مع انوروماني المولد الا انه من اصوليونانية، أصبح أسقف روما في عام254، بعد أن شغل منصب رئيس شمامسة من قبل البابالوكيوس الأول، الذي عين أيضا أسطفان خلفا له.
بعد الاضطهادات التي قام بها الإمبراطور دايكون خلال السنوات250 حتى251، كان هناك خلاف حول كيفية التعامل مع هؤلاء الذين انكروا ايمانهم بسبب الاضطهادات، وجرى حث أسطفان بواسطة فاستينوس، أسقفليون، لاتخاذ إجراءات ضد مارقيان، اسقف آرل، الذي اكمل التعامل مع من انكر ايمانه وتاب ولم يمنعهم من ممارسة الطقوس المسيحية مثلالأفخارستيا.
عقد البابا أسطفان ان المتحولون الذين كانوا قد عمدوا من قبل جماعات منشقة لم يكونوا بحاجة إلى إعادة عماد، بينماسيبريان قرطاج وبعض الأساقفة المقاطعات الرومانية في أفريقيا فقد تبوا الرأي الذي يلزم إعادة العماد من اجل ممارسة الطقوس المسيحية وسرالأفخارستيا. ورأي البابا أسطفان قد حاز في نهاية المطاف على قبول واسع.
وقد ذكر أيضا انه اصر على استعادة أساقفة ليون وأستورغا، الذي كان قد خلعوا خلال الاضطهاد بسبب خيانة ايمانهم ولكن بعد ذلك قد تابوا.
البابا أسطفان لم يكن شهيدا. في عام258، بدأ الإمبراطور فاليريان باضطهاد المسيحيين، وأسطفان كان جالسا على كرسيه البابوي ويحتفل في القداس خلال القداس دخل حرس الإمبراطور وقطعوا رأسه في2 اغسطس257. وحتى أواخر القرن 18، كان قد تم الحفاظ على الكرسي البابوي للبابا أسطفان الأول، وكان لا زال ملطخة بالدماء.