| بقيع الغرقد | |
|---|---|
منظر عام للمقبرة | |
| المكان | المدينة المنورة |
| البلد | |
| ديانات | الإسلام |
| تأسست | منذ1403 سنةً وشهرًا واحدًا ويومًا واحدًا |
| بعض الأرقام | |
| المساحة | 180،000 متر مربع[1] |
| الموقع على الخريطة | |
![]() | |
| تعديل مصدري -تعديل | |
البقيع هي المقبرة الرئيسة لأهلالمدينة المنورة منذ عهد الرسولمحمدﷺ، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنىالمسجد النبوي حاليًّا، ويقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سُوْرِه، وقد ضمت إليه أراضٍ مجاورة وبني حوله سور جديد مرتفع مكسو بالرخام. ولا تزال المقبرة مستخدمة حتى الآن. وموضع البقيع يقصد بهبقيع الغرقد المنسوب إلى شجرالغرقد وهو يختلف عن بقيع الزبير وبقيع الخيل وبقيع الخبجبة وبقيع الخضمات. وتبلغ مساحته الحالية مئة وثمانين ألف متر مربع؛ يضم بقيع الغرقد رُفات الآلاف المؤلفة من أهل المدينة ومن توفي فيها من المجاورين والزائرين، أو نُقلت جثامينهم على مدى العصور الماضية، وفي مقدمتهمالصحابة الكرام. ويُروى أن عشَرة آلاف صحابي دُفنوا فيه، منهم ذو النورينعثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، وأمَّهات المؤمنين زوجات النبيمحمدﷺ عداخديجةوميمونة، ودُفنت فيه ابنتهفاطمة الزهراء، وابنهإبراهيم، وعمُّ النبيالعباس، وعمَّتهصفية، وزوجتهعائشة بنت أبي بكر الصدِّيق، وحفيدهالحسن بن علي، وبعض ذرِّيةالحسين مثلعلي بن الحسين،ومحمد الباقر،وجعفر الصادق.
عندما وصل النبي محمدﷺ المدينة المنورة منمكة المكرمة في سبتمبر 622، كان البقيع أرضًا مغطَّاة بأشجارالغرقد.
عند بناء المسجد النبوي، على الموقع الذي اشتُريَ من طفلين يتيمَين عند وصول النبي بعد هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، كانأسعد بن زُرارة واحدًا من صحابة النبي محمد قد مات. فاختار النبي الموقع على الفور ليكون مقبرة، وكان أسعد أولَ من دُفن في البقيع منالأنصار.
بينما كان النبي محمد خارج المدينة المنورة فيغزوة بدر، شعرت ابنتهرقية بالوعكة وتوفيت في عام 624. بعد مدَّة وجيزة وصل النبي محمد من بدر، وتوفيعثمان بن مظعون ودُفن في البقيع، فكان الرفيقَ الأول من أصحاب النبي محمد منالمهاجرين الذين دُفنوا في المقبرة.
ودُفنالخليفةعثمان بن عفان في مكان قريب من البقيع اشتراه من رجل أنصاري يُدعى «كوكب».[2][3][4] وكانت التوسعة الأولى للبقيع في التاريخ من قِبَلمعاوية بن أبي سفيان، أول الخلفاء الأمويين، تكريمًا لعثمان بن عفان، وتم لمعاوية إضافتها إلى مقبرة البقيع، ومن أسماء البقيع «كَفْتة»، مشتق من آية {ألم نجعَلِ الأرضَ كِفاتًا}.سورة المرسلات.[5]
عن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب أنه قال: سمعتعائشة تحدث فقالت: ألا أحدثكم عنالنبي صلى الله عليه وسلم وعني؟ قلنا: بلى قالت: (لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي انقلب، فوضع رداءه، وخلع نعله، فوضعها عند رجليه)، وذَكَرَتْ قصةَ خروجه إلى البقيع ثم قالت: (فجعلت درعي في رأسي، واختمرت، وتقنعت إزاري، ثم انطلقت على إثره حتى جاء البقيع، فقام، فأطال، ثم رفع يده ثلاث مرات، ثم انحرف). وذكرت قصة عودتها قبله. وفيه قال النبي: (فإنجبريل أتاني فأجبته. فقال: إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم)، قالت عائشة: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: (قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون).[6]



تعتقد الحكومةالسعودية بأن التبركبقبور الأولياء الصالحين وتوجيه الدعاء لهم وطلب الاستعانة والمشافاة وغيرها نوع من أنواع الشرك، وعلى إثر ذلك في يوم8 شوال1344 هـ[7] قامت بهدمالقباب التي كانت مبنية في البقيع على قبور بعضالصحابة.[8] فهدموا تلك القباب معتمدين على استنباطهم للأحاديث النبوية[9] وعلى عدم جواز التبرك بالقبور وضرورة اللجوء وتوجيه الدعاء إلىالله مباشرة بالرغم من الاعتراضات التي صدرت من بعضالمسلمين حول العالم.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)