| أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلاَذُرِيّ | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | بداية القرن الثالث بغداد |
| الوفاة | 892 م (279 هـ) بغداد |
| مواطنة | |
| اللقب | البَلاَذُرِيّ |
| الديانة | الإسلام |
| الحياة العملية | |
| العصر | العصر العباسي |
| أعمال | فتوح البلدان،أنساب الأشراف |
| المهنة | مسلم سني |
| اللغة الأم | العربية |
| اللغات | العربية،والفارسية |
| مجال العمل | التاريخ |
| أعمال بارزة | فتوح البلدان،أنساب الأشراف |
| تعديل مصدري -تعديل | |
أبو الحسن، وقيل أبو بكر،أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُرِيُّ (ت892م =279 هـ)مؤرخ وراوية نسابة وشاعر،مسلم ، عرف بكتابيهفتوح البلدانوأنساب الأشراف . انتقل بينبلاد الشاموالعراق، وعمل في بلاطالخلفاء العباسيين. ولم يوثق بين علماء الجرح والتعديل[1]
يعدّ البلاذري من رجالالبلاط العباسي، اتصلبالمأمون ومدحه ثم اتصلبالمتوكل على الله (232-247هـ) وأصبح من ندمائه، ويقال إنالمتوكل لم يكن يهنأ له طعام إلا بحضوره، وتقرَّب منالمستعين بالله (248-251هـ) الذي كان يصله بصلات جليلة حتى لا يحتاج إلى شيء من أمر دنياه، وحظي كذلك عندالمعتز بالله (251-255هـ) وأصبح من ثـقاته، ولذا عهد إليه بتربية ولده عبد الله.
بدأ مجد البلاذري بالزوال بعد وفاةالمعتز بالله، فاعتزل الناس وجفا القصور، وكان عهد الخليفة العباسيالمعتمد (256-279هـ) أشد عهود حياته سوءاً وحاجة وفقراً، فقد نفد ماله وأدركته الحاجة وركبته الديون، فكان يطلب الرزق من أبواب الوزراء، فيُعطى مرة ويُمنع مَرَّات، فلا يجد ما يعبّر به عن ألمه وعجزه ونقمته وأنفته إلا الهجاء، وقد حفظياقوت بعض أهاجي البلاذري في هؤلاء الوزراء وغيرهم من الكتاب، ولعلَّ هذه الأهاجي هي التي جعلت المصادر تذكر أنه كان هجَّاء واقعاً في الأعراض.
توفي البلاذري في أواخر أيام الخليفة العباسيالمعتمد، وقيل إنه وسوس في آخر عمره لأنه شربالبلاذر فأفسد عقله،[بحاجة لمصدر] وقال النديم إنه شرب البلاذُر (وهو نبات ثمره شبيه بنوى التمر) وعلى غير معرفة فلحقه ما لحقه وشُدَّ فيالبيمارستان حتى مات، ولهذا قيل له البلاذري، وقيل إن الذي شرب البلاذر جدّه جابر، وهو الأرجح لأن أحمد بن يحيى كان يقال له البلاذري منذ أيامالمتوكل، وقد ذكرالجهشياري جده بلقب البلاذري.