| ابن مريم | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| مكان الميلاد | تلمسان |
| مكان الوفاة | تلمسان |
| الديانة | الإسلام |
| الحياة العملية | |
| المهنة | مؤرخ |
| تعديل مصدري -تعديل | |
يفتقر محتوى هذه المقالةإلىالاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم فيتطوير هذه المقالة من خلال إضافةمصادر موثوق بها. أي معلومات غيرموثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها.(ديسمبر 2018) |
| جزء من سلسلة مقالات حول |
| التصوف |
|---|
ابن مريم هومؤرخوفقيهمالكي، اشتهر بزهده وتفوقه في المسائل الفقهية، ويعتبر من أبرزفقهاءتلمسان في عصره لمعارفه الفقهية واللغوية.
هو:أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد المديوني التلمساني.
ولدبتلمسان من عائلة تنتسب إلى أشراف قبيلةمليتة[ ؟]. أخذ عن أبيه مبادئاللغةوالفقه وتلقى تعليمه الأولي بمدارس تلمسان. امتهن التدريس خلفاً لوالده سنة985هـ، فاهتم بتقييد الأخبار وقراءة الشروح اللغوية.
تتلمذ عليه الكثير ممن أصبحوا علماء في عصره، من أمثال عيسى البطيوي الذي ترجم لشيخه في كتابه «مطلب الفوز والفلاح»، ومحمد بن سليمان الذي ذكر في «كعبة الطائفين» أن ابن مريم ظل مواظباً على التدريس مهتماً بالتأليف حتى وفاته عام1020هـ.
ذكر ابن مريم عن نفسه في آخر «البستان» أن له أحد عشر تأليفاً أغلبها شروح وتقاييد في أمورالفقه والعقائد والذكر[ ؟] والكراماتوالزهدوالتراجم، أشهرها كتابه في التراجم الذي عنونه بـ «البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان، أوالبستان في ذكر مناقب أولياء تلمسان» الذي جمع فيه آثار أولياءتلمسان وفقهائها الأحياء منهم والأموات، وتضمن تراجم مفصلة لـ 182 عالماً وولياً صالحاً معظمهم ولدوا أو عاشوا أو تعرفوا على تلمسان؛ فمنهم من غادرها إلى ديار أخرى ومنهم من قضى بها نحبه. يعتبر هذا الكتاب من أهم كتب التراجم التي عرفت بالأولياء والعلماء والمدرسين والأدباء، ومصدر أساسي للتعرف على الحياة الثقافية والعلمية والدينية بتلمسان وأحوازها خلال الفترة الممتدة من القرن السادس إلى الحادي عشر للهجرة.