| القبو | |
|---|---|
| تقسيم إداري | |
| البلد | |
| خصائص جغرافية | |
| المساحة | 3806 م2 كم2 |
| الارتفاع | 775 |
| السكان | |
| التعداد السكاني | قرابة 1852 نسمة(إحصاء1998) |
| تعديل مصدري -تعديل | |
| القبو | |
|---|---|
| معنى الاسم | القبو[1] |
| شبكة فلسطين | 145/145 |
| السكان | 260 (1945) |
| تاريخ التهجير | 22 تشرين أول، 1948[2] |
| سبب التهجير | هجوم عسكري من قبل القوات الصهيونية |
| مستعمرات حالية | "مفو بيتار" |
القبو قريةفلسطينية مهجرة، تبعد 18 كم إلى الجنوب الغربي من مدينةالقدس. استولىاليهود على القرية في عام 1948 ودمّروا بيوتها بعد أن طردوا سكانهاالعرب منها.[3]
تقع قرية القبو 3 كم تقريبًا إلى الشمال من طريقبيت جبرين–القدس، وكيلومترًا واحد تقريبًا جنوبي خط سكة حديدالقدس–يافا. تربطها طريق ممهدة بكل من الطريق الرئيسية والسكة الحديدية المؤديّتين إلىالقدس. كما تربطها طرق ممهدة أخرى بقرىبتّير،حوسان،وادي فوكين،الولجة ورأس أبو عمار.
أقيمت القبو على قمة جبل يعلو 760م عنسطح البحر، شرقي مقام الشيخ أحمد العمري. هذا الجبل هو أحد جبالالقدس المنحدرة بشدّة نحو وادي السكة (عاليةوادي الصرار) في الشمال. عُرفت القرية منذالعهد الروماني باسم “قوبي Qobi”، منه اشتقّ اسمها الحالي.
يجري إلى الغرب من القبو وادي شعب القبو، في حين يجري إلى الشرق منها وادي عين جامع وكلاهما ينحدر بشدّة نحو الشمال ليرفد وادي السكة. أكسبها موقعها أهمية إستراتيجية لوجودها على قمة جبل مرتفع من جهة، ولإحاطتها بثلاثة أودية من الجهات الشمالية، الغربية والشرقية من جهة ثانية، ما أعطاها ميزة الحماية وسهولة الدفاع.[4]
يشير «تاريخ حرب الاستقلال» إلى أنّ الكتيبة السادسة من لواء «هرئيل» التابع للجيش الإسرائيلي دخلت القرية في 21 تشرين الأول\ أكتوبر 1948، بُعيد بداية عملية «ههار».
في سياق ذلك، يشير المؤرخ الإسرائيليبني موريس إلى أنّ القرية احتلت في 22- 23 تشرين الأول\ أكتوبر 1948. كان الهجوم الذي شنّ في أواخر الهدنة الثانية من الحرب يهدف إلى احتلال مجموعة من القرى الواقعة في القسم الجنوبي من الممرّ المؤدي إلىالقدس. ويضيف موريس إلى أنّ القوات المحتلة عزمت على ألا تترك أية مجموعات مدنية في المنطقة، وبالتالي فإنّ مصير سكان القبو كان إما الطرد وإما الهرب نحوبيت لحم وتلالالخليل.
يبدو أنّ القبو تنقلت بين أيدي المتحاربين قبل انتهاء الحرب، إذ كانت من جُملة القرى التي تم التنازل عنها للاحتلال بمقتضى اتفاقية الهُدنة معالأردن. كما يشير «تاريخ حرب الاستقلال» إلى أنّ الجيش الإسرائيلي دخل القرية من دون قتال في الأسابيع التي تلت 3 نيسان \ أبريل 1949، أي يوم توقيع الاتفاقية فيرودس، حيث كانت القرية واحدة من أربع قرى تم التخلّي عنها في منطقةالقدس، وبذلك بسطت «إسرائيل» سلطتها على امتداد خط سكة الحديد بينالقدس والساحل.[5]
يكثر في موقع القرية ركام المنازل وحطامها. ينبت فيه شجرالزيتون،اللوزوالصنوبر. كما تبدو مقبرة القرية في الجانب الجنوبي الشرقي من الموقع، حيث تشاهد سبعة قبور، ويبدو بعض العظام البشرية فيما نبش منها. كما لا يزالمسجد القرية قائمًا وهو مهجور مهمل، في صحنه حوض اصطناعي مجهز بدرجات، وثمة خلف المسجد ثلاث آبار. بالإضافة لذلك، يقع مقام الشيخ العمري خلف شبكة قديمة من قنوات الري.
هناك مجموعة من الدرجات الحجرية التي تؤدي إلى المدخل المقنطر لنبع عين القبو القديم. كما تغطّي غابة غرستها «إسرائيل» معظم الأراضي المتاخمة.[5]
في سنة 1950، أنشئت متسعمرة «مفو بيتار» على أراضي القرية.[5]