جزمجي في مصر في مطلعالقرن العشرينصناعة الجزم في مصر 1906مإسكافي مغربي في ثمانينيات القرن العشرينعملية قص الخشب لصنع الأحذية، تعود لعام 1568إسكافي منسياتل،واشنطن.صانع أحذية في متحف روشيدير هوف المفتوح
الإسكافي[1] أوالإسكاف[2] أوالسكَّاف[2] أوالخَرّازُ[3] أوالجزمجي[4] أوالحذَّاء[5][6] أوالخفَّاف[2] أوالنَّعَّال[6][7] هو من امتهن صناعةالأحذية والجزم.
قديماً، كانت عملية صناعة الأحذية يدوية، بحيث ينجز فردة واحدة في المرة. أصبحت صناعة الأحذية التقليديةالحرفية محدودة الآن بسبب كمياتالإنتاج الكبيرة من الأحذية الصناعية، والتي قد لا تكون بجودة الصناعة التقليدية وقد لا تهتم بالتفاصيل أو الحرفية. قد ينتج الإسكافي أو القرطبي (صانع الأحذية الجلدية الفاخرة) طائفة واسعة من أنواعالأحذيةوالجزماتوالصنادلوالقباقيبوالخف. تصنع هذه الأنواع منالجلدوالخشبوالمطاطوالبلاستيكوالجوت، أو من مواد ذات مصدر نباتي.
آلة خياطة لصنع الأحذية وإصلاحها، كما تستخدم لإصلاح الحقائب والقماش السميك. تدار هذه الآلة يدوياً. يمكن تدوير قدم الآلة بأي اتجاه، ما يساعد على تغيير اتجاه المادة التي يتم العمل عليها (أي الحذاء أو قطعة القماش). تعود ملكية هذه الآلة إلى صانع أحذية يعمل على رصيف الطريق في منطقة هايكو، مقاطعة هينان في الصين.
استخدم معظم صانعو الأحذية الخشب لتشكيل قوالب الأحذية ، لكنهم الآن يعتمدون على الموادالبلاستيكية أكثر. كانت بعض القوالب تبدو مستقيمة، لكن ثمة زوج من القوالب المنحنية، إحدى لفردة الحذاء اليمنى والأخر لليسرى.
صانع أحذية تقليدية في متحف المقتنيات التراثية في ليغوريا الغربية فيإيطاليا.
استخدم صانعو الأحذية التقليدية أكثر من 15 تقنية مختلفة لصناعة الأحذية. منها: الربط، والتدعيم بالجلد الإنجليزي (الصناعات الآلية الحديثة تسمي هذه الطريقة بـ "Goodyear Welted")، والطريقة النرويجية، والغُرز المتجهة إلى الأسفل، والحياكة الألمانية، والغُرز البولونية، وغيرها.تتضمن بعض أنواع الأحذية المصنوعة حسب النمط القديم التقليدي ما يلي:
الفراء الذي يلف القدم، ثم لف أربطة صندل فوقها: استخدمت هذه الأحذية من قبل مقاتليالرومان الذين حاربوا في شمال أوروبا.
القباقيب: أحذية خشبية كانت تحشى بالقش لتدفئة القدم.
الخف: حذاء يتصف بالبساطة مصنوع غالباً من أنواع مختلفة من الجلد، غير أنه لم يكن متيناً بما فيه الكفاية لحماية القدم وراحتها.
قد يستخدم الحرفيون فيالدول النامية إطارات الشاحنات أو السيارات الفائضة عن الاستخدام كمادة وفيرة ورخيصة لصنع نعال الأحذية والصنادل. وهناك جمعيات مختصة تقدم المشورة لأولئك الذين يهتمون بالحصول على أحذية تحقق لهم الرفاهية والرخاء من حيث إكمال الصورة والمظهر.
لا يزال هناك حرفيون يزاولون مهنة صنع الأحذية اليدوية، وهم يهتمون بالمواد المستخدمة في الصناعة، ويعارضون استخدام البلاستيك والورق أو المسامير التي قد تتعرض للصدأ.
تظهر مهنة الإسكافي في الثقافة الشعبية بأشكال مختلفة، ثمة قصص شعبية كثيرة عن صانعي الأحذية منها قصة الإسكافي الذي أحسن لفقير مع كونه معدما، فيسر الله له أقزاماً عملوا على صنع أحذية رائعة ذات جودة ما دعم صناعته وتجارته. كما يذكر الإسكافي في بعض الأمثال الشعبية كالإسكافي حافي على غرار باب النجار مخلوع.