تحتوي المدينة على ميناء يصل إسرائيل بموانئالشرق الأقصى وهوميناء إيلات، ويوجد فيها مطاران - مطار صغير داخل المدينةمطار إيلات، وآخر أكبر يبعد 50 كم شمالًا عنها - يخدمان السياح، كما يربطها معبر حدودي مع مدينةالعقبة الأردنية.
أما من ناحية المواصلات البرية فتعتبر إيلات منعزلة عن باقي المدن الإسرائيلية؛ إذ يصل إليها شارع رئيسي واحد فقط يمر منوادي عربة. لم يتم رسم الحدود الإسرائيلية المصرية بين إيلاتوطابا إلا في عام 1988 بعداتفاقية كامب ديفيد، ومنذ ذلك الحين يوجد معبر حدودي مفتوح على مدار الساعة يخدم السياح العابرين من شبه جزيرةسيناء إلى إيلات.
ويوجد فيها منطقة سياحية كبيرة نسبيًا مكونة من فنادق والمنتجعات السياحية والشاطئ ومنتزهات. في 1985 أعلنت الحكومة الإسرائيلية إيلات وضواحيها منطقة تجارية حرة حيث قللت نسبة الضرائب المفروضة على سكانها وزوارها لتشجيع السياحة فيها. ويبلغ تعداد سكان المدينة 46600 نسمة في عام 2008.[30]
تم اختيار اسم «إيلات» على موقع المدينة المهجرة أم الرشراش (أم الرشراش) في عام 1949 من قبللجنة تسمية أسماء الأماكن في النقب نسبة إلى اسم موقع قديم يذكر فيالكتاب المقدس وقع حسب التقديرات على شاطئ خليج العقبة:
«وأخذ كل شعب يهوذا عزريا وهو ابن ست عشرة سنة وملكوه عوضا عن أبيه أمصيا. هو بنىأيلة واستردها ليهوذا بعد اضطجاع الملك مع آبائه.» (سفر الملوك الثاني، أصحاح 14، 21-22)
«في ذلك الوقت أرجع رصين ملك آرامأيلة للآراميين وطرد اليهود منأيلة وجاء الآراميون إلىأيلة وأقاموا هناك إلى هذا اليوم.» (سفر الملوك الثاني، أصحاح 16، 6). وفي النص العبري الأصلي يظهر اسم «أيلة» אילת ويلفظ في العبرية الحديثة «إيلات».
1952-58 (مساحة إسرائيل) خريطة إسرائيلية مبكرة رُسمت بعد وقت قصير من تأسيس إيلات الحديثة. يقع موقع إيلات القديمة، التي أصبحت فيما بعد أيلة، في منتصف الطريق بين إيلات الحديثةوالعقبة، الأردن، على الجانب الأردني من الحدود؛ تتضمن الخريطة الإسرائيلية الكلمات العبرية: אֵילַת הרומאית، أي "إيلات الرومانية". يُعرف التل الموضح على خريطة عام 1822 باسم "أطلال إيلانه" اليوم باسم تل الخليفة، ويُعتقد أنه عصيون جابر التوراتية؛ تظهر على الخريطة الإسرائيلية بالعبرية: עֶצְיֹן גֶּבֶר "عيصيون جابر". قمة الجبل التي سميت "جبل جطل محمر" عام 1822 سميت بالعبرية: הַר שְׁלֹמֹה، بمعنى "جبل سليمان" في الخريطة الإسرائيلية
منذ العام 1516 أصبحت أم الرشراش تحت السيطرة العثمانية وتراوحت بين الولاية المصرية أو ولايات جنوب الشام إلى أن استقرت منذ العام 1841 نهائياً خارج ولاية مصر.
في العام 1906 وفي الترسيم الإداري النهائي للحدود الشرقية لمصر كانت أم الرشراش خارج أراضي مصر وتتبع جنوب الشام العثماني لتصبح بهذا نهائياً لا تتبع مصر العثمانية والمملكة المصرية ثم الجمهورية المصرية لاحقاً.
أقيمت المدينة في1952، وكانت احتلتها قوة إسرائيلية بقيادةإسحاق رابين خلالعملية «عوفيدا»، في 10 مارس 1949 وبذلك تكون آخر حملة قامت بها القوات الإسرائيلية خلال الحرب. وما زالت بعض المنظمات غير الحكومية في مصر تطالب بها على أساس أنها «أرض مصرية».[31]
يتم الدفاع عن إيلات بشكل خاص من قبل وحدة القوات الخاصة الخاصة بهالوتار إيلات. وهيوحدة قوات خاصة احتياطية تابعة للجيش الإسرائيلي مدربة على مكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن في منطقة إيلات، والتي شاركت في العديد من مهام مكافحة الإرهاب في المنطقة منذ تشكيلها في عام 1974. تتكون وحدة LOTAR فقط من جنود الاحتياط، والمواطنين الذين يجب أن يكونوا من سكان إيلات الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 60 عامًا، والذين يكونون على أهبة الاستعداد في حالة وقوع هجوم إرهابي على المدينة. وهي واحدة من ثلاث وحدات فقط في الجيش الإسرائيلي مخولة لتحرير الرهائن بناءً على قيادتها الخاصة.[32] في عام 2007، أدىتفجير مخبز إيلات إلى مقتل ثلاثة خبازين.[33][34] كان هذا أول هجوم من نوعه في إيلات نفسها،[35] على الرغم من تنفيذ هجمات أخرى في المنطقة.[36]
في عام 2011، تسلل مسلحون إلى إسرائيل عبر حدود سيناء لتنفيذ هجمات متعددة على الطريق السريع 12، بما في ذلك حافلة مدنية وسيارة خاصة على بعد أميال قليلة شمال إيلات، فيما أصبح يُعرف باسمهجمات عبر الحدود في جنوب إسرائيل عام 2011.[38][39][40]
خلالالحرب على غزةوأزمة البحر الأحمر التي تلتها، شهد الميناء انخفاضًا بنسبة 85% في الأحجام وبحلول 12 يوليو 2024 أعلن ميناء إيلات إفلاسه مما أدى إلى عدم وجود نشاط اقتصادي أو إيرادات لمدة ثمانية أشهر.[41][42][43]
طقس أيلات أو أم الرشراش هو أشد الأماكن في فلسطين حرارة وجفافا لوقوعها بين صحرائيصحراء النقبوسيناء. درجة الحرارة فيالصيف تتعدى 35 مئوية وفيالشتاء تنخفض درجة الحرارة إلى 12 مئوية. لا تزيد كمية الأمطار المعدلة 30 مليمترا سنويا. والمناخ الذي يسود مدينة المرشرش هو شبه جاف وهنالك يقع البحر الأحمر.