تحتاج هذه المقالة إلىالاستشهاد بمصادر إضافية لتحسينوثوقيتها. فضلاًساهم في تطوير هذه المقالةبإضافة استشهادات منمصادر موثوق بها. من الممكنالتشكيك بالمعلومات غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها.(أغسطس 2022) |
| أنصار الدين | ||
|---|---|---|
| التأسيس | ||
| البلد | ||
| المقر | جبال اغارغا | |
| التنظيم | ||
| القادة | إياد أغ غالي | |
| الأعمال | ||
| الهجمات |
| |
| تعديل مصدري -تعديل | ||
أنصار الدين «حركة انصار الدين» هي حركة شعبية جهادية زعيمها التقليديإياد أغ غالي وهو من أبناء أسر القيادات القبلية التاريخية لقبائل الايفوغاسالطوارقية قادت التمرد المسلح ضد القوات المالية في بداية تسعينات القرن الماضي.[1][2]
بعد توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة المالية والمتمردين الطوارق عام1992 عمل قنصلا عاما لجمهوريةمالي فيجدة لكنه عاد إلىأزواد واتخذ من سلسلة جبال اغارغا مقرا له وبدا في تجميع المقاتلين الطوارق ليكون نواة تنظيمه الجديد «حركة انصار الدين». وتداعى اليه الإلاف من أبناء قبيلتهالايفوغاس التي ينتمي إليها وبعض المقاتلين من قبائل طوارقية أخرى فيما بدى واضحا انه استثمار لمكانته الاجتماعية، شرع في الثورة المسلحة في إقليم ازواد فجاءت الاستجابة لدعوة اياد غالي مزدوجة حيث تلبي البعد القبلي والقومي الانفصالي لدى الطوارق وتتناغم مع الدعوة الجهادية المنتشرة في المنطقة.

بحلول عام2012م سيطرت حركة انصار الدين على مدنتمبكتووكيدالوغاو وطردت الجيش الماليمن إقليم إزواد واعلنت قيام دولة أزواد الإسلامية وتطبيق الشريعة ومشاركة السلطة مع حلفاءها الحركة الوطنية لتحرير أزواد.
شن اياد غالي نشاطه العسكري بالهجوم غلى مدينة اغيلهوك في أقصى الشمال المالي حيث توجد قاعدة عسكرية محصنة تابعة للجيش المالي سيطر عليها ثم ما لبث ان هاجم قاعدة تساليت العسكرية وتمكن من اقتحامها والسيطرة عليها واسر الجنود الماليين.
واعلن عزمه تطبيق الشريعة الإسلامية في المناطق الواقعة تحت سيطرة حركته حيث أسس مجالس محلية تسير شؤون المدن والبلدات التي سقطت في يد مقاتليه.
تحالف انصار الدين معالحركة الوطنية لتحرير أزواد والتي شنت غزوة على مدينة «منيكا» بشمال شرق أزواد في شهر يناير الماضي، وسيطرتها لاحقا على مدينة «ليرة» في القسم الغربي لأزواد قرب الحدود معموريتانيا.
تحالفت انصار الدين مع حركة الجهاد والتوحيد ووهي نسخة عربية من حركة «أنصار الدين» الطوارقية، وهي كتائب خاصة بالمقاتلين من أبناء القبائل العربية في أزواد.
خلافاً لما يروج له الاعلام الفرنسي والغربي، أعلن سندا ولد بوعمامة المتحدث باسم حركة انصار الدين أن حركة أنصار الدين ليست جزء من القاعدة، وأن زعيمها إياد أغ غالي لم يبايعالظواهري أوبن لادن، وقال أن أنصار الدين هدفها رفع الظلم عن أهل ازواد واقامة دولة عادلة تقام بها الشريعة الإسلامية، ولا نية لنا باي عمل عدواني ضد أي دولة مجاورة وأن عملهم ينحصر داخل ازواد.