Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

القمر

هذه مقالةٌ مختارةٌ، وتعد من أجود محتويات ويكيبيديا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  هذه المقالة عن جرم القمر التابع للأرض. لمعلومات عن معانٍ أخرى، طالعقمر (توضيح).
القمر☽
صورة للقمر فيطور البدر يظهر فيها مزيج من تفاوت إضاءة الألوان، وبقع غير منتظمة وموزعة لفوهات صدمية
سمي باسمضوء تعديل قيمة خاصية (P138) في ويكي بيانات
خصائص المدار[1]
الأوج405500كيلومتر تعديل قيمة خاصية (P2243) في ويكي بيانات
الحضيض363,104كم[ ؟] أو 0.0024وحدة فلكية
المسافة من الأرض385000.5كيلومتر[2] تعديل قيمة خاصية (P2583) في ويكي بيانات
نصف المحور الرئيسي384,399 كم أو
اختلاف مركز المدار0.0549
فترة الدوران27.321582 يوم
الفترة الإقترانية29.530589 يوم
متوسط السرعة المدارية1.022 كم/ثا
ميل المدار5.145° بالنسبةلمسار الشمس
و ما بين 18.29° و28.58° بالنسبة
لخط استواء الأرض
زاوية نقطة الاعتدالتراجع درجة واحدة كل 18.6 سنة
زاوية الحضيضتراجع درجة واحدة كل 18.85 سنة
تابع إلىالأرض
الأقمارمستكشف القمر المداري،وبوابة قمرية،ومدار قمري المركز  [لغات أخرى]‏،وشاندريان 2 تعديل قيمة خاصية (P398) في ويكي بيانات
الخصائص الفيزيائية
نصف القطر1737.1كيلومتر، و1738.14كيلومتر، و1735.97كيلومتر تعديل قيمة خاصية (P2120) في ويكي بيانات
نصف القطرالإستوائي1,738.14 كم
نصف القطرالقطبي1,735.97 كم
التفلطح0.00125
المحيط10,921 عند خط الاستواء
مساحة السطح3.793 × 107 كم2
الحجم2.1958× 1010 كم3
الكتلة7.3477 × 1022 كغ
متوسطالكثافة1.622 غ/سم3
جاذبية السطح1.622 م/ثا2
سرعة الإفلات2.38 كم/ثا
سرعة الدوران4.627 م/ثا
العاكسية0.136
الحرارة95كلفن، و390كلفن[3] تعديل قيمة خاصية (P2076) في ويكي بيانات
حرارة السطح
- كلفن
- كلفن
الدنيا
100 عند الاستواء
70 عند 85 ش
المتوسطة
220 عند الاستواء
130 عند 85 ش
القصوى
390 عند الاستواء
230 عند 85 ش
القدر الظاهري−2.5 إلى −12.9
القطر الزاوي29.3 إلى 34.1دقيقة قوسية
الغلاف الجوي
الضغط السطحي10−7 نهاراًو 10−10 ليلاً
العناصرالآرغونوالهيليوموالصوديوم
والبوتاسيوموالهيدروجينوالرادون
تعديل مصدري -تعديل طالع توثيق القالب

الْقَمَر هوالقمر الطبيعي الوحيدللأرض[ملاحظة 1][4] بالإضافة إلى أنهخامس أكبر قمرٍ طبيعيٍ فيالمجموعة الشمسية. فهو يُعَدُ أكبر قمرٍ طبيعيٍ في المجموعة الشمسية من ناحية نسبة حجمه إلىكوكبه التابع له، حيث أن قطره يصل إلى ربع قطرالأرض، كما أن كتلته تصل إلى 1 على 81 من كتلة الأرض، هذا بالإضافة إلى أنه يُعَدُ ثاني أعلى قمرٍ من ناحية الكثافة بعد قمرإيو. هذا ويتسمالقمر الأرضيحركته التزامنية مع كوكبه (الأرض)، عارضاً دائماً الوجه نفسه؛ حيث يتميزالجانب القريب بمنطقةٍ بركانيةٍ منخفضةٍ مظلمةٍ، والتي تقع فيما بين مرتفعات القشرة الأرضية القديمة البراقةوالفوهات الصدمية الشاهقة. كما يُلاحظ أن القمر الأرضي هو أكثر جسمٍ لامعٍ في السماء ليلاً، وعموماً هو الجسم الأكثر لمعاناً بعدالشمس، وهذا على الرغم من أن سطحه معتم جداً، حيث أن له انعكاساً مماثلاً للفحم. كان بروزالقمر في السماء المظلمة ليلاً، ودورته المنتظمةالأطوار (المراحل) قد جعل له على مر العصور القديمة تأثيراً ثقافياً هاماً على كلٍ من اللغة،التقويم القمري،الفنون[الإنجليزية]،والأساطير القديمة، المتمثلة في آلهة القمر والتي منها عبر الحضارات: «خونسو» في الديانة المصرية القديمة، «تشانغ» في الحضارة الصينية وكذلك «ماما قيلا» في حضارة الإنكا. ومن السمات الكامنة للقمر كذلك، تأثير جاذبيته التي تسفر عن وقوع عمليتيمد وجزر المحيطاتوإطالة الدقيقة (نتيجة تسارع المد والجزر) لليوم. مع ملاحظة أن المسافة المدارية الحالية للقمر، والتي تُقَدَرُ بثلاثين مرةٍ قدر قطر الكرة الأرضية، تتسبب في أن يبدو القمر أغلب الوقت بنفس حجمه دون تغيير في السماء كما هو الحال مع الشمس، مما يسمح له (القمر) بأن يغطي الشمس بصورةٍ شبه تامةٍ في ظاهرةالكسوف الكلي للشمس.

ويُعَدُ القمرالجرم السماوي الوحيد الذي هبط عليه البشر بأقدامهم. حيث أنه على الرغم من أنبرنامج لونا التابعللاتحاد السوفيتي كان الأول من نوعه لينجح في الوصول إلى سطح القمر بواسطةمركبةٍ فضائيةٍ غير مأهولة برواد الفضاء في عام 1959، إلا أنبرنامج أبولو التابع لوكالةناساالأمريكية استطاع تحقيق إنجاز السفر بالبعثات البشرية الوحيدة، والتي بدأت بأول بعثةٍ بشريةٍ مداريةٍ حول القمر هي بعثةأبولو 8 في عام 1968، والتي تبعها ستة رحلاتٍ بشريةٍ إلى القمر فيما بين عاميّ 1969 و1972 – والتي كانت الأولى منها هي رحلةأبولو 11 في عام 1969. هذا وقد جلبت تلك الرحلات في طريق عودتها نحو 380 كيلوغراماً منالصخور القمرية، والتي استُخْدِمَت بعد ذلك في تطوير التفهم الجيولوجي المفصل لأصول نشأة القمر (والذي ساد المعتقد أن أصول نشأته وتكوينه ترجع إلى 4.5 مليارات سنة وذلك في إطارفرضية الاصطدام العملاق والتي شملت في إطارها تكون كوكب الأرض)، وكذلك في فهم تكوينالبنية الداخلية للقمر، وكذلكجيولوجيا القمر.

إلا أن بعد نجاح مهمة رحلةأبولو 17 في عام 1972، لم تزر القمر سوى مركباتٍ فضائيةٍ غير مأهولةٍ برواد الفضاء، والتي كانت في الأغلبعرباتٍ فضائيةٍ أمريكية تابعةلناساوسوفيتية تابعةٍلبرنامج لونوخود. هذا ومنذ عام 2004، أرسلت كلٌ من الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، الصين، الهند،ووكالة الفضاء الأوروبية سفناً فضائيةً لمدار القمر. حيث ساهمت تلك السفن الفضائية جميعها في تأكيد اكتشاف وجودثلوجٍ مائيةٍ قمريةٍ في الحفر دائمة الظل في مناطق الحدود والأعمدة داخل القشرة السطحية لصخور القمر. هذا وتم التخطيط لبعثاتٍ بشريةٍ مستقبليةٍ إلى القمر، إلا أنه لم يوضع أيٍ منها قيد التنفيذ بعد، حيث أن القمر يظل، وفقاً لبنودمعاهدة الفضاء الخارجي، متاحاً بصورةٍ مجانيةٍ لجميع الأمم لاستكشافه للأغراض السلمية.

نشوء القمر

[عدل]
المقالة الرئيسة:فرضية الاصطدام العملاق
تخيل للاصطدام العملاق التي يعتقد أنه شكّل القمر.

اقترحت عدة نظريات لتفسير تشكل القمر قبل 4.527 ± 0.010 مليار سنة، إحدى الفرضيات تفرض بأن القمر انشطر من القشرة الأرضية بسببالقوة الطاردة المركزية،[5] خلال فترة امتدت بين 30 و50 مليون سنة من تشكلالمجموعة الشمسية،[6] والذي يتطلبدوران ذاتي،[7] كبير للأرض وقد نجحت الجاذبية في وضع القمر المتشكل في مسار حولها[8] والذي سيتطلب بدوره توسع كبيرللغلاف الجوي الأرضي لتبديد الطاقة الناتجة عن ابتعاد القمر ومرروه،[7] ليعاد تشكيل القمر والأرض ضمنالقرص المزود الأساسي. وهذا لا يستطيع تفسير استنزاف الحديد من القمر. كما لا تستطيع هذه الفرضية تفسيرالزخم الزاوي الكبير لنظام الأرض-قمر.[9]

إحدى أكثر الفرضيات قبولاً في الوسط العلمي حالياً لتفسير تشكل مجموعة الأرض-قمر هيفرضية الاصطدام العملاق بحيث تفرض أن جرم بحجمالمريخ يسمىثيا اصطدم بالأرض المتشكلة حديثاً. أما المواد المتصاعدة نتيجة هذا الانفجار قد تراكمت مشكلة القمر.[10] ويعتقد أن الاصطدامات العملاقة كانت أمر شائع في بدايات النظام الشمسي. وقد أظهرت نماذج المحاكاة الحاسوبية بأن هذه الفرضية تتفق مع قياسات الزخم الزاوي بين الأرض والقمر وتفسر صغر نواة القمر. كما تظهر أن معظم مكونات القمر قد جاءت من الاصطدام ولم تتشكل من الأرض البدائية.[11] تظهرالأحجار النيزكية بأن الأجرام الأخرى في النظام الشمسي القريب كالمريخوفيستا لها تركيب مختلف من نظائرالأكسجينوالتنغستين مما هو على الأرض. بينما يظهر مشابه ما بين النظائر على القمر والأرض. مما يدل على أنه بعد الاصطدام قد امتزجت الأبخرة المعدنية المتصاعدة ما بين القمر والأرض البدائيتين أدتا إلى تجانس هذه النظائر فيما بينهما.[12][13]وقد أدى تحرر الطاقة الهائلة ما بعد الاصطدام ضمن مجال المدار الأرضي إلى انصهار القشرة الخارجية من الأرض مشكلة محيط الصهارة.[14][15] وكذلك حدث أمر مماثل للقمر بتشكل محيطصهارة قمري.[14]

الخصائص الفيزيائية

[عدل]

التركيب الداخلي

[عدل]
المقالة الرئيسة:التركيب الداخلي للقمر
صورة تظهر التركيب الداخليّ للقمر: اللون الأصفر الفاقع هوالنواة الداخلية، والغامق هو النواة الخارجية، والأزرق الفاتح هوالدثار الأولي، والغامق هو الدثار المستنزف، والرمادي هو القشرة.

يعتبر القمرجرم متباين، إذ يتألف التركيبالجيوكيميائي مننواةودثاروقشرة متمايزة. ويعتقد أن هذا التركيب قد تطور من جراءالتبلور التجزيئيلمحيط صهارة القمر، بعد وقت قصير من تشكل القمر قبل 4.5 مليارات سنة.[16]أدت عملية التبلور إلى تشكلمعدن قاتم نتيجة ترسيب مركبات معدنية مثلالأوليفينوالبيروكسين بعد أن تبلور ثلاث أرباع محيط الصهارة القمري. كما يمكن أن تتشكل وتطفو طبقة ذاتكثافة منخفضة منالبلاغيوكلاس في أعلى القشرة القمرية.[17]أما آخر السوائل المتبلورة فسوف تنحصر ما بين القشرة والدثار، مشكلةً مركبات غير متجانسة وعناصر مُنتجة عند درجات حرارة عالية.[18]وهذا يتناسق مع التخطيط الرإداري لقشرة المركبة التي تمت من خلال المركبات المدارية، والتي أظهرت أن معظم تركيب القشرة هوالآنورثوسايت.[19] كما أظهرت العينات المأخوذة منالصخور القمرية ذات المنشأ البركاني الناشئة نتيجة تجمد الصهارة المتدفقة، من أن هذه الصخور غنيةبالحديد. وهذا يدل على غنى القمر بالحديد ومن خلال الدراسة يتوقع أنه ذو تركيب حديد أغنى مما هو عليه في الأرض.[18]يقترح الجيولوجيون من أن متوسط سمك القشرة القمرية حوالي 50 كم.[18]

يعتبر القمر ثانيأكثفقمر طبيعي في المجموعة الشمسية بعد قمرالمشتريإيو.[20] ومع ذلك نواة القمر صغيرة بنصف قطر تقريبي 350 كم،[18] وهو ما يشكل تقريباً 20% من حجم هذا الجرم. بينما تشكل نواة الأجرام الصخرية حوالي 50% من حجم هذه الأجرام. ولم يتم تحديد تركيبها بشكل دقيق، لكن يعتقد أنها مكونة من خلائظ حديدية تحوي كميات قليلة منالكبريتوالنيكل. وقد تبين من خلال تحليل تغيرات وقت دوران القمر من أن جزء على الأقل من هذه النواة على شكل صهارة.[21]

جيولوجيا السطح

[عدل]
المقالات الرئيسة:جيولوجيا القمروصخور القمر

القمر هو جسممتزامن الدوران، فهو يَدور حول محوره مرة واحدة خلال نفس المدة التي يُكمل فيهادورة واحدة حول الأرض. ويَتسبب هذا بأن القمر يُعطي دائماً للأرض نفس الوجه تقريباً. وقد كان القمر يَدور حول نفسه بمعدل أسرع في البداية عند تكونه، لكن دورانه تباطئ وأصبحمقيداً جذبياً كنتيجة لتأثيراتالاحتكاك المترافقة مع تأثيرقوة المد والجزر من الأرض.[22] يُسمى وجه القمر الذي يُواجه الأرض دائماًبالجانب القريب، بينما يُسمى وجهه الآخرالجانب البعيد. وكثيراً أيضاً ما يُطلق على الجانب البعيد اسم «الجانب المظلم»، لكن أشعة الشمس تضيؤه في الحقيقة بقدر ما تضيء الجانب القريب، فهو يُصبح بدراً مرة كل يوم قمري عندما يَكون الراصد على الأرض يَرى الجانب القريب محاقاً.[23]

تم قياسطوبوغرافية القمر باستخدامالليداروالتصوير ثلاثي الأبعاد.[24] وأهم التضاريس الطوبوغرافية الموجودة عليه هيحوض أيتكين العملاق الواقع في القطب الجنوبي من جانب القمر البعيد، والذي يَبلغ قطره ما يُقارب 2.240 كيلومتر، وهو بهذا أكبر فوهة على القمر وأكبر فوهة معروفة فيالنظام الشمسي كله.[25][26] أما قاعها فهو أخفض أرض على القمر بعمق يَبلغ 13 كيلومتراً.[25][27] وتوجد أعلى أراضي القمر فقط في الشمال الشرقي، وقد كان يُعتقد أن هذه المنطقة أصبحت أكثر ارتفاعاً بسبب الشكل المنحرف لفوهة اصطدامالقطب الجنوبي (أتكين).[28] تملك أحواض اصطدامية أخرى أيضاً مثلبحر الأمطاروالصفاءوالشدائدوسميثوالبحر الشرقي ارتفاعات عالية بالنسبة لمناطقها وحوافاً عالية أيضاً.[25] إن متوسط ارتفاع الجانب القمري البعيد أعلى بحوالي 1.9 كم من الجانب القريب.[18]

التضاريس البركانية

[عدل]
صورة منناسا تظهر طوبوغرافيا القمر.

تسمّى السهول القمرية المظلمة والمنبسطة نسبياً التي يُمكن رؤيتها بوضوح بالعين المجرّدة على سطح القمر «بالبحار القمرية»، وذلك بما أن الفلكيين القدماء كانوا يَعتقدون أنها مملوءة بالمياه.[29] لكن الفلكيين يَعرفون اليوم أن هذه المعالم هي عبارة عن سهول متصلبة ضخمة تكوّنت من حممبازلتية قديمة. ومع أنها مشابهة للبازلت على الأرض، إلا أنها أكثر غناً إلى حد بعيدبالحديد وتفتقر تماماً إلى المعادن الداخل بتركيبها الماء.[30][31] معظم الحمم التي كوّنت البحار القمرية ثارت أو تدفقت إلى منخفضات كانت قد خلفتهااصطدامات قديمة، وتوجد العديد منالبراكين الدرعيةوالقبب البركانية في بحار الجانب القريب تمثل آثاراً لما سبب تلك التدفقات.[32]

البحار القمرية ليست موجودة تقريباً إلا في جانب القمر القريب، فهي تغطي 31% من سطحه،[33] وبالمقابل فإنه لا توجد على الجانب البعيد سوى بعض البقع الصغيرة المتبعثرة تشكل 2% من سطحه فقط.[34] ويُعتقد أن هذا نتيجةلتركيز العناصر المُنتجة للحرارة تحت قشرة الجانب القريب، كما يَظهر في الخرائط الجيوكيمائية التي حصل عليها مسبارالمنقب القمري باستخدام مطياف أشعة غاما، وربما تسبب هذا بارتفاع درجة حرارةالدثار الواقع تحت القشرة وبصهره جزئياً مما جعله يَرتفع إلى السطح ويَثور.[17][35][36] معظمبحار القمر البازلتية ثارت خلال العصر الإمبريّ الذي امتد من 3 إلى 3.5 مليارات سنة، مع أن بعض العيّنات المؤرخةبالقياس الإشعاعي عُمرها يَعود إلى 4.2 مليار سنة،[37] بينما يَبدو أن عُمر أحدث الانبعاثات المؤرخةبإحصاء الفوهات هو 1.2 مليار سنة فقط.[38]

المناطق الملوّنة الأقل كثافة من سطح القمر تسمى «الهضبات القمرية»، بما أنها أكثر ارتفاعاً من معظم البحار القمرية. توصلت القياسات الإشعاعية إلى أن عُمر هذه المناطق هو 4.4 مليارات سنة، وربما تمثل هذه الأراضي صخوراً متبلورة (تكونت من تراكم بلورات الصهارة) لأحافير سيليكاتية منمحيط الصهارة القمري.[37][38] بالمقارنة مع الأرض، لا توجد جبال قمرية ضخمة يُعتقد أنها تكونت نتيجة لحركةالصفائح التكتونية.[39]

الفوهات الصدمية

[عدل]
الفوهة القمر "ديدالوس" على جانب القمر البعيد.

الظاهرة الجيولوجية الكبيرة الأخرى التي تؤثر على سطح القمر[ملاحظة 2] هي الاصطدامات،[40] التي تخلف الفوهات عندما يَصطدمكويكب أومذنب بسطح القمر. يُقدر أن هناك 300,000 فوهة تقريباً قطرها أعلى من كيلومتر واحد على جانب القمر القريب وحده،[41] بعضها مسماة نسبة إلى أكادميين وعلماء وفنانين ومستكشفين.[42] إنالخط الزمني الجيولوجي للقمر مبنيّ على أبرز الاصطدامات التي حدثت في تاريخه، بما في ذلكالنكتارياتوالإمبريومياتوالأوريينتيلات، وهي بنى تتميز بتألفها مع حلقات متعددة، قطرها نموذجياً يَتراوح من مئات إلى آلاف الكيلومترات ويَترافق معها مئزر عريض من ترسبات المقذوفات.[43] إن افتقار القمر إلى غلاف جوي وطقس ونشاط جيولوجي حديث يَعني أن جميع هذه الفوهات محفوظة جيداً. ومع أنه تم تأريخ القليل فقط من الأحواض متعددة الحلقات بدقة حتى الآن، فإنها مفيدة في تحديد الأعمار النسبية للمناطق. فبما أن الفوهات الصدمية تراكمت بمعدل ثابت تقريباً، فحساب عددها في كل وحدة مساحة يُمكن أن يُستخدم لتقدير عُمر المنطقة.[43] تم قياس الأعمارالإشعاعية للصخور التي ذابت عند حدوث الاصطدامات (بسبب الحرارة التي ولدتها) بواسطةمراكب أبولو فيسبعينيات القرن العشرين، وقد تم التوصل إلى أن أعمارها تتراوح من 3.8 إلى 4.1 مليارات سنة، واستخدم هذا الدليل لاحقاً لافتراض نظرية حقبةالقصف الثقيل المتأخر من الاصطدامات.[44]

وجود الماء

[عدل]

لا يمكن أن يتواجدالماء فيالحالة السائلة على سطح القمر، كما أن بخار الماء سرعان ما يتعرض لعمليةالانحلال الضوئي بسبب أشعة الشمس وسرعان ما يضيع في الفضاء. يعتقد العلماء منذ سنة 1960 أن الماء موجود بشكلجليد ضمنالفوهات الصدمية النيزكية، أو يمكن أن ينتج بتفاعلالأكسجين الموجود في الصخور القمرية الغنية به معالهيدروجين بواسطةالرياح الشمسية. وهذا الماء المتكون أو القادم مع النيازك يمكن أن يحافظ على بقاءه بشكل جليدي في الفوهات المعتمة في القطب،[45] فهذه الفوهات ما زالت في العتمة منذ أكثر من ملياريّ سنة.[46] أظهرت المحاكاة بواسطة الحاسوب أنه يمكن أن يتواجد ما يزيد عن 14000 كم2 من الجليد في هذه المناطق المظلمة.[47]

وجدت العديد من المناطق التي يعتقد وجود الجليد فيها.[48] فمن خلال استخدام تجربة تقنية الرادار المزدوج للمسبار كليمنتين، وجد سنة 1994 بقعة صغيرة من الجليد قرب السطح (فيما بعد حددت هذه البقعة بواسطةمقراب أرسيبو الكاشوفي على أنها مقذوفات صخرية ناتجة عن فوهة صدمية حديثة).[49] كما نجح المسبارلونار بروسبكتر سنة 1998 في تحديد وجود كميات عالية من الهيدروجين في الأمتار الأولى من الحطام الصخري قرب المنطقة القطبية.[50] وفي تحليل جديد سنة 2008 لعينات من الصخور البركانية والتي أحضرت إلى الأرض بواسطة المركبة أبولو 15 وجود كميات قليلة من الماء ضمنها.[51]ووجدت في الصور الطيفية للمسبارشاندرايان 1 كميات من الماء والهيدروكسيل منعكسة في ضوء الشمس، وهي دلالة على وجود كميات كبيرة من الماء، حيث كانت كميات المياه في الأشعة تصل إلى جزئ في 1000 مليون.[52] وبعد بضع أسابيع، أصطدمإلكروس في فوهة مظلمة بشكل دائم ونجح في اكتشاف كميات من الجليد يصل تقديرها إلى 100 كغ.[53][54]

الجاذبية والحقل المغناطيسي

[عدل]
رسم يُظهرالنقاط اللاغرانجية في مدار القمر.

تم قياس قوةمجال القمر المغناطيسي بواسطة دراسةتأثير دوبلر بإرسال موجات راديوية من المراكب الفضائية التي تحلق في مدار حول القمر ثم تحليلها بعد أن ترتد مُجدداً إلى المركبة. من الآثار الرئيسية التي تخلفها جاذبية القمر مناطق تسمىالماسكونات، وهي عبارة عن مناطق من قشرة القمر تخضع لتأثير الجاذبية بأكثر مما تتوقعه النماذج النظرية (شذوذ الجاذبية)، وهذا يَحدث في بعضالأحواض التي تخلفها الاصطدامات، وتسببه جزئياً تدفقات حممالبحار البازلتية الكثيفة التي تسقط في هذه الأحواض.[55] تؤثر الماسكونات بشكل ضخم على مدارات المراكب الفضائية حول القمر. لكن هناك بعض الأمور غير المفهومة حول هذه المعالم القمرية، فتدفقات الحمم وحدها لا يُمكنها تفسير كل هذا الشذوذ الجذبي، وعلاوة على هذا فإن بعض الماسكونات الموجودة ليست مرتبطة بحمم البحار القمرية.[56]

يَملك القمرمجالاً مغناطيسياً خارجياً تتراوح قوته من واحدة إلى آلافالنانوتسلات، وهذا أقل من 1% من قوة مجالالأرض. لا يَملك القمر حالياً مجالاً كاملاًثنائي القطبية، لأن هذا يَتطلب وجود نواة معدنية سائلة في باطنه لتوليده، ولذا فإنه يَملك مغناطيسية قشرية فقط (من قشرته)، لكن ربما كان يَملك القمر في وقت ما في تاريخه مجالاً ثنائي القطبية عندما كانت نواته لا تزال سائلة بعدتكونه.[57][58] من المحتمل أن بعض بقايا مغناطيسية القمر ما زالت تولد مجالات مغناطيسية لفترات قصيرة عابرة عند حدوث اصطدامات كبيرة على سطحه، وذلك خلال تمدد سحابة البلازما التي ولدها الاصطدام التي يَترافق معها وُجود مجال مغناطيسي حولها، وهذا يَتأثر أيضاً بالموقع الظاهري لأكبر التمغنطات القشرية على السطح والتي تقع قرب القطب المضاد (الجهة المقابلة من سطح القمر) لأحواض الاصطدام العملاقة.[59]

الغلاف الجوي

[عدل]

يَملك القمر غلافاً جوياً رقيقاً للغاية إلى حد أنهمعدوم تقريباً، حيث أن إجمالي كتلته تبلغ أقل من 10 أطنان.[60] والضغط السطحي الذي تولد هذه الكتلة الصغيرة هو حوالي 3×10−15ض.ج (0.3با)، لكنها تختلف حسب اليوم القمري. تتضمن مصادر غازات الغلاف الجوي ظاهرتيالتغزيةوالفرقعة، عندما تتصاعد إلى الجو غازات كانت محتبسة على السطح (التغزية) أو تتحرر ذرات من مادة ما من التربة القمرية نتيجة لاصطدام جسمياتالرياح الشمسية المشحونة بها (الفرقعة).[19][61] ومن ضمن العناصر التي عُثر عليها في جو القمرالصوديوموالبوتاسيوم، وهي ناتجة عن عملية الفرقعة، وهي موجودة أيضاً في جوّيعطاردوآيو:الهيليوم-4 من الرياح الشمسية،والآرغون-40والرادون-222والبولونيوم-210 من التغزية بعد تكونهم بواسطةالانحلال الإشعاعي داخل القشرةوالدثار.[62][63] لكن غياب بعض الذرات والمركبات الطبيعية في الجو بينما هي موجودة في طبقةالريغولث (أي حطام صخري) مثلالأوكسجينوالنيتروجينوالكربونوالهيدروجينوالمغنيسيوم هو أمر غير مفهوم.[62] كشفت مركبةشاندرايان-1 وُجودبخار الماء أيضاً في الجوّ القمري، والذي وَجدت أن مقداره يَختلف حسبدائرة العرض، مع مقدار أقصى يَبلغ ما يَتراوح من 60 إلى 70 درجة تقريباً، ومن المُحتمل أنه تكون منتساميجليد الماء في الريغولث.[64] ويُمكن إما أن يَعود هذا الغاز إلى الريغولث مُجدداً نتيجة لجاذبية القمر، أو أن يُفلت منها ويَنقذف إلى الفضاء الخارجي، وذلك يُمكن أن يَكون نتيجة لضغط الأشعة الشمسية أو لتأين جسيمات بخار الماء.[62]

الفصول

[عدل]

يبلغ الانحراف المحوري لمحور القمر 1.54° فقط. وهو أقل بحوالي 23.44° من ميلان محور الأرض. ونتيجة هذا الانحراف القليل فإن التفاوت فيالضياء الشمسي أقل مما هو على الأرض. كما تلعب التغيرات الطبوغرافية دوراً هاماً في التغيرات الفصلية.[65] وتظهر الصور الملتقطة سنة 1994 بواسطةالمسباركليمنتين بأن هناك أربع مناطق جبلية على حافةفوهة بياري في منطقة القطب الشمالي تبقى مضاءة طوال اليوم القمري. وتبقى في حالة ذروة ضوئية دائمة. ولا توجد مناطق مشابه في القطب الجنوبي للقمر، بل على العكس توجد مناطق تبقى دائماً في حالة ظلمة مثل قيعان الفوهات الصدمية، وبطبيعة الحال تكون درجة الحرارة منخفضة بشكل كبير في هذه المناطق.[47] وقد قاسمستكشف القمر المداري أقل درجة حرارة في فصل الصيف القمري ضمن هذه الفوهات الجنوبية ليجد أنها تصل إلى 35كلفن.[66] وتبلغ درجة الحرارة فيفوهة هيرميت الواقعة بالقرب من القطب الشمالي عند الانقلاب الشتوي 26 كلفن. وهي أقل درجة حرارة قيست بمركبة فضائية ضمن النظام الشمسي على الأطلاق. حتى أنه أقل من درجة حرارة سطحبلوتو.[65]

العلاقة مع الأرض

[عدل]
رسم يُظهر ميلان كل من الأرض والقمر، والذي يُسبب وجود الفصول عليهما.

المدار

[عدل]

يقوم القمر بدورة واحدة حول الأرض كل 27.3 يوم مقاسةً بالنسبة إلى النجوم الثابتة في السماء.وفي نفس الوقت تدور الأرض حول الشمس مما يجعل عودة القمر إلىطوره الذي يظهر منه من الأرض يستغرق وقت أطول وهو 29.5 يوم.[33] وبشكل مخالف لباقي أقمار بقية الكواكب، يقع مدار القمر بشكل أقربلمسار الشمس من خط استواء الكوكب الرئيسي. كما يتشوش مدار القمر بتأثير كل من الأرض والشمس بعدة طرق وبشكل معقد. فعلى سبيل المثال: الحركة المدارية للقمر هي حركةبدارية مما تؤثر على الجوانب الأخرى لحركة القمر. ويعبر عن هذا التتابع التأثيري الحركي رياضياًبقوانين كاسيني.[67]

الحجم النسبي

[عدل]
مقارنة لأحجام كل من الأرض وقمر المشتريكاليستو والقمر.

يعتبر القمر ذو حجم كبير بالنسبة لكونه تابع للأرض. فالبنسبة للحجم فقطره يساوي ربع قطر الأرض. وبالنسبة للكتلة فهو يساوي 1/81 من كتلة الأرض.[33] ليكون القمر أكبر قمر طبيعي نسبةً لكوكبه فيالمجموعة الشمسية، على الرغم من أنشارون قمربلوتو هو الأكبر نسبياً لكنه يعتبر تابعلكوكب قزم.[68]

لا يدور القمر حول مركز ثقل الأرض تماماً ولكنه يدور حول نقطة مركز ثقل النظام كله، وهي تبعد حوالي 1700 كم عن سطح الأرض (حوالي ربع نصف قطر الأرض).[69]

الرؤية من الأرض

[عدل]
المقالة الرئيسة:دور القمر

للقمربياض منخفض بشكل كبير، لتكون انعكاسيته مساوية لإنعكاسية الفحم. وعلى الرغم من ذلك فهو ثاني جرم إضاء في سماء الأرض بعدالشمس.[33] فيبلغالقدر الظاهري للشمس −26.7 بينما يبلغ القدر الظاهري للقمر في حالة البدر −12.7. ويرجع هذا جزئياً بسبب تحسين السطوع بفعلالتأثير العكسي،فيكون سطوع القمر عندما يكون في الطور الربعي (يظهر ربع القمر) 1/10 فقط عوضاً على أن تكون سطوعه نصف سطوع في وضع حالة البدر.[70] بالإضافة إلى أنالثبات اللوني في النظام البصري يتدرج حسب العلاقة بين لون الجسم والوسط المحيط. وبما أن الوسط المحيط هو وسط مظلم نسبياً، فإن إضاءة الشمس لسطح القمر تظهر القمر على أنه جسم مضئ. وتظهر أطراف القمر بنفس سطوع مركزه، بدونسواد الأطراف بسبب الخصائص الانعكاسية للتربة القمرية، والتي تشع ضوء باتجاه الشمس أكثر مما تشعه في أي اتجاه آخر. يبدو القمر أكبر عندما يكون قريباً من خط الأفق، لكن هذا بسبب تأثيراتنفسية معروفة باسمالوهم القمري والذي وصف لأول مرة في القرن السابع قبل الميلاد.[71]

التغيرات الزاوية الشهرية بين اتجاه الإضاءة من الشمس والمظهر من الأرض وطور القمر كنتيجة.

يختلف أعلىارتفاع للقمر في السماء، فيتغير تبعاًلطور القمر والتغيرات الفصلية السنوية. ويكون أكثر ارتفاع للقمر خلال الشتاء. كما أنالنقطة القمرية ذات الدور 18.6 سنة لها تأثير أيضاً، عندما تكوننقطة الاعتدال فيالاعتدالان فإن الانحراف يمكن أن يصل إلى 28 درجة كل شهر. ويعني هذا أن القمر يظهر على ارتفاع 28 درجة فوق خط الاستواء عوضاً عن 18 درجة في الأحوال العادية. كما يعتمد اتجاه الهلال على خط العرض الذي يتم رصد القمر منه.[72]

تتغير المسافة بين الأرض والقمر تقريبا من 356,400 كم عند الحضيض إلى 406,700 كم عند الأوج، (الأقرب والأبعد على التوالي). في 14 نوفمبر 2016 كان القمر أقرب إلى الأرض عندالبدر بنسبة 14% مقارنة بأبعد نقطة له في الأوج، الشيء الذي لم يحصل منذ سنة 1948م.[73] تعرف هذه الحالة باسم «القمر العملاق». تزامنت لحظة أقرب نقطة مع وقت البدر، وكانت شدة السطوع أكبر بـ 30% بالمقارنة مع أبعد نقطة، بسبب القطر الزاوي الذي أصبح أكبر بـ 14% لأن1.1421.30{\displaystyle 1.14^{2}\simeq 1.30}[74][75][76]تحدَد النسبة المئوية لانخفاض السطوع التي تظهر للملاحظ بالعلاقة التالية:[77][78]

perceived reduction%=100 actual reduction%100{\displaystyle perceived\ reduction\%=100\ {\sqrt {\frac {actual\ reduction\%}{100}}}}

بحيث الانخفاض الفعلي هو 1.00/1.30 أي 0.770 تقريبا، والانخفاض الظاهري هو 1.00 / 1.14 أي حوالي 0.877، هذا يعطي حوالي 14% كنسبة تكبير ظاهرية بين الأوج والحضيض بالنسبة لنفس الطور.[79]

كان هناك جدل تاريخي حول فيما إذا ملامح القمر تتغير بمرور الوقت. وقد ثبت اليوم ان تلك الملاحظات هي وهمية نتيجة اختلاف الإضاءة أثناء رصد قمر وسوء الرؤية الفلكية والرسومات غير الواضحة. يأثر ظهور القمر مثل الشمس علىالغلاف الجوي الأرضي، إحدى التأثيرات الشائعة هو تشكلهالة ضوئية عندما ينعكس ضوء القمر على بلورات الجليد المتواجدة فيسحب السمحاق وتظهر حلقات إكليلية عندما يُنظر إلى القمر من خلال سحب رقيقة.[80]

    الخسوف والكسوف

    [عدل]
    المقالات الرئيسة:كسوف الشمسوخسوف القمرودورة الكسوف/خسوف
    الكسوف الشمسي الكامل لعام 1999.
    صورة للقمر وهو يمر بين الأرض والشمس، التقطهامسبار ستيريو.[81]
    يبدو القمر والشمس بذات الحجم بالنسبة للناظر من الأرض، أما بالنسبة للمراقب عبر الأقمار الاصطناعية، فإن فرق الحجم في الجرمين، الشمس والقمر، يبدو واضحًا.

    يحدث الكسوف/الخسوف عندما يكون كل من الأرض والقمر والشمس على نفس الخط. يحدثكسوف الشمس بالقرب منالقمر الجديد أي عندما يقع القمر بين الأرض والشمس. بينما يحدثخسوف القمر عندما يكون القمربدر، أي عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر. تتداخل الرؤية من الأرض مع أنواع الخسوف/كسوف حسبالقطر الزاوي، لذلك يمكن أن يحدث خسوف/كسوف كلي أو حلقي.[82] يغطي القمر قرص الشمس بالكامل في الكسوف الكلي وتصبحهالة الشمس مرئية بالعين المجردة. قبل مئات ملايين السنين كان الكسوف الحلقي مستحيل، لأن المسافة بين الأرض والقمر تزداد قليلاً بمرور الوقت، وبالتالي فإن القطر الزاوي يتناقص مع الوقت، وبالتالي فإن القمر سيغطي قرص الشمس بالكامل[83] وكذلك الأمر بعد 600 مليون سنة من الآن فإن القمر لن يغطي الشمس طويلاً، فلن يحدث إلا كسوف حلقي.[84]

    وبما أن القمر يميل 5 درجات على مدار الأرض حول الشمس فإن الكسوف/خسوف لا يحدث كل قمر جديد أو بدر، ولكي يحدث الكسوف/خسوف يجب أن يكون القمر قرب تقاطع مستويي المدارين.[84] وتصف دورية وتكرار الخسوف/كسوفبدورة الكسوف/خسوف بفترة تصل تقريباً إلى 18 سنة.[85]

    بما أن القمر يحجب رؤيتنا في السماء بمقدار نصف درجة على نطاق دائري، فإن يقوم بظاهرةالاحتجاب عندما يمر نجم مشع بالقرب منه فإنه يُحتجب عن الرؤية. بالتالي فإن كسوف الشمس هو عبارة عن احتجاب للشمس. بما أن القمر قريب من الأرض، فإن احتجاب نجم ما لا يكون ظاهر في كل أنحاء الأرض، ولا في نفس الوقت. تًحجب في كل سنة نجوم مختلفة عن السنة التي سبقتها بسبب الحركةالمداورة للقمر.[86]

    تأثير المد والجزر

    [عدل]
    المقالات الرئيسة:قوة المد والجزروتقييد مديوالمد والجزرونظرية المد والجزر

    الغالبية العظمى من تأثيرات المد والجزر هي بفعل تدرج شدة جاذبية القمر من أحد جانبي الأرض نحو الجانب الآخر، تدعىقوة المد والجزر. يشكل هذا نتوئين مدّيين على الأرض، وغالبا ما يمكن ملاحظتهما بوضوح في ارتفاع مستوى البحار كما فيالمحيطات.[83] لما كانت الأرض تدور حول محورها بمعدل 27 مرة أسرع من دوران القمر حولها، فإن هذه النتوءات تنجر مع سطح الكرة الأرضية بشكل أسرع من حركة القمر حولها، دائرة حول الأرض مرة كل يوم تغزل فيه الأرض حول محورها.[83] يتعاظم المد والجزر في المحيطات بسبب تأثيرات أخرى: الاحتكاك الناجم عن ارتباط الماء مع دوران الأرض عبر أرضية المحيطات،عزم القصور الذاتي لحركة المياه، أحواض المحيطات التي تضمحل بالقرب من اليابسة، والتذبذبات بين أحواض المحيطات المختلفة.[87] جاذبية الشمس للأرض لها تأثيرها أيضا وتمثل حوالى نصف تأثير جاذبية القمر (بالرغم من أن جاذبية الشمس أعلى من جاذبية القمر عند الأرض)، وبالتالي فإن تفاعلهما الثقالي هو المسؤول عن التغيرات الموسمية المعروفة بالمد والجزر المحاقي والربيعي.[83]

    ميسان القمر خلالشهر قمري واحد.

    يعمل الترابط الثقالي بين القمر والنتوء الأقرب للقمركعزم يؤثر على دوران الأرض، مستنزفاًالزخم الزاويطاقة الحركة الدورانية من دورة الأرض المغزلية.[83][88] هذا ويعمل على إضافة الزخم الزاوي إلى مدار القمر، بحيث يزيد من سرعته، الأمر الذي يرفع القمر إلى مدار أعلى وبزمن دوري أطول. نتيجة لذلك،تزداد المسافة الفاصلة بين القمر والأرض، في حين تتباطأ سرعة دوران الأرض حول محورها.[88] تشير القياسات المأخوذة منتجارب المدى القمري أن هذه المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر تتزايد بما يقارب 38 مليمتر كل سنة.[89]

    بالإضافة إلى ذلك، يتعرض السطح القمري لمطالات مدية تصل إلى ~10 سنتمتر على مدى 27 يوماً، بمركبتين: إحداهما ثابتة بسبب الأرض، نتيجةلتزامنهما في الدوران، ومركبة متغيرة مصدرها الشمس.[88] المركبة المستحثة بواسطة الأرض تنشأ بسببميسان القمر نتيجة التخالف المركزي لمداره؛ لو كان مدار القمر دائرياً تماماً لكانت هناك مركبة مدية شمسية فقط.[88] يتسبب الميسان أيضاً بتغيير الزاوية التي يبدو بها وجه القمر، سامحاً برؤية حوالى 59% من سطحه من بالنسبة لمراقب من الأرض (لكن أيضا النصف فقط يمكن مشاهدته في أي لحظة زمنية).[33]

    تاريخ الاستكشاف

    [عدل]
    المقالة الرئيسة:استكشاف القمر

    الدراسات المبكرة

    [عدل]

    كان القمر يسحر القدماء خاصة أنه كان أوضح أجرام السماء وأكبرها باستثناءالشمس التي تساويه بالحجم بالنسبة للمنظر منالأرض. وقد كان واضحا ومثيرا لدرجة أن الفلكيين القدماء بدؤوا برسم خرائط له. وكان مما أثار انتباههم تلك البقع الداكنة التي كانت تنتشر عليه، وقد توقعوا أنهابحار من لونها وأخذوا يسمونها بأسماء من ضمنها «محيط العواصف» و«بحر الأمطار». ولاحظوا أيضا تغير أطواره وأدركوا أنها ناتجة عن دورانه حول الأرض (كانوا يظنون أن جميع الأجرام تدور حول الأرض وليس القمر فقط)، وقد قاموا أيضا بتسمية أطواره. وقد سموا دورة القمر الواحدة بالشهر وكانوا يعرفون الوقت من الشهر بالطور الذي يدخله القمر.

    بعض الحضارات قد ظنت أن القمر مرآة تعكس سطح الأرض وبحارها وتضاريسها. ولكن الفلاسفة اليونانيين ومن بعدهم العرب أدركوا أنه مجردجرم سماوي وأدركوا أيضا أنه معتم ولكن يعكس ضوء الشمس، ولكنهم ظنوا أنه يشبه كوكب الأرض في طبيعته وذلك بشكل أساسي بسبب تلك البقع الداكنة التي ظنوها بحارا ومحيطات. عرف القمر باللغات السامية القديمة ومنها العربية باسم «سنين» ومنه اشتق اسمشبه جزيرة سيناءوجبل صنين فيلبنان.[90]

    كانت دراسة القمر في البداية محدودة جدا بسبب الآلات البدائية لكن في عام 1609 تغير الحال تماما عند اختراع العالم الفلكيغاليليو غاليلي لأول تلسكوب في تاريخ البشرية. وقد كان القمر هو هدفه التالي بعد أن شاهد كوكبالمشتري وأقماره. كان المنظر مختلفا كثيرا عن تصورات القدماء عندما شاهد غاليليوالجبالوالفوهات على السطح الميت للقمر. حيث كان وعراً ومليئاً بالمرتفعات والمنخفضات ولا توجد مؤشرات تدل على وجود أية حياة عليه. قام غاليليو بتقدير ارتفاع الجبال على القمر وبدراسة تضاريسه، وقام أيضا برسم خرائط له خلال ثلاثة أسابيع تقريباً امتدت من 30تشرين الأول (أكتوبر) إلى 18تشرين الثاني (نوفمبر). واهتم بالبقع الداكنة المنتشرة عليه (البحار كما سماها القدماء)، وقد قام بالعديد من الدراسات على القمر وفحص تضاريسه وتوصل إلى أنها تتألف منأوديةوسهولوجبال فقط. ولاحظ أن الأماكن الألمع من سطح القمر وعرة والجبال والأودية منتشرة فيها بينما المناطق الداكنة هي سهول منبسطة. وقد كان هو أول من كتب وصفا علميا للقمر وخصائصه. ولكنه لم يلبث أن حول اهتمامه إلى الشمس تاركا القمر للعلماء القادمين.[91]

    الاستكشافات الأولى

    [عدل]

    بعد إطلاق الروس «سبوتنك-1»، أولقمر صناعي في تاريخ البشرية، بدؤوا يوجهون أنظارهم نحو الأجرام السماوية وعلى رأسها القمر. وفي عام 1959 وفي شهر شباط (فبراير) أطلق الروس مركبة الفضاء «لونا 1» التي كان من المفترض أن تهبط على القمر، لكنها فشلت في مهمتها وتحطمت، فقام الروس مرة أخرى في شهرأيلول (سبتمبر) يوم 12 من نفس العام بإطلاق المركبة الفضائية «لونا 2» (أو لونيك 2) إلى القمر وكانت تلك أول رحلة هبوط على جرم سماوي غير الأرض.[92]

    وفي اليوم التالي (13 أيلول) وفي الساعة العاشرة ودقيقتين و23 ثانية بدقة وصلت مركبة لونا 2 إلى القمر وهبطت على سطحه، ومن ضمن ما اُكتشف بواسطة هذه المركبة أن القمر لا يملك حقلا مغناطيسيا أو حزاما إشعاعيا مثلحزام فان آلن الإشعاعي حول الأرض.[93][94] وفي اليوم الرابع من الشهر التالي (تشرين الأول أو أكتوبر) قام الروس بإطلاق المركبة «لونا 3» التي التقطت الصور الأولى للجانب البعيد من القمر المتعذرة رؤيته من الأرض.[95] وفي أوائل سنة 1962 قرر الأمريكيون الدخول في سباق الوصول إلى القمر وأرسلوا المركبة «رينجر 3» لالتقاط بعض الصور من مدار القمر، لكنها أصيبت بأعطال وفشلت بمهمتها،[96] فأرسلوا في يوم 23 من شهر نيسان (أبريل) من نفس العام مركبة «رينجر 4»، والتي هبطت على الجانب المظلم من القمر وكانت أول مهمة ناجحة للولايات المتحدة للهبوط على القمر وتوالت بعدها المسابير من كلا الطرفين.[97]

    شروق الأرض على القمر كما بدا خلال رحلةأبولو 8 عام 1968. قارةأفريقيا تقع عند الخط المظلم حيث تغرب الشمس، وكلا الأمريكيتين مغطاتان بالسحب، أماالقارة القطبية الجنوبية فهي عند النهاية اليُسرى للخط المظلم (الفاصل بين الليل والنهار).

    رحلات الولايات المتحدة

    [عدل]
    المقالة الرئيسة:برنامج أبولو
    نيل أرمسترونغوالعلم الأمريكي

    بدأ الاستكشاف الأمريكي للقمر بالرحلات الروبوتية التي هدفت إلى تطوير فهم سطح القمر للقيام في النهاية بهبوط بشريّ عليه: فقد قامبرنامج سيرفيورلمختبر الدفع النفاث بإنزالمركبته الأولى بعد أربعة شهور من إنزال المركبة السوفييتيةلونا 9. وقد تطوربرنامج أبولو التابعلناسا بالتوازي مع ذلك البرنامج: فبعد سلسلة من التجارب البشريةوغير البشرية لمراكب أبولو في مدار الأرض، وفي عام 1968 قام برنامج أبولو بأول رحلة إلى مدار القمر. وفي عام 1969 حدث الهبوط الأول ذائع الصيت للبشر على القمر، والذي يَعتبره الكثيرون أوجسباق الفضاء.[98] وأصبحنيل أرمسترونغ هو أول شخص يَخطو على القمر، فقد كان هو قائد رحلةأبولو 11 الأمريكية وكان هو أول من تطؤ قدمه القمر في الساعة 2:56 بالتوقيت العالمي يوم 21 يوليو/تموز عام 1969.[99] عادت رحلات أبولو من 11 إلى 17 (باستثناءأبولو 13 التي فشلت في هبوطها المُخطط له على سطح القمر) بثلاثمائة واثنان وثمانون كيلوغراماً من التربة والصخور القمرية، قُسّمت إلى 2,196 عينة منفصلة.[100] كان ما قد أتاح الهبوط الأمريكيّ على القمر والعودة منه هو دراسات تقنية جديرة بالاعتبار أنجزت خلال أوائل الستينيات، وذلك في مجالات تتضمنالكيمياءوهندسة البرمجيات وتقنياتإعادة دخول الغلاف الجوي.[101][102]

    أنزلت خلال رحلات أبولو حزم كبيرة من المعدات العلمية على سطح القمر. وذلك في محطات المعدات طويلة الأمد التي تضمنت مجسات لقياس تدفق الحرارةومقاييس للزلازلوالمغناطيسية أنزلت مع مراكبأبولو 12و14و15و16و17 في مواقع هبوطها. وقد انتهى الإرسال المباشر للمعلومات من هذه الأجهزة إلى الأرض في أواخر عام 1977 بسبب التكاليف المالية،[103][104] لكن بما أن مصفوفات إعادة-العكس الخاصةبالليدار القمري للمحطة هي أدوات طويلة الأمد، فهي ما زالت تستخدم. يَتم الاتصال مع هذه المحطات من المحطات الأرضية عبر هذه الأداة بشكل روتيني وبدقة تبلغ بضعة سنتيمترات فقط، والمعلومات المُستمدة من هذه التجارب لا زالت تستخدم لتقدير حجم نواة القمر.[105]

    صورة لرائد الفضاءبز ألدرن التقطها لهنيل أرمسترونغ خلالالهبوط الأول على القمر يوم 20 تموز (يوليو) عام 1969م.

    الاستكشافات منذ سنة 1990 إلى الآن

    [عدل]

    انخرطت العديد من الدول في برنامج الاستكشاف المباشر للقمر، فأرسلتاليابان سنة1990 المركبة الفضائيةهايتن ووضع في مدار قمري، وبذلك أصبحت اليابان ثالث دولة تنجح في وضع مركبة ضمن مدار القمر. وقد أطلقت المركبة مسبار أصغر يدعى هاغرومو ضمن المدار القمري، لكن الاتصال مع الأرض أخفق.[106] أُطلق سنة 1994 المسباركليمنتاين من قبلناسا وبالتعاون مع وزراة الدفاع الأمريكية. استطاعت هذه المهمة بتحقيق أول تخطيط طبوغرافي قريب لسطح القمر، إضافة إلى النجاح في تحقيق أولصورة متعددة الطيف للقمر.[107] تبعت هذه المهمة بمهمةلونار بروسبكتر سنة1998 واستطاعت الأجهزة الملحقة بهذا المسبار من اكتشاف كميات من الهيدروجين في المنطقة القطبية، والذي يرجح أن يكون ناتج عن وجود جليد الماء في الأمتار الأولى من طبقة الحطام الصخري في منطقة الحفر ذات الظلام الدائم.[108]

    قامتوكالة الفضاء الأوروبية بإرسال المسبارسمارت وهو ثاني مسبار ذومحرك أيوني. تموضع في مدار القمر منذ 15 نوفمبر2004 حتى اصطدامه بالقمر في 3 سبتمبر2006. وقدم أول دراسة كيميائية عن تركيب عناصر القمر.[109] كما قامت الصين بتأسيسبرنامج استكشاف القمر الصيني وقد نجحت في وضع أول مسبار ضمن مدار القمر وهوشونغ'ء-1 في 5 نوفمبر2007 وقد انتهت مهمته في 1 مارس2008 عند اصطدامه بالقمر.[110] وقد حصل خلال مهمته على صور كاملة لتخطيط سطح القمر. وضعتمنظمة بحوث الفضاء اليابانية ما بين 4 أكتوبر 2007 و10 يونيو2009 المسبارسيلين في مدار القمر. وهذا المسبار كان مزود بآلة تصوير فيديوية عالية الدقة، بالإضافة إلى قمرين صناعيين صغيرين لإرسال الإشارات الراديوية. ليحصل هذا المسبار على بيانات جيوفيزيائية، وأخذ أول صور متحركة عالية الدقة لسطح القمر.[111][112]أما أول مهمةلمنظمة بحوث الفضاء الهندية فكانتشاندرايان 1 والذي تموضع في مداره حول القمر في 8 نوفمبر 2008 حتى فقد الاتصال به في 27 أغسطس 2009، ليحصل على صور عالية الدقة لتضاريس القمر ودراسة معدنية التربة وكيميائيتها، كما تم التأكد بواسطته من وجود جزيئات الماء في التربة القمرية.[113] ومن المقرر أن ترسل منظمة بحوث الفضاء الهندية المسبارشاندرايان 2 في سنة 2013 وسيضم هذا المسبار مععربة فضائية روسية.[114][115]

    القمر في الثقافة

    [عدل]
    طالع أيضًا:القمر والخيالوتقويم قمريودورة ميتونيةوآلهة قمريةوتأثير قمريوقمر أزرقوالمقة
    الإلهانماني (على اليسار)وسونا (إلى اليمين)، تجسيد القمر والشمس فيالميثولوجيا الإسكندنافية، كما تصفها لوحةلورنس فلوريش (1895).

    إنمراحل القمر المنتظمة تخلق منه ميقاتاً مناسباً بدرجة كبيرة، كما أن أوقات شحوبه تجعله من أقدم أنواع التقويم.عصا الحساب، العظام المثلّمة التي تعود في قدمها إلى ما بين 20 و30,000 سنة مضت، يعتقد بأنها كانت علامات لأطوار القمر.[116][117][118]

    يعد الشهر ذي ~30- يوم تقريباًلدورة القمر. الاسم الإنكليزيشهر أو شهر بالعربية، وأسماءه الشقيقة بلغات جرمانية أخرى تعود جذورها من الجرمانية الأوليّة*mǣnṓth-، والتي لها علاقة باللفظ الجرماني الأولي السابق ذكره*mǣnōn، دلالة علىتقويم قمري بينالشعوب الجرمانية - (التقويم الجرماني) قبل تبنيالتقويم الشمسي.[119]كشفت بعثات ألمانية، فرنسية، وبريطانية أثناء تنقيبها فياليمن عن معابد خاصة بآلهة القمر والشمس بمدينةمأرب، تعودللقرن الثامن، كان منها إلهالمقة، أو إله القمر وطبقاته، إلى جانب الكشف عن بعض المقابر الكهفية المجاورة للمعبد. أكدّت هذه البعثات أن معبد برآن شُيد أكثر من مرة ليصبح مجمعاً فخماً يتسع لإقامة الاحتفالات للمعبودالسبأي (المقه) إله القمر عند اليمنيين القدماء، وظل على مدى عدة قرون قبل الميلاد متنسكاً يحج إليه الناس من كل مكان.[120]

    يرتبط مفهوم القمر بالعلاقات الإنسانية إلى حد كبير، فقد زعم قدماء الفلسفة مثلأرسطووبليني الأكبر بأنالبدر يتسبب في حماقة بعض الأفراد، معتقدين أن الدماغ، ولأنه يحتوي على كمية كبيرة من المياه، لابد أن يتأثر بالقمر وقوته المؤثرة فيالمد والجزر، مع أن جاذبية القمر صغيرة جداً ولا يظهر أثرها في البشر ولو بشكل انفرادي.[121] حتى العصر الحاضر، يصر بعض الناس على أن الاعترافات، المستشفيات الأمراض النفسية، حوادث المرور، جرائم القتل والانتحار جميعها تكثر أوقات اكتمال القمر بالرغم من عدم وجود أي دليل علمي يدعم مثل هذه الإشاعات.[121]

    الوضع القانوني

    [عدل]

    بالرغم من أن مراكبلونا قامت ببعثرة أعلامالاتحاد السوفييتي على سطح القمر، وقامرواد أبولو أيضاً ببعثرة أعلامالولايات المتحدة الأمريكية عليه، فإنه لا توجد أية دولة تدعي امتلاك أي جزء من سطح القمر.[122] فكل من روسيا والولايات المتحدة هما عضوان فيمعاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967،[123] التي تدافع عن القمر وجميع الأجرام الفضائية الأخرى باعتبارها «ملكاً للجنس البشري بأكمله».[122] تفرض هذه المعاهدة أيضاً استخدام القمر لأغراض سلمية فقط، فهي تمنع بشكل صريح إنزال أية معدات عسكرية أوأسلحة دمار شامل عليه.[124] وقد عقدت أيضاًإتفاقية القمر عام 1979 لتقييد استغلال أية دولة لثروات القمر، لكن لم توقع على هذه الاتفاقية أي دولة منالبلدان الغازية للفضاء.[125] مع أن العديدين قاموا بادعاء امتلاك القمر سواء أجزاءً منه أو هو كله، فإنه لا تعتبر أي من هذه الادعاءات مقبولة أو قانونية.[126][127][128]

    انظر أيضًا

    [عدل]

    الملاحظات

    [عدل]
    1. ^التي تملك عدداً منالكويكبات المجاورة التي تدور في مدارات قريبة منها (Morais et al, 2002), إلا أن هذه الأجرام لا تُعد أقماراً حقيقية. طالع للمزيد من المعلومات مقالةأقمار أرضية أخرى.
    2. ^توجد أربع عوامل رئيسية تؤثر عموماً على جيولوجيا الكواكب، وهي:البراكينوالتعريةوالحركة التكتونيةوالاصطدامات من الأجسام الفضائية الأخرى. ولكن القمر لا يَملك على سطحه ظروفاً تتيح وجود التعرية مثلالرياحوالماء السائل وغيرها، ولا يُوجد ما يُشير إلى امتلاكه لصفائح تكتونية، لذا فتبقى ظاهرتا البراكين والاصطدامات فقط لتؤثرا على سطحه.

    المراجع

    [عدل]
    1. ^Matthews، Grant (2008). "Celestial body irradiance determination from an underfilled satellite radiometer: application to albedo and thermal emission measurements of the Moon using CERES".Applied Optics. ج. 47 ع. 27: 4981–93.Bibcode:2008ApOpt..47.4981M.DOI:10.1364/AO.47.004981.ISSN:0003-6935.PMID:18806861.
    2. ^https://cddis.nasa.gov/lw13/docs/papers/sci_williams_1m.pdf.{{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
    3. ^NASA FACTS (بالإنجليزية),National Aeronautics and Space Administration,QID:Q6952408
    4. ^Morais، M.H.M. (2002)."The Population of Near-Earth Asteroids in Coorbital Motion with the Earth".Icarus. ج. 160: 1–9.DOI:10.1006/icar.2002.6937. مؤرشف منالأصل في 2019-05-05. اطلع عليه بتاريخ2010-03-17.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    5. ^Binder، A.B. (1974)."On the origin of the Moon by rotational fission".The Moon. ج. 11 ع. 2: 53–76.DOI:10.1007/BF01877794. مؤرشف منالأصل في 2019-04-08.
    6. ^Kleine، T. (2005). "Hf–W Chronometry of Lunar Metals and the Age and Early Differentiation of the Moon".ساينس. ج. 310 ع. 5754: 1671–1674.DOI:10.1126/science.1118842.PMID:16308422.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    7. ^ابStroud، Rick (2009).The Book of the Moon. Walken and Company. ص. 24–27.ISBN:0802717349. مؤرشف منالأصل في 2022-06-13.
    8. ^Mitler، H.E. (1975)."Formation of an iron-poor moon by partial capture, or: Yet another exotic theory of lunar origin".Icarus. ج. 24: 256–268.DOI:10.1016/0019-1035(75)90102-5. مؤرشف منالأصل في 2019-06-27.
    9. ^Stevenson، D.J. (1987)."Origin of the moon–The collision hypothesis".Annual Review of Earth and Planetary Sciences. ج. 15: 271–315.DOI:10.1146/annurev.ea.15.050187.001415. مؤرشف منالأصل في 2019-03-24.
    10. ^Taylor، G. Jeffrey (31 ديسمبر 1998)."Origin of the Earth and Moon". Planetary Science Research Discoveries. مؤرشف منالأصل في 2019-04-07. اطلع عليه بتاريخ2010-04-07.
    11. ^Canup، R. (2001). "Origin of the Moon in a giant impact near the end of the Earth's formation".Nature. ج. 412 ع. 6848: 708–712.DOI:10.1038/35089010.PMID:11507633.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    12. ^Pahlevan، Kaveh (2007). "Equilibration in the aftermath of the lunar-forming giant impact".Earth and Planetary Science Letters. ج. 262 ع. 3–4: 438–449.DOI:10.1016/j.epsl.2007.07.055.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    13. ^Nield، Ted (2009)."Moonwalk (summary of meeting at Meteoritical Society's 72nd Annual Meeting, Nancy, France)".Geoscientist. ج. 19: 8. مؤرشف منالأصل في 27 سبتمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.{{استشهاد بدورية محكمة}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول= (مساعدة)
    14. ^ابWarren، P. H. (1985)."The magma ocean concept and lunar evolution".Annual review of earth and planetary sciences. ج. 13: 201–240.DOI:10.1146/annurev.ea.13.050185.001221. مؤرشف منالأصل في 2019-06-27.
    15. ^Tonks، W. Brian (1993)."Magma ocean formation due to giant impacts".Journal of Geophysical Research. ج. 98 ع. E3: 5319–5333.DOI:10.1029/92JE02726. مؤرشف منالأصل في 2019-06-27.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    16. ^Nemchin، A.؛ Timms، N.؛ Pidgeon، R.؛ Geisler، T.؛ Reddy، S.؛ Meyer، C. (2009). "Timing of crystallization of the lunar magma ocean constrained by the oldest zircon".Nature Geoscience. ج. 2: 133–136.DOI:10.1038/ngeo417.
    17. ^ابShearer، C. (2006). "Thermal and magmatic evolution of the Moon".Reviews in Mineralogy and Geochemistry. ج. 60: 365–518.DOI:10.2138/rmg.2006.60.4.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    18. ^ابجدهWieczorek، M. (2006). "The constitution and structure of the lunar interior".Reviews in Mineralogy and Geochemistry. ج. 60: 221–364.DOI:10.2138/rmg.2006.60.3.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    19. ^ابLucey، P. (2006). "Understanding the lunar surface and space-Moon interactions".Reviews in Mineralogy and Geochemistry. ج. 60: 83–219.DOI:10.2138/rmg.2006.60.2.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    20. ^Schubert، J.؛ وآخرون (2004). "Interior composition, structure, and dynamics of the Galilean satellites.". في F. Bagenal؛ وآخرون (المحررون).Jupiter: The Planet, Satellites, and Magnetosphere. Cambridge University Press. ص. 281–306.ISBN:978-0521818087.{{استشهاد بكتاب}}:Explicit use of et al. in:|الأول= (مساعدة) وExplicit use of et al. in:|محرر= (مساعدة)
    21. ^Williams، J.G. (2006)."Origin of the Moon-The Collision Hypothesis".Advances in Space Research. ج. 37 ع. 1: 6771.DOI:10.1016/j.asr.2005.05.013. مؤرشف منالأصل في 2019-03-24. اطلع عليه بتاريخ2022-07-05.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    22. ^Alexander، M. E. (1973)."The Weak Friction Approximation and Tidal Evolution in Close Binary Systems".Astrophysics and Space Science. ج. 23: 459–508.DOI:10.1007/BF00645172. مؤرشف منالأصل في 2019-04-08. اطلع عليه بتاريخ2010-03-20.
    23. ^Phil Plait."Dark Side of the Moon". Bad Astronomy:Misconceptions. مؤرشف منالأصل في 2019-03-02. اطلع عليه بتاريخ2010-02-15.
    24. ^Spudis, Paul D.; Cook, A.; Robinson, M.; Bussey, B.; Fessler, B. (01/1998)."Topography of the South Polar Region from Clementine Stereo Imaging".Workshop on New Views of the Moon: Integrated Remotely Sensed, Geophysical, and Sample Datasets: 69. مؤرشف منالأصل في 26 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ29 March 2010.{{استشهاد بدورية محكمة}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
    25. ^ابجSpudis، Paul D. (1994)."Ancient Multiring Basins on the Moon Revealed by Clementine Laser Altimetry".Science. ج. 266 ع. 5192: 1848–1851.DOI:10.1126/science.266.5192.1848.PMID:17737079. مؤرشف منالأصل في 2019-06-30.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    26. ^Pieters، C.M.؛ Tompkins، S.؛ Head، J.W.؛ Hess، P.C. (1997)."Mineralogy of the Mafic Anomaly in the South Pole‐Aitken Basin: Implications for excavation of the lunar mantle".Geophysical Research Letters. ج. 24 ع. 15: 1903–1906.DOI:10.1029/97GL01718. مؤرشف منالأصل في 1 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.{{استشهاد بدورية محكمة}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول= (مساعدة)
    27. ^Taylor، G.J. (17 يوليو 1998)."The Biggest Hole in the Solar System". Planetary Science Research Discoveries, Hawai'i Institute of Geophysics and Planetology. مؤرشف منالأصل في 2019-04-07. اطلع عليه بتاريخ2007-04-12.
    28. ^Schultz، P. H. (03/1997)."Forming the south-pole Aitken basin – The extreme games".Conference Paper, 28th Annual Lunar and Planetary Science Conference. ج. 28: 1259. مؤرشف منالأصل في 26 يونيو 2019.{{استشهاد بدورية محكمة}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ= (مساعدة)
    29. ^Wlasuk, Peter (2000).Observing the Moon. Springer. ص. 19.ISBN:1852331933. مؤرشف منالأصل في 2020-04-06.
    30. ^Norman، M. (21 أبريل 2004)."The Oldest Moon Rocks". Planetary Science Research Discoveries. مؤرشف منالأصل في 2018-09-24. اطلع عليه بتاريخ2007-04-12.
    31. ^Varricchio، L. (2006).Inconstant Moon. Xlibris Books.ISBN:1-59926-393-9.
    32. ^Head، L.W.J.W. (2003)."Lunar Gruithuisen and Mairan domes: Rheology and mode of emplacement".Journal of Geophysical Research. ج. 108: 5012.DOI:10.1029/2002JE001909. مؤرشف منالأصل في 2012-07-16. اطلع عليه بتاريخ2007-04-12.
    33. ^ابجدهSpudis، P.D. (2004)."Moon". World Book Online Reference Center,ناسا. مؤرشف منالأصل في 2013-07-03. اطلع عليه بتاريخ2007-04-12.
    34. ^Gillis، J.J. (1996)."The Composition and Geologic Setting of Lunar Far Side Maria".Lunar and Planetary Science. ج. 27: 413–404. مؤرشف منالأصل في 2019-06-28. اطلع عليه بتاريخ2007-04-12.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    35. ^Lawrence, D. J.؛ وآخرون (11 أغسطس 1998)."Global Elemental Maps of the Moon: The Lunar Prospector Gamma-Ray Spectrometer".ساينس. HighWire Press. ج. 281 ع. 5382: 1484–1489.DOI:10.1126/science.281.5382.1484.ISSN:1095-9203.PMID:9727970. مؤرشف منالأصل في 2009-05-16. اطلع عليه بتاريخ2009-08-29.{{استشهاد بدورية محكمة}}:Explicit use of et al. in:|مؤلف= (مساعدة)
    36. ^Taylor، G.J. (31 أغسطس 2000)."A New Moon for the Twenty-First Century". Planetary Science Research Discoveries, Hawai'i Institute of Geophysics and Planetology. مؤرشف منالأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ2007-04-12.
    37. ^ابPapike، J. (1998). "Lunar Samples".Reviews in Mineralogy and Geochemistry. ج. 36: 5.1–5.234.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    38. ^ابHiesinger، H. (2003). "Ages and stratigraphy of mare basalts in Oceanus Procellarum, Mare Numbium, Mare Cognitum, and Mare Insularum".J. Geophys. Res. ج. 108: 1029.DOI:10.1029/2002JE001985.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    39. ^Munsell، K. (4 ديسمبر 2006)."Majestic Mountains".Solar System Exploration. NASA. مؤرشف منالأصل في 2010-06-23. اطلع عليه بتاريخ2007-04-12.
    40. ^Melosh، H. J. (1989).Impact cratering : a geologic process. Oxford Univ. Press.ISBN:0195042840. مؤرشف منالأصل في 2022-06-13. اطلع عليه بتاريخ2022-07-05.
    41. ^"Moon Facts".SMART-1. European Space Agency. 2010. مؤرشف منالأصل في 2013-05-27. اطلع عليه بتاريخ2010-05-12.
    42. ^"Gazetteer of Planetary Nomenclature: Categories for Naming Features on Planets and Satellites". U.S. Geological Survey. مؤرشف منالأصل في 2010-05-27. اطلع عليه بتاريخ2010-04-08.
    43. ^ابWilhelms، Don (1987)."Geologic History of the Moon"(PDF). U.S. Geological Survey. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2019-04-12.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة= (مساعدة) وتجاهل المحلل الوسيط|الفصل= (مساعدة)
    44. ^Hartmann، William K.؛ Quantin، Cathy؛ Mangold، Nicolas (2007). "Possible long-term decline in impact rates: 2. Lunar impact-melt data regarding impact history".Icarus. ج. 186: 11–23.DOI:10.1016/j.icarus.2006.09.009.
    45. ^Margot, J. L.; Campbell, D. B.; Jurgens, R. F.; Slade, M. A. (4 يونيو 1999)."Topography of the Lunar Poles from Radar Interferometry: A Survey of Cold Trap Locations".Science. ج. 284 ع. 5420: 1658–1660.DOI:10.1126/science.284.5420.1658.PMID:10356393.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
    46. ^Ward، William R. (1 أغسطس 1975)."Past Orientation of the Lunar Spin Axis".Science. ج. 189 ع. 4200: 377–379.DOI:10.1126/science.189.4200.377.PMID:17840827. مؤرشف منالأصل في 2022-05-14.
    47. ^ابMartel، L.M.V. (4 يونيو 2003)."The Moon's Dark, Icy Poles". Planetary Science Research Discoveries, Hawai'i Institute of Geophysics and Planetology. مؤرشف منالأصل في 2019-04-07. اطلع عليه بتاريخ2007-04-12.
    48. ^Coulter، Dauna (18 مارس 2010)."The Multiplying Mystery of Moonwater". Science@NASA. مؤرشف منالأصل في 2020-03-09. اطلع عليه بتاريخ2010-03-28.
    49. ^Spudis، P. (6 نوفمبر 2006)."Ice on the Moon". The Space Review. مؤرشف منالأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ2007-04-12.
    50. ^Feldman، W. C. (1998). "Fluxes of Fast and Epithermal Neutrons from Lunar Prospector: Evidence for Water Ice at the Lunar Poles".Science. ج. 281 ع. 5382: 1496–1500.DOI:10.1126/science.281.5382.1496.PMID:9727973.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    51. ^Saal، Alberto E. (2008). "Volatile content of lunar volcanic glasses and the presence of water in the Moon's interior".Nature. ج. 454 ع. 7201: 192–195.DOI:10.1038/nature07047.PMID:18615079.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    52. ^Pieters، C. M. (2009). "Character and Spatial Distribution of OH/H2O on the Surface of the Moon Seen by M3 on Chandrayaan-1".Science. ج. 326 ع. 5952: 568–72.DOI:10.1126/science.1178658.PMID:19779151.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    53. ^Lakdawalla، Emily (13 نوفمبر 2009)."LCROSS Lunar Impactor Mission: "Yes, We Found Water!"". The Planetary Society. مؤرشف منالأصل في 2012-03-14. اطلع عليه بتاريخ2010-04-13.
    54. ^Colaprete، A. (1–5 مارس 2010)."Water and More: An Overview of LCROSS Impact Results".41st Lunar and Planetary Science Conference. ج. 41 ع. 1533: 2335. مؤرشف منالأصل في 2019-07-07.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    55. ^Muller، P. (1968). "Mascons: lunar mass concentrations".Science. ج. 161 ع. 3842: 680–684.DOI:10.1126/science.161.3842.680.PMID:17801458.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    56. ^Konopliv، A. (2001). "Recent gravity models as a result of the Lunar Prospector mission".Icarus. ج. 50: 1–18.DOI:10.1006/icar.2000.6573.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    57. ^Garrick-Bethell، Ian؛ Weiss، iBenjamin P.؛ Shuster، David L.؛ Buz، Jennifer (2009). "Early Lunar Magnetism".Science. ج. 323 ع. 5912: 356–359.DOI:10.1126/science.1166804.PMID:19150839.
    58. ^"Magnetometer / Electron Reflectometer Results". Lunar Prospector (NASA). 2001. مؤرشف منالأصل في 2016-08-21. اطلع عليه بتاريخ2010-03-17.
    59. ^Hood، L.L. (1991). "Formation of magnetic anomalies antipodal to lunar impact basins: Two-dimensional model calculations".J. Geophys. Res. ج. 96: 9837–9846.DOI:10.1029/91JB00308.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    60. ^Globus، Ruth (1977). "Chapter 5, Appendix J: Impact Upon Lunar Atmosphere". في Richard D. Johnson & Charles Holbrow (المحرر).Space Settlements: A Design Study. NASA. مؤرشف منالأصل في 2019-04-07. اطلع عليه بتاريخ2010-03-17.
    61. ^Crotts، Arlin P.S. (2008)."Lunar Outgassing, Transient Phenomena and The Return to The Moon, I: Existing Data"(PDF). Department of Astronomy, Columbia University. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2013-10-14. اطلع عليه بتاريخ2009-09-29.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة= (مساعدة)
    62. ^ابجStern، S.A. (1999). "The Lunar atmosphere: History, status, current problems, and context".Rev. Geophys. ج. 37: 453–491.DOI:10.1029/1999RG900005.
    63. ^Lawson، S. (2005). "Recent outgassing from the lunar surface: the Lunar Prospector alpha particle spectrometer".J. Geophys. Res. ج. 110: 1029.DOI:10.1029/2005JE002433.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    64. ^Sridharan، R. (2010). "'Direct' evidence for water (H2O) in the sunlit lunar ambience from CHACE on MIP of Chandrayaan I".Planetary and Space Science. ج. 58: 947.DOI:10.1016/j.pss.2010.02.013.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    65. ^ابJonathan Amos (16 ديسمبر 2009)."'Coldest place' found on the Moon". BBC News. مؤرشف منالأصل في 2017-08-11. اطلع عليه بتاريخ2010-03-20.
    66. ^"Diviner News". UCLA. 17 سبتمبر 2009. مؤرشف منالأصل في 2016-08-22. اطلع عليه بتاريخ2010-03-17.
    67. ^V V Belet︠s︡kiĭ (2001).Essays on the Motion of Celestial Bodies. Birkhäuser. ص. 183.ISBN:3764358661. مؤرشف منالأصل في 2020-04-06.
    68. ^"Space Topics: Pluto and Charon". The Planetary Society. مؤرشف منالأصل في 2012-04-19. اطلع عليه بتاريخ2010-04-06.
    69. ^"Planet Definition Questions & Answers Sheet". International Astronomical Union. 2006. مؤرشف منالأصل في 2014-04-06. اطلع عليه بتاريخ2010-03-24.
    70. ^Luciuk, Mike."How Bright is the Moon?". Amateur Astronomers, Inc. مؤرشف منالأصل في 2019-01-01. اطلع عليه بتاريخ2010-03-16.
    71. ^Hershenson، Maurice (1989).The Moon illusion. Routledge. ص. 5.ISBN:9780805801217.
    72. ^Spekkens، K. (18 أكتوبر 2002)."Is the Moon seen as a crescent (and not a "boat") all over the world?". Curious About Astronomy. مؤرشف منالأصل في 2015-01-17. اطلع عليه بتاريخ2010-03-16.
    73. ^"Supermoon November 2016". Space.com. 13 نوفمبر 2016. مؤرشف منالأصل في 2019-05-30. اطلع عليه بتاريخ2016-11-14.
    74. ^Tony Phillips (16 مارس 2011)."Super Full Moon".ناسا. مؤرشف منالأصل في 2019-05-13. اطلع عليه بتاريخ2011-03-19.
    75. ^Richard K. De Atley (18 مارس 2011)."Full moon tonight is as close as it gets".The Press-Enterprise. مؤرشف منالأصل في 2011-09-02. اطلع عليه بتاريخ2011-03-19.
    76. ^"'Super moon' to reach closest point for almost 20 years".The Guardian. 19 مارس 2011. مؤرشف منالأصل في 2019-04-07. اطلع عليه بتاريخ2011-03-19.
    77. ^Georgia State University, Dept. of Physics (Astronomy)."Perceived Brightness".Brightnes and Night/Day Sensitivity.جامعة ولاية جورجيا. مؤرشف منالأصل في 2018-09-27. اطلع عليه بتاريخ2014-01-25.
    78. ^Lutron."Measured light vs. perceived light"(PDF).From IES Lighting Handbook 2000, 27-4.جويل سبيرا. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2018-09-11. اطلع عليه بتاريخ2014-01-25.
    79. ^Walker، John (مايو 1997)."Inconstant Moon".Earth and Moon Viewer. Fourth paragraph of "How Bright the Moonlight":جون ووكر (مبرمج). مؤرشف منالأصل في 2018-10-14. اطلع عليه بتاريخ2014-01-23.14% [...] due to the logarithmic response of the human eye.
    80. ^"22 Degree Halo: a ring of light 22 degrees from the sun or moon". Department of Atmospheric Sciences at the University of Illinois at Urbana-Champaign. مؤرشف منالأصل في 2019-05-12. اطلع عليه بتاريخ2010-04-13.
    81. ^Phillips, Tony (12 مارس 2007)."Stereo Eclipse".Science@NASA. مؤرشف منالأصل في 2010-03-24. اطلع عليه بتاريخ2010-03-17.{{استشهاد ويب}}:روابط خارجية في|عمل= (مساعدة)
    82. ^Espenak، F. (2000)."Solar Eclipses for Beginners". MrEclipse. مؤرشف منالأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ2010-03-17.
    83. ^ابجدهLambeck، K. (1977)."Tidal Dissipation in the Oceans: Astronomical, Geophysical and Oceanographic Consequences".Philosophical Transactions for the Royal Society of London. Series A, Mathematical and Physical Sciences. ج. 287 ع. 1347: 545–594.DOI:10.1098/rsta.1977.0159. مؤرشف منالأصل في 2019-04-08.
    84. ^ابThieman، J. (2 مايو 2006)."Eclipse 99, Frequently Asked Questions". NASA. مؤرشف منالأصل في 2014-02-28. اطلع عليه بتاريخ2007-04-12.{{استشهاد ويب}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    85. ^Espenak، F."Saros Cycle". NASA. مؤرشف منالأصل في 2012-05-24. اطلع عليه بتاريخ2010-03-17.
    86. ^"Total Lunar Occultations". Royal Astronomical Society of New Zealand. مؤرشف منالأصل في 2013-02-05. اطلع عليه بتاريخ2010-03-17.
    87. ^Le Provost، C. (1995)."Ocean Tides for and from TOPEX/POSEIDON".Science. ج. 267 ع. 5198: 639–42.DOI:10.1126/science.267.5198.639.PMID:17745840. مؤرشف منالأصل في 2019-03-24.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    88. ^ابجدTouma، Jihad (1994). "Evolution of the Earth-Moon system".The Astronomical Journal. ج. 108 ع. 5: 1943–1961.DOI:10.1086/117209.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    89. ^Chapront، J. (2002). "A new determination of lunar orbital parameters, precession constant and tidal acceleration from LLR measurements".Astronomy and Astrophysics. ج. 387: 700–709.DOI:10.1051/0004-6361:20020420.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    90. ^وكالة ناسا، القمر تاريخ الولوج 21 نوفمبر 2009[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 03 يوليو 2013 على موقعواي باك مشين.
    91. ^قمر غاليليو-آنذاك والآن تاريخ الولوج 21 نوفمبر 2009نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2018 على موقعواي باك مشين.
    92. ^"Luna 2". NASA - NSSDC. مؤرشف منالأصل في 2017-11-20.
    93. ^"Zarya - Luna 2 chronology". مؤرشف منالأصل في 2019-03-29.
    94. ^"Soviet Spacecraft Pennants". مؤرشف منالأصل في 2018-10-12.
    95. ^"Luna Series (USSR) Profile". مؤرشف منالأصل في 2015-09-13.
    96. ^"NASA - NSSDC Spacecraft Details".ناسا. مؤرشف منالأصل في 2017-01-08. اطلع عليه بتاريخ2009-06-25.
    97. ^"Ranger 4". NASA - NSSDC. مؤرشف منالأصل في 2010-08-05.
    98. ^Coren، M (26 يوليو 2004)."'Giant leap' opens world of possibility". CNN. مؤرشف منالأصل في 2018-10-04. اطلع عليه بتاريخ2010-03-16.
    99. ^"Record of Lunar Events, 24 July 1969".Apollo 11 30th anniversary. NASA. مؤرشف منالأصل في 2017-12-25. اطلع عليه بتاريخ2010-04-13.
    100. ^Martel، Linda M. V. (21 ديسمبر 2009)."Celebrated Moon Rocks --- Overview and status of the Apollo lunar collection: A unique, but limited, resource of extraterrestrial material"(PDF). Planetary Science and Research Discoveries. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2016-11-30. اطلع عليه بتاريخ2010-04-06.
    101. ^Launius، Roger D. (يوليو 1999)."The Legacy of Project Apollo". NASA History Office. مؤرشف منالأصل في 2017-12-25. اطلع عليه بتاريخ2010-04-13.
    102. ^SP-287 What Made Apollo a Success? A series of eight articles reprinted by permission from the March 1970 issue of Astronautics & Aeronautics, a publicaion of the American Institute of Aeronautics and Astronautics. Washington, D.C.: Scientific and Technical Information Office, National Aeronautics and Space Administration. 1971.
    103. ^"NASA news release 77-47 page 242"(PDF) (Press release). 1 سبتمبر 1977. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ2010-03-16.
    104. ^Appleton، James (1977)."OASI Newsletters Archive". NASA Turns A Deaf Ear To The Moon. مؤرشف منالأصل في 2007-12-10. اطلع عليه بتاريخ2007-08-29.{{استشهاد بخبر}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    105. ^Dickey، J. (1994). "Lunar laser ranging: a continuing legacy of the Apollo program".Science. ج. 265 ع. 5171: 482–490.DOI:10.1126/science.265.5171.482.PMID:17781305.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
    106. ^"Hiten-Hagomoro". NASA. مؤرشف منالأصل في 2015-11-06. اطلع عليه بتاريخ2010-03-29.
    107. ^"Clementine information". NASA. 1994. مؤرشف منالأصل في 2019-01-16. اطلع عليه بتاريخ2010-03-29.
    108. ^"Lunar Prospector: Neutron Spectrometer". NASA. 2001. مؤرشف منالأصل في 2016-08-21. اطلع عليه بتاريخ2010-03-29.
    109. ^"SMART-1 factsheet". European Space Agency. 26 فبراير 2007. مؤرشف منالأصل في 2012-10-05. اطلع عليه بتاريخ2010-03-29.
    110. ^"China's first lunar probe ends mission". Xinhua. 1 مارس 2009. مؤرشف منالأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ2010-03-29.
    111. ^"KAGUYA Mission Profile". JAXA. مؤرشف منالأصل في 2018-07-11. اطلع عليه بتاريخ2010-04-13.
    112. ^"KAGUYA (SELENE) World's First Image Taking of the Moon by HDTV". Japan Aerospace Exploration Agency (JAXA) and NHK (Japan Broadcasting Corporation). 7 نوفمبر 2007. مؤرشف منالأصل في 2014-04-06. اطلع عليه بتاريخ2010-04-13.
    113. ^"Mission Sequence". Indian Space Research Organisation. 17 نوفمبر 2008. مؤرشف منالأصل في 2014-10-06. اطلع عليه بتاريخ2010-04-13.
    114. ^"Indian Space Research Organisation: Future Program". Indian Space Research Organisation. مؤرشف منالأصل في 2014-12-19. اطلع عليه بتاريخ2010-04-13.
    115. ^"India and Russia Sign an Agreement on Chandrayaan-2". Indian Space Research Organisation. 14 نوفمبر 2007. مؤرشف منالأصل في 2007-12-17. اطلع عليه بتاريخ2010-04-13.
    116. ^Marshack, Alexander (1991):The Roots of Civilization, Colonial Hill, Mount Kisco, NY.
    117. ^Brooks, A.S. and Smith, C.C. (1987): "Ishango revisited: new age determinations and cultural interpretations",The African Archaeological Review, 5 : 65-78.
    118. ^Duncan، David Ewing (1998).The Calendar. Fourth Estate Ltd. ص. 10–11.ISBN:9781857027211. مؤرشف منالأصل في 2022-06-14.
    119. ^For etymology, seeBarnhart، Robert K. (1995).The Barnhart Concise Dictionary of Etymology. Harper Collins. ص. 487.ISBN:0-06-270084-7. For the lunar calendar of the Germanic peoples, seeBirley، A. R. (Trans.) (1999).Agricola and Germany. Oxford World's Classics. USA: Oxford. ص. 108.ISBN:978-0-19-283300-6. مؤرشف منالأصل في 2022-04-07.
    120. ^معبد المقة، إله القمر - موسوعة تاريخ أقباط مصر.نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على موقعواي باك مشين.
    121. ^ابLilienfeld، Scott O.؛ Arkowitz، Hal (2009)."Lunacy and the Full Moon". Scientific American. مؤرشف منالأصل في 2016-08-31. اطلع عليه بتاريخ2010-04-13.
    122. ^اب"Can any State claim a part of outer space as its own?". United Nations Office for Outer Space Affairs. مؤرشف منالأصل في 2015-09-06. اطلع عليه بتاريخ2010-03-28.
    123. ^"How many States have signed and ratified the five international treaties governing outer space?". United Nations Office for Outer Space Affairs. 1 يناير 2006. مؤرشف منالأصل في 2015-09-06. اطلع عليه بتاريخ2010-03-28.
    124. ^"Do the five international treaties regulate military activities in outer space?". United Nations Office for Outer Space Affairs. مؤرشف منالأصل في 2015-09-06. اطلع عليه بتاريخ2010-03-28.
    125. ^"Agreement Governing the Activities of States on the Moon and Other Celestial Bodies". United Nations Office for Outer Space Affairs. مؤرشف منالأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ2010-03-28.
    126. ^"The treaties control space-related activities of States. What about non-governmental entities active in outer space, like companies and even individuals?". United Nations Office for Outer Space Affairs. مؤرشف منالأصل في 2015-09-06. اطلع عليه بتاريخ2010-03-28.
    127. ^"Statement by the Board of Directors of the IISL On Claims to Property Rights Regarding The Moon and Other Celestial Bodies (2004)"(PDF). International Institute of Space Law. 2004. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2018-10-04. اطلع عليه بتاريخ2010-03-28.
    128. ^BoD.pdf "Further Statement by the Board of Directors of the IISL On Claims to Lunar Property Rights (2009)"(PDF). International Institute of Space Law. 22 مارس 2009. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2018-10-04. اطلع عليه بتاريخ2010-03-28.{{استشهاد ويب}}:تحقق من قيمة|مسار أرشيف= (مساعدة)

    المصادر

    [عدل]

    وصلات خارجية

    [عدل]
    القمر فيالمشاريع الشقيقة
    قراءات إضافية
    خرائط
    الخصائص الفيزيائية
    قمر في طور البدر
    المدار
    سطح القمر
    علوم القمر
    الاستكشاف
    مواضيع ذات صلة
    كوكب صغير
    كوكب قزم
    كويكب
    جرم نظام شمسي صغير
    الكويكبات البارزة
    تصنيف:مجموعات وأسر الكويكبات
    تسمية
    جرم وراء نبتوني
    كوكب صغير بعيد
     حزام كايبر
    قرص متفرق
    أخرى
    مذنب
    قوائم
    افتراضي
    الكواكب
    الحلقات
    الأقمار
    قوائم
    أجرام النظام
    الشمسي الصغيرة
    أجرام
    افتراضية
    الاستكشاف
    البرامج الاستكشافية
    مسبار الاستطلاع المتتبع القمري لناسا
    في المدار
    مخطط
    اقترح
    اقترب
    ارتطم
    ألغي
    انظر أيضا
    غامق مائل يشير إلى البعثات الجارية حالياً
    أقمار كوكبية
    أقمار أخرى
    أكبر الأقمار
    (متوسط نصف القُطر
    ≥ 100 كم)
    الحجم
    أبجدي
    دولية
    وطنية
    جغرافية
    أخرى
    التصنيفات الطبية
    المعرفات الخارجية
    • المكتبة القومية في إسبانيا (BNE):XX456648
    • المكتبة المركزية القومية في فلورنسا (BNCF):9292
    مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=القمر&oldid=72291405»
    تصنيفات:
    تصنيفات مخفية:

    [8]ページ先頭

    ©2009-2025 Movatter.jp