في 1 يناير1901، أصبحت المستعمرات الست اتحاد فيدرالي وتكون الكومنولث الأسترالي. ومنذ هذا الاتحاد الفيدرالي، تكون في أستراليا نظام سياسيديمقراطي ليبرالي مستقر هونظام الكومنولث. يعدّ التعداد السكاني لأستراليا حوالي 24,899,100 مليون نسمة.[50] ويتركز حوالي (60%) من السكان في داخل أو قريب من عواصم الولايات مثلسيدنيوميلبورنوبريزبانوبيرثوأديليد. تعدّ العاصمة الدوليةكانبيرا، في إقليم العاصمة الأسترالية. ويعدّ حوالي (57%) من السكان يعيش إما فيولاية فيكتوريا أو فينيوساوث ويلز.
أكثر من 80 في المئة من سكان أستراليا هم من أصول أوروبية، ومعظم الباقي من العرقيات الآسيوية، مع أقلية أصغر منالسكان الأصليين. بعد إلغاء سياسة «أستراليا البيضاء» في عام 1973، أنشئت العديد من المبادرات الحكومية الرامية لتشجيع وتعزيز الانسجام العرقي استنادًا إلى سياسةالتعددية الثقافية. على الرغم من أناللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر استخداما أو اللغة الشعبية في أستراليا وكذلك في المؤسسات الحكومية، لكنها ليست اللغة الرسمية للبلاد، إلا أنه اصطلح على اعتبارها لغة شبه رسمية.[53]
تنطق [əˈstɹæɪljə, -liə] في اللغة الأسترالية الإنجليزية.[54] ويؤخذ الاسم أسترالياالكلمة اللاتينيةaustralis، التي تعنيالجنوبية. وهي مأخوذة من (باللاتينية:Legends of Terra Australis Incognite) —أساطير عن أرض الجنوب المجهولة— حيث يعود تاريخها إلىالعصر الروماني. حتى اكتشفت فيالعصور الوسطى، وعندها جاء الاسم لكلمة أستراليا.
يعدّالحيد المرجاني العظيم، هو أكبر منطقةللشعاب المرجانية في العالم،[60] يقع في مسافة قصيرة عن شاطئ الشمالي الشرقي ويمتك نحو 2,000 كيلومتر (1,240 ميل). يعدّالفاصل الكبير المدى هي أكبر سلسلة جبال في أستراليا، فهي تمتد من شمال شرق ولايةكوينزلاند على طول الساحل الشرقي من خلالنيوساوث ويلز ثم تصل إلىولاية فيكتوريا في الجنوب لتتحول للغرب. ويعدّ أعلى جبل في الأراضي الأسترالية بطول 2,228 متر (7,310 قدم) هو جبل كوسيزكو في منطقةغريت ديفايدينغ،[61] على الرغم من موجود جبل أكثر ارتفاع منه لكنه في المقاطعة الأستراليةجزيرة هيرد وهو جبل ماسون بيك الذي يصلح ارتفاعه إلى 2,745 متر (9,006 قدم).[62]
مناطق مناخية لأستراليا
استوائي
مداري
شبه استوائي
صحراء
مروج وسافانا
معتدل
تعدّ أستراليا أكثر قارة تسطحًا[63]، وتربتها هي الأقدم والأقل خصوبة،[64][65] وهي تقريبًا أرض صحراوية أو شبه صحراوية وتمثل المناطق النائية الجزء الأكبر من الأرض، وهي أكثرقارة جفافًا مأهولة؛ إلا عن المناطق الجنوبية شرقية والجنوبية غربية ذات المناخ المعتدل.[66] وتعدّ الكثافة السكانية 2.8 نسمة لكل كيلومتر مربع، ويعدّ من أدنى المعدلات في العالم.[67] على الرغم من أن السكان معظمهم يعيش في الساحل الجنوبي الشرقي ذو المناخ المعتدل.[68] تكثرالمناظر الطبيعية في الجزء الشمالي من البلاد، والطرف العلوي ومناطق ما خلف خليج كاربينتاريا، التي تتميزبمناخها الاستوائي، ووجود الغابات بها والأراضي العشبية والصحراوية.[69][70][71] بينما في الركن الشمالي الغربي من القارة، فهي منطقةمنحدراتووديان منالحجر الرملي والوديان الضيقة لمنطقة كيمبرلي وأدناه بيلبارا بينها في الجنوب والمناطق الداخلية. بينما تعدّ مرتفعات وسط أستراليا هي قلب أستراليا.[72]
يتأثر المناخ في أستراليا كثيرًا بتيارات المحيط —بما في ذلك ظاهرة قطبيالمحيط الهندي وظاهرةالنينو— التي ترتبط بالجفاف الدوري، والموسم الاستوائي ذو الضغط المنخفض المسببللأعاصير فيشمال أستراليا.[73][74] وهذه العوامل تساهم في نزول الأمطار التي تختلف بصورة ملحوظة من عام لآخر. يسود معظم الجزء الشمالي من البلاد المناخ الاستوائي ذو الأمطار الصيفية (الموسمية).[75] وثلاثة أرباع أستراليا تقع ضمن المنطقة الصحراوية أو شبه صحراوية.[76] ويعدّ الركن الجنوب غربي في الدولة ضمن إقليم البحر المتوسط المناخي،[77] ومعظم الجنوب الشرقي (بما في ذلكتسمانيا) ذو مناخ معتدل.[75]
سكن الإنسان قارة أستراليًا ما بين 42,000 و 48,000 عام مضت،[78] ويعتقد أن بعد هجرة البشر الذين أتوا منجنوب شرق آسيا عن طريقجسور اليابسة ومعابر البحر، يمكن أن يكونوا هؤلاء السكان الجدد هم أسلافسكان أستراليا الأصليون. كان معظمسكان أستراليا الأصليون صائدي حيوانات وأسماك وجامعي ثمار في وقت الاستعمار الأوروبي في أواخر القرن ال18، ولم يعرفوا حينها تربيةالأسماك.[79]
بعد عدة زيارات متفرقة من صيادي الأسماك عندأرخبيل الملايو،[80] كانت أول رؤية سجلت في التاريخ للأراضي الأسترالية وأول تدفق أوروبي على القارة الأسترالية نسبت إلى الملاحة الهولندي فيليم يانسون. حيث رأي شبه جزيرة كيب يورك في تاريخ مجهول في بدايات1606,[81] وصنع أول تدفق رسم الهولندي كامل السواحل الغربية والشمالية من أستراليا خلال القرن السابع عشر، وأسماها «هولندا الجديدة». لكنه لم يبذل أي محاولة لاستيطانها.[81] رسى الملاح والمستكشف الإنجليزيوليام دامبير في الساحل الشمالي الغربي من أستراليا عام1688 وأيضًا في رحلة العودة عام1699. في عام1770، أبحرجيمس كوك ورسم الساحل الشرقي لأستراليا، وأسماها جنوب ويلز الجديدة واحتلتها بريطانيا العظمى.[82] مهدت اكتشافات كوك الطريق لإنشاء مستعمرة عقوبات. وأنشات بريطانيا ملكيةمستعمرة ملكية وهي نيوساوث ويلز في 26 يناير1788، عندما قاد أرثر فيليب الأسطول الأول لميناء جاكسون،[83] ويعدّ هذا التاريخ العيد الوطني لأستراليا. استعمرت أرض فان دامين، والتي تسمىتسمانيا حاليًا، في1803 حتى أصبحت مستعمرة مستقلة في1825.[84] وقامت المملكة المتحدة باستعمار الجزء الغربي من أستراليا في1828.[85] بعد انفصال عدة مستعمرات عن نيوساوث ويلز مثل:جنوب أستراليا في1836وفيكتوريا في1851وكوينزلاند في1859.[86][87] تأسس الإقليم الشمالي الذي كان منفصلًا عن الجنوب الأسترالي،[88] حينها كانت جنوب أستراليا مقاطعة حرة ولم تكن مستعمرة عقوبات أبدًا.[89] وكذلكفيكتورياوغرب أستراليا، ولكنهم وافقوا مؤخرًا على نقل المحكوم عليهم إليها.[90][91] وقاد سكان نيوساوث ويلز إلى حملة لإيقاف نقل المحكوم عليهم للمستعمرة، حينها كانت آخر سفينة للمحكوم عليهم تصل نيوساوث ويلز في1848.[92]
ميناء أرثور بتسمانيا كان أكبرسجن للمحكوم عليهم المنقولين في أستراليا.
كان تعداد السكان الأصليين يقدر ما بين 750,000 إلى 1,000,000 نسمة في وقت الاستعمار الأوروبي،[93] ولكنها انخفضت بشدة خلال 150 عامًا التي سبقت الاستعمار، ويرجع ذلك إلى الأمراض المعدية.[94] يعدّ المؤرخين أمثال هينري رينولدز «الأجيال المسروقة» (إبعاد أطفال السكان الأصلين عن أهاليهم) جريمةإبادة جماعية،[95] وساهمت في انخفاض السكان الأصليين.[96] كسبت الحكومة الفدرالية القوة لعمل قوانين لاحترامسكان أستراليا الأصليون بعد استفتاء عام1967.[97] لم تُعرف الملكية التقليدية للأرض إلى عند عام1992، عندما أعلن القاضي مابو كوينزلاند الثاني في المحكمة العليا التي ألغت تبعية الأرض الأسترالية لأحد، وأكدت أنها لم تكن تابعة لأحد قبل الاحتلال الأوروبي.[98]
يحتفل الأستراليون بيوم اتحادهم مع نيوزلندا وقيامهم ببناء قاعدة ANZAC (قاعدة الجيش الأسترالي والنيوزيلندي) في يوم هزيمتهم فيمعركة جاليبولي.
أنهى النظام الأساسي لويستمينستر في بريطانيا عام1931 رسميًا معظم الروابط الدستورية بين أستراليا والولايات المتحدة واعتمدتها أستراليا في1942,[106] وعندها عاشت أستراليا أيام صعبة في عصرالكساد الكبير في عصر الثلاثينيات وانضمت لبريطانيا في حرب ضدألمانيا النازية عندما غزاأدولف هتلر بولندا في1939. وفي1941 والهزيمة الكبرىللمملكة المتحدة وأُسر العديد من الجنود الأستراليين بعد غزواليابان لسنغافورة.[107] وعندها بدأتاليابان في مهاجمة أستراليا، وقد خاف البعض من غزو اليابان لأستراليا، لكنبحرية الولايات المتحدة أوقفتاليابان، وعندها أصبحت أستراليا دولة صديقةلالولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت الولايات المتحدة دولة محالفة وحامية لأستراليا. منذ1951، أصبحت أستراليا ضمن حلف عسكري جديدة مع الولايات متحدة،[107] يسمى أنزوس (بالإنجليزية:ANZUS).[108] بعد انتهاء الحرب، حست أستراليا انها تحتاج للمزيد من الأشخاص ليملؤا البلد ويعملوا بها، وقالت الحكومة بأنها بتشجيع الهجرة منآسيا وكل مكان.[109] وعندها تغيرت ثقافة وسكان والمنظر الرئيسي لأستراليا.[110]
كانت آخر علاقة بين أستراليا والمملكة المتحدة قانون أستراليا عام1986، التي أنهت كل دور بريطاني في حكومة الولايات الأسترالية.[111] في عام1999، جرى استفتاء صوّت فيه (55%) من الأستراليين برفض اقتراح عملجمهوريةبرئيس. منذ انتخاب حكومة وايتلام في1972،[112] وتعمل الحكومة على زيادة تركيز العلاقات مع دول حوض المحيط الأطلنطي، مع أن إبقاء العلاقات القريبة مع حلفاء أستراليا وشركاء التجارة.[113]
يعدّ نظام الحكم في أسترالياملكية دستورية وديمقراطية برلمانية واتحاد بقواتفدرالية،[114] وهي تستخدمنظام برلماني من قبل حكومة معتشارلز الثالث الذي يمتلك منصب ملك أستراليا، وهو أيضًا صاحب المنصب كملك باقيدول الكومنولث. يسكن الملك في المملكة المتحدة، ومن يمثله هم حلفاءها في أستراليا (يمثله الحاكم العام في المرحلة الفدرالية والمحافظين في مراحل الدولة)، وتعطى السلطة التنفيذية السيادة تحت الدستور الأسترالي، لكن من يمنحه القوة لتنفيذها الحاكم العام. كان أبرز قرار للحاكم العام هو إقالة حكومة وايتلات أثناء الأزمة الدستورية عام1975.
السلطة التنفيذية: المجلس التنفيذي، وينفذ أوامر الحاكم العام ويتكون من رئيس الوزراء ووزراء الدولة،
السلطة القضائية: المحكمة العليا الأسترالية والمحاكم الفدرالية الأخرى، ويعين القضاة من قبل الحاكم العام بعد الأخذ بمشورة المجلس.
يوجد فيمجلس الشيوخ (الهيئة التشريعية العليا) 76 عضوًا: 12 منهم من سائر الولايات وإثنين منهم من الإقليمين (إقليم العاصمة الأستراليةوالإقليم الشمالي),[115] ويتكون مجلس النواب (الهيئة التشريعية الأدنى) من 150 عضو، ويعرفون باسم «الناخبين» أو «المقاعد»,[116] وبكل ولاية لا يقل بها عدد المقاعد عن 5[117]، وينتخبوا لمدة ثلاثة سنوات; بينما مجلس الشيوخ يكون لمدة 6 سنوات باستثناء القادمين من الإقليمين، حيث أن شروطهم مرتبطة بالدورة الانتخابية لمجلس النواب، وبالتالي 40 من 76 مقعد فقط يدخلون الدائرة الانتخابية إن لم تعطل الدورة.[115]
مقر البرلمان الأستراليبكانبيرا الذي افتتح عام1988 ليحل محل المقر القديم.
اضغط على اسم الولاية أو الإقليم أو البحر لتعرف أكثر عنه
تتكون أستراليا ستة ولايات—نيوساوث ويلزوكوينزلاندوجنوب أسترالياوتسمانياوفيكتورياوأستراليا الغربية— ومقاطعتان كبرى—إقليم شمالي وإقليم عاصمة أستراليا— في بعض الأحيان يعامل المقاطعتان على أنهم ولايات، لكن يمكن لبرلمان الكومنولث أن يتخطى أي تشريع لبرلمانتهم. وعلى النقيض من ذلك، تتجاوز التشريعات الاتحادية الفدرالية تشريعات الولايات في المناطق التي وردت في المادة 51 من الدستور الأسترالي، ولكن تحتفظ تشريعات الولايات بجميع الصلاحيات في باقي المواد المتبقية، تشملالمدارسوشرطة الولايةوقضاء الولايةوالطرقوالمواصلات العامة والحكومة المحلية، حيث انهم لا يندرجوا تحت الأحكام الواردة في المادة 51.
تمتلك كل ولاية وكل مقاطعة كبرى له برلمانها الخاص ومجلس تشريعي واحد—فيالإقليم الشمالي وإقليم عاصمة أسترالياوكوينزلاند— ومجلسين تشريعين في باقي الولايات. تعدّ الولايات كيانات ذات سيادة، على الرغم من أنها تخضع لبعض قوى الكومنولث على النحو المحدد في الدستور. تعدّ المجالس السفلى هي الجمعية التشريعية (مجلس نوابجنوب أسترالياوتسمانيا)، بينما المجالس العليا هي المجلس التشريعي. يعدّ رئيس الحكومة في كل ولاية هو رئيس الوزراء، وفي كل إقليم رئيس وزراء. تعدّالملكة هي الحاكمة بالنسبة لكل ولاية. وفيالإقليم الشمالي، تعدّ هي المديرة. وفيالكومنولث، تمثل الملكة على أنها الحاكم العام.
يقول البرلمان الفدرالي أيضًا تلك الجزر
خليج جيرفيس، قاعدة بحرية وميناء للعاصمة والتي كانت سابقًا جزء مننيوساوث ويلز.
تعدّجزيرة نورفولك هي مقاطعة خارجية، ولكنها بقانون جزيرة نورفولك عام 1979، فهي تتمتع بسلطة أكبروحكم ذاتي، تعدّ الملكة هي الحاكمة الرئيسية، لكن رئيس البلاد هو أوين واليش.
طرحت حكومة هوكالدولار الأسترالي عام1983 وعدلت على جزء من النظام المالي.[125] وقد تبع هذا التغير تغيير جزئ لسوق المال وخصخصة المزيد من الشركات المملوكة للدولة،[126] وعلى الأخص في مجال الاتصالات. تم وقد تغير نظام الضرائب غير مباشرة في يوليو2000 مع تقديم خدمة (10%) ضريبة السلع والخدمات.[127] ويعتمد النظام الضريبي في أستراليا على ضريبة الدخل الشخصي ودخل الشركة كمصدر رئيسي لعائدات الحكومة.[128]
في يناير2007، كان هناك عدد 10,033,480 نسمة يعملون.[129] حيث بلغ نسبة البطالة (5.1%). وارتفعت بطالة الشباب (15–24) من (8.7%) إلى (9.7%) عبر2008–2009.[130] وعلى مدار العقد الماضي، كانت نسبة التضخم المالي عادة تتراوح ما بين (2–3%) ونسبة العائد الأساسي (5–6%). وقد وصل معدل قطاع الخدمات الاقتصادية، الذي يشملالسياحةوالتعليموالخدمات الماليةوالمحاسبة إلى (70%) من إجمالي الناتج المحلي.[131] تعدّ أستراليا، الغنية بالموارد الطبيعية، أكبر مصدر للمنتجات الزراعية–خاصةالقمحوالصوف – والمنتجات المعدنية– مثلخام الحديدوالذهب– والطاقة على هيئةغاز طبيعيوفحم. على الرغم من معدل الزراعة والمصادر الطبيعية يمثل (3%) و (5%) من إجمالي الناتج المحلي، وذلك لأنها تسهم كثيرًا في التصدير. وتعدّ أكبر مستوردين من أستراليا هماليابانوالصينوالولايات المتحدة الأمريكيةوجنوب كورياونيوزيلندا.[132] وتحتل أستراليا المركز الرابع في تصديرالنبيذ، حيث يسهم في 5.5$ مليار سنويًا لاقتصاد الدولة.[133]
عام 2019، أنفقت أستراليا 35.6 مليار دولار علىالبحث والتطوير، وخصّصت قرابة 1.79% من الناتج المحلي الإجمالي لذلك.[134] أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركةأكسنتشر لصالح مجلس التكنولوجيا أن قطاع التكنولوجيا الأسترالي مجتمعًا يساهم بمبلغ 167 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد ويوظف 861000 شخص.[135] إضافة لذلك، تقدّر قيمة الشركات الناشئة في سيدني وميلبورن مجتمعةً بـ34 مليار دولار.[136] حلّت أستراليا في المركز 24 فيمؤشر الابتكار العالمي عام 2023،[137] وتقدّمت للمركز 23 في مؤشر عام 2024.[138][139] وتقدمت للمركز 22 في مؤشر عام 2025.[140]
على الرغم من أن عدد سكان أستراليا يبلغ 0.3% فقط من سكان العالم، ساهمت أستراليا بنسبة 4.1% من الأبحاث المنشورة في العالم عام 2020، ما يجعلها واحدة من أفضل 10 مساهمين في الأبحاث في العالم.[141][142] تساهمهيئة البحوث الأسترالية وهي وكالة العلوم الوطنية الأسترالية، بنسبة 10% من إجمالي الأبحاث في البلاد، بينما تساهم الجامعات بتنفيذ الباقي.[142] ومن أبرز مساهماتها اختراعمطيافية الامتصاص الذري،[143] المكونات الأساسية لتقنيةواي فاي،[144] وتطوير أولورقة نقدية من البوليمر ناجحة تجاريًا.[145]
على الرغم من أن معظم أستراليا مناطق شبه قاحلة أو صحراء، إلا أنها تمتلك مجموعة متنوعة من البيئات مثل منبيئة الآلبية إلىالغابات الاستوائية، ولذلك تصنف ضمن البلدان ذاتالتنوع الحيوي الشديد. وبسبب عمر القارة الكبير، تتنوعالأقاليم مناخية، وعزلة جغرافية طويلة المدى، معظم الكائنات الحية في أسترالية فريدة من نوعها ومتنوعة. حوالي (85%) من الأزهار و (84%) من الثدييات و (45%) من الطيور و (89%) الأسماك التي تعيش في المناخ المعتدلمتوطنة بالقارة.[147] ولدى أستراليا عدد كبير من الزواحف، حيث تصل إلى 755 نوع.[148]
تتألف معظم غابات أستراليا من الأنواع دائمًا الخضرة، خصوصًا أشجارالكينا في المناطق الأقل قاحلةوطلح في الصحاري المناطق الجافة كأكثرالأنواع انتشارًا.[149] ومن بين الحيوانات الأسترالية الأكثر شهرة همأحاديات المسلك (خلد الماءوالنضناض); ومجموعة منالجرابيات، مثلالكنغروالكوالاوالومبت والطيور مثل إيمو والكوكابورا. وتعدّ أستراليا موطنا للعديد من الحيوانات الخطيرة في ما بينهم أكثرأفاعي سامة في العالم.[150] انقرضت العديد من النباتات منذ الاستيطان الأول البشري للقارة،[151] بما في ذلك كائنات حيوانية ضخمة أسترالية، وأخرون اختفى منذ الاستيطان الأوروبي، مثلثيلسين.[152][153]
هناك العديد من المناطق الإيكولوجية الأسترالية، والعديد منالأنواع مهددة بسب النشاطات الإنسانية.[154] وقانون حماية البيئة الفدرالية وحفظالتنوع الحيوي لعام 1999 هو الإطار القانوني لحمايةالأنواع المهددةبالانقراض. وأنشا العديد منالمحميات الطبيعية في إطار الإستراتيجية الدولية لحفظ وحماية التنوع البيئي الأسترالية والحفاظ على النظم الايكولوجية الفريدة.[155][156] وصنفت 65منطقة رطبة ضمناتفاقية رامسار،[157] وأنشا 16مواقع للتراث العالمي.[158] وكانت أستراليا تحتل المرتبة رقم 51 ضمن 163 في مؤشر الأداء البيئي 2010.[159]
تضاعف عدد السكان أستراليا أربعة أضعاف بعد نهايةالحرب العالمية الأولى، نتيجة الزيادة الكبيرة في الهجرة.[163] بعدالحرب العالمية الثانية حتى 2000, هاجر 5.9 مليون نسمة إلى أستراليا، وسكن بهاكمهاجرين جدد. وهذا يعني ان كل اثنين من كل سبعة أستراليين جاءوا من الخارج.[164] ولأسباب العائلة أواللجوء نصيب الأكبر من أسباب الهجرة.[165] ويخطط أن في 2050 ستكون أستراليا عدد سكانها 42 مليون نسمة.[166]
في 2001, كانت نسبة (23.1%) الأستراليين في أستراليا ولدوا بالخارج، وأكبر خمسة جماعات مهاجرين كانوا منالمملكة المتحدةونيوزيلنداوإيطالياوفيتناموالصين.[132][167] وفي 1998–99 وصل عدد المهاجرين إلى 67,900 وما بين 2005–06, هاجر أكثر من 131,00 لأستراليا بشكل معظمهم أتى منآسياوأوقيانوسيا،[168] وحاليًا تسعى أستراليا في ما بين 2010–11 أن يصل عدد المهاجرين 168,700.[169]
كان عددسكان أستراليا الأصليون–أبورجيين وسكان مضيق توريس– يساوي 410,003 نسمة (أي 2.2 من تعداد السكان) في 2001, وهو ارتفاع ملحوظ بعد أن كان 115,953 نسمة في إحصاءات 1976[170] ولم يتم احتساب عدد كبير من السكان الأصليين وذلك نتيجة لحالتهم الغير مسجلة بالإحصائية، ولكن بعد عند احتسابهم سيكون العدد 460,140 نسمة (أي 2.4% من مجموع السكان) في 2001.[171] تشهد معدلات سجن وبطالةسكان أستراليا الأصليين أكثر من العادي،[172] بالإضافة لانخفاض مستوى التعليم، ومتوسط العمر المتوقع لديهم أقل ب11–17 عن السكان الغير الأصليين لأستراليا.[132][173][174] وقد وصفت بعض المجتمعات النائية للسكان الأصليين على أنها مجتمعات فاشلة.[175][176][177][178][179]
يعيش حوالي ثلاثة أرباع من الأستراليين في المدن الحضرية والمدن الساحلية. والشاطئ جزء لا يتجزأ من الهوية الأسترالية[180]
على الرغم من أن أستراليا لا تمتلك لغة رسمية، إلا أنالإنجليزية تعدّ اللغة الوطنية الفعلية.[181] تعدّ الإنجليزية الأسترالية لها هي اللغة الأكثر انتشارًا بين المجتمع. وهي تتشابه مع الإنجليزية في النحو والإملائية لكن مع بعض الاستثناءات البارزة.[182] ضمن إحصائية2006, تعدّاللغة الإنجليزية هي أكثر لغة تستخدم في المنازل وبنسبة قريبة من (79%) من السكان. وباقي اللغة المستخدمة في المنازل هيالإيطالية (1.6%)واليونان (1.3%),والكانتونية (1.2%).[183] ويعتقد أن نسبة كبيرة من المهاجرين من الجيل الأول والثاني كانوا أصحاب لغتين. في 2010–11 أكد مؤشر التنمية المبكرة لأستراليا ان أكثر لغة شائعة يتحدث بها الأطفال بعدالإنجليزية هيالعربية تليهاالفيتناميةواليونانيةوالصينيةوالهندية.[184]
يعتقد أنه كان هناك ما بين 200 و 300 لغةلسكان أستراليا الأصليون قبل الاتصال الأوروبي الأول له، لكنه نجى منها 70 لغة فقط. عدد كبير من اللغة يتحدثها كبار السن; ونحو 18 لغةلسكان أستراليا الأصليون ينطقها جميع الفئات العمرية.[185] في إحصاءات2006, أفادت أن 52,000 منسكان أستراليا الأصليون (أي 12% منهم فقط) يتحدث لغاتسكان أستراليا الأصليون في المنزل.[186] ولدى أستراليا لغة إشارة معروفة باسم أوسلان، وهي اللغة الرئيسية لحوالي 5,500 شخص أصم.[187]
ليس لأسترالياديانة رسمية؛ حيث تمنع المادة 116 من الدستور الأسترالي الحكومة الاتحادية من تأسيس أي ديانة، أو فرض أي شعائر دينية، أو منع حرية ممارسة أي دين.[188] في إحصاء عام 2011، كانت نسبة 61.1% من الأستراليينمسيحية (حيث كانت نسبة 25.3% منالرومان الكاثوليك، ونسبة 17.1% كانوا منالأنجليكيين)، وعرف 22.3% من السكان أنفسهم على أنهملادينيين، وعرف 7.2% أنفسهم على أنهم من أديان غير مسيحية حيث كان أكبرهاالبوذية (2.5%)، تبعهالإسلام (2.2%)، ثمالهندوسية (1.3%)،واليهودية (0.5%)، ولم تقدم النسبة المتبقية (9.4%) إجابة ملائمة على السؤال.[189] كانت نسبة الحضور للكنيسة عام2011 7% من السكان.[190] لدى أستراليا واحد من أدنى مستويات الالتزام الديني في العالم.[191] وفي إحصائية عالمية قامت بها شركة غير ربحية ألمانية، وجدت أن أستراليا أقل الدول تدينًا فيالعالم الغربي، حيث تقع في المركز ال17 من أصل 21 دولة. وحوالي كل ثلاثة من أربعة أستراليين لا يعتنقون دينًا أو لا يضعون الدين ضمن أساسياتهم،[192] وأكدت إحصائية جرت على 1,718 أسترالي أقامتهم ان عددالحضور للكنيسة هبط من (23%) في1993 أي (16%) في2009، بينما (60%) من بين عمر 15 حتى 29 الذين يحضرون الكنائس في عام1993 تضائل إلى (33%) في عام 2009.[193]
في تعداد عام 2016، تم اعتبار 54.6 ٪ من الأستراليين مسيحيين، بما في ذلك 22.6٪ كاثوليك رومانيون و13.3 ٪ كأنجيليكان. أفاد 30.1٪ من السكان بأنهم «بلا دين»؛ وعبرت نسبة 7.3٪ عن الديانات غير المسيحية، وأكبرها الإسلام (2.6٪)، تليها البوذية (2.5٪) والهندوسية (1.9٪) واليهودية (0.4٪). ولم تقدم نسبة 9.6٪ المتبقية من السكان إجابة. ارتفع عدد الذين أفادوا بعدم وجود دين بشكل واضح من 19٪ في عام 2006 إلى 30٪ في عام 2016. وكان أكبر تغيير بين 2011 (22 ٪) و2016 (30.1 ٪)، عندما أبلغ 2.2 مليون شخص آخر عن عدم اعتناقهم لأي دين.[194]
تتمتع أستراليا بأحد أدنى مستويات الالتزام الديني في العالم.[195] في عام 2001، حضر 8.8 ٪ فقط من الأستراليين الكنيسة أسبوعيا.[196]
يكون حضورالمدارس في أستراليا إلزامي. حيث يتلقى كل الأطفال 11 عامًا إجباريًا من التعليم في ما بين العمر 6 إلى 16،[197] ثم يعطوهم عامين اختياريين إضافيين، وهذا ساهم فيمحو الأمية بنسبة كبيرة. ويكون هناك سنة تمهيدية قبل العام الأول من الدراسة،[197] وإن لم تكن إلزاميًا إلا أنه عادة ما يقوموا بها. وفي برنامج الدولي لتقييم الطلاب، عادة ما تكون أستراليا ضمن الأوائل الخمس في من أكثر من ثلاثين دولة كبرى متقدمة. وتصنف المنظمة التعاون وتنمية البلاد أستراليا ضمن أكثر الدول تكلفة لحضور الجامعة.[198] يعدّ (58%) من الأستراليين الذين يتراوح عمرهم ما بين 25 و64 عام لديهم مؤهلات مهنية ومؤهلات التعليم العالي،[132] ومعدل التخرج الجامعي (48%) وهو يعدّ أكبر مؤهل ضمن منظمة التعاون وتنمية البلاد.
تنافس الجامعات الأسترالية على مراكز متقدمة في تصنيف الجامعات العالمي حيث حصلت جامعة ملبورن على المرتبة 36 على مستوى العالم حسب تصنيف التايمز للتعليم العالي للتصنيف العالمي للجامعات لعامي 2010-2011[199] وحصلتجامعة أستراليا الوطنية على المرتبة 43وجامعة سيدني على المرتبة 71وجامعة أدليد على المرتبة 73وجامعة كوينزلاند على المرتبة 81 وجامعة نيو ساوث ويلز على المرتبة 152 وجامعة موناش على المرتبة 178.[199]
يعدّ معدل العمري الافتراضي في أستراليا في 2006 كان 78.7 عامًا للذكور و 83.5 عامًا للإناث.[200] ولدى أستراليا أكبر المعدلات لسرطان الجلد في العالم،[201] ويعدّالتدخين أكبر مسبب للوفاة والمرض.[202] ولدى الأستراليين نسبة عالية فيزيادة الوزن من مواطني الدول المتقدمة الأخرى.[203] يعدّ إجمالي الإنفاق على الصحة (بما في ذلك القطاع الخاص) حوالي (9.8%) من إجمالي الإنتاج العام.[204] وتقدم أستراليا خدمة الرعاية الصحية الشاملة منذ 1975,[205] والتي تعرف باسم ميديكير. وتنظم الولايات المستشفيات وخدمات العيادات الخارجية، بينما تمول الكومنولث شركات الأدوية وتدعم الممارسة العامة للصيدلة.[205]
منذ عام 1788، تأثرت الثقافة الأسترالية بقوةبالثقافة الغربية الأنجلو سلتيك.[206][207] وكانت البيئة أسترالية الطبيعية والثقافات الأصلية لها تأثير مميز أيضا على ملامح الثقافة في البلاد.[208][209]ومنذ منتصف القرن العشرون أثرتالثقافة الشعبية للولايات المتحدة الأمريكية بشدة على أستراليا، لا سيما من خلال التلفزيون والسينما.[210] تأثيرات ثقافية أخرى تأتي من البلدان الآسيوية المجاورة، ومن خلال الهجرة على نطاق واسع من غير الدول الناطقة باللغة الإنكليزية.[210][211]
يعتقد أنالفنون البصرية الأسترالية قد بدأت في الكهوف عن طريق السكان الأصليون. واعتمد الأستراليين الأصليين إلى حد كبير على نقل فنونهم الشعبية شفهيا، من خلال الاحتفالات والقصص.[212] ومنذ الاستيطان الأوروبي، أصبحت المناظر الطبيعية هي أحد مواضيع الفن الأسترالي. المناظر الطبيعية في البلاد لا تزال يشكل مصدر إلهام للفنانين الحداثية الأستراليين، وقد تم تصوير ذلك في الأعمال المشهود لهم من قبل من أمثال سيدني نولان،[213] فريد ويليامس،[214] سيدني لونغ،[215] وكليفتون بف.[216] ويعد الفن المعاصر للسكان الأصليين هو الحركة الفنية الوحيدة ذات الأهمية الدولية للخروج من أستراليا[217][218] و«أخر حركة فنية عظيمة للقرن العشرين».[219]كما تأثر الأدب الأسترالي بالمناظر الطبيعية أيضا، فأعمال كتاب مثلبانجو باترسون، هنري لوسون، ودوروثيا ماكيلار تعد مثالا على ذلك.[220] وكون البلاد مستعمرة سابقا، وتمثل ذلك في الأدب في وقت مبكر، له شعبية مع أستراليا الحديثة. وفي عام 1973، منحباتريك وايت علىجائزة نوبل في الأدب،[221] وهو أول أسترالي يحقق هذا.[222]
تتلقى العديد من شركات الفنون المسرحية الأسترالية التمويل من خلال مجلس أستراليا التابع للحكومة الفيدرالية.[223] هناك أوركسترا سيمفونية في كل ولاية،[224] وشركة أوبرا وطنية، أوبرا أستراليا[225] مشهورة بمغنية السوبرانو الشهيرة جوان ساذرلاند.[226] في بداية القرن العشرين، كانت نيلي ميلبا واحدة من مغني الأوبرا الرائدين في العالم.[227]
تأثر طعامالسكان الأصليين كثيرًا بالبيئة المحيطة. فاعتمدت معظم القبائل البدائية على الصيد وجمع الفاكهة والنباتات. ثم أدخل المستوطنون الأوائل الأطعمة الإنكليزية للقارة،[228]
وهي أنواع الأطعمة التي أثرت كثيرا في الأكلات المحببة لكثير من الأستراليين اليوم. منذ بداية القرن العشرون، ازداد تأثّر الأطعمة الأسترالية بالمهاجرين للبلاد خصوصا القادمين منأوروبا الجنوبية ومن آسيا.[228][229]
يُصنعالخمر في أستراليا في 60 منطقة إنتاج مختلفة، وهو ما يتكون من إجمالي مساحة ما يقرب من 160 ألف هيكتار تتمركز في الأساس في جنوب البلاد لاعتدال المناخ هناك. كل منطقة في هذه الولايات تنتج نوع مختلف من الخمر على حسب نوع التربة والمناخ السائد فيها. وقد فاز خمر بينفولذز غرانغ بجائزة «واين سبكتاتر» لأفضل نوع خمر في عام 1995، وهي الجائزة التي يفوز بها نوع خمر من خارج أوروبا أو كالفورنيا لأول مرة.[230]
رياضةالكريكت تحتل مكانة هامة في الرياضة الأسترالية منذ القرن التاسع عشر.[231]
يحرص حوالي 24 بالمئة من الأستراليين من هم 15 سنة أو أكبر على الانخراط في أنشطة رياضية منظمة.[232] تعدكرة القدم الأسترالية والكريكت من أكثر الرياضات شعبية في أسترالية. كما أن أستراليا تتميز بالرياضات المائية وخاصة ركوب الأمواج، رياضات الزوارق السريعة والزوارق الشراعية. وتعد أستراليا ثاني أعلى دولة من حيث الفوز بالميداليات في رياضة السباحة بالألعاب الأوليمبية.[233][234][235]اشتركت أستراليا في في جميع دوراتالألعاب الأولمبية الصيفية في الفترة الحديثة.[236] وفي جميع دورات ألعاب الكومنولث أيضا.[237] واستضافت أستراليا دورتي الألعاب الأوليمبية الصيفية في1956بملبورنو2000بسيدني. كما استضافت أستراليا أربع دورات لألعاب الكومنولث في أعوام 1938 و 1962 و 1982 و 2006. بعض الفاعليات الرياضية الكبيرة التي استضافتها أستراليا تشملبطولة أستراليا المفتوحة للتنس ومباريات دولية في رياضةالكريكتوجائزة أستراليا الكبرى للفورميلا وان.
^""Population clock and pyramid"".المكتب الأسترالي للإحصاء. 5 مارس 2024. مؤرشف منالأصل في 2025-05-17. اطلع عليه بتاريخ2025-03-08.يتم حساب تقدير عدد السكان الموضح تلقائيًا يوميًا في الساعة 00:00 بتوقيت UTC ويستند إلى البيانات التي تم الحصول عليها من ساعة السكان في التاريخ الموضح في الاستشهاد.
^Michael Walsh. 'Overview of indigenous languages of Australia' in Suzane Romaine (ed)Language in Australia (Cambridge: Cambridge University Press, 1991)ISBN 0-521-33983-9
^Statistics, c=AU; o=Commonwealth of Australia; ou=Australian Bureau of (20 Sep 2018)."Main Features - Key Figures".www.abs.gov.au (بالإنجليزية). Archived fromthe original on 2019-05-25. Retrieved2018-12-17.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^"Continents: What is a Continent?".الجمعية الجغرافية الوطنية. مؤرشف منالأصل في 2009-12-12. اطلع عليه بتاريخ2009-08-22. "Most people recognize seven continents—Asia, Africa, North America, South America, Antarctica, Europe, and Australia, from largest to smallest—although sometimes Europe and Asia are considered a single continent, Eurasia."
^"Australia".موسوعة بريتانيكا. مؤرشف منالأصل في 2015-05-02. اطلع عليه بتاريخ2009-08-22. "Smallest continent and sixth largest country (in area) on Earth, lying between the Pacific and Indian oceans."
^Grant، Cameron (أغسطس 2007)."Damaged Dirt"(PDF).The Advertiser[لغات أخرى]. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2011-05-16. اطلع عليه بتاريخ2010-04-23.{{استشهاد ويب}}:استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح:|ناشر= (مساعدة) "Australia has the oldest, most highly weathered soils on the planet."
^"Rangelands – Overview".Australian Natural Resources Atlas. Australian Government. 27 يونيو 2009. مؤرشف منالأصل في 2013-04-26. اطلع عليه بتاريخ2010-06-16.
^Loffler، Ernst (1983).Australia: Portrait of a continent. Richmond, Victoria: Hutchinson Group (Australia). ص. 37–39.ISBN:0-09-130460-1.{{استشهاد بكتاب}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^"European discovery and the colonisation of Australia".Australian Government: Culture Portal. Department of the Environment, Water, Heritage and the Arts, Commonwealth of Australia. 11 يناير 2008. مؤرشف منالأصل في 2011-04-08. اطلع عليه بتاريخ2010-05-07.
^ابBriscoe، Gordon (2002).The Aboriginal Population Revisited: 70,000 years to the present. Canberra, Australia: Aboriginal History Inc. ص. 12.ISBN:9780958563765.{{استشهاد بكتاب}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^"About Australia: Flora and fauna".Department of Foreign Affairs and Trade website. Commonwealth of Australia. مايو 2008. مؤرشف منالأصل في 2015-01-01. اطلع عليه بتاريخ2010-05-15.
^"National Threatened Species Day". Department of the Environment and Heritage, Australian Government. 2006. مؤرشف منالأصل في 2007-01-27. اطلع عليه بتاريخ2006-11-21.
^"Invasive species". Department of the Environment, Water, Heritage and the Arts. 17 مارس 2010. مؤرشف منالأصل في 2013-10-15. اطلع عليه بتاريخ2010-06-14.
^The Australian Bureau of Statistics has stated that most who list "Australian" as their ancestry are part of theAnglo-Celtic group.[1]نسخة محفوظة 19 يونيو 2017 على موقعواي باك مشين.
^"The Beach".Australian Government: Culture Portal. Department of the Environment, Water, Heritage and the Arts, Commonwealth of Australia. 17 مارس 2008. مؤرشف منالأصل في 2011-04-08. اطلع عليه بتاريخ2010-05-07.
^"Pluralist Nations: Pluralist Language Policies?".1995 Global Cultural Diversity Conference Proceedings, Sydney.وزارة الهجرة والمواطنة[لغات أخرى]. مؤرشف منالأصل في 2014-02-13. اطلع عليه بتاريخ2009-01-11.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) "English has no de jure status but it is so entrenched as the common language that it is de facto the official language as well as the national language."
^Stephanie Painter, Vivienne Ryan and Bethany Hiatt (15 يونيو 2010)."Australians losing the faith".The West Australian. مؤرشف منالأصل في 2013-10-24. اطلع عليه بتاريخ2011-06-10.
^"Health care in Australia".About Australia. Department of Foreign Affairs and Trade. 2008. مؤرشف منالأصل في 2012-01-04. اطلع عليه بتاريخ2010-05-11.
^ابBiggs، Amanda (29 أكتوبر 2004)."Medicare – Background Brief".Parliament of Australia: Parliamentary Library. Canberra, ACT: Commonwealth of Australia. مؤرشف منالأصل في 2012-02-07. اطلع عليه بتاريخ2010-04-16.
^""Arts funding guide 2010""(PDF). Australia Council. مؤرشف من الأصل في 2010-07-05. اطلع عليه بتاريخ2010-06-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^""Opera Australia"". Australia Council. مؤرشف من الأصل في 2008-07-23. اطلع عليه بتاريخ2010-04-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^""Opera in Australia"". Department of the Environment, Water, Heritage and the Arts. مؤرشف من الأصل في 2011-04-06. اطلع عليه بتاريخ2021-05-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)