خارطة أثناسيوس كيرشر عن جزيرة اطلنطس في وسط المحيط الأطلسي. من موندوس سوبتيوانيوس في عام 1669. ولقد نشرت هذه الخارطة في أمستردام، والخارطة فيها جهة الجنوب من الأعلى حسب رسم الخرائط العربية
أَطٔلَنْطِس أوأطلانطس أوأطْلَنْتِس[3] أوجزيرة أطلس أوأطلانتس أوأتلانتس (بالإغريقية:ἀτλαντὶς νῆσος)،قارة افتراضيةأسطورية لم يثبت وجودها حتى الآن بدليل قاطع، ذكرهاأفلاطون في محاورتين مسجلتين له،طيمايوس[4]وكريتياس وتحكي عن ما حدثه جدهسولون عن رحلته إلىمصر ولقاءه مع الكهنة هناك وحديثهم عن القارة الأطلسية التي حكمت العالم. ألهمت خيال الكثيرين من الكتاب ومنتجي الأفلام لإنتاج عدد ضخم من منتجات الخيال العلمي التي تدور حول هذا الموضوع.
قال أحد العلماء إنه ربما يكون قد اكتشف بقايامدينة أطلانطس المفقودة. حيث كشفت صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها لجنوبإسبانيا عن إن الأرض هناك تطابق الوصف الذي كتبهأفلاطون فيمدينته الفاضلة.
وتبين الصور للمنطقة المحلية المعروفة باسمماريزما دو هينوخس بالقرب من مدينةكاديز بنائين مستطيلين في الطين وأجزاء من حلقات ربما كانت تحيط بهما في السابق.
وقال دكتور راينر: «كتب أفلاطون عن جزيرة تحيط بها أبنية دائرية، بعضها من الطين والبعض الأخر من الماء. وما تظهره الصور هو نفس ما وصفه أفلاطون».
ويعتقد دكتور راينر إن الأبنية المستطيلة ربما تكون بقايا المعبد «الفضي» المخصص لإله البحربوسيدون والمعبد «الذهبي» المخصصلبوسيدونوكيليتو كما جاء في كتابأفلاطون.
يقول دكتور راينر إن هناك تفسيرين لكبر حجم الجزيرة والحلقات المحيطة بها عما جاء في كتاب أفلاطون.
الاحتمال الأول هو تقليل أفلاطون لحجم أطلانطس والثاني هو أن وحدة القياس التي كانت مستخدمة زمن أفلاطون كان أكبر 20% من المقاييس الحالية.
وإذا كان الاحتمال الثاني هو الصحيح، فإن أحد المستطيلين الموجودين في «الجزيرة» يطابق تمام المقاييس التي ذكرها أفلاطون لمعبد بوسيدون.
وكان أول من انتبه لهذه الصور هوفيرنر فيكبولت، وهو يعمل كمحاضر وأحد المهتمين بأطلنتس، وقام بدراسة صور لكل البحر المتوسط بحثاً عن أي علامة على المدينة التي وصفها أفلاطون.
بعض الدلائل التي تشير إلى وجودها في أعماق المحيط الأطلسي:
الخرائط التي درسها البحار الشهير (كولومبس) قبل اكتشافه لأمريكا كانت تحتوي على رسم لجزيرة كبيرة غير موجودة في الوقت الحالي يعتقد العلماء أنها أطلنطس نفسها.
عثر الباحثون على سور يصل طوله إلى 120 كيلومتراً في أعماق المحيط الأطلسي ولا يُعرف حتى الآن إن كان بقايا القارة المفقودة.
تيار الماء المعروف باسم (تيار الخليج) النابع من القارة الأمريكية والمتجه لقارة أوروبا يتفرع إلى جزأين في منتصف المحيط الأطلسي وكأنه يلتف على الأرض! يعتقد العلماء أن هذا التفرع سببه وجود قارة أطلنطس قديماً.
وأضاف: «نحن نستخدم التصوير بالأقمار الصناعية للتعرف على الآثار على الأرض ثم التأكد منها في الموقع نفسه. ومن ثم نقوم بتفسير ما نراه. ونحن في حاجة إلى توقيت زمني مقرب، وإلا فإنك تتعامل مع تراكيب. لكن الصور مثيرة للاهتمام».
وقد استحوذت أطلانطس على خيال الفلاسفة والمفكرين على مر الزمن. ويأتي أول ذكر لها في كتابات أفلاطون.
وقام الكثيرون بالمغامرات من أجل البحث عن المدينة التي تتمتع بجمال طبيعي وثروة كبيرة.
وربطت إحدى النظريات الحديثة بين أطلنتس وإحدى المناطق الواقعة فيمضيق جبل طارق وغرقت في البحر منذ 11 ألف عام.
ويقول دكتور راينر إن السهل الذي ذكره أفلاطون ربما يكون السهل الممتد من الساحل الجنوبيلإسبانيا إلى الشمال حتى يصل إلى مدينةإشبيلية. أما الجبال العالية فربما تكونسييرا موريناوسييرا نيفادا.
ويضيف: «ذكر أفلاطون إن أطلانطس كانتبالنحاس. يوجدنحاس في المناجم التي تقع في جبالسييرا مورينا».
ويقول دكتور راينر إنه يأمل في أن يجذب انتباه علماء الآثار من أجل التنقيب في الموقع. ولكن هذا الأمر يواجه بعض الصعوبة حيث أنه يقع داخلمنتزه دونا الطبيعي.
لم يهتم أحد بمحاورتيأفلاطون عن هذهالقارة ووصفها باعتبارهاأسطورة من أساطير الإغريق خصوصًا أنه تحدث عنبوسيدون إله البحر لدىالإغريق الذي امتلك جزرالقارة لنفسه، لكنهم فوجؤوا باكتشاف مدينةطروادةالأسطورية التي جسد أحداث الحرب التي دارت فيها الشاعر اليوناني القديمهوميروس في ملحمتيهالإلياذةوالأوديسا، مما أحيا آمال البعض في البحث والعثور عن أطلنتس.
^مذكور في:طيمايوس. الاقتباس:For it is related in our records how once upon a time your State stayed the course of a mighty host, which, starting from a distant point in the Atlantic ocean, was insolently advancing to attack the whole of Europe, and Asia to boot. For the ocean there was at that time navigable; for in front of the mouth which you Greeks call, as you say, 'the pillars of Heracles,' there lay an island which was larger than Libya and Asia together; and it was possible for the travelers of that time to cross from it to the other islands, and from the islands to the whole of the continent over against them which encompasses that veritable ocean.. المُؤَلِّف: أفلاطون. لغة العمل أو لغة الاسم: الإغريقية. تاريخ النشر: 360 "ق.م".