكسية المشرقيةوالنسطورية، علىالتقليد وكتاباتآباء الكنيسةوالمجامع إلى جانبالكتاب المقدس في التشريع.[269] لا تُعتبر الكنائس البروتستانتية من ضمن الكنائس التَّقليدية، وذلك لأنَّها تتمسكبالكتاب المقدس وحده ولرفضها للسلطة التراتبية والأسرار السبعة؛ إذ يُعتبر الكتاب المُقدَّس وحده هو مصدر السُّلطان التَّشريعي.[270]الشريعة المسيحية أوالقوانين الكنسيّة هي مجموعة القوانين المستندة من الكتاب المقدسوالمجامع المسكونية السبعة وقوانين الرسل، وكتابات وتعاليمآباء الكنيسة واجتهادات علماء وفقهاء الدين المسيحي، والتي تحدد علاقة الإنسان بالله وبالناس وبالمجتمع والكون. وتحدد ما يجوز فعله وما لا يجوز. بشكل عام تعدّالكنيسة الكاثوليكية الأكثر تطويرًا للعقائد المسيحية من خلال دراسة خلفية النص بدلاً من حرفيته، على عكس بعض الكنائسالبروتستانتية التي تنحو نحو التفسير الحرفي للكتاب المقدس بفرض سلسلة من الشرائع كالقيود علىالطعاموختان الذكور الذي تفرضه أيضًاكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبيةوالكنيسة القبطية الأرثوذكسيةوكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية.[271][ح] وتُقسم مصادر التشريع المسيحي في الكنائس التقليديّة إلى خمسة أقسام رئيسية وهي:

1.الكتاب المقدس: وهو المصدر الرئيسي والأهم في التشريع المسيحي. وينقسم الكتاب المقدس لدى المسيحيين إلى قسمين متمايزين هماالعهد القديموالعهد الجديد. ويتكونالعهد القديم من من ستة وأربعين كتابًا يطلق عليها اسم أسفار، وقد قسّمت أسفار العهد القديم حسب التقليد المسيحي إلى أربعة أقسام وفروع أولهاالتوراة التي تؤلف أسفارموسى الخمسة، ثمالأسفار التاريخيةوأسفار الأنبياءوالحكمة؛ أماالعهد الجديد فيحتوي على سبعة وعشرين سفرًا وهيالأناجيل القانونية الأربعة بالإضافة إلىأعمال الرسل وأربعة عشر رسالةلبولسوسبع رسائللرسلوتلاميذ آخرينوسفر الرؤيا.[274] ومواضيع الأسفار مختلفة، فإن اعتبرسفر التكوين قصصيًا بالأولى، فإنسفر اللاويين تشريعيًا بالأحرى، أماالمزامير فسفرٌ تسبيحي،ودانيال رؤيوي.

2.الشرائع الرسولية: هي عبارة عن مجموعة من المراسيم الكنسية القديمة بشأن الحكومة والانضباط في الكنيسة المسيحية المبكرة،[275] وجدت لأول مرة بوصفها الفصل الثامن من كتاب الدساتير الرسولي. تدرج كتاب الشرائع في مجموعات شرائع وكتب فقهالكنيسة الغربية. وحسبالقانون الكنسي رقم 85 فالكتاب موضوع على قائمة الكتب الكنسية، وبالتالي فإن الكتاب مهم بالنسبة لتاريخ القوانين الكنسيَّة. وتتعامل الشرائع تتعامل في الغالب في مواضيع مثل واجبات الأسقف المسيحي، ومؤهلات وسلوك رجال الدين، والحياة الدينية للمسيحيين (مثل فترات الامتناع عن ممارسة الجنس، والصوم)، وإدارتها الخارجية (الطرد، والمجامع، والعلاقات مع الوثنيين واليهود)، والأسرار (المعمودية، والقربان المقدس،والزواج). وتم جمع الشرائع فيالديدسكالياوالديداخي؛ والذي يُعد الكتاب المصدر التشريعي المسيحي الثاني بعدالكتاب المقدس في الكنائس التقليدية ويضم تعاليم وأقوال وقوانين الرسل.[276] ويُعالج الكتاب كثيرًا من نواحي الحياة المسيحية، وسيمّا حياةالأسرة المسيحيةوالزاوج. ويعالج في إسهاب واجبات الأسقف، وموضوع التأديبات الكنسيَّة، والعبادة الليتورجيَّة، وكذلك موضوع الأرامل والشماسات.[277] وتحوي الديداخي على دروس مسيحية وشعائر دينية مثل التعميد وتنظيم الكنيسة.[278]

3.المجامع: وهي المصدر الثالث من مصادر التَّقليد والتشريع المسيحي، ويُقصد بالمجامع اجتماع آباء الكنيسة لتقرير مسألة خاصَّة بالدِّيانة المسيحية. وقد تأخذ طابع محلي أو مسكوني. تتفق الكنائس المسيحية التقليدية علىالمجامع المسكونية السبعة؛ وهي مجامع عالمية التي إجتمع فيها آباء الكنيسة من كلّ البلاد،[279] وفي نهاية المجامع المسكونية، كان يتمّ وضع قوانين إيمان، وقوانين مجامع. قوانين الإيمان هي صياغة أدبية للعقائد المسيحية، أمّا قوانين المجامع فهي حُلُول لبعض الإشكاليات الفقهية المسيحية التي تمّ مُناقشتها أيضاً في المجامع المسكونية.

مجلداتموسوعة آباء نقية وما بعدها.

4. تعاليم آباء الكنيسة: الآباء يُقصد بهم الذين ألَّفوا كتب ومؤلفات في شرح العقائد المسيحية لنشرها، ودافعوا عنها ضدّ الذين طعنوا فيها، تم جمع مؤلفات آباء الكنيسة في موسوعتين وهماموسوعة آباء ما قبل نقيةوموسوعة آباء نقية وما بعدها، ويعدّ العمل مُصنَّف مسيحي فقهي يحتوي على سائر القواعد الدينية التقليدية للسلوك فضلاً عن شرح مفصل عن العقيدةوالتعاليم المسيحية.[280][281] وتضم الموسوعة الأعمال اللاهوتية المتعلقة بالعقيدة المسيحية،والفلسفة المسيحية،والتشريعات الدينية، والقُدَّاسات، والطُّقُوس الدينية وطرق العبادة، والأحكام المعتمدة من الكتاب المقدس والتي تنظم علاقة الفرد بربه، والأحكام التي تنظم الزواج والطلاق وحقوق الأولاد والميراث والوصية، والأحكام التي تنظم علاقة الدولة بالأفراد أو بالدول الأخرى والعلاقات التي تنظم علاقة الفرد بأخيه الفرد.[280]

5.التقاليد المسيحية: هي مجموعة منالتقاليد والممارسات أو المعتقدات المرتبطة بالمسيحية أو جماعات مع المسيحية. العديد من الكنائس لديها عادات وممارسات تقليدية مختلفة، مثل أنماط معينة من العبادة أو الطقوس، والتي وضعت على مر الزمن. تطورت طرق العبادة بناءً على التقاليد المسيحية منهاالليتورجياوالمسبحة الورديةودرب الصليب.[282] تشمل التقاليد أيضًا تدريس تعاليم تاريخية والتي تعترف بها السلطات الكنسيّة، مثل تعاليم المجامع الكنيسة ومؤلفات المسؤولين الكنسيين (على سبيل المثال،البابا،بطريرك القسطنطينية،رئيس أساقفة كانتربيري وغيرهم)، ويشمل تدريس كتابات علماء الدين المسيحي مثل تعاليمآباء الكنيسة،والمصلحون البروتستانت، وكتابات مؤسسي الحركات المسيحية مثلجون ويسلي.[281]

العقيدة الاجتماعية

المقالات الرئيسة:الوصايا العشروتطويباتوحق طبيعي
الموعظة على الجبل، بريشة كارل بلوش،القرن التاسع عشر: تشملها الإصحاحات الخامس حتى السابع منإنجيل متى.

العقيدة الاجتماعية في المسيحية أو التعليم الاجتماعي، مستوحاة من الكتاب المقدس، لاسيّما مقاطع بعينها مثلالوصايا العشر التي تلقفها النبيموسى علىطور سيناء،والتطويبات التي أعلنها المسيح. الحق في الحياة، هو أول تعاليم العقيدة الاجتماعية، فمن الواجب «أن تحترم حياة الإنسان من لحظة الحمل وحتى لحظة الوفاة الطبيعية»، وبالتالي فإن القتل، والمساعدة على القتل، والقتل في الحرب خارج وقت المعركة، والتخلّص من المعوقين والمرضى والنازعين أوالقتل الرحيم، وقطع الأعضاء،والإجهاض،والانتحار، والإدمان، والعنف ضد الجسد البشري، وعدم احترام جسد الميت، يعدّ خرقًا للوصية الخامسة وأعمالاً ضد العقيدة، وضد الله نفسه؛[283] وكذلك حال الإعدام بالنسبة لغالب الجماعات المسيحية،[284] إلا «في حالة استحالة حماية المجتمع البشري من المجرم إلا بإعدامه، وهي حالة نادرة إن لم نقل معدومة»؛ الحرب يُسمح بها ضمن ستة شروط أبرزهاعدالة القصد والسبب.[285]

الحق في الحرية، هو أيضًا حق أصيل للإنسان، وترتبط حرية الإنسان بحرية إرادته، وبالتالي "حرية الفرد، لا يجوز الحد منها حتى عند اختياره الشر، ما لم يمسّ كرامة الآخرين البشرية وحرياتهم"، وتشمل حرية الإنسان،حرية التجمع، والتعبير عن الرأي، والإعلام، واختيار المهنة، وتأسيس شخصيات اعتبارية؛[286][287] وعلى رأس حريته، تأتي حرية التدين "إذ يجب على كل إنسان أن يعتنق الدين الذي يراه أمام ضميره صحيحًا، دون إجبار ودون أن يؤدي ذلك لأي مضايقات أو تمييز أو إجحاف بحقوقه"؛ ويرتبط الحق بالحرية، بالحق بالكرامة والمساواة بين جميع البشر، وهي كرامة مصدرها الله: "لا ذكر ولا أثنى، لا يهودي ولا يوناني، لا عبد ولا حر، لأنكم جميعًا واحد في المسيح يسوع"؛كو 3:11]غل 3:28][288][289] في ضوء هذه الكرامة، يغدو البغاء، والاتجار بالبشر، والاتجار بالأعضاء، والعنصرية، خطايا، وضد مشيئة الخالق؛ وفي ضوئها أيضًا يغدو واجبًا احترام الثقافات والشعوب المختلفة بوصف تنوّع البشرية "انعكاس لغنى الله اللا محدود". تعلّم المسيحية أن الإنسان كائن اجتماعي، فلا يجوز للمجتمع أن يطغى على الحرية الفرد، ولا يمكن للفرد أن يعيش دون مجتمع".[290]

الحق في العمل يعدّ جزءًا أصيلاً من دعوة الإنسان بوصفها «مهمة من الله أودعها البشر»،تك 2:15] ومن ثم فالأجر العادل لقاء عمله هو حق يدخل ضمن الوصية السادسة، وكذلك حرية التصرف بالأجر، والملكية الخاصة، والإرث بوصف الأولاد «بالتساوي» استمرار آبائهم؛ وحق الملكية موقوف بحجم أو طبيعة الملك ومدى اتفاقه مع الخير العام.[291] المسيحية تؤمن بأن الله منح الإنسان الأرض ليستثمرها بالشكل الأمثل وفق قاعدتي الخير والعدالة، وبالتالي أعطاه وكالة ليتسلط على الأرض، وهذه الوكالة هي أصل السلطة في المجتمع؛رو 13:1][292] فالسلطة تعدّ شرعية طالما مقيدة بغايتها أي الخير والعدل، وتفقد ماهيتها إن تعدت على واجبها؛ فريديك آرنولد مؤسس «مسيحيون ديمقراطيون» قال بأنّ «المسيحية والديموقراطية هما شيء واحد».[293][294] المسيحية تعلّم باحترام العلوم والفنون «بوصف الله نبع الحقيقة ونبع الجمال».[295]

أيضًا فللإنسان الحق أيضًا بالزواج دون إكراه، لإقامة عائلة «قدس أقداس الحياة»؛[296][297][298] وإكرام الوالدين يعدّ الوصية الرابعة والأولى من وصايا القريب؛ ولما كان الكتاب يرى البشرية «أسرة واحدة» فالوصية تشمل في سلطانها نوعًا ما جميع البشر.تك 5:1][299]ويعود للوالدين تحديد عدد الأولاد، وطرق تربيتهم، ولا يحق للمجتمع التدخل إلا في الحالات الخاصة؛[300] طوالالتاريخ المسيحي، اعتبر معظماللاهوتيين والطوائف المسيحيةالسلوك المثلي غيرَ أخلاقيٍّوخطيئةً،[301] وترفض معظم الجماعات المسيحيةزواج مثليي الجنس،وتعدد الزوجات،والجنس قبل الزواج،والزنى، والمساكنة، وإعارة الرحم، وبوجه العمومزواج المسيحيين من غير المسيحيين،[ط] بوصفها مخالفة لقصد الزواج؛ كما ترفضالطلاق لأن العهد المشهر بالزواج من سماته الديمومة، وإنما في حالة استحالة الحياة الزوجية، يجوز الهجر، أو فسخ الزواج، أو إعلان بطلانه، بعد عرض القضية أماممحكمة كنسية.[304] ويحق لكل إنسان العلم والمعرفة، والتحرر من الخرافة والجهل، والابتعاد عن التنجيم والسحر والأبراج وما شابه، وكذلك احترام البيئة، والجماعات البشرية الأخرى، وبشكل خاص «الفقراء، والمحتاجين، الأولى بالعناية من سواهم».[305]

لا تفرض معظم الطوائف المسيحيةأنماطًا محددة من المظهر الخارجي، إلا أنها تلزم الحشمة؛[306] ولا تحويقواعد للطعام،[307] إنما الأمر خاضع لقاعدة العهد الجديد «كل شيء حلال، ولكن ليس كل شيء ينفع»؛ وبينما يعدّ إذهاب العقل بالسكر خطيئة،[308] فإنشرب كميات معتدلة من الكحول لا إثم عليه؛ ولا تلزم أغلب الطوائف المسيحيةبالختان -باستثناء بعض الكنائسالبروتستانتيةوالأرثوذكسية المشرقية مثلكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبيةوكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريتريةوالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تفرضشريعة الختان على الذكور وتعطيهبُعد ديني-، إنما هو أشبه بعادة اجتماعية في الشعوب التي تمارسه؛[309][310] وبكل الأحوال فإنّ بعض الجماعات المسيحية الأقلوية - كبعض الجماعات البروتستانتية - لها فهمها الخاص لقضايا مثل الزواج، والختان،وتقنين الغذاء[311] وحتى حفظ السبت. يعدّ الكذب، وشهادة الزور، وحلف يمين كاذب، أو في غير موضعه، من الأعمال ضد الوصيتين الثانية والثامنة. بشكل العام، الشريعة الأخلاقية كما تراها المسيحية «طبيعية، ويعرفها الإنسان مبدئيًا بواسطة عقله»، «مكتوبة على ألواح القلب البشرية».[312] فيالمسيحية هناك عدة أوجه للنظافة: نظافة جسديّة، وروحيّة، وعقليّة، وأدبيّة. فجسديًا مطلوب من المؤمن المسيحي الاهتمام بنظافة بدنه؛ حيث أن الغسل واجب اجتماعي له أهميته في المسيحية،[313] والاهتمام في مظهره الخارجي وفي نظافة ثيابه،[314] والاهتمام بالطيب والتعطر بالروائح العطرة،[315] أما روحيًا فتعنى الابتعاد عن النجاسة الروحية وهيالخطيئة حسب المفهموم المسيحي والتي تنبع من القلب ومصدرها القلب وحده حسب المفهوم المسيحي،[316] أمّا من الناحية العقلية فهي اجتناب الأفكار النجسة مثل الاشتهاء فمثلًا قاليسوع: «كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ».[317]

العبادات

المقالة الرئيسة:العبادة في المسيحية

العبادات الفردية

المقالات الرئيسة:صلاة (مسيحية)وصوم (مسيحية)وصدقة
عائلة مسيحية تصلّي قبل الطعام فيعيد الشكر.

العبادات الفردية هي قائمة أساسًا نتيجة إمكانية تواصل كل فرد في البشرية مع الله وتدعى «علاقة صداقة مع الله»؛[318] أشهر أنواع العبادات الفردية هيصلاة الأبانا المأثورة عن المسيح؛[319][320] كذلك فإندراسة وقراءة الكتاب المقدس،[321] خصوصًامزامير آل داود، تعدّ من العبادات الفردية؛ هناك أيضًا «صلوات الساعات»، وهي سبع صلوات في اليوم مقتبسة منالتراث اليهودي المسيحي، تعدّ فرضًا على الرهبان، وخيارًا بالنسبة للباقي؛[322] ومن الأنواع الشائعة الأخرىالمسبحة الوردية بالنسبة للكاثوليك.[323][324] يعدّ الصوم أيضًا جزء من العبادات الفردية حسب وصية المسيح، بأن تقرن الطلبات من الله بالصوم؛مر 2:20] وتوجد أنواع مخصوصة من الصوم في بعض الكنائس مثلالصوم الكبيروالصوم الصغير؛[325] وتعدّ مساعدة الفقراء من العبادات الفردية حسب وصية المسيح «كل ما فعلتموه لإخوتي الصغار هؤلاء، فلي قد فعلتموه»،مت 25:40] وتدعى إجمالاًأعمال الرحمة،والتبشير،والصدقات،والنذور،والتأمل،والتصوف، وساعات السجود، والأدعية قبل الطعام وبعده، وكذلك العشور الواسعة الانتشار، والتي تديرها الكنيسة مباشرة، أو تنفق مباشرة لذوي الحاجة دون وساطة الكنيسة.[326]

العبادات الجماعية

المقالات الرئيسة:الأسرار السبعة المقدسةوليتورجيا
العبادات الجماعية في المسيحية
اتجاه عقارب الساعة من أعلى:قداس بيزنطي (تركيا)،قداس روماني كاثوليكي،قس أنجليكاني وعائلاته قبل الليتورجيا، قداس فيكنيسة المشرق الآشورية (العراق)، ورتبةجمعة الآلام (الأندلس)

العبادات الجماعية هي التي يقيمها المسيحيون بشكل جماعي في الكنيسة وبرئاسة أحد أعضاء سلك الكهنوت - ما عدا غالبية البروتستانت -، وتشملالأسرار السبعة المقدسة وأشباه الأسرار. الأسرار السبعة مشتقة من الكتاب المقدس، ويمنح بعضها لمرة واحدة فحسب مثل العماد، وبعضها بصورة دورية أو عند الاقتضاء مثل مسحة المرضى أو الافخارستيا؛ ممارسة الأسرار تفترض الإيمان بها «لكي يفعل السر فعله ويكون مثمرًا، يجب أن يفهم ويقبل»؛[327][328] وقد أفضت العبادات الجماعية لتطوير ما يعرف في الكنيسة باسمالليتورجيا، أي استعمال علامات ورموز، وكذلك ألوان وموسيقى، وشموع وبخور، وحركات بعينها كالوقوف والجلوس؛ وهذه الليتورجيات قابلة للتغيير والتطور والتكيّف مع الظروف الثقافية المختلفة للازمنة والشعوب، بحيث تحقق غايتها وهي «استعمال العلامات الأرضية، وتقديم كل الحواس الممكنة في خدمة الله».[329][330][331]

السر الأول هوسر العماد، «الأساس والمقدمة لسائر الأسرار»، وهو علامة الدخول في الدين، ومشاركة المسيح، وقبول عمله في سر الفداء، ويتم غالبًا بسكب الماء ثلاثًا على رأس المعمد. والسر الثاني هوسر الميرون أو التثبيت، وفيه يوسم الجبين بمزيج من الطيوب والزيوت المتنوعة أهمهازيت الزيتون، وأصل العملية قادم من حفلات تتويج الملوك في الأزمنة القديمة، وكذلك بداية كرازة الأنبياء، ومن ثم فإنّ منحه يعني أن الممنوح له قد شابه المسيح الملك، وبات جزءًا من ملكوته، ويمنح غالبًا في أعقاب العماد. السر الثالث، فهوالافخارستيا أو سر القربان «قمة الأعمال المسيحية»، التي تقام دوريًا عبرالقداس الإلهي استذكارًا لوصية المسيح «اصنعوا هذا لذكري»؛لو 22:19] ويقسم القداس إلى ثلاثة أجزاء: قراءة مقاطع من الكتاب وتفسيره، وثانيًا التسبيح والإنشاد والدعاء، وثالثًا تقديس القرابين وتناولها،[332] وقد دارت جدالات طويلة بين الجماعات المسيحية حول معنى قول المسيح: «هذا هو جسدي»،لو 22:19] إلا أنّ أغلبية الجماعات متفقة على وجود «حقيقي وسري للمسيح في الإفخارستيا».[333][334]

السر الرابع هوسر التوبة، أو سر المصالحة مع الله، وأركانه فحص الضمير، والندم، ثم الإقرار بالخطايا للكاهن - المرشد الروحي، ثم تلقي الإرشاد، والتكفير أو التعويض عن الإثم بأعمال محبة كصلاة والصوم والصدقة، أيضًا قد درات نقاشات طويلة بعد الإصلاح البروتستانتي حول إلزامية الاعتراف لمرشد روحي أو فائدة التعويض عن الإثم، دون أن تؤدي إلى نتيجة فبينما يثبتها الكاثوليك والأرثوذكس أسقطها البروتستانت؛[335] وتقسم الخطايا إلى ثلاث فئات: عرضية،ووسبع مميتة، والخطايا التي تؤدي إلىالحرم الكنسي، أي قطع الشركة مع سائر الكنيسة حتى التوبة العلنية، ولا تستخدم إلا في حالات بعينها؛[336] ولا تعدّ الخطيئة خطيئة بغير وعي وإرادة.[337]

أما خامس الأسرار، أيسر مسحة المرضى، فيمنح للتقوية في حالات المرض الخطير أو مرض الموت وهو «استذكار لاهتمام المسيح الاستثنائي بالمرضى»؛ ويعدّسر الكهنوت السر السادس، وفيه ينال المتقدمّ بعد إعداد قد يطول لعدة سنوات من الدراسة «عطية التعليم والتدبير والاحتفال بالأسرار»، وتفرضالكنيسة الرومانية الكاثوليكية العزوبية على الكهنة (باسثناءالكنائس الكاثوليكية الشرقية) بينما تسمح باقي الكنائسبزواج رجال الدين،[338] وله ثلاث درجات لا تمنح لدى غالبية الكنائس إلا لذكور:الأسقف،والقس،والشماس، ويرأس السلك في الكاثوليكيةالبابا خليفةبطرس؛ ويعرف هذا الكهنوت، بالكهنوت الخاص، وقد أنكره معظم البروتستانت، فاكتفوا مع سائر المسيحيين بالكهنوت العام.رؤ 1:6][339][340] أدى وجودزواج رجال الدين إلى نشوءطبقة كهنوتية وراثية وكانت على رأس الطبقات الاجتماعية فيالعالم المسيحي الشرقي، ومن أبرز هذه المجتمعات الكهنوتيَّة؛إكليروس أوكرانيا الغربية والتي شكلَّ أعضائهاطبقة كهنوتية متماسكة ووراثية.[341] كما ولعب العديد من القساوسة البروتستانتوعائلاتهم دورًا أساسيًا فيالأدبوالفلسفةوالعلوموالتعليم فيأوروبا الحديثة المبكرة.[342]

أما آخر الأسرار أيسر الزواج، حيث يعلن المتقدمان نيتهما تأسيس عائلة، ثم يعلن كل منهما قبوله العلني، ويطلبا بركة الرب «كما باركإبراهيموسارة؛اسحقورفقة؛يعقوب،وراحيل» ثم يتم تثبيت الزواج.[343] وقد اهتمتالكنيسة به ويعتبرالزواج سرًا منالأسرار السبعة المقدسة لكونه يُشكل أساس العائلة، بحيث يصبح الزوجان جسدًا واحدًا؛ حيث تُعتبرالأسرة الوحدة المركزية للمجتمع المسيحي،[344] وهي في المفهوم المسيحي كنيسة صغيرة.[345] إلى جانب الزواج، هناك أشباه الأسرار، وهي أساسًادرب الصليب، ورتبةجمعة الآلام، والزياحات والتطوافات، ومباركة الأشياء،وصلاة الجنازة.[346][347]

تفرض بعض الطوائف المسيحيةتغطية الرأس للنساء خلال طقوس العبادة في الكنائس فقط،[348] بينما تفرض بعض الطوائف المسيحية الأخرى تغطية الرأس للنساء كل الأوقات؛[349] إذ يُعتبر فريضة عند طوائفتجديدية العماد مثلالآميشوالمينونايت، وفريضة بالنسبةللراهبات في الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية. كما تضعالكنائس الأرثوذكسية المشرقية تركيزًا أكبر على تعاليمالعهد القديم، ويلتزم أتباعها ببعض الممارسات مثل الاحتفالبأيام التطهير الطقسي،[350][351] حيث يقومونبغسل اليدين خلالالقداس الإلهي وغسل اليدين والوجه قبلصلوات الساعات.[352] وفي زمنترتليان، أحدآباء الكنيسة الأوائل، كان من المُعتاد أن يغسلالمسيحيونأيديهم ووجوههم وأقدامهم قبل الصلاة أو الدخول إلى الكنيسة، وكذلك قبل تلقيالقربان وقبل المشاركة في العبادات الجماعية.[353][354][355] في العديد من الكنائس الأرثوذكسية اليوم، يخلع المصلون أحذيتهم ويغسلون أقدامهم قبل دخول الكنيسة.[354]

إكرام الرموز والأزمنة والأمكنة

المقالات الرئيسة:رموز مسيحيةوأعياد مسيحيةومواقع مقدسة مسيحية
كنيسة القيامة فيحارة النصارى بمدينةالقدس، وهي أقدس الكنائس في العالم المسيحي.

خلال القرون المسيحية الأولى دار نقاش حول شرعية إكرام الرموز الدينية، قبل أن يحسم الجدال في مجمع نيقية الثاني،[356] على سبيل المثال فإنّ القديسيوحنا الدمشقي، أحد الملافنة وأبرز المدافعين عن الرموز، قال بإنّ إكرام الرموز ليس إكرامًا لمادة أو صورة الرمز بل لما يمثله، فإن كنّا نكرّم كلمة الله المكتوبة بأحرف، فلنا تكريم كلمة الله المرسومة بألوان؛[357] وهو وما يعرف باسمالأيقونات، أي الصورة التي تمثل مقاطع كتابية، ولها مدارس ومناهج في رسمها، وكذلك المنحوتات في المسيحية الغربية. أما أبرز الرموز المسيحية فهوالصليب المسيحي، الذي يشير لعمل المسيح الفدائي؛1كو 1:18] وهناك مجموعة رموز أخرى مثلسمكة المسيح، وإشارةالألف والياء.

تكريم الأزمنة، ناجم عن نثر الأحداث الكتابية المرتبطة بالمسيح على العام، وهو ما يعرف لدى غالب الجماعات المسيحية باسم «السنة الطقسية»،[358][359] والتي تستخدم في تحديد مواعيدها قواعد شمسية وقمرية متنوعة تطورت عبر التاريخ؛ المناسبات ذات الأهمية الكبيرة تؤدي إلى الأعياد وبشكل خاصعيد الميلادوعيد الفصح؛ أيضًا فإن الكنائس المحلية قد تشتهر بعيد خاص بها غالبًا ما يرتبط بتذكار قديس اشتهر في المنطقة؛[360] وغالبًا ما تكون الأعياد المسيحية مترافقة مع مهرجات واحتفالات اجتماعية. إلى جانب المناسبات السنوية، هناك المناسبات المتكررة عبر قرن أو نصف قرن، والتي تعرف باسماليوبيل، والتي تجد تشريعها فيسفر اللاويين؛[361] على سبيل المثال: «يوبيل ذكرى مرور ألفي عام على تجسّد المخلّص» المحتفل به عام 2000، و«اليوبيل المئوي الخامس لوصول الإنجيل إلى أمريكا» المحتفل به عام 1992. أسبوعيًا، يعدّيوم الأحد، ثم وبدرجة أقليوم السبت، زمنًا للراحة، والاجتماعات الدينية، استنادًا إلى الوصية الثالثة من الوصايا العشر. أما تكريم الأمكنة، فإنّ العهد القديم، نصّ على إكرامهيكل سليمان، والتوجه بالقبلة نحو القدس؛ إلا أنّه بعد المسيح ألغي هذا التحديد: «ستأتي الساعة التي تعبدون فيها الآب، لا في هذا الجبل ولا في أورشليم... ستأتي الساعة بل هي الآن، حين يعبد العابدون الصادقون الآب بالروح والحق»؛يو 4:21] وهكذا فإنّ كل كنيسة تعدّ وريثة الهيكل في الفكر اليهودي، لا البناء في ذاته بل جماعة المؤمنين، على أن بعض الكنائس المرتبطة بأحداث معينةككنيسة القيامة،وكنيسة المهد،وكاتدرائية القديس بطرس، تغدو مكرمة ومقصودة من الجماهير بشكل أوسع.[362]

الديموغرافيا والانتشار

المقالات الرئيسة:العالم المسيحيوالمسيحية حسب دول العالموالنمو السكاني للمسيحيين
المسيحية بحسب انتشارها في دول العالم.

إنكتاب حقائق وكالة الاستخبارات الأميركية عن العالم بنسخته الصادرة العام2012 يشير إلى أن المسيحية هي أكثر ديانات العالم انتشارًا، إذ يعتنقها 2.2مليار نسمة أي 33.39% من البشرية.[363][364] ووفقًا للإحصائيات المختلفة ستتخطى أعداد المسيحيين عام2050 3 مليار شخص، وستبقى المسيحية الديانة الأكثر اعتناقًا وعددًا.[37] وفقًا لباحثين ومصادر مختلفة، يُنظر إلى معدلات المواليد المرتفعةوالتحول إلى المسيحية فيالجنوب العالمي كأسباب رئيسية للنمو السكاني المسيحي في العالم.[365][366][367][368][369][370] ووفقاً لكتاب «دليل أكسفورد للتحويل الديني» من قبلدار نشر جامعة أكسفورد، تحتل المسيحية المرتبة الأولى في صافي المكاسب من خلال التحول الديني ومن حيث النمو العددي؛ مع زيادة طبيعية سنوية تُقدر بحوالي 37.9 مليون.[371]

وفقاًللموسوعة البريطانية تأتيالكنيسة الكاثوليكية في مقدمة الطوائف المسيحية انتشارًا، حوالي 1.13 مليار نسمة (17.33% من البشرية، 51.4% من المسيحية)؛ تليهاالبروتستانتية التقليدية حوالي 458 مليونًا (7.0% من البشرية، 20.8% من المسيحية)والأرثوذكسية الشرقية حوالي 223 مليونًا (3.42% من البشرية، 10.1% من المسيحية)؛ سائر الكنائس منأرثوذكسية مشرقيةوشهود يهوه وغيرها تشكل حوالي 389 مليونًا (5.73% من البشرية، 17.6% من المسيحية).[372]بالمقابل حسب دراسة أعدّهامركز بيو للأبحاث عام2010، وجدت ان نصف المسيحيين في العالم هم منالكاثوليك، في حين يُشكلالبروتستانت نسبة 37%،والأرثوذكس الشرقيين والمشرقيين نسبتهم 12%. ويمثّل «المسيحيون الآخرون»، مثل «المورمون» و«شهود يهوه» ما نسبته 1% من مجمل المسيحيين.[37]

الدول التي يشكل فيهامسيحيون أكثر من نصف السكان، ويظهر باللون الوردي الدول التي يشكل فيها المسيحيون بين 10-49% من مجموع السكان.

تُعدّ المسيحية ديانة كونية،[37] ومن الناحية الجغرافية، فالمسيحية هي الديانة الأكثر انتشارًا بين جميع الأديان؛[40] إذ ينتشرالمسيحيون في جميع القارات والدول حيث لا توجددولة في العالم لا تحوي على المسيحيين؛ والمسيحية هي الديانة السائدة فيأمريكا الشمالية (77.4%)،[373] ومنطقةالكاريبي (87.32%)، وفيأمريكا الوسطىوالجنوبية (93%)،[373] إضافة إلىأفريقيا جنوب الصحراء (62.7%)،[373]وأوروبا (76.2%)[373]وأوقيانوسيا (73.3%)؛[373] في حين تعدّالفليبين الثقل الأساسي للمسيحية فيآسيا،القارة الوحيدة التي لا يُشكل المسيحيون أغلب سكانها مع وجود مناطق شاسعةكالفلبينوروسيا الآسيويةوالقوقاز (أرمينياوجورجيا)وتيمور الشرقيةوقبرص ذات غالبية مسيحية، كما يوجد فيآسيا الوسطىوالشرق الأوسطوالشرق الأقصىوشبه القارة الهنديةوجنوب شرق آسيا تجمعات كبيرة للمسيحيين.[373] وتتراوح أعداد المسيحيين في القارة الآسيوية بين 285 مليون إلى 364 مليون.[374] أما في القارة الأفريقية يُشكل المسيحيين أغلبية سكانية فيشرقهاووسطهاوجنوبها، ويشكلون أكثر من ثلث السكان فيغرب أفريقيا، أما فيشمال أفريقيا فتُقدر نسبتهم بحوالي 8% من السكان، ويتوزعون بين مصر (أغلبهم منالأقباط) ودولالمغرب العربي.[3]

على الرغم من أن المسيحيين يمثلون ثلثسكان العالم، إلا أنهم يشكلونأغلبية سكان 120دولة و38 كيان ذي حكم ذاتي، أي ما نسبته ثلثي دولالعالم وكياناته.[37] ولا تزال المسيحية الديانة المهيمنة فيالعالم الغربي؛ إذ يشّكلالمسيحيون وفقًالمركز بيو للأبحاث حوالي 70% من سكانالعالم الغربي، معقلالعالم المسيحي التقليدي.[37] ويعيش 87% من مسيحيي العالم فيدول ذات أغلبية مسيحية مقابل 13% من مسيحيين العالم يعيشونكأقليات دينية، وتضم كل منالصينوالهندوإندونيسيا أكبر الأقليات المسيحية في العالم،[37] وتقدر أعدادالمسيحيون في العالم الإسلامي بين 64 مليون (باستثناءنيجيريا) إلى 144 مليون (مع ضم نيجيريا).[37] يعيش اليوم 39% منمسيحيي العالم فيأوروباوأمريكا الشماليةوأوقيانوسيا، بينما يعيش 61% من المسيحيين فيأمريكا الجنوبيةوأفريقياوآسيا، يُذكر أن مناطق جنوبالكرة الأرضية تشهد ازدياد في معدلنمو المسيحية.[37]

إمارة موناكو، وهي من الدول التي لا تزال تتخذ المسيحيةدين رسمي.

تعد المسيحية من الأديان النامية بنسبة 1.43% أي تتجاوز المعدل العالمي للنمو المحدد بحوالي 1.39%؛[375] وتعدّ الحركات التبشيرية فيآسياوأفريقيا الجناح الرئيسي لهذا النمو إذ يعتنق المسيحية سنويًا حوالي 15.5 مليون شخص من خلفيات دينية مختلفة ومع صافي ربح من المتحولين يُقدر بحوالي 3.8 مليون سنويًا.[371][375][376] وقد تزايد عدد المسيحيين حول العالم بنسبة 4 أضعاف خلال المئة عام المنصرمة،[37] وجدت دراسة نُشرت من قِبل معهد دراسات الدين في جامعة بايلور عام عام2015 أن حوالي 10.2 ملايينمسلم اعتنق المسيحية.[377][378] وتُشير بعض الدراسات أن المسيحية هيأسرع أديان العالم انتشارًا، خصوصًا المذهبينالكاثوليكيوالبروتستانتي،[379][380][381][382][383] فمن حيث النمو العددي بغض النظر عن النسب المئوية فإن المسيحية تحلّ في المرتبة الأولى،[380][384] في حين تتمسك بعض الدراسات الأخرى بكونالإسلام هو أسرع الأديان انتشارًا. إن غالبية الدول التي يشكل فيها المسيحيون أغلبية، تتبنىالنظام العلماني بيد أن المسيحية تعدّدين الدولة في عدد من هذه الدولكالنرويج،وإنجلترا،والدنمارك،وآيسلندا،والأرجنتين،وأرمينيا،واليونان،وكوستاريكا،وموناكو،ومالطا،وليختنشتاين،والفاتيكان،وساموا،وزامبيا وغيرهم. من الناحية التاريخيّة تعد كل منمملكة أرمينيا القديمة،ومملكة الرها،ومملكة أكسوم ومملكة جورجيا، أولى الممالك التي تحولت بالكامل إلى المسيحية، وأعتمدت المسيحية دينًا رسميًا لها.

يشكل المسيحيون بين 7-10% من مجملالعرب،[385] ينتشرون أساسًا فيالهلال الخصيبومصر وبدرجة أقل فيالمغرب العربي؛ بعضهم يعدّ منالمسيحيين العرب، والبعض الآخر من أقوام غير عربيةكالأرمنوالسريان وأقلية منالأمازيغ؛[386] لهم في هذه الدول، قوانين أحوال شخصية متوافقة مع القواعد المسيحية، وعطل رسمية في الأعياد، وتمثيل في الدولة؛ هناك عدد من البطريركيات والمؤسسات الدينية المسيحية المختلفة مثلبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس،الكنيسة المارونية،كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك،الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويشكل أتباع هذه الكنائس، غالبية المسيحيين العرب أو في الوطن العربي؛ بغض النظر عنالجاليات الهندية أو الإثيوبية أو الأوروبية الوافدة للعمل والاستثمار فيالخليج العربي.[387]

أما توزيع المسيحيين حول العالم بحسب المنطقة وفقًا لتقديرات مركز بيو للأبحاث عام2010 فهي:

المسيحيون حسب المنطقة(مركز بيو للأبحاث عام 2010)[37]
المنطقةتعداد المسيحيون% المسيحيون
أوروبا565,560,00076.2
أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي531,280,00090.0
أفريقيا جنوب الصحراء516,470,00062.7
آسيا ومنطقة المحيط الهادئ285,120,0007.1
أمريكا الشمالية266,630,00077.4
الشرق الأوسطوشمال أفريقيا12,710,0003.7
العالم2,184,060,00031.7

أما أكبر خمس عشرة دولة من حيث عدد السكان المسيحيين في عام2011 فهي:

المرتبةالدولةعدد المسيحييننسبة المسيحيينالمذهب السائد
1 الولايات المتحدة243,186,00078.4%بروتستانتية ثمكاثوليكية[388]
2 البرازيل174,700,00090.4%كاثوليكية[389]
3 المكسيك105,095,00094.5%كاثوليكية[390]
4 روسيا99,775,00070.3%أرثوذكسية شرقية[391]
5 الفلبين90,530,00092.4%كاثوليكية[392]
6 نيجيريا76,281,00048.2%بروتستانتيةوكاثوليكية[393]
7 الصين67,070,0005%بروتستانتيةوكاثوليكية[394]
8 جمهورية الكونغو الديمقراطية63,825,00090%كاثوليكية[395]
9 إيطاليا55,070,00091.1%كاثوليكية[396]
10 إثيوبيا54,978,00064.5%أرثوذكسية مشرقية[397]
11 ألمانيا49,400,00068.9%كاثوليكيةوبروتستانتية[398]
12 المملكة المتحدة44,522,00071.8%بروتستانتية[399]
13 كولومبيا44,502,00097.6%كاثوليكية[400]
14 أوكرانيا41,973,00091.5%أرثوذكسية شرقية[401]
15 جنوب إفريقيا39,843,00079.7%بروتستانتية[402]


العلاقة مع الأديان الأخرى

المقالة الرئيسة:المسيحية والأديان الأخرى

اليهودية

المقالات الرئيسة:المسيحية واليهوديةوالتراث اليهودي المسيحيومسيحيون يهود
الوصايا العشر، أرفع آثارالتراث اليهودي المسيحي.

يحوي العهد الجديد مقاطع مادحة لليهود أبرزها: «قد منحوا التبني، والمجد، والعهود، والتشريع، والعبادة، والمواعيد، ومنهم كان الآباء، ومنهم جاء المسيح حسب الجسد»؛رو 9:5] وكذلك فإن المسيحية في القرن الأول وبدايات القرن الثاني كانت تعدّ «طائفة يهودية»؛[403] ورغم ذلك فإنه منذ أيام المسيح، وحتى عهود قريبة، كانت العلاقة بين المسيحيين واليهود متوترة، وقد اضطهد اليهود المسيحيين في غير مكان؛أعمال 1:8-3][404][405] وبدءًا من القرون الوسطى المبكرة، اضطهد المسيحيون اليهود، فطردوا من خارج المدن،[406] وفرضت عليهم مناطق سكن معينة، ومنعوا من ممارسة بعض المهن،[406] وارتكبت مذابح في غير موضع بحقهم.[407] وفقًا للمؤرخة آنا سابير أبو العافية، يتفق معظم الباحثين على أن اليهود والمسيحيين فيالعالم المسيحي اللاتيني عاشوا في سلام نسبي مع بعضهم البعض حتى القرن الثالث عشر.[408][409] منذ وقت مبكر منالعصور الوسطى، حددتالكنيسة المسيحية موقفها الرسمي في التعامل مع اليهود من خلالالبيان الرسمي حول اليهود (باللاتينيَّة:Constitution pro Judæis)؛ والذي نص على الالتزام بحماية اليهود، وعدم جواز اجبار اليهود على التحول للمسيحية قسرًا أو اكراهًا، كما وطالبت في البيان عموم المسيحيين بعدم مضايقة اليهود أو قتلهم أو سلب أموالهم أو تغيير عاداتهم.[410] كما وفُرضت عقوبةالحرمان الكنسي في كثير من الحالات على المسيحيين الذين يقومون بمضايقة اليهود.[410] في القرن العشرين، وجهت الكنيسة اعتذارًا عن مآسي اليهود التي حصلت بسببها أو «بسبب تقصيرها في حمايتهم»، ثم تكاثرت التصريحات، على سبيل المثال تصريحيوحنا بولس الثاني عام 1986، الذي يعدّ جزءًا من التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية: «بالنسبة إلينا، ليست الديانة اليهودية ديانة خارجية، بل إنها تنتمي إلى قلب ديانتنا، وعلاقتنا بالديانة اليهودية مختلفة عن علاقتنا بأي دين آخر. أنتم إخوتنا الأحباء ونستطيع القول ما معناه، أنتم إخوتنا الكبار».[411]

معظم المسيحيين، يرفضون تحميلاليهود مسؤولية دم المسيح؛[412][413] وقد وجدت جماعات عبر التاريخ يدعى أتباعها «المسيحيون اليهود»، يقرأون الكتاب بالحرف بالعبري، ويحفظون شرائع موسى المنسوخة في العهد الجديد كحفظ السبت، والختان، وتعدد الزوجات؛ وأيضًا ففي الأيام الراهنة فإن مجموعة من المسيحيين يعرّفون أنفسهم بوصفهم «مسيحيين صهاينة».[414][415]

الإسلام

المقالة الرئيسة:الإسلام والمسيحية
كنيسة تُجاور مسجد فيبيروت،لبنان.

ترفض المسيحية أي وحي تالٍ مناقض أو متمم لما أعلنه المسيح «فإنّ الله لا يتراجع أبدًا عن هباته ودعواته»،رو 11:29] كما ترفض أن يكون الرسول من غيراليهود لقول المسيح «الخلاص هو من اليهود»،[416] تقبل غالبية المجموعات المسيحية «وحي خاص بعد المسيح، يكون غير ملزم بشكل عام، ومثّبت لما أعلنه المسيح».أع 2:17][417] خلال القرون الوسطى المبكرة والمتأخرة، كانت الصورة الطاغيةللعلاقات الإسلامية المسيحية، هي علاقات حروب عسكرية، وهو ما نجم عنه أن تكون حصيلة الأدب الأوروبي والفهم المسيحي الغربي عامة تجاهالإسلام «مشوهة بدرجة كبيرة، وعدائية»،[418][419] لاسيما «التخوّف الذي جسدّه التهديد العثماني لأوروبا».[420] من جهة أخرى، كانت هناك مظاهر من التعايش السلميوالتفاعل والتبادل الحضاري والاجتماعي بينالمسيحيين في ديار الإسلام والمسلمين، كما وكان للمسيحيين المشارقة دورٌ كبير في بناءالحضارة الإسلاميَّة في مختلف المجالات.[421][422] وعلى مدار التاريخ، كان هناك تبادل حضاري وإنساني بين العالمينالمسيحيوالإسلامي.[423]

بكل الأحوال فإن الكنيسة الكاثوليكية باعتبارها سلطةً رسميةً لم تصدر أي وثيقة رسمية بخصوص الإسلام حتى 1965 حين أعلنت وثيقةفي عصرنا ما يلي: «وتنظر الكنيسة بعين الاعتبار أيضًا إلى المسلمين الذين يعبدون معنا الإله الواحد الحي القيوم الرحيم الضابط الكل خالق السماء والأرض المكلم البشر؛ ويجتهدون في أن يخضعوا بكليتهم لأوامر الله الخفية، كما يخضع له إبراهيم الذي يُسند إليه بطيبة خاطر الإيمان الإسلامي؛ وهم يجلون يسوع كنبي ويكرمون مريم أمه العذراء كما أنهم يدعونها أحيانًا بتقوى؛ علاوة على ذلك أنهم ينتظرون يوم الدين عندما يثيب الله كل البشر القائمين من الموت؛ ويعدّون أيضًا الحياة الأخلاقية ويؤدون العبادة لله لا سيما بالصلاة والزكاة والصوم. وإذا كانت قد نشأت، على مر القرون، منازعات وعداوات كثيرة بين المسيحيين والمسلمين، فالمجمع المقدس يحض الجميع على أن يتناسوا الماضي وينصرفوا بالخلاص إلى التفاهم المتبادل، ويصونوا ويعززوا معًا العدالة الاجتماعية والخيور الأخلاقية والسلام والحرية لفائدة جميع الناس».[424][425][426]

الأديان الإبراهيمية الأخرى

البابا فرنسيس في لقاء معموفق طريف الرئيس الروحيللطائفة الدرزية في إسرائيل.

ترتبط صورةالديانة السامرية عند المسيحيين بالرحمة، وورد ذكرالسامريين فيالأناجيل مرات عديدة، وعلى الأخص في قصةالمسيح والمرأة السامريةومثل السامري الصالح، وكان موقف يسوع إزاءهم ايجابيًا.[427] تُكرم كل من المسيحيةوالمندائيةيوحنا المعمدان؛ والذي يحظى بمكانة خاصة في كلا الديانتين، لكن أوجه الاختلاف تكمن في النظرة المندائية إلى يسوع على أنه نبي مخادع أو المسيح الكاذب.[428] تضمالعقيدة الدرزية على بعض العناصر المسيحية وتُعلم أنَّ المسيحية يجب «تقديرها ومدحها»،[429] وبينما تتشارك مع المسيحية في عدد من المعتقداتكالظهور الإلهي الا أنَّ أوجه الاختلاف تكمن في عقيدةالتقمص.[430] تاريخيًا كانت الصورة الطاغية علىالعلاقات بين الدروز والمسيحيين، هي علاقة تعايش،[181] باسثناء بعضالفترات، وأدى التقارب والتجاور بين الديانتين إلى وجود بلدات مسيحية درزية مشتركة فيبلاد الشام.[181] وتؤكد كل من البهائية والمسيحية علىالقاعدة الذهبية ووحدانية الله وتتشارك في تكريم عدد من الشخصيات الدينية.[431] تتأثرالرستفاريةبالتراث اليهودي المسيحي، وتشترك في العديد من القواسم المشتركة مع المسيحية؛ كما وللكتاب المقدس مكانة مركزية في الديانة الرستفارية.[432] يُعتبر يسوع شخصية مبجلة ومركزية في الدياناتالبهائيةوالدرزية[ي]والرستفارية.[435]

غير الإبراهيمية

لم يحصل احتكاك مبكر بين المسيحية ودياناتالشرق الأقصى، وعندما حصل هذا الاحتكاك خلال العصور الوسطى تزامنًا مع الحركات الاستكشافية في عصر النهضة تنوعت ردة الفعل بين الترحيب الشديد والإقبال على اعتناقها وبين الحظر والاضطهاد كما حصل فياليابان (الكاكوري كيريشتيان)[436][437] والصين،[438] في العصور الحديثة وسمت هذه العلاقةبالدبلوماسية وتبادل الزيارات بين القيادات الدينية على أعلى المستويات، وكانالمجمع الفاتيكاني الثاني أشار إلىالبوذيةوالهندوسية بوصفهما دينين يسعيان ”للاستشراق السامي“.[439] أما في علاقة المسيحية بالأديان المندثرة، ففيما يخص أديانالسكان الأصليين لأمريكا الوسطى والجنوبية، فقد دعا البابابيوس الثالث بالمنشور البابوي «الله الأسمى» سنة 1537 إلى احترام السكان الأصليين وحقوقهم معلنًا أنهم بشر، على عكس ما كان سائدًا من اعتقاد، ودعا إلى الاهتمام بدعوتهم لاعتناق المسيحية.[440]

التأثير الثقافي للمسيحية

المقالات الرئيسة:التأثير الحضاري للمسيحيةوثقافة مسيحية
طالع أيضًا:التأثير المسيحي على الحضارة الإسلاميةوتقويم ميلاديوأنو دومينيوالمسيحية الثقافية
مجموعة صور لعدد من مشاهير المسيحيين من مختلف المجالات.

إنالتأثير الثقافي للمسيحية ضخم للغاية وشديد التشعب، إضافة إلى أنه يشمل جميع مجالات الحضارة؛ في قائمة المائة شخصية الأكثر تأثيرًا في تاريخ البشرية، ذكرت 65 شخصية مسيحية من مختلف المجالات.[441] كما وكانللكتاب المقدس تأثير عميق على الحضارة الغربية وعلى الثقافات حول العالم، مع تقليد أدبي يمتد على بعد آلاف السنين، يُعد الكتاب المقدس أحد أكثر الأعمال تأثيراً على الإطلاق. منممارسات النظافة الشخصية إلىالفلسفةوالأخلاق، أثر الكتاب المقدس بشكل مباشر وغير مباشر علىالسياسةوالقانون والحرب والسلام والأخلاق الجنسيةوالزواجوالحياة الأسرية وآداب الخلاء والرسائلوالتعلموالفنونوالاقتصاد والعدالة الاجتماعيةوالرعاية الطبيةوالمطبخ والمزيد.[222] وقد ساهم أيضًا في تشكيل ملامح القانون الغربيوالفنوالأدب والتعليم.[442][443]

منذ انتشار المسيحية منبلاد الشام إلىآسيا الصغرىوبلاد ما بين النهرينوأوروباوشمال أفريقياوالقرن الأفريقي خلال الإمبراطورية الرومانية المبكرة، انقسمت مراكزالثقافة المسيحية بينشرق إغريقي وغرب لاتيني الموجود مسبقًا. وبالتالي، نشأت نسخ مختلفة منالثقافات المسيحية مع طقوسها وممارساتها الخاصة، والتي تركزت حول مدن مثلروما (المسيحية الغربية)وقرطاج القديمة، التي كانت مجتمعاتها تسمى بالمسيحية الغربية أوالعالم المسيحي اللاتيني،[444]والقسطنطينية (المسيحية الشرقيةوأنطاكية (المسيحية السريانيةوكيرلا (المسيحية الهندية)والإسكندرية (المسيحية القبطية)، والتي كانت مجتمعاتهم تسمى بالمسيحية الشرقية أو العالم المسيحي المشرقي.[445][446] كان الحوض الشرقيللبحر الأبيض المتوسط الثقل الرئيسي للمسيحية في القرون الأولى وظلتالقدس،أنطاكية،الرهاوالإسكندرية عواصم الثقافة المسيحية قبل انتقال النفوذ والتأثير إلىروماوالقسطنطينية خلالالقرون الوسطى. وكانتالإمبراطورية البيزنطية خلال العصور الوسطى أكبر قوة اقتصادية وثقافية وعسكرية فيأوروبا المسيحية وإحدى قممالحضارات المسيحية.[446] من القرن الحادي عشر إلى القرن الثالث عشر، ارتقت المسيحية اللاتينية إلى الدور المركزي لتأسيس ما يُعرف اليومبالعالم الغربي والثقافة الغربية.[447]

المسيحيةتاريخ الكنيسة أو المسيحية هو تاريخ الحضارة الغربية، فقد أثرت المسيحية بشكل كبير على المجتمع ككل بما في ذلك الفنون واللغة والحياة السياسية وحياة الأسرة والموسيقى وحتى طريقة التفكير الغربية تلونت بتأثير المسيحية. ولذا فإن دراسة تاريخ الكنيسة يلبث اليوم موضوعًا هامًا جدًا.[448]المسيحية

على مر العصور ساهم كل من رجال الدين والعلمانيين المسيحيين على حد سواء مساهمات كبيرة في تطويرالحضارة الإنسانيّة، كما ويُذكر أن هناك العديد من المسيحيين البارزين الذين ساهموا في الحضارة الإنسانية والمجتمع الغربي من خلال تعزيز وتطويرالعلوموالتكنولوجيا،[449][450][451]والطب،[452]والفن،[453]والموسيقى،[453][454]والأدب،[453]والمسرح،[453]والفلسفة،[455][456][457]:15والعمارة،والاقتصاد،[458][459][460]والسياسة. ذكر كتابذكرى 100 عام لجائزة نوبل أنَّ حوالي 65.4% منالحاصلين على جائزة نوبل بين الأعوام 1901- 2000 كانوا من المسيحيين.[461][يا]

لقد رعتالكنيسة مختلف أنواعالعلوم،[463][464] خصوصًا،الفلك،[134]والرياضيات،[465]والتأثيل،[466]والفلسفة،[134]والبلاغة،[466]والطب،[467]والتشريح،[468]والفيزياء خصوصًا الأرسطوية (أي المنسوبة إلىأرسطو[469] والفيزياء المكيانيكية خصوصًا أدوات الحرب،[466]والكيمياء،والجغرافيا،والفلسفة، وعلوم النبات والحيوان،[466] وكانت المسؤول الرئيسي عن نشوء بعضهاكعلم الوراثة،[470] ووفقاًلإطروحة ميرتون كان للبروتستانتية أيضًا تأثيرًا مهمًا على العلوم،[471][472][473] ويذكر بعض العلماء أن المسيحية ساهمت في ظهورالثورة العلمية.[474] وكان للكنيسة دورٌ في تطور مجالات أخرىكالرسم أوالنحت، وبلغتالهندسةوالرياضيات شأوًا انعكس من خلال تطورالعمارة فيالقرون الوسطى؛ إلى جانبالتأثيلالفلسفة ممثلاًبالقديس توما الأكويني على وجه الخصوص،والأدبواللغاتواللسانياتوالموسيقىوالمسرحوالسياسةوالقانون[475]والاقتصادوالتعليموالطبوالتشريحوالرعاية الصحية وغيرها،[476] كما وشجعت على الاعتناءبالنظافة الشخصية،[477][478][479]والعدالة الاجتماعية،[480] إذ بنت الكنيسة العديد منالحمامات العامة من أجلالنظافة؛ وبُنيَت أقسام منفصلة بين الرجال والنساء تأثّرًابالأخلاقيات المسيحيَّة.[478] وكانالقانون الكنسي للكنيسة الكاثوليكية أولنظام قانوني غربي حديث،[481] وهو أقدم نظام قانوني يعمل باستمرار فيالعالم الغربي.[482] إضافة لكون أغلب الأعمال الفنية الكبرى من مختلف الأصعدة أيضًا كانت مرتبطة بالمسيحية، فالقسم الأكبر منها مأخوذ منالكتاب المقدس أو يمثل مقاطعًا وأحداثًا منه؛ سوى ذلك فإن كبرياتالجامعات في العالم اليوم أنشئت بجهود الكنيسةكجامعة أوكسفوردوباريسوجامعة بولونيا؛[483] كذلك للمسيحية دور في مضمارالأخلاقوالعائلة،[484] تاريخيًا، كانتالأسرة الممتدة هي الوحدة الأسرية الأساسية في الثقافةوالبلدان المسيحية.[485]

كاتدرائية نوتردام فيباريس: هي واحدة من بين أكثرالأيقونات الثقافية المعروفة للحضارةوالثقافة المسيحية.
مقرنظام الرعاية الصحية السبتية؛ تُدير الكنيسة أكثر من رُبعالمرافق الطبية في العالم.[486]

إلى جانب ذلك، فإن التقويم الأكثر انتشارًا في العالم اليوم، هوالتقويم الميلادي الذي كانيوليوس قيصر أول من وضعه ثم قامت الإمبراطورية الرومانية لدى اعتناقها المسيحية بحسابه بالنسبة لميلاد المسيح، وأعيد تعديله من قبلالكرسي الرسولي في القرن السادس عشر خلال حبرية الباباغريغوريوس الثالث عشر بناءً على ملاحظات العالم إليسيوس ليليوس الذي وجد تقصيرًا في تقويم يوليوس قيصر فقدم التقويم عشرة أيام كاملة عام 1581.[487] تأثير المسيحية على العالم واضح من خلال انتشار ثقافتها الدينية؛ في أعيادها مثلعيد القيامةوعيد الميلاد كونها أيام عطل رسمية للأمم الغربية ولعدد كبير من الدول الغير مسيحية، كذلك هنالك أعياد ذات صبغة مسيحية أو أصلها مسيحي ويُحتفل بها على نطاق واسع في العالم مثل عيد جميع القديسين (الهالويينالكرنفالات،الفالنتاين ديورأس السنة الميلادية.

كانتالثقافة الغربية، طوال معظم تاريخها، تقريبًا معادلةللثقافة المسيحيَّة،[488] ويمكن وصف جزء كبير من سكان نصف الكرة الغربيمسيحيين الثقافة. وترتبط فكرة «أوروبا» و«العالم الغربي» ارتباطًا وثيقًا بمفهوم «المسيحيةوالعالم المسيحي»، كما أنّ العديد من المؤرخين ينسب الهوية الأوروبية للمسيحية لكونها الرابط الذي أوجد هوية أوروبية موحدة.[489] ولا يُمكن حصر التأثير المسيحي فيالحضارة الغربية وحدها، إذ لعب المسيحيون أيضًا دورًا بارزًا في بناءالحضارة الشرقيةوالإسلامية.[421][490][491][492] وساهمالمسيحيون الشرقيون (ولا سيَّماالنساطرةواليعاقبة) فيالحضارة العربية الإسلامية في عهدالأمويينوالعباسيين من خلال ترجمة أعمال الفلاسفة اليونانيين إلىاللغة السريانية وبعد ذلك إلىاللغة العربية،[493][494][495] كما برعوا فيالفلسفة والعلوم واللاهوتوالطب.[496][497][498] وكان الكثير من الباحثين فيبيت الحكمة من خلفيّّة مسيحية.[499] كما وكان للمسيحية تأثير على ثقافات مختلفة، كما هو الحال فيإفريقيا جنوب الصحراءوأمريكا اللاتينيةوالشرق الأدنىوالشرق الأوسطوشمال أفريقياوآسيا الوسطىوشرق آسياوجنوب شرق آسياوشبه القارة الهندية.[500][501]

تُدير الكنائس المسيحية الآلاف منالمدارسوالجامعات والكلياتوالمساكن الطلابيةوالمستشفياتوالعياداتوالصيدليات والمراكز الطبية ودور الأيتام ودور المُسنين المسيحية، بالإضافة إلى شبكة واسعة منمصارف التمويل المسيحيوالفنادقووسائل الإعلاموالجمعيات الشبابيةوالرياضيةوالعقارات والأحزاب السياسية والنقابات العماليةوالمراكز المجتمعية والثقافيةوالأخويات والمنظماتالعلمانية الكنسيّةوالنوادي في جميع أنحاء العالم، وتعتبر الكنيسة الكاثوليكية أكبر مزود غير حكوميللتعليموالرعاية الصحية والاجتماعية في العالم.[486] من بين خدماتها الاجتماعية الأخرى العديد من الجمعياتوالمنظمات الخيرية والإنسانية.[486] وتُحظىالثقافة المسيحية بشكل عامبصورة إيجابية وشعبيَّة في بعض البلدان غير المسيحية فيشرق آسيا، وترتبط صورتها في بالامتياز والثروة والتقدم العلميوالكوسموبوليتية.[502][503][504][505]مسيحيو الثقافة أو المسيحية الثقافية هو مصطلح واسع يستخدم لوصف أفراد غير ملتزمين دينيًا أوعلمانيين أوملحدين أولادينيين ذوي خلفية تراثيةوحضارية مسيحية؛ ويعود انتماؤهم للمسيحية إلى الناحية الدينية أو الإثنية أو الثقافية أو التعليمية أو بسبب الروابط العائلية وقد لا يؤمنون بالمعتقدات الدينية المسيحية أو يلتزمونبتعاليمها، ولكن يعرّفون أنفسهمكمسيحيين لارتباطهم بالمسيحية وراثيًا وحضاريًا، أو بسبب البيئة الاجتماعية والثقافية التي نشؤوا فيها. نقيض ذلك يشمل مصطلح «مسيحي ممارس»، و«مسيحي كتابي»، و«مسيحي ملتزم دينيًا»، و«مسيحي مؤمن أو متدين» أو «مسيحي مولود من جديد».[506]

مظاهر من الحضارة والثقافة المسيحية
العمارة
كاتدرائية نوتردام، ريمسمظاهر من الحضارة والثقافة المسيحية
ثقافة كلاسيكية
العلوموالطب
حضارةوثقافة
ثقافة حسب البلد
مجتمعوتقاليد
الأعياد والمناسبات
القوانين والأخلاقيات المسيحية

الطوائف والحوار المسكوني

المقالات الرئيسة:الفروق العقيدية بين الطوائف المسيحيةوحوار مسكوني
العلم المسيحي، هو علم صمم في أوائلالقرن العشرين لتمثيل كل من المسيحية ووحدةالعالم المسيحي.

يؤمن المسيحيون بأنّ «كل معمّد منتمٍ لكنيسة يسوع المسيح بغض النظر عن المذهب الذي ينادي به أو الطقس الذي يتبعه»،[328][510][511] الطوائف الأربعة الكبرى التي تشكل 99% من المسيحيين هي،الكنيسة الكاثوليكية،الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية،الكنائس الأرثوذكسية المشرقية،الكنائس البروتستانتية.[512] خلال النصف الثاني من القرن العشرين نشطت حركةحوار مسكوني «لتعزيز وحدة المسيحيين»؛ في عام 1982 صدر عن الكنائس الأرثوذكسية المشرقية والكنيسة الكاثوليكية «الإعلان المشترك حول طبيعة المسيح»، والذي حلّ الخلاف التاريخي حول مجمع خلقيدونية، وهو السبب الرئيسي في انشقاق هذه الكنائس؛ في عام 1999 صدر عن الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة اللوثرية «الإعلان المشترك حول عقيدة التبرير»، التي تبنته جماعات بروتستانتية أخرى، وأفضت لحل السبب الرئيسي الذي فجّر الإصلاح البروتستانتي في القرن السادس عشر؛ أيضًا فإن الخلاف حول صيغة انبثاق الروح، حُلّ بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الكاثوليكية بقبول الصيغتين. عام 1998 اعترف الأساقفة الأرثوذكس فيالبطريركية الإنطاكية عبر مؤتمر حلب بخطأالتقويم اليولياني في حساب الفصح.[513][514] الخلاف الأكبر الباقي بين مختلف الجماعات، متعلق بأوليةالبابا، وصلاحياته على الكنيسة الجامعة؛ وبعض التحديدات الحديثةكعصمة مريم من الخطيئة الأصلية، وكذلكالأسفار القانونية الثانية بالنسبة للبروتستانت.[269][515] البابا يوحنا بولس الثاني دعا عام 1994 «للتعاون الفعال والمشاركة في كل ما يجمعنا، وما يجمعنا أهم بكثير مما يفرقنا».[516]

يتّبع المسيحيون إجمالاً نمطًا لا مركزيًا في الإدارة،[517] بحيث يكون لكل عدد من الرعاياأبرشية يرأسهاأسقف أوراعي، ويشكل أساقفة البلد الواحد أو المقاطعة الجغرافية الواحدة مجلس أو مؤتمر يرأسه رئيس الأساقفة أوالبطريرك، وتضيف الكنيسة الكاثوليكية رئاسة عالمية للبابا خليفة بطرس،[518] أما باقي الكنائس، فلا رئاسة عالمية فيها، وبكل الأحوال فإن رئاسة البابا في الكنيسة الكاثوليكية تعدّ «بالشراكة مع سائر الأساقفة»؛[519] وتدعى كل أبرشية أو بطريركية، وهي مستقلة في شؤونها الإدارية والداخلية «كنيسة محلية»، «ومجموع الكنائس المحلية هي ما يشكل الكنيسة».[520] نتيجة تنوّع الأمم المسيحية، فغالبًا ما يكون لكل أمّة، طقس خاص بها، أي مجموعة أناشيد، أو آداب مسيحية،ولغة مستعملة في الصلاة، ونوع معين من الموسيقى الكنسية أو الفن أو النمط المعماري، وهو ما يعدّ «طقس»، على سبيل المثال:الطقس الروماني،الطقس البيزنطي،الطقس الأرمني،الطقس القبطي،الطقس السرياني،الطقس المستعربي؛ هذه الطقوس لا تعني خلافات بين الطوائف، بل اختلافات وتنوعات «ثمار من شجرة واحدة».[521][522]

الطوائف الرئيسية

تكوّنت خلال مراحل التاريخ المسيحي فرق متعددة، والبعض من هذه الفرق ما زال موجودًا حتى الوقت الحالي وبعضها الآخر اندثر. أما أهم الطوائف المسيحية الحالية فهي:

الفاتيكان،كاتدرائية القديس بطرس، حيث معقلالكاثوليكية.
  • الكاثوليكية: تتكون الكنيسة الكاثوليكية من تلك الكنائس التي يرأسها الأساقفة وفي شراكة معالبابا أسقف روما، باعتبارها أعلى سلطة لها في مسائل الإيمان والأخلاق وإدارة الكنيسة. وفُصِّلَ الإيمان الكاثوليكي فيالتعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية. تشمل تعاليمها الرحمة الإلهية والتقديس من خلال الإيمان والتبشير بالإنجيل بالإضافة إلىالتعاليم الاجتماعية الكاثوليكية التي تؤكد على الدعم الطوعي للمرضى والفقراء والمتضررين من خلالأعمال الرحمة الجسدية والروحية. تدير الكنيسة الكاثوليكية الآلاف منالمدارسوالجامعات والمستشفيات ودور الأيتام الكاثوليكية في جميع أنحاء العالم، وهي أكبر مزود غير حكومي للتعليم والرعاية الصحية في العالم.[523] من بين خدماتها الاجتماعية الأخرى العديد من المنظمات الخيرية والإنسانية. أمّاالقانون الكنسي للكنيسة الكاثوليكية فهو نظام من القوانين والمبادئ التشريعية التي تُوضع وتُنفذ من قبل السلطات العليا في الكنيسة الكاثوليكية لتنظيم هيكلها الخارجي وإدارتها وحياتها الكنسيَّة وشؤونها الداخلية، كما يهدف إلى تنظيم وتوجيه أنشطة وسلوكيات الكاثوليك بما يتماشى مع رسالة الكنيسة.[482] كان القانون الكنسي للكنيسة اللاتينية أول نظام قانوني غربي حديث، وهو أقدم نظام قانوني يعمل باستمرار في الغرب.[482] في حين أن التقاليد المميزة للقانون الكنسي الكاثوليكي الشرقي تحكم 23كنيسة كاثوليكية شرقية خاصة. باعتبارها أقدم وأكبر مؤسسة دولية تعمل باستمرار، فقد لعبتدورًا بارزًا في تاريخ وتطور الحضارة الغربية.[523] طورت الكنيسة الكاثوليكية ثقافة غنية تمتد إلى مجالات متعددة مثل الأدبوالفن والعمارةوالعلوم والمهرجانات. تستند هذه الثقافة إلى قوانين الكنيسة وتشريعاتها، وفلسفتها، ولاهوتها، وتقاليدها،وأسرارها المقدسة.[28] تنضوي 2,834كرسي أسقفي في 24 كنيسة خاصة مستقلة (أكبرهاالكنيسة اللاتينية)، ولكل منها تقاليدها الخاصة فيما يتعلق بالليتورجيا وإدارة الأسرار. تُكرَّممريم العذراء في الكنيسة الكاثوليكية بصفتهاوالدة الإلهوملكة الجنة، وكذلك فيالماريولوجيا (العلوم المريميّة) الكاثوليكية والعديد من الطقوس والتكريمات الأخرى مثلالمسبحة الوردية.[524] تضم الكنيسة الكاثوليكية أكثر من 1.3 مليار عضو مُعمد، وهي أكبر كنيسة مسيحية وتمثل 50.1% من مجمل المسيحيين بالإضافة إلى سدس سكان العالم.[37] يعيش الكاثوليك في جميع أنحاء العالم من خلال الإرساليات والشتات والتحولات الدينية.[37]
كاتدرائية القديس جاورجيوس في مدينةإسطنبول، مقربطريركية القسطنطينية المسكونية.
الكنيسة المعلقة أحد المقرّاتالبابوية القبطيَّة فيالقاهرة.
كنيسة القديسة مريمالآشورية فيأروميةبإيران، وهي من أقدم كنائسكنيسة المشرق.
انتشار الطوائف المسيحية الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية في العالم المسيحي.
كنيسة صينية كاثوليكية مستقلة.

النقد واللاهوت الدفاعي

مقدمة من كتابخلاصة اللاهوت من عملتوما الأكويني؛ أبرز الأعمالالدفاعيَّة المسيحيَّة.

في العصور المبكرة للمسيحية، برز الفيلسوفالأفلاطونيفرفوريوس الصوري، واحدًا من أبرز النقاد في كتابه «ضد المسيحيين». جادلفرفوريوس الصوري بأن المسيحية كانت تستند إلى نبوءات كاذبة لم تتحقق بعد.[538] وفي العصر الحديث، واجهت المسيحية انتقادات من مجموعة من الحركات السياسية والإيديولوجيات. انتقد فلاسفة من الليبراليينوالشيوعيين، مثلجون ستيوارت ميلوكارل ماركس، العقيدة المسيحية على أساس أنها محافظة ومضادة للديمقراطية. وكتبفريدريك نيتشه أن المسيحية ترعى نوعًا من الأخلاق التي تقمع الرغبات الواردة في الإرادة البشرية.[539] أدتالثورة الروسيةوالثورة الصينية، وبعض الحركات الثورية الحديثة الأخرى أيضًا إلى نقد الأفكار المسيحية، كما أدت سياسيةإلحاد الدولةالماركسية اللينينية إلى إغلاق مئات الكنائس وترحيل آلاف الكهنة.[540] وعبّرَ الفيلسوفبيرتراند راسل عن انتقاده للمسيحية في كتابهلماذا لست مسيحيًا،[541] وانتقدأدولف هتلر المسيحية حيث تسجل المصادر عددًا من التصريحات الخاصة عن المسيحية والتي وصفها هتلر بأنها سخيفة، مخالفة للتقدم العلمي، ومدمرة اجتماعيًا.[542][543][544]

يستمر نقد المسيحية حتى الآن، على سبيل المثال، ينتقد عدد من اللاهوتيون اليهود والمسلمون عقيدةالثالوث الأقدس التي يؤمن بها معظم المسيحيين، مشيرين إلى أن هذه العقيدة تفترض في الواقع أن هناك ثلاثة آلهة، وتتعارض مع مبدأالتوحيد الأساسي.[545] وقد حددروبرت برايس إمكانية أن تستند بعض قصص الكتاب المقدس جزئيًا إلى أسطورة في «نظرية أسطورة المسيح ومشاكلها».[546] بالمقابل تتّفق النظرة التاريخية لدى غالبية المؤرخين على وجوديسوع فيالتاريخ، وعلى اعتبار قضيتيمعموديتهوصلبه حقيقتان تاريخيتان مسلّم بهما، لكون كلا الأمرين منصوص عنهما في الأدلة الخارجية عن يسوع.[547][548]

يسمى الرد الرسمي من المسيحيين لهذه الانتقادات باسماللاهوت الدفاعي. بعض هذه الانتقادات التي وجهت إلىالكتاب المقدس، كانت للأخلاق التي استنبطت من التفسيرات التوراتية والتي استخدمت تاريخيًا لتبرير مواقف وسلوكيات معينة وهي يعتبرها النقاد بوضوح أنها خاطئة. وقد كُتبت عشرات الكتب المدافعة عن اعتقادات المسيحيين بأشكال عديدة على مر القرون، بدءًاببولس الطرسوسي. قدم الفيلسوفتوما الأكويني خمس حجج لوجود الله فياللاهوت، في حين كان كتابهالخلاصة اللاهوتية عملًا دفاعيًا كبيرًا.[549][550] ومن الكتّاب المدافعين المشهورين،غلبرت كيث تشيسترتون، والذي كتب في أوائلالقرن العشرين عن فوائد الدين، وعلى وجه التحديد، المسيحية. يشتهر تشيسترتون باستخدامه للمفارقة، لكنه أوضح أنه بينما كانت المسيحية أكثر غموضًا، فقد كان الدين الأكثر عملية.[551][552] وأشار إلىتَقدُّم الحضارات المسيحية دليلًا على تطبيقها العملي.[553] ويناقش الفيزيائي والكاهنجون بولكينغهورن، في كتابه «أسئلة الحق» موضوعالعلاقة بين الدين والعلم، وهو موضوع كتب عنه بعض المدافعين المسيحيين الآخرين مثلرافي زاكارياسوجون لينكسووليام لين كرايغ، من خلالالتأويل لنظرية الانفجار العظيم دليلًا على وجود الله.[554]

الاضطهاد

المقالات الرئيسة:اضطهاد المسيحيينومعاداة المسيحية
فرّ المسيحيون من منازلهم فيالدولة العثمانية حوالي عام1922، حيث تعرض العديد من المسيحيين للاضطهاد والقتل خلالالإبادة الجماعية للأرمنوالإبادة الجماعية لليونانيينوالإبادة الجماعية للآشوريين.[190]

تُشكلالمشاعر المعادية للمسيحية كره المسيحيين أو الدين المسيحي أو ممارساته. يُشار أحيانًا إلى المشاعر المعادية للمسيحية باسم كريستوفوبيا أو رهاب المسيحية، على الرغم من أن هذه المصطلحات تشمل في الواقع "كل شكل من أشكال التمييز والتعصب ضد المسيحيين"، وفقًا لمجلس المؤتمرات الأسقفية الأوروبيةومجلس العموم البريطاني.[555] نقيض ذلكالكريستيانوفيل، وهو الشخص الذي لديه ميول إيجابية قوية أو تعاطف أو اهتمام أو عشق وتقدير تجاه المسيحية أوالثقافة المسيحية أوالتاريخ المسيحي أوالعالم المسيحي أو المجتمع المسيحي.[556][557] قد يشمل هذا الاهتمام أو التقدير للمسيحية نفسها أو ثقافتهاوتاريخهاولاهوتهاوفنونهاوأدبهاوفلسفتهاوموسيقتهاوإرثها المعماريواحتفالتهاومجتمعتها وتطورها.[558][559][560]

يُمكن تتبعاضطهاد المسيحيين تاريخيًا من القرن الأول للعصر المسيحي حتى يومنا هذا. استُهدفَ المبشرون المسيحيون والمتحولون إلى المسيحية في فترات مختلفة من خلال حملات اضطهاد منذ ظهور المسيحية. يُعتبر المسيحيون من أكثر الجماعات الدينيةتعرضًا للاضطهاد في العالم، خاصًة فيالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوبوشرق آسيا.[561] وفقًا لتقرير نشر من قبل مركز بيو للأبحاث عام2013، كان عدد الدول التي تم اضطهاد المسيحيين أو التحرش بهم فيها بين عام 2006 وعام 2011 هو 145 دولة.[562] في عام2017 قدرت منظمة الأبواب المفتوحة أنَّ ما يقرب من 260 مليون مسيحي يتعرضون سنويًا "لاضطهاد شديد أو مرتفع جدًا"،[563] مع اعتباركوريا الشمالية الدولة الأكثر خطورة على المسيحيين.[564][565]

في عام2019، أُصدرَ تقرير بتكليف منوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث للتحقيق في الاضطهاد العالمي للمسيحيين الذين يُكتشف أنهم يتعرضون لاضطهاد، حيث كان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والهند والصين وكوريا الشمالية وفي بعض دول أمريكا اللاتينية، أعلى من دول أخرى، ووجد التقرير أن الاضطهاد ظاهرة عالمية ولا تقتصر على الدول الإسلامية أوالدول الشيوعية.[566][567] وجد هذا التحقيق أن ما يقرب من 80% من المؤمنين المضطهدين في جميع أنحاء العالم هم من المسيحيين.[566]

معرض الصور

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^يسوع المسيح (بالإنجليزية)، الموسوعة البريطانية، 27 كانون الأول 2010.نسخة محفوظة 10 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  2. ^"البطريركيات".موسوعة بريتانيكا. مؤرشف منالأصل في 2022-12-08. اطلع عليه بتاريخ2010-02-14.(بالإنجليزية)
  3. ^ابالمسيحية عام 2020: التنوع الديني والاتصال الشخصي، غوردون كونويل؛ 29 مايو 2015.(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 2023-06-14 على موقعواي باك مشين.
  4. ^الأديان حول العالم (بالإنجليزية)،الموسوعة البريطانية صفحة 324، 27 كانون الأول 2013.(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 21 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  5. ^"Religious Composition by Country, 2010-2050".www.globalreligiousfutures.org. مؤرشف منالأصل في 2023-02-27. اطلع عليه بتاريخ2022-10-13.
  6. ^"التقليد الإيمان المسيحي في سياق الأديان التوحيدية: نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-04-10. اطلع عليه بتاريخ2016-06-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)(بالإنجليزية)
  7. ^ماهو الإنجيل؟، الإنجيل العربي، 10 كانون الثاني 2010.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  8. ^"هل المسيح هو الله؟". مؤرشف منالأصل في 2011-08-29.
  9. ^نبوات العهد القديم عن الميلاد، الأنبا تكلا، 10 كانون الثاني 2010.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  10. ^قانون الإيمان المسيحي، تاريخ الأقباط، 10 كانون الثاني 2011.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  11. ^Ramelli، Ilaria (2012). "Origen, Greek Philosophy, and the Birth of the Trinitarian Meaning of Hypostasis".The Harvard Theological Review. ج. 105 ع. 3: 302–350.DOI:10.1017/S0017816012000120.JSTOR:23327679.S2CID:170203381.
  12. ^Daley S.J، Brian E. (1 يناير 2009).The Persons In God And The Person Of Christ In Patristic Theology: An Argument For Parallel Development. BRILL. ص. 323–350.ISBN:978-90-474-2758-2.مؤرشف من الأصل في 2023-11-18.
  13. ^Ramelli, Paul. Benezit Dictionary of Artists. Oxford University Press. 31 أكتوبر 2011. مؤرشف منالأصل في 2023-11-18.
  14. ^"Understanding the Trinity: How Can God Be Three Persons in One? | Cru".Cru.org (بالإنجليزية الأمريكية). Archived fromthe original on 2023-08-12. Retrieved2023-08-09.
  15. ^"Trinity | Definition, Theology, & History | Britannica".www.britannica.com (بالإنجليزية). Archived fromthe original on 2023-05-16. Retrieved2023-08-09.
  16. ^"الموسوعة البريطانية (مقدمة المقالة عن المسيحية)". مؤرشف منالأصل في 2015-05-02.
  17. ^"الأديان الرئيسية في العالم حسب عدد الأتباع". آدهرنتس. مؤرشف منالأصل في 2020-03-03. اطلع عليه بتاريخ2007-12-31.(بالإنجليزية)
  18. ^المَسِيْحِيَّة العَالِميَّة: تقرير عن حجم وتوزيع المَسِيْحِيِّيْن في العالم، مركز بيو للأبحاث حول الدين والحياة العامة، ديسمبر 2011.(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 16 يونيو 2020 على موقعواي باك مشين.
  19. ^الديانات الرئيسية والغالبة حسب البلد(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  20. ^البعلبكي، منير (1991)."النَّصرانية؛ المسيحية".موسوعة المورد. موسوعة شبكة المعرفة الريفية. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 23 تشرين الاول 2013.{{استشهاد ويب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  21. ^"أهمية اسم المسيح". مؤرشف منالأصل في 2017-11-13. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.{{استشهاد ويب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول= (مساعدة)
  22. ^محطات مارونية منتاريخ لبنان، ص.209
  23. ^الفاتيكان وروما المسيحية، ص.114
  24. ^ابحبيب بدر ، سعاد سليم ، جوزيف أبو نهرا ، سيبوه سركسيان (2002).المسيحية عبر تاريخها في المشرق.
  25. ^تاريخ الانشقاق الكنسي من 325 إلى 1538، موقع الأسقف بيشوي، 10 كانون الثاني 2010.نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  26. ^المسيحية والحضارة المحاضرة التي ألقاها المطران جاورجيوس في دير القدّيس جاورجيوس البطريركي الحميراء، موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية، 10 كانون الثاني 2010.نسخة محفوظة 4 يوليو 2019 على موقعواي باك مشين.
  27. ^Woods، Thomas Jr."Review ofHow the Catholic Church Built Western Civilisation".National Review Book Service. مؤرشف منالأصل في 2006-08-22. اطلع عليه بتاريخ2006-09-16.
  28. ^ابO'Collins، Gerald؛ Farrugia، Maria (2003).Catholicism: The Story of Catholic Christianity. Oxford University Press. ص. v (preface).ISBN:978-0-19-925995-3.
  29. ^ابفريد راينهارد دالماير، والحوار بين الحضارات: بعض أصوات النموذجية (2004)، ص.22:الحضارة الغربية كما تُوصف أحيانًا بأنها "حضارة مسيحية" أو "حضارة يهودية-مسيحية".
  30. ^ابكارلتون هاريس، المسيحية والحضارة الغربية (1953)، مطبعةجامعة ستانفورد ص.50: إن السمات المميزة لحضارتنا الغربية، حضارة أوروبا الغربيّة والأمريكيتين؛ تشكلّت بشكل كبير من خلال الإرث الثقافي الروماني-اليوناني واليهودية والمسيحية بشكليها الكاثوليكية والبروتستانتية.
  31. ^Byrnes، Timothy A.؛ Katzenstein، Peter J. (2006).Religion in an Expanding Europe. Cambridge: Cambridge University Press. ص. 110.ISBN:978-0521676519.Christianity has undoubtedly shaped Western and European identity, culture, destiny, and history.
  32. ^E. McGrath، Alister (2006).Christianity: An Introduction. John Wiley & Sons. ص. 336.ISBN:1405108991.
  33. ^Rietbergen، Peter (2014).Europe: A Cultural History. Routledge. ص. 170.ISBN:9781317606307.
  34. ^Muslim-Christian Relations. Amsterdam University Press. 2006.ISBN:978-90-5356-938-2. مؤرشف منالأصل في 2022-10-03. اطلع عليه بتاريخ2007-10-18.
  35. ^Bautista، Julius؛ Gee Lim، Francis Khek (2009).Christianity and the State in Asia: Complicity and Conflict. Taylor & Francis. ص. 28.ISBN:9781134018871.
  36. ^Henderso، Errol A؛ Maoz، Zeev (2020).Scriptures, Shrines, Scapegoats, and World Politics: Religious Sources of Conflict and Cooperation in the Modern Era. Michigan: University of Michigan Press. ص. 129-130.ISBN:9780472131747.
  37. ^ابجدهوزحطييايبيجيديهيويزيحيطككاكبكجكدكهكو"المسيحية العالمية - تقرير عن حجم وتوزيع السكان المسيحيين في العالم"(PDF). مركز بيو للأبحاث.مؤرشف(PDF) من الأصل في 2019-08-01.(بالإنجليزية)
  38. ^Watson Andaya، Barbara (25 يونيو 2018)."Christianity in Asia". Oxford Research Encyclopedias. مؤرشف منالأصل في 2024-02-08.a marked increase in Asian Christians, especially in Korea, India, and China, has led to predictions that by 2025 their numbers, now estimated at 350 million, will escalate to 460 million.
  39. ^Jenkins، Philip (2011). "The Rise of the New Christianity".The Next Christendom: The Coming of Global Christianity.أكسفورد andNew York:دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 101–133.ISBN:9780199767465.LCCN:2010046058.
  40. ^ابJan Pelikan، Jaroslav (13 أغسطس 2022)."Christianity".موسوعة بريتانيكا. مؤرشف منالأصل في 2023-02-17.It has become the largest of the world's religions and, geographically, the most widely diffused of all faiths.
  41. ^Miller، Donald E؛ Sargeant، Kimon H؛ Flory، Richard، المحررون (9 سبتمبر 2013).Spirit and Power: The Growth and Global Impact of Pentecostalism. Oxford University Press Scholarship.DOI:10.1093/acprof:oso/9780199920570.001.0001.ISBN:978-0-19-934563-2. مؤرشف منالأصل في 2022-10-07.Pentecostalism is the fastest-growing religious movement in the world
  42. ^Anderson، Allan؛ Bergunder، Michael؛ Droogers، Andre (9 مايو 2012).Studying Global Pentecostalism: Theories and Methods. University of California Press Scholarship.DOI:10.1525/california/9780520266612.001.0001.ISBN:9780520266612. مؤرشف منالأصل في 2022-10-07.With its remarkable ability to adapt to different cultures, Pentecostalism has become the world's fastest growing religious movement.
  43. ^Espin، Orlando (2007).Introductory Dictionary of Theology and Religious Studies. ص. 231.ISBN:0-8146-5856-3.
  44. ^اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية، المطران إقيليمس يوسف داوود مطران دمشق وتوابعها للسريان الكاثوليك، مطابع الآباء الدومنيكانيين، دمشق 1896، ص.20. تذكرالأناجيل عددًا من المواقع التي تفيد بأن المسيح كان يستخدم الآرامية أو السريانية القديمة وليس العبرية، انظر متى 46/27 ومرقس 41/5 ويوحنا 42/1، وهو الأمر الذي كان منتشرًا في المجتمع العبري القديم فيفلسطين خصوصًا إثرسبي بابل.
  45. ^Zanzig، Thomas (2000).Jesus of history, Christ of faith. ص. 33.ISBN:0-88489-530-0. مؤرشف منالأصل في 2020-03-09.
  46. ^أعمال الرسل 11/ 26-27
  47. ^Kaltner، John (2011).Introducing the Qur'an: For Today's Reader. Fortress Press. ص. 146.ISBN:9781451411386.
  48. ^التعليم المسيحي - الجزء الثاني، ص.120
  49. ^الله يسير مع شعبه، ص.122.
  50. ^يسوع المسيح شخصيته وتعاليمه، ص.184
  51. ^التفسير التطبيقي للعهد الجديد، ص.7
  52. ^إنجيل يوحنا، إنجيل الآيات، الأب بولس فغالي، 21 تشرين الثاني 2010.نسخة محفوظة 21 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  53. ^سوريا في العصور الكلاسيكية، ص.130
  54. ^كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى، ص.14
  55. ^"أريد أن أعرف الأماكن التي بشر بها التلاميذ بعد قيامة السيد المسيح؟". مؤرشف منالأصل في 2020-01-05.
  56. ^الإنجيل برواية القرآن، ص.163
  57. ^مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية، القمص ميخائيل جريس ميخائيل، الأنبا تكلا، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  58. ^الفاتيكان وروما المسيحية، ص.54
  59. ^مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية - القمص ميخائيل جريس ميخائيل، الأنبا تكلا، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  60. ^التفسير التطبيقي، ص. 750
  61. ^"القدّيس بولس- استشهاد القدّيس بولس وإرثه - تعليم 4 فبراير (شباط) 2009". مؤرشف منالأصل في 2012-01-19.
  62. ^آباء الكنيسة، الأجوبة، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  63. ^من هم آباء الكنيسة؟، الموسوعة العربية المسيحية، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 14 فبراير 2018 على موقعواي باك مشين.
  64. ^محطات مارونية من تاريخ لبنان، ص.99
  65. ^التعليم الاجتماعي للكنيسة: الشؤون الحديثة، ص.139
  66. ^الكنيسة والعلم، ص.77
  67. ^نيوزويك العربية، عدد 16 تشرين ثاني 2006، تقرير عودة الإيمان، إريك كاوفمان، ص.44نسخة محفوظة 28 مايو 2013 على موقعواي باك مشين.
  68. ^انظرتاريخ الحضارة المجلد الثالث، الكتاب الخامس، الفصل الثامن والعشرون، الفصل الأولنسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  69. ^سوريا في العصور الكلاسيكية، ص.132
  70. ^معجم المجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني، ص.248
  71. ^الكنيسة والعلم، ص.83
  72. ^Gillman، Ian؛ Klimkeit، Hans-Joachim (1999).Christians in Asia Before 1500. University of Michigan Press. ص. 87.ISBN:978-0472110407.
  73. ^الكنيسة والعلم، ص. 86
  74. ^سوريا في العصور الكلاسيكية، ص.138
  75. ^لمحة عن الحياة الرهبانية، الدعوة الرهبانية، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 20 يونيو 2020 على موقعواي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  76. ^محطات مارونية من تاريخ لبنان، ص.125
  77. ^سوريا في العصور الكلاسيكية، ص.135
  78. ^النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية، ص.22
  79. ^مقدمة عن التقويم القبطي، الأنبا تكلا، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 21 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  80. ^الكنيسة والعلم، ص.109
  81. ^الاستشهاد في المسيحية، الأنبا تكلا، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 21 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  82. ^الحضارة البيزنطية، الجامعة، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2016 على موقعواي باك مشين.
  83. ^الفاتيكان وروما المسيحية، ص.58
  84. ^اهتداء قسطنطين، الشبكة العربية الأرثوذكسية، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  85. ^مانسيل، فيليب (2019).القسطنطينية – المدينة التى اشتهاها العالم ج1.المملكة المتحدة: دار نشر جون موراي. ص. 25–26.ISBN:9780719550768.
  86. ^محطات مارونية من تاريخ لبنان، ص.33
  87. ^الإنجيل برواية القرآن، ص.203
  88. ^مجمع نيقية الأول 325، الموسوعة العربية المسيحية، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 1 يوليو 2015 على موقعواي باك مشين.
  89. ^المجلة الكهنوتية المارونية، السنة السادسة والعشرون، العدد الأول، كانون الثاني 1996، بيروت لبنان، "البدعة الآريوسية" للخوري ميشال عون، ص.7
  90. ^بعض قرارات مجمع نيقية المسكوني الأول 19 حزيران 325، الموسوعة العربية المسيحية، 4 تشرين أول 2010.نسخة محفوظة 1 يوليو 2015 على موقعواي باك مشين.
  91. ^الفرق والمذاهب المسيحية حتى ظهور الإسلام، ص.81
  92. ^الإنجيل برواية القرآن، ص.223
  93. ^مجمع القسطنطينية الأول 381، الأجوبة، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  94. ^رب المجد، ص.379
  95. ^سوريا في العصور الكلاسيكية، ص.139
  96. ^النسطورية وتعاليم نسطور بطريرك القسطنطينية، تاريخ الأقباط، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  97. ^محطات مارونية من تاريخ لبنان، ص.35
  98. ^دراسات آبائية: البابا كيرلس الأول، الموجة القبطية، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  99. ^المجمع المسكوني الرابع خلقيدونية 451 م، الشبكة السيرافيمية، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 20 يونيو 2020 على موقعواي باك مشين.
  100. ^فهرس البدع والهرطقات في الكنيسة، تاريخ الأقباط، 4 تشرين أول 2010.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  101. ^الكنيسة والعلم، ص.111
  102. ^سوريا في العصور الكلاسيكية، ص.136
  103. ^كنيسة أنطاكية مدينة الله العظمى، ص.413
  104. ^كنيسة أنطاكية مدينة الله العظمى، ص.410
  105. ^كنيسة أنطاكية مدينة الله العظمى، ص.408
  106. ^الكنيسة والعلم، ص. 144 وما تلاها.
  107. ^الكنيسة والعلم، ص.116
  108. ^Gonzáles, Justo L. (2010). "The Early Church to the Dawn of the Reformation".The Story of Christianity. New York: HarperCollins Publishers. ج. 1. ص. 91–93.
  109. ^مُؤنس، حُسين (1410هـ -1990م).تاريخ المغرب وحضارته من قُبيل الفتح العربي إلى بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر (ط. الأولى).جدَّة -السُعوديَّة: الدَّار السُعوديَّة للنشر والتوزيع. ص. 66.{{استشهاد بكتاب}}:تحقق من التاريخ في:|سنة= (مساعدة)
  110. ^الإمبراطورية الفارسية ومجمع قسطيفون، المتروبوليت بيشوي، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  111. ^الحروب الفارسية البيزنطية، تاريخ الأقباط، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  112. ^هرقل وصيغة الإيمان المونوثيلية، دراسات سريانية، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  113. ^مجمع القسطنطينية الثالث، الموسوعة العربية المسيحية، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 1 يوليو 2015 على موقعواي باك مشين.
  114. ^المسيحية عبر تاريخها في المشرق، ص. 244-248، ص. 261-266، الفصل السادس عشر: دور المسيحيين في النهضة العباسية ص. 492-511.
  115. ^"دور الحضارة السريانية في تفاعل دور العرب والمسلمين الحضاري". مؤرشف منالأصل في 2020-01-27. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.{{استشهاد ويب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول= (مساعدة)
  116. ^محطات مارونية من تاريخ لبنان، ص.93
  117. ^عروبة المسيحيين ودورهم في النهضة، قنسرين، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  118. ^الغرايب، الحسن (2015). "الفصل الخامس: الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والدينية للمسيحيين خلال عصريّ المرابطين والموحدين". في عبد العزيز عينوز (المحرر).مسيحيو المغرب الأقصى في العصر الوسيط (ط. أولى). منشورات مطابع الرباط نت. ص. 226، 294-297.ISBN:9954567143.
  119. ^de Epalza، Mikel (1998). "Mozarabs: an Emblematic Christian Minority in Islamic al-Andalus".The Legacy of Muslim Spain. Routledge. ص. 148–170.ISBN:9781315239620.
  120. ^تاريخ الكنيسة في الشرق، ص.308
  121. ^الكنيسة والعلم، ص. 8
  122. ^حركات الإصلاح في الكنيسة الرومانية، الأنبا تكلا، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  123. ^قراءة في تاريخ وحضارة أوروبا في العصور المظلمة، النادي، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  124. ^النزاع بين الكرسي في القسطنطينية والكرسي في روما، الأنبا تكلا، 18 ديسمبر 2012.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  125. ^Cross، Frank Leslie؛ Livingstone، Elizabeth A. (2005). "Great Schism".The Oxford Dictionary of the Christian Church. Oxford: University Press. ص. 706.ISBN:978-0-19-280290-3.
  126. ^الكنيسة والعلم، ص.200
  127. ^"الحملات الصليبية". مؤرشف منالأصل في 2016-04-28.
  128. ^"نقطة تحول: الحملة الصليبية الثانية". مؤرشف منالأصل في 2012-01-17. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.{{استشهاد ويب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول= (مساعدة)
  129. ^"الحروب الصليبية". مؤرشف منالأصل في 2011-04-13.
  130. ^الكنيسة والعلم، ص.167
  131. ^الكنيسة والعلم، ص.211
  132. ^"حياة ولاهوت القديس توما الإكويني". مؤرشف منالأصل في 2019-07-07.
  133. ^الكنيسة والعلم، ص. 373
  134. ^ابجدهالكنيسة والعلم، ص.298
  135. ^الكنيسة والعلم، ص.263
  136. ^"بعض المحاولات الإصلاحية والمصلحون: دومنيك". مؤرشف منالأصل في 2020-01-26.
  137. ^الموسوعة الكاثوليكية: الرهبنة اليسوعية(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 9 يونيو 2020 على موقعواي باك مشين.
  138. ^"عصر النهضة وتأثيراته الفنية والسياسية". مؤرشف منالأصل في 2013-12-02.
  139. ^محطات مارونية من تاريخ لبنان، ص.146
  140. ^الفاتيكان وروما المسيحية، ص.31
  141. ^Grant, Edward.God and Reason in the Middle Ages. Cambridge University Press, 2004, 159
  142. ^Den Heijer، Alexandra (2011).Managing the University Campus: Information to Support Real Estate Decisions. Academische Uitgeverij Eburon.ISBN:9789059724877.Many of the medieval universities in Western Europe were born under the aegis of the Catholic Church, usually as cathedral schools or by papal bull as Studia Generali.
  143. ^ابالكنيسة والعلم، ص. 379
  144. ^"نشأة آل ميديتشي". مؤرشف منالأصل في 2016-10-20.
  145. ^"صيد الفوائد: البروتستانت". مؤرشف منالأصل في 2019-09-05.
  146. ^"المذهب البروتستانتي". مؤرشف منالأصل في 2019-08-29.
  147. ^الكنيسة والعلم، ص.381
  148. ^الفاتيكان وروما المسيحية، ص.68
  149. ^Levack، Brian P. (199).The Witch-Hunt in Early Modern Europe (ط. Second). London and New York: Longman.ISBN:9780582080690.OCLC:30154582.
  150. ^الفاتيكان وروما المسيحية، ص.22
  151. ^النزعات الأصولية، ص.18
  152. ^النزعات الأصولية، ص. 34 - 35
  153. ^"ليلة الرعب في باريس، مذبحة عيد القديس برثلماوس". مؤرشف منالأصل في 2019-07-31.
  154. ^النزعات الأصولية، ص.92
  155. ^"معركة فيينا". مؤرشف منالأصل في 2007-10-11.
  156. ^المسيحية عبر تاريخها في المشرق، مرجع سابق، الفصل الخامس والعشرون: نهضة الكنائس في نهاية العصر العثماني 761-765.
  157. ^الكنائس الكاثوليكية الشرقية(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 30 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  158. ^محطات مارونية من تاريخ لبنان، ص.181
  159. ^تاريخ الكنيسة في الشرق، ص.266
  160. ^التعليم الاجتماعي للكنيسة: الشؤون الحديثة، ص.11
  161. ^النزعات الأصولية، ص. 115
  162. ^التعليم الاجتماعي للكنيسة: الشؤون الحديثة، ص.19
  163. ^مستقبل الإلحاد مجلة أوان، 28 أيلول 2010نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  164. ^التعليم الاجتماعي للكنيسة: الشؤون الحديثة، ص.20
  165. ^عقيدة انتقال العذراء، جمعية التعليم المسيحي بحلب، 24 كانون الأول 2010.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  166. ^"المجمع الفاتيكاني الأول". مؤرشف منالأصل في 2013-07-04.
  167. ^الفاتيكان وروما المسيحية، ص.16
  168. ^النزعات الأصولية، ص.102
  169. ^"الواسب:الطبقة البروتستانتية الثرية المتعلمة (بالإنجليزية)". مؤرشف منالأصل في 2015-07-01.
  170. ^Davidson، James D. (ديسمبر 1994). "Religion Among America's Elite: Persistence and Change in the Protestant Establishment".Sociology of Religion. ج. 55 ع. 4: 419–440.DOI:10.2307/3711980.JSTOR:3711980.
  171. ^النزعات الأصولية، ص.103
  172. ^العلمانية في فرنسا وقانون 1905نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  173. ^التعليم الاجتماعي للكنيسة: الشؤون الحديثة، ص.28
  174. ^Haynes, Jeffrey (13 Jan 2016).Routledge Handbook of Religion and Politics (بالإنجليزية). Routledge.ISBN:978-1-317-28746-9.
  175. ^صعب، أديب (2006).دور المسيحيين في الحضارة العربية-الإسلامية. دار النهار للنشر. ص. 8-22.دور المسيحيين في عصر النهضة العربية الحديثة: حيث كان لهم إسهام كبير في ذلك من عدة نواح في العلم والطب والثقافة والأدب والشعر والتعليم والتجارة والعمارة والقومية العربية، متجليا دورهم بشكل خاص في سوريا الطبيعية.
  176. ^دور الموارنة أحد ضرورات مستقبل المنطقة، موقع أصول، 28 أيلول 2010.نسخة محفوظة 2 أغسطس 2019 على موقعواي باك مشين.
  177. ^دور العرب المسيحيين المشارقة فــي تحديث العالم العربينسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  178. ^المسيحية عبر تاريخها في المشرق، الفصل السابع والعشرون: المسيحيون والنهضة العربية ص. 797-823
  179. ^Fawaz، Leila (1995).An Occasion for War - Civil Conflict in Lebanon and Damascus in 1860. California: University of California Press. ص. 132.ISBN:0-520-08782-8.
  180. ^Deeb، Marius (2013).Syria, Iran, and Hezbollah: The Unholy Alliance and Its War on Lebanon. Hoover Press.ISBN:9780817916664.the Maronites and the Druze, who founded Lebanon in the early eighteenth century.
  181. ^ابجHazran، Yusri (2013).The Druze Community and the Lebanese State: Between Confrontation and Reconciliation. Routledge. ص. 32.ISBN:9781317931737.
  182. ^"تاريخ الكنيسة الروسية الأرثوذكسية". مؤرشف منالأصل في 2020-03-09.
  183. ^ابLauren Benton (2002).Law and Colonial Cultures: Legal Regimes in World History, 1400-1900. Cambridge University Press. ص. 121.ISBN:978-0-521-00926-3.
  184. ^Greenberg، Udi؛ A. Foster، Elizabeth (2023).Decolonization and the Remaking of Christianity. Pennsylvania: University of Pennsylvania Press. ص. 105.ISBN:9781512824971.
  185. ^الكنيسة الروسية خارج الحدود، شبكة القديس سيرافيم، 24 كانون الأول 2010.نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  186. ^البابا يوحنا بولس الثاني: أدوار ومهمات، موقع الأسر، 24 كانون الأول 2010.نسخة محفوظة 20 يونيو 2020 على موقعواي باك مشين.
  187. ^الفاتيكان وروما المسيحية، ص.38
  188. ^"المسيحية في تركيا (بالإنجليزية)". مؤرشف منالأصل في 2019-07-26.
  189. ^"المذابح الارمنية (بالإنكليزية)". مؤرشف منالأصل في 2018-07-16.
  190. ^ابJames L. Barton,Turkish Atrocities: Statements of American Missionaries on the Destruction of Christian Communities in Ottoman Turkey, 1915–1917. Gomidas Institute, 1998, (ردمك1-884630-04-9).
  191. ^Morris، Benny؛ Ze'evi، Dror (2019).The Thirty-Year Genocide: Turkey's Destruction of Its Christian Minorities, 1894–1924.كامبريدج (ماساتشوستس):دار نشر جامعة هارفارد. ص. 3–5.ISBN:978-0-674-24008-7.
  192. ^النزعات الأصولية، مرجع سابق، ص. 367
  193. ^"انسحار عدد الكهنة أهم المشاكل التي سيواجهها البابا الجديد". مؤرشف منالأصل في 2013-10-29.
  194. ^ابعودة الإيمان وتحولات الإيمان في الغرب الجزيرة نت، 28 أيلول 2010نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  195. ^"أن تكون مسيحياً في أوروبا الغربية".مركز بيو للأبحاث. 29 مايو 2018. مؤرشف منالأصل في 2022-12-26. اطلع عليه بتاريخ2017-01-21.(بالإنجليزية)
  196. ^"المعتقد الديني والانتماء القومي في وسط وشرق أوروبا".مركز بيو للأبحاث. 10 مايو 2017. مؤرشف منالأصل في 2022-11-01.(بالإنجليزية)
  197. ^"يعيش المسيحيون الأكثر التزامًا في العالم في أفريقيا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة". مركز بيو للأبحاث. 22 أغسطس 2018. مؤرشف منالأصل في 2022-12-14.(بالإنجليزية)
  198. ^المؤمنين بالمسيح من خلفية إسلامية: التعداد العالمي(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  199. ^"The West has stopped losing its religion: After decades of rising secularism, Christianity is holding its ground—and gaining among the young". The Economist. 12 يونيو 2025. مؤرشف منالأصل في 2025-09-10.
  200. ^"In a First Among Christians, Young Men Are More Religious Than Young Women (Published 2024)" (بالإنجليزية). 23 Sep 2024. Archived fromthe original on 2025-10-01. Retrieved2025-10-06.
  201. ^Lamb, Joseph Ataman, Christopher (15 Sep 2025)."Faith is a hit among Gen Z. The Church might have influencers to thank".CNN (بالإنجليزية). Archived fromthe original on 2025-09-22. Retrieved2025-10-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  202. ^ابW. Goheen، Michael (2014).Introducing Christian Mission Today: Scripture, History and Issues. University of British Columbia Press. ص. 206.ISBN:9780830895434.
  203. ^"لماذا تزدهر البروتستانتية في العالم النامي". ذي إيكونوميست. 18 نوفمبر 2017. مؤرشف منالأصل في 2022-10-28.نمت الخمسينية بنسبة 2.2 في المائة كل عام، عن طريق التحول الديني بشكل رئيسي. نصف مسيحيي العالم النامي هم من الخمسينيين أو الإنجيليين أو الكاريزماتيين.{{استشهاد بمجلة}}:الاستشهاد ب$1 يطلب|$2= (مساعدة)(بالإنجليزية)
  204. ^Bobbio, Norberto and Allan Cameron,Left and Right: The Significance of a Political Distinction.دار نشر جامعة شيكاغو, 1997, p. 51, 62. (ردمك978-0-226-06246-4)
  205. ^Perry، Samuel L.؛ Whitehead، Andrew L. (2020).Taking America Back for God: Christian Nationalism in the United States.دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 7–10.ISBN:978-0-19-005789-3.
  206. ^Dorrien، Gary (2001).The Making of American Liberal Theology: Imagining Progressive Religion, 1805-1900. Westminster John Knox Press. ج. 1. ص. xv.ISBN:9780664223540.
  207. ^رب المجد، ص.45
  208. ^موسوعة المعرفة المسيحية، ص.5
  209. ^موسوعة المعرفة المسيحية، ص.7
  210. ^التفسير التطبيقي للعهد الجديد، ص.16
  211. ^مدخل إلى العهد الجديد، ص.18
  212. ^مدخل إلى العهد الجديد، ص.19
  213. ^موسوعة المعرفة المسيحية، ص.8-9
  214. ^مدخل إلى العهد الجديد، ص.26
  215. ^بدعة شهود يهوه، ص.96
  216. ^هل الكتاب المقدس كلمة الله؟، الأجوبة، 21 أكتوبر 2012.نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  217. ^بدعة شهود يهوه، ص.95
  218. ^الإنسان والكون والتطور، ص.144
  219. ^كلمة الله، الموسوعة العربية المسيحية، 23 أكتوبر 2012.نسخة محفوظة 1 نوفمبر 2014 على موقعواي باك مشين.
  220. ^ابأساسيات المسيحية، أرسل كلمته، 23 أكتوبر 2012.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  221. ^تاريخ الكتاب المقدس، نيل وفرات، 21 أكتوبر 2012.نسخة محفوظة 20 يونيو 2020 على موقعواي باك مشين.
  222. ^ابRiches، John (2000).The Bible: A Very Short Introduction. Oxford: Oxford University Press. ص. ch. 1.ISBN:978-0192853431. مؤرشف منالأصل في 2022-07-06.
  223. ^بدعة شهود يهوه، ص.10
  224. ^رب المجد، ص.244
  225. ^التفسير التطبيقي للعهد الجديد، ص.216
  226. ^ماذا يعلمنا الكتاب المقدس عن الثالوث الأقدس؟، الاجوبة، 7 تشرين ثاني 2010.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  227. ^بدعة شهود يهوه، ص.45
  228. ^التفسير التطبيقي للعهد الجديد، ص.49
  229. ^رب المجد، ص.328
  230. ^منطق الثالوث، للأب هنري بولاد اليسوعي، أجوبة الإيمان، 7 تشرين ثاني 2010.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  231. ^بدعة شهود يهوه، ص. 12-16
  232. ^بدعة شهود يهوه، ص.119
  233. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.43
  234. ^طــرد الشـــياطين موقع كنيسة الإسكندرية الكاثوليكي، 13 أيلول 2010نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  235. ^ابجالتعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.46
  236. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.38
  237. ^الإنسان والكون والتطور، ص.121
  238. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.14
  239. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.47
  240. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.50
  241. ^بدعة شهود يهوه، ص.111
  242. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.41
  243. ^معجم المجمع الفاتيكاني الثاني، ص.371
  244. ^رب المجد، ص.13
  245. ^رب المجد، ص.406
  246. ^لوغوس، أصل اللغات وتوحدها، شبكة النبأ المعلوماتية، 7 تشرين ثاني 2010.نسخة محفوظة 31 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  247. ^بدعة شهود يهوه، ص.120
  248. ^رب المجد، ص.226
  249. ^التفسير التطبيقي للعهد الجديد، ص.6
  250. ^[ المسيح ابن الله]، الرحمة، 7 تشرين ثاني 2010.[بحاجة لمراجعة المصدر]
  251. ^رب المجد، ص.137
  252. ^مدخل إلى العقيدة المسيحية، الكلمة، 7 تشرين ثاني 2010.نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  253. ^رب المجد، ص.414
  254. ^بدعة شهود يهوه، ص.124
  255. ^الفاتيكان وروما المسيحية، ص.11
  256. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.20
  257. ^مدخل إلى العهد الجديد، ص.1065
  258. ^بدعة شهود يهوه، ص.130
  259. ^يسوع المسيح هو المخلص الكتاب العربي، 29 أيلول 2010.نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  260. ^محطات كتابية - رسالة القديس بولس إلى أهل أفسس (1996) الفصل الثامن: مجانية الخلاصنسخة محفوظة 20 يونيو 2020 على موقعواي باك مشين.
  261. ^بدعة شهود يهوه، ص.116
  262. ^رب المجد، ص.440
  263. ^المطهر وحقيقة وجوده للأب/ يوسف رمزينسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  264. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.91
  265. ^مورد العابدين، ص.587
  266. ^مورد العابدين، ص.47
  267. ^فتاوى لاهوتية، ص.89
  268. ^فتاوى لاهوتية، ص.217
  269. ^اب"ما هي الاختلافات الجوهرية بين الطوائف المسيحية؟". مؤرشف منالأصل في 2020-02-18.
  270. ^"الأبنا تكلا هيامونت". مؤرشف منالأصل في 2020-01-26.
  271. ^ابN. Stearns، Peter (2008).The Oxford Encyclopedia of the Modern World.دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 179.ISBN:9780195176322.Uniformly practiced by Jews, Muslims, and the members of Coptic, Ethiopian, and Eritrean Orthodox Churches, male circumcision remains prevalent in many regions of the world, particularly Africa, South and East Asia, Oceania, and Anglosphere countries.
  272. ^Gruenbaum، Ellen (2015).The Female Circumcision Controversy: An Anthropological Perspective. University of Pennsylvania Press. ص. 61.ISBN:9780812292510.Christian theology generally interprets male circumcision to be an Old Testament rule that is no longer an obligation ... though in many countries (especially the United States and Sub-Saharan Africa, but not so much in Europe) it is widely practiced among Christians
  273. ^(بالإنجليزية)"الختان"، موسوعة كولومبيا، الطبعة السادسة، 2001-05.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  274. ^مدخل إلى العهد الجديد، العهد الجديد، لجنة من اللاهوتيين، دار المشرق، الطبعة السادسة عشر، بيروت 1988، بإذن الخور أسقف بولس باسيم، النائب الرسولي للاتين في لبنان، ص.17
  275. ^Canons, Apostolic, 1910 New Catholic Dictionary, accessed 16 April 2016.نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2016 على موقعواي باك مشين.
  276. ^"ديدسكاليا". مؤرشف منالأصل في 2020-02-10.
  277. ^Johnson، Lawrence J. (2009).Worship in the Early Church: An Anthology of Historical Sources. Vol 1. Liturgical Press. ص. 224.ISBN:978-0-8146-6197-0.
  278. ^"الديداخي". مؤرشف منالأصل في 2020-01-04.
  279. ^أنظرتاريخ الحضارة المجلد الثالث، الكتاب الخامس، الباب الثامن والعشرون، الفصل الثاني."نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-05-31. اطلع عليه بتاريخ2010-08-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  280. ^ابHartmann، Wilfried؛ Pennington، Kenneth، المحررون (2012).The history of Byzantine and Eastern canon law to 1500. History of Medieval canon law, 4. Washington, D.C.: Catholic University of America Press. ص. 119.ISBN:978-0-8132-1947-9.OCLC:815276580.
  281. ^ابPlekon، Michael (2003).Tradition Alive: On the Church and the Christian Life in Our Time: Readings from the Eastern Church. Rowman & Littlefield. ص. 70.ISBN:978-0-7425-3163-5.
  282. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية - بالعربية، مجموعة من الأساقفة بموافقة البابا بندكت السادس عشر، مكتب الشبيبة البطريركي، بكركي 2012، ص.159
  283. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.208
  284. ^Chadwick، Henry (17 يوليو 1986). "The Church and the End of the Ancient World". في Boardman، John؛ Griffin، Jasper؛ Murray، Oswyn (المحررون).The Oxford History of the Classical World. Oxford, England: Oxford University Press. ص. 824.ISBN:978-0198721123.
  285. ^Gregory M. Reichberg (2017).Thomas Aquinas on War and Peace. Cambridge University Press. ص. viii.ISBN:9781107019904.
  286. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.167
  287. ^التعليم الاجتماعي للكنيسة: الشؤون الحديثة، ص.8
  288. ^"يسوع المسيح والمساواة بين الجنسين". مؤرشف منالأصل في 2016-05-24.
  289. ^السنة المئة، ص.43
  290. ^السنة المئة، ص.47
  291. ^السنة المئة، ص.57
  292. ^معجم المجمع الفاتيكاني الثاني، ص.426
  293. ^التعليم الاجتماعي للكنيسة: الشؤون الحديثة، ص.33
  294. ^حول تبني غالب الكنائس بشكل رسمي الصيغ الديموقراطية، انظر مثلاً السنة المئة، ص.85
  295. ^التعليم الاجتماعي للكنيسة: الشؤون الحديثة، ص.36
  296. ^السنة المئة، ص.73
  297. ^انظر المجمع الفاتيكاني الثانيوظائف العائلة المسيحيّة في عالم اليومنسخة محفوظة 1 يوليو 2015 على موقعواي باك مشين.
  298. ^ملكوت الله في الأسرة المقدسة، الأنبا تكلا، 7 تشرين أول 2010.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  299. ^صلة الرحم والقرابة في الإنجيل.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  300. ^"ما هو دور كل من الزوج والزوجة في العائلة؟". مؤرشف منالأصل في 2016-08-10.
  301. ^Koenig، Harold G.؛ Dykman، Jackson (2012).Religion and Spirituality in Psychiatry. Cambridge: Cambridge University Press. ص. 43.ISBN:9780521889520.
  302. ^Burke، John (1999).Catholic Marriage. Paulines Publications Africa. ص. 98.ISBN:9789966081063.
  303. ^Weitz, Lev E.Between Christ and Caliph: Law, Marriage, and Christian Community in Early Islam (بالإنجليزية). University of Pennsylvania Press. p. 204.ISBN:978-0-8122-5027-5.
  304. ^سر الزواج في تعليم الكنيسة الكاثوليكية، كنيسة الإسكندرية القبطية، 7 تشرين أول 2010.نسخة محفوظة 30 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  305. ^السنة المئة، ص.9
  306. ^Bailey، Mark (2003).Nelson's New Testament Survey: Discovering the Essence, Background & Meaning About Every New Testament Book. Thomas Nelson Inc. مؤرشف منالأصل في 2020-03-09.
  307. ^Geisler, Norman L. (1 Sep 1989).Christian Ethics: Contemporary Issues and Options (بالإنجليزية). Baker Books. p. 334.ISBN:978-1-58558-053-8.
  308. ^Miller, Stephen M. (15 Apr 2014).100 Tough Questions about God and the Bible (بالإنجليزية).Baker Academic. p. 225.ISBN:9781441263520.ومع ذلك، فإن معظمهم يعظون بالإعتدال: الكنيسة الكاثوليكية، والأنجليكانية، واللوثرية، والأرثوذكسية الشرقية.
  309. ^"الختان والجدل الديني". مؤرشف منالأصل في 2019-08-24.
  310. ^"جلب احتجاج الختان إلى فلورنسا".أسوشيتد برس. 30 مارس 2008. مؤرشف منالأصل في 2023-02-13.ومع ذلك، لا تزال ممارسة ختان الذكور شائعة بين المسيحيين في الولايات المتحدة ودول الأنجلوسفير وأوقيانوسيا وكوريا الجنوبية والفلبين والشرق الأوسط وأفريقيا. ينظر بعض المسيحيين في الشرق الأوسط لهذا الإجراء على أنه من طقوس العبور.(بالإنجليزية)
  311. ^Shurtleff، W.؛ Aoyagi، A. (2014).History of Seventh-day Adventist Work with Soyfoods, Vegetarianism, Meat Alternatives, Wheat Gluten, Dietary Fiber and Peanut Butter (1863-2013): Extensively Annotated Bibliography and Sourcebook. Soyinfo Center. ص. 1081.ISBN:978-1-928914-64-8. مؤرشف منالأصل في 2020-01-02. اطلع عليه بتاريخ2018-04-10.
  312. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.188
  313. ^كورنثوس الثانية 7/1
  314. ^يعقوب 27/1
  315. ^نشيد الانشاد 11/4
  316. ^كورنثوس الثانية 17/6
  317. ^متى 28/5
  318. ^مورد العابدين، ص.286
  319. ^"المسيحية-في-كلمات".html الصلاة الربية، البطريركية الكلدانية، 5 ديسمبر 2013.نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  320. ^مورد العابدين، ص.12
  321. ^Fédou، Michel (2019).The Fathers of the Church in Christian Theology. Catholic University of America Press. ص. 192.ISBN:978-0-8132-3171-6.
  322. ^صلوات الساعات، الأنبا تكلا، 4 ديسمبر 2013.نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  323. ^المسبحة الوردية، مار نرساي، 5 ديسمبر 2013.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  324. ^مورد العابدين، ص.550
  325. ^فتاوى لاهوتية، ص.39
  326. ^فتاوى لاهوتية، ص.101
  327. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.107
  328. ^ابفتاوى لاهوتية، ص.29
  329. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.155
  330. ^انظر المجمع الفاتيكاني الثانيدستور في الليتورجيا المقدسة المادة عدد 50نسخة محفوظة 3 يوليو 2015 على موقعواي باك مشين.
  331. ^الليتورجيا، الموسوعة العربية المسيحية، 5 ديسمبر 2013.نسخة محفوظة 1 يوليو 2015 على موقعواي باك مشين.
  332. ^مورد العابدين، ص.291
  333. ^"ما هي مجمل الخلافات بين الكنيسة الأرثوذكسية وطائفة البروتوستانت؟". مؤرشف منالأصل في 2020-02-18.
  334. ^مورد العابدين، ص.60
  335. ^فتاوى لاهوتية، ص.91
  336. ^فتاوى لاهوتية، ص.69. على سبيل المثال الحرمان التلقائي الذي لا يحلّ منه غير البابا في حال الإنتسابللشيوعية في الكنيسة الكاثوليكية.
  337. ^فتاوى لاهوتية، ص.7
  338. ^مؤيدو زواج الكهنة يزدادون ويدقون أبواب الفاتيكان: حان وقت التغيير أوبس ليباني 13 أيلول 2010نسخة محفوظة 21 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  339. ^سر الكهنوت عائلة مار شربل، 13 أيلول 2010نسخة محفوظة 31 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  340. ^ما هو رأي الكنيسة الأرثوذكسية في موضوع كهنوت المرأة؟ ولماذا لا يسمح بهذا الأمر؟ وما الإثبات من الكتاب المقدس؟ الانبا تقلا، 13 أيلول 2010نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  341. ^Orest Subtelny. (1988).Ukraine: A History. Toronto: University of Toronto Press, pp.214-219.
  342. ^Schorn-Schütte، Luise (2003).The Social Life of the Early Modern Protestant Clergy. Springer. ص. 62.ISBN:9780230518872.
  343. ^مورد العابدين، ص.147
  344. ^انظر المجمع الفاتيكاني الثانيوظائف العائلة المسيحيّة في عالم اليومنسخة محفوظة 29 أكتوبر 2013 على موقعواي باك مشين.
  345. ^ملكوت الله في الأسرة المقدسة، الأنبا تكلا، 7 تشرين أول 2010.نسخة محفوظة 09 يوليو 2017 على موقعواي باك مشين.
  346. ^فتاوى لاهوتية، ص.71
  347. ^مورد العابدين، ص.640
  348. ^Witherington III، Ben (1995).Conflict and Community in Corinth: A Socio-Rhetorical Commentary on 1 and 2 Corinthians. Eerdmans. ص. 236.
  349. ^Hole، Frank Binford."F. B. Hole's Old and New Testament Commentary".StudyLight. مؤرشف منالأصل في 2016-02-06. اطلع عليه بتاريخ2016-02-06.
  350. ^ابيان برادلي (أكاديمي) (2 Nov 2012).Water: A Spiritual History (بالإنجليزية).دار بلومزبري.ISBN:978-1-4411-6767-5.
  351. ^ابH. Bulzacchelli، Richard (2006).Judged by the Law of Freedom: A History of the Faith-works Controversy, and a Resolution in the Thought of St. Thomas Aquinas.University Press of America. ص. 19.ISBN:9780761835011.The Ethiopian and Coptic Churches distinguishes between clean and unclean meats, observes days of ritual purification, and keeps a kind of dual Sabbath on both Saturday and Sunday.
  352. ^Mary Cecil, 2nd Baroness Amherst of Hackney (1906).A Sketch of Egyptian History from the Earliest Times to the Present Day (بالإنجليزية). Methuen. p. 399.Prayers 7 times a day are enjoined, and the most strict among the Copts recite one of more of the Psalms of David each time they pray. They always wash their hands and faces before devotions, and turn to the East.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  353. ^Bingham, Joseph (1840).The antiquities of the Christian Church (بالإنجليزية). W. Straker. p. 396.In the middle of which stood a Fountain for washing as they entered into the Church, called Cantharus and Phiala in some authors. It is further to be noted, that in the middle of the atrium, there was commonly a fountain, or a cistern of water, for people to wash their hands and face, before they went into the church.
  354. ^ابيان برادلي (2 Nov 2012).Water: A Spiritual History (بالإنجليزية).دار بلومزبري.ISBN:978-1-4411-6767-5.It was probably out of the Jewish rite that the practice developed among early Christians, especially in the east, of washing their hands and feet before going into church. Early Christian basilicas had a fountain for ablutions, known as cantharus or phiala, and usally placed in the centre of the atrium. They are still found in some Eastern Orthodox churches, notably at the monastery of Laura at Mount Athos, where the phiala is an imposing struture in front of the entrance covered by a dome resting on eight pillars. In several Orthodox churches today worshippers take off heir shoes and wash their feet before entering the church just as Muslims do before going into a mosque.
  355. ^Soloviĭ, Meletiĭ M. (1970).Eastern Liturgical Theology: General Introduction (بالإنجليزية). Ukrainian Catholic Religion and Culture Society of Etobicoke (Toronto) and Ukrainian Catholic Youth of Canada. p. 68.
  356. ^بدع وهرطقات: تحطيم الأيقونات، الموسوعة العربية المسيحية، 8 تشرين ثاني 2010.نسخة محفوظة 8 مايو 2016 على موقعواي باك مشين.
  357. ^تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين، ص.116
  358. ^"السنة الطقسية، موقع عيلة مار شربل". مؤرشف منالأصل في 2010-11-18.
  359. ^معجم المجمع الفاتيكاني الثاني، 448
  360. ^"الأعياد، الإحتفالات والأيام المقدسة المسيحية". مؤرشف منالأصل في 2015-03-24.
  361. ^إطلالة الألف الثالث، ص.24-25
  362. ^"*مقدمة*...*الارض المقدسة*". مؤرشف منالأصل في 2012-01-18.
  363. ^The World Factbook, (2012),Field Listing - Religions Accessed December 2012نسخة محفوظة 9 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  364. ^الديانات الرئيسية مصنفة حسب العدد والنسب (بالإنجليزية)، آدهرينتس، 28 نيسان 2011.نسخة محفوظة 24 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  365. ^"The List: The World's Fastest-Growing Religions".فورين بوليسي. 14 مايو 2007.مؤرشف من الأصل في 2019-03-29. اطلع عليه بتاريخ2020-02-11.Behind the trend: High birthrates and conversions in the global South.
  366. ^W. Kling، David (2020).A History of Christian Conversion. Oxford University Press. ص. 586-587.ISBN:9780195320923.
  367. ^R. Ross، Kenneth (2017).Christianity in Sub-Saharan Africa: Edinburgh Companions to Global Christianity. Edinburgh University Press. ص. 17.ISBN:9781474412049.
  368. ^Woodhea، Linda (2004).An Introduction to Christianity. Cambridge University Press. ص. 386.ISBN:9780521786553.Growth is related not only to conversion but also to a high rate of population growth.
  369. ^Tomalin، Emma (2013).Religions and Development. Routledge. ص. 6.ISBN:9781136827488.
  370. ^R.V، Dmitriev (2018).African Studies in Russia: Works of the Institute for African Studies of the Russian Academy of Sciences Yearbook 2014-2016. MeaBooks Inc. ص. 60.ISBN:9781988391069.Consequently, conversion influences the growth of the Christian community to a far greater degree than the Muslim one, delivering nearly 29% of the Christian population's annual growth.
  371. ^ابRambo، Lewis Ray؛ Farhadian، Charles E.، المحررون (2014).The Oxford Handbook of Religious Conversion p.58-61. Oxford University Press.ISBN:978-0-19-533852-2.
  372. ^"الموسوعة البريطانية". مؤرشف منالأصل في 2015-05-03.
  373. ^ابجدهودراسة المشهد الديني العالمي؛ المسيحيون، مركز الأبحاث الاميركي بيو، 18 ديسمبر 2012.(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 4 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  374. ^الأديان حول العالم (بالإنجليزية)، الموسوعة البريطانية صفحة 324، 27 كانون الأول 2013.نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2014 على موقعواي باك مشين.
  375. ^ابالديانات في العالم: أعداد الأتباع ومعدلات النمو(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  376. ^Hartch، Todd (2014).The Rebirth of Latin American Christianity. Oxford University Press. ص. 1.ISBN:9780199365142.
  377. ^Johnstone، Patrick؛ Miller، Duane Alexander (2015)."Believers in Christ from a Muslim Background: A Global Census".Interdisciplinary Journal of Research on Religion. ج. 11: 8. مؤرشف منالأصل في 2020-01-10. اطلع عليه بتاريخ2015-10-30.
  378. ^Blainey، Geoffrey (2011).A Short History of Christianity. Penguin Random House Australia.ISBN:978-1-74253-416-9.Since the 1960s, there has been a substantial increase in the number of Muslims who have converted to Christianity
  379. ^المسلمون يتحولون للمسيح(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  380. ^اببالأرقام (بالإنجليزية)، الأديان الأسرع نموًا في العالم، 25 نيسان 2011.نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  381. ^الخمسينية الديانة الأكثر نموًا في العالم(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  382. ^"فهم الارتفاع السريع المسيحية الكاريزمية في جنوب شرق آسيا". جامعة إدارة سنغافورة. 27 أكتوبر 2017. مؤرشف منالأصل في 2022-10-25.(بالإنجليزية)
  383. ^The Next Christendom: The Rise of Global Christianity. New York: Oxford University Press. 2002. 270 pp.
  384. ^توماس كوريان، تود جونسون، المحرر (15 فبراير 2001).الموسوعة المسيحية العالمية صفحة.360.مطبعة جامعة أكسفورد.ISBN:0195079639.
  385. ^أندريا پاتشيني، المحرر (1998).المجتمعات المسيحية في الشرق الأوسط. منشورات جامعة أكسفورد.ISBN:0-19-829388-7.
  386. ^شارل إي فرهاديان، المحرر (2012).مدخل إلى المسيحية العالمية. منشورات دار ويلي للنشر. ص. 16.ISBN:1405182490.
  387. ^جيفري إم شو، المحرر (2019).الدين والسياسة المعاصرة: موسوعة عالمية [مجلدان]. منشورات أي بي سي-كليو. ص. 703.ISBN:1440839336.
  388. ^الولايات المتحدة (بالإنجليزية) - كتاب حقائق العالم، وكالة الاستخبارات الإمريكية، 9 نيسان 2011.نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  389. ^البرازيل (بالإنجليزية) - كتاب حقائق العالم، وكالة الاستخبارات الإمريكية، 9 نيسان 2011.نسخة محفوظة 10 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  390. ^المكسيك (بالإنجليزية) - كتاب حقائق العالم، وكالة الاستخبارات الإمريكية، 9 نيسان 2011.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  391. ^روسيا (بالإنجليزية) - كتاب حقائق العالم، وكالة الاستخبارات الإمريكية، 9 نيسان 2011.نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  392. ^الفلبين (بالإنجليزية) - كتاب حقائق العالم، وكالة الاستخبارات الإمريكية، 9 نيسان 2011.نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  393. ^نيجيريا (بالإنجليزية) - كتاب حقائق العالم، وكالة الاستخبارات الإمريكية، 9 نيسان 2011.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  394. ^الصين (بالإنجليزية) - كتاب حقائق العالم، وكالة الاستخبارات الإمريكية، 9 نيسان 2011.نسخة محفوظة 10 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  395. ^الكونغو الديموقراطية (بالإنجليزية) - كتاب حقائق العالم، وكالة الاستخبارات الإمريكية، 9 نيسان 2011.نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  396. ^إيطاليا (بالإنجليزية) - كتاب حقائق العالم، وكالة الاستخبارات الإمريكية، 9 نيسان 2011.نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  397. ^إثيوبيا (بالإنجليزية) - كتاب حقائق العالم، وكالة الاستخبارات الإمريكية، 9 نيسان 2011.نسخة محفوظة 10 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  398. ^ألمانيا (بالإنجليزية) - كتاب حقائق العالم، وكالة الاستخبارات الإمريكية، 9 نيسان 2011.نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  399. ^المملكة المتحدة (بالإنجليزية) - كتاب حقائق العالم، وكالة الاستخبارات الإمريكية، 9 نيسان 2011.نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  400. ^كولومبيا (بالإنجليزية) - كتاب حقائق العالم، وكالة الاستخبارات الإمريكية، 9 نيسان 2011.نسخة محفوظة 2 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  401. ^أوكرانيا (بالإنجليزية) - كتاب حقائق العالم، وكالة الاستخبارات الإمريكية، 9 نيسان 2011.نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  402. ^جنوب أفريقيا (بالإنجليزية) - كتاب حقائق العالم، وكالة الاستخبارات الإمريكية، 9 نيسان 2011.نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  403. ^قصة الحضارة ويل ديورانت، المجلد الثالث، الكتاب الخامس، الفصل الرابع، ص. 3921نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  404. ^الإنجيل برواية القرآن، ص.89
  405. ^كيف تطورت العلاقة بين اليهود والنصارى من العداوة إلى الصداقة؟ صيد الفوائد، 29 أيلول 2010.نسخة محفوظة 31 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  406. ^ابالنزعات الأصولية، ص.22
  407. ^النزعات الأصولية، ص.41
  408. ^Abulafia، Anna Sapir، المحرر (2002).Religious Violence Between Christians and Jews: Medieval Roots, Modern Perspectives. UK: Palgrave. ص. xii.ISBN:978-1-34942-499-3.
  409. ^Bachrach، Bernard S. (1977).Early medieval Jewish policy in Western Europe. Minneapolis: University of Minnesota Press. ص. 3.ISBN:0-8166-0814-8.
  410. ^ابBaskin، Judith R.؛ Seeskin، Kenneth (12 يوليو 2010).The Cambridge Guide to Jewish History, Religion, and Culture. Cambridge University Press. ص. 120.ISBN:9780521869607. اطلع عليه بتاريخ2017-01-14.
  411. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.84
  412. ^انظر المجمع الفاتيكاني الثاني،في عصرنا بيان في علاقات الكنيسة مع الأديان غير المسيحية، المادة عدد 42نسخة محفوظة 1 يوليو 2015 على موقعواي باك مشين.
  413. ^فيما يخص الاعتراضات على تبرئة اليهود من دم المسيح والردود عليها انظرتبرئة اليهود من دم المسيح بقلم: الأب الدكتور يوأنس لحظي جيد للأقباط الكاثوليكنسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  414. ^"Episcopalians v. Jews on IQ". مؤرشف منالأصل في 2019-08-07.
  415. ^الكنيسة البروتستانتية وعلاقتها بالمسيحية الصهيونية الجزيرة، 12 ديسمبر 2006نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  416. ^"آية (يو 4: 22): أنتم تسجدون لما لستم تعلمون أما نحن فنسجد لما نعلم لأن الخلاص هو من اليهود".st-takla.org.مؤرشف من الأصل في 2023-11-18. اطلع عليه بتاريخ2023-08-30.
  417. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.18
  418. ^أساطير أوروبا عن الشرق، ص.36
  419. ^"المسيحيون: حالهم ومآلهم".الأخبار اللبنانية. ع. 1226. 24 سبتمبر 2010. ص. 4–7. مؤرشف منالأصل في 2010-11-23.
  420. ^أساطير أوروبا عن الشرق، ص.39
  421. ^ابCurtis، Michael (2018).Secular Nationalism and Citizenship in Muslim Countries: Arab Christians in the Levant. Springer. ص. 11.ISBN:9781351510721.Christian contributions to art, culture, and literature in the Arab-Islamic world; Christian contributions education and social advancement in the region.
  422. ^Jenkins، Philip (2020).The Rowman & Littlefield Handbook of Christianity in the Middle East. Rowman & Littlefield. ص. XLVIII.ISBN:9781538124185.
  423. ^Brague، Rémi (2009).The Legend of the Middle Ages: Philosophical Explorations of Medieval Christianity, Judaism, and Islam. University of Chicago Press. ص. 164.ISBN:9780226070803.
  424. ^انظر المجمع الفاتيكاني الثانيفي عصرنا بيان في علاقات الكنيسة مع الديانات غير المسيحية، فقرة 3نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2017 على موقعواي باك مشين.
  425. ^""الحضارة الإسلامية-المسيحية".. قراءة في مفهوم جديد". مؤرشف منالأصل في 2019-11-03.
  426. ^المسيح بين الإسلام والمسيحية إسلام أون لاين، 29 أيلول 2010نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  427. ^Crown، Alan D.، المحرر (1989).The Samaritans.موهر سيبك  [لغات أخرى]‏. ص. 196.ISBN:978-3-161-45237-6.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  428. ^Lupieri، Edmundo (2001).The Mandaeans: The Last Gnostics. Wm. B. Eerdmans Publishing. ص. 16.ISBN:9780802833501.
  429. ^"On the Horizon: The Strange World of the Druzes". Commentary Magazine. 20 يناير 1956. مؤرشف منالأصل في 2023-09-29.
  430. ^Nisan، Mordecai (2015) [1991].Minorities in the Middle East: A History of Struggle and Self-Expression. McFarland. ص. 95.ISBN:9780786451333.
  431. ^Hartz، Paula (2009).Baha'i Faith. New York: Chelsea House Publishers. ص. 14–15.ISBN:978-1-60413-104-8.
  432. ^Barnett، Michael (2006)."Differences and Similarities Between the Rastafari Movement and the Nation of Islam".Journal of Black Studies. ج. 36 ع. 6: 873–893.
  433. ^Betts, Robert Brenton (1988).The Druze (بالإنجليزية الأمريكية). New Haven, Connecticut, USA: Yale University Press. p. 21.ISBN:978-0-300-04810-0.
  434. ^S. Swayd، Samy (2009).The A to Z of the Druzes. Rowman & Littlefield. ص. 109.ISBN:9780810868366.
  435. ^Evans، C. Stephen (1996).The historical Christ and the Jesus of faith. Oxford University Press. ص. v.ISBN:978-0-19-152042-6.
  436. ^"عندما أجبر المسيحيون على دعس صور المسيح بأحذيتهم".BBC News عربي. مؤرشف منالأصل في 2023-02-15. اطلع عليه بتاريخ2023-02-15.
  437. ^Boxer، C.R. (1951).The Christian Century in Japan: 1549–1650. University of California Press. ص. vi.
  438. ^"المسيحية في الصين". مؤرشف منالأصل في 2018-09-30.
  439. ^انظر دستور المجمع الفاتيكاني الثانيفي عصرنا وهو بيان في علاقة المسيحية بالأديان الأخرى، المادتين 2و5نسخة محفوظة 1 يوليو 2015 على موقعواي باك مشين.
  440. ^الكنيسة والعلم، ص.546
  441. ^الانتماء الديني لأكثر 100 شخصية مؤثرة في التاريخ(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 28 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  442. ^G. Koenig، Harold (2009).Religion and Spirituality in Psychiatry. Cambridge University Press. ص. 31.ISBN:9780521889520.The Bible is the most globally influential and widely read book ever written. ... it has been a major influence on the behavior, laws, customs, education, art, literature, and morality of Western civilization.
  443. ^Burnside، Jonathan (2011).God, Justice, and Society: Aspects of Law and Legality in the Bible. Oxford University Press. ص. XXVI.ISBN:9780199759217.
  444. ^Chazan، Robert (2006).The Jews of Medieval Western Christendom: 1000–1500. Cambridge: Cambridge University Press. ص. xi.ISBN:9780521616645. مؤرشف منالأصل في 2022-11-14. اطلع عليه بتاريخ2018-01-26.
  445. ^Meyendorff، John (1982).The Byzantine Legacy in the Orthodox Church. Yonkers: St Vladimir's Seminary Press. ص. 19.ISBN:978-0-913836-90-3.
  446. ^ابCameron، Averil (2006).The Byzantines. Oxford: Blackwell. ص. 42-49.ISBN:978-1-4051-9833-2.
  447. ^Dawson، Christopher؛ Olsen، Glenn (1961).Crisis in Western Education (ط. reprint). ص. 108.ISBN:978-0-8132-1683-6.
  448. ^"ما هو تاريخ الكنيسة؟". مؤرشف منالأصل في 2019-07-26.
  449. ^Gilley، Sheridan (2006).The Cambridge History of Christianity: Volume 8, World Christianities C.1815-c.1914. Brian Stanley. Cambridge University Press. ص. 164.ISBN:0521814561.... Many of the scientists who contributed to these developments were Christians...
  450. ^Steane، Andrew (2014).Faithful to Science: The Role of Science in Religion. OUP Oxford. ص. 179.ISBN:0191025135.... the Christian contribution to science has been uniformly at the top level, but it has reached that level and it has been sufficiently strong overall ...
  451. ^L. Johnson، Eric (2009).Foundations for Soul Care: A Christian Psychology Proposal. InterVarsity Press. ص. 63.ISBN:0830875271.... . Many of the early leaders of the scientific revolution were Christians of various stripes, including Roger Bacon, Copernicus, Kepler, Francis Bacon, Galileo, Newton, Boyle, Pascal, Descartes, Ray, Linnaeus and Gassendi...
  452. ^S. Kroger، William (2016).Clinical and Experimental Hypnosis in Medicine, Dentistry and Psychology. Pickle Partners Publishing.ISBN:1787203042.Many prominent Catholic physicians and psychologists have made significant contributions to hypnosis in medicine, dentistry, and psychology.
  453. ^ابجدE. McGrath، Alister (2006).Christianity: An Introduction. John Wiley & Sons. ص. 336.ISBN:1405108991.Virtually every major European composer contributed to the development of church music. Monteverdi, Haydn, Mozart, Beethoven, Rossini, and Verdi are all examples of composers to have made significant contributions in this sphere. The Catholic church was without question one of the most important patrons of musical developments, and a crucial stimulus to the development of the western musical tradition.
  454. ^What Christianity Has Done for the World. Rose Publishing Inc. 2014.ISBN:1628621060.Christian, also contributed much to the world of music. A prolific composer, Bach regularly wrote sacred music, dedicating his efforts to the glory of God.
  455. ^A. Spinello، Richard (2012).The Encyclicals of John Paul II: An Introduction and Commentary. Rowman & Littlefield Publishers. ص. 147.ISBN:1442219424.... The insights of Christian philosophy "would not have happened without the direct or indirect contribution of Christian faith" (FR 76). Typical Christian philosophers include St. Augustine, St. Bonaventure, and St. Thomas Aquinas. The benefits derived from Christian philosophy are twofold....
  456. ^Roy Vincelette، Alan (2009).Recent Catholic Philosophy: The Nineteenth Century. Marquette University Press.ISBN:0874627567.... .Catholic thinkers contributed extensively to philosophy during the Nineteenth Century. Besides pioneering the revivals of Augustinianism and Thomism, they also helped to initiate such philosophical movements as Romanticism, Traditionalism, Semi-Rationalism, Spiritualism, Ontologism, and Integralism...
  457. ^Hyman، J.؛ Walsh، J.J. (1967).Philosophy in the Middle Ages: The Christian, Islamic, and Jewish Traditions. New York: Harper & Row.OCLC:370638. مؤرشف منالأصل في 2021-08-17.
  458. ^Hillerbrand، Hans J. (2016).Encyclopedia of Protestantism: 4-volume Set. Pickle Partners Publishing. ص. 174.ISBN:1787203042.... In the centuries succeeding the REFORMATION the teaching of Protestantism was consistent on the nature of work. Some Protestant theologians also contributed to the study of economics, especially the nineteenth-century Scottish minister THOMAS CHALMERS....
  459. ^Guan، Wenwei (2014).Intellectual Property Theory and Practice: A Critical Examination of China’s TRIPS Compliance and Beyond. Springer. ص. 51.ISBN:364255265X.... According to Max Weber's analysis, Protestant Asceticism contributed to the rise of the capitalism in the West....
  460. ^Ernst، Troeltsch (2017).Protestantism and Progress: A Historical Study of the Relation of Protestantism to the Modern World. Routledge. ص. 80.ISBN:1351496115....It is clear enough without this that the contribution of Protestantism to modern economic development, which is, in point of fact, one of the most characteristic features of our modern world, is to be ascribed, not to Protestantism as a whole, but primarily to Calvinism, Pietism, and the Sectaries, and that even with them this contribution is only an indirect and consequently an involuntary one.
  461. ^باروخ شاليف، 100 عام على جوائز نوبل (2003)، مطبعة الناشرون والموزعون آتلانتك ص.57: بين الأعوام 1901 و2000 تبيّن أن 654 حاصل علىجائزة نوبل انتمى إلى 28 ديانة، وينتمي حوالي (65.4%) من الحاصلين علىجائزة نوبل إلى الديانة المسيحية بطوائفها المتعددة. (ردمك978-0935047370)
  462. ^ابBeit-Hallahmi، Benjamin (2014).Psychological Perspectives on Religion and Religiosity. Routledge. ص. 215-220.ISBN:9781317610366.
  463. ^المسيحية وتطور العلوم(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  464. ^Numbers، Ronald L. (8 نوفمبر 2010).Galileo Goes to Jail and Other Myths about Science and Religion.دار نشر جامعة هارفارد. ص. 80-81.ISBN:9780674057418.
  465. ^الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.267
  466. ^ابجدالكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.294
  467. ^الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.257
  468. ^الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.220
  469. ^الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.263
  470. ^انشأعلم الوراثة على يد الراهبالنمساويغريغوري مندل. انظر أيضًا:المسيحية والعلموقائمة العلماء المسيحيين.
  471. ^Cohen، I. Bernard (1990).Puritanism and the rise of modern science: the Merton thesis. New Brunswick, New Jersey: Rutgers University Press.ISBN:978-0813515304.
  472. ^Cohen، H. (1994).The scientific revolution: a historiographical inquiry. Chicago: University of Chicago Press. ص. 320–321.ISBN:9780226112800.Google Print, pp. 320–321
  473. ^Ferngren، Gary B. (2002).Science and religion: a historical introduction. Baltimore, Maryland: Johns Hopkins University Press. ص. 125.ISBN:9780801870385.Google Print, p.125
  474. ^ابLindberg، David C.؛Numbers، Ronald L. (1986)، "Introduction"،God & Nature: Historical Essays on the Encounter Between Christianity and Science، Berkeley and Los Angeles: University of California Press، ص. 5, 12،ISBN:978-0-520-05538-4
  475. ^"الكنيسة والقانون من الموسوعة البريطانية (بالإنكليزية)". مؤرشف منالأصل في 2011-12-27.
  476. ^Crislip، Andrew T. (2005).From Monastery to Hospital: Christian Monasticism & the Transformation of Health Care in Late Antiquity. Ann Arbor: University of Michigan Press. ص. 3.ISBN:978-0472114740.
  477. ^"كيف تنظرون إلى النظافة؟". مؤرشف منالأصل في 2012-03-07.
  478. ^ابSquatriti، Paolo (2002).Water and Society in Early Medieval Italy, AD 400–1000, Parti 400–1000. Cambridge University Press. ص. 54.ISBN:9780521522069.
  479. ^Channa، Subhadra (2009).The Forger's Tale: The Search for Odeziaku. Indiana University Press. ص. 284.ISBN:9788177550504.A major contribution of the Christian missionaries was better health care of the people through hygiene. Soap, tooth–powder and brushes came to be used increasingly in urban areas.
  480. ^"الكنيسة والرعاية الاجتماعية". موسوعة بريتانيكا. 2 يناير 2023. مؤرشف منالأصل في 2022-07-11.(بالإنجليزية)
  481. ^Berman, Harold J.Law and Revolution, pg. 86 & pg. 115
  482. ^ابجWacks، Raymond (2015).Law: A Very Short Introduction 2ND. Oxford University Press. ص. 13.ISBN:9780198745624.
  483. ^Verger, Jacques[بالفرنسية] (1999).Culture, enseignement et société en Occident aux XIIe et XIIIe siècles (بالفرنسية) (1st ed.). Presses universitaires de Rennes in Rennes.ISBN:978-2868473448. Archived fromthe original on 2020-03-13. Retrieved2014-06-17.
  484. ^Encyclopædia Britannica The tendency to spiritualize and individualize marriageنسخة محفوظة 7 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  485. ^Pritchard، Colin Pritchard (2006).Mental Health Social Work: Evidence-Based Practice. Routledge. ص. 111.ISBN:9781134365449.
  486. ^ابجAgnew، John (12 فبراير 2010). "Deus Vult: The Geopolitics of Catholic Church".Geopolitics. ج. 15 ع. 1: 39–61.DOI:10.1080/14650040903420388.S2CID:144793259.
  487. ^D. Ehrman، Bart (2018).The Triumph of Christianity: How a Forbidden Religion Swept the World. Simon & Schuster. ص. 4-5.ISBN:978-1501136702.
  488. ^Koch، Carl (1994).The Catholic Church: Journey, Wisdom, and Mission. Early Middle Ages: St. Mary's Press.ISBN:978-0-88489-298-4. مؤرشف منالأصل في 2020-05-11.
  489. ^Dawson، Christopher؛ Glenn Olsen (1961).Crisis in Western Education (ط. reprint). ص. 108.ISBN:9780813216836.
  490. ^سمير عبده يبحث مدققاً وموثّقاً دور المسيحيين في الحضارة العربية – الإسلامية، ديوان العرب، 4 تشرين أول 2010.نسخة محفوظة 2 يوليو 2019 على موقعواي باك مشين.
  491. ^"المسيحيون ساهموا في بناء الحضارة العربية". مؤرشف منالأصل في 2018-10-05.
  492. ^Ferguson, KittyPythagoras: His Lives and the Legacy of a Rational Universe Walker Publishing Company, New York, 2008, (page number not available – occurs toward end of Chapter 13, "The Wrap-up of Antiquity"). "It was in the Near and Middle East and North Africa that the old traditions of teaching and learning continued, and where Christian scholars were carefully preserving ancient texts and knowledge of the ancient Greek language."نسخة محفوظة 2022-05-10 على موقعواي باك مشين.
  493. ^Hill, Donald.Islamic Science and Engineering. 1993. Edinburgh Univ. Press. (ردمك0-7486-0455-3), p. 4
  494. ^Brague, Rémi (15 أبريل 2009).The Legend of the Middle Ages. ص. 164.ISBN:978-0-226-07080-3. مؤرشف منالأصل في 2019-07-07.
  495. ^Kitty Ferguson (2011).Pythagoras: His Lives and the Legacy of a Rational Universe. Icon Books Limited. ص. 100.ISBN:978-1-84831-250-0. مؤرشف منالأصل في 2020-03-09.It was in the Near and Middle East and North Africa that the old traditions of teaching and learning continued, and where Christian scholars were carefully preserving ancient texts and knowledge of the ancient Greek language
  496. ^Kaser، Karl (2011).The Balkans and the Near East: Introduction to a Shared History. LIT Verlag Münster. ص. 135.ISBN:978-3-643-50190-5. مؤرشف منالأصل في 2017-02-15.
  497. ^Rémi Brague,Assyrians contributions to the Islamic civilizationنسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  498. ^Britannica,Nestorianنسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  499. ^Hyman and WalshPhilosophy in the Middle Ages Indianapolis, 1973, p. 204' Meri, Josef W. and Jere L. Bacharach, Editors,Medieval Islamic Civilization Vol. 1, A–K, Index, 2006, p. 304.
  500. ^Curtis، Michael (2017).Jews, Antisemitism, and the Middle East. Routledge. ص. 173.ISBN:9781351510721.
  501. ^D. Barr، Michael (2012).Cultural Politics and Asian Values. Routledge. ص. 81.ISBN:9781136001666.
  502. ^الإنتشار الحديث للمسيحية في اليابان: كيف ينظر اليابانيون إلى المسيحية(بالإنجليزية)"نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2009-09-19. اطلع عليه بتاريخ2022-12-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  503. ^"الهويات المسيحية في سنغافورة: الدين والعرق والثقافة بين ضوابط الدولة والتدفقات عبر الوطنية". مجلة الجغرافيا الثقافية. 4 فبراير 2009. مؤرشف منالأصل في 2020-06-08.(بالإنجليزية)
  504. ^Samuel P. Huntington (2007).The Clash of Civilizations and the Remaking of World Order. ص. 101.ISBN:9781416561248. مؤرشف منالأصل في 2020-03-08.
  505. ^المواقف والتأملات تجاه الغرب والثقافة الغربية والمسيحية في تايواننسخة محفوظة 2020-09-17 على موقعواي باك مشين.(بالإنجليزية)
  506. ^R. McDermott، Gerald (2013).The Oxford Handbook of Evangelical Theology. Oxford University Press. ص. 311.ISBN:9780195369441.
  507. ^المسيحية والتعليم(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  508. ^McKinnon، Andrew (2010)."Elective affinities of the Protestant ethic: Weber and the chemistry of capitalism"(PDF).Sociological Theory. ج. 28 ع. 1: 108–126.DOI:10.1111/j.1467-9558.2009.01367.x.hdl:2164/3035.S2CID:144579790. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2023-03-10.
  509. ^عندما يلتقي العلم والمسيحية،دار نشر جامعة شيكاغو (ردمك9780226482156)(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.
  510. ^التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.80
  511. ^معجم المجمع الفاتيكاني الثاني، ص.437
  512. ^"متى حدث انفصال الطوائف المسيحية؟ وكيف كانت نشأتها؟! ومتى ظهرت في مصر؟!". مؤرشف منالأصل في 2020-02-18.
  513. ^كيفية حساب تاريخ الفصح، الموسوعة العربية المسيحية، 6 ديسمبر 2013.نسخة محفوظة 29 أبريل 2017 على موقعواي باك مشين.
  514. ^هل من توحيد دائم للاحتفال بالفصح؟، المركز الكاثوليكي للإعلام، 6 ديسمبر 2013.نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقعواي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  515. ^"الفرق بين الكاثوليكية والأرثوذكسية". مؤرشف منالأصل في 2020-02-18.
  516. ^إطلالة الألف الثالث، ص.26
  517. ^محطات مارونية من تاريخ لبنان، ص.32
  518. ^الفاتيكان وروما المسيحية، ص.19
  519. ^معجم المجمع الفاتيكاني الثاني، ص.375
  520. ^محطات مارونية من تاريخ لبنان، ص.38
  521. ^أنظرالمجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني: في الكنائس الشرقية المواد 2 وحتى 6نسخة محفوظة 1 يوليو 2015 على موقعواي باك مشين.
  522. ^محطات مارونية من تاريخ لبنان، ص.55
  523. ^ابA. Noll، Mark (2009).The New Shape of World Christianity. IVP Academic. ص. 191.ISBN:978-0830839933.
  524. ^Llywelyn, Dorian SJ (يونيو 2016)."Oxford Handbooks Online – Mary and Mariology".DOI:10.1093/oxfordhb/9780199935420.013.62.ISBN:978-0199935420. مؤرشف منالأصل في 2023-02-11.
  525. ^ابجWare، Kallistos (29 أبريل 1993).The Orthodox Church. Penguin Adult. ص. 8.ISBN:978-0-14-014656-1. مؤرشف منالأصل في 2022-03-26.
  526. ^ابMeyendorff، John (1989).Imperial unity and Christian divisions: The Church 450-680 A.D. The Church in history. Crestwood, NY: St. Vladimir's Seminary Press. ج. 2.ISBN:978-0-88141-055-6.
  527. ^Barry، James (2019).Christians in Iran and Azerbaijan. Cambridge University Press. ص. 241-242.ISBN:9781108429047.
  528. ^Malaab، Rami (30 نوفمبر 2022)."اللقاء الثالث عشر: المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي، وادي النطرون – مصر 2022".دائرة الدراسات السريانية. مؤرشف منالأصل في 2024-01-04. اطلع عليه بتاريخ2024-01-17.
  529. ^Hunter، Erica C.D. (2014). "The Holy Apostolic Catholic Assyrian Church of the East". في Leustean، Lucian N. (المحرر).Eastern Christianity and Politics in the Twenty-First Century. London & New York: Routledge. ص. 601–620.ISBN:978-1-317-81866-3.
  530. ^ابجParry, Ken; Melling, David J.; Brady, Dimitri; Griffith, Sidney H.; Healey, John F., eds. (1 Sep 2017) [1999]. "Church of the East".The Blackwell Dictionary of Eastern Christianity (بالإنجليزية). Oxford, UK: Blackwell Publishing Ltd. pp. 122–3.DOI:10.1002/9781405166584.ISBN:978-1-4051-6658-4.
  531. ^W. Williams، Peter (2016).Religion, Art, and Money: Episcopalians and American Culture from the Civil War to the Great Depression. University of North Carolina Press. ص. 176.ISBN:978-1-4696-2698-7.
  532. ^E. Marty، Martin (13 أغسطس 2022)."Protestantism's influence in the modern world".موسوعة بريتانيكا. مؤرشف منالأصل في 2022-10-09.
  533. ^Bendix، Reinhard (1978).Max Weber: An Intellectual Portrait. University of California Press. ص. 60.ISBN:978-0520031944.
  534. ^Molloy، Michael.The Christian Experience: An Introduction to Christianity. Bloomsbury Publishing. ص. 366.ISBN:978-1-4725-8284-3.
  535. ^Walker، Williston (2014).History of the Christian Church. Simon and Schuster. ص. 535.ISBN:9781476794679.
  536. ^Ariel، Yaakov S. (2013). "2 The Evangelical Messianic Faith and the Jews".An Unusual Relationship: Evangelical Christians and Jews.دار نشر جامعة نيويورك  [لغات أخرى]‏. ص. 35–57.ISBN:9780814770689.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  537. ^Melton, J. Gordon; Baumann, Martin (2010).Religions of the World: A Comprehensive Encyclopedia of Beliefs and Practices, 2nd Edition [6 volumes] (بالإنجليزية). ABC-CLIO. p. 620.ISBN:978-1-59884-204-3.
  538. ^Le Roy Froom,Prophetic Faith of Our Fathers, Vol. I, Washington D.C. Review & Herald 1946, p. 328.
  539. ^Robert R. Palmer and Joel Colton,A History of the Modern World (New York: McGraw Hill, 1995), p.630.
  540. ^Robert R. Palmer and Joel Colton,A History of the Modern World (New York: McGraw Hill, 1995).
  541. ^Russell on Religion: Selections from the Writings of Bertrand Russell by Bertrand Russell, Stefan Andersson and Louis Greenspan 1999 (ردمك0-415-18091-0) pages 77–87
  542. ^Albert Speer; Inside the Third Reich: Memoirs; Translation by Richard and Clara Winston; Macmillan; New York; 1970; p.123: Speer considered Bormann to be the driving force behind the regime's campaign against the churches and wrote that Hitler approved of Bormann's aims, but was more pragmatic and wanted to "postpone this problem to a more favourable time". He writes: "'Once I have settled my other problem,' [Hitler] occasionally declared, 'I'll have my reckoning with the church. I'll have it reeling on the ropes.' But Bormann did not want this reckoning postponed [...] he would take out a document from his pocket and begin reading passages from a defiant sermon or pastoral letter. Frequently Hitler would become so worked up... and vowed to punish the offending clergyman eventually... That he could not immediately retaliate raised him to a white heat...'
  543. ^Joseph Goebbels (Fred Taylor Translation) The Goebbels Diaries 1939–41; Hamish Hamilton Ltd; London; 1982; p.340: Goebbels wrote in April 1941 that though Hitler was "a fierce opponent" of the Vatican and Christianity, "he forbids me to leave the church. For tactical reasons."
  544. ^Cameron, Norman; Stevens, R. H. Stevens; Weinberg, Gerhard L.; Trevor-Roper, H. R. (2007). Hitler's Table Talk 1941-1944: Secret Conversations. New York: Enigma Books pp. 59–61: Hitler says: "The dogma of Christianity gets worn away before the advances of science. Religion will have to make more and more concessions. Gradually the myths crumble. All that's left is to prove that in nature there is no frontier between the organic and the inorganic. When understanding of the universe has become widespread, when the majority of men know that the stars are not sources of light but worlds, perhaps inhabited worlds like ours, then the Christian doctrine will be convicted of absurdity."
  545. ^Christianity: An Introduction by Alister E. McGrath 2006 (ردمك1-4051-0899-1) pp. 125–126.
  546. ^" The Christ Myth Theory and its Problems ", published 2011 by American Atheist press, Cranford, New Jersey, (ردمك1-57884-017-1)
  547. ^B. Ehrman, 2011Forged : writing in the name of GodISBN 978-0-06-207863-6. page 285
  548. ^Van Voorst, Robert E (2000).Jesus Outside the New Testament: An Introduction to the Ancient Evidence. Eerdmans Publishing.ISBN 0-8028-4368-9 page 16 states that modern scholarship views the theories of non-existence of Jesus as effectively refuted.
  549. ^Dulles، Avery Robert Cardinal (2005).A History of Apologetics. San Francisco: Ignatius Press. ص. 120.ISBN:978-0-89870-933-9.
  550. ^L Russ Bush، المحرر (1983).Classical Readings in Christian Apologetics. Grand Rapids: Zondervan. ص. 275.ISBN:978-0-310-45641-4. مؤرشف منالأصل في 2022-04-09.
  551. ^(http://www.chesterton.org/why-i-believe-in-christianity/)نسخة محفوظة 2020-06-08 على موقعواي باك مشين.
  552. ^Hauser, Chris (History major, Dartmouth College class of 2014) (Fall 2011)."Faith and Paradox: G.K. Chesterton's Philosophy of Christian Paradox".The Dartmouth Apologia: A Journal of Christian Thought  [لغات أخرى]. ج. 6 ع. 1: 16–20. مؤرشف منالأصل في 2015-07-14. اطلع عليه بتاريخ2015-03-29.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  553. ^"Christianity". 6 ديسمبر 2010. مؤرشف منالأصل في 2020-01-12.
  554. ^Howson، Colin (28 يوليو 2011).Objecting to God. Cambridge University Press. ص. 92.ISBN:9781139498562. مؤرشف منالأصل في 2022-02-19.Nor is the agreement coincidental, according to a substantial constituency of religious apologists, who regard the inflationary Big Bang model as direct evidence for God. John Lennox, a mathematician at the University of Oxford, tells us that 'even if the non-believers don't like it, the Big Bang fits in exactly with the Christian narrative of creation'. ... William Lane Craig is another who claims that the Biblical account is corroborated by Big Bang cosmology. Lane Craig also claims that there is a priorproof that there is a God who created this universe.
  555. ^Sandford Graham، Gerald (2003).Christianophobia: A Faith Under Attack. Wm. B. Eerdmans Publishing. ص. XVIII.ISBN:9780802869852.
  556. ^Flusty، Steven (2004).De-Coca-colonization: Making the Globe from the Inside Out. New York, London: Routledge. ص. 208.ISBN:9780415945387.
  557. ^Sandford Graham، Gerald (2008).Perspectives of Empire: Essays Presented to Gerald S. Graham. University of Michigan Press.ISBN:9780582502642.
  558. ^Henry Liddell, Robert Scott, Henry Jones, and Roderick McKenzie.A Greek-English Lexicon. Oxford: Clarendon Press, 1996. pp. 1189, 1939.
  559. ^M. Paraskeva، João (2016).Curriculum Epistemicide: Towards An Itinerant Curriculum Theory. Routledge. ص. 87-95.ISBN:9781317562016.
  560. ^Amin، Samir (1994).Re-Reading the Postwar Period. Monthly Review Press.ISBN:9780853458937.
  561. ^Kaplan، S. (1 يناير 2005). ""Religious Nationalism": A Textbook Case from Turkey".Comparative Studies of South Asia, Africa and the Middle East. ج. 25 ع. 3: 665–676.DOI:10.1215/1089201x-25-3-665.ISSN:1089-201X.
  562. ^"Arab Spring Adds to Global Restrictions on Religion".Pew Research Center's Religion & Public Life Project (بالإنجليزية الأمريكية). 20 Jun 2013. Archived fromthe original on 2019-04-25. Retrieved2018-11-18.
  563. ^"أسوأ عام حتى الآن": أكثر 50 دولة يصعب فيها أن تكون مسيحيًا".كريستيانتي تودي. 11 January 2017. Retrieved 7 October 2019.(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 2022-06-05 على موقعواي باك مشين.
  564. ^Enos, Olivia. "North Korea is the world's worst persecutor of Christians".فوربس. 25 January 2017. Retrieved 7 October 2019.نسخة محفوظة 2022-11-18 على موقعواي باك مشين.
  565. ^Worldwatchlist2020، Most dangerous countries for Christians."Serving Persecuted Christians – Open Doors USA".www.opendoorsusa.org. مؤرشف منالأصل في 2022-11-08. اطلع عليه بتاريخ2020-03-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  566. ^ابMounstephen, Philip. "Interim report".Bishop of Truro's Independent Review for the Foreign Secretary of FCO Support for Persecuted Christians. April 2019. Retrieved 7 October 2019.نسخة محفوظة 2022-11-21 على موقعواي باك مشين.
  567. ^Tieszen، Charles (2018).Theological Issues in Christian-Muslim Dialogue. Wipf and Stock Publishers Publishers.ISBN:9781532610592..Christians are persecuted, sometimes in majority Muslim countries... Many of these countries are predominantly Muslim have been experiencing increasing persecution. .

معلومات

  1. ^تؤكد المراجع الأكاديمية المختلفة بالإجماع وَضِع ومكانة الديانة المسيحيةكديانة توحيديّة. منها:الموسوعة الكاثوليكية (في مقالة "توحيدية")؛ ووليام ف. أولبرايت في (كتابمن العصر الحجري إلى المسيحية)، وريتشارد نيبور في (كتابمصادر الأديان التوحيدية)، وكيرش في (كتاب الله ضد الآلهة)، وودهيد في (كتابمقدمة إلى المسيحيةوموسوعة كولومبيا في (مقالةتوحيدية)، وفي القاموس الجديد الثقافي في (مقالةتوحيدية)، وفي قاموس اللاهوت الجديد في (مقالةبولسنسخة محفوظة 4 يوليو 2018 على موقعواي باك مشين.؛ صفحة. 496–99)، وفيالموسوعة البريطانية (مقالةالتوحيد ومقالةمسيحيّة) حيث تذكر: يضع الباحثون المعاصرون محور التقليد الإيمان المسيحي في سياق الأديان التوحيدية.[6]
  2. ^الكنيسة اللاتينية هي أكبركنيسة مستقلة داخل الكنيسة الكاثوليكية وتضم على حوالي 1.3 مليار عضويتواجدون في كافة أنحاء العالم، كما ويتبع الكنيسة الكاثوليكية 23 كنيسة شرقية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي والهندوأوروبا الوسطى والشرقية؛ وهي في شراكة كاملة معها وتُعرفبالكنائس الكاثوليكية الشرقية وتضم ما يقارب 18 مليون عضو، ولكل منها تقاليدها المميزة فيما يتعلق بالطقوس الليتورجية وإدارة الأسرار وقوانينها وتشريعاتها الكنسيَّة.
  3. ^طوائفالسبتية،وتجديدية العماد،والأنجليكانية،والمعمدانية،واللوثرية،والميثودية،والمورافية،والخمسينية،والإصلاحية (الأبرشانيةوالإصلاحية القاريَّةوالمشيخيةوالولدينيسية،وجمعية الأصدقاء الدينية،وكنيسة الإخوة البليموث، هي العائلات الرئيسية للبروتستانتية. تشمل المجموعات الأخرى التي تعتبر أحيانًا بروتستانتية التجمعاتالمسيحية غير الطائفية. كما توجد حركات لاهوتية بروتستانتية تتخطى الخطوط الطائفية وعابرة بين الفروع الرئيسية للبروتستانتية،الإنجيليّةوالكاريزماتية مثال بارز عليها.
  4. ^تتكون الكنيسة الأرثوذكسية من الكنائس التي في شراكة معبطريرك القسطنطينية المسكونية، وترتيبه الأول بين المتساوين، أي رؤساء الكنائس المستقلة التي تُؤلف الكنيسة الأرثوذكسية. أكبر الكنائس الأرثوذكسية هيالكنيسة الروسية الأرثوذكسية تليهاالكنيسة الرومانية الأرثوذكسيةوالكنيسة الأوكرانية الأرثوذكسيةوالكنيسة اليونانية الأرثوذكسيةوالكنيسة الصربية الأرثوذكسية. كما أنّ للكنيسة الأرثوذكسية إرثًا ثقافيًا دينيًا واسعًا، حيث أن أشهر التصنيفات، وأعرقها في هذا الخصوص،الأرثوذكسيَّة السلافيَّةوالأرثوذكسيَّة الروميَّة.
  5. ^وفقًا لمركز بيو للأبحاث عام 2010 كان هناك حوالي 28 مليون مسيحي ينتمون إلى كنائس مسيحية أخرى؛ تشمل الكنائس الأصغر عددًا كل من فروع إرثكنيسة المشرقالنسطوريَّة (كنيسة المشرق الآشوريةوكنيسة المشرق القديمةوالاستعادية (تشملكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرةالمورمونيةوالإخوة المسيحيةوشهود يهوهوالعلم المسيحي)والكنائس التوحيدية (تشملالكنيسة التوحيدية في ترانسيلفانياوالجمعية العامة للتوحيديين والكنائس المسيحية الحرة)، والمسيحية الروحانيَّة (تشملالمولوكانوالدوخوبور)، بالإضافة إلىالكنائس الكاثوليكية المستقلةواليهودية المسيانيَّةوالمسيحية الباطنية.
  6. ^ألغيت محاكم التفتيش في القرن التاسع عشر وغدا اسمها في القرن العشرين المجمع المقدس لشؤون العقيدة والإيمان؛ وتعتبر محاكم التفتيش من أكثر مؤسسات البشرية سيئة الصيت، وقد بُولغَ في نقل أفعالها حتى قيل أنه راح ضحيتها خمسة ملايين إنسان، في حين توضح كارين آرمسترونغ ومؤرخون آخرون، أن ضحايا محاكم التفتيش لا يتجاوز 13 ألفًا منذ تأسيسها عام 1250 حتى إلغائها عام 1834.[149] انظر أيضًا: النزعات الأصولية، ص. 22-23.
  7. ^منذ القرون الأولى ظهر عدد من المذاهب والفلسفات المسيحية التي ترفض التثليث، أشهرهاالإبيونيةوالمرقيونيةوالموناركيةوالآريوسية، تجدد إحياء الحركات الرافضة لعقيدة التثليث لاحقاً في إطار جماعةالكاثار فيالقرن الحادي عشر حتىالقرن الثالث عشر، ومع ظهور حركةالتوحيدية فيالكومنولث البولندي الليتوانيوترانسيلفانيا خلالعصر الإصلاح البروتستانتي من خلال تعاليمميغيل سيرفيت وفاوتزو سوسني (نظامالعقيدة التجديدية السوسنية)، وفيعصر التنوير فيالقرن الثامن عشر فيالمملكة المتحدةوالولايات المتحدة، ومن خلال بعض المجموعات التي نشأت خلالالصحوى الكبرى الثانية فيالقرن التاسع عشر فيالولايات المتحدة. اليوم أكبر الطوائف المسيحية اللاثالوثية هي:كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة (المورمون)وشهود يهوهوإغليشا ني كريستو، على الرغم من وجود عدد من المجموعات الصغيرة الأخرى، بما في ذلكجماعة العلم المسيحيوالإخوة المسيحية والكنيسةالتوحيديةوكنيسة الوحدةوالجمعية العامة للتوحيديين والكنائس المسيحية الحرة وغيرها.
  8. ^عادةً ختان الذكور في الكنائس القبطيّة والكنائس المسيحية الأخرى:
    تحتفظالكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصروكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية - وهي من أقدم أشكال المسيحية المبكرة - على العديد من المميزات التي تعود إلى عصور المسيحية المبكرة، بما في ذلك ختان الذكور. كما يُمارس اليوم ختان الذكور على نطاق واسع في العديد من البلدان ذات الغالبية المسيحية (مثل الولايات المتحدة والفلبين)، وبين العديد من المجتمعات المسيحيَّة في دولالأنجلوسفير وأفريقيا والشرق الأوسط وأوقيانوسيا وكوريا الجنوبية وغيرها من المناطق.[272]
    "أسقطت شريعة الختان في المسيحية في المجمع الأول في أورشليم في حوالي العام 50 كما ذكر في الكتاب المقدس في سفر أعمال الرسل 15/ 23-30، الأ أن الكنائس الأرثوذكسية المشرقية مثل كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تفرض شريعة الختان على الذكور وتعطيه بُعد ديني".[273]
  9. ^تبيح الكنيسة الكاثوليكية للكاثوليك الزواج من غير المعمّدين (اليهود والمسلمين) في الكنيسة، من خلال تشريع «التفسيح البولسي»، ويتم "بشرط ألا يكون هناك خطر على إيمان الطرف الكاثوليكي ولا على تنشئة الأولاد على الإيمان الكاثوليكي".[302] ترفض الكنائس الأرثوذكسية زواج المسيحيين من غير المسيحيين، وتطلب من الطرف غير المسيحي تغيير الملّة وقبول المعمودية ليُباح بذلك الزواج المختلط، أما الكنيسة الآشورية فتنص تشريعاتها على أنه لا يجوز للمرأة المسيحية أن تتزوج بغير المسيحي، في حين يجوز للرجل المسيحي الزواج من غير المسيحية.[303]
  10. ^يُكرّم الدروز يسوع «ابنيوسفومريم» والذي يعتبر في معتقدهم المسيح المنتظر وواحدًا من الأنبياء السبعة الناطقين.[433] وتكرم كلا الديانتين أيضًايوحنا المعمدان والقديسجرجس والنبيإيليا أو كما يسمى عند الدروزبالخضِر،والإنجيليون الأربعة وغيرهم من الشخصيات المشتركة المقدسة والمبجلة.[434]
  11. ^وفقاً للباحث باروخ شاليف من جامعة كاليفورنيا بين السنوات 1901-2000 كان 78.3% من مجملجوائز نوبل للسلام، وحوالي 72.5% منجوائز نوبل في الكيمياء، وحوالي 65.3% منجوائز نوبل في الفيزياء، وحوالي 62% منجوائز نوبل في الطب، وحوالي 53.5% منجوائز نوبل في الاقتصاد وحوالي 49.5% منجوائز نوبل في الأدب من نصيب المسيحيين. ويُشير الباحث بنيامين بيت هلحمي من جامعة ميشيغان الحكومية أنه بين السنوات 1901-2000 كان حوالي 56.5% من الحاصلين علىجائزة نوبل فيالمجالات العلمية من المسيحيين.[462] كان البروتستانت ممثلين تمثيلًا زائدًا في الفئات العلمية لجوائز نوبل بينما كان الكاثوليك ممثلين بشكل جيد في فئتي الأدب والسلام.[462]
  12. ^استنادًا لرأيماكس فيبر فقد لعبتالكالفينيةوالتطهيرية دورًا هامًا في ظهور العقليةالرأسمالية فيأوروباوالعالم الجديد، وذلك لقولها بأن النجاح على الصعيد المادي هو دلالة على نعمة إلهية واختيار مسبق للخلاص. أنظر:أخلاق العمل البروتستانتيةوالأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية.[508] كما ويرى عدد من المؤرخين وعلماء الاجتماع أن ظهورالبروتستانتية كان لها أثر كبير في نشوءالثورة العلمية؛ حيث يشيرون إلى أنَّ البروتستانتية تُركز على الاجتهاد وتعطي مكانة مميزة للدراسةوالمعرفةوالعقل، انظر:البروتستانتية والعلم.[474]

كتب

  • الكتاب المقدس.
  • التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية.
  • حبيب بدر، سعاد سليم، جوزيف أبو نهرا، سيبوه سركسيان (2002).المسيحية عبر تاريخها في المشرق.
  • التعليم المسيحي - الجزء الثاني، إغناطيوس زيادة، المطبعة الكاثوليكية، الطبعة الخامسة، بيروت 1956.
  • التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية - بالعربية، مجموعة من الأساقفة بموافقة البابابندكت السادس عشر، مكتب الشبيبة البطريركي، بكركي 2012.
  • التعليم الاجتماعي للكنيسة: الشؤون الحديثة،ليون الثالث عشر، إعداد ميشال عواد، عدالة ومحبة، بيروت 1995.
  • الكنيسة والعلم، جورج مينوا، ترجمة موريس جلال، دار الأهالي، طبعة أولى، دمشق 2005.
  • الإنسان والكون والتطور بين العلم والدين، هنري بولاد، دارالمشرق، طبقعة رابعة، بيروت 199.
  • الإنجيل برواية القرآن،فراس السواح، دار علاء الدين، دمشق 2011.
  • الله يسير مع شعبه، فيربو فينو، المكتبة البولسية، جونيه 1996.
  • النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية، الأبلويس شيخو، المطبعة الكاثوليكية، بيروت 1922.
  • الفاتيكان وروما المسيحية، محمد قصاص، دار طلاس للنشر، دمشق 1992.
  • الفرق والمذاهب المسيحية منذ البدايات حتى ظهور الإسلام، نهاد خيّاطة، دار الأوائل، دمشق 2002.
  • النزعات الأصولية في اليهودية والمسيحية والإسلام، كارين آرمسترونغ، ترجمة محمد الجورا، دار الكلمة، طبعة أولى، دمشق 2005.
  • التفسير التطبيقي للعهد الجديد، لجنة من اللاهوتيين، دار تايدل للنشر، بريطانيا العظمى، طبعة ثانية 1996.
  • أساطير أوروبا عن الشرق، رنا قباني، دار طلاس، دمشق 1997.
  • إطلالة الألف الثالث،يوحنا بولس الثاني، اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، بيروت 1993.
  • السنة المئة،يوحنا بولس الثاني، اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، بيروت 1990.
  • الكنيسة في مواجهة العنصرية، اللجنة البابوية عدالة وسلام، اللجنة الأسقفية لوسال الإعلام، بيروت 1988.
  • بدعة شهود يهوه، إسكندر جديد، نداء الرجاء، حمص 1985.
  • رب المجد، عبد الفادي القاهراني، دار النفير، بيروت 1990
  • تاريخ الكنيسة في الشرق، مجموعة مؤلفين، دار المشرق، بيروت 1998.
  • تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين،فيليب حتي، ترجمة كمال اليازجي، دار الثقافة، بيروت 1983.
  • كنيسة أنطاكية مدينة الله العظمى،أسد رستم، المكتبة البولسية، جونيه 1988.
  • سورية في العصور الكلاسيكية، موريس سارتر، ترجمة محمد الدنيا، الهيئة العامة السورية للكتاب، دمشق 2008
  • فتاوى لاهوتية، نعمة الله مطر، جامعة الروح القدس، الكسليك 1966.
  • مدخل إلى العهد الجديد، لجنة من اللاهوتيين، دار المشرق، الطبعة السادسة عشر، بيروت 1988.
  • مورد العابدين، المرسلون اللبنانيون، دار كريم نجم، طبعة تاسعة، جونيه 1984.
  • موسوعة المعرفة المسيحية، أسفار الشريعة أو التوراة، مجموعة من المؤلفين بموافقة بولس باسيم النائب البابوي في لبنان، دار المشرق، طبعة أولى، بيروت 1990.
  • معجم المجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني، عبدو خليفة، المكتبة الشرقية، بيروت 1988.
  • محطات مارونية من تاريخ لبنان، بولس نعمان، منشورات دير سيدة النصر، بيروت 1997.
  • يسوع المسيح، شخصيته وتعاليمه، الأب بولس إلياس، المكتبة الشرقية، بيروت 1963.

مواقع خارجية

المسيحية فيالمشاريع الشقيقة
الكتاب المقدس
القواعد
تاريخ
الخط الزمني
المسيحية المبكرة
الكنيسة العظيمة [الإنجليزية]
العصور الوسطى
العصر الحديث
الطوائف
(قائمة)
الغربية
الشرقية
لاثالوثية
اللاهوت
الفلسفة
مواضيع
أخرى
الثقافة
المجتمع
الحركات [الإنجليزية]
تعاون
الإله
رموز الديانات الإبراهيمية الأكثر انتشارا: اليهودية والمسيحية والإسلام
النصوص
الحساب
أنبياء
الرموز
الفرق
المواقع
الرتب
مواضيعدينية
أديان
أديان إبراهيمية(ملة إبراهيم)
الديانات الهندية
الديانات الإيرانية
الديانات شرق آسيوية
الأديان الجديدة
الأديان الأرواحية
الأديان القديمة
ديانات ما قبل التاريخ
أديان الشرق الأوسط القديمة
الديانات الهندو أوروبية
الجوانب
أفكار دينية
دراسة الأديان
الدين والمجتمع
العلمانيةواللادينية
قوائم
تاريخ
أسس
ثقافة
فلسفة
ديانة
قانون
ذات صلة
أديان إبراهيمية
اليهودية
المسيحية
الإسلام
مورمونية
أوروبا
علم الأساطير الكلتية
الفينية البلطيقية  [لغات أخرى]
الجرمانية
اليونانية
السلافية
شرق آسيا
البوذية
الهندوسية
الجاينية
السيخية
طاوية
أساطير صينية
أساطير يابانية
الزرادشتية
تنغرية
مجموعات دينية رئيسية
وسط أمريكا
Plains Indians
توبي
  • أرض بدون شر
ويكا
ثيوصوفية
ديانة قدماء المصريين
دولية
وطنية
أخرى
التصنيفات الطبية
المعرفات الخارجية
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=المسيحية&oldid=72536147»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp