الأفخارِستِيَا[1][2] أوالأوخارستيا[بحاجة لمصدر] تعريبٌ للكلمة اليونانية εὐχαριστέω (أقول شكرًا)، أوسِر القُربان[2] المُقدّس[1] أوسر التناول أوالقربان المقدس كلمة معناها اللغوي الشُكر، وسر الأفخارستيا هو أحدالأسرار السبعة المقدسة فيالكنيستينالكاثوليكيةوالأرثوذكسية أو أحد السرّين المقدسين في الكنيسةالبروتستانتية.[3][4][5] وهو تذكيربالعشاء الذي تناولهيسوع بصحبةتلاميذه عشيّة آلامه (لوقا 19:22ومتى 26:26 ومر 22:14 و1قور 23:11-25). ويُحتفل بها في جماعة المؤمنين لأنها التعبير المرئي للكنيسة. الاحتفال يكون بصيغة تناول قطعة صغيرة ورقيقة من الخبز (تعرف بالـبرشان) التي تمثل جسد يسوع وأحياناً تذوق أو غمس قطعة الخبز في القليل من الخمر الذي يمثل دم يسوع.
يرى معظم المسيحيين، وحتى أولئك الذين ينكرون أي تغيير جوهري في الخبز والخمر، وجود المسيح بطريقة خاصة في هذا الطقس، غير أنهم يختلفون بعضهم عن بعض حول كيفية وطبيعة وجود المسيح. فتقول الكنيستان الكاثوليكية والأرثوذكسية أن الخبز والخمر يصبحان جسد ودم المسيح بالفعل، ما يعرف باستحالة الشكلين (بالإنجليزية:transubstantiation) في اللاهوت الكاثوليكي. ويعتقد المسيحيوناللوثريون أن جسد ودم يسوع موجودان «في ومع وتحت» أشكال الخبز والخمر، ما يعرف بالوحدة السرية. وتؤمن الكنائس المصلحة التي تعود تاريخها إلىجان كالفن بوجود حقيقي وروحي للمسيح بقوة الروح القدس، والذي يُقبَل بالإيمان. وهناك آراء عديدة في الكنيسة الأنجليكانية، مع أنها تؤمن بالوجود الحقيقي رسمياً. ويرفض بعض المسيحيين (مثلتجديدية العمادوالكنيسة المعمدانية) مفهوم الوجود الحقيقي، معتقدين أن الأفخارستيا ليس سوى نصب تذكاري لموت المسيح.
تختلف الطوائف المسيحية حول ما إذا كانت الأفخارستيا مفتوحة لغير أعضاء الطائفة. في القرون الأولى من الكنيسة، كان من الممنوع أن يحضر غير الأعضاء الطقس، من بينهم الزوار والمنتصرون، الذين كان يجب أن يغادروا المجمع بعد منتصف القداس.
تستبعد الكنيستان الكاثوليكية والأرثوذكسية غير الأعضاء عن التناول تحت ظروف عادية، مع أنهما تسمحان باستثناءات (مثلاً لغير الأعضاء على وشك الموت الذين يشاركون في الإيمان بواقع الأفخارستيا، ما لم يوجد كاهن من طائفتهم). وإضافة، تمارس بعض الطوائف البروتستانتية التناول المغلق.
ولكن تمارس معظم الطوائف البروتستانتية التناول المفتوح، أي سر الأفخارستيا ليس محدوداً على الأعضاء فقط، ولكن بعض الكنائس تتطلب أن تتم المعمودية قبل تناول الأفخارستيا.
توفر بعض الكنائس الليبرالية الأفخارستيا لكل من يريد أن يُحيي ذكرى حياة وتعاليم المسيح، وبصرف النظر عن انتمائه الديني.
مقالة المعطيات البيبليّة للاحتفال الإفخارستي لجوزيف سمعان إعلامي ومتخصّص في علم اللاهوت.
الوثائق المجمعيّة المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني ترجمة المطارنة يوسف بشارة، فرنسيس البيسري والأب اغناطيوس عبده خليفة اليسوعي، الجزء الثالث عام 1962 منشورات المطبعة الكاثوليكيّة بيروت.
معجم اللاهوت الكتابي، الطبعة الثالثة عام 1991، منشورات دار المشرق.
ليتورجيّات، الأباتي عَمانوئيل خوري (1930-1993) جمع وتنسيق الأب هاني مطر منشورات معهد الليتورجيّا في جامعة الروح القدس الكسليك-لبنان 1998.
التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة ترجمة المتروبوليت حبيب باشا، المطرانان: يوحنا منصور وكيرلّس سليم بسترس والأب حنا الفاخوري. منشورات المكتبة البولسيّة-جونية لبنان عام 1999
دراسات بيبليّة 10 أعمال الرسل عنصرة لكل العصور، محاضرات للخوري بولس الفغالي، منشورات الرابطة الكتابيّة عام 1995 وتوزيع المكتبة البولسيّة-جونية لبنان.