| أسد رستم | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 4 يونيو1897 ضهور الشوير |
| الوفاة | 23 يونيو 1965 (68 سنة) بيروت[1] |
| سبب الوفاة | سكتة دماغية |
| مواطنة | |
| الديانة | المسيحية |
| الأولاد | صلاح رستم [لغات أخرى] لمياء رستم شحادة |
| أقرباء | ميخائيل أسعد رستم (عم) أسعد رستم (ابن عم) جرجس همام (زوج الأخت) |
| الحياة العملية | |
| المدرسة الأم | الجامعة الأميركية في بيروت (التخصص:علم التأريخ) (الشهادة:بكالوريوس العلوم و ماجستير الآداب) (–1919) جامعة شيكاغو (التخصص:تاريخ الشرق الأوسط) (الشهادة:دكتوراه) (–1923) |
| المهنة | مؤرخ،وأستاذ جامعي،ومُحقِّق،وكاتب |
| اللغة الأم | العربية |
| اللغات | |
| موظف في | الجامعة الأميركية في بيروت،والجامعة اللبنانية |
| أعمال بارزة | مصطلح التاريخ،كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى،الروم |
| الجوائز | |
| التوقيع | |
| تعديل مصدري -تعديل | |
أسد جبرائيل رُستُم مجاعص (4 يونيو1897 -23 يونيو1965) ولد في الشوير ودُفن فيها،[2]مؤرخٌلبناني وأستاذ التاريخ العربي في الجامعة الأمريكية في بيروت،[3] ومن علماء الوثائق،[4] ومن أوائل من كتب في منهجية البحث التاريخية في العصر الحديث، وحسب المصادر فهو أول من حصل على لقب «دكتور في التاريخ» في الوطن العربي منجامعة شيكاغو.[5][6]

ولد أسد رستم في قريةالشوير اللبنانية في الرابع من حزيران سنة1897م، ونشأ في أسرة مسيحية متدينة، ولما بلغ الخامسة من عمره التحق بالمدرسة الإنجليزية في بلدته - التي كان عمه حنا رستم معلمها الوحيد - ليتعلم القراءة والكتابة وشيئا من الحساب، التحق سنة 1905مبالكلية الشرقية فيزحلة، وظل بها عامين، عاد بعدها إلى الشوير والتحق بمدرستها العالية التي كان يديرها طبيب أسكتلندي، وبعد عامين من الدراسة اجتاز أسد رستم امتحانات السنة النهائية بالمدرسة، ونال شهادتها سنة 1911م.
التحقبالجامعة الأمريكية في بيروت سنة1912م، لينال شهادة البكالوريوس في العلوم سنة1916م واستكمل دراسته في التاريخ، حتى نال لقب أستاذ في التاريخ سنة 1919م.
وفي سنة1922م سافر أسد رستم على نفقةبيارد ضودج رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمزيد من التخصص، وأثناء مروره بباريس درس فن الخط وكيفية معرفة تزوير المخطوطات والإمضاءات الشخصية؛ رغبة منه في إنشاء غرفة للمخطوطات في الجامعة الأمريكية بعد عودته من البعثة. والتحق رستمبجامعة شيكاغو، ودرس التاريخ الشرقي القديم واللغات السامية، كما درس اللاتينية واليونانية، وقضى بها خمسة عشر شهرا نال بعدها درجة الدكتوراة في التاريخ الشرقي، وعاد إلى بيروت سنة1923م ليدرس التاريخ في كلية الآداب بالجامعة.
وبعد عشرين سنة من الاشتغال بتدريس التاريخ في الجامعة الأمريكية قدّم استقالته وعمل مستشارا للسفارة الأمريكية ببيروت سنة1943م ثم مستشارا في قيادة الجيش اللبناني.
رجع أسد رستم إلى كتابة التاريخ، وعاد إلى تخصصه القديم في تاريخ الشرق القديم، وكانت البداية كتابه «الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب»، وصدر في مجلدين سنة (1375هـ =1955م) وكان يرى أنه لا سبيل إلى فهم تاريخ العرب فهما كاملا إلا بالاطلاع على تاريخ الروم؛ لأن صلاتهم بالعرب ظلت قوية في أيام السلم والحرب.
وكان يرى أنه لا بد من تحكيم قواعد علومالجرح والتعديل وعلوم الحديث التي وضعها العلماء المسلمون في الروايات التاريخية لكي يتسنى لنا معرفة ما هو صحيح ثابت من الروايات مما ليس بصحيح وثابت.
ثم وضع كتابا في تاريخ الكنيسة الشرقية للروم الأرثوذكس بعنوان «تاريخ كنيسة مدينة أنطاكية العظمى» في ثلاثة أجزاء، ونشره سنة (1378هـ =1958م) ونال على أثره لقب مؤرخ الكرسي الأنطاكي.
وقد كرمته الدولة قبل وفاته، فنال جائزة رئيس الجمهورية سنة (1384هـ= 1964م) لمجموعة آثاره، ثم لم يلبث أن توفي بعدها في23 يونيو 1965م عن ثمانية وستين عاماً.
