| ||||
|---|---|---|---|---|
| معلومات فنية | ||||
| الفنان | كاريل فابريتيوس | |||
| تاريخ إنشاء العمل | 1654م | |||
| الموقع | ماورتشهاوس | |||
| نوع العمل | فن حيواني | |||
| التيار | الرسم الهولندي في العصر الذهبي | |||
| المتحف | ماورتشهاوس | |||
| المدينة | لاهاي | |||
| المالك | تيوفيل توغي برغر (–1869)[1] | |||
| معلومات أخرى | ||||
| المواد | طلاء زيتي،وخشب(سطح اللوحة الفنية) | |||
| الارتفاع | 33.5سم | |||
| العرض | 22.8سم | |||
| تعديل مصدري -تعديل | ||||
الحَسُّون (بالهولندية:Het puttertje) هيلوحةٌ لِلفنانكاريل فابريتيوس أحد أهم فنانيالرسم الهولندي في العصر الذهبي، وهي لوحة لطائر حسّون بالحجم الحقيقي مُقيّد بِسلسلة، مُوقعة ومُؤرّخة بتاريخ 1654،[2] وهي إحدى مقتنياتمتحفماورتشهاوس فيمدينة لاهاي الهولنديّة، والذي يضم أندر الأعمال الفنية للحقبة الذهبيّة لهولندا. هي لوحة زيتيّة على لوحة قماشيّة، رسمها فابريتيوس مُستخدمًا تقنية الخداع البصري «ترمبلوي» بارتفاع 33.5سم وعرض 22.8سم[3][ا]، وكانت قطعة من عدة قطع ربما شكلت مع بعضها هيكل أكبر يُمثل دعامة نافذة، أو رُبما غلاف لأحد الكتب، من المحتمل أيضًا أنَّ اللوحة كانت في مرسم الرسام في مدينةدلفت فيهولندا حينانفجر مخزن للبارود في المدينة، حيث أدى هذا الانفجار إلى مقتل أكثر من 1,200 شخصًا وكان من بينهم كاريل، كما دمّر معظم أرجاء المدينة.[4]
الحسون، طائر ملون، وكان طائرًا شائعًا كحيوان أليف، بحيث يمكن تعليمه حِيلًا بسيطة كرفع دلو من الماء بحجمالكشتبان. كما اشتهر طائر الحسون بأنه جالبٌ للصحة الجيدة، واستخدم فيلوحات عصر النهضة في إيطاليا على أنهرمزللخلاص وآلام المسيح. تُعد لوحة طائر الحسون لوحةً غير اعتياديةٍ بالنسبة للحُقبة الذهبيّة الهولنديّة، والذي اعتمد مبدأ بساطة الطرح واستخدام تقنية الخداع البصري. وبعد موت الرسام فُقدت اللوحة لمدة قرنين من الزمن قبل أن يُعاد اكتشافها في مدينةبروكسل. كما لعبت اللوحة دورًا أساسيًّا في حصولرواية طائر الحسون للكاتبة الأمريكيةدونا تارت علىجائزة بوليتزر،[ar 1] والتي تُرجمت إلى العربيّة،[ar 2][ar 3] وحُوّلت فيما بعد إلىفيلم حمل نفس الاسم،[ar 4] وبلغت ميزانيته أربعين مليون دولار أمريكي.[ar 5]

الحسون الذهبي هيرسم زيتي على لوحة الرسم بأبعاد 33.5سم الارتفاع، و22.8سم العرض، وهي الآن أحد مقتنياتمتحف ماورتشهاوس فيمدينة لاهاي الهولندية،[5] وقد أعلن عن بعض خواصها الفيزيائية في عام 2003 عندما رُمّمت،[6] ولأن الطلاء الذي يحتوي على الرصاص يحد من فعاليةالأشعة السينية التقليدية والأشعة تحت الحمراء، استخدم كبير الخبراء في عملية الترميم يورجين وادوم ماسحًا ضوئيًاللتصوير المقطعي للتخلص من طبقة الطلاء رقميًّا ومعرفة ما يقبع تحتها.[7][8] يبلغ سمك اللوح الذي رُسِمَتْ اللوحة عليه 8 - 10مم، وهو عميق بشكل غير اعتيادي بالنسبة للوحة صغيرة، ويشير إلى أنه ربما كان في السابق جزءًا من قطعة خشبية أكبر حجما، والدليل على ذلك هو بقايا دبوس خشبي، مما يشير إلى أن الألواح الأصلية قد رُبطَتبالمسامير والغراء. قبل وضعها في الإطار، كان للوحة حد أسود 2سم، وثُبّتَ إطارمذهّب عليه لاحقًا بعشرة مسامير ضمن مسافات متساوية. لم تصل المسامير إلى الجزء الخلفي من اللوحة لذا لا يوجد دليل على وجود دعامة خلفية للوحة. أُزيلَ الإطار بعد ذلك تاركًا فقط خطًّا متبقيًّا لبقايا مركب نحاسي مُخضر. ثم قام فابريتيوس بتمديد صبغة الخلفية البيضاء إلى الحافة اليمنى، وإعادة طلاء توقيعه، وإضافة الدعامة السفلية. وفي النهاية، أُعِيد طلاء المتبقي من الإطار الأسود باللون الأبيض بشكل واضح.
يحتوي الجزء الخلفي من اللوحة على أربعة ثقوب مسمار، وستة ثقوب أخرى بالقرب من الجزء العلوي، مما يشير إلى طريقتين مختلفتين لتعليق اللوحة في أوقات مختلفة. وحسب رأيمؤرخة الفن ليندا ستون فيرير، فإن اللوحة رُبما تكون إما مثبتة على العارضة الداخلية لنافذة أو كانت غطاء حماية مفصلي لطلاء آخر مثبت على الحائط.[6]
أثناء إعادة ترميم اللوحة، لُوحِظَ أن سطح اللوحة به العديد من الخدوش الصغيرة التي يجب أن تكون قد تشكلت عندما لم يكن الطلاء جافًا تمامًا، حيث لم يكن هناك تشقق. كما أنه من الممكن أن يكون الضرر الطفيف ناتجًا عن الانفجار الذي أودى بحياة الرسام.[9] أزال الترميم الورنيش الأصفر القديم وأظهر الألوان الأصلية،[8] التي وصفها الناقد الفنيتيوفيل توغي برغر في عام 1859 بـ⟨«جدار شاحب» و«لون مشرق»⟩[10]
تظهر اللوحةطائرًا ذهبيًا أوروبيًا بالحجم الطبيعي واقفًا أعلى وحدة تغذية للطيور، وهي علبة زرقاء بغطاء، مُحاطة بحلقتين نصف خشبيتين مثبتتين على الحائط. يجلس الطائر على الحلقة العلوية، المثبتة إلى ساقه بسلسلة رفيعة.[11][12] اللوحة مُوقعة ومُؤرّخة، "C fabritivs 1654" في الأسفل.[5]
طائر الحسون هو طائر واسع الانتشار في أوروباوشمال أفريقيا وغرب ووسط آسيا.[13] كنوع ملون وبتغريداته الجميلة، هنالك اعتقاد أنه يجلب الصحة والحظ الجيد، وقد دُجِّنَ قبل ألفي عام على الأقل.[14]

سجلبلينيوس الأكبر المُؤرِّخ اليونانيّ الشهير أن طائر الحسون يمكن تعليمه القيام ببعض الحيل، وفيالقرن السابع عشر، أصبح من المألوف تدريب طيور الحسون على سحب المياه من وعاء عن طريق دلو صغير معلق بسلسلة، العنوان الهولندي للرسم هو لقب لطائر الحسون (بالهولندية:puttertje) ويلفظ بوتيرتيجي، ويرمز إلىسحب المياه كون الطائر كان قادرًا على القيام بهذه الخدعة، وهو اسم قديم لطائر الحسون.[12][15]
يظهر طائر الحسون كثيرًا في اللوحات، ليس فقط لمظهره الملون ولكن أيضًا لمعانيه الرمزية. فربط المؤرخ بلينيوس الأكبر الطائر بالخصوبة، وربما يشير وجود طائر حسون عملاق بجوار زوجين عاريين في لوحةحديقة المباهج الأرضية الثلاثية من قبل الرسام الهولندي السابقهيرونيموس بوس إلى هذا الاعتقاد.[15]
تُظهر ما يقرب من 500 لوحة دينية منلوحات عصر النهضة الإيطالية، معظمها من قبل فنانين إيطاليين، الطائر، بما في ذلكلوحة مادونا ليتالليوناردو دا فينشي (1490-1491)، ولوحة مادونا ديل كارديلينو للرسام الإيطاليرفائيل (1506)، ولوحة الميلاد للرسامبييرو ديلا فرانشيسكا (1470-1475)[16][ب] في المسيحية فيالعصور الوسطى. كما يرمز ارتباط طائر الحسون بالصحة إلى الفداء، وعادتها في التغذية على بذورالنباتات الشائكة، مع وجهها الأحمر، التي بشرتبصلب يسوع، حيث من المفترض أن الدم تناثر على وجه الطائر أثناء محاولته إزالةتاج الشوك من على رأس يسوع.[14][18] أُنشِئَ العديد من هذه اللوحات التعبدية في منتصفالقرن الرابع عشر تزامنًا مع انتشارجائحةالموت الأسود في أوروبا.
لوحةطائر الحسون هي لوحةترمبلوي استُخدِمت فيها تقنيات فنية لخلق الوهم العميق، لا سيما من خلالالرسم المنظوري للرأس، وأيضًا من خلال إبراز الحلقات وقدم الطائر والظلال القوية على الجدار الذي يحمل الطائر.[19] كما أن الخطوط الجريئة من الألوان الزاهية أعلاه واللمسات الأخف من الألوان الباهتة أدناه تزيد أيضًا من التأثير البصري.[12] يبدو المشهد أسفل الطائر فارغاً قليلاً، مما يشير إلى أنه كان من المفترض أن يتم تركيبه في موضع مرتفع. يشير عدم وجود إطار في البداية أيضًا إلى أن اللوحة ربما تم تركيبها لتبدو واقعية، وربما كانت جزءًا من مجموعة أكبر من اللوحات الوهمية.[6]
تعتمد افتراضات مؤرخة الفن ليندا ستون فيرير، على أنها ربما كانت في وقت من الأوقات جزءًا من دعامة النافذة، وتعتمد جزئيًا على اللوحة التي تعطي وهم طائر جاثم حقيقي للمارة، وهو ما يتوافق مع موقع مرتفع. حيث لاحظت أهمية النوافذ كإعدادات للصور خلال العصر الذهبي الهولندي واستخدام مربعات المنظور لإنشاء تصميمات داخلية واقعية.[6] استخدم فابريتيوس مربع منظور لخلق عمق في اللوحات كما استخدم نفس التقنية في لوحات أخرى كما يظهر في لوحةمنظر من دلفت والتي رسمها فابريتيوس عام 1652.[8]
استخدم فابريتيوسأبيض الرصاص كقاعدة للجص الكريمي للجدران، على النقيض من الظل القاتم للطائر.[6][14] واعتبر مؤرخ الفنأندرو غراهام ديكسون أن مزيج الألوان في الظل المنتشر حجب بعض تقنياتالانطباعيين الفرنسيين فيالقرن التاسع عشر وفنانيما بعد الانطباعية.[20]
كما أن تقنية ترمبلوي معروفة منذ العصور القديمة، وروى المؤرخ بليني قصةزيوكس الذي رسم لوحة العنب الحقيقي لدرجة أن الطيور تطير إلى أن تنقر عليهم. كما أن لوحةالباشق للرسام الإيطاليياكوبو دي بارباري هو مثال آخر على استخدام تقنية الخداع البصري في عصر النهضة على لوحة بدت وكأنها تهدف إلى خلق وهم حقيقي للناس الذين يمرون النافذة.[12] وعلى الرغم من أن العديد من معاصري فابريتيوس، بما في ذلكرامبرانت الذي استخدم تأثيرات مماثلة، فإن تصوير طائر واحد هو نسخة بسيطة من هذا النوع، وبساطة التصميم إلى جانب تقنية المنظور جعل لوحة الحسون الذهبي فريدة من نوعها بينلوحات العصر الذهبي الهولندي.[6][19] كان فابريتيوس قد جرب تقنية ترمبلوي في بورتريه للتاجر الهولنديأبراهام دي بوتر (1649) حيث قام برسم الأظافر بطريقة بارزة حيث بدت كأنها حقيقية.[21]
اعتبر مؤرخ الفنويلهلم مارتن (1876–1954) أنه لا يمكن مقارنة لوحة طائر الحسون إلا بـالطبيعة الميتة لطائر الحجل والقفازات التي رسمهاياكوبو دي بارباري في 1504، قبل أكثر من 100 عام
رُسِمَت لوحة الحسون بضربات فرشاة عريضة، مع تصحيحات طفيفة فقط لاحقة لمخططه، في حين أُضيفت التفاصيل، بما في ذلك السلسلة، بدقة عالية.[19] يختلف أسلوب فابريتيوس عن أسلوب رامبرانت النموذجي، الذي يعتمدالجلاء والقتمة في استخدامه لضوء النهار البارد والرسم المنظوري،[22] وشخصيات داكنة على خلفية فاتحة،[23] على الرغم من أنه احتفظ ببعض تقنيات معلمه مثل استخدام نهاية مقبض الفرشاة لخدش الخطوط من خلال الطلاء السميك.[8]

ولدكاريل فابريتيوس عام 1622 فيميدنبيمستر فيالجمهورية الهولندية. في البداية كان يعمل نجارًا، وكان والده وإخوانهبارنت فابريتيوس ويوهانس فابريتيوس رسامين، وعلى الرغم من عدم تدربهم رسميًّا على الفن، إلا أن موهبة فابريتيوس أكسبته مكانًا في استوديو رامبرانت فيأمستردام.[24] انتقل إلى أمستردام في عام 1641، وهو العام الذي تزوج فيه فابريتيوس من زوجته الأولى،[20] وبعد وفاتها في عام 1643، عاد إلىميدنبيمستر، حيث عاش حتى أوائل خمسينياتالقرن السادس عشر، وفي عام 1652، عاد إلىدلفت، حيث انضم إلىنقابة سان لوك.[19]
توفي فابريتيوس عن عمر 32 عامًا، وكانت وفاته بسببالانفجار الذي وقع فيمدينة دلفت في الثاني عشر من أكتوبر عام 1654[25][26] حيث انفجر مستودعًا للبارود أدى إلى تدمير جزء من المدينة وقُتل أكثر من مئة شخص، وجُرح الآلاف، وكان من بين الذين ماتوا فابريتيوس الذي كان في مرسمه آنذاك، وكما دُمرت معظم لوحاته، ولم يسلم إلا القليل من أعماله، ووفقًا لكاتب السيرأرنولد هوبراكن، فإن طالب فابريتيوس، وماتياس سبورز، وشماس الكنيسة سيمون ديكر، ماتوا أيضًا نتيجة للانفجار.[27] رُسِمَ طائرالحسون في العام الذي مات فيه فابريتيوس.[14]
كانت أعمال فابريتيوس موضع تقدير كبير من قبل معاصريه،[6] وأثر أسلوبه على الرسامين الهولنديين البارزين الآخرين في تلك الفترة، بما في ذلكبيتر دي هوخ، وإيمانويل دي ويت، ويوهانس فيرمير.[22] استخدم فيرمير، الذي عاش أيضًا في دلفت، على وجه الخصوص جدرانًا باهتة مماثلة، تلبسها أشعة الشمس الساطعة،[8] وقد قيل إنه كان طالب فابريتيوس، على الرغم من عدم وجود دليل حقيقي على ذلك.

فُقِدت لوحة طائر الحسون وظلت غير معروفة لأكثر من قرنين إلى أن اكتشفت عام 1859، من قِبلتيوفيل توغي برغر، الذي ساعد في إعادة اكتشاف أعمال الرساميوهانس فيرمير.[20] وقد وجدت اللوحة ضمن مقتنياتالفارس جوزيف جيلوم جان كامبرلين وهو ضابط سابق بالجيش الهولندي، توفي في بروكسل، وانتقلت اللوحة إلى ورثته من عام 1861 حتى 1865، حيث تنازلوا عن اللوحة وأعطوها تيوفيل ثوري برغر عام 1865، والذي تركها بدوره مع بقية مجموعته لرفيقته،أبولين لاكروا عام 1869،[28][29][ج] وذلك بعد ثلاث سنوات من أول معرض لها في باريس عام 1866.[8] في 5 ديسمبر 1892، بِيعت اللوحة لإتيان هارو، وهو رسام، ومرمم، وتاجر فني،[31] مقابل 5.500فرنك في مزادفندق دروو في باريس، وفي 27 فبراير 1896، اشتراهاأبراهام بريديوسأمين متحفماورتشهاوس، مقابل 6.200 فرنك ضمن مجموعة إميل مارتينيت والتي بيعت في مزادفندق دروو.[29][32][د] تضمنت مجموعة مارتينيت أعمالًا منسوبة لفنانين مشهورين، فبالإضافة إلى لوحة الحسون لفابريتيوس، تضمنت أعمالا لرامبرانت، وفرانثيسكو غويا، ويان ستين، وجان بابتيست كامي كورو،[34] والآن اللوحة موجودة في متحف ماورتشهاوس في لاهاي.[5]

لعبت لوحة طائر الحسون دورًا محوريًّا في رواية تحمل اسم الكاتبة الأمريكيةدونا تارت في عام 2013. والتي تناولت قصة بطل الرواية، «ثيودور ديكر» المُلقب ب «ثيو» البالغ من العمر 13 عامًا، والذي نجا من تفجير إرهابي فيمتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك حيث توفت والدته، والذي أخذ لوحة طائر الحسون، التي كانت جزءًا من معرض العصر الذهبيّ الهولنديّ، أثناء هروبه من المبنى، ويعتمد الجزء الأكبر من الرواية حول محاولاته لإخفاء الصورة وسرقتها ومن ثم إعادتها في نهاية المطاف للمتحف. حصلت الرواية علىجائزة بوليتزر للخيال عام 2014.[35] وحققت الرواية نجاحًا تجاريًّا حيث وصلت المبيعات إلى ما يقرب من 1.5 مليون بعد فترة وجيزة من فوزها بالجائزة.[36] غلاف الرواية نفسه عبارة عن تجسيد لتقنيةالترمبلوي، من خلال لوحة مرئيّة تظهر طائر الحسون خلف ورقة ممزقة. وفي الحقيقة لم تُعرض اللوحة أبدًا في متحف متروبوليتان، على الرغم من مصادفةمعرض فريك الذي اُفتتح بلوحة طائر الحسون بالمصادفة في نفس يوم نشر الرواية.[37][38] وقد حضر المعرض في متحف فريك ما يقدر بـ 200.000 إلى 235.000 شخصا، على الرغم من درجات الحرارة المتجمدة،[39][40] وانضم 13.000 شخصا آخر إلى المتحف، مما أدى إلى زيادة رسوم الاشتراك الخاصة به أربع مرات.[41]
كان معرض فريك 2013-2014 جزءًا من جولة حول العالم في بعض لوحات العصر الذهبيّ المُختارة من متحفماورتشهاوس خلال إغلاقه لمدة عامين لتجديد المعرض الذي بلغت تكلفة تجديده 25 مليونجنيه إسترليني.[40] إضافة إلى معارض أخرى في كل منطوكيو، وكوبي، وسان فرانسيسكو، وأتلانتا، ونيويورك، وانتهت الجولة فيبولونيا،[42] حضر معرض طوكيو مليون شخصًا،[41] مما جعله الحدث الأكبر زيارة في تلك السنة،[43] قبل الإعلان عن رواية الحسون للكاتبة دونا تارت، كانتلوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي للرسام الهولنديّيوهانس فيرمير، عادةً ما يُسلّط الضوء عليها كعامل الجذب للمعرض.[42][44]
في عام 2019، أُنتجَفيلم الحسون المُقتبس عن الرواية، من إخراججون كرولي،[45] وبطولةأنسيل إلغورت الذي لعب دور الفتى «ثيودور ديكر» بطل الرواية،[46] وإنتاجوارنر برذرز،واستوديوهات أمازون.[47]
تشمل المراجع الثقافية الأخرى لطائر الحسونالتفسير الفني التجريدي للفنانة الأمريكيةهيلين فرانكينثالر في 1960 للوحة بعنوانطائر فابريتيوس (1654)،[48] وقصيدة الشاعر الأمريكيموري كريتش طائر الحسون 2010، والتي تتضمن السطر «تُحدّق متواضعًا آسرًا للأبصار من جنة لا نتشاركها».[49]
{{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)