تأسست شركة إنتل فيماونتن فيو،كاليفورنيا، في عام 1968 على يد الكيميائيغوردون مور، والفيزيائيروبرت نويس، بمساعدة من المستثمرآرثر روك.[23] في البداية كان الاسم المقترح للشركة هومور-نويس، إلا أن عدم ملائمة الاسم دفع المؤسسين إلى إطلاق اسمإن إم إليكترونيك عام 1968 ولكن الاسم لم يستمر سوى لشهر، ليتم إطلاق اسمإنتل على الشركة باختصار اسمالإلكترونيات المتكاملة.[24]
بعد ثمانية أشهر من تأسيس الشركة قامت إنتل بأطلاقذاكرة الوصول العشوائي الساكنة بسعة 64 بتشوتكي 3101.[25] وبعد عام فقط قامت انتل بتصنيع أولذاكرة وصول عشوائي ديناميكيةإنتل 1103.[26] تلقت انتل أول طلب دولي لها من شركة حاسبات رياضية في اليابان من اجل تصنيع رقاقة مدمجة للحاسبات الشركة الرياضية اثناء عمل شركة إنتل على المشروع اكتشف المهندس تيد هوف طريقة تصنيع أولوحدة معالجة مركزية عن طريق وضع 2300 ترانزستور في رقاقة تمسك باليد، قامت الشركة بتسميتهإنتل 4004 وبدأت بيعه في 1971.[27]
استمرت انتل بتطوير منتجاتها وتحسين قدراتها وفي عام 1981 قامت بالتعاون مع شركةآي بي إم للحاسبات وبالتعاون مع شركةمايكروسوفت تم إطلاق أول حاسوب شخصي. وعلى الرغم من خسارة آي بي إم سوق الحواسب الشخصية استمرت انتل تربعها على عرش المعالجات الخاصة بكافة الحواسب والاجهزة الالكترونية حيث ان الشركة حققت عائدات بمقدار مليار دولار في عام 1983. في عام 1985، تم تشغيل أول مجمع تصنيعي لشركة إنتل للمعالجات الدقيقة والذاكرة خارج الولايات المتحدة في فيالقدس.[28] وفي عام 1993 قامت إنتل بإطلاق معالجبنتيوم خامس معالج تبنيه الشركة ومن أجل هذا المعالج بدأت انتل ببناء لوحات أم خاصة بمعالجاتها مما جعل عائدات الشركة تتضاعف لتصل إلى 2.3 مليار دولار.
بعد عام 2000، تباطأ نمو الطلب علىالمعالجات الدقيقة المتطورة. بسبب المنافسة، ولا سيما من شركةإي إم دي جعل حصة السوق لانتل تهبط إلى اقل من 80% بعد ان كانت تسيطر عليه بشكل شبه كامل لعقد زمني كامل.[29] في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، حاولكرايغ باريت تنويع أعمال الشركة خارج مجالأشباه الموصلات، لكن القليل من هذه الأنشطة كان ناجحًا في النهاية. في عام 2001 هبطت عائدات الشركة بمقدار 87% حيث أصبح واضحاً لشركة انتل بأن سباق بناء معالجات اسرع من المعالجات السابقة غير مفيد.[27]
في عام 2005، أعاد الرئيس التنفيذيبول أوتيليني تنظيم الشركة لإعادة تركيز أعمال الشركة على :
المؤسسة
المنزل الرقمي
الصحة الرقمية
التنقل
في عام 2006، كشفت إنتل عن معماريةإنتل كور المصغرة الخاصة بها لتلقى استحسان النقاد على نطاق واسع؛[30] كان يُنظر إلى هذه المعالجات على أنها قفزة استثنائية في أداء المعالج والتي استعادت عن طريقها إنتل بضربة واحدة الكثير من ريادتها في هذا المجال.[31]
في 10 يناير 2006، قامت شركة أبل بتجهيز مجموعةآي ماك إنتل بمعالجات إنتل كور دو الدقيقة. في 6 سبتمبر 2006، قامت شركة أبل بتجهيز مجموعةآي ماك إنتل بمعالجات إنتل كور 2 دو. في 3 يونيو 2009، أعلنت إنتل عن استحواذها على شركة ويند ريفير، بتكلفة تقارب 884 مليون دولار أمريكي.[32]
عمليات الاستحواذ والاستثمارات (2010 إلى الوقت الحاضر)
في عام 2010، اشترت إنتل شركةمكافي مقابل 7.68 مليار دولار.[33] كشرط للموافقة على الصفقة، وافقت إنتل على تزويد شركات الأمن المنافسة بجميع المعلومات الضرورية التي من شأنها أن تسمح لمنتجاتها باستخدام رقائق إنتل وأجهزة الكمبيوتر الشخصية.[34] بعد الاستحواذ، كان لدى إنتل حوالي 90.000 موظف، من بينهم حوالي 12000 مهندس برمجيات.[35]
في عام 2013، احتلت إنتل المرتبة الرابعة في تصنيف الشركات العالمية الأكثر ابتكارًا من قبل بوز وشركاه لأن الشركة أنفقت 10.1 مليار دولار في عام 2013 على البحث والتطوير، أو حوالي 19٪ من حجم أعمالها.[36]
في أبريل 2014، أعلنت شركة إنتل عن استثمار 4.1 مليار يورو لتحديث مصنع المعالجات الدقيقة فيكريات جات، جنوب إسرائيل.[37] في ديسمبر 2014، أعلنت إنتل عن استثمار 1.6 مليار دولار على مدى 15 عامًا في مصنعها فيتشنغدو.[38]
في 1 يونيو 2015 أعلنت إنتل عن استحواذها على شركةألتيرا الأمريكية، التي توظف 3000 شخصًا، والمتخصصة في المكونات الإلكترونية القابلة لإعادة البرمجة، مقابل 16.7 مليار دولار.[39] في أكتوبر 2015، استحوذت إنتل على قسم المعالجات الدقيقة المحمولة في شركةفيا للتقنيات بمبلغ يقدر بـ 100 مليون دولار.[40] في أبريل 2016، أعلنت إنتل عن تسريح 12000 موظف بحلول عام 2017 كجزء من إعادة هيكلة تهدف إلى تنويع نشاطها.
في عام 2017، أعلنت شركة إنتل عن استحواذها على شركة موبيل أي الإسرائيلية المتخصصة في أجهزة الاستشعار الذكية للسيارات، بمبلغ 14.3 مليار يورو.[41] في يوليو 2019، أعلنت إنتل عن بيع قسم شرائح المودم المحمول لديها وموظفيها البالغ عددهم 2200 موظف مقابل مليار دولار. في ديسمبر 2019، أعلنت إنتل عن استحواذها على هابانا لابس، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في رقائق الذكاء الاصطناعي، مقابل ملياري دولار.[42] في يناير 2019، قال وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون إن إنتل قررت استثمار نحو 11 مليار دولار لتوسيع عملياتها فيإسرائيل.[43][44] اعتبارًا منيناير2020، يشغلعمر إشراق منصب المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة الشركة.[45][46]
في 2 سبتمبر 2020، أعلنت شركة إنتل رسميًا عن الدفعة الأولى من معالجاتها من الجيل الحادي عشر المسمى تايجر لايك والمخصصة للحواسيب المحمولة.[47] في 7 يناير 2021، أعلنت شركة إنتل خلال الفترة القادمة أنها تخطط لاستخدام تقنية كاميرة RealSense لتعزيز أنظمة التعرف على الوجه لتقدم أداء أفضل وأكثر دقة، وذلك من خلال استشعار العمق في أنظمة جديدة، حيث قامت إنتل بدمج التقنية بشبكة عصبية لتطوير أنظمة التعرف على الوجه.[48]
وفي مارس 2024 تلقت أنتل دعم مالي بـ20 مليار دولار لإنتاج الرقائق الإلكترونية بهدف مواجهة هيمنة الصين في تصنيع وإنتاج الرقائق الإلكترونية.[49]
وفي 22 أغسطس 2025 صرّح الرئيس الأمريكيدونالد ترمب أنالحكومة الأميريكية استحوذت على حصة مقدراها 10% من إنتل بصفقة بلغت قيمتها 11 مليار دولار.[50]
ظل شعار إنتل الأول دون تغيير لمدة 37 عامًا. في عام 1991، وعلى الرغم من ظهور كلمة إنسايد في شعار إنتل إلا أنه أصبح شعار الشركة. تم إعادة تصميم الشعار في 30 ديسمبر 2005 واستمر حتي 1 سبتمبر 2020. في 1 سبتمبر 2020 أعلنت إنتل عن شعار جديد، وهو رابع تغيير للشعار في تاريخ الشركة.[82]
معالجات إنتل خلال هذه السنوات الماضية تُصنَّيف على ثلاث أصناف core i3 core i5 core i7 حيث أن الشركة تقوم بتصغير معمارية معالجاتها وجعلها بكفائة أعلى وتطلق معمارية جديدة كل 18 شهر وتبدأ بتصغيرها وجعلها بكفاءة أعلى وبعد 18 شهر تعيد العملية من جديد.
^باسم:Intel Corp. (Santa Clara). مذكور في:أرشيف صحافة القرن العشرين. مُعرِّف مُجلَّد في أرشيف صحافة القرن العشرين (PM20):co/012781. الوصول: 27 يوليو 2021.
^inventions, Mary Bellis Inventions Expert Mary Bellis covered; films, inventors for ThoughtCo for 18 years She is known for her independent; documentaries; Alex, including one about; Bellis, er Graham Bell our editorial process Mary."The Invention of Intel 1103 Computer Memory".ThoughtCo (بالإنجليزية). Archived fromthe original on 2020-11-25. Retrieved2021-01-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)