إسحاق هرتسوغ (22 سبتمبر1960 -)[4] سياسي ومحامإسرائيلي، يشغل منصب الرئيس الحادي عشر لإسرائيل منذ عام 2021. وهو أول رئيس يولد في إسرائيل بعد إعلان استقلالها.
شغل سابقا منصب رئيس الوكالة الصهيونية منذ عام 2018، ومنصب رئيسحزب العمل وزعيم المعارضة في إسرائيل. من 2013 إلى 2017، شغل منصب وزير الرفاه والخدمات الاجتماعية ووزيرالشتات والمجتمع ومكافحةمعاداة السامية ووزير السكن والبناء ووزير السياحة.[5]
عندما كان طفلا أطلقت عليه والدته لقببوجي تدليلاً له، وهو اللقب الذي رافقه حتي صار لعنة عليه، ويستخدمه اليمين الإسرائيلي -وخصوصانتنياهو- في محاولة للتقليل من شأنه والإيحاء للمجتمع الإسرائيلي بأنه شخص مدلل لا يقوى على تحمل المسؤوليات الجسام المترتبة على توليه منصب رئيس الحكومة.[4]
كانت بداية إسحاق هرتسوغ المعترك السياسي عام1999 عندما عُيَّن مستشارا لرئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاكإيهود باراك لشؤون الشباب وشغل هذه الوظيفة حتى عام2001. بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في عام1999، تعرض هرتسوغ للتحقيق بشبهة إساءة استخدام أموال الحملة الانتخابية لإيهود باراك، لكنه احتفظ أثناء التحقيق بـ«حق التزام الصمت»، ثم تمت تبرئته وأُغلقت القضية ضده عام2003.
وحصل هرتسوغ في عام2005، على المركز الثاني في تصويت أعضاءحزب العمل على وزراء الحزب الذي سيشكل الحكومة بالتحالف معالليكودوأغودات يسرائيل، وتم تعيينه وزيرا للبناء والإسكان، بناء على طلبه، لكنه بعد 10 أشهر استقال وخرج مع أعضاء حزبه من الائتلاف الحكومي.
وفي2006، تم تكليفإيهود أولمرت بتشكيل الحكومة رقم 31 في تاريخإسرائيل، وعين هرتسوغ وزيرا للسياحة، وبعد مرور 10 أشهر، ودخول حزبإسرائيل بيتنا إلى الحكومة، تقرر نقل وزارة السياحة إليه، واستقال هرتسوغ من منصبه، وعين وزيرا للرفاة والخدمات الاجتماعية في21 مارس2007.
في الانتخابات التمهيدية لحزب العمل عام2008، حصل هرتسوغ على المركز الأول في قائمةحزب العمل، وأصبح في المركز الثاني بقائمة الحزب التي سيخوض بها انتخاباتالكنيست الـ 18, بعد زعيم الحزب آنذاك،إيهود باراك. وبعد فوزنتنياهو بتشكيل الحكومة في تلك الانتخابات، تم تعيين هرتسوغ وزيرا للرفاة.
وأما انتخاباتالكنيست الـ 19 فقد احتل هرتسوغ المركز الثاني في قائمةحزب العمل بعد أن حصل على المركز الأول في الانتخابات التمهيدية، وأصبح عضوابالكنيست وزعيما للمعارضة، كما شغل منصب عضو تعيين القضاة، وكان من أشد معارضي التوجهات اليمينية المتطرفة لرئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين نتنياهو.
بعد حلالكنيست التاسع عشر، والبدء في الاستعداد للانتخابات الإسرائيلية المبكرة، تحالف هرتسوغ مع وزيرة العدل السابقةتسيبي ليفني في قائمة واحدة أطلق عليها اسمالمعسكر الصهيوني واتفق معها على تناوب رئاسة الحكومة في حال الفوز بتشكيل الحكومة،[4] ودعا في صلب برنامجه لإسقاط حزبالليكود بزعامةبنيامين نتنياهو منتقداً سياسته في إعاقة عملية السلام معالفلسطينيين، وفشله في التعامل بإيجابية مع الرئيس الأميركيباراك أوباما في ما يخصالصراع العربي الإسرائيلي،[5] لكنه لم ينجح في الوصول إلى السلطة وخسر أمامبنيامين نتنياهو بفارق 6 مقاعد في الانتخابات التي جرت في مارس2015 ليقر بالهزيمة ويهنئه متمنياً له «التوفيق».[6]
خسر في الانتخابات الداخلية لحزب المعكسر الصهيوني لصالح أفي غاباي عام 2017، قدم استقالته من الكنيست للانتقال لمنصب رئيس الوكالة اليهودية، عام 2018.