| ابن حوقل | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | سنة943 نصيبين[1][2] |
| تاريخ الوفاة | سنة978 (34–35 سنة)[3] |
| الديانة | الإسلام |
| الحياة العملية | |
| المهنة | تاجر،وجغرافي،وكاتب[4] |
| اللغات | العربية |
| أعمال بارزة | صورة الأرض |
| تعديل مصدري -تعديل | |



ابن حوقل هو أبو القاسم محمد بن حوقل،[5] وقيل محمد بن علي النصيبي أو النصيبيني،[6][7] ويكنى بالحوقلي أو الموصلي أو البغدادي،[5][8]كاتبوجغرافيومؤرخورحالةوتاجرعربيمسلم[9] ولد بمدينةنصيبين في شمال شرقالجزيرة الفراتية ضمن الحدود التركية اليوم،[10] وعاش فيالقرن الرابع الهجري /العاشر للميلاد، من أشهر أعماله «صورة الأرض»،[5] توفي في الأندلس تقريبًا عام367هـ/977م.[8]
المعلومات القليلة المتوفرة عن ابن حوقل مستخلصة من كتابه الذي كان مراجعة وتطويرا لكتاب «مسالك الممالك»للإصطخري (521)، والذي كان بدوره مراجعة لكتاب «صور الأقاليم»لأحمد بن سهل البلخي (921). كان ابن حوقل أكثر من محرر، فقد كانرحالة يمضي وقتا طويلا في الكتابة عن المناطق والأشياء التي يراها. أمضى آخر 30 عاما من حياته مسافرا إلى مناطق نائية فيآسياوأفريقيا. حطت به إحدى رحلاته 20 درجة جنوبخط الاستواء على الشاطئ الشرقي لأفريقيا. من ملاحظاته عن تلك المنطقة هو وجود عدد كبير من السكان، على عكس ما كان يعتقدالإغريقيون.
كان وصفه دقيقا ومفيدا للرحالة. تضمن كتاب «صورة الأرض» وصفا مفصلا للأراضي التي سيطر عليها المسلمون فيإسبانياوإيطاليا (وبالأخصصقلية)، وكذلك «بلاد الروم» (الإمبراطورية البيزنطية). من ملاحظاته في الكتاب أن عدد اللغات فيالقوقاز 360، وأن اللغتينالأذريةوالفارسية همالغتا التواصل للقوقاز. كما وصفكييف وذكر طريقبلغارالفولغاوالخزرلسفياتوسلاف الأول.
نشر عمله «م. ج. جويه» (لايدن، 1873).
هو محمد بن حوقل،[5] وقيل محمد بن علي بن حوقل، النصيبيني أو النصيبيني،[6][7] ويكنى بالحوقلي أو الموصلي أو البغدادي،[5][8] ولد في مدينة نصيبين الوقعة بين نهريدجلةوالفرات شمال شرق الجزيرة الفراتية ضمن الحدود التركية اليوم.[10]

بدأت رحلات ابن حوقل في البلدان عام331هـ/942م واستمرت حتى سنة359هـ/969م زار خلالها ديار الإسلام من الشرق إلى الغرب كبلادمصروالشاموالعراقوالبحرينوإيرانوأذربيجانوأرمينية، كما تجول في بعض جهاتآسيا الوسطى، والجنوبية الشرقية حيث بلغإقليم السند، ودخلبلاد البلغار، ووصل إلى أواسطنهر الفولغا، كما تجول في بلدانالمغربوالأندلس وزارنابوليوصقلية، كان الهدف منها في البداية التجارة ولكنه استفاد منها في نفس الوقت فائدة علمية انعكست على مصنفه "صورة الأرض".[5][11]
من أشهر أعماله: «صورة الأرض» ويسمى أيضًا «المسالك والممالك»، وصف إبن حوقل رحلته والمصاعب التي واجهته خلالها، وطريقته في كتابة مشاهداته التي دونها في هذا الكتاب وغرضه من تدوينها فيه في قوله: " وقد ذكر في آخر كتابي هذا كيف تعارتني الأسفار واقتطعتني في البر دون ركوب البحار إلى أن سلكت وجه الأرض بأجمعه في طولها وقطعت وتر الشمس على ظهرها، ووصفت رجالات أهل البلدان وأعيان ملوكها من ذوي السلطان وأهل الأمكان والمقدّمين في كل ناحية وبلد بالإحسان إلى ذكر النادرة بعد النادرة من محاسنهم والفضيلة بعد الفضيلة من مكارسهم، ولم استقص ذلك كراهية الإطالة المؤدية إلى ملال قارئه ولأن الغرض في كتابي هذا تصوير هذه الأقاليم التي لم يذكرها أحد علمته ممن شاهدها".[8] ولابن حوقل كتاب آخر غير صورة الأرض مفقود عنصقلية.
توفي ابن حوقل في الأندلس تقريبًا في عام367هـ/977م،[5] وقيل في عام350هـ/961م.[7]
{{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة){{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة){{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرةلدائرة المعارف البريطانية لسنة1911 وهي الآن ضمنالملكية العامة.