Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

الجنس والدين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تتكلم هذه المقالة عنتوجهات الأديان نحو السلوكيات والأخلاقيات الجنسية. للحصول على نظرة شاملة حول توجهات الثقافات المختلفة نحو الجنس يمكنك الرجوع إلى هذه المقالةالجنس.

الأخلاقيات الجنسية تنوعت كثيراً عبر التاريخ وبينالثقافات المختلفة. إن الطباع الجنسية لمجتمع معين قد ترتبط بمعتقداته الدينية وظروفه الاجتماعية والبيئية. إن السلوك الجنسي والتكاثر عنصران مهمان في عملية التفاعل الإنساني والاجتماعي حول العالم.

الأديان الإبراهيمية

[عدل]

اليهودية

[عدل]

في اليهودية تختلف في الآراء، فهناك الليبرالية، والتقليدية والحيادية في وجهات النظر، اليهود الأرثوذكس عادةً يرون العلاقات المثلية «كفاحشة»، والشهوة المثلية «سلوك غير طبيعي»، أما الماسورتيين أو المتحفطيين فهم لا يقبلون في أن يكون المثليين «علناً»، في أن يكونوا «علماء في الدين»، ولكن لا يرون الشهوة المثلية «كفاحشة»، ولكن يعتبرون الجنس المثلي يساوي خرق لأي جزء من الوصاية الدينية اليهودية، أما الإصلاحيين متقبلين للمثليين والجنس المثلي.

المسيحية

[عدل]

تعتبر المسيحية تقليديًا أي نوع من الجنس المانع للتكاثر وخارج إطار الزواج «فاحشًا»، لكن هناك وجهات نظر قليلة حيادية وليبرالية. إلا أن المسيحيين المتقيّدين بتطبيق دينهم يصرون على أن العلاقات المثليية خطيئة.

رومية 23:1-31

«23وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى، وَالطُّيُورِ، وَالدَّوَابِّ، وَالزَّحَّافَاتِ. 24لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضًا فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ، لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ. 25الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ، وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. 26لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ، لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ، 27وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. 28وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. 29مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِنًا وَشَرّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ، مَشْحُونِينَ حَسَدًا وَقَتْلاً وَخِصَامًا وَمَكْرًا وَسُوءًا، 30نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ، مُبْغِضِينَ ِللهِ، ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ، مُبْتَدِعِينَ شُرُورًا، غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ، 31بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَةٍ. 32الَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هذِهِ يَسْتَوْجِبُونَ الْمَوْتَ، لاَ يَفْعَلُونَهَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا يُسَرُّونَ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ.»

طوالالتاريخ المسيحي، اعتبر معظماللاهوتيينوالطوائف المسيحية السلوك المثلي غيرَ أخلاقيٍّوخطيئةً.[1][2] لقد أقرّالكتاب المقدس وتفسيراته التقليدية في كل من الديانتيناليهوديةوالمسيحية تاريخيًا، نهجًاأبويًاومعيارية مغايرة تجاهالنشاط الجنسي البشري،[3][4] حيث يُفضلالجماع المهبلي كنشاط جنسي حصري ومسموح بين الرجال والنساء ضمن حدود الزواج على جميع أشكال النشاطات الجنسية الأخرى،[3][4] كما ويرفض الكتاب المقدس ممارسةالاستمناء،والجنس الفموي،والجنس الشرجي،والاتصال الجنسي الخارجي وغير المغاير (والتي صُنّفت جميعًا على أنها "لواط" في أوقات مختلفة).[5] لقد آمنت وعلّمت الكنيسة من خلالتشريعاتهاوتعاليمها أنَّ مثل هذه السلوكيات ممنوعة لأنها تُعتبر آثامًا،[3][4] وقُورنت هذه السلوكيات بالسلوك الفاسد لأهلسدوم وعمورة.[1][6][7][8] ترفضالكنيسة الأرثوذكسية الشرقية الاعتراف بزواج المثليين وتراهُ غير مُباركٍ من الله، على عكس الزواج بين الرجل والمرأة الذي هو مؤسسة مقدسة، وتضع الكنيسة الأرثوذكسية السلوك المثلي جنبًا إلى جنب مع الزنى والإجهاض، باعتباره سلوك غير لائق وغير أخلاقي يهاجم مؤسسة الزواج والأسرة.[9] تُفرّق الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بين المثليّة وبين السلوك المثلي فلا تعتبر الأول خطيئة، إذ ان الإنسان لا يتحكم بهويته الجنسية ولكنها تعتبر السلوك المثلي الجنسي خطيئة فهي تراه «ضد القانون الطبيعي»، لذا تطلب من المثليين أن يمارسوا «العفة». كما تقول الكنيسة إن «الشخص يجب أن يتخلى عن الشهوات المثلية خاصة إذا كان ذلك الشخص سيتعلم ليكون قس في الكنيسة». تمنعالكنيسة الكاثوليكية منح سر الكهنوت للمثليين، ولا تسمح للمثليين من الرجال والنساء دخول سلك الرهبنة.[10]

الإسلام

[عدل]

فيالإسلام يعتبر الجماع من دون زواج محرماً ويسمىزنا ويعاقب عليه الدينالإسلامي أما الجماع معزواج فهو فعل يحث عليهالإسلام للإكثار من النسل، فقد قال أحدالصحابة لرسولالإسلاممحمد: أيأتي أحدُنا شهوتَه ويكونُ له فيها أَجْرٌ؟! فقال الرسولمحمد:

«أرأيتم إنْ وَضَعها في حرامٍ أكان عليه وِزْرٌ، فكذلك إذا وَضَعها في حلالٍ كان له فيها أَجْرٌ»

(رواهمسلم وابن حبان).ولكنه يحرم في بعض الأوقات العارضة مثل الجماع فيالإحراموالصياموالاعتكاف، وأيضاً يحرم جماعالمرأة وقتالحيض لقولالله فيالقرآن:

«﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ۝٢٢٢»

(سورة البقرة آية 222).
ومنالسنة أن يقولالمسلم عند جماع الزوجة باسمالله، اللهم جنبناالشيطان وجنبالشيطان ما رزقتنا، فقد روىالبخاري ومسلم عن ابن عباس قال: قال رسول الله:

« لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضرهشيطان أبداً»

[11]

الأديان الأخرى

[عدل]

البوذية

[عدل]

لدى البوذيين الغربيين واليابانيين والصينيين والكوريين الجنوبية لهم آراء متقبلة للجنس، لكن البوذيين الشرقيين يرون الجنس كفاحشة.

الهندوسية

[عدل]

لدى الهندوسية أخذت عدّة مكانات في الجنس.

البهائية

[عدل]

فيالبهائية العلاقات الجنسية مسموحة فقط ما بين الزوج والزوجة، فقد حرم مؤسس الديانة البهائيةبهاء الله في كتاب شرائعهالكتاب الأقدس الجماع الجنسي خارج أطر الزواج.[12][13]

انظر أيضًا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ابGnuse، Robert K. (مايو 2015). "Seven Gay Texts: Biblical Passages Used to Condemn Homosexuality".Biblical Theology Bulletin.سيج للنشر on behalf of Biblical Theology Bulletin Inc. ج. 45 ع. 2: 68–87.DOI:10.1177/0146107915577097.ISSN:1945-7596.S2CID:170127256.
  2. ^Koenig، Harold G.؛ Dykman، Jackson (2012).Religion and Spirituality in Psychiatry. Cambridge: Cambridge University Press. ص. 43.ISBN:9780521889520.the overwhelming majority of Christian churches have maintained their positions that homosexual behavior is sinful
  3. ^ابجMbuwayesango، Dora R. (2016) [2015]. "Part III: The Bible and Bodies – Sex and Sexuality in Biblical Narrative". فيFewell، Danna N. (المحرر).The Oxford Handbook of Biblical Narrative.أكسفورد andNew York:دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 456–465.DOI:10.1093/oxfordhb/9780199967728.013.39.ISBN:9780199967728.LCCN:2015033360.S2CID:146505567.
  4. ^ابجLeeming، David A. (يونيو 2003). Carey، Lindsay B. (المحرر). "Religion and Sexuality: The Perversion of a Natural Marriage".Journal of Religion and Health.شبرينغر. ج. 42 ع. 2: 101–109.DOI:10.1023/A:1023621612061.ISSN:1573-6571.JSTOR:27511667.S2CID:38974409.
  5. ^Sauer، Michelle M. (2015)."The Unexpected Actuality: "Deviance" and Transgression".Gender in Medieval Culture.لندن:دار بلومزبري. ص. 74–78.DOI:10.5040/9781474210683.ch-003.ISBN:978-1-4411-2160-8.
  6. ^Gilbert، Kathleen (29 سبتمبر 2008)."Bishop Soto tells NACDLGM: 'Homosexuality is Sinful'".Catholic Online. مؤرشف منالأصل في 2008-09-30.
  7. ^Robinson، Gene؛ Krehely، Jeff؛ Steenland، Sally (8 ديسمبر 2010)."What are Religious Texts Really Saying about Gay and Transgender Rights?".Center for American Progress. مؤرشف منالأصل في 2023-02-13. اطلع عليه بتاريخ2021-03-30.
  8. ^Modisane، Cameron (15 نوفمبر 2014)."The Story of Sodom and Gomorrah was NOT About Homosexuality".News24. مؤرشف منالأصل في 2022-11-12. اطلع عليه بتاريخ2021-03-30.
  9. ^"Stances of Faiths on LGBTQ Issues: Eastern Orthodox Church".Human Rights Campaign (بالإنجليزية الأمريكية). Archived fromthe original on 2022-08-11. Retrieved2023-02-11.
  10. ^Instruction Concerning the Criteria for the Discernment of Vocations with regard to Persons with Homosexual Tendencies in view of their Admission to the Seminary and to Holy Orders, Congregation for Catholic Education, 4 November 2005نسخة محفوظة 2022-06-10 على موقعواي باك مشين.
  11. ^آداب الجماع - إسلام ويب - مركز الفتوىنسخة محفوظة 01 أغسطس 2010 على موقعواي باك مشين.
  12. ^Universal House of Justice (1992).The Kitáb-i-Aqdas. Wilmette, Illinois, USA: Bahá'í Publishing Trust. ص. 191.ISBN:0-85398-999-0. مؤرشف منالأصل في 2018-07-25.
  13. ^Bahá'u'lláh (1992) [1873].The Kitáb-i-Aqdas. Wilmette, Illinois, USA: Bahá'í Publishing Trust. ص. 26.ISBN:0-85398-999-0. مؤرشف منالأصل في 2019-05-26.

اقرأ أيضا

[عدل]
أحداث فسيولوجية
صحةوتثقيف
هوية
قانون
التاريخ
العلاقاتوالمجتمع
صناعة الجنس
سلوكات الإنسان الجنسية
الجنس والدين
التصنيفات الطبية
المعرفات الخارجية
في كومنز مواد ذات صلة بـالجنس والدين.
ضبط استنادي: وطنيةعدلها في ويكي بيانات
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=الجنس_والدين&oldid=72562018»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp