تُظهر التضاريس في 3 كيلومترات المحيطة بأم البواقي تباينًا كبيرًا في الارتفاع ، مع اختلاف في الارتفاع يصل إلى562 مترًا ومتوسط ارتفاع فوق مستوى سطح البحر 972 مترًا. في الـ 16 كيلومترًا ، اختلافات كبيرة جدًا في الارتفاع (795 مترًا). في حدود 80 كيلومترًا ، اختلافات كبيرة في الارتفاع (2202 مترًا).
المنطقة الواقعة على بعد ميلين من أم البواقي مغطاة بأراضي المحاصيل (27٪) ، والنباتات المتناثرة (27٪) ، والأسطح الاصطناعية (24٪) ، ضمن مسافة 10 أميال من أراضي المحاصيل (53٪) والمراعي (14٪) وداخل 80 كيلومترًا عن طريق الأراضي الزراعية (57٪) والنباتات المتناثرة (17٪).[3]
في أم البواقي، الصيف قصير وحار وجاف وغالبًا صاف والشتاء طويل وبارد جدًا وغائم جزئيًا. خلال العام، تتراوح درجة الحرارة بشكل عام من 1 درجة مئوية إلى 33 درجة مئوية ونادرًا ما تكون أقل من -3 درجة مئوية أو أعلى من 38 درجة مئوية.
تعتز ومدينة «أم البواقي» بعمق تاريخها الذي يعود إلى 8000 سنة قبل الميلاد، تدل على هذه الحقبة الآثار المكتشفة عبر تراب الولاية ومنها الرماديات والحلوزنيات بمناطق عين الزيتون، سوق نعمان، الضلعة وقصر الصبيحي،
عندما إحتل البونيقيونتبسة أصبحت أم البواقي مسلكا مهما في مسار قوافل التجارة كما ربطت علاقات تجارية معبونيقيون، خلالالقرن الأول ميلادي شهدت أم البواقي الغزوالروماني على يدتراجان»الذي ضمها إلى قطاعتيفستوتيمقاد، وتحولت إلى مطمورة قمح لأوربا وشيد بها الرومان مدنا مثل سيقوس، وقاديوفالا، كانت تسمى «ماكوماداس» في العهد الروماني، في الفترة الممتدة بين430 مو593م احتلهاالونداليون الذين قاومهمالبربر أشد مقاومة إلى غاية استرجاع حريتهم بعد هذه الفترة شهدت التواجد البيزنطي الذي وضعت لهالفتوحات الإسلامية
شهدت نهاية مع مطلع القرن السابع ميلادي وفودحسان بن النعمان ثمعقبة بن نافع الفهري قاوم البربر الفاتحين بقيادةالكاهنة ظنا بأنهم غزاة وبعدما أيقنوا الهدف الذي جاء الفاتحين من أجله اعتنقوا الإسلام وتعلموا العربية، توالت على أم البواقي العديد من الخلافات الإسلامية مثل الهلاليين الفاطميين والموحدين...
عند دخول العثمانيين إلىالجزائر خلال القرن الخامس عشر، عرفت أم البواقي ركودا وعاش سكانها تحت نظام الأعراش والقبائل ومن أهمهاالحراكتة، السقنيةوالنمامشة، عندما سقطت الجزائر تحت نير الاحتلال الفرنسي وبعدها سميت بكان روبار نسبة إلى المارشال (CANROBERT) الذي اتخد من المدينة مقرا له، قاوم سكان أم البواقي ضد هذا الوجود خاصة لانتمائها إلى منطقةالأوراس كما شكلت معبرا أساسيا للأسلحة وشهدت العديد من المعارك والثورات إلى غاية الاستقلال.