هذه نسخة متحقق منها من هذه الصفحة
| جزءمن سلسلة مقالات حول |
| الدين في مصر |
|---|
ديانات مصرية قديمة |
بحسب دستور عام1971 والإعلان الدستوري لمصر فإنالإسلام هو الدين الرسمي للدولة ويدين به غالبيةسكان مصر. لا توجد نسب محددة لأتباع المعتقدات لمصر، حيث توقفت الإحصائات الرسمية المصرية عن ذكر تعداد أتباع الديانات والطوائف منذ تعداد1996.
على مرالإحصاءات التاريخية المصرية للتعدادات السكانية كانت تقدر نسبة المسلمين بمتوسط 94% ونسبة المسيحين بمتوسط 6% حتى تعداد1986 حيث كان أخر إحصاء رسمي يذكر أعداد أتباع الديانات المختلفة في مصر.[1]
بالنسبةللدين الإسلامي يقدر أتباعه في (2009) حسب بعض المصادر بحوالي 94.6%.[2][3][4][5] في حين هناك مصادر تقدر نسبتهم بما يقارب 90%، أغلبهم منأهل السنة والجماعة وينتشرالمذهب الشافعيوالمذهب الاشعريوالمذهب الحنفي في عموم مصر ومنهم من ينتمي لبعضطرق الصوفية كما ينتمى معظم الأزهريين من الشافعية إلى مدرسة الاشاعرة المتكلمين، كما يوجد مسلمونمعتزلةوشيعةإماميةوإسماعيليون ولكن لا يوجد تعداد رسمي لهم.[6][7][8][9][10][11] وهناك مصادر تقدر نسبة المسلمين لما بين 80 : 90% نظرا لعدم التأكد من تعداد المسيحيين.[12]
بالمثل فإن أتباع الديانةالمسيحية يقدرون بين حوالي 5.4% وحوالي 6%[2][3][4][5][13] وفي سبتمبر 2012 وصل تعداد المسيحيين 5 ملايين و130 ألف وذاك طبقا للإحصاء الرسمي منالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء[14]، في حين تقول مصادر أمريكية أن نسبتهم 10% من سكان مصر، 90% منهم منالأرثوذكس،[6][7][8][9] ومنهمكاثوليكوإنجيليون، كما يوجد رعايا للكنائسالسريانيةوالروميةوالأرمنية. ويعد هذا أكبر تجمع للمسيحيين في الشرق الأوسط.[15] وفي الوقت الذي قدرهم آخر إحصاء رسمي بمليوني مسيحي و800 ألف؛ اختلفت تقديرات رجال الدين المسيحيين حول عدد المسيحيين في مصر، حيث ادعى الأنبا مرقس -رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الأرثوذكسية- بأن عدد المسيحيين في مصر يصل إلى 12 مليون نسمة، وقالمرقس عزيز كاهنالكنيسة المعلقة أن عدد المسيحيين في مصر يصل إلى 16 مليون مسيحي، بينما وصف رئيس الطائفة الإنجيلية القسإكرام لمعي هذه الأرقام بالمبالغ فيها حيث قدر عدد المسيحيين بما لا يزيد عن 10 ملايين حسب رأيه.[16] لاحقا صرحالبابا شنودة بأن عدد المسيحيين 12 مليون، في موقف يخالف سياسته المعتادة في عدم التصريح بتعدادات المسيحيين، مما دفع بعض المصادر إلى التشكيك في هذا الرقم مقدرين تعداد المسيحيين بما لا يتجاوز ثمانية ملايين.[17] في ظل عدم التأكد من الرقم الحقيقي هناك مصادر تقول أن نسبتهم تتراوح بين 10 و20%.[18][19] بينما تقدرهم مصادر بنسبة 15%.[20]
لا يمكن تحديد نسبة المسيحيين فيمصر وأغلبيتهم الساحقة من مؤمنيالكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع وجود أقليات مختلفة منبطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكسواللاتينوالموارنة وغيرهم؛ آخر إحصاء وطني في البلاد لحظ نسبة التمثيل الطائفي ولم يشمل المهجر، وتعترف به الكنيسة تمّ عام1966 خلال عهدجمال عبد الناصر، حينها نصّ الإحصاء أن عدد المسيحيين نحو مليوني من أصل 29 مليون أي بنسبة 7.2% ترتفع لحوالي 9% بإضافة أقباط المهجر،[21] الإحصاء التالي عام1976 طُعن في صحته خاصة أنه صدر في فترة توتر بين بطريركية الإسكندرية ونظامأنور السادات إذ نصّ أن عدد الأقباط هو 2.2 مليون، أي بالمقارنة مع الإحصاء السابق لم يزد عدد مسيحيي مصر طوال عقد سوى 200 ألف نسمة مقابل زيادة عامة في عدد سكان مصر قدرت بستة ملايين، رغم أنّ مسيحيي مصر لا مشكلة هجرة لديهم بالمعنى المنتشر فيبلاد الشاموالعراق وكذلك لا مشكلة في إنجاب الأولاد.[21] تشير دراسة مركز بيو للأبحاث عام2010 أن الانخفاض في النسب يعود بشكل أساسي إلى أنه على مدى عقود، تنخفض معدلات المواليد المسيحيين بالمقارنة مع المسلمين. وتشير الدراسة أيضاً أنه الممكن أن يكون تم تقليل أعداد المسيحيين في مصر في التعدادات والمسوح الديموغرافية. حيث وفقاً لتقرير «بيو فورم» الصادر في أغسطس عام2011 بعنوان «القيود المتزايدة على الدين»، فإن مصر تفرض قيوداً حكومية كبيرة على الدين، فضلاً عن الأعمال العدائية الاجتماعية المرتفعة للغاية. وقد تؤدي هذه العوامل ببعض المسيحيين، وخاصةً المرتدين عن الإسلام، إلى توخي الحذر من الكشف عن عقيدتهم. وقد تخفض سجلات الحكومة أيضًا عدد المسيحيين. ووفقاً لتقارير إخبارية، على سبيل المثال، فقد اشتكى بعض المسيحيين المصريين من أنهم مدرجون في بطاقات الهوية الرسمية كمسلمين.[22]
آخر تعداد شمل الطائفة أيضًا جرى عام1986 وأظهر أن نسبة المسيحيين 5.9% أي حوالي 2.8 مليون من أصل 48 مليون مصري حينها، وعلى أساس هذا الإحصاء لا تزال بعض الجمعيات المدنية والأحزاب السياسيّة تقيّم نسبة مسيحيي مصر، محددين بذلك العدد الحالي من أصل 80 مليون بحوالي 4.5 - 5 مليون نسمة،[23] غير أن العديد من الجهات المستقلة تتهم نظامي أنور السادات وحسني مبارك بالتلاعب في نسب الإحصاء لمكاسب سياسيّة واجتماعية، وعدد من الدراسات الإحصائية العالمية تحدد النسبة بحوالي 10% من السكان أي 8 ملايين مصري من أصل 80 مليون؛كتاب حقائق العالم ومعه وزارة الخارجية الإمريكية في تقرير الحريات الدينية لعام2007 قالت أنه من الصعب تحديد عدد المسيحيين داخل مصر لكنها تترواح بين 6 - 11 مليون مصري، أي بين 8 - 15% من مجموع السكان.[24][25][26]
وفقًا لدراسة المؤمنون في المسيح من خلفية مسلمة: إحصاء عالمي وهي دراسة أجريت من قبل جامعة سانت ماري الأمريكيّة في تكساس سنة 2015، حوالي 14,000مواطن مُسلم مصري تحول إلى المسيحية.[27] ذكر اللواءأبو بكر الجندي رئيسجهاز التعبئة العامة والإحصاء في ديسمبر 2011 أن عدد المسيحيين في مصر ينخفض من تعداد لآخر وقد تصل نسبتهم إلى 5% من السكان،[13] وأرجع ذلك بسبب ميل المسيحيين للهجرة خارج مصر بشكل أكبر بالمقارنة مع المسلمين نظرا لعدم تعرضهم لظاهره الاسلاموفوبيا الذي يتعرض لها المسلمون خصوصا في البلادالغربيه.

توجد في مصر مؤسستان دينيتان من أقدم وأهم المؤسسات بالنسبة للدين الإسلامي التي تمثله كل منهما:
{{استشهاد}}:تجاهل المحلل الوسيط|شهر= لأنه غير معروف، ويقترح استخدام|تاريخ= (مساعدة){{استشهاد ويب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ= (مساعدة){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)